الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / ابن عساکر /

فهرس الموضوعات

ابن عساکر

ابن عساکر

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/24 ۱۵:۴۵:۱۷ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ عَساكر، لقب عدد من أسرة بني عساكر، عرفت بهذا اللقب بعد وفاة أشهر أفرادها أبي القاسم علي بن عساكر. وقد نالت المكانة العلمیة والاجتماعیة غالباً بما بلغ القضاة والفقهاء الشهیرون الشافعیون الأشعریون الذین ظهروا فیها من نفوذ وقدرة. وحافظوا علی قدرتهم ومكانتهم الكبیرتین نحو 200 عام (470-660هـ) في دمشق وخطة الشام رغم عداوة الحنابلة ومنافستهم لهم (ابن الجوزي، یوسف، 8(1)/336؛ السبكي، 7/70؛ النعیمي، 1/85). أشهر أفراد هذه الأسرة:

 

1. أبو محمد الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسین الدمشقي الشافعي (470-519هـ/1077-1125م)

صحب نصراً المقدسي وسمع منه. ومهر في الصرف والنحو، وترأس الشافعیة في الفقه. ومما زاد من مكانته وشهرته في تلك الدیار زواجه من بنت قاضي دمشق أبي الفضل یحیی القرشي وكان من أصل أموي ومن كبار بني القرشي، وكذلك زواج أبي بكر محمد بن علي السلمي (تـ 564هـ) الشافعي الخطیب الذائع الصیت في الجامع الأموي، من ابنته الوحیدة (ابن الجوزي، یوسف، ن.ص؛ السبكي، ن.ص؛ النعیمي، 1/101، 181-182؛ ابن العماد، 4/105). وكان لعلماء وقضاة الأسر الثلاث (بني عساكر وبني القرشي وبني سلمی) دور فعال في التطورات الفكریة والأحداث الاجتماعیة بدمشق منذ القرن 5-7هـ/11-13م.

 

2. صائن‌ الدین هبة الله بن الحسن بن هبة الله (488-563هـ/ 1095-1168م)

شقیق أبي القاسم علي الأكبر ویكنی أبا الحسن (الإسنوي، 2/215) وأبا الحسین (النعیمي، 1/416). ولد في دمشق، وتعلم فیها، فأخذ وجوه القراءات عن أبي الوحش سُبیع بن قیراط وأحمد ابن محمد بن خلف الأندلسي، والحدیث عن أبي القاسم نسیب وأبي طاهر الحنائي وأبي الحسن الموازیني، والفقه عن جمال الإسلام أبي الحسن ابن مسلم ونصر الله المصَیصي (الإسنوي، ن.ص؛ النعیمي، 1/416-417). قصد بغداد في 510هـ (ابن خلكان، 3/311: 520هـ) وسمع عدداً من المحدثین منهم أبو القاسم ابن المهتدي بالله وأبو طالب الزینبي وغیرهما، وأخذ الفقه في المدرسة النظامیة عن أسعد المیهني، وأصول الفقه عن أبي الفتح ابن برهان، وأصول ‌الدین والكلام عن أبي عبد الله ابن أبي كدَیّة (ابن خلكان، الإسنوي، النعیمي، ن.ص). وحج صائن ‌الدین في 511هـ، وسمع الحدیث في مكة والكوفة، وبلغ مكانة عالیة في العلم (یاقوت، الأدباء، 13/84). وعاد إلی دمشق (514هـ) فأعاد أولاً في الأمینیة درس أبي الحسن جمال الإسلام ابن مسلم، ثم درّس في الغزالیة وبعدها أفتی وحدث في المقصورة الغربیة بجامع دمشق (ابن خلكان، ن.ص؛ ابن كثیر، 12/294؛ الإسنوي، ن.ص). وكان یمتنع عن قبول المناصب الرسمیة كنیابة القضاء والخطابة في جامع دمشق، ویعمل في التدریس والإفتاء وكتابة الحدیث، كما كان یعتني بالنحو واللغة ونظم الشعر بالإضافة إلی القراءات (م.ن، 2/216؛ النعیمي، 1/417-418). وممن سمع وروی عنه أخوه أبو القاسم علي وابنه القاسم، والقاضي شمس‌ الدین أبو نصر ابن شیرازي وعبد الرحیم السمعاني وأبو القاسم ابن صصری، وكذلك ابنا أخیه محمد تاج الأمناء أحمد وفخر الدین عبد الرحمن (ن.ص؛ السبكي، 8/106). أصیب صائن ‌الدین بالفالج في أواخر حیاته ومات، ودفن بباب الصغیر عند والده ولم یخلف ولداً.

 

3. أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي الدمشقي (أول محرم 499-11 رجب 571هـ/13 أیلول 1105-25 كانون الثاني 1176م)

أبرز أفراد أسرة ابن عساكر. ولد بدمشق وتوفي فیها (ابن الجوزي، عبد الرحمن، 10/261؛ یاقوت، ن.م، 13/74-75). حفظ الكثیر من الأحادیث ورواها، وأكثر السفر في طلب العلم، وأخذ عن المشایخ الكبار في المدن الإسلامیة، وصنف التاریخ الكبیر عن دمشق، فأتی فیه بالعجائب، ولذلك اعتبر من أكبر حفاظ الحدیث وكتّاب التاریخ في عصره (ابن خلكان، 3/309-310). ولیس في شجرة نسب آبائه أثر للقب ابن عساكر الذي عرف به، ولذلك من الممكن أنه وصل إلیه من أسرة والدته أم القاسم بنت القاضي أبي الفضل یحیی بن علي القرشي (ابن الجوزي، یوسف، ن.ص).

قضی ابن عساكر حیاته أثناء انقراض سلاجقة الشام وأیام حكم نور الدین زنكي (تـ 569هـ/1174م)، وصلاح‌ الدین الأیوبي (تـ 589هـ/1193م) لبلاد الشام، وكانت سیاسة نور الدین زنكي وخلفائه وكذلك سیاسة الأیوبیین تقوم علی مواجهة دعوة الفاطمیین الشیعة والدفاع عن مذاهب أهل السنة وأتباع الحدیث، ولذلك غلب جمع الحدیث وروایته في عهد ابن عساكر، وتألق نفسه فیه.

بدأ دراسته الابتدائیة وهو في السادسة من عمره، وكان من أوائل أساتذته في الحدیث والفقه أبوه وأخوه الأكبر صائن ‌الدین وجده لأمه (یاقوت، ن.م، 13/74). ثم قرأ القرآن وأخذ الحدیث والفقه والخلاف والأصول عن سُبیع بن قیراط وأبي القاسم ابن النسیب وأبي طاهر الحنائي وجمال الإسلام أبي الحسن علي السلمي وأبي البركات ابن عبد الحارثي وغیرهم. وكانت دراسته في الجامع الأموي والأمینیة والعمادیة والغزالیة بدمشق (ابن الجوزي، یوسف، ن.ص؛ الذهبي، المختصر، 302؛ ابن قاضي شهبة، 2/5-6؛ النعیمي، 1/84-85، 180-183، 407-408). شد الرحال بعد وفاة والده طلباً للعلم فقصد بغداد وكانت مركزاً للعلوم الدینیة آنذاك (520هـ) وسمع الحدیث في المدرسة النظامیة وغیرها من المراكز العلمیة، فأخذ الفقه والخلاف والنحو (الذهبي، ن.م، 301-302، سیر، 20/554-444). وحج في 521هـ، وسمع بمكة والمدینة من كثیرین وحدث أیضاً (ابن الجوزي، یوسف، 8(1)/337؛ الذهبي، ن.ص).

وبعد عودته من مكة بقي في بغداد حتی 525هـ، وسمع من أساتذة النظامیة وكبار دار الخلافة، منهم أبو القاسم هبة الله بن الحصین وأبو الحسن علي بن عبد الواحد الدینوري وهبة الله الشروطي. فاشتهر وشاع ذكره وعلمه وعرف حفظه وإتقانه بین البغدادیین (الذهبي، المختصر، 301، تذكرة، 4/1328؛ ابن خلكان، 3/309؛ یاقوت، ن.م، 13/84) وزار خلال السنوات الخمس التي أقامها في بغداد مدن الكوفة والموصل والرحبة ودیار بكر والجزیرة، وسمع فیها وروی ثم عاد إلی دمشق وتزوج ورزق في 527هـ بابنه القاسم الذي روی علم أبیه وكتبه فیما بعد (ن.م، 13/75-76؛ البستاني، 3/374). وكانت رحلة ابن عساكر الثانیة إلی خراسان في 529هـ، بدأها من طریق آذربایجان، والتقی في مرو أبا سعد عبد الكریم السمعاني صاحب كتاب الأنساب وصحبه إلی نیسابور وهراة (الذهبي، المختصر، ن.ص؛ یاقوت، ن.ص؛ ابن خلكان، 3/309؛ EI2).

سمع ابن عساكر وروی في هذه الرحلة التي استغرقت 4 سنوات بنیسابور ومرو وفزار وسرخس وأبیورد وطوس وبسطام وبیهق ودامغان وزنجان وتبریز والري وأصفهان وحلوان وهمدان (الذهبي، سیر، 20/555-556؛ السیوطي، 476). وألف كتاب الأربعین البلدانیة، ویضم 40 حدیثاً من 40 شیخاً من 40 مدینة (یاقوت، ن.م، 13/78؛ آلوارت، رقم 1466).

استمرت رحلات ابن عساكر العلمیة من 520هـ إلی 533هـ، عاد بعدها إلی دمشق بسماعات غزیرة وكتب عظیمة منها مسند أحمد بن حنبل، ومسند أبي یعلی الموصلي (الذهبي، المختصر، ن.ص؛ الإسنوي، 2/216).

وقیل إن عدة شیوخه في الحدیث 1,300 شیخ، ومن النساء بضع و80 إمرأة، أجازوه الروایة صغیراً (یاقوت، ن.م، 13/76؛ الذهبي، سیر، 20/556-558). ثم بدأت (533هـ) فترة الـ 40 سنة التي عمل فیها بالتصنیف والتعلیم واستمر فیها إلی أواخر أیام حیاته، وفي هذه الفترة عقد مجالس الإملاء في فضائل الخلفاء وفنون أخری، قد یبلغ الواحد منها 408 مجالس، وكان من ثمار علمه في هذه الفترة أنه خرّج مشیخات أساتذته، منهم أبو غالب البنائي وأبو المعالي عبد الله بن أحمد الحلواني وأبو عبد الله الفراوي وأبو سعد السمعاني وأبو الحسن السلمي، وصنف كتباً أخری (یاقوت، ن.م، 13/80-82؛ الذهبي، ن.م، 20/562).

وتتجاوز مكانة ابن عساكر السامیة في المذهب الشافعي وحفظ الأحادیث روایتها كبار أهل زمانه كالسلفي وابن ناصر السلامي وأبي العلاء العطار الهمداني (السيوطي، ن.ص)، بحیث استقطبت طلاب العلم إلیه من كل البلاد.

ولابن عساكر عدد كبیر من التلامذة والرواة، أغلبهم من الفقهاء ورجال الحدیث في عصره (حول ذلك، ظ: الذهبي، المختصر، ن.ص، تذكرة، 4/1328-1329؛ ابن الجوزي، یوسف، 8(1)/337؛ النعیمي، 1/101، 167، 182، 221، 283، 473، 2/154، 302، 441-442).

ورغم عدم اهتمام ابن عساكر بالحكام وأصحاب النفوذ، فقد كان حاكم الشام نور الدین زنكي دائم التكریم له، ویشجعه علی تألیف تاریخ دمشق ویساعده، وأسس له دار الحدیث النوریة التي تعتبر من أوائل المراكز الخاصة بتعلیم الحدیث (غنیمة، 147-148)، وعهد إلیه برئاستها (النعیمي، 1/100). وبعد وفاة نور الدین (569هـ) أشاد صلاح‌ الدین الأیوبي وكبار رجال دولته بمكانة ابن عساكر العلمیة ومنزلته الاجتماعیة، ولما توفي صلی علیه قاضي دمشق قطب ‌الدین النیسابوري بحضور صلاح‌ الدین (ابن الجوزي، یوسف، ن.ص؛ ابن خلكان، 3/311؛ ابن‌كثیر، ن.ص).

 

آثاره

أكثر تصانیف ابن عساكر في الحدیث والرجال والتاریخ وهي 134 مصنفاً (یاقوت، ن.م، 13/76-83؛ الشهابي، 18)، وأشهر هذه الكتب وأهمها تاریخ دمشق وتبیین كذب المفتري.

 

ألف- المطبوعة

1. تاریخ دمشق، واسمه الكامل: تاریخ مدینة دمشق حماها الله وذكر فضلها وتسمیة من حلّها من الأماثل أو اجتاز بنواحیها من واردیها وأهلها، وهو من أجمع الكتب في الجغرافیا التاریخیة، وترجمة العلماء ولاسیما المحدثون والحفاظ في مدینة دمشق العریقة، والذي ألف في تاریخ المدن الإسلامیة بعد تاریخ نیسابور للحاكم النیسابوري (تـ 412هـ9 وذكر أخبار اصفهان لأبي نعیم الأصفهاني (تـ 430هـ) وتاریخ بغداد للخطیب البغدادي (تـ 463هـ). وقد نهج ابن عساكر في تألیف تاریخ دمشق وتدوینه، ترتیب تاریخ بغداد، وذلك أنه أخذ موضوعاته عن مشایخ بغداد ودمشق وبعضهم من أصحاب الخطیب (مارغلیوث، 166؛ الشهابي، 20). یستهل الكتاب بمقدمة مسهبة عن ماضي تاریخ دمشق: وجودها وبنائها وسبب تسمیتها وما ورد من أخبار عن فضائل دمشق والشام في الأحادیث النبویة، وفتحها وذكر خططها ومساجدها وكنائسها وأدیرتها وأبوابها وتاریخ بناء كل منها، وذكر أنهارها وقنیّها، ثم ترجم للأنبیاء والخلفاء والولاة والفقهاء والمحدثین والقضاة والقراء والأدباء والشعراء والرواة الذین سكنوا اجتازوا بدمشق وغیرها من مدن الشام كبیروت والرملة وحلب وبعلبك (المنجد، معجم المؤرخین، 38-39؛ فروخ، 3/357).

وقد أفاد المؤلف ممن سبقوه كأحمد بن المعلی (تـ 286هـ) وابن حُمید ابن أبي العجائز (EI2؛ الشهابي، 18-20)، ونهج في ترجمة الرجال نهج أبي نعیم في ذكر أخبار أصبهان (1/77)، فبدأ بمن اسمه أحمد، وافتتحه بترجمة للرسول‌(ص) ثم أردف تراجم الرجال بتراجم النساء الشهیرات اللواتي دخلن دمشق أو الشام من المحدثات أو الإماء أو الشاعرات، وتضمن الكتاب تراجم تبدأ من عصر ما قبل الإسلام حتی القرن 6هـ، ویقع في 80 مجلدة (كل مجلدة في 10 أجزاء، الجزء 20 ورقة) (البستاني، 3/376). وهذا الحجم الكبیر یعود إلی إیراد أسناد كثیرة وتكرار الموضوع الواحد من طرق مختلفة (مارغلیوث، ن.ص). وقد بدأ بتألیف الكتاب خلال إقامته بدمشق قبل سفره إلی خراسان، فأنجز منه حتی 549هـ حینما دخل نور الدين دمشق 57 مجلدة كل منها في 10 أجزاء ثم سارع في تألیف البقیة بتشجیع من نور الدين، وأتم المؤلف قسماً كبیراً من الكتاب في 559-560هـ وعمره 60 عاماً. وقد رأی عماد الدين الكاتب 700 جزء منه في رحلته الأولی إلی دمشق (562هـ)، وقرأ أقساماً منه علی المؤلف، ویقول ابنه القاسم إنه هو الذي صححه وبیضه، وقد تم الكتاب في 565هـ (الشهابي، 23-24). بلغ تاریخ دمشق شهرة كبیرة وأهمیة في حیاة المؤلف، ودرّسه ابن عساكر نفسه في دار الحدیث النوریة وجامع دمشق، ولما توفي أقرأه بعده ابنه القاسم (البستاني، ن.ص).

غدا تاریخ دمشق بعد وفاة ابن عساكر مصدر المؤرخین والجغرافیین ومنبع تدریس حفاظ الحدیث وعلماء الشافعیة، ولم یكن قد مضی نصف قرن علی تألیفه حتی أفاد منه یاقوت الذي وضع أكبر معجم جغرافي ولاسیما فیما یتعلق بخطة الشام (البلدان، 1/178، 388، 2/63، 65، 3/98، مخـ). كما أقام عبد القادر الرهاوي (تـ 612هـ) مدة بمدرسة ابن الحنبلي ریثما نسخ الكتاب بخطه (النعیمي، 2/78). وأفاد ابن شداد في كتاب الأعلاق الخطیرة في ذكر أمراء الشام والجزیرة من القسم المختص بتاریخ دمشق (ص 17، 25، 26، 27، 61، 73، 269، مخـ). وذیّل علیه كل من القاسم ابن عساكر (تـ 600هـ)، وأبي عمرو ابن الحاجب والقاسم بن محمد البرزالي، واختصره القاسم ابن عساكر وكرم بن عبد الواحد الصفار وأبو شامة المقدسي وأحمد بن عبد الدائم المقدسي وابن منظور والذهبي وابن قاضي شهبة والسیوطي وغیرهم (البستاني، ن.ص). ومخطوطات تاریخ دمشق كثیرة، منها: مخطوطة في مكتبة الأزهر بالقاهرة برقم 714، قرأها ابن عساكر نفسه وصححها وأضاف في هوامشها ثم قرأها ولده القاسم. ورغم مافیها من نقص فهي أقدم النسخ الموجودة (المنجد، معجم المؤرخین، 41-42؛ زیدان، 3/79)؛ مخطوطة في المكتبة الظاهریة بدمشق (المنجد، ن.م، 39؛ زیدان، ن.ص)؛ مخطوطات في مكتبات العراق والمغرب وتونس وتركیة ولندن ودوبلن وكمبریدج ولنینغراد والولایات المتحدة الأمیركیة والهند، وكلها ناقصة (المنجد، ن.م، 44-49).

طبع من هذا الكتاب: تاریخ مدینة دمشق، السیرة النبویة، تحقیق نشاط غزاوي، دمشق، 1404هـ/1984م؛ القسم الأول من المجلدة الثانیة مع خریطتین لدمشق القدیمة، تحقیق صلاح‌ الدین المنجد، دمشق، 1954م؛ المجلدة 10 (حرف الباء)، تحقیق دهمان، 1963م؛ (حرف ع)، تحقیق النحاس والشهابي وعدد آخرین، دمشق، 1978م. هذب بدران ثم من بعده عبید 7 أقسام مع حذف الأسانید من 1329هـ فما بعدها؛ ولاة دمشق في العهد السلجوقي، تحقیق صلاح‌ الدین المنجد، دمشق، ثم بیروت، 1975م؛ نور الدين محمود بن زنكي، تحقیق الیسیف، دمشق، 1972م؛ علي بن أبي طالب‌(ع)، تحقیق محمد باقر المحمودي، بیروت، 1975م؛ تراجم النساء، تحقیق سكینة الشهابي، دمشق، 1402هـ/1981م؛ العبادلة، دمشق، مجمع‌ اللغة، 1978م؛ الزهري، تحقیق القوجاني، دمشق، 1982م؛ معجم بني أمیة، تحقیق صلاح‌ الدین المنجد، بیروت، 1970م؛ الحسین ابن علي‌(ع)، تحقیق محمد باقر المحمودي، بیروت، 1979م (المنجد، معجم المخطوطات، 1/30، 2/30، 5/34، معجم المؤرخین، 51-52؛ الشهابي، 18-20).

2. تبیین كذب المفتري فیما نسب إلی الإمام أبي الحسن الأشعري (بیروت، الطبعة الثالثة، 1404هـ/1984م)، وهو في الدفاع عن عقائد الأشعریة والرد علی كتاب مثالب ابن أبي بشر الأشعري تألیف أبي علي الحسن بن علي بن إبراهیم الأهوازي (تـ 446هـ)، وهو من مخالفي عقائد الأشعري، ویضم الكتاب بالإضافة إلی مناقب الأشعري والرد علی مخالفیه، ترجمة مایقرب من 80 من أئمة الأشعریة حتی زمن المؤلف، وقد اشتهر هذا الكتاب منذ تألیفه لدی علماء الشافعیة ودعوا الطلاب لقراءته. اختصره الیافعي في كتاب الشاش المعلم شاؤش كتاب المرهم، بحذف الأسانید وإضافة ترجمة 20 آخرین من أئمة الأشعریة (3/395-396)؛ ترجم مرن خلاصة منه إلی الفرنسیة في 1878-1879م (GAS, I/603؛ سركیس، 182).

3. الأربعون في الجهاد، تحقیق عبد الله بن یوسف، الكویت.

4. كشف المغطّا في فضل الموطا، وهو شرح كتاب الموطأ لمالك بن أنس، تحقیق عزت العطار، دمشق، 1954م.

5. مجلسان من مجالس الحافظ في مسجد دمشق: مجلس في ذم من لایعمل بعلمه، مجلس في ذم قرناء السوء. طبع المجلس الرابع عشر والثالث والخمسون من أمالي ابن عساكر باهتمام محمد مطیع بدمشق في 1979م.

6. المعجم المشتمل علی ذكر أسماء شیوخ الأئمة النبل، لخصه الذهبي وأضاف إلیه، حققته سكینة الشهابي، وطبع بدمشق (1980م).

 

ب- المخطوطة

1. أخبار لحفظ القرآن؛ 2. الأربعون الأبدال العوالي (الشهابي، 25)؛ 3. الإشراف علی معرفة الأطراف، ثلاثة أجزاء في ذكر أسانید سنن أبي داود، جامع الترمذي والنسائي (تذكرة النوادر، 46-47؛ كحالة، 134-135)؛ 4. الأطراف (الفهرس التمهیدي، 57، 58؛ الخدیویة، 1/268)؛ 5. تبیین الامتنان بالأمر بالاختتان (ن.م، 1/28)؛ 6. تجرید السباعیة (الشهابي، 26)؛ 7. ترتیب أسماء الصحابة الذین أخرج حدیثهم أحمد بن حنبل في المسند علی ترتیب حروف المعجم (GAS, I/506)؛ 8. الجزء الحادي والخمسون من الأمالي في الصوم (الشهابي، ن.ص)؛ 9. حدیث أهل حُردان (فهرس، 182)؛ 10. فضل علي بن أبي طالب (,)، الجزءان 221 و222 من أمالیه (الظاهریة، التاریخ، العش، 88؛ ن.م، الریان، 2/672)؛ 11. فضل یوم عرفة (الشهابي، ن.ص)؛ 12. فضیلة ذكر الله عزوجل (فهرس، 119)؛ 13. كتاب الأربعین البلدانیة (آلوارت، رقم 1466)؛ 14. المجلس الثاني والثلاثون في التوبة من الأمالي (فهرس، 33)؛ 15. المجلس السابع والعشرون بعد المائة في ذم ذي الوجهین واللسانین (ن.م، 103)؛ 16. المجلس السابع والثلاثون بعد المائة في سعة رحمة الله عزوجل؛ 17. المجلس الثامن والثلاثون بعد المائة في نفي التشبیه؛ 18. المجلس التاسع والثلاثون بعد المائة في صفات الله عزوجل؛ 19. المجلس الثمانون بعد المائتین في فضل عبد الله بن مسعود؛ 20. المجلس الخامس بعد الأربعمائة في فضل شهر رمضان؛ 21. فضل رجب، یحتمل أنه مجلسان من أمالیه (فهرس، 22، 364، 410، 419، 545)؛ 22. مدح التواضع وذم الكبر (الظاهریة، الأدب، 2/202-203)؛ 23. المعجم في تراجم رجال الكتب الستة (آربري، رقم 2413)؛ 24. معجم أسماء شیوخ المؤلف (TS، رقم 2821؛ المركزیة، 2/140-141).

وورد في المصادر المختلفة بالإضافة إلی ما ذكر نحو 100 تصنیف آخر لابن عساكر (ظ: یاقوت، الأدباء، 13/76-83؛ الذهبي، سیر، 20/558-562؛ ابن الجوزي، یوسف، 8(1)/336؛ السیوطي، 475؛ الشهابي، 25-27).

 

4. أبو محمد بهاء الدين القاسم بن علي (527-9 صفر 600هـ/1133-18 تشرین الأول 1203م)

فقیه ومحدث ومؤرخ شافعي كبیر. یعتبر أكبر شخصیة علمیة في هذه الأسرة بعد أبیه، وله دور فعال في جمع وتدوین تاریخ مدینة دمشق، أكبر تصانیف أبیه (المنذري، 2/8-9؛ یاقوت، ن.م، 13/73؛ ابن خلكان، 3/311؛ ابن كثیر، 13/38؛ الذهبي، دول، 319). ویقول ابنه عماد الدين علي أنه هو الذي بیضه وجدده وضبط مافیه من شكل (م.ن، سیر، 21/410). سمع الحدیث في صغره فضلاً عن عدد من أفراد أسرته (السبكي، 8/352؛ الذهبي، ن.ص)، من أبي الفتح نصر الله ابن محمد المصیصي وأبي طالب علي بن عبد الرحمن الصوري، ومن كثیر ممن سمعوا من أبیه كعبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن بن أبي الحدید وأبي الدر یاقوت الرومي وأبي سعید عبد الكریم السمعاني (الذهبي، تذكرة، 4/1368، سیر، 21/406؛ المنذري، 2/9).

وأجازه بالإضافة إلی أبیه عدد من العلماء والحفاظ كأحمد بن سلامة الحداد وأبي الغنائم ابن علّان (المنذري، ن.ص؛ الذهبي، ن.م، 21/409). حج في 555 هـ وسمع بمكة من أبي بكر أحمد بن المقرب الكرخي وأبي منصور مسعد بن الحصین وأبي النجیب عبد القاهر السهروردي وقطب ‌الدین أبي محمد الأنصاري (المنذري، ن.ص؛ ابن الفوطي، 4(4)/676؛ الذهبي، ن.م، 21/407، 410)، وسمع في المدینة وبیت المقدس ومصر أیضاً، وهناك حوالي 100 من حفاظ الحدیث وهم من مشایخه، وكان القاسم الراوي الوحید لكثیر منهم (أبو شامة، 47؛ المنذري، الذهبي، ن.ص). وكان تلامذة القاسم من علماء الشافعیة والحدیث، فقد سمع منه أبو شامة المقدسي، وأبو التُقی صالح المُدلجي وأحمد بن سلامة ومسلم بن علان وأجازهم (ابن الصابوني، 41؛ الذهبي، تذكرة، 4/1369؛ أبو شامة، ن.ص). وكان القاسم صدوقاً أمیناً في الروایة زاهداً كیساً ظریفاً متوسطاً في الحدیث. ویبالغ في التعصب لأبي الحسن الأشعري (الذهبي، سیر، 21/407-408، تذكرة، 4/1368). تولی مشیخة الجامع الأموي ودار الحدیث النوریة بدمشق بعد أبیه، وكان شدید الورع، لم یتناول من معاش التدریس فیها شیئاً، وما یناله یرصده للواردین الطلبة (ابن قاضي شهبة، 2/42-43؛ الذهبي، العبر، 4/314-315).

 

آثاره

1. جزء في أخبار والده الحافظ ابن عساكر، كتابه الوحید المطبوع، حققه صلاح‌ الدین المنجد، بیروت، 1980م؛ 2. الجامع المستقصی في فضائل المسجد الأقصی (الإسنوي، 2/218؛ حاجي خلیفة، 1/574)، أو فضائل القدس (الذهبي، سیر، 21/407)، أو فضائل بیت المقدس، أو فضل المسجد الأقصی (السبكي، 8/352؛ السیوطي، 487)، لخصه ابن فركاح برهان ‌الدین إبراهیم الفزاري (تـ 729هـ) باسم باعث النفوس إلی زیارة القدس المحروس (الأزهریة، 5/556؛ نولدكه، 311؛ ریو، رقم GAL, S, I/568; 1250؛ المنجد، «المؤرخون»، 28، معجم المؤرخین، 71)؛ 3. منتخب من تاریخ دمشق، مختارات من تاریخ دمشق الكبیر في 8 مجلدات (الظاهریة، التاریخ، العش، 129؛ ن.م، الریان، 2/694؛ المنجد، معجم المؤرخین، ن.ص). 4. الجهاد (الإسنوي، 2/218)، أو فضائل الجهاد (الزركلي، 5/178)، وهو في حث المسلمین علی الجهاد ضد المعتدین الصلیبیین والدفاع عن البلاد الإسلامیة. قرأ المؤلف الكتاب كله في 576هـ لصلاح‌ الدین الأیوبي، ویقول الذهبي عن لسانه (سیر، 21/411) إن الدعاء الذي أورده في أوله وآخره لفتح بیت المقدس واسترجاعها، استجابه الله في 26 رجب 583 وهو حاضر فتحه؛ 5. ذیل تاریخ دمشق، لم یتم (حاجي خلیفة، 1/294)؛ 6. فضائل الحرم (م.ن، 2/1275)؛ 7. فضل زیارة الخلیل علیه السلام وموضع قبره وقبور أبنائه الكرام (الزركلي، ن.ص)، یحتمل أنه أقسام من كتاب فضل المسجد الأقصی؛ 8. فضل المدینة (السبكي، 8/352)، أو الأنباء المبینة في فضل المدینة، أو فضائل المدینة، وهو مفقود، وقد رواه الروداني صاحب صلة الخلف (المنجد، معجم المؤرخین، ن.ص؛ السخاوي، 274؛ حاجي خلیفة، 2/1278)؛ 9. مجالس، وهو أمالیه (الذهبي، تذكرة، 4/1368؛ السبكي، ن.ص)؛ 10. كتاب في من حدّث بمدائن الشام وقراها؛ 11. المناسك (الذهبي، سیر، 21/407).

 

5. أبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن بن هبة الله الدمشقي (542-610هـ/1147-1213م)

ابن أخي أبي القاسم علي ابن عساكر. ولد في دمشق، وسمع بها من نصر بن أحمد بن مُقاتل وعمیه صائن ‌الدین هبة الله وأبي القاسم علي بن الحسن، وبمكة من أحمد بن المقرّب (م.ن، العبر، 5/33).

لاتتوفر معلومات عن حیاته، لكن قیل عنه بصورة عامة إنه تولی مناصب مهمة (ن.ص؛ ابن العماد، 5/40). وأشیر إلیه أنه كان قاضیاً (الذهبي، ن.ص؛ ظ: حاجي خلیفة، 1/178). كما قیل عنه إنه كان یدرّس في 603هـ كتابه الأنس في فضائل القدس بالجامع الأموي بدمشق. وكان أبو البركات زین الأمناء الحسن، الملقب بالسجاد (تـ 627هـ) خازن وناظر موقوفات دمشق شقیقه، وأبو عبد الله عز الدین محمد بن أحمد، المعروف بالنسابة (تـ 643هـ) ابنه. توفي أبو الفضل أحمد في یوم الأحد الثاني من رجب بدمشق (ابن كثیر، 13/66).

وفضلاً عن جزأین من أمالي أبي القاسم علي بن الحسن ابن عساكر المعروفة بـ فضل رجب الذي رواه أبوالفضل أحمد وتوجد منها مخطوطة (ظ: فهرس، 364)، فقد ألف الأنس في فضائل القدس اعتماداً علی كتاب ابن عمه أبي محمد القاسم بن علي، الجامع المستقصی في فضائل المسجد الأقصی (العسلي، 51)، وصار هذا الكتاب من مصادر الكتّاب الذین تلوه كالسیوطي (م.ن، 52). ولم یعثر علی مخطوطة هذا الكتاب حتی الآن علی مایبدو.

 

6. أبو منصور فخر الدین عبد الرحمن بن محمد بن الحسن (550-620هـ/1155-1223م)

فقیه ومحدث معروف بالشام، اشتهر بالورع والعلم وكثرة العبادة. سمع من عمیه (صائن ‌الدین وأبي القاسم علي) وحسان الزیات وأبي المعالي ابن الصابر، وكان من أفضل طلاب قطب‌ الدين النیسابوري في الفقه، وتزوج من ابنته، وخلفه بعد وفاته (578هـ) بالتدریس في الجاروخیة بدمشق (النعیمي، 1/84؛ ابن كثیر، 13/101) ودرس مدة في التقویة والعذراویة والعزیزیة بدمشق وصلاحیة الناصریة بالقدس وكان یحضر في درسه أعیان الفضلاء بالشام. وسأله العادل أن یلي القضاء بدمشق فامتنع، ولما توفي الملك العادل وأنكر ابن عساكر إعادة الخمور علی ابنه وخلیفته الملك المعظم انتزع منه التدریس في التقویة ولم یبق له سوی الجاروخیة ودار الحدیث النوریة، وصنف في الفقه والحدیث تصانیف (الإسنوي، 2/219-220؛ القنوجي، 3/104؛ ابن كثیر، ن.ص). تتلمذ علیه وروی عنه الشیخ عز الدین ابن عبد السلام وزكي البرزالي وضیاء المقدسي وتاج عبد الوهاب بن زین الأمناء وغیرهم (النعیمي، 1/84-85؛ ابن العماد، 5/92-93).

وكان من أفراد أسرة ابن عساكر الشهیرین: أبو عبد الله محمد بن الحسن بن هبة الله الشقیق الأصغر لابن عساكر المعروف والذي ولي لمدة قضاء دمشق (ابن طولون، 169)؛ وأبو المظفر عبد الله بن محمد بن الحسن بن هبة الله (549-591هـ) المدرس في التقویة بدمشق (السبكي، 7/70؛ ابن كثیر، 13/66؛ النعیمي، 2/302؛ ابن العماد، 5/40)؛ وأبو القاسم عماد الدين علي بن القاسم بن علي (581-616هـ)، وكان آخر أفراد طبقة المحدثین بالشام. وقد ذهب إلی خراسان قبل هجوم المغول وكان یظهر التشیع (ابن العماد، 5/69-70)؛ وزین الأمناء تاج ‌الدین عبد الوهاب بن أبي البركات (تـ 660هـ)، وابنه أمین ‌الدین أبو الیمن عبد الصمد (تـ 680هـ) من مدرسي النوریة (القنوجي، 3/104؛ النعیمي، 1/85)؛ وأبو الفتح الحسن بن علي بن الحسن (تـ 601هـ)؛ وأبو الحسین هبة الله بن أحمد بن محمد (تـ 619هـ)؛ وأبو بكر محمود بن أحمد بن محمد (تـ 629هـ)؛ وأبو نصر عبد الرحیم بن محمد (تـ 631هـ)؛ وأبو العباس الفضل بن أحمد بن محمد (تـ 631هـ)؛ ومحمد بن الحسن بن علي من أحفاد ابن عساكر وابنه عمر بن محمد؛ ومحمد بن إسماعیل بن عثمان بن مظفر بن هبة الله (ابن العماد، 5/331)؛ وبدر الدین محمد بن الحسین بن علي بن القاسم بن علي؛ وشرف ‌الدین أبو الفضل أحمد بن هبة الله ابن أحمد بن محمد؛ والشیخ فخر الدین إسماعیل بن نصر الله ابن أحمد ابن محمد؛ والمظفر ابن محمود بن أحمد بن محمد وابنه القاسم بن المظفر (ظ: السبكي، 7/70، 71؛ ابن العماد، 5/40، 226).

 

المصادر

ابن الجوزي، عبد الرحمن، المنتظم، حیدرآباد الدكن، 1358هـ؛ ابن الجوزي، یوسف، مرآة الزمان، حیدرآباد الدكن، 1370هـ/1951م؛ ابن خلكان، وفیات؛ ابن شداد، محمد، الأعلاق الخطیرة، تقـ: سامي الدهان، دمشق، 1375هـ/1956م؛ ابن الصابوني، محمد، تكملة إكمال الإكمال، تقـ: مصطفی جواد، بغداد، 1377هـ/1957م؛ ابن طولون، محمد، قضاة دمشق، تقـ: صلاح‌ الدین المنجد، 1956م؛ ابن العماد الحنبلي، عبد الحي، شذرات الذهب، القاهرة، 1351هـ؛ ابن الفوطي، عبد الرزاق، مجمع الآداب، تقـ: مصطفی جواد، دمشق، 1967م؛ ابن قاضي شهبة، أبو بكر، طبقات الشافعیة، تقـ: عبد العلیم خان، حیدرآباد الدكن، 1399هـ/1979م؛ ابن كثیر، البدایة؛ أبو شامة، عبد الرحمن، الذیل علی الروضتین، تقـ: محمد زاهد الكوثري، القاهرة، 1947م؛ أبو نعیم الأصفهاني، أحمد، ذكر أخبار أصبهان، تقـ: س. دیدرینغ، لیدن، 1931م؛ الأزهریة، الفهرست؛ الإسنوي، عبد الرحیم، طبقات الشافعیة، تقـ: الجبوري، بغداد، 1391هـ/1971م؛ البستاني؛ تذكرة النوادر من المخطوطات العربیة، حیدرآباد الدكن، 1350هـ؛ حاجي خلیفة، كشف؛ الخدیویة، الفهرست؛ الذهبي، محمد، تذكرة الحفاظ، حیدرآباد الدكن، 1333-1334هـ؛ م.ن، دول الإسلام، بیروت، 1405هـ/1985م؛ م.ن، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط وآخرون، بیروت، 1405هـ/1985م؛ م.ن، العبر، تقـ: صلاح‌ الدین المنجد، الكویت، 1963م؛ م.ن، المختصر المحتاج إلیه من تاریخ ابن الدبیثي، بیروت، دار الكتب العلمیة؛ الزركلي، الأعلام؛ زیدان، جرجي، تاریخ آداب اللغة العربیة، القاهرة، دار الهلال؛ السبكي، عبد الوهاب، طبقات الشافعیة الكبری، تقـ: محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو، القاهرة، 1383هـ/1964م؛ السخاوي، محمد، الإعلان بالتوبیخ، تقـ: فرانز روزنثال، بغداد، 1382هـ/ 1963م؛ سركیس، یوسف إلیان، معجم المطبوعات العربیة والمعربة، القاهرة، 1346هـ/1928م؛ السیوطي، طبقات الحفاظ، بیروت، 1403هـ/1983م؛ الشهابي، سكینة، مقدمة وحاشیة علی تاریخ مدینة دمشق (تراجم النساء)، دمشق، 1402هـ/1981م؛ الظاهریة، المخطوطات؛ العسلي، كامل جمیل، مخطوطات فضائل بیت المقدس، عمان، 1984م؛ غنیمة، عبد الرحیم، تاریخ دانشگاههاي بزرگ إسلامي، تجـ: نور الله كسائي، طهران، 1364ش؛ فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1984م؛ الفهرس التمهیدي للمخطوطات المصورة…، القاهرة، 1948م؛ فهرس مجامیع المدرسة العمریة في دارالكتب الظاهریة بدمشق، تقـ: یاسین محمد السواس، الكویت، 1408هـ/ 1987م؛ القنوجي، صدیق، أبجد العلوم، بیروت، دار الكتب العلمیة؛ كحالة، عمر رضا، المنتخب من مخطوطات المدینة المنورة، دمشق، 1393هـ/1973م؛ مارغلیوث، د.س.، دراسات عن المؤرخین العرب، تجـ: حسین نصار، بیروت، دار الثقافة؛ المركزیة، مكروفلم؛ المنجد، صلاح الدین، معجم المخطوطات المطبوعة، بیروت، 1978-1982م؛ م.ن، معجم المؤرخین الدمشقین، بیروت، 1398هـ؛ م.ن، «المؤرخون الدمشقیون وآثارهم المخطوطة»، مجلة معهد المخطوطات العربیة، 1375هـ/1956م، ج 2(1)؛ المنذري، عبد العظیم، التكملة لوفیات النقلة، تقـ: بشار عواد معروف، بیروت، 1984م؛ النعیمي الدمشقي، عبد القادر، الدارس في تاریخ المدارس، تقـ: جعفر الحسني، دمشق، 1367هـ/1948م؛ الیافعي، عبد الله، مرآة الجنان، بیروت، 1390هـ/1970م؛ الیافعي، عبد الله، مرآة الجنان، بیروت، 1390هـ/1970م؛ یاقوت، الأدباء؛ م.ن، البلدان؛ وأیضاً:

Ahlwardt; Arberry; EI2; GAL, S; GAS; Nöldeke, Th., «Die arabischen Handschriften Spitta’s», ZDMG, Leipzig, 1886, vol. XL; Rieu, Ch., Supplement to the Catalogue of the Arabic Manuscrpts fo the British Museum, Lonkon, 1894; TS.

نور الله كسائي وقسم التاریخ/ ن.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: