الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / العلوم / ابن العبري /

فهرس الموضوعات

ابن العبري

ابن العبري

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/22 ۱۹:۰۹:۰۱ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ العِبريّ (في السریانیة: برعبرایا، وفي اللاتینیة: بارهبرایوس)، أبو الفرج یوحنّا مار غریغوریوس بن تاج ‌الدين أَهرون بن توما المَلَطي (623-685هـ/1226-1286م)، رئیس أساقفة (مفریان) وعالم یعقوبي بارز. ولد في ملطیة بأرمینیة الصغری (بهنام، 4). دُعي في المعمودیة باسم یوحنا، واتخذ له في الكهنوت اسم غریغوریوس عندما ارتدی زيّ رجال ‌الدين. وعدّه البعض بسب لقبه یهودیاً، أو من أصل یهودي (زوتر، GAL, I/427; 154). ولقب بأبي الفرج تیمناً رغم أنه لم یرتبط قط بسنة الزواج (شیخو، 1/290-291). وكنیته هذه دعت كثیراً من الباحثین إلی الخلط بینه وبین باقي الأطباء المسیحیین الذین یحملون كنیة أبي الفرج كابن القُفّ وابن الطیّب (م.ن، 1/292؛ شتاین شنایدر، 53). كان أبوه أهرون طبیباً حكیماً ومتدیناً، وأنجب أولاداً كثیرین مات أربعة منهم قبل یوحنا (شیخو، بهنام، ن.ص). درس علی أبیه وبعض علماء ملطیة مختلف العلوم كالطب، وحَفِظ اللغات السریانیة والعربیة والیونانیة أیضاً (شیخو، 1/292-293؛ زیدان، 3/214).

وتزامنت هذه الفترة من حیاته مع إغارة المغول علی آسیا الصغری وسقوط ملطیة علی أیدیهم. وأورد ابن العبري أن والده أهرون خرج خلال تلك الفترة (641هـ/1243م) مع یَساوُر نویَن القائد المغولي بصفته طبیباً المداواته، وسار معه إلی خرتبرت، قدبّره حتی برأ، ثم جاء ولم یطل المقام بملطیة ورحل بأسرته إلی أنطاكیة (ص 252-255). وأخذ ابن العبري یتردد علی علماء أنطاكیة، كما اختار له هناك مغارة انزوی فیها لفترة من الزمن حتی ذاع صیته، فخرج عن انزوائه وتوجه إلی طرابلس الشام. وفي 644هـ عُیّن رغم أنه لازال في ریعان الشباب، أسقفاً لجوباش بالقرب من ملطیة، وبعد سنة أسقفاً للاقبین (لاقابین)، وظل علیها لمدة 5 سنوات (شیخو، 1/294-295، 365). وفي هذه الفترة أقبل علی مطالعة كتب الآباء المسیحیین لمقارعة خصوم الكنیسة (بهنام، 16-17). وبعد وفاة البطریرك إغناطیوس في 649هـ/1251م حدث شقاق في الملة الیعقوبیة حول خلیفته، وانقسموا إلی حزبین اختار أحدهما دیونیسیوس (أهرون عَنجور) وتعصّب الاخر لیوحنا بن المعدني. وقد انتصر ابن العبري لدیونیسیوس (شیخو، 1/365).

وفي أواخر 650هـ رقّی دیونیسیوس ابن العبري إلی أسقفیة حلب. ورغم أن خصمه ابن المعدني عیّن علیها أسقفاً من قبله، إلا أنه تمكن بدعم من الملك الناصر الأیوبي صاحب دمشق، أن یفرض بشكل رسمي أحقیة دیونیسیوس وذلك سلطته الدینیة علی یعاقبة حلب، إلا أنه أدی فروض الطاعة إلی ابن المعدني بعد مقتل دیونیسیوس في 659هـ. وعند وفاة ابن المعدني، عیّنه البطریق إغناطیوس الثالث مفریاناً علی المشرق لرعایة المسیحیین الیعاقبة في نواحي ما بين النهرین وغرب إیران. واستطاع المفریان الجدید أن یدخل علی هولاكو مستعیناً بما عنده من المعارف الطبیة ویستمیله إلی البطریق إغناطیوس ویستحصل منه كتباً في الاعتراف بحقوق المفریان. استمرت تلك العلاقة الطیبة في عهد أباقا أیضاً (م.ن، 1/367، 369؛ بهنام، 25-27؛ صالحاني، «هـ»). وأخذ ابن العبري یرسل إلی الكنائس التي كانت تحت إشرافه أساقفة فضلاء ذوي علم ودین، وقیل إن الكنیسة الشرقیة لم تجد منذ ثلاثة قرون ونصف مفریاناً كابن العبري في مستواه العلمي. وظل في هذا المنصب لمدة تربو علی 20 عاماً، وأمضی حیاته متنقلاً بین مناطق العراق وآذربایجان وسوریة وملطیة، یشیّدو یرمّم الكنائس والأدیرة في تبریز ومراغة وبَرتَل (برطلة) قرب الموصل (بهنام، 28-39، 42-44؛ شیخو، 10/414). ونظراً لمقامه الدیني ومنزلته العلمیة الرفیعة، فقد كانت له علاقات مع كبار رجال الحكم الإیلخاني والمفكرین المسلمین في مختلف المدن (ن.ص). ورغم صعوبات العمل الكنسي والمشاكل التي كان یعاني منها داخل الكنیسة الیعقوبیة أو مع النساطرة، إلا أنه كان یستثمر أوقات فراغه في المطالعة والتألیف والتدریس.

توفي ابن العبري في مراغة واشتركت في تشییعه مختلف الطوائف المسیحیة بها، ثم حمل جثمانه إلی الموصل ودُفن في دیر مارمتّی علی سفح جبل شرقي المدینة (شیخو، 1/289-290؛ EI2). ورغم انهماكه في مهام الكنیسة، كان یسعی أیضاً في التدریس ومعالجة المرضی وتحدث بنفسه عن صحبته لجمال ‌الدين ابن الرحبی الدمشقي، وكیف كان یباشر معه المرضی في المستشفی النوري بدمشق (ص 274). وكان دیوسقوروس جبرائیل البرطلي وتاج الدول ابن القَسّ شمعون الطبیب من جملة تلامذته (بهنام، 39، 41، 42)، لكن یبدو أن تلامذة مسلمین درسوا علیه أیضاً (لكلر، II/148).

وقد أثر عیشه بین المسلمین علی فكره وسلوكه (شمس ‌الدين، 197)، حتی إنه اتخذ لنفسه ظاهراً إسلامیاً (لكلر، ن.ص). كما سعی إلی التألیف بین المسلمین والمسیحیین وبین مختلف الطوائف المسیحیة (بریتانیكا، I/816).

 

آثاره

كان ابن العبري مؤلفاً نشطاً، فرغم كافة أعماله الكنسیة، خلف آثاراً كثیرة ومتنوعة بالعربیة والسریانیة. ویدل تنوع المواضیع التي كتب فیها علی شمولیته العلمیة (ظ: سارتون، II/975). وقد ذكر شیخو (1506، مخـ) وسارتون (II/975-979) آثاره بتفصیل؛ ونورد هنا بعض هذه الآثار:

 

ألف- آثاره الدینیة

جمیعها بالسریانیة، تُرجم بعضها إلی العربیة في عصر المؤلف أو بعده، وهي: 1. الإیثیقون (إتیكا)، في تهذیب الأخلاق (شیخو، 1/451-452). وإطراء ابن العبري علی أخلاق الخواجه نصیر الدین الطوسي (ص 286-287)، ربما یعتبر تأثیر هذا النص الفارسي علی كتاب ابن العبري. ویدور كلام ابن العبري غالباً حول فضائل النصاری وآدابهم الضروریة لاسیما الرهبان منهم. ترجم مرتین إلی العربیة في القرون الماضیة؛ 2. منارة الأقداس، في 12 ركناً، وهو في أصول عقائد الكنیسة الیعقوبیة منذ المبدأ وحتی المعاد. ترجم أیضاً مرتین إلی العربیة. الأولی علی ید دانیال بن الخطاب – وهو من معاصري ابن العبري – والثانیة علی ید سركیس بن یوحنا الدمشقي. ونشر غوتیل في أوروبا فصلین منه حول النبات وخواصه ورسم الأرض، توجد مخطوطة من النص العربي للكتاب؛ 3. الهدایات، في قوانین الأدیرة والصامع والرسوم المدنیة لكنیسة السریان الغربیة. عرّبه دانیال بن الخطاب في عصر المؤلف، وطبعت ترجمته اللاتینیة (شیخو، 1/450-453).

 

ب- آثاره الفلسفیة

وأشیر في هذا المجال من نشاطات ابن العبري إلی تأثیر المفكرین الإسلامیین علیه، لاسیما الغزالي (EI2). ویری ابن العبري أن الفارابي وابن سینا قد تحمّلا علم أرسطو علی الوجه المقصود وكانا أقرب من غیرهما في تفهمه (ص 55)،كما یصف نصیر الدین الطوسي بأنه حكیم عظیم الشأن في جمیع فنون الحكمة (ص 286). وجمیع آثاره الفلسفیة بالسریانیة عدا واحداً. ویمكن الإشارة إلی: 1. ترجمة الإشارات والتنبیهات لابن سینا؛ 2. ترجمة زبدة الأسرار لأثیر ‌الدين الأبهري؛ 3. زبدة الحكمة، أو حكمة الحكم، أثر ابن العبري الفلسفي الكبیر، وهو بیان سریاني لحكمة أرسطو، في قسمین: الأول في كتب أرسطو المنطقیة، والثاني یشتمل علی جزئین: الأول في الطبیعیات والثاني في علوم مابعد الطبیعة. وتعد ترجمة ابن العبري لأعمال أرسطو الفلسفیة إلی السریانیة أوفی بالمقصود ممن سبقه. توجد مخطوطات من هذا الأثر في أوروبا ولبنان (شیخو، 1/505-506)؛ 4. النفس البشریة، مقالة موجزة بالعربیة في 62 فصلاً (م.ن، 1/745). طبع هذا الأثر في مجلة المشرق عام 1898م.

 

ج- التاریخ

تعد نشاطات ابن العبري في مجال التاریخ أهم أعماله العلمیة، لاحتوائها علی حوادث كثیرة وذكر جمّ من مشاهیر الشرق، لاسیما أنه قد أخذ عن غیره من المؤرخین ممن ضاعت تآلیفهم أو عزّ وجودها، وذلك هو الداعي لإقبال الأوروبیین علی كتبه التاریخیة، فتسابقوا إلی نشرها قبل غیرهم (شیخو، ن.ص). وقد وقف معاصروه أیضاً علی أهمیة تصنیفاته التاریخیة، ولهذا ظهرت بالسریانیة والعربیة: 1. كتب ابن العبري تاریخه بالسریانیة وأطلق علیه عنوان مختبانوت زبنه (أخبار الزمان) (مشكور، 4)، أو تاریخ الأزمنه (شیخو، ن.ص)، وهو تاریخ عام دنیوي ودیني عن خلق العالم إلی أیام المؤلف. وقسّمه إلی 3 أقسام: القسم الأول في تاریخ الدول منذ الخلیقة وحتی 683هـ/1284م، وتناول فیه 10 دول كبری؛ والقسمان الثاني والثالث في تاریخ الكنیسة. والقسم الثاني في جزئین: الأول في تاریخ أخبار العهد القدیم منذ هارون شقیق موسی‌(ع) وحتی حنان اعتماداً علی الكتاب المقدس وتاریخ یوسیفوس؛ والثاني في تاریخ بطاركة أنطاكیة منذ بطرس الرسول إلی القدیس فلافیان (تـ 518م). وتحدث في آخر الجزء عن الاعتقاد بالطبیعة الواحدة في المسیح عند ساویروس، وظهور فكرة الانشقاق في الكنیسة، وبدء سلالة بطاركة الیعاقبة السریان به، واستمرارها في أنطاكیة (بطاركة یعاقبة المغرب) حتی فیلوكسینوس المعاصر لابن العبري. والقسم الثالث في تاریخ الجثالقة والبطاركة ومفریانات المشرق نساطرةً ویعاقبةً منذ توما الرسول وأول مفریان یعقوبي (عیّن في 7هـ/628م) وحتی عصر المؤلف (شیخو، 1/508-509؛ الدبس، 6/353-354). ویری أتباع الكنیسة أن القسمین الثاني والثالث أكثر فائدة من غیرهما (م.ن، 6/354). وقد شفع بعض كتبة الیعاقبة القسم الثاني من تاریخ ابن العبري بذیل حتی عام 902هـ/1495م (شیخو، ن.ص). وألحق أخوه برصوما بالقسم الثالث منه ترجمة أخیه الأكبر ابن العبري. وله ملحق آخر بقلم بعض كتبة الیعاقبة فیه أخبار ومفریانات المشرق منذ عهد ابن العبري إلی أواخر القرن 9هـ/15م (م.ن، 1/510). طبع برنس و كرش القسم الأول للنص السریاني من تاریخ ابن العبري لأول مرة سنة 1789م في جزئین بلایبزك مع ترجمته اللاتینیة، وهي طبعة تشوهها أغلاط لاتحصی. وقد جدّد طبعه المفكر الكلداني الإیراني پول بجان سنة 1890م بحرف بدیع ووفّاه حقه من الإصلاح والتحسین (شیخو، ن.ص). أما القسم الثاني من تاریخ ابن العبري (تاریخ الكنیسة) فقد نقلت مقاطع منه ونشرت لأول مرة بروما في المكتبة الشرقیة، تألیف یوسف السمعاني السریاني (1719-1730م) (ظ: سركیس، 1049-1050)، ثم طبعه في لوفان عام 1872-1873م كل من آبلوس و لامي في جزئین مع ترجمة لاتینیة (شیخو، ن.ص؛ سارتون، II/977)؛ 2.تاریخ مختصر الدول (ن.ع)، وهو ترجمة عربیة للقسم الأول من تاریخ ابن العبري.

 

د- الطب

ضاعت أكثر كتاباته الطبیة، وبعضها عبارة عن: 1. ترجمة القانون لابن سینا إلی السریانیة، ولم یتمها؛ 2. تلخیص جامع المفردات لأبي جعفر أحمد بن محمد الغافقي الأندلسي بالعربیة وأطلق علیه عنوان منتخب جامع المفردات. منه نسخة في دار الكتب المصریة (ظ: سركیس، 340). طبع ما یرهوف وصبحي بك المنتخب مع ترجمته الإنجلیزیة بالقاهرة في مجلدین. وتكشف المقارنة بین النص الأصلي لجامع المفردات للغافقي وبین المنتخب عن المبادرة الزكیة لابن العبري، بحیث أبقی علی الموضوعات المهمة وحذف ما هو أقل أهمیة (مایرهوف، I(4)/588)، وهو مرتب علی حروف المعجم.

 

هـ- علم اللغة

وجمیعها بالسریانیة. وكان ابن العبري إمام النحویین السریان (EI2). ویظهر من آثاره أنه حذا مثال العرب واستنهج سبیلهم فیما كتبوه عن آداب لغتهم لاسیما الزمخشري (شیخو، 1/557). ونظم ابن العبري قصیدة لغویة تنیف عن 600 بیت علی طریقة حروف المعجم ضمنها ما وجده من الألفاظ السریانیة المتشابهة مع بیان معانیها. طبع مارتین هذا الأثر في باریس عام 1872م (م.ن، 1/558؛ العقیقي، 1/468، الهامش 1؛ سارتون، II/977؛ حول باقي آثاره في هذا الموضوع، ظ: العقیقي، 1/898؛ سارتون، ن.ص).

 

و- الأدب والشعر

كلها بالسریانیة عدا واحداً، منها: 1. دفع الهمّ، بالعربیة، في 12 باباً، یتناول فیها الأخلاق الدینیة والمدنیة. وحاول الكاتب في كل باب أن یعرّف ما أراد وصفه، ویقابله بضده، ویؤید ذلك بآیات الكتب المنزلة وأقوال الحكاء وأمثال الشرفاء وتاریخ الأقدمین. توجد نسخ عدیدة منه (شیخو، 1/558-561)؛ 2. قصیدة في الحكمة الإلهیة، وهي نموذج لقصائده العرفانیة علی طریقة الصوفیة، متوسلاً بالمفاهیم التمثیلیة كالشراب والشاهد علی غرار قصائد ابن الفارض. طبعت هذه القصیدة لأول مرة في باریس عام 1626م ثم أعید طبعها بروما في 1880م (ن.ص)، وقد عربها بهنام نظماً (ص 87-131).

وأضفت آثار ابن العبري سطوعاً سریعاً علی اللغة السریانیة (لكلر، II/149). وقد أدی إتقانه للغة السریانیة وآدابها إلی تسمیته بأمیر الكتبة الیعاقبة (صالحاني، «و»). وكان دوره في اللغة السریانیة كدور فنسان دوبوفه أو ألبرتس الكبیر في اللغة اللاتینیة، عدا أن ابن العبري كان آخر كاتب مهم بالسریانیة، ولم تصمد هذه اللغة من بعده طویلاً (سارتون، II/975). وأما الكتابة الكرشونیة علی قبره، فهي خیر دلیل علی تمسكه بقومیته وثقافته، ودوره في التحام الثقافة العربیة والسریانیة، وكذلك انتقال التراث الإسلامي إلی النصاری من أبناء دینه (EI2).

 

المصادر

ابن العبري، غریغوریوس، تاریخ مختصر الدول، تقـ: أنطوان صالحاني، بیروت، 1958م؛ بهنام، غریغوریوس بولس، یوحنا ابن العبري، حیاته وشعره، حلب، 1984م؛ الدبس، یوسف إلیاس، تاریخ سوریة الدنیوي والدیني، بیروت، 1902م؛ زیدان، جرجي، تاریخ آداب اللغة العربیة، تقـ: شوقي ضیف، القاهرة، دار الهلال؛ سركیس، یوسف إلیان، معجم المطبوعات العربیة والمعربة، القاهرة، 1346هـ/1928م؛ شمس ‌الدين، م.، إسلامده تاریخ ومؤرخلر، إستانبول، 1924م؛ شیخو الیسوعي، لویس، «غریغوریوس أبو الفرج المعروف بابن العبري»، المشرق، بیروت، 1898م، س 1؛ صالحاني، أنطوان، مقدمة تاریخ مختصر الدول (ظ: همـ، ابن العبري)؛ العقیقي، نجیب، المستشرقون، القاهرة، 1964م؛ مشكور، محمد جواد، مقدمة بر تاریخ إیران باستان (علی روایة ابن العبري)، طهران، 1326ش؛ وأیضاً:

Britannica; EI2; GAL; Leclere, Lucien, Histoire de la médecine arabe, Paris, 1876; Meyerhof, M., introd. The Abridged Version of the Book of Simple Drugs, By Barhebraeus, Cairo, 1940; Sarton, G.,Introduction to the History of Sxience, Baltimore, 1931; Steinschneider, Moritz, Die arabischen Ubersetzungen aus dem Griechischen, Graz, 1960; Suter, Heinrich, Die Mathematiker und Astronomen der Araber und ihre Werke, Leipzig, 1900.

یوسف رحیم‌ لو/ت.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: