الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / ابن صدقة /

فهرس الموضوعات

ابن صدقة

ابن صدقة

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/20 ۲۲:۲۰:۰۲ تاریخ تألیف المقالة

اِبْنُ صَدَقَة، لقب عدد من الوزراء والأمراء ورؤساء الدیوان ینتمون لأسرة عراقیة من القرن 6هـ/12م:

 

1. أبو علي جلال ‌الدين حسن بن علي بن صدقة، عمید الدولة

ولد بنصیبین في 459هـ/1067م (هندوشاه، 296)، خدم إبراهیم بن قریش بن مسلم أمیر الموصل بعد وفاة أبیه، وقد أناف علی العشرین من عمره، فلما قبض ملكشاه السلجوقي علی إبراهیم في 482هـ/1089م (ابن الأثیر، 10/220)، هرب أبو علي إلی بغداد، ویبدو أنه انخرط هناك في سلك الدیوان، وولي النظر في أملاك الوكلاء بواسط وغیر ذلك من الولایات (الصفدي، 12/147)، ثم تزوج ببنت أبي المعالي هبة الله بن محمد وزیر المستظهر (وزارته: 501-502هـ/1108-1109م) (الذهبي، سیر، 19/552). وولي نظر دیوان الزمام، ثم استعفی بعد فترة لأسباب مجهولة (الصفدي 12/148). ویبدو أنه لم یتول منصباً حتی سنة 503هـ، حیث دخل السلطان محمد السلوجي بغداد فعزل ابن قضاعة عن عمارة بغداد وولّاه مكانه (ابن الجوزي، عبد الرحمن، 9/163).

ولم نقف علی تاریخ تولیه إمارة الحلة (الذهبي، سیر، 19/552-553)، الذي یُعتقد أنه كان بعد تولیه عمارة بغداد، ویبدو أنه ولیها في الفترة بین حكم صدقة بن منصور وابنه دبیس بن صدقة، ورغم أن الذهبي أكد علی أن أبا علي قد تنقّل في الأعمال (ن.م، 19/552)، إلا أن الصفدي یری أنه عاد بعد تولیه الحلة إلی الدیوان وظل یخدم تارة ببغداد وتارة بأعمالها (12/148).

وفي 513هـ توفي ربیب الدولة نظام ‌الدين وزیر السلطان محمود السلجوقي، وكان ولده وزیر الخلیفة المسترشد ببغداد حسبما أورده ابن الأثیر (10/560)، وقیل إنه كان ینوب عن والده هناك، فعزله المسترشد واستدعی أبا علي الحسن بن صدقة الذي كان بتكریت (الصفدي، 12/148) إلی بغداد واستوزره ولقّبه «جلال ‌الدين صدر الوزراء صفي أمیر المؤمنین» (ابن العمراني، 210؛ قا: ابن الطقطقی، 409). ووردت كتب من سنجر السلجوقي فیها إقطاع للوزیر الجدید وردّ إلیه العمارة والشحنكیة ببغداد (ابن الجوزي، عبد الرحمن، 9/206). وفي أواخر هذا العام أو أوائل عام 514هـ طالب دبیس بن صدقة أمیر الحلة، الخلیفة المسترشد بالمال الذي كان قد وعده به مقابل انصرافه عن عبد الله بن المستظهر الذي خطب لنفسه بالخلافة في واسط ولقّب نفسه «المستنجد بالله»، فماطله الخلیفة ودافعه، فأمرج دبیس أصحابه في نواحي الخلیفة ونهب السواد وأحرق الغلّات، إلا أنه باء الفشل، فخرج إلیه محمود السلجوقي فهرب إلی طغرل السلجوقي الذي كان مشتبكاً مع الكرج في معركة طاحنه هُزم فیها طغرل، فعاد دبیس إلی العراق، وعاث مرة أخری في نواحي بغداد (ابن العمراني، 213-214)، ویقول سبط ابن الجوزي، إنه اجتمع به عفیف خادم الخلیفة، فذكره دبیس بأن الخلیفة قد ضمن له هلاك ابن صدقة (ابن الجوزي، یوسف، 8(1)/100)، ولكن الخلیفة امتنع عن ذلك، فزاد دبیس من حملاته، وهزم في 516هـ/1122م آق سنقر البرسقي الذي خرج إلیه بأمر من محمود السلجوقي. ومع ذلك طالب دبیس الخلیفة بالصلح علی شرط أن یعزل ابن صدقة وبقبض علیه (ابن الأثیر، 10/599).

ولایعرف سبب ذلك العداء الذي كان دبیس یكنّه لابن صدقة، وربما یعود لتلك الفترة التي كان یحكم فیها الحلة. ومن غیر المستبعد أیضاً أن یكون ابن صدقة قد أشار علی الخلیفة بعدم دفع المال الذي وعده به، وآل الآمر إلی النزاع بینهما. ویذكر ابن الأثیر (ن.ص) أن الخلیفة وافق علی شرط دبیس فعزل ابن صدقة (516هـ) واستولی علی أمواله. وقیل إنه بعث فرس الوزیر إلی دبیس دلیلاً علی عزله، وخلع دبیس علی من زفّ البشری إلیه (هندوشاه، 297). ثم نُهبت دار ابن صدقة ودور أصحابه والمنتمین إلیه، وهرب ابن أخیه جلال ‌الدين أبو الرضا إلی الموصل (ابن الأثیر، ن.ص). غیر أن ابن الطقطقی یری أن الخلیفة عزل ابن صدقة لأن شمس الملك عثمان بن نظام الملك ووزیر محمود السلجوقي كان یتعصّب علیه (ص 409)، لهذا استوزر بدلاً منه أخاه (أخاشمس الملك) أحمد نظام ‌الدين (ولیس نظام الملك أو قوام الدین) بطلب من السلطان (ابن الأثیر، 10/602؛ إقبال، 169). وطلب الوزیر الجدید أن یخرج ابن صدقة عن بغداد، فلما علم ابن صدقة ذلك طلب من الخلیفة أن یُسیر إلی حدیثة عانة لیكون عند الأمیر سلیمان بن مُهارش، فأجیب إلی ما طلب، فخرج علیه في الطریق أحد مفسدي التركمان یُقال له یونس فأسره، فخاف ابن صدقة أن یعلم دبیس فأرسل إلی یونس وبذل له مالاً لیطلق سراحه. وأخیراً أطلق سراحه بحیلة دبّرها عامل بلد الفرات، فیما كان دبیس قد بعث كتاباً إلی یونس بیذل فیه 6 آلاف دینار لیسلّم ابن صدقة إلیه (ابن الأثیر، 10/602-603).

ولم یستمر عزل ابن صدقة طویلاً، فبعد مقتل شمس ‌الملك عثمان وزیر السلطان محمود، عزل الخلیفة أخاه أیضاً وأعاد ابن صدقه إلی الوزارة (م.ن، 10/614-615). وسار دبیس بن صدقة إلی طغرل السلجوقي من الشام، فحسّن إلیه قصد العراق وفتح بغداد. وفي 519هـ/1125م سار طغرل إلی العراق، فخرج الخلیفة والوزیر ابن صدقة من بغداد لمواجهته في 8 صفر من نفس العام، فنزلا الدسكرة. واستقر الأمر بین دبیس وطغرل علی أن یسیرا حتی یعبرا نهر دیالی ویقطعا جسر النهروان، ویقیم دبیس لیحفظ المعابر، ویتقدم طغرل إلی بغداد فیملكها فقدر الله أن طغرل لحقته حمّی شدیدة، ونزل بدبیس وجنده من المطر ما لم یشاهدوا مثله، وزادت المیاه وجاءت السیول، وشاع أن دبیساً قد ملك بغداد، فتوجه الخلیفة من الدسكرة إلی النهروان ووصل إلی حیث نزل دبیس، فلما رأی دبیس الخلیفة طلب العفو منه، فهمّ بصلحه، فثناه ابن صدقة عن رأیه، وبعث من یلقي القبض علیه، فهرب دبیس والتحق بطغرل والنسحب الاثنان إلی همدان (ابن الأثیر، 10/626-628؛ ابن الجوزي، عبد الرحمن، 9/252-253).

ومنذ هذا التاریخ وإلی حین مرض ابن صدقة ووفاته في 522هـ/ 1128م (قا: یاقوت، 13/49)، لاتتوفر لدینا معلومات وافیة عنه، عدا ماذُكر من النزاع الذي حدث بین محمود السلجوقي والخلیفة في بغداد في أواخر 520، أو أوائل 521هـ، وقد حاصر السلطان قصر الخلیفة، فتوسط ابن صدقة بینهما وآل الأمر إلی الصلح (عماد الدین، تاریخ…، 141).

كان جلال ‌الدين بن صدقة عالماً بقوانین الرئاسة وكاتباً وأدیباً بارعاً (ابن الطقطقی، 409؛ هندوشاه، 296)، ومحباً لأهل العلم (ابن العمراني، 210)، ومتواضعاً لهم (ابن الأثیر، 10/652)، وقیل إنه تزوج بابنة قاضي القضاة علي بن الحسین الزینبي (هندوشاه، 298). وكان حسن السیرة محبوباً للخاصة والعامة (ابن تغري بردي، 5/233) ویمشي أرباب الدولة بین یدیه رجّالة (ابن الطقطقی، 409-410). ویُفهم من القصة التي رواها ابن الطقطقی (ن.ص) أن ابن صدقة لم یكن رجلاً ظالماً، ولامحباً للانتقام، بل أنه تساهل كثیراً مع سدید الدولة ابن الأنباري الذي هجاه بأبیات. وقیل إنه كان ینشد الشعر (عمادالدین، خریدة…، 1/96). وصنّف الحریري صاحب المقامات كتابه لجلال ‌الدين ابن صدقة هذا (ابن خلكان، 4/64). ورثاه الشاعر ابن الأقفاصي (الصفدي، 2/148). وهناك اختلاف في ألقابه بین الكتّاب. فبینما یلقبه ابن العمراني بجلال الدین صدر الوزراء وصفيّ أمیر المؤمنین (ص 210)، نری ابن الطقطقی یطلق علیه جلال ‌الدين سید الوزراء وصدر الشرق والغرب وظهیر أمیر المؤمنین (ص 409)، أما یاقوت فقد دعاه جلال‌ الدولة بدلاً من جلال ‌الدين (13/49).

 

2. أبوالقاسم قوام ‌الدين علي بن صدقة بن علي

هو ابن أخ جلال ‌الدين الحسن بن علي. لانعرف عنه كثیراً قبل استیزاره، ویبدو أنه أمضی جلّ أیامه في تلقّي الأدب وسماع الحدیث. قیل إنه كان من علماء زمانه وسمع الحدیث من أبي غالب أحمد بن الحسن بن البناء وغیره (ابن الفوطي، 4(4)/809)، وأخذ عن الحریري كتاب المقامات (ابن الأنباري، 263). وكان قبل استیزاره صاحب المخزن لدی الخلیفة المقتفي (عماد الدین، تاریخ، 203). وفي 542هـ/1147م استوزره الخلیفة بعد نظام ‌الدين ابن جهیر (ابن خلكان، 6/232)، ولقّبه بقوام ‌الدين (ابن العمراني، 225). ولم یكن ابن صدقة قدیراً في وزارته وأخفق في احتواء فتنة ایلدگز السلطاني وابن ألقش، حتی إن السلطان مسعوداً لم یجب علی مكاتباته التي شكا فیها من مسعود البلالي شحنة السلطان ببغداد (ابن خلكان، 6/231-232)، ولهذا لم تستمر وزارته طویلاً وعُزل بعد سنتین (الذهبي، المختصر، 304). وأشار ابن الفوطي في موضعین إلی ابن صدقة، وقد أخطأ في الموضع الأول في تاریخ استیزاره، حیث قال – نقلاً عن ابن النجار– إنه تولی النظر بالمخزن بین 542 و544هـ (4(4)/809)، كما أخطأ ثانیة عندما ترجم له تحت اسم قوام ‌الدين أبي الفضل هبة الله، وذكر – نقلاً عن الزینبي– أنه كان في 542هـ صاحب المخزن، فنُقل إلی الوزارة بتنویه مسعود السلجوقي ولُقب بـ «جلال ‌الدين». كما أورد أنه قد عُزل عن الوزارة وقُبض علیه في 4 جمادی الأولی عام 543 لأنه أشار بترك التجنید (4(4)/867-868). وأید عبد الرحمن ابن الجوزي هذه الحادثة أیضاً وقال إن الخلیفة قبض علی وزیره ابن صدقة ثم أطلقه إلی داره (10/132). ولم نعرف عنه شیئاً منذ هذا التاریخ إلی حین وفاته في 23 جمادی الأولی عام 552، ودُفن بباب التبن ببغداد (.ن، 10/178-179).

 

3. أبو الحسن شرف‌ الدولة علي بن الحسن بن علي بن صدقة

كان ینوب عن والده في دیوان المجلس، ثم ولي النظر بدیوان واسط (ابن النجار، 3/304). وینقل یاقوت عن السمعاني قوله إن علي بن صدقة غزیر الفضل وافر العقل خیّر، سمع بقراءة السمعاني بمكة والمدینة وبغداد علی المشایخ (13/49). كما سمع الحدیث عن أبي الحسن علي ابن محمد بن علي بن العلاف، وعلي بن الحسین الربعي، وعلي بن أحمد ابن محمد بن بیان وغیرهم (ابن النجار، ن.ص).

وهو صاحب الخط الملیح المنسوب إلی طریقة علي بن هلال بن البواب (مكمل الخطوط الستة: المحقق، الریحاني، الثلثي، النسخي، الرقاع، التوقیع) (یاقوت، 13/50). ویشیر یاقوت إلی أنه هو الذي بنی الرباط المعروف برباط الدرجة علی دجلة بالجانب الغربي واعتزل فیه مع جماعة من الفقراء وترك الولایات إلی أن مات (ن.ص). ویبدو أن یاقوتاً أخذ ذلك عن عبد الرحمن ابن الجوزي، في حین أن صدقة بن الوزیر الواسطي الذي ذكره ابن الجوزي (10/204-205) لعله صدقة بن الحسین بن أحمد بن وزیر أبوالحسن الواسطي (؟) وهو زاهد وعابد وله رباط ببغداد (الذهبي، المختصر، 200-201)، ولیس علي بن الحسن بن صدقة الذي نحن بصدده، لاسیما وأن ابن الجوزي أرّخ وفاته عام 557هـ، ولم یشر ابن النجار إلی رباطه.

 

4. أبو الرضی (أبوالرضا) جلا‌ل ‌الدين محمد بن أحمد بن علي بن صدقة (498-556هـ/1105-1161م)

لانعلم شیئاً عن نشاطاته السیاسیة قبل استیزاره، ورغم هروبه من بغداد إلی الموصل في 516هـ بعد عزل عمه جلال ‌الدين أبي علي من وزارة المسترشد (ابن الأثیر، 10/599)، لكن لسنا علی یقین من أنه كان یشغل منصباً رسمیاً. ویبدو أنه عاد إلی بغداد بعد أن أعید عمه الوزارة وانضم إلی جماعة المقربین من أبي جعفر المنصور ابن المسترشد، ولأنه استوزر ابن صدقة، فأخذ البیعة له من الناس عند تولیه الخلافة في ذي الحجة من عام 529 وتلقيبه بالراشد (ابن العمراني، 222؛ قا: ابن الجوزي، عبد الرحمن، 10/51، الذي أشار إلی أن الراشد قد ولاه رئاسة الدیوان لا الوزارة). ولم تستمر وزارته طویلاً، لأن الاضطرابات السیاسیة الناجمة عن صراع السلاجقة مع الخلیفة والتنافس بین سلاطین السلاجقة المتأخرین قد حفزت السلطان مسعوداً علي احتلال بغداد. وهبّ أمراء أقویاء لنجدة الخلیفة ببغداد مثل الأتابك عماد الدین زنكي من الموصل، والملك داود ابن محمود السلجوقي من آذربایجان. وقبض الراشد علی عدد من أعیان دولته ثم خرج موكبه مع وزیره ابن صدقة إلی عماد ‌الدين لتهنئته بالقدوم. فأقام الوزیر عنده وسأله أن یمنعه من الخلیفة فأجابه إلی ذلك، وأرسل أتابك مَن حرس دار الوزیر من النهب (ابن الأثیر، 11/36-37؛ ابن الجوزي، عبد الرحمن، 10/56).

ویری ابن الدبیثي (1/96) أن الخلیفة طلب ابن صدقة فأعلم بحاله فتركه؛ فیما یذكر ابن الأثیر أن حاله قد صلحت مع الخلیفة وأعاده إلی وزارته (11/37). ویشیر ابن الدبیثي أیضاً إلی أن ابن صدقة صار مع عماد الدین إلی الموصل فأقام عنده فترة ثم عاد إلی بغداد (ن.ص). وفي 530هـ/1136م حاصر السلطان مسعود بغداد، فخرج الخلیفة منها إلی الموصل عند عماد الدین زنكي، وصحبه ابن صدقة أیضاً (عماد الدین، تاریخ، 167؛ قا: ابن الدبیثي، ن.ص، وقد أشار إلی أنّ الوزیر لم یصحب الخلیفة إلی الموصل). ولما تصالح عماد ‌الدين ومسعود السلجوقي، غادر الخلیفة الموصل (عماد الدین، ن.م، 168)، وظل فیها ابن صدقة. وقیل إنه تولی وزارة عماد الدین بعد وفاة الوزیر ضیاء ‌الدين أبي سعید بهرام بن الخضر (ابن خلكان، 5/143). ویری ابن الدبیثي أن المقتفي، استخدم ابن صدقة في الدواوین لما بویع بالخلافة (ن.ص).

وكان أبو الرضا في خیر ودین (الذهبي، العبر، 3/26)، ومن طلبة الحدیث ورواته. سمع أبا الحسن العلاف، وسمع منه أحمد بن شافع وعلي بن أحمد الزیدي والقاضي عمر بن علي القرشي وصبیح بن عبد الله العطاري وأبو الفرج المبارك بن عبد الله بن النقور وغیرهم (ابن الدبیثي، ن.ص؛ الذهبي، المختصر، 5).

 

المصادر

ابن الأثیر، الكامل؛ ابن الأنباري، عبد الرحمن، نزهة الألباء، تقـ: إبراهیم السامرائي، بغداد، 1959م؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن الجوزي، عبد الرحمن، المنتظم، حیدرآباد الدكن، 1358-1359هـ؛ ابن الجوزي، یوسف، مرآة الزمان، حیدرآباد الدكن، 1370هـ/1951م؛ ابن خلكان، وفیات؛ ابن الدبیثي، محمد، ذیل تاریخ مدینة السلام بغداد، تقـ: بشار عواد معروف، بغداد، 1974م؛ ابن الطقطقی، محمد، الفخري، تقـ: درنبورغ، لیدن، 1973م؛ ابن الفوطي، عبد الرزاق، تلخیص مجمع الآداب، تقـ: مصطفی جواد، القاهرة، 1967م؛ ابن النجار، محمد، ذیل تاریخ بغداد، تقـ: قیصر أبو فرح، بیروت، 1402هـ/1982م؛ إقبال، عباس، وزارت در عهد سلاطین بزرگ سلجوقي، تقـ: محمد تقي دانش پژوه ویحیی ذكاء، طهران، 1338ش؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط، بیروت، 1405هـ/1984م؛ م.ن، العبر، تقـ: محمد السعید بن بسیوني زغلول، بیروت، 1405هـ/1985م؛ م.ن، المختصر المحتاج إلیه من تاریخ ابن الدبیثي، بیروت، 1405هـ/1985م؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: رمضان عبد التواب، بیروت، 1399هـ/1979م؛ عماد الدین الكاتب، محمد، تاریخ دولة آل سلجوق، بیروت، 1400هـ/1980م؛ م.ن، خریدة القصر، تقـ: محمد بهجة الأثري وجمیل سعید، بغداد، 1375هـ/ 1955م؛ هندوشاه، تجارب السلف، تقـ: عباس إقبال، طهران، 1357ش؛ یاقوت، الأدباء.

صادق سجادي/ ت.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: