الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / ابن مقلة /

فهرس الموضوعات

ابن مقلة

ابن مقلة

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/7 ۲۰:۰۷:۲۳ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ مُقْلَة، أبوعلي محمد بن علي بن الحسین (الحسن) بن عبدالله البغدادي (شوال 272-328/ آذار 886-940)، أدیب و خطاط ومبتدع جملة من الخطوط ووزیر عباسي. ومقلة لقب أبیه أبي العباس علي بن الحسین (ابن الندیم، 12). وقال البعض إن مقلة اسم أم لهم کان أبوها یُرقصها فیقول: «یا مقلةَ أبیها» (یاقوت، 9/28)، فاشتهر أبناؤها بـ «ابن مقلة». وکان أبوه أبوالعباس کاتباً ملیح الخط، و کتب قرآناً شاده ابن الندیم. توفي أبوالعباس عن 67 عاماً (309هـ) (ابن الندیم، ن.ص؛ یاقوت، 9/29-30).

ورغم أن بعض المتأخرین أرجع أصل ابن مقلة إلی البیضاء بفارس (مدرس، 8/227؛ بیاني، 4/5)، لکن هذا أمر غیر واضح. ولد ببغداد ودرس علی أبي العباس ثعلب و أبي بکر ابن درید و غیرهما و برع في فنون الأدب (ابن الجوزي، 6/309؛ الذهبي، 15/224-225).

انضم ابن مقلة في 288هـ إلی أبي عبداله محمد بن داود بن الجراح وعمره 16 سنة، ومارس الکتابة، ثم انفصل عنه بعد 8 أشهر (ابن الجوزي، ن.ص؛ الذهبي، 15/225). ویبدوأنه کان في أول أمره یتولی بعض أعمال فارس یجبي خراجها (ابن خلکان، 5/113)، ثم أصبح کاتباً عند أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات (التنوخي، 168)، فأحسن إلیه کثیراً وأناط به وظائف أخری غیر الکتابة قدرت علیه المنافع (هندوشاه، 208-209).

وفي 296هـ أصبح ابن الفرات وزیراً، ففوض إلیه الکتابة ورئاسة دیوان الخاتم (الصابي، 135، 198، 237، 340). وفي 299هـ تواری ابن مقلة بعد إقصاء ابن الفرات عن الوزارة واعتقاله و مجيء أبي علي محمد ابن عبید بن یحیی بن خاقان و علي بن عیسی بن الجراح. وعندما عاد ابن الفرات إلی الوزارة قانیة في 304هـ، عاد ابن مقلة إلی الظهور، فتولی کتابة السیدة أم المقتدر وابني الراضي أبي جعفر و أبي الفضل و نصر القشوري حاجب المقتدر و شفیع المقتدري، وأصبح من خواص ابن الفرات أیضاً، حتی وقع خلاف وعداء بین ابن الفرات و نصر القشوري، فشعر ابن مقلة بالقلق فأطمعه القشوري و ابن الحواري بالوزارة، فتوطأ معهما وأخذ یسرب إلیهما أخبار ابن فرات السریة (الهمداني، 18-19؛ العیون والحدائق، 4(2)/28؛ ابن الأثیر، 8/140). وفي 306هـ أقصي ابن الفرات عن الوزارة بسعایة هذه المجموعة و خصوماتها العلنیة، وألقي القبض علیه و صودرت أمواله و تولی حامد بن العباس الوزارة، فیما قلّد عليُّ بن عیس – الي کان یتولی آنذاک رئاسة الدواوین – ابنش مقلة زمام السواد (الصابي، 44؛ ابن الجوزي، 6/309).

وعندما ولي ابن الفرات في 311هـ وزارة المقتدر للمرة الثالثة، اعتقل ابن مقلة و نفاه مع ابن الحواري و أبي القاسم سلیمان بن الحسن، إلی البصرة أولاً، ثم إلی الأهواز فشیراز. ووصل ابن مقلة آخر المطاف إلی شیراز في 312هـ، ورغم أن ابن الفرات أمر حاکم شیراز بقتله، إلا أنه تخلص من القتل (القرطبي، 113-114؛ الصابي، 44، 45، 47؛ الهمداني، 42، 46)، لکن صودرت أمواله التي تقرب من 100 ألف دینار (ابن الجوزي، ن.ص). وفي 314هـ قوي نفوذ ابن مقلة مرة أخری في وزارة علي بن عیسی، إلا أنه لم یشغل أي منصب رسمي. وکان یُعِدّ التقاریر حول أبي طاهر القرمطي الذي کان في مدینة الأنبار، ویبعثها إلی الحاجب نصر القشوري و کان کل من نصر والمقتدر یحثانه علی هذا العمل. ولذلک ولّاه المقتدر الوزارة في 316هـ بإشارة من نصر الحاجب بعد تنحیة علي بن عیسی واعتقال هارون بن غریب له و مصادرة أمواله (أبوعلي مسکویه، 1/184-185، 187). وقل ابن مقلة أخاه الحسن بن علي دیوان الخاصة ودیوان دار الخلافة (دیوان المکاتبات) و أخاه الآخر العباس بن علي دیوان الفرانیة و دیوان الجیش، وأولاده الذین خلع علیهم الخلیفة الدواوین الأخری (القرطبي، 134-135). وفي 317هـ خُلع المقتدر لفترة قصیرة من الخلافة و حل محله القاهر بالله، وقد طلب القاهر من ابن مقلة أن یبقي علی الوزارة، لکنه رفض. وعندما عاد المقتدر إلی الخلافة ثانیة، أبقاه علی الوزارة (م.ن، 144؛ الهمداني، 61، 62). وبعد سنتین و 4 أشهر من وزارة المقتدر (العیون و الحدائق، 4(1)/350) أقصي عن الوزارة في 318هـ و سُجن وصودرت أمواله و نُفي إلی شیراز (الهمداني، 67؛ ابن خلکان، 5/114).

وفي 320هـ توفي المقتدر و حل محله القاهر، فأشار علیه حاشیته و منهم مؤنس الخادم أن یستوزر ابن مقلة و ناب عنه في الوزارة أبوالقاسم عبیدالله بن محمد الکَلوَذاني حتی قدومه من شیراز. وعند وصوله إلی بغداد أمسک بزمام الأمور و استجوب الکلوذاني وسجنه لأنه أناط المناصب المهمة بأفراد أسرته فیما تجاهل أفراد أسرة ابن مقلة. وفي هذه الفتره من وزارته تشدد ابن مقلة کثیراً و صادر أموال الکثیرین وزج بهم في السجن (القرطبي، 185؛ الهمداني، 71-72؛ أبوعلي مسکویه، 1/243، 245-247).

وفي 321هـ اشتبک ابن مقلة مع محمد بن یاقوت و هو من المقربین لدی الخلیفة، وتحالف مع مؤنس الخادم ویلبق وعلي بن یلبق وهم من أمراء الخلیفة، وقرروا خلع الخلیفة، غیر أن مؤامراتهم انکشفت، فاستتر ابن مقلة وألقي القبض علی مؤنس الخادم. وبهذا بلغت فترة وزارته للقاهر تسعة أشهر و ثلاثة أیام فقط (الهمداني، 77-78؛ أبوعلي مسکویه، 1/259-265). وظل متواریاً حتی وصول الراضي بالله إلی الخلافة، واستوزره الراضي بالله في 322هـ، فقام بنفي بعض الأشخاص کأبي العباس أحمد بن عبید الله الخصیبي وسلیمان بن الحسن من وزراء المقتدر و مصادرة أموالهم. وقبض علی خصمه القدیم محمد بن یاقوت وألقی به في السجن و صادر أمواله (الصولي، 5؛ الهمداني، 83؛ أبوعلي مسکویه، 1/318-319؛ ابن الجوزي، 6/309). وفي وزارته الثالثة أمر بضرب محمد بن أحمد، المعروف بابن شنبوذ القارئ بالسوط لکي یعلن توبته عن قراءته الشاذة، فدعی علیه ابن شنبوذ أن تُقطع یده (ابن الندیم، 34؛ الصولي، 62-63). وفي 323هـ خرج توقیع الراضي بتلقیب أبي الحسن ابن الوزیر ابن مقلة بالوزیر و عمره إذ ذاک ثماني عشرة سنة و أن یکون الناظر في الأمور صغیرها و کبیرها (الهمداني، 90؛ أبوعلي مسکویه، 1/321). وفي هذا العام أیضاً توجه ابن مقلة بأمر من الخلیفة إلی الموصل لإخماد فتنة أبي محمدالحسن بن عبدالله ناصر الدولة الحمداني. فخرج ناصرالدولة من المدینة قبل أن یصل إلیها ابن مقلة، وظل الأخیر في الموصل لبعض الوقت. ولم یستطع ابن مقلة خلال هذه الفترة من وزارته إخضاع أمراء الموصل و ابن رائق أمیر واسط ذوي النفوذ، وعجز عن إرغام ابن رائق علی إرسال خراج واسط والبصرة إلی بغداد. ونشب إثر ذلک صراع عنیف بینه و بین خصومه، اضطر معها آخر الأمر إلی التنحي. وبعث کتاباً إلی بجکم محرضاً إیاه علی قمع ابن رائق وأطمعه بإمارة الأمراء و دعاه إلی بغداد. ویبدو أنه استمال الخلیفة إلی رأیه، للکنه ألقي القبض علیه في 324هـ و أودع السجن. وحاول في السجن أن یغیر رأي الخلیفة فیه، لکنه لم یفلح في ذلک. وطلب ابن رائق – الذي أصبح أمیر الأمراء – قطع یده الیمنی، خشیة إثارته الاضطرابات بکتاباته، فتم ذلک بتصدیق القضاة، ثم ألقي به في السجن (أبوعلي مسکویه، 1/287، 291، 323، مخـ؛ الهمداني، 93، 94، 98-110). إلا أن الراضي شعر بالندم فأمر الطبیب المعروف ثابت بن سنان ابن ثابت ابن قرة أن یعالجه، فلم ینجع فیه علاجه، وأخذ یتمرن ابن مقلة علی الکتابة بالید الیسری، بل حتی إنه کان یشد القلم علی ساعد الید الیمنی ویکتب. وقیل إنه نجح في الکتابة بتلک الطریقة. ولذلک کانت له من داخل السجن الکثیر من المراسلات مع العدید من الأشخاص و من بینهم الراضي. وکتب للراضي أنه مستعد لدفع ثلاثة ملایین دینار إذا استوزره، لأنه أصبح قادراً علی الکتابة بالیسر. وذکر البعض أن ذلک کان مکیدة من الراضي لامتحانه. وعندما شعر حاشیة الراضي أنهم لیسوا في أمان منه، أقدموا علی قطع لسانه و بذلک لحقه شقاء شدید إلی أن مات، ودفن في بغداد (م.ن، 109-110؛ الثعالبي، 168؛ ابن الجوزي، 6/311؛ ابن خلکان، 5/113-115؛ الصفدي، 4/111).

تقلد ابن مقلة الوزارة ثلاث مرات في عصر أمسک فیه الأتراک بالجزء الأعظم من زمام الأمور بالدولة العباسیة، حتی ضحی بنفسه آخر المطاف من أجلها. وکان له باع في مختلف العلوم و الفنون، سیما في فن البلاغه، و حفظ اللغة، وکان عالماً بالإعراب و فنون الشعر. وکان شعره ملیحاً توقیعاته حساناً (القرطبي، 135-136). وأورد کل من ابن خلکان (5/116-117)، وابن الطقطقی (ص 271-272)، والذهبي (15/226) والصفدي (4/110-111) شیئاً من شعره في کتبهم، وأکثر ماتتجلی شهرته في فن الخط. ویُنسب إلیه أو إلی أخیه عبداله الحسن ابتداع نوع من الخط یُعرف بـ «الخط المنسوب» والذي طُور فیما بعد علی ید ابن البواب.

وأورد ابن الندیم (ص 12) أن ابن مقلة وأخاه کانا یکتبان علی خط أبیهما. وقد کتب في زمانهما وبعدهما جماعة من أهلهما و أولادهما، فلم یقاربوهما، وإنما الکمال کان لأبي علي وأبي عبدالله. وذکر الثعالبي أن خط ابن مقلة یُضرَب مثلاً في الحسن، لأنه أحسن خطوط الدنیا، وما رأی الراؤون بل ماروی الراوون مثله في ارتفاعه عن الوصف، وقال الصاحب بن عباد فیه «خط الوزیر ابن مقلة بستان قلب و مقلة» (ص 166-167). وأثنی علیه الثعالبي وأشار إلی کتاب بخطه عند الروم في کنیسة القسطنطینیة یبرزونه في الأعیاد ویعلقونه في أخص بیوت العبادات و یعجبون من فرط حسنه (ن.ص). وکتب یاقوت (9/29) أن أبا علي کان أوحد زمانه في قلم التوقیعات و أخاه في قلم النَّسخ، ولکن الکمال کان لأبي علي الوزیر لأنه کان یهندس الحروف و یجید تحریرها. واعتبره أکثر من ترجم له أنه کان مبتدع لرسم الخط البدیع و الطریقة الجدیدة في الخط العربي (ظ: ابن خلکان، 5/117؛ ابن الطقطقی، 270؛ هندوشاه، 208؛ الذهبي، 15/229؛ الصفدي، 4/110؛ القلقشندي، 3/23-34). ورغم ماقیل من أنه کان یوجد قبل 200 هـ خطوط غیر الخط الکوفي، إلا أن أغلب المؤرخین یرون أن ابن مقلة کان أول من ابتدع الخط العربي. وأخذ عنه محمد بن السمساني و محمد بن أسعد و عنهما أخذ أبوالحسن علي بن هلال، المعروف بابن البواب، ثم أکمل قواعد الخط و تممها واخترع غالب الأقلام التي أسسها ابن مقلة (م.ن، 3/11، 13). ولابن مقلة آراء في هندسة الحروف واعتبار صحتها، وکیفیة إمساک القلم عند الکتابة ووضعه علی الورق، وأسلوب بري القلم ومعاییر الخط الحسن و غیرها (م.ن، 2/454 و ما بعدها، 3/33 و مابعدها).

وضع ابن مقلة 12 قاعدة لجمال الخط و هي: الترکیب، الکرسي، النسبة، الضعف، القوة، السطح، التدویر، الصعود المجاز، النزول المجاز، الأصول، الصفاء، الشأن (بهشتي، 164). والخطوط التي ابتدعها ابن مقلة هي: المحقق والریحان وثلث الریحان و التوقیع والرقاع والنسخ، وقد قننها علی أساس الدائرة والسطح. ولما کان الخط الکوفي یبلغ سطحه 5 أجزاء ونصف الجزء، واستدارته نصف جزء، فقد أضاف لخط المحقق استدارة واحدة لإضفاء صبغة جمالیة علیه. کما أتبعَ خط الریحان بخط المحقق، عدا أنه مد خطوطه وأمال رؤوسها قلیلاً، کما أعطی لحرف الـ «ي» استدارة أکثر. ویبلغ سطح خط الثلث أربعة أجزاء وتدویرته جزأین، وخط التوقیع سطحه ثلاثة أجزاء و تدویرته ثلاثة أجزاء، والرقاع أرفع من التوقیع ویشبه أحدهما الآخر، وکانت تکتب به الرقاع، وخط النسخ سطحه جزءان و تدویرته 4 أجزاء، وترتکز جمیع هذه الخطوط علی النقطة کوحدة للقیاس.وقد ابتَدع قلم النَّسخ في عهد المقتدر العباسي ووزارة ابن الفرات (310هـ). ونَسَخَ هذا الخط الخطوط الأخری لسهولته في التحریر، ولهذا سمي بـ «النسخ»، وانتشر منذ تلک الفترة في البلاد الإسلامیة. وقد خصص ابن مقلة کل خط من هذه الخطوط لکتابة موضوع معین (نامۀ دانشوران، 5/73-74؛ إیراني، 91-94). ونَسَبَ جمیع الحروف إلی الألف التي اتخذها مقیاساً أساسیاً (البابا، 83).

أما آثاره التي وصلتنا فهي: رسالة في علم الخط و القلم، توجد في دار الکتب (الفهرس التمهیدي، 548)؛ رسالة في میزان الخط، توجد بمکتبة العطارین بتونس (البابا، ن.ص)؛ یوجد مرقع لعدد من الخطاطین في المکتبة الملکیة (سابقاً) بطهران (رقم 124) (آتاباي، 245)، وهناک شک في انساب قطعة منه إلی ابن مقلة. وله بعض الرسائل التي أشارت إلیها المصادر: رسالة لقادة الجیش وحکام الولایات (القرطبي، 149-150)، ورسالة لأبي عبدالله البریدي (أبوعلي مسکویه، 1/329)، ورسالة لابن الفرات بعثها إلیه من السجن سأله فیها الصفح (ابن تغري بردي، 3/268-269).

وکان أخوه عبدالله الحسن (278-338هـ/891-949م) خطاطاً وکاتباً معروفاً. ویبدو أنه أکتب من دخیه أبي علي في قلم النَّسخ (یاقوت، 9/29). کان یرأس دیوان الخاصة في وزارة أخیه أبي علي، وبعض الدواوین الأخری، وقد صودرت أمواله في عهد القاهر عندما قُبض علی أخیه (م.ن، 9/33).

وکان ابنه أبوالحسن علي (305-346هـ/917-957م) خطاطاً وکاتباً أیضاً کباقي أفراد الأسرة (ابن الندیم، ن.ص). تولی رئاسة بعض الدواوین في حیاة أبیه، وأصبح وزیراً للمتقي في 331هـ. وقد اعتقل عندما ألقی أبوالوفاء توزون الترکي القبض علی المتقي (المسعودي، 4/247، 249، 250) وأخیراً توفي بالسکنة (یاقوت، 9/30).

 

المصادر

آتاباي، بدري، فهرست مرقعات کتابخانه سلطنتي، طهران، 1353ش، ابن الأثیر، الکامل؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن الجوزي، عبدالرحمان، المنتظم، حیدرآبادالدکن، 1357هـ؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن الطقطقی، محمد، الفخري، بیروت، 1400هـ/1980م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبوعلي مسکویه، أحمد، تجارب الأمم، تقـ: هـ. ف. آمدروز، القاهرة، 1332هـ/1914م؛ إیراني، عبدالمحمد، پیدایش خط و خطاطان، القاهرة، 1345هـ؛ البابا، کامل، روح الخط العربي، بیروت، 1983م؛ بهشتي، حسین، «ابن مقلة مخترع خط نسخ»، جلوة، طهران، مُرداد 1324- آبان و آذر 1325ش، س 1 و 2، عد: 2، 3، 4؛ بیاني، مهدي، أحوال وآثار خوشنویسان، تقـ: حسین محبوبي أردکاني، طهران، 1358ش؛ التنوخي، محسن، نشوار المحاضرة وأخبار المذاکرة، تقـ: د.س. مرجلیوث، القاهرة، 1927م؛ الثعالبي، عبدالملک، ثمار القلوب، القاهرة، مطبعة الظاهر؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء؛ تقـ: إبراهیم الزیبق و شعیب الأرنؤوط، بیروت، 1404هـ/ 1984م؛ الصابي، الهلال، الوزراء، تقـ: عبدالستار أحمد فراج، القاهرة، 1958م؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: هلموت ریتر، بیروت، 1381هـ/1961م؛ الصولي، محمد، الأوراق، أخبار الراضي بالله والمتقي لله، تقـ: هیورث دن، القاهرة، 1935م؛ العیون والحدائق، تقـ: نبیلة عبدالمنعم داود، بغداد، 1973م؛ الفهرس التمهیدي، القاهرة، 1948م؛ القرطبي، عریب، صلة تاریخ الطبري، تقـ: دي خویه، لیدن، 1897م؛ القلقشندي، أحمد، صبح الأعشی، القاهرة، 1383هـ/1963م؛ مدرس، محمدعلي، ریحانة الأدب، تبریز، 1349ش؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، بیروت، 1385هـ/ 1966م؛ نامۀ دانشوران، قم، دارالفکر؛ الهمداني، محمد، تکملة تاریخ الطبري، تقـ: آلبرت یوسف کنعان، بیروت، 1958م؛ هندوشاه بن سنجر، تجارب السلف، تقـ: عباس إقبال، طهران، 1358ش؛ یاقوت، الأدباء.

علي رفیعي/ ت.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: