الأعراف
cgietitle
1442/10/18 ۱۰:۴۶:۲۹
https://cgie.org.ir/ar/article/236414
1446/9/29 ۲۰:۴۹:۱۸
نشرت
8
اَلْأَعْراف، من المفاهيم القرآنية حول المعاد، ويطلق على موضع بين الجنة والنار. و قد استخدم هذا المصطلح في القرآن الكريم مرتين (الأعراف / 7 / 46، 48) وكان هذا الاستخدام مصدر ظهور آراء حول الأعراف لدى المفسرين وبقية العلماء. و قد ورد في آيات من سورة الأعراف (46 و ما بعدها) و بعد ذكر الجنة والنار ما يلي: «وبينهما حجاب، وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاً بسيماهم، ونادوا أصحابَ الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها و هم يطمعون؛ وإذا صُرِفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لاتجعلنا مع القوم الظالمين؛ ونادى أصحابُ الأعراف رجالاً يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعُكم و ماكنتم تستكبرون...». والأعراف في اللغة جمع عُرْف، و للعرف استخدامات شتى؛ منها أعلى الجبل وكثيب الرمل، وكذلك منبت الشعر والريش من رقبة الدابة وأحياناً الإنسان (ابن منظور، مادة عرف)، وكلاهما يسمى بالفارسية «يال». وأعراف الرياح والسحاب التي كانت تطلـق على أوائلها وأعاليها قريبة من هذا المعنى أيضاً (ظ: الأزهري، 2 / 347).و في تفسير الآيات المذكورة رأى بعض المفسرين أن المفهوم اللغوي للعرف هو كل عال ومرتفع (ظ: الطبري، 8 / 136؛ ابن قتيبة، 168؛ الأزهري، 2 / 346). وعلى هذا الأساس، عدّوا الأعراف الواردة في الآيات القرآنية بأنها الحجاب بين الجنة والنار (الأعراف / 7 / 46)، وغالباً ما رأوا في تفسيرهم هذا الحجاب أنه سور بينهما (الطبري، 8 / 136-137؛ الفراء، 1 / 379؛ ابن قتيبة، ن.ص). ورأى البعض الآخر من المفسرين ــ آخذين بنظر الاعتبار الاستخدامات المألوفة للعرف ــ الأعراف هي أعالي السور الحائل بين الجنة والنار (ظ: الأزهري، ن.ص؛ فخر الدين، 14 / 87؛ ابن منظور، ن.ص، نقلاً عن الزجاج؛ السيوطي، 3 / 86، نقلاً عن سعيد ابن جبير). و في بعض الروايات الواردة عن المفسرين القدماء مثل الحسن البصري والسدّي والزجاج، و من غير تفسير واضح، عُدت الأعراف بأنها مشتقة من جذر «المعرفة» (ظ: الطبري، 8 / 136؛ فخر الدين، السيوطي، ن.صص) و قد حظي هذا الأمر باهتمام مفكرين مثل صدر الدين الشيرازي، حيث نبّه في عرشية (ص 278) إلى احتمال اشتقاق الأعراف من العرفان، وأضاف أن أهل الأعراف كاملون في العلم والمعرفة يعرفون كل فريق من الناس بسيماهم (عن مقترح قراءة الإعـراف ــ بكسر الهمـزة ــ ظ: بـل، 48). وعلى أية حال، فإن كون الأعراف سوراً، أو حائلاً بين الجنة والنار، أو أعالي حائل كهذا، تكرر كثيراً في المصادر التفسيرية، لكن قلما يلاحظ في المصادر إيضاح عن هذا الحائل. وقد أشار مجاهد و هو من مفسري التابعين إلى أن هذا الحجاب هو سور له باب (ظ: الطبري، السيوطي، ن.صص). و في سياق هذا التفسير، رأى بعض العلماء الأكثر تأخراً، أن سور الأعراف هو السور المذكور في سورة الحديد (57 / 13) يبنيه الله في الآخرة بين المؤمنين والمنافقين؛ ولهذا السور «باب باطنه فيه الرحمة» و هو مايلي الجنة منه و «ظاهره من قبله العذاب» و هو مايلي النار منه (ظ: ابن عربي، 4 / 475؛ صدر الدين، ن.ص؛ أيضاً بل، 43).و قد ورد في حديث مرفوع أن الأعراف هو سور الجنة تجري فيه الأنهار وتنمو فيه الأشجار والفاكهة (السيوطي، 3 / 88). ورأى بعض المفسرين أن الأعراف وبدلاً من السور هي كثبان رملية، أو تل فاصل بين الجنة والنار (ظ: القمي، 1 / 231؛ الطبري، ن.ص؛ السيوطي، 3 / 86). بينما رأى سعيد بن جبير، أحد التابعين، الأعراف جبلاً بينهما (ن.ص)، واعتقد ابن لهيعة أن امتداد هذه الجبال يؤدي إلى واد (ن.ص). وظهر أحياناً تصور غريب يقوم على أساس أن جبل أحد سيوضع في الآخرة بين الجنة والنار واستُند بهذا الشأن إلى حديث في مدح هذا الجبل (ظ: القرطبي، 7 / 213). كما حدث أحياناً في الروايات ربط بين الأعراف والصراط، وعُدت الأعراف موضعاً مرتفعاً من الصراط (ظ: الحسكاني، 1 / 199؛ الطبري، 4 / 652، نقلاً عن الثعلبي؛ القرطبي، ن.ص)، وأحياناً الصراط نفسه (السيوطي، ن.ص). وقبل أن يبحث المفسرون في الأعراف، انبروا للنقاش حول أصحاب الأعراف. ففريق يرى أن الأعرافيين يقفون في منزلة أرفع من أصحاب الجحيم وأدنى من أصحاب الجنة. واستناداً إلى نظرية شهيرة رويت عن صحابة مثل ابن عباس وحذيفة وابن مسعود وجمع من التابعين مثل الشعبي والضحاك وسعيد بن جبير، وكذلك في بعض الروايات عن أئمة الشيعة مثل الإمامين الباقر والصادق (ع)، فإن أهل الأعراف هم طائفة من المؤمنين أبعدتهم الذنوب عن الجنة وحمتهم الحسنات من نار جهنم؛ وقيل أحياناً لدى إيضاح الأمر إن سيئاتهم استوت وحسناتهم. واستناداً إلى هذه النظرية، فإن هؤلاء سيُغفر لهم في النهاية بلطف الله ويدخلون الجنة (ظ: الفراء، 1 / 380؛ العياشي، 2 / 18؛ الطبري، 8 / 136- 138؛ الكليني، 2 / 381، 403، 408؛ السيوطي، 3 / 86- 88).و قد عُدّ أصحاب الأعراف أحياناً في الروايات، فريقاً من المؤمنين ذهبوا إلى القتال عصاة لآبائهم، واستشهدوا في سبيل الله وسيدخلون الجنة في نهاية المطاف (الطبري، 8 / 138-139؛ السيوطي، 3 / 88). كما رأى البعض أن هذه الفئة التي بين أصحاب الجنة وأصحاب النار هم قوم كان فيهم عجب (م.ن، 3 / 89، عن الحسن البصري)، أو كان عليهم دَين (ن.ص، عن مسلم بن يسار)، أو أولاد الزنى (القرطبي، 7 / 212، عن ابن عباس). وقيل أيضاً إن الأعراف هي مسكن أولئك الذين كانوا في الحياة الدنيا غير مكلَّفين وليس لهم أعمال تجعلهم يستحقون الجنة، أو عذاب النار (ظ: المفيد، 107). وورد أيضاً في رواية عن أئمة الشيعة (ع) ومن غير ذكر صريح للأعراف، أن المؤمنين من معشر الجن لاينالون الجنة، و أن لله بين الجنة والنار موضعاً جعله للجن المؤمنين والشيعة من أهل الفسق (القمي، 2 / 200). وخلافاً للتفاسير المذكورة، يرى بعض المفسرين أن أصحاب الأعراف هم من أعلى أصحاب الجنة رتبة، جلسوا على أعالي الأعراف بهدف الشفاعة، أو الشهادة (يُقارن الكلام المنسوب لابن عربي الذي يرى سبب عدم حضورهم في الجنة، التجرد عن ملابس صفات النفوس وطيباتها وترقيهم عن طورهم، فلايشغلهم عن الشهود الذاتي، تفسير، 1 / 434-435). وتدل روايات كثيرة عن الإمام علي والإمام الباقر والإمام الصادق (ع) في النصوص الإمامية غالباً على أن أصحاب الأعراف هم النبي الأكرم (ص) وأهل بيته الذين يميزون المؤمنين بسيماهم عن المنكرين وينصرون أتباع الحق ويقودونهم إلى الجنة (عن روايات كهذه، ظ: الصفار، 515-520؛ العياشي، ن.ص؛ فرات، 46؛ القمي، 1 / 231؛ الكليني، 1 / 184؛ ابن بابويه، معاني الأخبار، 59؛ الحسكاني، 1 / 198؛ كعقيدة دينية، ظ: ابن بابويه، الاعتقادات، 70؛ المفيد، 106-107). ولإجراء مقارنة تجدر الإشارة إلى رواية ذات منحى هاشمي نقلاً عن ابن عباس، عُدّ فيها العباس وحمزة وعلي (ع) وجعفر أصحاب الأعراف (ظ: الحسكاني، 1 / 198-199؛ الطبرسي، 4 / 652، نقلاً عن الثعلبي).و في تفاسير أخرى، روي أن أصحاب الأعراف هم مجموعة من الأنبياء (القرطبي، 7 / 212، عن الزجاج)، شهداء بالعدل من كل أمة يشهدون على أعمال الناس في محكمة الآخرة (ن.ص؛ الطوسي، 4 / 411)، أو فضلاء المؤمنين (القرطبي، 7 / 211؛ الطوسي، ن.ص)، أو أناس متواضعون (مصباح الشريعة، 72-73)، أوجمع من العلماء الصالحين (الطبري، 8 / 139؛ السيوطي، ن.ص، عن مجاهد). والغريب أن أبا مجلز من مفسري التابعين، تصور الأعرافيين رجالاً من الملائكة يعرفون أهل الجنة من أهل النار (ظ: الطبري، ن.ص؛ السيوطي،3 / 88-89).و في رواية عن الإمام الصادق (ع)، يلاحظ شكل من أشكال الجمع في الأعراف بين هاتين المجموعتين من التفاسير، أي الجمع بين المؤمنين المصطفين والمذنبين. وبحسب هذه الرواية، فإن الله وبعد سوقه الصالحين إلى الجنة، يضع على الأعراف من كل أمة الأنبياء وخلفاء الأنبياء إلى جانب مذنبي تلك الأمة، وعقب انقضاء مراحل تأديب المذنبين، يتجاوز عن ذنوبهم بشفاعة الأنبياء وخلفائهم ويدخلهم الجنة (عن أمثال هذه الروايات، ظ: الطوسي، ن.ص؛ أيضاً القمي، 1 / 231-232؛ كعقيدة دينية، ظ: ابن بابويه، الاعتقادات، ن.ص).و قد ورد في رواية عبد الله بن الحرث عن ابن عباس أنه عندما يشاء الله أن يغفر ذنوب الأعرافيين، يوجههم نحو نهر يدعى نهر الحياة، فإذا ما اغتسلوا به تحسنت وجوههم، وعندما يأتون أمام الله، تستجاب دعوتهم بدخول الجنة. و يسمّون مساكين الجنة، وعلى صدورهم علامة بيضاء تميزهم عن بقية أهل الجنة (ظ: الطبري، 8 / 138؛ السيوطي، 3 / 87-88). وبحسب قول ابن عربي، فإن التكليف الذي يبقى يوم القيامة هو السجود، وعندما يدعى أصحاب الأعراف إلى السجود ويسجدون، ترجح كفّة ميزان حسناتهم على كفة سيئاتهم، لهذا يدخلون الجنة (ظ: 4 / 475، 7 / 392-395؛ أيضاً صدر الدين، الشواهد...، 311).وبإعادة النظر في الآيات القرآنية الخاصة بالأعراف، يجدر القول إنه استناداً إلى التفاسير التي عدت أصحاب الأعراف مذنبين بين أصحاب الجنة وأصحاب النار، وعندما ورد: «لم يدخلوها وهـم يطمعون، وإذا صُرفـت أبصارهـم تلقـاء أصحـاب النـار، قالوا ربنا لاتجعلنا مع القوم الظالمين»، عُدَّ أصحابُ الأعراف فاعلاً، بينما استناداً إلى التفاسير التي عدّت أصحاب الأعراف مؤمنين مصطفين وشهوداً، فإن فاعل هذه العبارات هم أصحاب الجنة الذين لم يدخلوها حتى تلك اللحظة و هم يأملون في دخولها. وعلى أية حال، فإن تصور وجود منزلة بين الجنة والنار له تاريخ في الأديان القديمة أيضاً، ففي مواضع شتى من أفستا وبقية الكتب الدينية الزرادشتية، فإن الكلمة الأفستائية «ميسوانه»، أو الكلمة البهلوية «هَمِستَكان» هي اسم موضع في عالم الآخرة يوضع فيه من استوت حسناته وسيئاته. وميسوانه تعني في اللغة الخليط، وإنما سمي ذلك الموضع بهذا الاسم لأن أفعال أهله خليط من الحسن والقبيح. بينما أطلقت همستكان التي كانت تعني في اللغة «المتساوي دائماً» على الموضع المذكور، لأن الأعمال الصالحة والسيئة لأهله معادلة لبعضها (ظ: پور داود، 181-184). ومن بين الصفات التي وردت في الآثار الزرادشتية عن همستكان هو عبارة في الكتاب البهلوي مينوي خرد (الفصل 6، الفقرة 18-19) تتحدث عن أنه لايصيبهم هناك من أذى سوى البرد والحر. و في المعتقدات المسيحية أيضاً يوجد موضع بين الجنة والنار يسمى باللاتينية پورغاتوريوس ويعني المطهِّر. فالشخص الذي يرتكب إثماً لايغتفر لكن رحمة الله تشمله عند الموت يبقى في هذا الموضع وسيستمر مكوثه حتى وقت الحكم النهائي. وعندها يطهر ويدخل الجنة. و إن ما يستفاد من الشروح المدونة والرسوم المسيحية هو أن پورغاتوريوس في تصورهم هو الحد الفاصل بين الجنة والنار يشرف سكانه على أهل النار من جهة وعلى أهل الجنة من الجانب الآخر، و هو ما يمكن مقارنته بالتلقي الإسلامي للأعراف (ظ: باستين، 1034-1039؛ هريس، 837).و في الثقافة الإسلامية، لم تشتهر كلمة الأعراف كثيراً بوصفها موضعاً بين الجنة والنار؛ وبشكل خاص في النصوص المتأخرة، استخدم مصطلح البرزخ ــ الذي كان يستخدم أصلاً للعالم بين الموت والقيامة ــ بوصفه معادلاً للأعراف (بالمعنى المذكور) (مثلاً، ظ: التهانوي، 1 / 114؛ دوزي، I / 71). و في مصطلح الصوفية، فإن الأعراف هو مقام شهود الحق في كل شيء ممكن، بينما يتجلى في الصفات التي مظهرها ذلك الشيء، و هو مقام الإشراف على الأطراف المستلهم من الآية 46 من سورة الأعراف (7) (ظ: عبد الرزاق، 9؛ الجرجاني، 14؛ التهانوي، 1 / 314).
ابن بابويه، محمد، الاعتقادات، تق : عصام عبد السيد، قم، 1413ه ؛ م.ن، معاني الأخبار، تق : علي أكبر الغفاري، قم، 1361ش؛ ابن عربي، محيي الدين، الفتوحات المكية، تق : عثمان يحيى، القاهرة، الهيئة المصرية العامة؛ ابن قتيبة، عبد الله، تفسير غريب القرآن، تق : أحمد صقر، بيروت، 1398ه / 1978م؛ ابن منظور، لسان؛ الأزهري، محمد، تهذيب اللغة، تق : عبد السلام محمد هارون وآخرون، القاهرة، 1384ه / 1964م؛ پور داود، إبراهيم، «همستكان»، تعليقات على خرده أوستا، بومباي، 1310ش / 1931م؛ تفسير، المنسوب لمحيي الدين ابن عربي، تق : مصطفى غالب، بيروت، 1978م؛ التهانوي، محمد أعلى، كشاف اصطلاحات الفنون، كلكتا، 1862م؛ الجرجاني، علي، التعريفات، القاهرة، 1306ه ؛ الحسكاني، عبيد الله، شواهد التنزيل، تق : محمد باقر المحمودي، بيروت، 1393ه / 1973م؛ السيوطي، الدر المنثور، القاهرة، 1314ه ؛ صدر الدين الشيرازي، محمد، الشواهد الربوبية، تق : جلال الدين الآشتيانـي، مشهـد، 1346ش؛ م.ن، عرشيـة، تق : غلام حسين آهني، أصفهـان، 1341ش؛ الصفار، محمد، بصائر الدرجات، طهران، 1404ه ؛ الطبرسي، الفضل، مجمع البيان، صيـدا، 1333ه ؛ الطبري، تفسير؛ الطوسي، محمـد، التبيان، تق : أحمد حبيب قصير العاملي، النجف، 1383ه / 1964م؛ عبدالرزاق الكاشاني، اصطلاحات الصوفية، لاهور، 1981م؛ العياشي، محمد، تفسير، طهران، 1381ه ؛ فخر الدين الرازي، محمد، التفسير الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي؛ الفراء، يحيى، معاني القرآن، تق : أحمد يوسف نجاتي ومحمد علي النجار، القاهرة، 1972م؛ فرات الكوفي، تفسير، النجف، 1354ه ؛ القرآن الكريم؛ القرطبي، محمد، الجامع لأحكام القرآن، بيروت، 1965م؛ القمي، علي، تفسير، النجف، 1386-1387ه ؛ الكليني، محمد، الكافي، تق : علي أكبر الغفاري، طهران، 1391ه ؛ مصباح الشريعة، المنسوب للإمام جعفر الصادق (ع)، بيروت، 1400ه / 1980م؛ المفيد، محمد، تصحيح اعتقادات الإمامية، قم، 1413ه ؛ مينوي خرد، تج : أحمد تفضلي، طهران، 1354ش؛ وأيضاً:
Bastian, R. J.,«Purgatory», New Catholic Encyclopedia, San Francisco etc., 1967, vol. XI; Bell, R., «The Men on the Aʿrāf», The Moslem World, Princeton, 1932, vol. XXII; Dozy, R., Supplément aux dictionnaires arabes, Leiden, 1881; Harris, C., «State of the Dead (Christian)», ERE, vol. XI.
أحمد پاكتچي / ه
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode