ابن الهباریة
cgietitle
1442/12/15 ۱۲:۵۸:۰۹
https://cgie.org.ir/ar/article/234555
1446/10/21 ۲۱:۱۵:۱۹
نشرت
4
اِبْنُ الهَبّاریَّة، أبویعلی نظامالدین محمد (ح 414-509هـ/1023-1115م)، شاعر عربي هجّاء من العصر السلجوقي. وهبار کان اسم جده لأمه (ابن خلکان، 4/457).
تکرر المصادر المتوفرة جمیع المعلومات المتشابهة المتعلقة به والمنقولة غالباً عن عمادالدین الکاتب. ویستفاد من هذه المعلومات أنه ولد ببغداد (ابن الأثیر، 3/381؛ ابن خلکان، 4/453؛ ابن شاکر، 12/54؛ السمعاني، 13/382). أما ابن حجر الذي لانعرف مصدر معلوماته عن ابن الهباریة، فقد قدم معلومات أکثر عنه، لکنه اعتبر أن مسقط رأسه کان في آذربایجان (5/367)، و هو أمر یبدو بعیداً جداً عن الصواب؛ ورغم أن بعض الباحثین المعاصرین قبل هذا الرأي (ظ: کحالة، 11/225)، فإن الصواب هو أن آذربایجان تصحیف درزیجان وهي قریة من توابع بغداد (ظ: الطاهر، 156).
جالس ابن الهباریة لفترة من الوقت أهل العلم ببغداد، وقد ضمه مجلس مع مجموعة من هؤلاء، منهم مالک البانیاسي و أبو جعفر ابن المسلمة، وأخیراً أصبح ماهراً في نقد الشعر و علم الأنساب (ابن حجر، الطاهر، ن.صص؛ عباس، 7/332)، لکن صحبته لأهل العلم لم تمنعه من معاقرة الخمر في حانات قطریل (الشیزري، 507-508؛ EI2؛ قا: الطاهر، 158). ولما رأی – و هو الذي بشهادة مؤلفاته. لم یتخل عن الجانب العلمي – أن أذواق العامة تمیل إلی الهزل (ابن حجر، عباس، ن.صص؛ أیضاً ظ: مقطوعة من شعره نقلها ابن شاکر: 12/59)، سارع إلی مزج شعره بالسخف والمجون، واتخذ من ابن الحجاج (ن.ع) الذي کان أستاذ شعر السخف، قدوة له، ورغم أنه لم یصل إطلاقاً إلی مستواه (ابن خلکان، ن.ص؛ الصفدي، الوافي …، 1/132)، لکنه أصبح أکفأ خلفائه في مواصلة واحد من اتجاهین مهمین للأدب العربي في العصر السلجوقي (ظ: الطاهر، 99-100).
ورغم أن قصائد السخف لابن الهباریة ذات أهمیة لتسلیط الأضواء علی الجوانب الاجتماعیة وأذواق ورغبات الناس في عصره، وأن ضیاع دیوان شعره الذي بلغ 3 أو 4 مجلدات (ابن خلکان، 4/456؛ الصفدي، ن.ص) ومن هذا المنطلق مدعاة للأسف (الطاهر، 173-174)، فمن المحتمل أن یکون هذا الجانب من شعره لایتمتع بالجدة والأهمیة بشکل کبیر. ولو بقي جمیع دیوانه أیضاً والذي کانت أغلب أشعاره في السخف (ظ: الصفدي، ن.ص؛ ابن العماد، 4/24، نقلاً عن عمادالدین الکاتب)، لربما کانت فائدته منحصرة في ظهور ابن حجاج آخر في الأدب العربي.
أماالجانب الذي یحظي بأهمیة أکبر في شعر ابن الهباریة، فهو هجاؤه الذي کان جمیعه – استناداً إلی الموجود بین أیدینا منه و ما هو موجود في المصادر أیضاً – موجهاً إلی المتنفذین والحکام (کنموذجف ظ: ابن الجوزيف 8(1)58؛ ابن تغري بردي 5/210). فقد بدأ أولاً بمدحهم، ولما لم یحصل علی شيء من هذا المدیح، کما یبدو (الشیزري، 507؛ الصفدي، ن.م، 1/130؛ اطاهر، 159)، لجأ إلی الهجاء الذي کان یتحول إلی شکل طلب الإتاوة. وأول ضحایا هذا النمط من أشعاره أسرة الجهیري التي یحتمل أن تکون أول ممدوحیه و التي نقلت بعض المصادر النماذج الطریفة منها (ابن خلکان، 5/132؛ ابن الطقطقی، 399-400)، إلا أنه لم یقصر هراءه علی هذه الأسرة فحسب، بل ضحک علی ذقون منتفذین آخرین أیضاً إلی الحد الذي أبا حوا معه دمه، فغادر حینها بغداد خوفاً علی حیاته، وظل تائهاً في مختلف مدن العراق لفترة، ثم ذهب إلی أصفهان (ابن حجر، 5/367-368). وفي أصفهان تمکن بمساعدة أبي الفرج یحیی ابن التلمیذ علی مایبدو، من أن یحظی بحمایة الخواجه نظام الملک (ظ: الطاهر، 160) وانبری لمدحه (ابن حجر، ن.ص؛ ابن خلکان، 4/453). ورغم أن حاشیة الوزیر لم تکن علی وفاق معه، إلا أنه کان یحظی برعایة الخواجه نظام الملک ویعیش في نغمة ورفاه (م.ن، 4/453-454). ولم یدم حسن الطالع هذا طویلاً، إذ راح ابن الهباریة ضحیة التنافس بین الخواجه نظام الملک و ابن دارست، حینما انبری وبتحریض من ابن دارست، لهجاء ولي نعمته (ابن خلکان، الصفدي، ن.صص؛ ابن شاکر، 12/54-55؛ ابن الجوزي، 8(1)/58-59)، فأمر الوزیر هذه المرة بقتله، فلجأ ابن الهباریة إلی محمد بن ثابت الخجندي الذي تشفع للشاعر في مجلس المناظرة الذي کان یعقد بحضور الفقهاء أمام نظام الملک، فعفا الوزیر عنه (م.ن، 8(1)/59-60)، فقرأ ابن الهباریة القصیدة التي کان قد نظمها في مدحه لتلافي ماحدث علی مایبدو، إلا أن تملقه الطافح بالکفر أدی ألی إثارة حفیظة الممدوح مرة أخری (ابن حجر، 5/368). ومنذ ذلک الحین وماتلاه قضی شطراً من حیاته في ضیاع و انعدام أمن و فقر بحثاً عن ملجأ جدید (الطاهر، 164).
کان خلیفة بغداد أکثر جهلاً من أن یلجأ إلیه الشاعر، کما لم یکن ابن دارست الذي حرم من رعایة الخواجه بسبب صداقته لابن الهباریة، سخیاً بحیث یلبي احتیاجاته. والأهم من کل ذلک أن الشاعر کان قد اشتهر بسوء العقیدة و بذاءة اللسان. لذلک هجا هجاء مقذعاً جمیع ساسة العصر بقصیدة سینیة، ثم غادر أصفهان إلی کرمان (م.ن، 163-165، 277؛ ابن حجر، ن.ص؛ ابن خلکان، 4/457). وفي کرمان انبری لمدح إیرانشاه السلجوقي و مکرم بن العلاء الوزیر (الطاهر، 165؛ EI2).
ورغم أن إقامته بکرمان قد وقعت في السنوات الأخیرة من عمره، إلا أنها کانت مثمرة إلی الحد الذي قدمت معه له ملامح شخصیة جدیدة، حیث ظهرت في کرمان إلی الوجود خلال تلک السنوات أفضل آثاره التي هو مدین لها في منحها له کل الدهمیة التي حظي بها (ظ: الصفدي، نصرة…، 386). لم یعد ابن الهباریة في هذه الآثار ذلک الشاعر الناطق بالهراء والبذاءة الذي یضمن شعره أکثر المعاني خلاعة وأشدها إثارة للخجل (الطاهر، 413؛ للاطلاع علی نماذج من تلک القصائد، ظ: ابن شاکر، 12/58، 59)، بل في شخصیة أخری: عاقل یحمل هموم القیم الأخلاقیة في عصره (الطاهر، 174). ولذا کانت آثار هذه الحقبة من حیاته مفعمة بالنصائح الأخلاقیة (م.ن، 428، 451-454).
ولغة شعر ابن الهباریة رصینة واضحة بعیدة عن أي شکل من أشکال التعقید في أغلب الأحیان، ولایشاهد فیما بین أیدنا من آثاره میل إلی استخدام الکلمات العامیة، کما أن أیاً من الکلمات الفارسیة في تلک الآثار والتي وجد بعضها طریقه إلی العربیة خلال العصر العباسي، لم یکن حدیث الظهور. وکلمات هذا البیت الملفتة للنظر (ظ: السمعاني، 13/382؛ ابن شاکر، 12/56) هي من هذا النوع:
وإذا البیاذق في الدسوت تفرزنت فالرأي أن یتبیذق الفرزانُ
وکلمات الشطر الأول هي علی التوالي معربات هذه الکلمات الفارسیة: پیاده، دست، فرزین؛ والفعلان: تفرزن وتعني استیزار الجندي، و تبیذق و تعني تحول الوزیر إلی جندي، یسترعیان الانتباه.
وربما أمکن القول إن ابن الهباریة ورغم اشتهاره بفساد الأخلاق (ظ: EI2) ومدائحه المبالغ فیها لساسة عصره (ظ: ابن حجر، ن.ص، مدحه لنظام الملک)، وکذلک بذاءة لسانه، فقد کان في شخصیته أیضاً ملامح دالة علی التحر والعقل. وقد تأوه في إحدی قصائده لاضطراره أن یتخذ من ماء وجهه ورقّة فنه رأسمالاً لمعیشته (ابن خلکان، 4/454). کما اشتکی خلال إقامته ببغداد مما شاهده من تحول تلک المدینة بکل محاسنها، إلی مأوی للموسرین غیر العقلاء الذین یجدون فیها کل وسائل لهوهم دون أن یکون هناک وجود للنبل والإنسانیة (ظ: ابن شاکر، 12/ 57-58). وملامح شخصیته هذه تبدو واضحة أیضاً في أحد آثاره الذي لایعرف تاریخ تألیفه (ظ: مقطوعة من فلک المعالي في مرآة ابن الجوزي، 8(1)/60؛ أیضاً ظ: ابن دقماق، 1/241-242). وفي الهجاء یمکن وضعه مع ابنعنین (ن.ع) في مرتبة واحدة، أکثر من وضعه مع ابن المعذل (ن.ع) الذي کان یهجو عامة الناس.
وینبغي اعتبار ماورد في المصادر عن خبث لسانه و هجائه لجمیع الناس حتی أمه وأبیه (ابن خلکان، 4/453؛ السمعاني، ابن حجر، ن.صص) في عداد الکلام المألوف والدحکام المتعارفة التي تُصدر بحق شعراء من هذا الصنف. ومن المحتمل أن تکون قصیدته السینیة في هجاء نظام الملک و ملکشاه وأبي الغنائم والخلیفة و المقتدي و بقیة ساسة عصره (ظ: الطاهر، 163-164) قد خلقت له هذه الشهرة. و حتی قصیدته البذیئة الموجهة للبارع الدباس التي اعتبر بعض الناس نقلها بأکملها أمراً یخدش الحیاء، ینبغي اعتبارها نوعاً من المزاح بین صدیقین من ذوي الأذواق. کما أن البارع هو الاخر قد ردّ علیه رداً مناسباً. إلا أن هذا الشعر أیضاً قد قیل في وقت رفض البارع فیه و هو بزي رجل الدولة، لقاءه، أو أن ابن الهباریة حُرم لقاءه بسبب انهماک البارع في مهام عمله (ظ: ابن خلکان، 2/181-183؛ یاقوت، 10/149-153؛ ابن شاکر، 12/211-214).
التزمت المصادر المتقدمة الصمت تجاه مذهب ابن الهباریة. وابن الجوزي وحده هو الذي أشار إلی رثائه الإمام الحسین (ع) (8(1)/62)، لکن القمي (الکني …، 447-448، الفوائد …، 620، نفس…، 499-501) اعتبره شیعیاً وتحدث عن زیارته قبر الإمام الحسین (ع) وبکائه علی آل علي بن أبي طالب (ع) وکذلک عن قصائده الرثائیة مما هو مدعاة للنظر.
اختلفت المصادر المتقدمة فیما یتعلق بتاریخ وفاة ابن الهباریة اختلافاً شدیداً، فقد ذکرت أنه توفي في النسوات التي تلت 490 و قبل 504 و 509هـ (ظ: الصفدي، الوافي، 1/132؛ ابن خلکان، 4/457؛ ابن الأثیر، 3/381؛ ابن الجوزي، ن.ص)، إلا أن أغلبها رأی أن الصحیح هو 509هـ. ومن ناحیة أخری فإن ابن حجر (ن.ص) هو المصدر الوحید الذي أشار بدقة إلی طول عمره ورأی أن وفاته کانت في 509هـ.
من أهم آثاره کتاب عنوان نتائج الفطنة في نظم کلیلة و دمنة الذي یعد من النماذج البارزة علی الشعر التعلیمي في ذلک العصر (ظ: الطاهر، 445). وطبقاً لما ذکره هو نفس، فإنه نظم هذا الکتاب في 10 أیام فقط (م.ن، 170)، لیقدمه هدیة لمجد الملک (مقـ 492هـ) وزیر برکیارق، وقدمه إلیه یوم النیروز بواسطة صدیق الشاعر وحامیه أبي الفرج یحیی ابن التلمیذ (م.ن، 165-166، 445). ورغم وجود سبب إهداء الکتاب واسم مجد الملک في مقدمة المنظومة (م.ن، 446-447)، فإنه طبقاً لقول الطاهر (ص 447، استناداً إلی إحدی مخطوطات الکتاب الموجودة)، ادعی الشاعر أنه لم یجد في عصره من یستحق أن یهدي إلیه کتابه، وأن دافعه الوحید إلی نظمه هو تخلید ذکره. ومن المحتمل أن هذا التییر قد حدث بعد وفاة مجد الملک، أو أن ابن الهباریة و بعد أن لم یحصل علی الجائزة التي کان یطمح إلیها، قام بحذف اسم مجدالملک من المقدمة (م.ن، 447-449)، ذلک أن ابن الهباریة علی مایبدو لم یکن یخفي طموحه المادي الذي کان یهدف إلیه من وراء شعره (م.ن، 364؛ أیضاً ظ: شعره الذي نقله ابن شاکر: 12/4-5).
أما أثره الاخر فهو قصیدة تقع في 2,000 بیت عنوانها الصادح والباغم تشتمل علی حکایات أخلاقیة علی غرار کلیلة و دمنة رویت علی ألسنة الحیوانات، وق أظهر فن القصة لدیه في هذا الکتاب، وطبقاً لقوله فإنه نظم هذه القصیدة في 10 سنوات (ابن خلکان، 4/456؛ الصفدي، ن.ص). والجانب الأخلاقي في هذا الکتاب الذي صاغه الشاعر في قالب الحکایات المختلفة أبکر بکثیر مما هو علیه في الأثر السابق، إلی الحد الذي یتحول معه أحیاناً إلی ضری من الوعظ الرخیص والحکم الجافة المکررة (لدراسة هذا الکتاب، ظ: الطاهر، 451-455). ومع هذا فإن الکتاب یحظی بالأهمیة لسببین: الأول، أنه یصور التصرفات الاجتماعیة والانحطاط الخلقي للناس في عصره؛ والثاني، أنه یلقي الضوء علی الأخلاق السیاسیة التي کانت تتحکم في ذلک العصر. والموضوع الثاني یمکن دراسته في فصلین من الکتاب تحت عنوان «في صحبة السلطان» و «في واجبات السلطان» (م.ن، 341-344).
إن وجود نسخ متعددة من الصادح و الباغم (ظ: GAL, S, I/447)، وکذلک طبعاته المتکررة دلیل علی أن هذا الکتاب کان دائماً موضع اهتمام الناس. وقد اهتم به بعض الأدباء أیضاً، من بینهم ابن حجة الحموي الذي اختصره وسماه تغریدات الصباح (الذي یحتمل أنه هو نفسه تغرید الصادح، ظ: ن.د، ابن حجة الحمودي) وابن الحلواني لذي اقتبس منه و ألف کتاباً آخر بعنوان الناغم من الصادح و الباغم (ظ: الطاهر، 11770-172، وللاطلاع علی الطبعات المختلفة لهذین الکتابین، ظ: ن.ص).
وأهم آثار ابن الهباریة الذي یحتمل أن یکون قد نظم في نفس الفترة، هو نظمه لرسالة ابن سینا الفلسفیة والعرفانیة حي بن یقظان، وهي المنظومة التي نسبت أحیاناً إلی ابن سینا نفسه (ظ: زریاب، 183؛ دانش پژوه، 407)، إلا أنه أُشیر في بدایة النسخة المحفوظة من هذا التاب في إستانبول (م.ن، 407-408) إلی أنه قد طلب إلیابن الهباریة أن ینظم رسالة حي بن یقظان، لکنه امتنع ن ذلک بسبب عدم معرفته بمعانیها، ثم شحذ همته و نظمها علی سبیل التجربة. وتقع هذه المنظومة في 154بیتاً (ظ: م.ن، 408-415) تتطابق تقریباً مع رسالة ابن سینا المنثورة (زریاب، ن.ص)، فإذا أمکن الاعتماد علی مقدمة مخطوطة إستانبول، فلامناص من تصور أن طالبي ذلک لم یعودوا ینظرون إلی ابن الهباریة بوصفه ناظماً لأشعار السخف و لاهجاء.
إضافة إلی الآثار التي ذکرت آنفاً، فإن الکتب التالیة هي أیضاً في عداد آثار ابن الهباریة:
فلک المعالي، و هو کتاب یشتمل علی النصائح والمواعظ في قالب حکایات منظومة و منثورة. ویقع هذا الکتاب في 12 فصلاً، توجد مخطوطة منه في أیاصوفیة (ظ: المرکزیة، 361-362؛ GAL, S، ن.ص؛ EI2).
1. دیوان؛ 2. ذکر الذکر و فضل الشعر؛ 3. کتاب في الرد علی أبي محمد الغندجاني؛ 4. زجرالنابح، في الدفاع عن أبي العلاء وتأیید سقط الزند (عباس، 7/332)؛ 5. کتاب اللقائط (یاقوت، 17/ 163؛ ابن حجر، ن.ص)غ 6. مجانی العقالاء؛ 7. المجدي، الذي قیل إنه ألفه لمجدالملک (عباس، ن.ص)؛ 8. نزهة الأحباء، الذي کان منظومة أدبیة (البغدادي، 2/79)؛ وکذلک أرجوزة في ذم المدارس و الخانقاهات (عباس، ن.ص).
ابن الأثیر، علي، اللباب، بیروت، دار صادر؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن الجوزي، یوسف، مرآة الزمان، حیدرآبادالدکن، 1370هـ/1951م؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، لسان المیزان، حیدرآبادالدکن، 1329-1331هـ؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن دقماق، محمد، الدر الفرید وبیت القصید، تقـ: فؤاد سزگین، فرانکفورت، 1408هـ/ 1988م؛ ابن شاکر الکتبي، محمد، عیون التواریخ، تقـ: فیصل السامر و نبیلة عبدالمنعم داود، بغداد، 1397هـ/1977م؛ ابن الطقطقی، محمد، الفخري، تقـ: هارتویغ درنبرغ، باریس، 1894م؛ ابن العماد، عبدالحي، شذرت الذهب، القاهرة، 1350هـ؛ البغدادي، هدیة؛ دانش پژوه، محمدتقي، «نظم ابن الهباریة أز حي بن یقظان»، دانش، طهران، 1333ش، عد 7؛ زریاب، عباس، «قصیده إي أز ابن سینا»، یغما، طهران، 1329ش، عد 3؛ السمعاني، عبدالکریم، الأنساب، حیدرآبادالدکن، 1402هـ/ 1982م؛ الشیزري، مسلم، جمهرة الإسلام، تقـ: فؤاد سزگین، فرانکفورت، 1407هـ/1986م؛ الصفدي، خلیل، نصرة الثائر علی المثل السائر، تقـ: محمدعلي سلطاني، دمشق، 1391هـ/ 1971م؛ م.ن، الوافي بالوفیات، تقـ: هلموت ریتر، 1961م؛ الطاهر، علي جواد، الشعر العربي في العراق وبلاد المعجم، بیروت، 1405هـ/ 1985م؛ عباس، إحسان، تعلیقات علی وفیات الأعیان (ظ: همـ، ابن خلکان)؛ القمي، عباس، الفوائد الرضویة، طهران 1327ش؛ م.ن، الکنی والألقاب، طهران، 1397هـغ م.ن، نفس المهموم، تقـ: رضا أسنادي، قم، 1405هـ؛ کحالة، عمررضا، معجم المؤلفین، بیروت، 1957م؛ المرکزیة، مکروفلم؛ یاقوت، الأدباء؛ وأیضاً:
EI2; GAL,S.
محمد سیدي/ هـ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode