أصفهان، مسجد الامام
cgietitle
1442/12/9 ۱۱:۳۶:۱۵
https://cgie.org.ir/ar/article/236359
1446/9/14 ۱۱:۰۸:۴۱
نشرت
8
أَصْفَهان، مَسْجِدُ الْإمام، أحد أهم أبنية العصرالصفوي، اشتهر فيما مضى بأسماء: مسجد الشاه، المسجد السلطاني الجديد، جامع العباسي. يقع هذا المسجد في الضلع الجنوبي من ميدان «نقش جهان»، وكما يستفاد من المصادر، فإن الشروع ببنائه كان في المرحلة الثالثة من تنفيذ مشروع ميدان « \ نقش جهان» بأمر من الشاه عباس الكبير (سل 996- 1038ه / 1588-1629م)، والانتهاء منه في عهد الشاه صفي (سل 1038-1052ه / 1629-1642م).واستناداً إلى منجم، فإن بناء المسجد بدأ في 15 صفر 1020ه / 19 نيسان 1611م بتوفير وسائل ومعدات والمواد الإنشائية للبناء (ص 411). وبحسب نقش القاشاني المعرَّق على جبهة بوابة المسجد المكتوب بخط الثلث بقلم علي رضا عباسي، فإن أول قسم من البناء، أي البوابة الرئيسة شيدت بتاريخ 1025ه / 1616م، لكن استناداً إلى نقش الإيوان الغربي المكتوب بخط محمد رضا الإمامي، فإن إكمال البناء الداخلي للمسجد استمر إلى 1040ه / 1630م وانتهى بوضع إزاراته الرخامية حوالي سنة 1047ه / 1637م على عهد الشاه صفي (هنرفر، 427، 429؛ غودار، II(1) / 109-112). كما أن المدخل المغلف بالفضة للمسجد والمزيَّن بزخارف وأشعار فارسية للشاعر «واهب»، بخط النستعليق البارز (يحتمل أن تكون بقلم عبد الرشيد الديلمي، المعروف بـ «رشيدا») هو من آثار عهد الشاه صفي أيضاً والذي أُنجز ونُصب في 1046ه / 1636م (هنرفر، 433-434). و النقوش الأخرى في المسجد مكتوبة بخط أشهر خطاطي العصر الصفوي، و قد ورد في بعضها اسم الخطاط وتاريخ الكتابة، ومنهم محمد رضا الإمامي في النقوش الواقعة في أسفل النقش الرئيس لجبهة البوابة (من غير تاريخ)، محاريب الرواق الشرقي، الإيوان الغربي، محراب الرواق الشتوي الغربي (1077ه(، الإيوان الجنوبي ومحراب المدرسة الناصرية، البوابة الجنوبية الشرقية للمسجد، جبهة البوابة الخارجية للمدرسة السليمانية، الباب الجنوبي الغربي للمسجد (1078ه( )م.ن، 441-443، 451، 455، 457)؛ وعبدالباقي التبريزي في النقوش الداخلية للإيوان والقبة الجنوبية، الإيوان الشمالي والقبة الغربية (1035و1036ه) (م.ن، 438-451)؛ ومحمد صالح الأصفهاني، في النقش الذي يقع في أعلى المحراب الرئيس ومحراب القبة الشرقية (1038ه(؛ ومحمد محسن الإمامي في النقش الواقع داخل محراب الإيوان الجنوبي للمدرسة الناصرية (1095ه( )م.ن، 450، 454-455).ومسجد الإمام في أصفهان هو مسجد ذو 4 إيوانات بمساحة 100×130 متر (دون حساب قاعدة المدخل)، مع صحن واسع (70×70متراً) (بلر، 188)، ويضم عقداً في كل ضلع و إيواناً في وسط كل عقد. ويشكل الإيوان الجنوبي بمنارتين رفيعتين وعاليتين يبلغ ارتفاعهما 48 متراً (نيكزاد، 98)، في كل جانب منه واجهة قبة عظيمة يبلغ ارتفاعها 52 متراً عن سطح الأرض، وقطرها الخارجي 25 متراً، صحن المسجد (بلر، 189؛ پاپادوپولو، 515). والقبة البصلية الشكل المكسوة بغلافين والتي يبلغ الفرق بين ارتفاع غلافيها الداخلي والخارجي 14 متراً (ن.ص) تقوم على رقبة اسطوانية تستقر بدورها على مرحلة انتقالية ذات 16 ضلعاً. وعلى جانبي صحن المسجد الذي يضم هو الآخر محراباً ومنبراً عالياً، يوجد صحنان شتويان مستطيلا الشكل يقسم كل واحد منهما إلى 8 أقسام مع عقود قوسية قائمة على أعمدة صخرية. وخلافاً للأساليب السائدة في مساجد إيران، ينتهي الإيوانان الشرقي والغربي بغرف ذات قباب يحتمل أن تكون قد اقتبست من تخطيـط المسجـد الجامـع التيمـوري فـي سمرقنـد والمعـروف بـ «بيبي خانم» (بلر، ن.ص). و يتصل الإيوان الشمالي للمسجد عن طريق دهليز بالمدخل الأصلي الذي يُفتح على الميدان؛ و في الجانب الشمالي الشرقي منه دهليز ذوعقود يفضي إلى صحن صغير خاص بالمتوضأ. و يمتـاز مسجد الإمام في أصفهـان ــ استناداً إلـى تجارب الماضيـن في تخطيط البنـاء والتزيين ــ بأنه بلـغ ذروة التطور العماري للمساجد في إيران. وبرغم أن مخططه أعد على أساس المساجد ذات الأربع إيوانات السائدة في إيران و أن طراز بنائه وأشكاله العمارية هي في الأصل متابعة للنماذج السابقة (ومنها المسجد الجامع في أصفهان)، فإنها تعدّ أنموذجاً بارزاً لأساليب العماريين في التراكيب الحديثة المستقاة من التقاليد القديمة للعمارة الإيرانية. و من بين إبداعات هذا البناء هو إلحاق المدرستين الناصرية والسليمانية في الواجهتين الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية بصحن المسجد، حيث تقع كل واحدة منهما بشكل مستطيل ذات عقود حول الصحون وإيوانات أصغر بموازاة صحن المسجد (هنرفر، 454-457). وفضلاً عن ذلك، و برغم عظمة وسعة مساحة البناء وارتفاعه والتعقيد في مخطط المسجد، فقد تمت بدقة مراعاة تناسب أجزاء البناء وحوفظ على التناظر بشكل ممتاز.
و من التدابير الأخرى لعماريي المسجد والمخططين لبنائه، علاقته بالميدان (ظ: ويلبر، 406-407). فقد أدى عدم انسجام محاور الميدان مع المسجدين الواقعين في ضلعيه (مسجد الإمام ومسجد الشيخ لطف الله) إلى أن يتعمق عدد من الباحثين في دراسته. ويبدو أن التخطيط والمرحلة الأولى من تنفيذ مشروع الميدان كانا في 999، أو 1000ه ، أي قبل البدء ببناء مسجد الإمام بحوالي 20 سنة (أفوشتهإي، 376-377؛ منجم، 113). واستناداً إلى ما كتبه أفوشتهإي النطنزي، فإن الميدان كان في هذه المرحلة قد سُطح فحسب لأجل اللعب بالصولجان وسباق الخيل، ولذا لم يكن بحاجة إلى جعل محوره يتناسب والقبلة (ن.ص؛ أيضاً ظ: مك ـ تشزني، 114-115). وتعود المرحلة الثانية من إنشاء الميدان إلى السنتين 1011و1012ه / 1602و1603م، وكانت تشمل بناء واجهة مدخل «قيصرية» (بازارخان) والأسواق المحيطة بالميدان ومسجد الشيخ لطف الله وبناية من طابقين في الجهة الغربية من الميدان تحولت فيما بعد إلى بناية «عالي قاپو» ذات الطوابق الخمسة (منجم، 236-237؛ مكتشزني،116-117). وعلى هذا الأساس اتخذ قرار ببناء مسجدين في هذا الميدان بعد فترة من التخطيط والتنفيذ الأول له، وبالنتيجة، فإن المحاور الداخلية للمساجد لاتتناسب ومحور الميدان. ويتناظر محور الميدان مع الجهات الرئيسة الأربع ويقع بموازاة أحد أكبر الطرق الرئيسة والقديمة في المدينة. و قد انسجم مدخل المسجد مع واجهة الميـدان، بينمـا ينحرف الجـزء الداخلي منـه ــ ولأجل تصحيح اتجاه القبلة ــ نحو الجنوب الغربي بمقدار 45 درجة. وبغية إزالة عدم التناسق بين هذين المحورين وضع مخططو المسجد بين مدخله والإيوان الشمالي دهليزاً منحرفاً لايترك تأثيراً في وعي الناظر بعد دخوله البناء في عملية استدارة محور المسجد. و من الأمور الملفتة للنظر في تخطيط المسجد، هو نبوغ عماريه. ولدى حساب واجهة البناء من منظر الميدان، فإن علاقة الرؤية بين أعلى أقسام المسجد ــ أي إيوان جبهة المدخل وقبة الإيـوان المقابل للقبلة ــ بواسطة المنائر التي يبدو الزوج الأول منها بارتفاعه الأقل و كأنه انعكاس للزوج الثاني، وُضعت بشكل لاتبدو معها الأحجام الداخلية للبناء من منظر الميدان معلومة فحسب، بل خلقت منظراً عمقياً نادراً. ويعود القسم الأكبر من عظمة مسجد الإمام في أصفهان وجماله إلى تزيينه بالقاشاني الذي يغطي جميع سطوحه الخارجية المعلومة وجميع السطوح الداخلية مما فوق الإزارات الرخامية. ويلاحظ أروع عمل بالقاشاني للمسجد في جبهة مدخله. وتكسو الزخارف الإسليمية المتنوعة والنقوش ذات القاشاني المعرَّق الممتاز واجهة المدخل. وتزين قوس الإيوان حزمتان مفتولتان من القاشاني الأزرق خارجتان من مزهريتين رخاميتين بارزتي الزخرفة و تبدأ القبة النصفية للمدخل بصفوف من القاشاني المقرنص من أعلى حافة النقش الرئيس الذي يتحدث عن تأسيس المسجد. وعلى جانبي المدخل صنع إطار مزين بنقوش خرطوشية و إسليمية على قاشاني ممتاز. وخلافاً للقاشاني المعرق في مدخل المسجد، فإن تزيين بقية أجزاء البناء تم بالقاشاني اللبني ذي الألوان السبعة تفوقت فيها درجات اللون الأزرق المختلفة على الألوان الأخرى باستثناء الصحون التي كسيت بالقاشاني الأصفر والأخضر غالباً في أعمال الترميم التي تمت بعد العصر الصفوي. وجودة المواد الإنشائية و كيفية عمل القاشاني ذي الألوان السبعة للمسجد هي أدنى من القاشاني المعرق المستخدم في إيوان المدخل. وربما يرجع السبب في ذلك إلى الكلفة الباهظة وكونهم على عجلة من أمرهم لإتمام تزيين بناء بهذه السعة.
إن عظمة المسجد وأبهته وطريقة استقراره في الضلع الجنوبي من الميدان يدل على أهميته الفائقة. ويستفاد من دراسات مك ـ تشزني أن تخطيط «القيصرية» و ميدان «نقش جهان» والدكاكين المحيطة به كان بهدف نقل مركز تجارة المدينة ــ التي كانت قد اختيرت رسمياً عاصمة في 1006ه / 1598م ــ من محلة الميدان العتيق والسوق القديم إلى القاعدة الجديدة، وبالنتيجة تصبح الركائز الاقتصادية الرئيسة لأصفهان (وإيران الصفوية بأسرها) حكراً على الجهاز الحاكم والشاه عباس (ص 119). وبغية التنافس مع الميدان القديم الذي كان يدين بموقعه الرئيس في الأساس إلى المسجد الجامع بأصفهان والذي تعود قدمته إلى العصر السلجوقي على الأقل، كان إنشاء مسجد ضخم لاستقطاب الجماعة إلى ميدان نقش جهان يبدو ضرورياً وكان تردد الناس يزداد بطبيعة الحال إذا ما بني مسجد جامع في الجانب الجنوبي من الميدان. و في بدء التخطيط لبناء المسجد، كانت المنطقة موضع الحاجة ــ وكما هو ملاحظ في المصادر ــ المنازل المأهولة (ظ: منجم، 411-412؛ قا: شاردن، 68؛ إسكندربيك، 2 / 831)، و إن السعي لشراء هذا القسم من المدينة بحسب الموازين الشرعية دليل على السعي لتأسيس جامع جديد إلى جانب الميدان الجديد في المدينة. واستناداً إلى ما ذكره منجم، فإن الشاه عباس وبغية أن تكون أدوات العمل جاهزة لدى البدء ببناء المسجد، دفع في يوم الجمعة 15 صفر 1020 مبلغ 000,2 تومان لإعداد المواد الإنشائية للبناء وأجرة أرباب العمل من بنائين ونحاتين وقاطعي الصخور (ص 411)، لكن مشكلة شراء منزل امرأة عجوز واقع وسط أرض المسجد وكانت تصر على عدم بيعه، أخرت البدء بعملية البناء. وقد طرح الأستاذ بديع الزمان التوني الذي كان منهمكاً بعمارة البناء بأمر من جلالته، حقيقة مشروع المسجد وبيت المرأة العجوز، فكلفه الشاه عباس بإقناع المرأة، و قد تمكن من إنجاز هذه المهمة (م.ن، 412). و يعتقد مك تشزني استناداً إلى هذه الرواية أن مخطط المسجد أعدّه بديع الزمان، وإذا كنا لا نجد اسمه في مصادر عهد الشاه عباس، أو في نقوش المسجد، فربما كان بسبب زوال مكانته المرموقة في الجهاز الإداري للشاه عباس بعد الانتهاء من بناء المسجد (ص 123). وأخيراً وضع الحجر الأساس للمسجد في 23 صفر 1020؛ وتزامناً مع الشروع بالبناء، تم اكتشـاف منجم للرخام في أطراف أصفهـان (أردستان) صدفـة (ظ: شاردن، 69)، حيث استفيد من صخوره الجيدة في بناء المسجد (إسكندربيك، ن.ص). وفي نقش بخط محمد رضا الإمامي يقع أسفل النقش الأساسي لجبهة بوابة المسجد، ضُمّن اسم محب علي بيك لله بصفته رئيس عمال بيوت السلطنة والمشرف على البناء، واسم الأستاذ علي أكبر الأصفهاني بصفته المعمار والمهندس (هنرفر، 429-430). و قد عُيِّن محب علي بيك بأمر من الشاه عباس متولياً لأوقاف المسجد، فوهب بدوره 14 مِلكاً لموقوفات المسجد (سپنتا، 50-55). وقيل إن وقفية مسجد الإمام التي كان قد وُقف فيها عائدات 48 مِلكاً واقعاً في مدينة أصفهان وأطرافها لصيانة المسجد ونفقاته، كانت قد حُفرت في نقش صخري في المسجد، ولـم يبق لها أثر اليوم. وكانت نسخة مختصرة من هذه الوقفية قد أُعدت بواسطة الشيخ بهاء الدين العاملي دُوِّنت فيها تفاصيل موقوفات المسجد وشروطها (م.ن، 49-56).
على إثر الزلزال الذي ضرب المدينة في 23 ربيع الثاني 1260ه / 12 أيار 1844م (أمبرسز، 188)، انفصلت منارات الإيوان الجنوبي عن هيكل البناء، وحدثت في الإيوان نفسه أيضاً شقوق عميقة. و في الحقيقة، فإن سبب هذا الدمار لميكن الزلزال، بل إن السبب الحقيقي كان ضعف الأساس و ضغط المنارات و عقد الإيوان، وبالنتيجة كان انهيار البناء ناجماً عن الاستعجال في عملية بناء المسجد و قد كشف الزلزال كل ذلك. وفي 1261ه وبأمر من محمد شاه القاجاري تم استبدال القاشاني المنهار ونصب نقش يتحدث عن ترميم المسجد باسمه على جبهة الإيوان فحسب، من غير القيام بأي ترميم جذري (ظ: غودار،II(1) / 115). و في ربيع 1310ش / 1932م، انهار القاشاني الذي كان قد نُصب في 1261ه و ظهرت التشققات التي كُسيت به بشكل أوسع وأصبح البناء عرضة للانهيار (ن.ص). و في 1316ش أنجزت عملية ترميم الإيوان وتدعيم المنارات بقضبان حديدية و ربطها ببعضها البعض على يد الأستاذ حسين المعارفي معمار الأبنية التاريخية في أصفهان (مصطفوي، 3 / 408). و في السنوات التالية أيضاً جرت أعمال ترميم أساسية في بقية أقسام المسجد منها في الإيوانين الشرقي و الغربي و جبهة البوابة والباحة الأمامية و مجاز الدخول والمدارس وغير ذلك (نيكزاد، 108-111؛ ورجاوند، 6-9؛ مشكاتي، 49-50).
إسكندربيك المنشي، عالم آراي عباسي، تق : إيرج أفشار، طهران، 1350ش؛ أفوشتهإي النطنزي، محمود، نقاوة الآثار، تق : إحسان إشراقي، طهران، 1350ش؛ أمبـرسـز، ن.ن. و ش. پ. مـلـويـل، تـاريـخ زميـن لـرزه هـاي إيـران، تج : أبوالحسن رده، طهران، 1370ش؛ سپنتا، عبد الحسين، تاريخچۀ أوقاف أصفهان، أصفهان، 1346ش؛ شاردن، جان، سفرنامه، قسم أصفهان، تج : حسين عريضي، طهران، 1362ش؛ فريدنى، نيكول، تصوير گنبدخانه ... أصفهان، تق : أكبر أخلاقي و آخرون، طهران، 1376ش؛ گنجنامه، تق : كامبيز حاجي قاسمي و آخرون، 1305ش؛ مشكاتي، نصرت الله، «به مناسبت إتمام تعمير سردر وجلوخان مسجد شاه أصفهان»، تعليم وتربيت، طهران، 1317ش، عد 3و4؛ مصطفوي، محمد تقي، «تلاش در راه خدمت به آثار ملي وأميد به آينده»، گزارشهاي باستان شناسي، طهران، 1334ش؛ منجم يـزدي، محمد، تاريخ عباسي، تق : سيف الله وحيدنيا، طهران، 1366ش؛ نيكزاد أمير حسيني، كريم، أبنيۀ تاريخي أصفهان، أصفهان، 1335ش؛ هنرفر، لطف الله، گنجينۀ آثار تاريخي أصفهان، أصفهان، 1344ش؛ ورجاوند، پرويز، «چگونه مسجد شاه أز انهدام نجات يافت...»، هنر ومردم،طهران، 1355ش، عد 164؛ وأيضاً:
Blair, Sh. S. and J. M. Bloom, The Art and Architecture of Islam 1250-1800, New Haven / London, 1994; Godard, A., »Masdjid-é-Shāh«, Āthār-é-Īrān, Haarlem, 1937; McChesney, R. D.,« Four Sources on Shah Abbas’s Building of Isfahan» , Muqarnas, Leiden, 1988, vol. V; Papadopoulo, A., L’Islam et l’art musulman, Paris, 1976; Wilber, D., «Aspects of the Safavid Ensemble at Isfahan», Iranian Studies, Harvard, 1974, vol. VII(1).
سوسن بابائي / ه
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode