الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن میادة /

فهرس الموضوعات

ابن میادة

ابن میادة

تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/14 ۱۱:۴۳:۰۰ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ مَیّادَة، أبوشُرَحْبیل (شَراحیل) الرمّاح بن أبرد بن ثوبان المُرّي (تـ 136 أو 149هـ/ 753 أو 766م)، من أسرة بني مرة بن عوف، شاعر من أواخر العصر الأموي وأوائل العصر العباسي. ویری بعضهم أن ولادته ربما کانت في 75هـ/ 694م (بلاشیر، 634). وقد أوصلوا نسبه إلی قبائل بني غطفان التي تنتهي بقیس بن عیلان بن مضر (ابن المعتز، 432؛ ابن درید، 2/145؛ أبوالفرج، 2/261؛ ابن حزم، 252، 254). وهو ینتمي إلی أسرة کبیرة نبغ فیها عدد من الشعراء الشهیرین کالنابغة الذبیاني و کعب بن زهیر و الخنساء، ولذلک قیل إنه ورث فن الشعر عن أعمامه و هؤلاء عن جدهم (الجاحة، البیان…، 3/208؛ أبوالفرج، 2/267-268، 269؛ GAS, II/229).وکانت أمَه أمَة تدعی جیداء من إماء البربر، أو الصقالبة (حداد، 10، نقلاً عن البلاذري)، اشتراها بنوثویان من أسواق الشام و جاؤوا بها إلی الحجاز و هناک عرفت بمیّادة ولهذا اشتهر الشاعر بـ «ابن میادة» (أبوالفرج، 2/261، 264-265؛ ابن عساکر، 5/328). ورغم أن أکثر معاصري ابن میادة یصرون علی أن أمه صقلبیة (أبوالفرج، 2/264)، إلا أنه هو نفسه یذکر في أبیات له أن أمه سیدة من عرق کسری ملک الفرس و کان یفتخر بأن أباه من العرب الأصیلین وأمه من نسل الساسانیین (ص 227؛ أبوالفرج، 2/261-262؛ الصفدي، 14/144). ولیس من شک في أنه یجب أن لایؤخذ ادعاء ابن میادة علی محمل الجد، لأننا نعلم أن الانتساب إلی الإماء و العبید في ذلک العصر، عار، و لما کان ابن میادة یرتبط عن طریق الأب بأسرة أصیلة معروفة فللتخلص من ذلک الأمر والنجاة من هجاء المنافسین المرّله ادعی أنه من نسل الساسانیین الذین کان الانتساب إلیهم في ذلک الزمن موضع فخر و مباهاة (قا: حداد، 21-22)، خاصة و أنه بیّن في بیت شعر له (ظ: أبو الفرج، 2/324-325) أن سبب حرمانه من فضائل أجداده و مفاخرهم خسة أصل أمه. و کان أبوه أبرد فقیراً جلفاً محروماً من الذوق الشعري (م.ن، 2/265، 267).

وابن میادة أحد ثلاثة شعراء من بني غطفان نسبوا إلی أمهاتهم (أبوعبید، 1/306؛ قا: ابن حبیب، 308)، و هو کما یقول في أحد أبیاته، نشأ في حَرّة لیلی (علی طریق المدینة) أرض أجداده (أبوالفرج، 2/310؛ یاقوت، البلدان، 2/250). ولم تتجاوز المصادر الموجودة في ترجمة حیاته إیراد عدد من الروایات عنه أکثرها في حبه. وقد ألف في القرن 3 هـ کتابان في ترجمته أحدهما للزبیر بن بکار والثاني لابن أبي طاهر طیفور (ظ: ابن الندیم، 124، 164)، إلا أن هذین الکتابین فقدا، ولم تورد مصادر القرن 3هـ (ابن قتیبة والبلاذري وابن المعتز) سوی معلومات موجزة، وأکثر معلوماتنا مقتبسة من الأغاني الذي کان صاحبه یملک – کما یبدو – کتاب الزبر بن بکار. ثم أضاف إلیها أبوعبید البکري و ابن عساکر و یاقوت في القرون 5 و 6 و 7 هـ بعض الروایات أکثرها أشعار لاتوجد في المصادر المتقدمة. و کل ماذکر بعد ذلک تکرار لأحادیث الماضین.

وابن میادة شاعر في المدح و الغزل. ونحن نعلم أن الغزل في عصره أصبح فناً مستقلاً بالحجاز و انقسم شعراء الغزل إلی قسمین: فئة تتصف بالعفة وتمیل إلی العاطفة تعیش في نجد و الحجاز بعیداً عن الثروة والسیاسة تختار العزلة و تردد أشعار الحب والزهد (الشعراء العذریون)، وفئة تحللت من القیم، ولکنها تتمتع بذوق شعري و تقیم في المدن ولاسیما المدینة أول مرکز للخلافة الإسلامیة و یتمتعون بکل مزایا حیاة الوجهاء في الحجاز (قا: ضیف، التطور …، 12-13، 188-189؛ خفاجي، 108-109، 122-123). ویبدو من الروایات التي تحدثت عن ابن میادة أنه یمکن عده في کلا هاتین الفئتین. فنراه تارة بالبادیة في زي شاعر غزل جاهلي وتارة أخری في بلاط الأمویین بین مادحي الخلفة و رجال البلاط و لذلک یمکن تقسیم حیاته إلی قسمین:

الأول حیاة البداوة و الصحراء. فکان في هذه الفترة في أجواء البادیة والصحراء بعیداً عن مظاهر المدینة و الثقافات الأجنبیة والاتجاهات الجدیدة في البلاطین الأموي و العباسي، مقیداً بتقالید القبیلة و أعرافها المتشددة ینظم الشعر علی أسلوب الشعراء الجاهلیین و یعشق مثلهم ویحترق بنار الحب کمجنون و جمیل و غیرهما من أصحاب العذري (ظ: الوشاء، 133-134؛ البصري، 2/111، البیت 2، حیث شبه نفسه بجمیل). وقد بدأ أول حبه فينجد، فعشق زینب بنت حسان المري المعروفة بأم جَحدَر و کانت من قریباته؛ وکان بینهما علی عادة العشاق الجاهلیین و أهل الصحراء لقاءات وأحادیث خفیة؛ و حینما یطلع حسان علی هذا السر، یزوج زینب من رجل شامي، فیتألم ابن میادة لهذا الخبر ویصب اللعنات علی هؤلاء القوم الذین هضموا حقه وظلموه. ثم یتبع المحبوب ویقطع صحاري الشام؛ وبعد بحث طویل یجدها في الشام، ولکن أم جحدر تحذره من سوء عاقبة هذا العمل وتطلب منه العودة إلی الحجاز (أبوالفرج، 2/270-275). وقد أدی حبه لأم جحدر إلی تبادله الهجاء مع شاعرین عاشا في عصره و کانا یعشقان أم جحدر أیضاً هما الحکم الخضري و عَمَلَّس بن عقیل (م.ن، 2/287-288). عادت أم جحدر بعد وفاة زوجها إلی نجد ولم تلبث أن توفیت هناک بعد فترة قصیرة. فنظم ابن میادة في رثائها قصیدة تطفح بالحزن والألم (ظ: م.ن، 2/278، 290). وکانت علاقته بأم جحدر من العمق ماجعله یتحدث في کل مکان عن هذا الحب الفاشل سنین عدیدة بعد موتها (م.ن، 2/272-273). ومع ذلک فقد أحب الشاعر بالإضافة إلی أم جحدر أخریات کأم الولید و أم البختري و حُسینة الیساریة وزینب وتغزل بهن جمیعاً (م.ن، 2/317-319، 338-339؛ ابن میادة، 159؛ قا: ابن عساکر، 5/329). ولکن لم تحتل أي منهن منزلة أم جحدر في قلب الشاعر. ونلاحظ بالإضافة إلیهن شعراً في کثیر من الشخصیات النسائیة العربیة المعروفة في قصص الحب مثل لیلی وسلمی وسُعدی ومَي (ابن میادة، 72؛ ابن عبدالبر، 1(2)/464؛ ابن منظور، مادة شغل؛ حداد، 37)، ولاندري بدقة إن کانت تلک أسماء شخصیات حقیقیة. أو خیالیة وتقلیدیة. تلک هي الفترة الأولی من حیاته في نجد والحجاز و کانت تحفل بالمغامرات الغرامیة أحیاناً، وأحیاناً بمواجهة المنافسین و هجائهم.

وتبدأ الفترة الثانیة من حیاته في نحو عام 120هـ. وکان مرکز الخلافة قد انتقل آنذاک من الحجاز إلی الشام. وانضم أهالي مکة و المدینة إلی صفوف المعارضن للخلفاء، إلا أن السیاسة الأمویة اعتمدت علی کسب ودّ أولئک الأهالي لإسکاتهم کما یبدو مستعینة في ذلک بالثروات الطائلة التي انهالت علیها من الفتوحات. وبذلک ظهرت في مدن الحجاز الکبیرة کل آثار البذخ و اللهو و صارت مطمح الکثیر من الشعراء (قا: ضیف، الشعر …، 46-56؛ خفاجي، 82). أما ابن میادة الذي کان عیش في نجد و الحجاز بفقر وفاقة، فما أن رأی حیاة شعراء البلاط تفیض بالخیر و النعمة في القصور حتی أسرع إلیها و تحول إلی شاعر أجیر مداح وانضم إلی جوقة مداحط الخلفاء. وقد قدم أول مدائحه إلی عبدالواحد بن سلیمان بن عبدالملک حاکم المدینة و نال عنده منزلة ومکانة، وصار من خواصه (أبوالفرج، 2/326؛ الحصري، 2/590-591؛ EI2). ثم بادر إلی لقاء الولی بن یزید (أبوالفرج، 2/302-305) ومدحه بعدد من القصائد، وقد أثارت هذه القصائد إعجاب الولید فصیره من حاشیته، وعاش مدة في بلاطه و مدحه بعدد کبیر من قصائده و نال صلاته و عطایاه الثمینة، وقد أخذ مقابل إحدی تلکل المدائح کا یقول ابن المعتز (ص 106-107) 400 ناقة وراعیها و جاریظ بکراً (أبوالفرج، 2/303؛ یاقوت، الأدباء، 11/144-147؛ ابن الشجري، 166؛ ابن فضل الله، 91؛ نلینو، 230-231؛ بلاشیر، 387). وبلغ من المنزلة لدی الخلیفة ماجعله ندیماً وجلیساً له أنی ذهب، ویفضله علی جمیع الشعراء (أبوالفرج، 2/302-303، 309؛ یاقوت، البلدان، 1/415). وقد رثی ابن میادة الولید بقصیدة أورد ابن عساکر أبیاتاً منها (5/328-329).

أَلِف ابن میادة حیاة البلاط و المدح بحیث لم یستطع أن یتخلی عنهما وأن یظل وفیاً لممدوحیه السابقین، بل علی العکس من ذلک، فبعد تغیر الأوضاع وتولي العباسیین الحکم سارع إلیهم، فذهب أولاً إلی البصرة، ومدح حاکمها جعفر بن سلیمان (ظ: ابن المعتز، 107-108)، ثم توجه إلی الخلیفة العباسي المنصور (حکـ 136-158هـ/ 754-775م) ومدحه بقصیدة، إلا أن المنصور لم یکن یمیل إلی الشعر، فلم یهتم به، ولذلک لم یستطع الدخول إلی بلاط الخلیفة، ولم یر البلاط جتی آخر حیاته (ظ: الخطیب التبریزي، 2/120؛ ابن رشیق، 1/83؛ أبوالفرج، 2/323، 340؛ یاقوت، الأدباء، 11/143؛ البغدادي، 1/78).

تتجلی في شعر ابن میادة الروح الجاهلیة لغة وبیاناً، فقد عدّ ابن قتیبة شعره في مصاف آثار آخر الشعراء الذین یستشهد اللغویون بشعرهم (ظ: الشعر، 2/639، نقلاً عن الأصمعي)، رغم أن بعض معاصري ابن میادة أخذوا علیه الکثیر من السقطات (ظ: أبوالفرج، 2/269؛ المرزباني، 207). والحقیقة أنه قل أن یوجد کتاب في اللغة والأدب لم یرد فیه شواه من شعره (مثلاً ظ: الأصمعي، 131، 217؛ أبوتمام، الوحشیات، 188-270، دیوان الحماسة، 120-121، 134؛ البلاذري، 4(1)/621-622؛ ابن قتیبة، کتاب المعاني …، 1/9، 191، عیون …، 1/382، 3/138؛ أبوعمرو، 159؛ الجرجاني، 35-36). ویذکر أبوالفرج الأصفهاني (ن.ص)، أن معاصري ابن میادة اعتبروه أکبر شعراء بني غطفان في الجاهلیة والإسلام، حتی إنهم فضلوه علی النابغة الذبیني، ویقول أیضاً (2/262) إن ابن سلام جعله في الطبقة السابعة من الشعراء و قرن به عمر ابن لجأ و العُجیف (القحیف) العقیلي في الطبقة العاشرة والجیر السلولي في الطبقة الخامسة. ولم یرد ذکر لابن میادة (2/583، 593، 770). ویفضله ابن شرف أیضاً علی الکمیت ونُصیب والطِّرِ مَاح (ظ: EI2).

وکان شعر ابن میادة یبلغ أحیاناً من الحسن حداً یسحر معه حتی أکبر شعراء زمانه أیضاً: کان ابن میادة واقفاً في الموسم ینشد مفتخراً بأجداده فلما سمع الفرزدق بیتین من قصیدته قال: أنا والله أولی بهما منک. ثم طلب ضمّهما إلی دیوانه مع شيء من الاختلاف (أبوالفرج، 2/266-267؛ قا: المرزباني، 98-99؛ الصفدي، 17/144). وقد انتشر شعره منذ البدایة بین الناس، ولحّن بعض الملحنین مقطوعات منه و تغنوا بها (أبوالفرج، 6/322).

ورغم ماکان لابن میادة من مدائح کثیرة، إلا أنه کان کما یبدو أکثر رغبة في مهاجات الشعراء الهجائین آنذاک. وقد جبل علیه منذ صغره: یقول ابن المعتز (ص 107) إنه کان یضرب أمه ویقول: «إعْرَ نْزِمي میّادُ للقوافي»

وقد أدی ذلک إلی أن یتبادل قصائد الهجاء مع الکثیرین من شعراء عصره منهم الحکم الخضري و شقران السلاماني – و کان من ندماء الولید أیضاً – وسنان بن جابر و عبدالرحمان بن جهیم الأسدي وأبوصفوان الأسدي، وعُلَّفَة بن عَقیل المُرَي وعُقبة بن کعب بن زهیر وسماعة بن أشوَل النَّعامي ومعدان الطائي، وکان أکثر وأطول الأهاجي بینه و بین الحکم الخضري (ظ: ابن ظافر، 30؛ یاقوت، الأدباء، 10/240-241؛ أبوالفرج، 2/265، 268، 283-285، 287، 288-289، 303، 306-308، 314، 333-335؛ حداد، 42-47).

جمع شعره حنا جمیل حداد وطبعه بدمشق في 1402هـ/1982م؛ ومقدمته في ترجمة الشاعر منسقة وعلمیة.

 

المصادر

ابن حبیب، محمد، «ألقاب الشعراء و من یعرف منهم بأمة»، نوادر المخطوطات (المجموعة الخامسة)، تقـ: عبدالسلام هارون، القاهرة، 1373هـ/1954م؛ ابن حزم، علي، جمهرة أنساب العرب، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ ابن درید، محمد، جمهرة اللغة، حیدرآبادالدکن، 1345 هـ؛ ابن رشیق، الحسن، العمدة، تقـ: محمدمحیي‌الدین عبدالحمید، بیروت، 1972م؛ ابن السکیت، یعقوب، «القلب والإبدال»، مع الکنز اللغوي، تقـ: أوغست هفنره بیروت، 1903م؛ ابن سلام، حمد، طبقات فحول الشعراء، تقـ: محمود محمدشاکر، القاهرة، 1394هـ/1974م؛ ابن الشجري، هبة الله، الحماسة، حیدرآبادالدکن، 1345هـ؛ ابن ظافر، علي، بدائع البدائه، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1970م؛ ابن عبدالبر، یوسف، بهجة المجالس و أنس المجالس، تقـ: محمد مرسي الخولي، بیروت، دارالکتب العلمیة؛ ابن عساکر، علي، التاریخ الکبیر، تقـ: عبدالقادر أفندي بدران، دمشق، 1332هـ؛ ابن فضل‌الله العمري، أحمد، مسالک الأبصار، مخطوطة مکتبة أحمد الثالث بإستانبول، رقم 2797؛ ابن قتیبة، عبدالله، الشعر والشعراء، بیروت، 1964م؛ م.ن، عیون الأخبار، تقـ: یوسف علي الطویل، بیروت، 1406هـ/1986م؛ م.ن، کتاب المعاني الکبیر، بیروت، 1405هـ/ 1984م؛ ابن المعتز، عبدالله، طبقات الشعراء، تقـ: عبدالستار أحمد فراج، القاهرة، 1375هـ/1956م؛ ابن منظور، لسان؛ ابن میادة، الرماح، شعر، تقـ: حنا جمیل حداد، دمشق، 1402هـ/1982م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبوتمام، حبیب، دیوان الحماسة، شرح الخطیب التبریزي، دمشق، 1331هـ؛ م.ن، الوحشیات، تقـ: عبدالعزیز المیمني و محمود محمد شاکر، القاهرة، 1970م؛ أبوعبید البکري، عبدالله، سمط اللآلئ، تقـ: عبدالعزیز المیمني، القاهرة، 1354هـ/1936م؛ ابوعمرو الشیباني، کتاب الجیم، تقـ: إبراهیم الأبیاري و محمد خلف الله أحمد، القاهرة، 1394هـ/1974م؛ أبوالفرج الأصفهاني، الأغاني، القاهرة، وزارة الثقافة والذرشاد القومي؛ الأصمعي، عبدالملک، «کتاب الإبل»، مع الکنز اللغوي، تقـ: أوغست هفنر، بیروت، 1903م؛ البصري، علي، الحماسة البصریة، تقـ: مختارالدین أحمد، حیدرآبادالدکن، 1383هـ/1964م؛ البغدادي، عبدالقادر، خزانة الأدب، بولاق، 1299هـ؛ البلاذري، أحمد، أنساب الأشراف، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1400هـ/1979م؛ بلاشیر، ریجیس، تاریخ الأدب العربي، تجـ إبراهیم الکیلاني دمشق، 1404هـ/1984م؛ الجاحة، عمرو، البرصان و العرجان و العمیان والحولان، تقـ: محمد مرسي الخولي، بیروت، 1392هـ/1972هـ/ 1972م؛ م.ن، البیان والتبیین، تقـ: حسن السندوبي، القاهرة، 1351هـ/ 1932م؛ م.ن، الحیوان، تقـ: عبدالسلام محمد هارون، بیروت، 1388هـ/1969م؛ الجرجاني، أحمد، المنتخب من کنایات الأدباء وإشارات البلغاء، تقـ: محمد شمس الحق شمسي، حیدرآباد الدکن، 1403هـ/1983م؛ حداد، حنا جمیل، مقدمة شعر (ظ: همـ، ابن میادة)؛ الحصري، إبراهیم، زهرالآداب، تقـ: علی محمد البجاوي، القاهرة، 1372هـ/1953م؛ الخطیب التبریزي، یحیی، شرح دیوان الحماسة (ظ: همـ، أبو تمام)؛ خفاجي، محمد عبدالمنعم، الحیاة الأدبیة، عصر بني أمیة، بیروت، 1987م؛ السیوطي، شرح شواهد المغنيف تقـ: محمد محمود ابن التلامیذ، القاهرة، 1386هـ/1966م؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: س. دیدرینغ، فیسبادن، 1402هـ/1982م؛ ضیف، شوقي، التطور و التجدید في الشعر الأموي، القاهرة، 1952م؛ م.ن، اشعر و الغناء في المدینة و مکة لعصر بني أمیة، القاهرة، 1979م؛ المرزباني، محمد، الموشح، تقـ: محب‌الدین الخطیب، القاهرة، 1358هـ؛ الوشاء، محمد، الظرف والظرفاء، تقـ: فهمي سعد، بیروت، 1405هـ/1985م؛ یاقوت، الأدباء؛ م.ن، البلدان، وأیضاً:

Blachère, Régis, Analecta, Damascus, 1975; EI2; GAS; Nallino, Carlo-Alfonso, La littérature arabe, tr. Charles Pellat, Paris, 1950.

عنایت‌الله فاتحي‌نژاد/ ن.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: