الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / أحمد بن أبي دؤاد الأیادي /

فهرس الموضوعات

أحمد بن أبي دؤاد الأیادي

أحمد بن أبي دؤاد الأیادي

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/27 ۰۸:۱۸:۵۷ تاریخ تألیف المقالة

أَحْمَدُ بنُ أَبي دُؤادٍ الْإیاديّ، أبوعبدالله (ح 160 – محرم 240 هـ/777 – حزیران 854م)، الفقیه و القاضي المعتزلي المشهور، و کان السبب في حادثة «المحنة» في العصر العباسي الأول. و کما یتضح من نسبه فقد کان ینحدر إلی قبیلة إیاد الکبیرة. قیل: إن اسم أبیه فرج، أو دعمی، ولکن أحد أحفاده یروي أن اسمه هو کنیته نفسها، أي أبو دؤاد بن جریر (الخطیف، 4/141–142؛ قا: الذهبي، سیر...، 11/169: حریز و هو تصحیف لجریر). قیل: إن أسرته من قنّسرین (ابن خلکان، 1/81، نقلاً عن أبي عبدالله المرزباني)، و إن أحمد کما قال هو نفسه ولد في البصرة سنة 160 هـ (الخطیب، 4/124).
لانمتلک معلومات کثیرة عن نشأته، و دراساته العلمیة المتواصلة، و کان جمیع الأشخاص الذین اعتبروا أستاتذته من المعتزلة و الجهمیة مثل هیّاج بن العلاء السلمي الذي کان بدوره من أصحاب واصل بن عطاء (ابن خلکان ن ص) و بشر المریسي صنیع  الجهم بن صفوان (ابن کثیر، 9/364). کما توجد روایة تشیر إلی أن أحمد کان تلمیذاً لأبي الهذیل العلاف دون واسطة (الملطي، 44)، ولذلک نشأ علی معتقداته و مال إلیها. و قد اعتبر أحمد من صنائع القاضي یحیی بن أکثم الذي کان أقل منه سناً بکثیر، فکان أحمد یجلس في مجلسه مع الفقهاء الآخرین، و قد دخل بلاط الخلافة بهذه الوسیلة، و تقرب من المأمون (ابن الندیم، 212؛ ابن خلکان، 1/84؛ الخطیب، ن ص). و علی روایة أخری، فعندما تولی یحیی بن أکثم قضاء البصرة في 202 هـ، اختار لمجلسه جماعة من أهل العلم و المروءة مثل أحمد بن أبي دؤاد، و عندما دخل المأمون بغداد في 204 هـ، کان أحمد من جملة أصحاب القاضي، وأحد الفقهاء العشرة الذین اختیروا بالتالي لمجالسة الخلیفة (ابن أبي طاهر، 36؛ ابن خلکان، ن ص)، و کان حتی وفاة المأمون من أصحابه المقربین و المتنفذین (وکیع، 3/295)، و قیل: إنه أثار عداء الخلیفة علی یحیی بن أکثم، و جعله جلیس داره (الیعقوبي، 2/466). و استناداً إلی إحدی الروایات، فقد أوصی المأمون و هو علی فراش الموت أخاه و خلیفته المعتصم، أن یجعل هذا المعتزلي الجريء من جملة مستشاریه، و أن یتشاور معه في الأمور المهمة، ولایتخذ وزیراً ینکبه (الطبري، 8/649؛ ابن خلکان، ن ص). ولذلک فقد ولاه منصب قاضي القضاة عندما تولی الخلافة (218هـ)، فلم یکن یبرم أمراً إلا بتدبیره (ن ص). ولذلک فقد اعتبره بعض الکتّاب وزیر الخلیفة، بل أکثر الوزراء هیبة و عظمة في عصره (الملطي، ن ص؛ البیهقي، 172).
و من الأحداث السیاسیة المهمة في هذا العصر، و التي کان لأحمدید فیها هو مقتل الأفشین، حیث ظهر بینهما عداء شدید خلال حادثة اعتقال أبي دلف القاسم بن عیسی من قبل الأفشی، و مساعي أحمد من أجل إنقاذه. و قد أثار أحمد ضغینة المعتصم ضد الأفشین إلی حد أمر الخلیفة بمحاکمته، ثم قتله (لمزید من التفصیل، ظ: وکیع، 3/295–297؛ البیهقي، 172–178).
بقي أحمد في منصبه و علی نفوذه في عهد الواثق، و عندما توفي الخلیفة صلی علیه (الطبري، 9/151). و في هذه الفترة، أراد بعض المقربین من الخلیفة مثل ابن الزیات أن یولوا الخلافة محمداً الابن الصغیر للواثق، و لکن أخا الخلیفة جعفراً جلس أخیراً علی کرسي الخلافة، و لقّب أحمد الذي کان هو نفسه یمیل إلیه و الذي کان قد أنقذه في یوم ما من غضب الواثق، الخلیفةَ الجدید بالمتوکل، و أجلسه علی‌العرش (م ن، 9/15–157). و بعد فترة عزل المتوکل الوزیر ابن الزیات أبا جعفر (ن ع) و قتله (ربیع‌الأول 233)، و مالبث أحمد أن أصیب بالشلل إثر سکتة، و ولی الخلفة في منصبه ابنه أبا الولید محمداً (المسعودي، مروج...، 4/5–6؛ 9/156، 161؛ ابن خلکان، 1/88)، الذي کان یعتبر هو نفسه م المعتزلة المعروفین (القاضي عبدالجبار، 301)، و لکنه غضب علی أحمد في صفر 237، و عین وکیلاً علی أملاکه؛ ثم ولی ولکنه بن أکثم منصب قاضي القضاة، و سجن في ربیع‌الأول من نفس السنة أباالولید محمداً و إخوته، و صادر أموال أبي الولید (الطبري، 9/189؛ الیعقوبي، 2/489؛ ابن خلکان، 1/89؛ قا: المسعودي، ن م، 4/14؛ ابن خلکان، 1/89–90: روایة المرزباني). و لم یعش أحمد بعد هذه الحادثة طویلاً، و توفي بعد موت ابنه أبي الولید (ذي الحجة 239) بقلیل (الطبري، 9/197؛ الخطیب، 4/156؛ ابن خلکان، ن ص) و دفن في بیته ببغداد (الذهبي، سیر، 11/171).
کان عصر نفوذ أَحمد بن أبي دؤاد في بلاط الخفاء، عصر غلبة المذهب العقلي للمعتزلة، و انسحاب الفقهاء، و أهل الحدیث و السنة. و قد کانت أهمیته تکمن في هذه الغلبة، و الدور الذي لعبه في طرد المعارضین، و حادثة «المحنةم (ن ع). کان أحمد یعد من أفاضل المعتزلة، و یعمل علی دعم هذا المذهب (ابن الندیم، 212؛ الصري، 1/339–340). صنفه أبوالقاسم البلخي في الطبقة السابعة من المعتزلة (ص 105)، و اعتبره الذهبي من الجهمیة (العبر، 1/339، سیر، 11/169). قیل: إنه أخذ العقیدة بخلق القرآن من بشر المریسي (ابن الأثیر، 7/75)، و أوحی بهذه العقیدة للخلیفة المأمون، فکان منذ ذلک الحین یحرضه علی أن یدعو الناس إلی هذه العقیدة في أواخر عمره، و أن یأمر بامتحان الفقهاء و القضاة، فإن لم یذعنوا بهذه العقیدة رفضت شهادتهم ورُد حکمهم (السبکي، 2/38–39). و عندما دعي العلماء للامتحان، أذعن الکثیر منهم، ولکن عدداً منهم – و علی رأسهم أحمد بن حنبل و أصحابه – عارضوا ذلک بشدة، فاعتقلوهم و أوثقوهم، و أرسلوهم إلی المأمون. و في هذه الإثناء، توفي و لأنه کان قد أوصی خلیفته المعتصم باتباع هذه العقیدة، و امتحان الناس، فقد أمر هو أیضاً بامتحان أحمد بن حنبل و محاکمته، و في 220 هـ کلف بهذا الأمر قاضي القضاة أحمد بن أبي دؤاد الذي کان بالإضافة إلی ذلک ینکر رؤیة الله خلافاً للحنابلة (الخطیب، 11/466)، و قد بالغ في اضطهاد أحمد بن حنبل (السبکي، 2/39–50؛ ابن خلکان، 1/84)، و أفتی – علی روایة – بقتله (الذهبي، العبر، ن ص، سیر، 11/170)؛ و کان أحمد بن حنبل یعتبره کافراً بصراحة (الخطیب، 4/153). و علی‌الرغم من أنهم أطلقو أخیراً سراح أحمد بن حنبل خوفاً من ثورة الناس، ولکن حادثة المحنة استمرت طیلة أیام المعتصم الذي لم یکن من أهل العلم خلافاً للمأمون، و کذلک في عهد الواثق بتحریض من أحمد بن أبي دؤاد (السبکی، 2/59–60؛ ابن شاکر، 4/229). و فضلاً عن ذلک، فإن نفوذ المعتزلة بلغ في تلک الفترة حداً، بحیث إن رجالاً من المعتزلة تعاونوا مع رؤساء الدیوان بأمر الواثق، کي یمنعوهم من ظلم الخلق، و قد کلف أحمد بن أبي دؤاد باختیار هؤلاء الأشخاص (ابن المرتضی، 72)، بحیث إن أحمد کلف عند تبادل الأسری المسلمین و الروم شخصاً بأن لا یعید، إلا سری الذین کانوا یعتقدون بخلق القرآن، وینکرون رؤیة‌الله، فیما یترک المتبقین في بلاد الروم (المسعودي، التنبیه...،191).
و بناء علی روایة عن محمد بن الواثق، فإن الخلیفة کلما أراد أن یمتحن شخصاً بهذه العقیدة و یقتله في تلک الأیام، فإنه کان یدعو أحمد ابن أبي دؤاد و أصحابه، و عندما أفحم أحمد ذات مرة في مناظرة مع رجل کان یعارض القول بخلق القرآن، توقف الخَلیفة منذ ذلک الحین عن امتحان الناس (الخطیب، 4/151–152). و إذا ما صحت هذه الروایة عن محمد بن الواثق الذي کان آنذاک صغیراً دون شک – والذي لم یتول الخلافة حتی بعد موت الواثق لهذا السبب – فإن قصة غضب الواثق علی أحمد و أصحابه، و فسح المجال لابن الزیات لمعاداته (الطبري، 9/125؛ وکیع، 3/300)، لابد و أن تکون قد حدثت بعد هذه الواقعة (229، أو 230هـ)؛ ولکن الروایة المشهورة هي ماقیل من أن المتوکل أخذ یتقرب من أهل السنة عندما تولی الخلافة، و طرد المعتزلة، و منع الناس من الجدل حول حدوث، أو قدم القرآن، و أنهی المحنة (الیعقوبي، 2/484–485؛ المقدسي، 6/121؛ السبکی، 2/54).
کان أحمد بن أبي دؤاد متعصباً في معتقداته إلی درجة بحیث إنه عادی حتی بعض المعتزلة الذین کانوا یختلفون معه في بعض المسائل (أبو الفرج، 17/1)، ولکن ماقیل من أنه کان یعادي أیضاً الوزیر ابن الزیات الذي کان هو نفسه معتزلیاً و کان یؤید - علی روایة القول بخلق القرآن (السمعاني، 6/357؛ الذهبي، العبر، 1/326)، و أنه کان یحرض الخلیفة ضده (ابن الأبار، 137–138، 146)، و أنه أوثق بعد قتله صاحبه المقرب إلیه الجاحظ، و حُمل إلیه، و انهال علیه أحمد باللوم (التنوخي، نشوار ...، 1/361؛ القاضي عبدالجبار، 276)، کل ذلک یشیر إلی أنه کان یهدف في الغالب إلی استمرار نفوذه علی الخلیفة. و مع هذا کله، فقد کان یتمتع بفضائل لو لم تکن حادثة المحنة، والتهم التي و جهت إلیه علی وجه المبالغة قد أنقصت من قیمتها، لَعُدَّ من رجال عصره البارزین؛ فقد وصفوه بأنه سخي وفتی و «سیدالعرب» (ابن الندیم، 212؛ التنوخي، الفرج...، 2/60؛ ابن خلکان، 1/81) و فضلوه علی البرامکة و آل المهلب (الزمخشري، 3/666). و قیل: إنه کان متضلعاً في فنون العلم و الأدب (الحصري، 1/239؛ قا: ابن خلکان، 1/83)، و کان حافظاً للقرآن، و محیطاً به بشکل کامل (ابن عبد ربه، 2/145–146).
کان أحمد رجلاً ظریفاً و نبیهاً (الحصري، 2/882) و بلیغاً و شاعراً (الخطیب، 4/143؛ عن أشعاره، ظ: وکیع، 3/298، 299، 301)، و کان یجمع أهل الأدب من کن مدینة في مجلسه (الخطیب، 4/150). و قد مدحه بعض أبرز الشعراء و الکتّاب مثل أبي تمام (ص 69–78، 355–364، مخـ؛ الصولي، 141، 145، 146)، و الجاحظ؛ و قد اختص الأخیر بأحمد بن أبي دؤاد و قدم له کتاب البیان و التبیین (ابن الندیم، 210؛ پلا، 228)، بعد مقتل ابن الزیات الذي کان من أصحابه المقربین (م ن، 390، 395)، و کتب رسالة في مدح أحمد بن أبي دؤاد (أبوحیان، 43)، کما أهدی إلیه رسالة في التمییز بین العالم و الجاهل، و بیان بعض الأدلة في المناظرة مع المخالفین باسم «کتاب الفتیا» (الجاحظ، 1/214 و ما بعدها)، ولکن الکثیر من کتّاب أهل السنة و الحدیث و شعرائهم و علمائهم سبوه و هجوه في المقابل (ابن الندیم، 212؛ أبوالفرج، 9/116–117؛ وکیع، 3/301؛ ابن المعتز، 338)، و اعتبروه من الفقهاء الفاسدین و الفاسقین (السبکي، 2/59)، بل عدوه کافراً (ابن کثیر، 10/357–358)، و عندما أصیب بالشکل و لزم البیت شکروا الله علی ذلک (السبکی، 2/145)؛ حتی إن معزلیاً متقیاً مثل جعفربن مبشر کان یعادیه (ابن المرتضی، 77؛ قا: القاضي عبد الجبار، 283). و رغم أن أهالي الکرخ لم یکونوا یعتبرونه مسلماً (الخطیب، 4/149)، إلا أنه حمل المعتصم لأن یدفع مبلغاً باهظاً للأشخاص الذین تضرروا من حریق الکرخ في 225 هـ (وکیع، 3/298). کما أنفق المعتصم بطلب منه ملیون در هم لشق نهر في أقصی خراسان (ابن خلکان، 1/83). و مع کل ذلک، أبی أن یطلب من الخلیفة لنفسه شیئاً (الخطیب، 4/149–150).
یبدو أن أحمد ألف کتاباً باسم المصابیح، اعتمده ابن المرتضی بشأن الأیام الأخیرة من حیاة الواثق و موته (ص 126). کما اعتبر ابنه أبوالولید، صاحب عدة کتب في الفقه (ابن الندیم، ن ص). کان ابنه الآخر یدعی أبا مالک جریراً و قد روی أخبار حیاة أبیه (مثلاً ظ: الخطیب، 4/141، 143، 146).

المصادر

ابن الأبار، محمد، إعتاب الکتّاب، تقـ: صالح الأشتر، دمشق، 1380 هـ/ 1961م؛ ابن أبي طاهر طیفور، أحمد، کتاب بغداد، تقـ: محمد زاهد الکوثري، 1949م؛ ابن الأثیر، الکامل؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن شاکر الکتبي، محمد، فوات الوفیات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1974م؛ ابن عبدربه، أحمد، العقد الفرید، تقـ: أحمد أمین و آخرون، بیروت، 1402هـ/1982م؛ ابن کثیر، البدایة؛ ابن المرتضی، أحمد، طبقات المعتزلة، تقـ: س دیفلد فلزر، بیروت، 1961م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبو تمام، حبیب، دیوان، تقـ: شاهین عطیة، بیروت، 1387هـ/ 1968م؛ أبوحیان التوحیدي، علي، أخلاق الوزیرین، دمشق، 1965م؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، بیروت، 1390 هـ/ 1970م؛ پلا، شارل، الجاحظ، تجـ: إبراهیم الکیلاني، دمشق، 1961م؛ البلخي، أبوالقاسم، «باب ذکر المعتزلة»، فضل الاعتزال و طبقات المعتزلة، تقـ: فؤاد سید، تونس، 1406هـ/ 1986م؛ البیهقی، أبوالفضل، تاریخ، تقـ: قاسم غني و علي أکبر فیاض، طهران، 1362 ش؛ التنوخي، المحسّن، الفرج بعد الشدة، تقـ: عبود الشالجي، بیروت، 1398هـ/1978م؛ م ن، نشوار المحاضرة، تقـ: عبود الشالجي، بیروت، 1391هـ /1971م؛ الجاحظ، عمرو، رسائل، تقـ: عبدالسلام محمد هارون، القاهرة، 1384هـ/ 1964م؛ الحصري، إبراهیم، زهرالآداب، تقـ: علی محمد البجاوي، القاهرة، 1372هـ/1953م؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، بیروت، دارالکتاب العربي؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: صالح السمر، بیروت، 1406هـ/1986م؛ م ن، العبر، تقـ: محمد السعید بن بسیوني زغلول، بیروت، 1405 هـ؛ الزمخشري، محمود، ربیع‌الأبرار، تقـ: سلیم النعیمي، بیروت، 1400هـ/1980م؛ السبکي، عبدالوهاب، طبقات الشافعیة، تقـ: عبدالفتاح محمد الحلو، القاهرة، 1383 هـ:؛ السمعاني، عبدالکریم، الأنساب، تقـ: عبدالرحمان بن یحیی المعلمي، حیدرآباد الدکن، 1386هـ؛ الصولي، محمد، أخبار أبي تمام، تقـ: خلیل محمود عساکر و آخرون، بیروت، المکتب التجاري؛ الطبري، تاریخ؛ القاضي عبد الجبار، «فضل الاعتزال»، فضل الاعتزال و طبقات المعتزلة، تقـ: فؤاد سید، تونس، 1406هـ/1986م؛ المسعودي، علي، التنبیه و الإشراف، تقـ: دي‌خویه، لیدن، 1894م؛ م ن، مروج الذهب، تقـ: یوسف أسعد داغر، بیروت، 1385 هـ؛ المقدسي، مطهر، البدء و التاریخ، تقـ: کلمان هوار، باریس، 1919 م؛ الملطي، محمد، التنبیه والرد، تقـ: محمد زاهد الکوثري، 1368ه«/1949م؛ وکیع، محمد، أخبار القضاة، بیروت، عالم الکتب؛ الیعقوبي؛ أحمد، تاریخ، بیروت، 1379 هـ.

صادق سجادي/خ.
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: