الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الکلام و الفرق / ابن النحوي /

فهرس الموضوعات

ابن النحوي

ابن النحوي

تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/14 ۲۲:۰۷:۳۳ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ الْنَّحْويّ، أبوالفضل یوسف بن محمد بن یوسف النحوي التَّوزري التلمساني (433-محرم 513هـ/1041- نیسان 1119م)، فقیه مالکي صوفي النزعة. أصله من توزر و کان مقیماً في قلعة بني حماد. سافر إلی سجلماسة وفاس لکسب العلوم، ثم عاد إلی قلعة بني حماد وتوفي هناک (ابن الزیات، 72). قامت أغلب شهرته علی فقاهته حیث قال ابن الأبار عنه إنه کان یمیل إلی الاجتهاد ولایقلِّد (2/740). عاش زاهداً حتی عدّه البعض من رجال التصوف (ظ: ابن الزیات، ن.ص). وفي مجال العلوم‌الدینیة ومنها القه، ذُکر له مشایخ وأساتذة کثیرون منهم محمد بن أبي الفرج المازري وأبوالحسن علي بن محمد اللخمي وأبوزکریا الشقراطیسي (ظ: القاضي عیاض، 4/792، 797؛ ابن الأبار، ن.ص؛ ابن القاضي، 2/552). کما یعتبر أبوعبدالله محمد بن علي بن رمامة وأبوعمران موسی بن حماد الصنهاجي وأبومحمد عبداله بن سلیمان التاهرتي، من رواته وتلامذته (ابن الزیات، ابن الأبار، ابن القاضي، ن.صص؛ السیوطي، 424). نقلت أغلب الأخبار المتعلقة بتصوفه بواسطة أبي الحسن علي ابن حِرزِهم (تـ 559هـ/ 1164م) الذي کان أحد مشاهیر الصوفیة. کما یتضح من الشواهد أن ابن حرزهم قد أفاد منه (لمزید من الاطلاع، ظ: ابن الزیات، 73-78). وکان ابن النحوي مولعاً بالغزالي وآثاره إلی الحد الذي استنسخ معه – حسب قول ابن حرزهم – کتاب إحیاء علوم‌الدین في ثلاثین جزءاً ، وکان یقرأ في کل یوم من شهر رمضان جزءاً منه (م.ن، 73).

وعندما أفتی فقهاء المغرب بإحراق کتب الغزالي، وأصدر علي بن یوسف بنتاشفین الأمیر المرابطي هو الآخر أمراً بإحراقها، لم یتخلّ ابن النحوي عن ردیه الخاص، فکتب إلی السلطان رسالة بهذا الشأن. وحینما أصدر السلطان أمراً فرض فیه علی جمیع الناس أن یقسم کل فرد منهم بعدم وجود نسخة من إحیاء العلوم لدیه، أفتی ابن النحوي بعدم کون ذلک القَسَم ملزِماً (م.ن، 72-73). وقد نسب ابن الزیات نقلاً عن ابن حرزهم وآخرین، کرامات أیضاً لابن النحوي (ظ: ص 74-76). وفي ترجمة حیاة ابن النحوي، اعتبر مصنّف آثار أیضاً (ظ: ابن الأبار، ن.ص) لم یُذکر اسم أي منها. وفضلاً عن قصیدته المعروفة، وردت له أبیات من أشعاره في بعض المصادر (القاضي عیاض، 1/252؛ عمادالدین، 1/325-326؛ ابن أبي زرع، 33-34). والأثر المهم المتبقي له والذي یشک بعض الکتّاب في صحة نسبته إلیه هو القصیدة المنفرجة، أو الفرج بعد الشدة التي نسبها السبکي إلی محمد بن أحمد بن إبراهیم الأندلسي، ونبّه إلی أن هذه القصیدة قد نسبت إلی ابن النحوي في کتاب الغرة اللائحة لأبي عبدالله محمد بن علي التوزري (السبکي، 8/56-60). وقد طبعت هذه القصیدة عدة مرات، منها في الاستانة (1288هـ) والإسکندریة (1304هـ/1886م) والقاهرة (1321هـ/ 1903م). وقد کتبت علی هذه القصیدة شروح عدیدة وتخمیسات طبع بعضها، ومن بینها: شرح زکریا ابن محمد الأنصاري بعنوان الأضواء البهجة في إبراز دقائق المنفرجة، القاهرة (1323هـ)؛ شرح إسماعیل بن أحمد الأنقروي بعنوان الحکم المندرجة في شرح المنفرجة، بولاق (1300هـ)؛ تخمیس ابن ملک (مالک) الذي طبع طبعة حجریة مع القصیدة المنفرجة في الإسکندریة (1304هـ)؛ تخمیس عبدالله بن نعیم الحضرمي القرطبي الذي ورد نصه في عنوان الدرایة للغبریني (ص 326-333؛ ظ: GAL, I/316; GAL, S, I/473-474).

 

المصادر

ابن الأبار، محمد، التکملة لکتاب الصلة، تقـ: فرنسشکه قداره، مدرید، 1882م؛ ابن أبي زرع، علي، الأنیس المطرب، الرباط، 1972م؛ ابن الزیات، یوسف، التشوف إلی رجال التصوف، تقـ: آدولف فور، الرباط، 1958م؛ ابن لاقاضي المکناسي، أحمد، جذوة الاقتباس، الرباط، 1974م؛ السبکي، عبدالوهاب، طبقات الشافعیة الکبری، تقـ: عبدالفتاح محمد الحلو و محمود محمد الطناحي، القاهرة، 1386هـ/ 1967م؛ السیوطي، بغیة الوعاة، القاهرة، 1326هـ؛ عمادالدین الکاتب، محمد، خریدة القصر، تقـ: محمد المرزوقي و محمد العروسي المطوي، تونس، 1966م؛ الغبریني، أحمد، عنوان الدرایة، تقـ: عادل نویهض، بیروت، 1969م؛ القاضي عیاض، ترتیب المدارک، تقـ: أحمد بکیر محمد، بیروت،/ طرابلس، 1387هـ/ 1967م؛ وأیضاً:

GAL, GAL, S.

حسن صفري نادري/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: