ابن هبیرة
cgietitle
1442/12/15 ۱۳:۳۵:۳۸
https://cgie.org.ir/ar/article/234557
1446/10/21 ۱۵:۵۴:۱۴
نشرت
4
اِبْنُ هُبَیرَة، أبوالمظفر عونالدین یحیی بن محمد بن هبیرة الشیباني (499-560هـ/1106-1165م)، أدیب و محدث وفقیه حنبلي ووزیر خلیفتین عباسیین. ورغم أن نسبه یتصل ببني بکر بن وائل – من عدنان – حسب شجرة نسب مفصلة، غیر أن الکتّاب اللاحقین عدّوها غالباً من ترتیب فترة وزارته (عمادالدین، خریدة…، القسم العراقي، 1/96، 7)؛ ابن الجوزي، یوسف، 8(1)/256؛ ابن خلکان، 6/230).
ولد ابن هبیرة في قریة تعرف بـ «دور بني أوقر» (اشتهرت فیما بعد بـ «دور الوزیر عونالدین») من أعمال الدجیل بالعراق (ن.ص؛ یاقوت، 2/615). وکان أبوه فلاحاً (ابن الطقطقی، 312) أو جندیاً (ابن خلکان، ن.ص)، وقد بعثه منذ صغره إلی بغداد طلباً للعلم. ولم یلبث أن توفي وابن هبیرة مازال صغیراً، ومر ابن هبیرة بعد ذلک بظروف قاسیة جداً عانی فیها من الفقر والفاقة وتنقّل في الخدمات (ابن الطقطقی، ن.ص). ورغم هذا فقد انبری لتحصیل العلم، فقرأ الفقه علی شیوخ کأبي بکرالدینوري وأبي الحسین محمد الفرّاء، والأدب علی أبي منصور الجوالیقي، والحدیث علی أبي عثمان إسماعیل بن محمد بن قیلة الأصفهاني وأبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحسین الکاتب. کما لازم بعض الوقت أبا عبدالله محمدبن یحیی بن علي الزبیدي الواعظ (ابن خلکان، 6/231؛ ابن الدمیاطي، 261). وسمع الحدیث عن أبي غالب ابن البناء و أبي بکر محمد بن عبدالباقي الأنصاري و عبدالوهاب الأنماطي و أبي عثمان ابن الملة و ابن الزاغوني (ن.ص؛ ابن رجب، 1/251). کما قرأ – في روایة – بعض سنن أبي داود علی أبي طالب العلوي محمد بن محمد الحسني نقیب الطالبیین بالبصرة ورواه بإجازة منه (الذهبي، 3/34).
تولی في بدایه تسنمه المناصب الحکومیة الإشراف علی الشؤون المالیة لمناطق الخلافة الغربیة، ثم مناصب مهمة و متعددة. و بدأ نجمه بالصعود بعد التدبیر و الحزم الذي أظهره في التصدي لمسعود البلالي – شحنة بغداد من قبل مسعود السلجوقي – و مواجهته لانتهاکه حرمة الخلافة، والحیلولة دون هجوم ابن القش المسعودي وإیلدگز السلطاني علی بغداد، فاستوزره الخلیفة المقتفي في 544هـ بدلاً من ابن صدقة و لقّبه بعونالدین (عمادالدین، تاریخ…، 205؛ ابن العمراني 225؛ ابن خلکان، 6/231-232؛ ابن الأثیر، الکامل، 11/146). وأورد الذهبي أن مسعود البلالي و ابن القش قد زحفا علی بغداد في 549هـ بعد أن أذن لهما السلطان محمد السلجوقي، فهزمهما عونالدین و لُقّب بسلطان العراق وملک الجیوش (3/8). وفي 553هـ حاصر السلطان محمود بنفسه بغداد، إلا أن التدابیر التي اتخذها عونالدین حالت دون غلاء الأسعار و حدوث المجاعة في المدینة، فتخلی السلطان محمود عن محاصرتها بعد فترة من الزمن (ابن الأثیر، التاریخ …، 113، 114).
وبعد موت المقتفي، ظل في الوزارة خلال خلافة المستنجد واستطاع في عهد هذا الخلیفة أن یجعل الخطبة في مصر باسم الخلیفة بعد أن خرجت مصر عن نفوذ الخلافة العباسیة (ابن رجب، 1/258). توفي ابن هبیرة في بغداد بعد مرض ألم به، ویُحتمل أن یکون قد دُسّ إلیه السم (ابن الجوزة، عبدالرحمان، المنتظم، 10/216). ودُفن في المدرسة التي شیدها للحنابلة (ابن الأثیر، الکامل، 11/321).
ورغم أن العصر العباسي الطویل قد شهد الکثیر من الوزراء الأقوباء وأصحاب النفوذ، لکن البعض (ابن العمراني، ن.ص) یری أنه لم یُسمع بأنه کان لبني العباس وزیر مثله قبله و لابعده من حیث القوة و الدرایة والسیاسة. ولم یدخر أي جهد في حفظ کیان الخلافة (ابن الجوزيف عبدالرحمان، ن.م، 10/214؛ ابن الطقطقی، 314). وببدو أن عملیة دسّ السم لملکشاه السلجوقي في 555هـ بأصفهان کانت بتحریض منه (ابن کثیر، 12/242). ورغم هذا فقد وُصف بأنه متشرّع للغایة و متق وزاهد وغیر مکثرث بالمظاهر الدنیویة. و علی صعید الأخلاق، عُدّ من أهل التساهل والمداراة والعدل، وقیل إنه کان یسعی لدفع الظلم عن الناس. ویستشف من تاریخ حیاته أنه کان شدید التأثر خلقیاً بأستاذه الزبیدي الواعظ الذي أفاد منه کثیراً إبان شبابه (ابن رجب، 1/251).
کان ابن هبیرة رجلاً عالماً، وبارعاً في الفقه والحدیث واللغة. ویحکي کلامه الحافل بالحکمة و الظرافة (ظ: م.ن، 1/274-276)، عن دقة رأیه وصواب تقییمه. وبالرغم من أنه کان حنبلیاً، إلا أن علماء المذاهب الأخری کانوا یحضرون مجلسه أیضاً (أبوشامة، 2/141). ویُعدّ العلماء و الفقهاء الذین کانوا علی صداقة حمیمة مع ابن هبیرة، والذین قد یشاورهم أحیاناً في القضایا السیاسیة والاجتماعیة، من بین أولئک الذین أشادوا به ومدحوه، کما رثوه بقصائدهم بعد وفاته (ابن الجوزيف یوسف، 8(1)/261، 421، 8(2)/504، 505؛ عمادالدین، خریدة، 1(4)/10-15، 46، 2(4)/506؛ ابن التعاویذي، 344-347؛ حیص بیض، 3/410-411)، بل إن الخلیفة المستنجد قد امتدحه بشعر أیضاً (ابن رجب، 1/260). ورغم هذا فقد هجاه أحد الشعراء (هندوشاه، 313).
قرأ علیه العدید من العلماء والفقهاء الفقه والحدیث والأدب، ودشهرهم أبوالفرج عبدالرحمان ابن الجوزي والذي أشار إلیه کأحد شیوخه (مشیخة، 193). ویعد ابن الجوزي أحد الأوائل الذین تحدثوا عن حیاة ابن هبیرة، وتعدّ روایاته من أوثق المصادر علی هذا الصعید، وقد اعتمد علیها الکتّاب و الابحثون الذین تلوه بشکل رئیس؛ و فضلاً عنه، فقد قام ابن المارستانیة بتألیف کتاب في ترجمة هذا الوزیر العباسي أسماه سیرة الوزیر ابن هبیرة،. و یبدو أن ابن رجب (1/251، 253) وابن خلکان (6/232) قد اعتمدا علیه في ترجمتهما لابن هبیرة (ظ: ن.د، 4/37). وأورد ابن الجوزي أیضاً الفوائد العلمیة التي استقاها من ابن هبیرة في کتابه المقتبس في الفوائد العونیة. وانتقی من زبد کلام أستاذه في الإفصاح کتاباً أسماه محض المحض (ابن رجب، 1/253). وکان شدید الصلة بأستاذه، وفیاً له إلی درجة أنه قام بتغسیله بعد وفاته (ابن الجوزي، عبدالرحمان، المنتظم، 10/216).
خلّف ابن هبیرة ولدین: الأول عزالدین أبوعبدالله محمد و کان ینوب أیاه في الوزارة، والثاني شرفالدین أبو الولید مظفر (ابن خلکان، 6/242)، إلا أن الخلیفة المستنجد أمر بإلقاء القبض علیهما و مصادرة أموالهما بعد موت ابن هبیرة. وقد شهدت أسرة ابن هبیرة ظروف إملاق وفقر شدیدة اضطرتها لبیع کتب الوزیر الموقوفة (ابن الجوزي، یوسف، 8(1)/262). وذکر ابن الطقطقی (ص 316) أن عزالدین قد اختیر للوزارة بعد أبیه، إلا أنه سرعان ما عُزل و سُجن.
في نهایة المقالة.
حسن یوسفي إشکوري
لم یکن ابن هبیرة علی علاقة حسنة بالشیعة الذین کانوا یشکلون – لاسیما في بغداد – جزءاً مهماً من نفوسها، و کان یتعامل معهم بقسوة في أیام وزارته (ظ: ن.د، 2/619-621). وکان المستنجد ینسب بعض أعماله إلی ابن هبیرة عاملاً بذلک علی تصعید التذمر الشیعي منه، بحیث وصل الأمر بهم إلی لعنه في المشاهد المقدسة (ابن الطقطقی، ن.ص). وربما أدت هذه العوامل إلی اعتباره المغطّي علی فضائل أهل البیت (ع) في قصة بلاد أولاد الإمام المهدي (ع). فمثلما ورد في القصة نفسها نقلاً عن کمالالدین أحمد بن محمد الأنباري، أن الشخصیة الرئیسة في القصة روت مشاهداتها الشخصیة في مجلس ابن هبیرة، وقد حذّر الأخیر کل من کان في ذلک المجلس من مغبة نشرها (ظ: الجزائري، 2/59، 64؛ البحراني، 1/132، 137؛ النوري، 214، 220). ویمکن أن نستشف من نهایة تلک القصة وتحذیر ابن هبیرة أن صانع هذه القصة کان یهدف إلی تحقیق بعض المکاسب من خلال طرح ابن هبیرة کشخصیة معادیة لأهل البیت (ع).
الإفصاح عن معاني الصحاح، یعتقد ابن خلکان (6/233) أنه یتألف من 19 جزءاً، وهو في الأصل شرح وتفسیر علی صحیح البخاري صحیح مسلم. وکما یستشف من لامصادر المتقدمة و فهارس المخطوطات فإن المؤلف قد عدل عن الهدف الأصلي من تألیف الکتاب عندما کانت تصادفه موضوعات مثیرة للاهتمام، فخصص فصولاً مستقلة لتلک الموضوعات الفرعیة و ذلک لسعة اطلاعه و میوله حیث نجده قد خصص جزءاً لتفسیر القرآن (العلیمي، 2/354) وعلم القراءة (دوسلان، رقم 607). کما نجد أنه خصص جزءاً منه للفقه المقارن لأنه یعتقد بأنأحادیث الصحاح تشکل أهم مصادر استنباط الفروع الفقهیة (ابن هبیرة، 2/501).
یعود تاریخ تألیف هذا الکتاب – لاسیما الجزء الخاص بالفقه المقارن – إلی أیام وزراته (ابن رجب، 1/252). وقد حظي هذا الجزء (الفقه المقارن) من الإفصاح باهتمام أکبر. و حول أهمیة هذا الجزء في مجموعة الإفصاح یجب القول إنه لما بلغ فیه إلی حدیث «من یرد الله به خیراً یفقهه فيالدین»، آل به الکلام إلیذکر مسائل الفقه المتفق علیها والمختلف علیها بین علماء المذاهب الأربعة وفقهائها (1/48؛ ابن رجب، ن.ص). وبادر إلی تألیف هذا الکتاب بعد أن جمع الکثیر من علماء الشرق و الغرب و أنفق الأموال الطائلة و عقد مجالس البحث والمناظرة (ن.ص)، وربما کانت هناک دوافع سیاسیة ن وراء عقد تلک المحافل، فضلاً عن الدوافع العلمیة الثقافیة (قا: EI2)، لکن یجب أن نعترف بأن قلة المصادر حول هویة الحاضرین في تلک المجالس، تجعل من الصعب دراسة الأهداف المتوخاة من إقامتها. ولانعرف من أولئک سوی ابن الجوزي وابن شافع الحنبلي و ابن الخشاب النحوي أبي محمد الأشتري المالکي ویحتمل أن یکون منهم ابن المارستانیة و أبو حامد أحمد بن محمد الحنبلي (فخار، 365-366؛ ابن رجب، 1/254، 257، 261، 263؛ حول ابن المارستانیة، ظ: م.ن، 1/251، قا: 1/262).
وراعي المؤلف تقریباً في تبویب الکتاب طریقظ المؤلفین القدامي في تنظیم أبواب العبابدات و المعاملات و غیرها. وقد ناقش في بعض المواضع آراء بعض الفقهاء من أصحاب المذاهب کابن المنذر و أبي عبیدالقاسم بن سلام (کمثال، ظ: ابن هبیرة، 1/83، 124)، کما طرح آراءه الخاصة في بعض المسائل. ویمکن أن نستنتج من خلال إلقاء نظرة علی الاراء الشخصیة للمؤلف في کتاب الإفصاح أن غالب وجهاتنظره کانت تدور علی صعید مباحث العبارات. وکان یتخذ جانب الحیطة والحذر في المسائل الفقهیة غیر المتفق علیها (ظ: ابن رجب، 1/259)، لکنه قد یحکم أحیاناً خلافاً لإجماع العامة وخلافاً لرأي إمامه أحمد بن حنبل. فنجد رأیه في الصلاة علی النبي (ص) في تشهد الصلاة الأول أقرب إلی الرأي الجدید للشافعي، حیث یری أن الصلاة أولی (ابن هبیرة، 1/95). کما نراه في بعض الأحیان یتخذ من حکم غیرمشهور بین الحنابلة أساساً وقاعدة. فیری علی سبیل المثال صحة روایة مرویة عن أحمد بن حنبل تعتبر مُنشئ السفر (ولیس العابر الذي وصل مکاناً ما) مصداقاً من مصادیق ابن السبیل، في حینإن المشهور بین الحنابلة عدم إلحاق ذلک بهذه المصادیق (م.ن، 1/153؛ قا: ن.د، ابن السبیل).
وعلی أي حالف یحظی هذا الأثر بأهمیة بالغة بصفته مصدراً قدیماً وغنیاً في الفقه المقارن. وقد بادر محمد راغب الطباخ إلی نشر ذلک الجزء من الإفصاح الذي عبّرت عنه المصادر باسمي الإشراف علی مذاهب الأشراف و اختلاف الأئمة العلماء (سید، 1/27؛ خالدوف، رقم 3847؛ قا: GAL, S, I/688) بحلب (1366هـ/1947م). وتوجد الأجزاء الأخری علی شکل مخطوط في مختلف مکتبات العلام. أما الأجزاء الدصلیة و التي تقتصر علی شرح أحادیث الصحاح، فتوجد في مکتبات المحمودیة (کحالة، 127)، وطوبقابو (TS، رقم 2624-2629)، ومعهد الاستشراق بلینیغراد (خالدوف، رقم 707,708) ومکتبة برلین (آلوارت، رقم 1192). وتوجد نسخة من الجزء الخاص بعلم القراءة والتي تبدأ بسورة النساء و تنتهي بسورة الرحمن في مکتبة باریس الوطنیة (دوسلان، رقم 607). کما یوجد في فهرس المکتبة المرکزیة بجامعة طهران نسخة تحمل عنوان القوافي مسجلة باسمه و ضمن مجموعة برقم 1612 (المرکزیة، 620).
وهناک آثار أخری منسوبة إلیه لم یُعثر علیها و منها: العبادات الخمس، في الفقه الحنبلي؛ مختصر إصلاح المنطق لابن السکیت؛ المقتصد، في النحو، وقد شرحه ابن الخشاب في 4 مجلدات، و هو مما یدل علی تفوق ابن هبیرة في علم النحو؛ أرجوزتان، واحدة في المقصور والممدود، وأخری في الخط، وکذلک أشعار أخری وردت متفرقة في مختلف الکتب (عمادالدین، خریدة، القسم العراقي، 1/98-100؛ ابن رجب، 1/252).
ابن الأثیر، التاریخ الباهر، تقـ: عبدالقادر أحمد طلیعات، القاهرة، 1963م؛ م.ن، الکامل؛ ابن التعاویذي، محمد، دیوان، تقـ: د.س. مارغلیوث، القاهرة، 1321هـ/1903م؛ ابن الجوزي، عبدالرحمان، مشیخة، تقـ: محمد محفوة، بیروت، دارالغرب الإسلامي؛ م.ن، المنتظم، حیدرآبادالدکن، 1358هـ؛ ابن الجوزي، یوسف، مرآة الزمان، حیدرآبادالدکن، 1370هـ/1951م؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن الدمیاطي، أحمد، المستفاد من ذیل تاریخ بغداد، تقـ: قیصر أبوفرح، بیروت، 1399هـ/1979م؛ ابن رجب، عبدالرحمان، الذیل علی طبقات الحنابلة، تقـ: حامد الفقي، القاهرة، 1372هـ/1952م؛ ابن الطقطقی، محمد، الفخري، بیروت، 1400هـ/1980م؛ ابن العمراني، محمد، الإنباء في تاریخ الخلفاء، تقـ: قاسم السامرائي، لیدن، 1972م؛ ابن کثیر، البدایة؛ ابن هبیرة، یحی، الإفصاح عن معاني الصحاح، تقـ: أحمد راغب الطباخ، حلب، 1366هـ/1947م؛ أبوشامة، عبدالرحمان، کتاب الروضتین في أخبار الدولتین، القاهرة، 1377هـ؛ البحرانيف یوسفف الکشکول، النجف، 1406هـ/1985م؛ الجزائري، نعمة الله، الدنوار النعمانیة، تبریز، 1378-1382هـ؛ حیص بیص، سعد، دیوان، تقـ: مکي السیدجاسم و شاکر هادي شکر، بغداد، 1394هـ/1974م؛ الذهبي، محمد، العبر، تقـ: محمد السعید بن بسیوني زغلول، بیروت، 1405هـ/1985م؛ سید، المخطوطات؛ العلیمي، عبدالرحمان، المنهج الأحمد، تقـ: محمد محیيالدین عبدالحمید، بیروت، 1404هـ/1984م؛ عمادالدین الکاتب، محمد، تاریخ دولة آل سلجوق، اختصار البنداري الأصفهاني، بیروت، 1400هـ/ 1980م؛ م.ن، خریدة القصر، تقـ: محمد بهجة الأثري، بغداد، 1973م؛ ن.م، القسم العراقي، بغداد، 1375هـ/ 1955م؛ فخار بن معد الموسوي، إیمان أبي طالب، تقـ: محمد بحر العلوم، قم، دار نشر سید الشهداء؛ کحالة، عمررضا، المنتخب من مخطوطات المدینة المنورة، دمشقف 1393هـ/1973م؛ المرکزیة، مکروفلم؛ النوري، حسین، «جنة المأوی»، مع بحار الأنوار للمجلسي، بیروت، مؤسسة الوفاء، ج 52؛ هندوشاه بن سنجر، تجارب السلف، تقـ: عباس إقبال، طهران، 1357ش؛ یاقوت، البلدان؛ وأیضاً:
Ahlwardt; De Slane; EI2; GAL, S; Khalidov; TS.
فرامرز حاج منوچهري/ ت.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode