ابن قزمان
cgietitle
1442/11/30 ۲۲:۵۶:۲۱
https://cgie.org.ir/ar/article/234236
1446/10/23 ۲۰:۰۳:۲۶
نشرت
3
وفي 1933م تمت دراسات واسعة حول ابن قزمان، ففي هذه السنة نشر نیكل تحقیقه الشهیر بمدرید مع ترجمة قسم منه إلی الإسبانیة وكتابة نص الدیوان بالحروف اللاتینیة وصدر المحقق الدیوان بمقدمة في ترجمة الشاعر ولغة الأشعار وعروضها (ظ: غویدي، 108-109)، وبعد هذه الطبعة نشر الباحثون الفرنسیون والإسبانیون والإیطالیون والألمان عدداً من الانتقادات یشاهد بینهم اسما كولن وغارثیا غومت (للاطلاع علی هذه الانتقادات، ظ: لیفي بروفنسال، 368؛ بوفا، 129-131). وعُرف كولن في هذه السنوات باعتباره متخصصاً في دراسة لهجة ابن قزمان (ظ: غارثیا غومث، ن.م، 455؛ غویدي، 109). وفي 1936م أتم الباحث الیوغسلافي فهیم بایر اكتارفتش أبحاث زایبولد في «دائرة المعارف الإسلامیة» بالاعتماد علی هذه الدراسات.
وفي 1939م نشر نیكل «قطع من ترجمة ابن قزمان» وبعد سنة بحث كراتشكوفسكي في «الشعر العربي بإسبانیا» حول دور ابن قزمان في الشعر العامي بالأندلس (II/510-519)، ثم إن تولیو الذي نشر في فنلندا عام 1938م مقالة عن الألفاظ الرومانسیة في الدیوان، قام في 1941م بكتابة أقسام من الدیوان بالحروف اللاتینیة ونشرها بهلسنكي مع ترجمة فرنسیة ومنتخبات من آراء الباحثین السابقین عن طریقة قراءة الأشعار وترجمتها. وفي الأربعینات من القرن 20م نشاهد تطورات مثیرة في الدراسات حول ابن قزمان. ففي 1944م قام لیفي بروفنسال بدراسات حول أسرة بني قزمان في مقالة «معلومة جدیدة عن ابن قزمان»، فرّق فیها بین شخصیة ابن قزمان وعمه (ظ: لیفي بروفنسال، 352 وما بعدها) وأعلن نیكل عام 1946م رأیه في كتاب «شعر الإسبانیین العرب» (ص 266-301, 314-315) عن آخر المستجدات. وفي ألمانیا نشر هونرباخ مقالة أورد فیها ما وصل الیه من مستجدات حول مخطوطة الدیوان الكبیر ونقل أزجال ابن قزمان من العاطل الحالي والسفینة (هونرباخ، «معلومة جدیدة»، 204-205)، وقام في مقالة أخری عام 1950م بدراسة قراءة بعض الأزجال وترجمتها بالتعاون مع ریتر (م.ن، «مواد جدیدة …»، 266 وما بعدها). وقام كراتشكوفسكي في روسیا عام 1945م بكتابة مقالة «مع المخطوطات العربیة»، وفي عام 1950م مقالة «شرح عن خلاصة تاریخ معرفة العرب في روسیة»، درس فیهما مخطوطة هذا الكتاب ودورها في معرفة الباحثین الروس للعرب (كراتشكوفسكي، «مع المخطوطات…»، I/67-70، «شرح عن…»، V/103). وكان من نتائج هذه الأبحاث أن أضیف اسم ابن قزمان عام 1952م في الطبعة الثانیة من «دائرة المعارف الروسیة الكبری» ثم في طبعتها الثالثة.
ویمكن أن نذكر في الخمسینات، مقالة سترن «دراسات عن ابن قزمان» في مجلة الأندلس (1951م) ومقالة نوفنن «أداة الإنكار قط في دیوان ابن قزمان» في مجلة «الدراسات الشرقیة» (1952م) ومقالة لیفي بروفنسال «العربیة المغربیة» في مجلة آرابیكا (1954م) وكتاب الزجل في الأندلس للباحث العربي عبد العزیز الأهواني، طبعة القاهرة (1957م). وفي الستینات وما تلاها فاق اثنان غیرهما بقیامهما بدراسات عن ابن قزمان، فنشر كولن بعد دراساته اللغویة للدیوان (ظ: لیفي بروفنسال، 348؛ نیكل، «معلومة جدیدة …»، 125) نتیجة دراساته في 1962م عن قراءة أزجال ابن قزمان الصحیحة وترجمتها (ظ: كولن، 87 وما بعدها)، وفي 1979م كتب مقالاً شاملاً في ترجمة ابن قزمان نشرت في الطبعة الثانیة من «دائرة المعارف الإسلامیة»، كما أن غارثیا غومث كتب عدة مقالات طبعت في مجلة الأندلس عام 1963م و1968م درس فیها العروض والخرجة في أزجال ابن قزمان، وفي 1972م نشر بمدرید مجموعة قیمة تضم 3 مجلدات باسم «الأعمال الكاملة لابن قزمان» وقد ضبط في هذه المجموعة ألفاظ المتن بالحروف اللاتینیة وترجمه إلی الإسبانیة، وتمتاز هذه المجموعة أیضاً بإضافة الأزجال الموجودة في مخطوطة سان بطرسبورغ، وبالبحث الدقیق والمسهب عن عروض الأزجال، وببحث آخر في معرفة الألفاظ الرومانسیة واشتقاقاتها في الدیوان، نشر غارثیا غومث ما استجد له من معلومات في مقالات أخری في مجلة الأندلس (1973 و1978م). ویمكن أن نذكر من الأعمال الأخیرة بحث مونرو في «الشعر الإسباني العربي» (ص 260 وما بعدها). وسترن في «الشعر الإستروفي الإسباني – العربي» (ص 166 وما بعدها).
اللغة التي استعملها ابن قزمان في شعره الزجلي عبارة عن لهجة مغربیة من العربیة التي كانت سائدة بقرطبة في القرن 6هـ/12م مع اختلاف بسیط عن بقیة مناطق الأندلس. ویبدو من سباق الأشعار أن هذه اللهجة هي لغة الأهالي الدارجة یدل علی ذلك بوضوح بعض العبارات المتعلقة بالسؤال عن الصحة مثل «كف أنت» و«إش حال» (الزجل 83، الغصن 5، الزجل 85، الغصن 3). ثم إن وجود كلمات وجمل كثیرة رومانسیة في أزجال ابن قزمان یدل علی أن هذه اللغة كانت معروفة بالأندلس الإسلامیة في تلك الفترة. ویعتبر دیوان ابن قزمان مصدراً قیماً یمكن أن یساعد علی دراسة اللغتین العربیة والرومانسیة في تلك الفترة التاریخیة – الجغرافیة.
أما من ناحیة فقه اللغة العربیة فإن أزجال ابن قزمان تعتبر المصدر الوحید تقریباً لدراسة اللهجات بالأندلس في ذلك العصر. فلهجة ابن قزمان تقترب في بعض المواضع من لهجات شمال إفریقیة العربیة، حیث لفتت العلاقة بین استعمال «ك» وتراكیبها في أشعار ابن قزمان وبین اللهجة المراكشیة أنظار كامبف مایر بعد نشر أول طبعة للدیوان مباشرة، فكتب مقالة درسها فیها وقارن بینهما (ظ: كامبف مایر، 228 وما بعدها). كما لفت أنظار الباحثین استعماله المكرر للفظة agellīd البربریة بشكل «اقلید» و«قلید» في شعره (ظ: غارثیا غومث، «الأعمال الكاملة»، III/465-467).
واللهجة التي أوردها ابن قزمان في قالب ذلك الشعر لها خصائص في التلفظ والكلمات والقواعد لابد من أخذها بنظر الاعتبار عند الحكم علی مدی نجاحه في استعماله البارع لها. فابتعاده مثلاً عن تلفظ الهاء في هذه اللغة لیس بقدر ابتعاده عن تلفظ الهمزة، وربما كان هذا من أثر اللغة الرومانسیة. ولذلك فإن إفراط ابن قزمان في استعمال همزة الوصل یجب أن لایعتبر ضرورة شعریة كما یقول كولن (EI2)، ولا لإتمام الوزن وإنما لابد من الالتفات إلی أن كثرة الاستعمال یمكن أن یكون من الممیزات الصوتیة في اللغة الأندلسیة.
ومن ناحیة الألفاظ فإن إحدی خصائص أزجال ابن قزمان استعمال بعض الكلمات العربیة الفصیحة في معان خاصة. وتضم ألفاظ ابن قزمان الكثیر من الكلمات العربیة الفصیحة التي استعملت لتقویتها وإیجاد التنوع أو للضرورة، ولیس من الضروري أن تكون مستعملة حتماً في اللهجة الأندلسیة المحلیة. كما یمكن أن یشاهد كثیر من الكلمات وحتی الجمل الرومانسیة المعربة ولكن القلیل منها ما استعمل بكثرة مثل مكار (قا: ماكاریه في الیونانیة؛ و ماغر في الإسبانیة القدیمة؛ عن الألفاظ الرومانسیة واشتقاقاتها في دیوان ابن قزمان، ظ: غارثیا غومث، ن.م، III/325 وما بعدها). والجدیر بالذكر أن بعض الكلمات الفارسیة استعملت في هذه الأزجال، وكان بعضها منتشراً في العربیة الفصحی قبل القرن 4هـ مثل: بخت وخنجر وهمیان وباز وشاهمات (ظ: الزجل 20، الغصن 13، الزجل 29، الغصن 2، الزجل 49، الغصن 8، الزجل 65، الغصن 4، الزجل 83، الغصن 15؛ للاطلاع علی انتشارها، ظ: الجوهري، نفس المواد).
أما في النحو فقد أهمل الإعراب في هذه اللهجة كما صرح الشاعر في مقدمة الدیوان ویبدو وذلك واضحاً في المتن، ولم یستغن عن علامات الإعراب في أغلب الحالات فحسب، بل استغنی عن «ن» فعل المضارع الإعرابیة من آخر الكلمة (كمثال علی النوع الأخیر، ظ: الزجل 91، الغصنان 3 و8، الزجل 117، الغصن 2، الزجل 129، الغصن 3).
ولم یكن التمییز بین المذكر والمؤنث ضروریاً في صرف الأفعال والضمائر في هذه اللغة، وكثیراً ما یستعمل ضمیر المذكر للمؤنث (مثلاً ظ: الزجل 29، الغصنان 1 و5، الزجل 58). ومن خصائص لغة ابن قزمان الأخری استعماله القلیل لصیغ المؤنث وكذلك المثنی وترك صیغة أفعل لمضارع المتكلم المفرد واستعمال «نفعل» للمفرد والجمع. ومن المیزات الصرفیة في أزجاله كثرة استعماله صیغة التصغیر، فقد استعملت الأسماء المصغرة في هذه الأزجال بشكل یفوق التصور، حتی إن الشاعر لم یتوان عن تصغیر كلمة قطس الرومانسیة بشكل قُطیطس، وربما كانت هذه المیزة تختص بلغة العامة ولیس بشخص ابن قزمان.
ومن أكثر الخصائص التي تلفت النظر في لغة ابن قزمان تجاوزه الحد في استعمال كلمة أو تصریفها بشكل لایشاهد في اللغة العربیة الفصحی. ولابد أن نذكر كمثال علی ذلك ضمیر الهاء، فهو یضعه بین المبتدأ والخبر دون أن یأخذ بنظر الاعتبار إن كان المبتدأ غائباً أو مخاطباً أو متكلماً، أو نوعیة جنسه، ویبدو أن قائل الجملة یملأ بها فراغها من المصدر «الكون» ویجعل الجملة أقرب إلی الرومانسیة (مثلاً ظ: الزجل 27، الغصن الأول، الزجل 149، الغصن 2). والجدیر بالذكر أن بعض الكلمات مثل «قد» و«إش» و«یذّ» و«یاخ» استعملت إلی حد ما للوقف وخاصة في شعر ابن قزمان. ولایمكن الحكم فیما إذا كان هذه الوقف مما اختص به ابن قزمان نفسه في أشعاره أم أنه من استعمالات اللهجة القرطبیة ولابد من القول في نهایة البحث إن أثراً أدبیاً عامیاً لایمكن أن یخلو من الكلمات الفصیحة. ولذلك لیس غریباً أن تختلط اللغة العامیة أحیاناً بالفصحی في أزجال ابن قزمان، وكما قیل فإن دیوان ابن قزمان یمكن أن یعتبر مصدراً مهماً لدراسة الجوانب المختلفة من اللغة الرومانسیة التي كانت منتشرة في تلك الفترة زمانیاً ومكانیاً، ولاسیما القواعد الصوتیة المستعملة في تلك اللغة. وإذا كانت الحروف العربیة التي كتب بها الدیوان لایمكن أن تفید في تحدید أصوات الغة المذكورة، إلا أن وجود نوع من ضبط الحركات في الألفاظ الرومانسیة التي كتبت بالحروف العربیة یمكن أن یجعل من هذا الدیوان ذا فائدة كبیرة في معرفة تلفظ الحروف الصامتة.
ولاتخلو دیوان ابن قزمان بضبطه الحالي من أصول یُضبط بها التلفظ والقواعد والكلمات، وبالرغم من أن كاتب النسخة الفریدة من الدیوان فلسطیني ولایعرف اللغة الإسبانیة مما أدی إلی شيء من الإشكال (ظ: تولیو، المقدمة، EI2; EI1, S; 5) غیر أن الدیوان وصل إلینا بشكل مقبول، وأما لوم صفي الدین الحلي ابن قزمان في العاطل الحالي لانحرافه غالباً عن اللهجة الأندلسیة، وتأكید كولن علی ذلك، فلا أساس له من الصحة (ظ: EI2).
كاتب وأدیب وشاعر من القرن 4هـ/10م وكان ملماً بالحدیث، عهد إلیه المنصور بن أبي عامر الحاجب بتعلیم وتربیة الخلیفة الصبي هشام الثاني الذي تولی الخلافة في 366هـ (الحمیدي، 280؛ الضبي، 291؛ ابن سعید، المغرب، 1/205). صرح ابن سعید (ن.ص) أنه من أفراد هذه الأسرة. ورغم ما اقترحه لیفي بروفنسال (ص 356)، فإن أبا الأصبغ لایمكن أن یكون باعتبار الزمن والد ابن قزمان الزجال. أورد لثعالبي (2/29-30) والحمیدي (ن.ص) وابن سعید (ن.ص) أبیاتاً لأبي الأصبغ.
هو عم ابن قزمان الزجال، عرف بأبي بكر ابن قزمان الأكبر لتمییزه عن ابن أخیه (ابن سعید، ن.م، 1/99). كان كاتباً وأدیباً قدیراً، تولی الكتابة في وزارة أبي حفص عمر بن محمد المتوكل آخر ملوك بني الأفطس ببطلیوس (حكـ 460-487/1068-1094م)، ویبدو أنه اعتزل السیاسة بعد سقوط هذه الأسرة في 487هـ. وضیق علیه في السنوات الأخیرة من عمره قاضي قرطبة أبو عبد الله ابن حمدین (عماد الدین، 3/465-466؛ الفتح بن خاقان، 186؛ ابن بسام، أقسام 120؛ ابن سعید، المغرب، 1/100). ویقول الفتح بن خاقان (ن.ص) إنه كان حاد المزاج یبتعد عن المعاشرة. أورد نماذج من شعره ونثره كل من الفتح بن خاقان (ن.ص) وابن بسام (ن.م، 120-121) وغیرهما. والجدیر بالذكر أن ابن الخطیب خلط بینه وبین ابن قزمان الزجال (ظ: ابن الخطیب، 2/498-504). ولابد من الإضافة أن ابن بشكوال (ط 1966م، 2/570) ذكر شخصاً باسم أبي بكر محمد بن عبد الملك بن قزمان من أهالي قرطبة ربما هو ابن قزمان هذا، ویقول ابن بشكوال إنه نال حظاً وافراً من الدرایة والروایة واللغة والأدب وتوفي في 6 رجب 508هـ/6 كانون الأول 1114م.
ابن أبي بكر محمد بن عبد الملك، عرف فقیهاً ومحدثاً وأدیباً بارعاً. أخذ العلم عن أبي عبد الله محمد بن فرج الطلاعي وأبي علي الغساني. وحضر درس فق أبي الولید ابن رشد (ابن بشكوال، ط 1955م، 1/336). ذكر في المصادر أحیاناً بسمة الوزیر (ابن بسام، الذخیرة، 4(1)/196)، والقاضي أحیاناً أخری (البلوي، 275). سمع منه جماعة من علماء الأندلس كأبي بكر محمد بن أبي الزمنین وأبي القاسم أحمد بن یزید بن بقي وأبي الخطاب أحمد بن محمد البلنسي ومحمد بن أحمد بن الیتیم وإبراهیم بن علي الخولاني (ظ: الذهبي، 20/518؛ الوزیر السراج، 1(2)/ 389؛ النباهي، 111). وورد في كتب إجازات المغربي، أنه أحد رواة موطأ مالك، وكتب أخری مثل التقصي لابن عبد البر والشهاب للقاضي القضاعي (ظ: الوادي آشي، 209، 222؛ البلوي، ن.ص). وقد نالت إجازة الروایة العامة التي منحها أبو مروان للمحدثين الأندلسیین المعاصرین له شهرة كبیرة (ظ: ابن الأبار، تكملة، ط قداره، 2/720؛ الضبي، 346؛ الكتاني، 1/430، 2/884). ویمكن أن نشاهد نماذج من نثره الأدبي في الذخیرة لابن بسام (ن.ص). ولد أبو مروان كما یبدو بقرطبة في 479هـ/1086م، ثم اختار الإقامة في أشبونة، وتوفي هناك في الأول من ذي القعدة 564هـ/27 تموز 1169م (ابن بشكوال، ن.م، 1/237؛ ابن الأبار، ن.م، ط عزت العطار، 2/938).
ابن أبي مروان، سمع من أبیه وأخیه أبي محمد عبد الله وغیرهما من المشایخ مثل أبي جعفر البطروجي وأبي إسحاق ابن فرقد، وبرع في الحدیث والفقه والأدب، شغل أبو الحسین منصب القضاء مدة طویلة في مختلف مناطق قرطبة، وذهب بعد فترة إلی أبیه في أشبونة. یمكن أن نذكر من تلامذته أبا سلیمان ابن حوط الله الذي تتلمذ علیه بقرطبة في 578هـ/1182م. توفي بأشبونة في 594هـ/1198م (ظ: ابن الأبار، ن.م، 2/938-939).
ولد ابن قزمان الزجال، اتخذ مالقة موطناً له، وأقام فیها حتی وفاته (بعید 600هـ/1204م). روی عن أبیه وأبي بكر ابن سمجون، وكان القاسم بن محمد ابن الطیلسان من رواته (ابن عبد الملك، 2/477-478؛ ابن الخطیب، 2/497).
ابن الأبار، محمد، تحفة القادم، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1406هـ/1986م؛ م.ن، تكملة، تقـ: ف. قداره، مدرید، 1882م؛ م.ن، ن.م، تقـ: عزت العطار الحسیني، القاهرة، 1375هـ/1956م؛ ابن بسام، علي، الذخیرة في محاسن أهل الجزیرة، تقـ: إحسان عباس، لیبیا/تونس، 1395-1399هـ؛ م.ن، أقسام من الذخیرة في «قطع…» (ظ: ملـ، نیكل)؛ ابن بشكوال، خلف، الصلة، تقـ: عزت العطار الحسیني، القاهرة، 1374هـ/1955م؛ م.ن، ن.م، القاهرة، 1966م؛ ابن حجة الحموي، أبو بكر، بلوغ الأمل في فن الزجل، تقـ: رضا محسن القریشي، دمشق، 1974م؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، الإصابة، القاهرة، 1328هـ؛ ابن حزم، علي، طوق الحمامة، تقـ: صلاح الدین القاسمي، تونس، 1985م؛ ابن الخطیب، محمد، الإحاطة، تقـ: محمد عبد الله عنان، القاهرة، 1394هـ/1974م؛ ابن خلدون، مقدمة، تقـ: علي عبد الواحد وافي، مصر، 1388هـ/1968م؛ ابن سعید، علي، رایات المبرزین، تقـ: نعمان عبد المتعال القاضي، القاهرة، 1393هـ/1973م؛ م.ن، المغرب، تقـ: شوقي ضیف، القاهرة، 1953-1955م؛ ابن عبد الملك، محمد، الذیل والتكملة، تقـ: محمد بن شریفة، بیروت، دار الثقافة؛ ابن قزمان، دیوان (ظ: ملـ، غارثیا غومث)؛ البلوي، أحمد، ثبت، تقـ: عبد الله العمراني، بیروت، 1403هـ/1983م؛ التجیبي، أبو إسحاق، قسم من نفح السحر في «قطع…» (ظ: ملـ، نیكل)؛ الثعالبي، عبد الملك، یتیمة الدهر، القاهرة، 1352هـ/1934م؛ جنثالث پالنثیا، آنخل، تاریخ الفكر الأندلسي، تجـ: حسین مؤنس، القاهرة، 1955م؛ الحمیدي، محمد، جذوة المقتبس، تقـ: محمد بن تأویت الطنجي، القاهرة، 1372هـ/1952م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط وآخرون، بیروت، 1405هـ/1985م؛ الضبي، أحمد، بغیة الملتمس، مدرید، 1884م؛ عماد الدین الكاتب، محمد، خریدة القصر، تقـ: آذرتاش آذرنوش وآخرون، تونس، 1972م؛ الفتح بن خاقان، قلائد العقیان، بولاق، 1289هـ؛ الكتاني، عبد الحي، فهرس الفهارس، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1402هـ؛ المقري، أحمد، نفح الطیب، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1961م؛ النباهي، أبو الحسن، تاریخ قضاة الأندلس، تقـ: لیفي بروفنسال، القاهرة، 1948م؛ الوادي آشي، محمد، برنامج، تقـ: محمد محفوظ، بیروت، 1982م؛ الوزیر السراج، محمد، الحلل السندسیة، تقـ: محمد الحبیب الهیله، تونس، 1970م؛ وأیضاً:
Bouvat, L., «Chronique et notes bibliographiques», JA., 1935, vol. CCXXVII; BSE2; BSE3; Colin, G. S., «Quzmaniana», Etudes d’orientalisme, Paris, 1962, vol. I; Dozy, R., Supplément aux dictionnaires arabes, Leiden, 1927; EI1; EI1, S; EI2; EUE; GAL,S; Garcia Gomez, E., «Ibn Quzmān editado por Nyki», Al Andalus, 1933; id, Todo Ben Quzmān, Madrid, 1972; Guidi, M., «Recensioni», RSO, 1934; Hoenerbach, W., «Neues über Ibn Quzmān», ZDMG, 1945-1949, vo. IC; id and H. Ritter, «Neue Materialen zum Zacal», ORIENS, 1950; Kampffmeyer, G., «Beiträge zur Dialectologic des Arabischen», Wiener Zeitschriftfür die Kunde des Morgenlandes, 1899, vol. XIII; Krachkovskıí, I. Y., «Arabskaya poeziya v Ispanii», «Nad arabskimi», «Polveka ispanskoí; arabistiki», Izbrannye Sochineniya, Moscow, 1955-1960; Lévi- Provençal; E., «Du nouveau sur Ibn Quzmān, Al-Andalus, 1944; Monroe, J. T., Hispano-Arabic Poetry, London, 1974; Mulertt, W.,» «Kleine Mitteilungen und Anzeigen», Der Islam, 1923; Nallino, C. A., «Averroes, ...», RSO, 1919-1920; Nykl, A. R., «Algo nuevo sobre Ibn Quzmān», Al-Andalus, 1947; id, «Biographische Fragmente über Ibn Quzmān», Der Islam, 1939; id, Hispano-Arabic Poetry, Baltimore, 1946; Stern, S. M., Hispano Arabic Strophic Poerty, Oxford, 1974; Tuulio, O.J., «Ibn Quzmān poète hispano-arabe bilingue», Studia Orientalia, Helsinki, 1941, vol. IX.
أحمد پاكتچي/ ن.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode