الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / إسماعیل باشا نشانچي /

فهرس الموضوعات

إسماعیل باشا نشانچي

إسماعیل باشا نشانچي

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/20 ۲۰:۳۰:۲۹ تاریخ تألیف المقالة

إسْماعيلْ ‌‌باشا‌ نِشانْچيّ ‌(مق‍ 1101ه‍/1690م)، الصدر‌الأعظم للسلطان سليمان الثاني العثماني، تاريخ ولادته غير معروف، ولكن يمكن القول إنه ولد في حدود سنة 1031ه‍ نظراً إلى أنه توفي وله من العمر 70 سنة (عثمان‌زاده، 114). كما لاتتوفر أية معلومات عن أسرته و أصله. كان في الأصل من قصبة أَياش من توابع محافظة أنقرة «م.ن، 113؛ طيار‌زاده، 2/72؛ شيخي، 47). و قد قدم إلى إستانبول و دخل البلاط السلطاني، وفي ذي‌الحجة 1078/أيار 1668 تولى منصب «چوخه دار» (و هو الخادم الخاص للبلاط العثماني الذي كان ينتظر خلف ستارة منسوجة من قماش «چوخه» لتنفيذ الأوامر)، و بعد فترة أحيل على المعاش بمرتب و درجة «بيگلربك» الحاكم العسكري لروم أيلي.

بلغ إسماعيل باشا في 1089ه‍/ 1678م منصب التوقيعي، أو الطُغْرائي و لذلك عرف بلقب نشانچي (الطغرائي). و في1091ه‍ تم عزله، ثم أعيد إلى هذا المنصب في 1092ه‍.و تولى الوزارة خلال الاضطرابات التي حدثت في عهد محمد الرابع في 1098ه‍، وأصبح قائم‌مقام الصدر‌الأعظم لمدة شهر في غياب مصطفى باشا كوبريلي‌زاده. و بعد مقتل الصدر‌الأعظم سياوش باشا على يد المتمردين، أوكل إليه خاتم الصدارة في أواخر ربيع الثاني 1099 / شباط 1688 (شيخي، 47- 48؛ ثريا، 354-355). و قد تم عزل مفتي إستانبول و قاضيها أيضاً بسبب توانيهما في مواجهة التمرد الذي تسبب في مقتل سياوش باشا (هامرپورغشتال، VI/506) وتولى إسماعيل باشا زمام الأمور في منصب أتابك الدولة. ذكر فرائضي زاده (2/972) أن بداية صدارته كانت في 20 جمادى الآخرة 1099، و لايبدو ذلك صحيحاً إذا أخذنا بعين الاعتبار صدارته التي استغرقت 69 يوماً (عثمان‌زاده، 114؛ هامرپورغشتال، VI/510)، أو 61 يوماً (أوزون چارشيلي، III/(2)/428) و كذلك تاريخ عزله في 27 جمادى الآخرة (شيخي، ن.ص) أو أول رجب من نفس تلك السنة (طيارزاده، ن.ص؛ فرائضي‌زاده، 2/974).

عندما تولى إسماعيل الذي كان يتميز بالوقار و النزعة الصوفية، الصدارة، أثار سخط رجال الدولة بسبب تطرفه واضطهاده للأبرياء. و لذلك، فقد سعوا إلى عزله. و بعد إبلاغه بأمر العزل، تمت مراقبته لعدة أيام في بيته إلى جوار مضيق البسفر في الأناضول؛ ثم أرسل إلى قواله (كافالا) و سجن في قلعتها، ثم نفي إلى جزيرة رودس (شيخي، ن.ص). كان إسماعيل باشا يعارض بشدة أسرة كوبريلي، و يتهمها بجمع الثروة واستغلال السلطة؛ و لذلك، فقد عزم فاضل مصطفى باشا كوبريلي على الانتقام عندما تولى الصدارة، و اتخذ حجة من شكوى ومطالبة وارث زين‌العابدين باشا بيگلربك الروملي و الذي قتل بغير حق بالثأر، حجة و أصدر الأمر بقتله، فاقتص من إسماعيل في منفاه لزين‌العابدين باشا (طيار زاده، عثمان، زاده، ن.صص، هامرپورغشتال، VI/553).

 

المصادر

ثريا، محمد، سجل عثماني (تذكرۀ مشاهير عثمانية) إستانبول، 1308م؛ شيخي محمد أفندي، و قايع الفضلاء (ذيل شقائق نعمانية)، إستانبول، 1989م؛ طيار‌زاده، أحمد عطا، تاريخ، إستانبول، 1293ه‍؛ عثمان‌زاده، نائب أحمد، حديقة الـوزراء، إستانبـول، 1271ه‍؛ فرائضـي‌زاده، گلشن معــارف، إستانبـول، 1252ه‍؛ و أيضاً:

 

Hammer- Purgstall, J., Geschichte des osmanischen Reiches, Graz, 1965; Uzunçarṣılı, İ. H., Osmanlı tarihi, Ankara, 1982.

علي أكبر ديانت/خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: