الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادیان و التصوف / ابن علیة /

فهرس الموضوعات

ابن علیة

ابن علیة

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/28 ۱۴:۵۲:۵۹ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ عُلَیّة، كنیة مشتركة لعدد من علماء العراق في القرنین 2 و3 هـ/ 8 و9 م.

 

1. أبو بشر إسماعیل بن إبراهیم بن مقسم الأسدي (110-193هـ/728-809م)

من فقهاء أصحاب الحدیث. وكان لإسماعیل ابن علیة نسبة ولاء مع عبد الرحمن بن قطبة من قبیلة بني أسد، ولهذا كان یلقب بالأسدي. وكان جده مقسم من أهل خراسان، وقد أسر في الحرب مع الفاتحین المسلمین. أما إبراهیم والد إسماعیل الذي كان یسكن الكوفة فقد كان یمتهن التجارة. وخلال أسفاره المتتالیة إلی البصرة تزوج من علیة بنت حسان، وهي من النساء الشهیرات العالمات في البصرة. وكان إسماعیل ثمرة هذا الزواج وقلما كان یری أباه إلی جانبه، لذا فقد نشأ في كنف أمه علیة فعرف بابن علیة (ظ: ابن سعد، 7(2)/70؛ أیضاً ظ: الخطیب، 6/230-231؛ ابن حجر، 1/113).

انهمك إسماعیل وبتشجیع أمه ومنذ حداثة سنه باكتساب العلوم وتعلم الحدیث (ظ: الخطیب، 6/231). وخلال تلك الفترة سمع الحدیث من بعض علماء العراق والحجاز أمثال محمد بن المنكدر المدني (تـ 122هـ) وعبد الله بن أبي نجیح المكي (تـ ح 131هـ) وخاصة عبد العزیز بن صهیب من شیوخ رجال البصرة. ومن بقیة مشایخه یمكن أن یشار إلی أیوب السختیاني وحمید الطویل وعبد الله بن عون وداود بن أبي هند وعلي بن زید بن جدعان وعثمان البتّي وسلیمان التیمي ویونس ابن عبید، وجمیعهم من محدثي وفقهاء البصرة المعروفین (ظ: البخاري، 1(1)/305؛ الخطیب، 6/229، 231؛ المزي، 3/23-25).

وبسبب عُلوّ أسانیده، فقد نال الصیت والشهرة بوصفه مرجعاً لروایة الحدیث قبل بلوغه الأربعین عاماً، حتی إن بعض مشایخه أمثال ابن جریج المكي (تـ 150 أو 151هـ) وشعبة بن الحجاج (تـ 163هـ) وحماد بن زید (تـ 173هـ) سمعوا الحدیث عنه ورووه. وبالإضافة إلی هؤلاء یمكن أن یذكر من تلامیذه ورواته مشاهیر أمثال أحمد بن حنبل وأحمد بن منیع وإسحاق ابن راهویه وأبي خیثمه وزهیر بن حرب وأبي سعید الأشَجّ وأبي بكر وعثمان ابني محمد بن أبي شیبة وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الله بن وهب المصري (ظ: الخطیب، 6/229؛ المزي، 3/25-27).

ویبدو أن ابن علیة كان یعیش في مسقط رأسه البصرة حتی أوائل الستینات من القرن 2هـ علی الأقل؛ ذلك أنه خلال الأحداث السیاسیة التي جرت في العراق سنة 161هـ/778م كان یعرف ومحمد بن میمون العنبري بوصفهما رؤساء البصریین (ظ: الطبري، 8/136). وقد أمضی ابن علیة الفترة التي سبقت سنة 178هـ/794م خارج البصرة، ویحتمل أن یكون قد أمضاها ببغداد، ذلك أن علی ابن المدیني قد أشار إلی دخوله البصرة سنة 178هـ بوصفه متولي صدقات البصرة ومسؤول جمع الزكاة في تلك الناحیة (ظ: البسوي، 2/242؛ أیضاً ابن سعد، ن.ص). ویبدو أنه كان یتولی هذا المنصب إلی حین انتقاله إله بغداد.

وفي أواخر خلافة هارون (حكـ 170-193هـ) استدعي ابن علیة إلی بغداد وتولی في دار خلافة العباسیین منصب رئاسة المظالم الذي كان من المناصب العلیا في القضاء (ظ: ن.ص؛ الخطیب، 6/229، 231). وبعد وفاة هارون، ظل ابن علیة في منصبه هذا أقل من سنة خلال فترة خلافة محمد الأمین (حكـ 193-198هـ)، وبعد فاته تولی محمد بن عبد الله الأنصاري ولایة المظالم (ظ: ابن قتیبة، 384، 520).

انهمك ابن علیة خلال وجوده الأخیر ببغداد وضمن تولیه للأعمال الدیوانیة بالتحدیث والتدریس، ولم یتوقف عن التحدیث حتی وفاته (ظ: الخطیب، 6/229)، وكان بیته ببغداد موئلاً لاجتماع طلبة الفقه والحدیث وكان أمثال أحمد بن حنبل من المواظبین علی الحضور إلی ذلك البیت (مثلاً ظ: السمعاني، 2/258). والجدیر بالذكر أن ابن علیة كان دائماً موضع توبیخ أصحابه ومن هم علی شاكلته أمثال ابن المبارك بسبب اشتغاله بالأمور الدیوانیة، لكنه كان یبرر مزاولته لعمل الدیوان بضغوط الدیون والالتزامات المالیة (ظ: البسوي، 2/242-243؛ الخطیب، 6/235-237).

ورد في بعض المصادر الروائیة نقلاً عن أحمد بن حنبل والآخرین من المتقدمین أن إسماعیل ابن علیة كانی عتقد بـ «خلق القرآن»؛ لكن بعض رجال الحدیث سعوا إلی أن یصوروا تلك النسبة علی أنها خاطئة أو أنها ناجمة عن سوء فهم (ظ: الخطیب، 6/237-239؛ الذهبي، میزان…، 1/219-220؛ ابن حجر، 1/35، نقلاً عن ابن أبي حاتم). ومهما یكن، فإن لاینبغي التشكیك بسهولة في هذاه النسبة، ذلك أنه وردت في مختلف المصادر الروائیة أحادیث عدیدة منقولة عن إسماعیل ابن علیة في باب التوحید تغلب علیها صبغة معارضة التجسیم (مثلاً ظ: ابن خزیمة، 131، 132، 221، 222، 347؛ ابن بأبو یه، 152).

وثَّق كبار علماء الرجال السنة أمثال أحمد بن حنبل ویحیی بن معین وعبد الرحمن بن مهدي، ابن علیة وعدّوه أثبت البصریین (ظ: یحیی بن معین، معرفة…، 1/104، 108؛ ابن أبي حاتم، 1(1)/154-155؛ الخطیب، 6/231 وما بعدها). وفي مجال النقد التفصیلي لرواته، فرغم أن أحمد بن سعید الدارمي أصرّ علی أنه لم یجد لابن علیة في الروایة خطأ سوی حالة واحدة یمكن غض النظر عنها (ظ: م.ن، 6/233)، لكن یحیی ابن معین (التاریخ، 2/30 اعتبر عدد أمثال تلك الأخطاء أربعة. كان ابن علیة من رجال الصحیحین (ابن القیسراني، 1/23)، وقد لقبه أستاذه شعبة في معرض ثنائه علی علمه بالحدیث، بسید المحدثین (ظ: الخطیب، 6/234).

وفضلاً عن الحدیث تجدر الإشارة إلی معرفة ابن علیة بالفقه والتذكیر بأنه كان من أبرز فقهاء العالم الإسلامي أواخر عصر هارون وأوائل خلافة محمد الأمین (ظ: الیعقوبي، 2/443؛ البسوي، 2/158-159؛ الذهبي، ن.م، 1/216). ورغم أن آراءه الفقهیة نشأت في الأوساط البصریة، لكن یبدو أنه كان لها بعض الملامح البارزة للفقه الكوفي أیضاً. ورغم أن وكیع بن الجراح أشار – ومن أجل إبراز الملامح الكوفیة لفقه ابن علیة – أكثر ما أشار إلی اعتبار ابن علیة النبیذ حلالاً (ظ: الخطیب، 6/237)، لكن الشواهد تدل علی أن میلاً خاصاً للقیاس كان یغلب علی فقه ابن علیة (ظ: الشماخي، 1/223).

إضافة إلی بیئة العراق التي كان تأثیر فقه ابن علیة علی أوساطها أمراً طبیعیاً جداً، فإنه تشاهد نماذج من نفوذ وتأثیر فقه ابن علیة علی شمال إفریقیا في القرن 3هـ أیضاً (ظ: ن.ص)، لكن آراءه نسیت خلال القرون التالیة في المصادر الفقهیة والآثار التي تعنی بالمقارنة (للاطلاع علی نماذج من آرائه في باب تنجیس ماء البئر وشر بالنبیذ ونكاح المشرك وكذلك الأضحیة، ظ: یحیی بن معین، التاریخ، 2/31، معرفة، 1/152-153؛ الخطیب، 6/237؛ النووي، 1(1)/120).

وأخیراً ينبغي لنا الإشارة إلی معرفة ابن علیة بالأخبار والروایات التاریخیة والتذكیر بأن اسمه يرد في سلاسل أسانید روایات عدیدة في الآثار الأخباریة – التاریخیة في أبواب كقصص الأنبیاء وحیاة الصحابة والتابعین وشتی وقائع صدر الإسلام (مثلاً ظ: البلاذري، 3/35، 37، مخـ الطبري، 2/236)، ومن بین ذلك تحظی روایاته المتعلقة بمقتل عثمان بأهمیة خاصة (للاطلاع علی نماذج لنقل الروایات، ظ: البلاذري، 5/73-74، 92؛ الطبري، 4/371؛ أیضاً ظ: یحیی بن معین، ن.م، 2/29-30).

وفضلاً عن المخطوطات والأجزاء غیر المدونة المشتملة علی الأحادیث وآراء وأقوال الرجال (ظ: أحمد بن حنبل، 1/122-123؛ ابن أبي حاتم، 1(1)/154)، فقد اعتبر ابن الندیم في الفهرست، ابن علیة من مؤلفي أصحاب الحدیث، وذكر له آثاراً بعناوین التفسیر، الطهارة، الصلاة، المناسك (ص 283).

وطبقاً لما سجله ابن سعد فإن ابن علیة توفي ببغداد في 13 من ذي القعدة سنة 193هـ (ظ: خلیفة، 224، 328؛ البخاري، 1(1)/305؛ ابن حجر، 1/279).

ومن أبنائه، ثلاثة معروفون هم: أبو إسحاق إبراهیم (ظ: السطور التالیة)، وحماد وهو من تلامذة أبیه ومن شیوخ مسلم (ظ: المزي، 3/26؛ الذهبي، سیر…، 9/113)، وأبو بكر محمد من تلامیذ عبد الرحمن ابن مهدي ومن شیوخ النسائي، وكان قد تولی منصب القضاء بدمشق لفترة (ظ: ن.م، 9/112-113).

 

2. أبو إسحاق إبراهیم بن إسماعیل (152-218هـ/769-833م)

متكلم وفقیه ومؤلف آثار جدلیة في الفقه. ونظراً لابتعاده عن الأسلوب التقلیدي لأصحاب الحدیث، وانضمامه في العقائد إلی أهل الكلام، قلّما أشیر إلی ترجمته في المصادر الرجالیة.

وكما ذكر، فإن أسرته كانت تعیش في البصرة، وأمضی شبابه هناك. وكان أبوه من أوائل شیوخه في اكتساب العلوم، حیث درس علیه الحدیث وقواعد أصحاب الحدیث (ظ: ابن حجر، 1/34). وخلال الثمانینات وأوائل التسعینات من القرن 2هـ عندما اختارت أسرة ابن علیة الإقامة ببغداد (ابن سعد، ن.ص)، یبدو أن إبراهیم هو الآخر قدم أقام هناك. أما عن تعلم إبراهیم الكلام، فلا یوجد سوی إشارة صغیرة اعتبر فیها من خاصة تلامذة أبي بكر الأصم (ظ: البیهقي، 1/458؛ الخطیب، 6/21)، وهي إشارة تؤیدها شتی القرائن (ظ: بقیة المقالة).

ورغم أن إبراهیم ابن علیة لم یشتهر بوصفه محدثاً، إلا أن المصادر ذكرت أن بحراً بن نصر الخولاني ویاسین بن أبي زرارة وغیرهما قدسمعا الحدیث عنه (ظ: م.ن، 6/23)، كما أن علماء الرجال أمثال یحیی بن معین والعجلي قد ضعفوه (ظ: ابن حجر، ن.ص).

كان إبراهیم من القائلین بخلق القرآن، وحین بدأ هرثمة بن أعین سنة 198هـ/814م بمطاردة هذه الفئة، هرب إبراهیم من بغداد مركز الخلافة (م.ن، 1/35) وذهب إلی مصر. وقد آثر السكن هناك لسنوات، وكانت له مجالس منتظمة في مكان یدعی باب الضوال (ظ: البیهقي، ن.ص؛ الخطیب، 6/20-23). فإذا قبلنا روایة أبي حسان الزیادي الأخباري البغدادي الذي أدرك سنة 218هـ من أن إبراهیم قد توفي ببغداد لیلة عرفة في تلك السنة (م.ن، 6/22)، فینبغي القول بأنه قد عاد إلی وطنه بغداد خلال فترة خلافة المأمون، حیث كانت الأجواء في العراق قد تغیرت لمصلحه القائلین بخلق القرآن (قا: الطبري، 8/637-639، حوادث المحنة)، لكن ابن یونس مؤرخ مصر اعتقد أن ابن علیة عاش بمصر حتی آخر حیاته وتوفي هناك (الخطیب، 6/22-23).

وفي مجال دراسة عقائد إبراهیم الكلامیة، ینبغي القول بأن أكثر ما استند إلیه في المصادر هو اعتقاده بشأن كلام الله ورأیه بأن القرآن مخلوق (ظ: ابن حجر، ن.ص، نقلاً عن ابن أبي حاتم؛ أیضاً الخطیب، 6/20؛ الذهبي، میزان، 1/20)، ولهذا السبب فإنه لقب أحیاناً في مصادر أصحاب الحدیث بـ «الجهمي» (ظ: م.ن، سیر، 9/113؛ ابن حجر، 1/34)، وهو التعبیر الذي یجري علی ألسن أصحاب الحدیث ویقصد به كیل السباب للقائلین بخلق القرآن، قبل أن یكون اصطلاحاً دالاً علی تعریف فرقة من الفرق.

ومن أجل إیضاح رأي ابن علیة في خلق القرآن، ينبغي الإشارة إلی قول الشافعي الذي بموجبه كان إبراهیم في باب تكلیم الله لموسی‌(ع) یعتقد أن الله خلق كلاماً و«من وراء حجاب» (قا: الشوری/42/51) وأوصله إلی سمع موسی‌(ع) (ظ: البیهقي، 1/409). ورغم أن معلوماتنا عن بقیة آراء إبراهیم ابن علیة الكلامیة قلیلة جداً، إلا أن هذا النموذج القلیل یدل علی أنه كانت له مجموعة من الآراء الكلامیة قریبة من آراء أستاذه أبي بكر الأصم. والنموذج البارز من هذا النوع، بحث إقامة الحدود دون حضور الإمام، حیث یتفق ابن علیة والأصم في أنه إذا كان هناك ناس ینعدم احتمال تواطئهم وسوء الظن بحقهم بسبب زیادة عددهم، فإن إقامة الحدود بأیدیهم أمر جائز (ظ: الأشعري، 2/141؛ للاطلاع علی اتهامه بالكفر، ظ: الخطیب، 6/22).

عاش ابن علیة في عصر كان تدوین علم أصول الفقه قد بدأ لتوه، وإن الأقوال القلیلة المعربة عن آرائه الأصولیة التي وصلتنا، تجعله في مصاف أبي بكر الأصم كذلك، وإلی حدّما في مصاف المرجئة أهل العدل مثل بشر المریسي. ومن بین الآراء المنقولة عن ابن علیة معارضته الشدیدة لحجیة خبر الواحد (ظ: م.ن، 6/20-21)، وهو الموضوع المألوف في عقائد متقدمي المعتزلة، وكذلك عقائد المرجئة أهل العدی (ظ: الدارمي، 127 وما بعدها؛ المفید، أوائل…، 57-58).

واستناداً إلی روایة منقولة عن أحمد بن حنبل فإن أبا بكر الأصم وبشراً المریسي كانا یؤكدان علی حجیة الإجماع واستخدامه في الفقه إلی الحد الذي اعتبر فیه أحمد دعوی الإجماع، ادعاء جریئاً من قبل أمثال الأصم وبشر (ظ: ابن حزم، 4/573-574)؛ وكان ابن علیة شأنه في ذلك شأن أستاذه الأصم یعتقد بقوة بحجیة الإجماع (ظ: البیهقي، 1/211؛ الخطیب، 6/21). وهذا الاتجاه معروف وأساسي في بعض آرائه الكلامیة الفقهیة (مثلاً ظ: الأشعري، ن.ص؛ لمعرفة المكانة المهمة للإجماع لدی المرجئة أهل العدل، ظ: ابن شاذان، 69-70).

وطبقاً لأقوال ابن عبد البر، فإن إبراهیم ابن علیة كانت له كثیر من الآراء الفقهیة الشاذة، وإن مدوني كتب الخلاف من أهل السنة لم یكونوا یعبأون بتدوین آرائه (ظ: ابن حجر، 1/35).

عاصر ابن علیة الشافعي، وكانت له معه بشكل مباشر أو بواسطة تلامیذ من أمثال البویطي مناظرات في بغداد وكذلك في مصر (للاطلاع علی نماذج من ذلك، ظ: البیهقي، 1/211-212، 457؛ الخطیب، 6/20-21؛ ابن حجر، ن.ص). كانت لإبراهیم آثار في الفقه ذات طابع جدلي في الرد علی الفقهاء البارزین (ظ: م.ن، 1/34).

ورغم أن ابن الندیم قد ذكر إبراهیم ابن علیة في عداد المؤلفین من أصحاب الحدیث، وأشار بشكل عام إلی وجود كتب له (ص 283)، إلا أنه لم یذكر أسماءها. ولما كنا نعلم أن بعض آثار إبراهیم كانت موضع دراسة في العراق (مثلاً ظ: الخطیب، 6/22؛ المفید، المسائل…، 67-68)، فینبغي أن لانعتبر عدم ذكر أسماء كتبه في فهرست ابن الندیم دلالة علی عدم انتشار آثار ابن علیة في العراق.

وفیما یلي أسماء بعض آثار ابن علیة المفقودة والتي نعرفها: 1. كتاب في الرد علی أبي حنیفة، كانت مخطوطة منه لدی الشیخ المفید (تـ 413هـ) ونقل منها (ظ: ن.ص)؛ 2. الرد علی مالك، الذي كتب علیه العالم المالكي أبو جعفر الأبهري من تلامیذ أبي بكر الأبهري (تـ 375هـ) رداً یبدو أنه لم یتم، وكان یضم 70 مسألة (ظ: ابن الندیم، 253؛ ابن حجر، 1/35، 113، قا: 1/344)؛ 3. الرد علی الشافعي، الذي كانت مخطوطاته قد لقیت رواجاً في العراق، وعلی قول محمد بن الحسین الزعفراني فإن داود الأصفهاني (تـ 270هـ) عندما كان علی المذهب الشافعي كتب رداً علیه (ظ: الخطیب، ن.ص).

 

المصادر

ابن أبي حاتم، عبد الرحمن، الجرح والتعدیل، حیدرآباد الدكن، 1371هـ/1952م؛ ابن بابویه، محمد، التوحید، تقـ: هاشم الحسیني الطهراني، طهران، 1387هـ/1967م؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، لسان المیزان، حیدرآباد الدكن، 1329هـ؛ ابن حزم، علي، الإحكام، بیروت، 1407هـ/1987م؛ ابن خزیمة، محمد، التوحید، تقـ: محمد خلیل هراس، القاهرة، 1408هـ/1988م؛ ابن سعد، محمد، كتاب الطبقات الكبیر، تقـ: زاخاو وآخرون، لیدن، 1904- 1915م؛ ابن شاذان، الفضل، الإیضاح، بیروت، 1402هـ/1982م؛ ابن قتیبة، عبد الله، المعارف، تقـ: ثروت عكاشة، القاهرة، 1960م؛ ابن القیسراني، محمد، الجمع بین رجال الصحیحین، حیدرآباد الدكن، 1323هـ؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أحمد بن حنبل، العلل ومعرفة الرجال، تقـ: قوچ ییكیت وجراح أوغلي، أنقرة، 1963م؛ الأشعري، علي، مقالات الإسلامیین، تقـ: محمد محیي ‌الدین عبد الحمید، القاهرة، 1405هـ/1985م؛ البخاري، محمد، التاریخ الكبیر، حیدرآباد الدكن، 1402هـ/1982م؛ البسوي، یعقوب، المعرفة والتاریخ، تقـ: أكرم ضیاء العمري، بغداد، 1975-1976م؛ البلاذري، أحمد، أنساب الأشراف، ج 3، تقـ: عبد العزیز الدوري، بیروت، 1398هـ/1978م، ج 5، تقـ: غویتین، القدس، 1936م؛ البیهقي، أحمد، مناقب الشافعي، تقـ: أحمد صقر، القاهرة، 1970م؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ؛ خلیفة بن خیاط، الطبقات، تقـ: أ:رم ضیاء العمري، الریاض، 1402هـ/1982م؛ الدارمي، عثمان، الرد علی بشر المریسي، تقـ: محمد حامد الفقي، بیروت، دار الكتب العلمیة؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: كامل الخراط، بیروت، 1405هـ/1985م؛ م.ن، میزان الاعتدال، تقـ: علي محمد البجاوي، القاهرة، 1382هـ/1963م؛ السمعاني، عبد الكریم، الأنساب، تقـ: عبد الله عمر البارودي، بیروت، 1408هـ/1987م؛ الشماخي، أحمد، السیر، تقـ: أحمد بن سعود السیابي، مسقط، 1407هـ/1987م؛ الطبري، تاریخ؛ القرآن الكریم؛ المزي، یوسف، تهذیب الكمال، تقـ: بشار عواد معروف، بیروت، مؤسسة الرسالة؛ المفید، محمد، أوائل المقالات، تقـ: مهدي محقق، طهران، 1372ش؛ م.ن، المسائل الصاغانیة، قم، 1413هـ؛ النووي، یحیي، تهذیب الأسماء واللغات، القاهرة، 1927م؛ یحیی بن معین، التاریخ، تقـ: أحمد محمد نور سیف، مكة، 1399هـ/1979م؛ م.ن، معرفة الرجال، تقـ: محمد كامل القصار، دمشق، 1405هـ/1985م؛ الیعقوبي، أحمد، تاریخ، بیروت، 1379هـ/1960م.

أحمد پاكتچي/هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: