إسماعیل الأول الصفوي
cgietitle
1442/9/20 ۱۲:۱۹:۲۷
https://cgie.org.ir/ar/article/236195
1446/10/21 ۱۵:۵۸:۱۹
نشرت
7
إسْماعيلُ الْأَوَّلُ الصَّفَويّ (سل 907-930ه/1501-1524م)، أول ملوك السلالة الصفوية، و الملقب بأبي المظفر بهادرخان حسيني، ابن السلطان حيدر و سبط أوزون حسن الآق قويونلوي.
أبصر إسماعيل النور في 892ه/1487م في أردبيل، و قد سجن مع إخوته في «حصار إستخر» [= قلعة إصطخر] بعد مقتل أبيه، السلطان حيدر (893ه( في حربه مع يعقوببك الآق قويونلوي وحليفه فرخ يسار شروان شاه (عالم آرا...، 32؛ جهانگشا...، 44-46؛ الحسيني، 28). و في 898ه أطلق رستمبك الآق قويونلوي سراح أبناء حيدر من السجن (خواندمير، غياث الدين، 4/439-440) و استدعاهم إلى تبريز (خواندمير، أمير محمود، 78). و على أثر مقتل السلطان علي الأخ الأكبر لإسماعيل خلال حربه مع رستم بك، تجمع مؤيدو الصفوية حول إسماعيل و نقلوه سراً إلى أردبيل، و منها إلى رشت، ثم إلى لاهيجان بدعوة من والي جيلان الشيعي كاركيا ميرزا علي (خواندمير، غياث الدين، 441-442؛ عبدي بك، 36؛ روملو، 3، 9، عالم آرا، 39-45). بقي إسماعيل 5 سنوات فيها، و تعلم بفضل رعاية شمسالدين اللاهيجي الذي كان من فضلاء تلك المنطقة، الفارسية و العربية و القرآن و مبادئ المذهب الشيعي الإمامي و أصوله (روملو، 9؛ جهانگشا، 64-67؛ خواندمير، أمير محمود، 83؛ پارسادوست، 240-242). و فضلاً عن ذلك، فقد تعلم خلال هذه المدة تحت إشراف 7 من أعيان صوفية لاهيجان، فنون القتال (جهانگشا، 57).
أدت وفاة رستم بك الآق قويونلوي في 902ه/1497م إلى ضعف وحدة إيران و استقلالها الناقصين أكثر من ذي قبل. و في ظل هذه الظروف تحرك إسماعيل على رأس مريديه في محرم 905ه للسيطرة على ولايات إيران (القزويني، 391-392؛ خواندمير، غياث الدين، 4/447-449؛ روملو، 25-26). فاتجه أولاً إلى فرخ يسار شروان شاه و قتله (جهانگشا، 113، 119؛ روملو، 45، 47؛ القاضي أحمد، 1/60-61؛ باكيخانوف، 91-92). و بعد فترة، أي في ربيع 907ه/1502م تغلب على ألوندبك الآق قويونلوي في نخجوان و هزمه (خواندمير، غياث الدين، 4/464-465؛ روملو، 59-60؛ إسكندربيك، 1/ 28). ثم دخل تبريز و تسنم الحكم (قاضي أحمد، 1/72-73؛ خواندمير، أمير محمود، 65-66) وأظهر التشيع و ألقى الخطبة باسم أئمة الشيعة (خواندمير، غياثالدين، 4/467؛ غفاري، 265-266؛ القزويني، 394-395). وأوكل منصب الصدارة و مهمة نشر التشيع إلى أستاذه السابق شمسالدين اللاهيجي (خواندمير، غياث الدين، 4/ 468؛ عبديبك، 39-40).
قام الشاه إسماعيل ببعض الهجمات في ربيع 908ه و هزم في البدءالأمير ألوند الآق قويونلوي الذي كان قد جمع جيشاً مرة أخرى، في حدود تبريز. ثم هزم من بعده الأمير مراد بك في آلمه بلاغي في همدان، و استولى بسرعة على قسم كبير من إيران سوى خراسان و العراق و خوزستان (خواندمير، غياث الدين، 4/ 468-472؛ روملو، 62-69؛ عالم آرا، 83، 108؛ القزويني، 395؛ القاضي أحمد، 1/75- 88).
و بعد تغلب إسماعيل على علاءالدولة (ذوالقدر) (913ه/ 1507م)، و سيطرته على دياربكر و القسم الأعلى من الفرات، توجه إلى العراق كي يسيطر على آخر قواعد الأمراء البايندريين (الآق قويونلويين) و المدن الشيعية المقدسة (خواندمير، غياث الدين، 4/485-490؛ روملو، 92-96؛ عالم آرا، 112-121). وبعد فتح بغداد في 914ه توجه إلى النجف الأشرف وكربلاء المعلى وسامراء و بادر إلى إعادة بناء قبب الأئمة وأضرحتهم وترميمهـا (خواندميـر، غيـاثالديـن، 4/493-495؛ عالـم آرا، 127- 128؛ جهانگشا، 283-292؛ القاضي أحمد، 1/93-94؛ الحسيني، 224). وبعد بغداد، جاء دور فتح خوزستان ولرستان. وقد استولى الشاه إسماعيل في هذه الحملة على تستر ودزفول دون حرب بعد السيطرة على الهويزة و محاربة آل المشعشع. و بعد فتح لرستان وزيارة شيراز عاد في ربيع 915ه إلى تبريز (روملو، 104؛ جهانگشا، 293-294، 304؛ عالم آرا، 136- 138؛ القزويني، 406) وقضى بعد فترة قصيرة على الشيخ شاه (إبراهيم بن فرخ يسار) الذي كان قدثار و سيطر على شروان، فاستطاع السيطرة على تلك الولاية المهمة (خواندمير، غياث الدين، 4/501-502؛ باكيخانوف، 93). و قرر بعد ذلك الاستيلاء على مشهد و ولاية خراسان، و قد كانت هذه الولاية بيد شيبك خان الأوزبكي الذي كان قد بسط سيطرته منذ 914ه على جميع أرجاء بلاد ماوراءالنهر و خراسان الكبرى و جرجان (جهانگشا، 310؛ خواندمير، غياث الدين، 4/503-504؛ عالم آرا، 252- 258؛ محمد معصوم، 32-33). و كان شيبك خان الذي كان يدعي إحياء إمبراطورية جنكيزخان الممزقة، يسعى للقضاء على الدولة الصفوية الحديثة التأسيس بتشجيع من السلطان العثماني بايزيد الثاني، و كان على رواية حسن روملو (ص 111-112) يهاجم المناطق الخاضعة لسيطرة الشاه إسماعيل وبعد أن لميحقق الشاه إسماعيل نتيجة من إرسال سفراء حسن النية إلى سمرقند، توجه في بداية سنة 916ه لمحاربة شيبك خان (خواندمير، غياث الدين، 4/504؛ القاضي أحمد، 1/101، 108) واستولى على دامغان و جرجان و مشهد حتى مرو، دون أن يخوض معركة ذات بال. و واجه هناك الأوزبك فهزمهم و قتل شيبك خان خلال الحرب، و أرسل رأسه إلى السلطان العثماني (جهانگشا، خواندمير، غياث الدين، 4/512-513؛ روملو، 122).
يعد فتح مرو من الانتصارات المهمة للشاه إسماعيل. ففي هذه الحرب لمينتقم الإيرانيون من أعقاب جنكيز و حسب، بل خضعت توران مرة أخرى لنفوذهم الثقافي. و بالتالي فإن هذا الفتح المبين، هيّأ الأرضية لتوسع علاقات الصداقة بين إسماعيل الصفوي وظهيرالدين محمد بابر مؤسس الأسرة الگوركانية في الهند، فازداد انتشار الثقافة الفارسية، و المذهب الشيعي في المناطق الخاضعة لسيطـرة السلاطين الگوركـان في الهنـد (ظ: رياض الإسـلام، 28-30). أمضى الشاه إسماعيل شتاء 917ه في قم. و وفد المعتمدون السياسيون للدولة العثمانية و مصر على الملك في هذه المدينة وهنؤوه بالانتصار في مرو (خواندمير، غياث الدين، 4/521؛ إسكندربيك، 1/ 39). و لكن هذا الانتصار لميدم طويلاً، فقـ اجتاز الأوزبك آمويه بقيـادة عبيدالله خان ابن أخـي شيبك، وهزموا الإيرانيين في غجدوان، و سيطروا ثانية على أرجاء بلاد ماوراءالنهر و خراسان. و خرج الشاه إسماعيل للمواجهة، و فرض سيطرته على خراسان الكبرى بهزيمة الأوزبك (جهانگشا، 444-450؛ عبدي بك، 51-54؛ روملو، 137-139؛ عالم آرا، 386- 388؛ خواندمير، أمير محمود، 144-151؛ پارسادوست، 336-337).
لميكن بايزيد الثاني الذي كان يعتبر نفسه زعيم جميع مسلمي العالم ليستطيع تحمل زحف الشاه إسماعيل في بلاد ماوراءالنهر وانتشار المذهب الشيعي في المناطق الشرقية من الإمبراطورية الإسلامية. و لذلك فقد دخل أولاً من باب الصداقة (فلسفي، 12؛ جهانگشا، 224-225)؛ و لكنه غضب عندما بعثوا إليه رأس شيبكخان، و حذر إسماعيل من التدخل في شؤون شيعة الدولة العثمانية، و من فكرة «الاستيلاء على ممالك الروم»، و هدده بالحرب (فلسفي، 13؛ پارسادوست، 369-372). و من جهة أخرى، استغل الشاه إسماعيل الأزمات الاجتماعية و السياسية في تلك البلاد بذريعة حماية الصوفيين و الشيعة في الدولة العثمانية، فبادر من جهة إلى دعم ثورة شاه بابا تكلو، و من جهة أخرى فقد ساعد نور علي خليفة على تدمير المدن العثمانية و السيطرة عليها. و قد أتاحت هذه النشاطات للسلطان سليم الخليفة الحقود و المغرور لبايزيد، الذريعة، كي يحارب الصفويين (إسكندربيك، 1/41؛ القاضي أحمد، 1/117؛ پارسادوست، 374-377؛ طاهري، 162؛ روملو، 125-126). و قد كتب شمسالدين أحمد بطلب منه رسالة عدائية حول مذهب الشيعة (الرياحي، 196)، و أصدر مفتي إستانبول أيضاً الفتوى بقتل الشيعة (پارسادوست، 821-823؛ هامرپورغشتال، 2/833؛ طاهري، 161-162). لميكن إسماعيل عدواً مذهبياً من وجهة نظر سليم فحسب، بل كان يعتبر أيضاً عدو بلاده بسبب دعمه للعلويين العثمانيين، كما كان يعد أيضاً المعارض لشخصه بسب دعمه لحكم أحمد أخي سليم.
نشب القتال بين سليم و إسماعيل في الثاني من رجب 920 في سهل جالدران، و لمتدم أكثر من يوم واحد، و انتهى بانتصار الدولة العثمانية، و لكن بطولة و لجاجة الشاه إسماعيل و جيشه أدت إلى حيرة الأعداء، و افتخار الإيرانيين (سفرنامه...، 260؛ هامرپورغشتال، 2/843). و أخيراً، ترك إسماعيل مع مجموعة من المقربين ساحة القتال و هرب إلى درجزين و دخل سليم تبريز منتصراً، و لكنه لميستطع البقاء فيها، و غادر بعد 8 أيام تبريز إلى إستانبول (خواندمير، غياث الدين، 4/545- 548؛ روملو، 149؛ جهانگشا، 506-507؛ إسكندربيك، 1/43، و اصطحب معه من إيران إلى الدولة العثمانية جميع الفنانين الذين كان الشاه إسماعيل قد جاء بهم من هراة إلى العاصمة، مع مجموعة من أصحاب الصناعات في تبريز و أعيانها (پارسادوست، 490).
و بعد خروج سليم من تبريز، عاد الشاه إسماعيل إلى العاصمة (روملو، ن.ص). و قد كان يفكر دوماً في تلافي هزيمة معركة جالدران، فكان من جملة تدابيره أنه استقبل في 921ه/1515م سفراء ملكي المجر و ألمانيا و دعا الدول الأوروبية إلى التحالف ضد الدولة العثمانية (طاهري، 169-170؛ EI2,VI/186-187). ولكن الحقيقة أن إسماعيل انتهج أسلوباً حذراً مع العثمانيين بعد معركة جالدران، و لميقم بأي تدخل في حروب السلطان سليم مع نور علي خليفة حاكم أرزنجان و علاءالدولة ذوالقدر حاكم مرعش اللذين كانا كلاهما قد علقا الآمال على إسماعيل (روملو، 154-156). و منذ ذلك الحين اقترح إسماعيل في آخر رسالة بعثها بعد معركة جالدران إلى سليم، عليه الصلح و التحالف لحماية حدود الإسلام من جسارة أهل الكفر والعصيان (پارسادوست، 833-835؛ مجير، 211).
و منذ ذلك الحين، كان إسماعيل قد أوكل الأمور إلى المقربين و الأمراء فيما كان هو يقضي أوقاته في الغالب في مجالس الترف و الصيد. و رغم أن خبر موت سليم في 926ه/1520م أنزل الهدوء و السكينة على إسماعيل (جهانگشا، 546، 569؛ عبديبك، 56؛ روملو، 176). و لكنه لميعش سوى بضع سنوات، فتوفي في رجب 930 دون أن يتجاوز الأربعين. و قد دفن جثمانه في أردبيل إلى جوار مدفن أجداده (م.ن، 181-182؛ القزويني، 421-422؛ القاضي أحمد، 1/155؛ إسكندربيك، 1/44).
من المحتمل أن أسلوب إسماعيل في إدارة البلاد و نشر المذهب الجعفري حال دون تقسيم إيران المبتلاة بالفتن والاضطرابات بين الإمبراطوريتين المقتدرتين العثمانية والأوزبكية (سفرنامهها...، 328-329؛ رياض الإسلام، 21، 23). فقد دعا علماء إيران و كذلك جبل عامل و الكوفة و البحرين إلى تدوين كتب الفقه الجعفري من أجل تعديل السياسات المتطرفه لزعماء القزلباش و الصوفيين و المريدين الحيدريين (خواندمير، أمير محمود، 126؛ سفرنامهها، 383). و قد كان من جملتهم المحقق الكركي الذين يعتبر شخصية مهمة في نشر فقه و أصول المذهب الجعفري (زرينكوب، 3، 34؛ القاضي أحمد، 1/73). و من بين أعماله للاحتفاء بأئمة الشيعة، يمكن ذكر الأعمال التالية: ضرب النقود باسم الأئمة الاثني عشرية (جهانگشا، 149)؛ جعل أسماء الأئمة الاثني عشر المعصومين كسجع للختم الملكي (مشيري، 182-185، سفرنامهها،427-428)؛ ترميم أضرحة الأئمة وتوسيعها في مدن العراق و مشهد و كذلك تشييد الأبنية لمقابر أولاد الأئمة في مدن إيران (جهانگشا، 289-292؛ عالم آرا، 127-129؛ الأصفهاني، 635؛ قاضي أحمد، 1/151)؛ مشروع إسالة المياه من الفرات إلى النجف (أبوالحسن، 556).
كان الشاه إسماعيل يعمد أحياناً إلى استعمال القوة لنشر المذهب الشيعي في بلد يشكل السنة فيه غالبية السكان، و قد كان ذلك يتم في الغالب على يد القزلباش و التبرائيين (عالم آرا، 64-65؛ قاضي أحمد، 1/86؛ سفرنامهها،409).
كان الشاه إسماعيل يوكل المسؤوليات الإدارية و المدنية إلى الإيرانيين الذين لميكن يشك في عقيدتهم بالتشيع كما كانوا يتمتعون بخلفية طويلة في الأعمال الديوانية. و أشهر رجال ديوانه هم: الأمير زكريا التبريزي، و محمودخان الديلمي، و القاضي شمسالدين اللاهيجاني، و الأميرنجم الرشتي، و الأمير نجم الثاني، وميرسيد شريف الشيرازي، و شمسالدين الأصفهاني (القزويني، 394، 407؛ جهانگشا، 270؛ عبدي بك، 42، 55؛ روملو، 55).
كان الشاه إسماعيل يبدي ميلاً كبيراً إلى التقاليد و الشعائر الدينية و الوطنية (پارسادوست، 813-816؛ جهانگشا، 428، 573-574) كما كان يبدي رغبته في الإعمار و الأبنية التذكارية (سيلوا إي فيغروا، 134). و من أهم التذكارات التي تبقت منه: 4 أسواق حول ساحة أصفهان القديمة (الحسيني، 33)؛ المدرسة الهارونية وقبر السيد هارون في أصفهان (قاضيأحمد، 1/151) (بقى هذان البناءان على ماكانا عليه)؛ الأبنية التذكارية في أوجان بفارس وشيراز (چهانگشا، (303) و أخيراً، الإعمار و الأبنية التي بناها في خوي و تبريز (سفرنامهها...، 379-382) و كان الشاه إسماعيل بنظم الشعر بالفارسية و التركية و يتخلص بالخطائي (جهانگشا، 609؛ سام ميرزا، 11).
أبوالحسن مستوفي، گلشن مراد، تق : غلامرضا طباطبائي مجد، طهران، 1369ش؛ إسكندربيك المنشي، عالم آراي عباسي، تق : إيرج أفشار، طهران، 1350ش؛ الأصفهاني، مهدي، «مكاتيب تاريخي»، أرمغان، طهران، 1303ش، س 5، عد 11-12؛ باكيخانوف، عباسقلي، گلستان إرم، تق : عبدالكريم آقازاده و آخرون، باكو، 1970م؛ پارسادوست، منوچهر، شاه إسماعيل أول، طهران، 1375ش؛ جهانگشاي خاقان (تاريخ شاه إسماعيل)، المقدمة و الملحقات الله دتا مضطر، ط مصورة، إسلام آباد، 1364ش؛ الحسيني الإسترابادي، حسن، أزشيخ صفي تا شاه صفي (تاريخ سلطاني)، تق : إحسان إشراقي، طهران، 1364ش؛ خواندمير، أمير محمـود، إيـران در روزگـار شاه إسماعيل وشـاه طهماسب (ذيـل حبيب السيـر)، تق : غلامرضا طباطبائي مجد، طهران، 1370ش؛ خواندمير، غياث الدين، حبيب السير، طهران، 1362ش؛ روملو، حسن، أحسن التواريخ، تق : چ. ن. سيدن، طهران، 1347ش؛ رياحي، محمد أمين، زبان و أدبيات فارسي درقلمرو عثماني، طهران، 1369ش؛ رياض الإسلام، تاريخ روابط إيران و هند در دورۀ صفوية و أفشارية، تج : باقر آرام و عباسقلي غفاري فرد، طهران، 1373ش؛ زرينكوب، عبدالحسين، روزگاران، أزصفوية تاعصر حاضر، طهران، 1375ش؛ سام ميرزا الصفوي، تحفة سامي، تق : ركنالدين همايونفرخ، طهران، 1347ش؛ سفرنامههاي ونيزيان در إيران، تج : منوچهـر أميري، طهران، 1349ش؛ سيلوا اي فيغروا، غارثيا، سفرنامه، تج : غلامرضا سميعي، طهران، 1362ش؛ طاهري، أبوالقاسم، تاريخ سياسي واجتماعي إيران أزمرگ تيمور تا مرگ شاه عباس، طهران، 1349ش؛ عالم آراي صفوي، تق : يدالله شكري، طهران، 1363ش؛ عبدي بك شيرازي، تكملة الأخبار، مقدمة و تصحيح و تعليقات عبدالحسين نوايي، طهران، 1369ش؛ غفاري القزويني، أحمد، تاريخ جهان آرا، طهران، 1343ش؛ فلسفي، نصرالله، چند مقالۀ تاريخي وأدبي، طهران، 1342ش؛ القاضي أحمد القمي، خلاصة التواريخ، تق : إحسان إشراقي، طهران، 1359ش؛ القزويني، يحيى، لب التواريخ، طهران، 1363ش؛ مجيدشيباني، نظام الدين، تشكيل شاهنشاهي صفوية، طهران، 1346ش؛ محمد معصوم، تاريخ سلاطين صفوية، تق : أمير حسن عابدي، طهران، 1351ش؛ مشيري، محمد، «دربارۀ مهرهاي شاه إسماعيل أول» بررسيهاي تاريخي، 1351ش، س 7، عد 4؛ هامرپورغشتال، يوزف، تاريخ إمپراطوري عثماني، تج : ميرزا زكي علي آبادي، طهران، 1367-1369ش؛ و أيضاً:
.EI2
مهدي كيواني/خ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode