ابن الزیات، أبوجعفر
cgietitle
1442/11/14 ۲۲:۴۵:۳۶
https://cgie.org.ir/ar/article/233533
1446/10/21 ۰۸:۲۳:۱۳
نشرت
3
اِبْنُ الزَّیّات، أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن أبان بن أبي حمزة (173- مقـ ربیع الأول 233هـ/789- تشرین الأول 847م)، أدیب ومن كتّاب الدیوان ووزیر لعدد من الخلفاء العباسیین. ولد في الدسكرة بالقرب من بغداد، وقیل أیضاً في قریة جیل الواقعة بین بغداد وواسط (ابن تغري بردي، 2/271؛ قا: ابن الندیم، 202، الذي ذكرها باسم جُبُّل). واشتهر جدّه أبان بالزیات لأنه كان یحمل الزیت من الدسكرة إلی بغداد (ابن الندیم، ن.ص؛ الصفدي، 4/32؛ الیافعي، 2/111). وكان عبد الملك بن أبان مشهوراً بالزیات أیضاً وهو من تجار محلة الكرخ ببغداد وله صلات وعلاقات برجال الدیوان ودار الخلافة وكان یتولی للمأمون عمل المشمّس والفساطیط وآلة الجمازات (الطبري، 9/20). ثم تحسّن حاله فیما بعد ونال ثروة ومكانة عظیمتین إلی درجة أن إبراهیم ابن المهدي (ن.ع) لما وثب علی الخلافة أیام المأمون وصار خلیفة ببغداد مدة، اقترض من التجار الموسرین ببغداد ومنهم عبد الملك ابن الزیات مالاً كثیراً (الصولي، 26؛ أبو الفرج، 20/47).
أما ابن الزیات فقد انصرف إلی الدرس ولم یبد أیة رغبة في السوق والتجارة، علی الرغم من اتجاه أبیه إلی النشاط التجاري، إلی درجة أن الأب وبّخ ابنه كثیراً. وقد دفعه غرور الشباب وحمیته لأن یستعین بقریحته وینظم شعراً في مدح الخسن بن سهل (تـ 236هـ/850م) وكان وزیراً للمأمون ووالد زوجته وقد أمر الحسن بصلته بمبلغ 10,000 درهم (م.ن، 20/46؛ ابن العمراني، 107؛ قا: ابن تغري بردي، 2/271-272). وذهب محمد بذاك المبلغ إلی والده الذي تعجب وامتنع بعدها عن توبیخه ولومه (أبو الفرج، ن.ص). وقد استغل محمد بعد ذلك مواهبه في مطالعة دواوین شعراء العرب وكتب اللغة وأشهر في هذا المجال همة عالیة حتی غدا من شعراء العرب وأدبائهم ونحاتهم البارزین (ظ: الصفدي، 4/34)، ولكن لاتتوفر معلومات عن تعلّمه وأساتذته (كرد علي، 281). وعلی الرغم من أن الكتّاب المتقدمین والمتأخرین یذكرونه بلقبه المشهور «ابن الزیات»، إلا أنه كان یوقع في الخطابات والرسائل الدیوانیة باسم «محمد بن عبد الملك» (ابن إسفندیار، 219).
بدأ ابن الزیات وظائفه الدیوانیة بالكتابة عند المأمون وأظهر منذ تلك الأیام رغبة شدیدة بالشعر، ونظم قصائد جیدة، ولم تخل من إثارة المأمون ضد عمه إبراهیم بن المهدي (ابن أبي طاهر طیفور، 108). ویبدو أن أجمل شعره في تلك الفترة هي القصیدة التي نظمها یخاطب المأمون شاكیاً إبراهیم بن المهدي لعدم إعادته قرض أبیه عبد الملك. وقد مضی بها إلی إبراهیم بن المهدي فأقرأه إیاها وقال: الله، لئن لم تعطني المال الذي اقترضته من أبي لأوصلن هذه القصیدة إلی المأمون. فهاب إبراهیم أن یقرأ المأمون القصیدة، وقال: خذ مني بعض المال ونجِّم بعضه، ففعل. وأحلفه إبراهیم أن لایظهر القصیدة في حیاة المأمون، ووفي له بباقي المال (الصولي، 26-27؛ أبو الفرج، 20/47-49؛ قا: GAS, II/576). وأول ممدوحیه في شعره هو ذو الرئاستین الفضل بن سهل (مقـ 202هـ/818م) وأخوه الحسن بن سهل وزیرا المأمون الإیرانیان. وكان ابن الزیات ملمّاً باللغة والنحو منذ شبابه إلی درجة أن أبا عثمان المازني أستاذ النحو كان یوصي تلامذته أن یسألوا ابن الزیات الشاب عن مسائلهم اللغویة والنحویة. وكان ابن الزیات یحضر مجالس الخلفاء ویجیب عن أسئلة الخلیفة بحضور كبار العلماء ویُظهر بذلك نبوغه للجمیع (أبو الفرج، 20/46؛ ابن خلكان، 5/94؛ كرد علي، 281-282، 284). وكان بالإضافة إلی ذلك كاتباً بارعاً وماهراً ملماً بدقائق النظم والنثر، كما كانت رسائل الخلیفة التي یكتبها إلی الولاة والعمال في الأقالیم والمدن القریبة والبعیدة تنبئ عن سلاسة لفظه ومهارته في الأدب العربي. قال أبو الفرج إنه كان شاعراً مجیداً لایقاس به أحد من الكتّاب، وإن كان إبراهیم بن العباس الصولي (176-243هـ/792-857م) مثله في ذلك، فإن إبراهیم مقلّ وصاحب قصائد قصار ومقطعات، وكان ابن الزیات شاعراً یطیل فیجید ویأتي بالقصار فیجید، وكان بلیغاً حسن اللفظ إذا تكلم وإذا كتب (20/46؛ GAS، ن.ص). وكان لمقام ابن الزیات الأدبي وتجاریه الدیوانیة أصداء واسعة في عصر من جاء بعد المأمون. فقد لبس خلعة الوزارة بعد مدة من بدایة خلافة المعتصم (حكـ 218-227هـ/733-841م) (الطبري، ن.ص؛ الصفدي، 4/32). وكان قد عُزل قبله وزیرا المعتصم الفضل بن مروان وأحمد بن عمار خلال سنتین (العقیلي، 100؛ هندوشاه، 176-178)، أما محمد بن عبد الملك ابن الزیات فظلّ في هذا المنصب من 220هـ حتی وفاته، فقد أبقی ابن المعتصم وخلیفته الواثق (حكـ 227-232هـ/841-847م) ابن الزیات في هذا المنصب لحاجة الحكومة إلیه في الدیوان (ابن خلكان، 5/99؛ الصفدي، 4/33-34؛ كرد علي، 287)، علی الرغم مما كان یكنه للوزیر من خصومة وعناد منذ ولایة عهده (هندوشاه، 178-179؛ كرد علي، 286-289).
وقد سخط المتوكل علیه بعد 40 یوماً من خلافته وذلك في صفر 233 وعزل من جمیع مناصبه وألقي بأمر من المتوكل في تنور ذي مسامیر كان ابن الزیات نفسه یتخذه لمعاقبة المصادرین والمطلوبین بالأموال، فمات (المسعودي، 4/5-6؛ ابن خلكان، 5/100؛ الصفدي، 4/32-33؛ قا: ابن العمراني، 116-117؛ ابن الطقطقی، 235). وتعزو أكثر المصادر عزله وقتله إلی استخفافه بجعفر المتوكل وقطع رتبه أیام خلافة أخيه الواثق (مثلاً ظ: الطبري، 9/156؛ أبو علي مسكویه، 536-538؛ ابن العمراني، 115، 116) بالإضافة إلی تأییده محمداً الابن الصغیر للواثق لتسنّم الخلافة (خواندمیر، 70؛ ابن كثیر، 10/311)، ولكن اتفاق بعض الأمراء ومنهم ابن الزیات علی تعیین ابن الواثق ولیّاً للعهد بعد موت والده والتآمر لقتل المتوكل لم یتحقق وفي روایة أخری فإن معارضة وصیف عقائد وآراء ابن الزیات الذي كان من الشخصیات المهمة في البلاط العباسي ولاسیما في أواخر خلافة الواثق، حیث سیطر الأتراك علی مقالید الأمور، أدت إلی عزله وقتله ومصادرة أمواله. ورغم أن أیاً من المصادر لم یشر إلی علاقة قتله بتلك القضایا، إلا أنها ذكرت ابن الزیات في مناسبات أخری بأنه زندیق (ابن الندیم، 401) وجَهمي (الذهبي، العبر، 1/326؛ ابن العماد، 2/78) ومعتزلي ویعتقد بخلق القرآن (السمعاني، 6/357؛ الذهبي، سیر، 12/173)، حتی إن السمعاني یذكر أنه هو الذي أثار المعتصم لیأمر بضرب وشتم أحمد بن حنبل لمعارضته المعتزلة في مسألة خلق القرآن (ن.ص). وممایؤید ذلك ویؤید میل ابن الزیات إلی المعتزلة أن الجاحظ الأدیب والمتكلم المعتزلي قد هرب عندما ألقي القبص علی ابن الزیات (قمي، 25)، وفي روایة أخری إنه سجن (ظ: ووستنفلد، 25)، ثم نقل بعد قتل ابن الزیات مصفداً بالحدید من البصرة إلی بغداد وأحضر أمام قاضي القضاة أحمد بن أبي دؤاد منافس الوزیر المقتول فعاتبه (التنوخي، 1/361). ویمكن القول إن مقدمات تراجع مدرسة الاعتزال من جهة واستقطاب الفقهاء وأهل الحدیث من جهة أخری قد بدأت بعد مقتل ابن الزیات واستمرت طول خلافة المتوكل التي امتدت 15 عاماً. وكان قد مضی قرن علی الخلافة العباسیة (132هـ) بعد تولي المتوكل الخلافة تم خلاله عزل الكثیر من وزراء العباسیین ورجال الدولة وسجنهم وقتلهم، إلا أن ابن الزیات كان أول وزیر یقتل في القرن الثاني من الخلافة العباسیة.
كان ابن الزیات من رجال الدولة القلائل الذین استخدموا علمهم ومكانتهم السیاسیة في سبیل تطویر المعارف والدفاع عن العلماء حمایتهم أیام الازدهار العلمي في عصر المأمون. وكان الجاحظ وحنین بن إسحاق مترجم ذلك العصر المعروف من ندماء هذا الوزیر وأصحابه. فقد كان الوزیر یسعی بجد لتأمین معیشة هذین العالمین وازدهار أعمالهما فأعطی الجاحظ 400 فدان من الأرض الخصبة والجیدة والتي اشتهرت فیما بعد بالجاحظیة (ابن المرتضی، 69)، كما خصص رواتب عالیة للمترجمین ومنهم حنین بن إسحاق ویوحنا بن ماسویه (ابن أبي أصیبعة، 2/206). وقد أهدی الجاحظ كتاب الحیوان إلی الوزیر وحصل منه علی جائزة قدرها 5,000 دینار (ابن الندیم، 307). كما ترجم حنین كتاب الصوت لجالینوس باسم الوزیر (GAS, III/103). وكانت لابن الزیات رغبة شدیدة في ترجمة الآثار الیونانیة وقد ترجمت كتب ورسائل كثیرة باسمه من الیونانیة إلی العربیة لما كان له من نفوذ في جهاز الخلافة ودفعه أجوراً عالیة للمترجمین (ابن أبي أصیبعة، 1/206) وممن ترجم له كتباً ورسائل في الطب وبقیة العلوم الأخری أبو زكریا یوحنا بن ماسویه الطبیب بجندي سابور وأستاذ حنین مترجم الخلفاء الخاص وطبیبهم ابتداء من هارون الرشید وحتی المتوكل والذي أوفده المأمون إلی بیزنطة لیجلب بعض الكتب الیونانیة (GAS, III/231) مع جماعة من كبار الأطباء والمترجمین أمثال جبرائیل بن بختیشوع وابنه بختیشوع وداود بن سرابیون وإسرائیل بن زكریا بن الطیفوري، وجیش بن حسن وغیرهم (ابن أبي أصیبعة، ن.ص). ونظراً لإلمامه بفن الكتابة وإحاطته بالأدب العربي فقد كان یغیّر عادة ومن أتباع دیانات أخری. كما قام بتغير بعض المصطلحات في الترجمة العربیة للكتاب الصوت لجالینوس. وكان محمد بن موسی الخوارزمي قد رأی النصّین وقرأهما ووجد أنّ ترجمة حنین أقرب إلی أصل الرسالة واستحسنها (GAS, III/103).
وقد ساهم ابن الزیات في إعداد العتاد الحربي وتحشید الجیش إلی آذربایجان لقمع بابك الخرّمي الذي ثار أیام المأمون، وهزم علی ید أفشین قائد المعتصم، وكان یضبط تقاریر قادة الجیش وعیون الخلیفة. وله بیتان ساخران معروفان عند تعذیب بابك والذي أدّی إلی قتله (223هـ) (الطبري، 9/53). وألف ابن الزیات مستعیناً بهذه التقاریر كتاباً للخلیفة المعتصم حول هزیمة بابك، وذلك بإشارة من ابن أبي دؤاد، وقد تفوق فیه علی كافة ماكتب في هذا المجال (ابن الأبار، 134). وقد أدی انتصار أفشین علی بابك ونفوذه في الجیش الخلیفة إلی خشیة الخلیفة من أمیر أشروسنة هذا. وصادف في هذه الفترة تمرد المازیار بن قارن اصحب طبرستان وقمعه علی ید عبد الله بن طاهر أمیر خراسان، فاتهم أفشین بالتعاون مع بابك والمازیار. وكان ابن الزیات حاضراً محاكمة هذین الأخیرین والتي انتهت بتعذیبهما وقتلهما (226هـ/841م) وقام باستجوابهما بنفسه (الطبري، 9/107-110؛ ابن كثیر، 10/292).
وتشاهد في المصادر مقتطفات من رسائل ابن الزیات حول المازیار والتي كان المعتصم یرسلها إلی عبد الله بن طاهر وغیره باعتبارها منتخبات من كتابة ابن الزیات (مثلاً ظ: ابن عبدربه، 4/233، 240). كما أورد ابن إسفندیار في كتابه تاریخ طبرستان (ص 212-219) نص رسالة تظلم أهل «آمل» لدی المعتصم التي استكتبوها أبا القاسم هارون ابن محمد ونص جواب الخلیفة إلی مسلمي طبرستان الذي كتبه محمد ابن عبد الملك. وتوضح هذه الرسالة الأدبیة الحوادث التاریخیة آنذاك كما توضح إدارة الوزیر وتدبیره السیاسي أیضاً. وقد بالغ ابن الزیات في هذه الرسالة، كعادته في الثناء وتعظیم مقام الخلافة وتكریمه (كرد علي، 291)، وتحدث عن مكانة الخلیفة ومنزلته الدنیویة والأخرویة ولفت انتباه أهالي طبرستان إلی كرامات الخلیفة الخاصة واهتماماته وحذرهم من العصیان والطغیان (ابن إسفندیار، ن.ص).
كان ابن الزیات رجلاً قاسیاً متكبراً ومستبداً ویظلم من هم دونه ویعملون لدیه (التنوخي، 2/92-100؛ العقیلي، ن.ص) وعزل الكثیر من الكتاب والعاملین في الدیوان أو سجنهم في أواخر أیام الواثق وكان یعذبهم من أجل الحصول علی بقایا المصادرات والغرامات الباهظة حتی یئسوا من الإفلات منه. وتوسط القاضي أحمد بن أبي دؤاد، عدو الوزیر اللدود (ظ: الذهبي، سیر، 12/173؛ قا: الصفدي، 4/34) لدی الواثق لإطلاق سراح السجناء الأبریاء واستطاع رغماً عن الوزیر الحصول علی أمر من الخلیفة الذي كان مریضاً بإطلاق سراحهم جمیعاً (التنوخي، 2/63-66؛ العقیلي، 100-102، 114-116).
وكانت عادة ابن الزیات أن یكتب غالباً رسائله الشخصیة شعراً ویطالب الأدباء والشعراء في عصره ولقد أشاد بنبوغه في الشعر عدد من الشعراء كأبي تمام (تـ 231هـ/846م). أما البحتري (تـ 284هـ/897م) الذي كان مداحاً للخلفاء العباسیین ولاسیما المتوكل فقد أشاد بابن الزیات في قصیدته الدالیة المشهورة (الجاحظ، 1/67-68؛ الخطیب البغدادي، 2/342-343؛ الصفدي، 4/34؛ البغدادي، 1/215-216).
وكان كل من عبد الله بن طاهر أمیر خراسان وكاتب ابن الزیات الخاص الحسن بن وهب وإبراهیم بن العباس الصولي (تـ 243هـ/857م) وغیرهم من العلماء في العصر العباسي یراسلون الوزیر ویكاتبونه شعراً (أبو الفرج، 20/49، 54-55؛ ابن عبد ربه، 4/182؛ ابن قتیبة، 1/273؛ ابن شاكر، 1/367؛ ابن الندیم، 136). وقد نظم الوزیر قصیدة رثاء في أبي تمام بعد موته (الرافعي، 2/385؛ ابن كثیر، 1/300). وكما حظي ابن الزیات بمدح معاصریه فإن بعضاً منهم هجوه في أشعارهم وقصائدهم، ومنهم إبراهیم بن العباس الصولي الذي كان في البدایة من خاصة أصدقائه، إلا أنه نفر منه فیما بعد وهجاه (أبو الفرج، 9/22، 25). كما هجاه دعبل الخُزاعي (148-246هـ/765-860م) أحد أصحاب الإمام علي بن موسی الرضا(ع) ومن محبي الشیعة، إلا أن الوزیر لم یتعرض لدعبل بسوء (ابن المعتز، 265؛ قا: فروخ، 2/269). وهجا ابن الزیات بعض رجال الشعر ولأدب في قصائد ومقطوعات من شعره (م.ن، 2/268-269). وعندما هجا القاضي أحمد بن أبي دؤاد في 90 بیتاً أجابه القاضي ببیتين ثم جمع الشعراء وحرّضهم علی نظم الشعر في هجاء الوزیر (أبو الفرج، 20/51؛ البغدادي، 1/216). ونقل هارون بن علي المنجم في كتاب البارع (ابن الندیم، 161) ترجمة لابن الزیات مع مختارات من أشعاره (ابن خلكان، 6/78؛ GAS, II/577).
والمصدر الأساس الذي اعتمد علیه أبو الفرج الأصفهاني أكثر من غیره حول ابن الزیات وأشعاره هو أحد آثار أبي بكر محمد الصولي وربما كان كتابه الوزراء (ظ: أبو الفرج، 20/46، 47، 49، 50، 51، 53، 54؛ GAS، ن.ص). وكان أبو بكر الصولي یحتفظ بنسخة من آثار ابن الزیات بخط المؤلف أفاد منها (ظ: ن.ص). وذكر ابن الندیم أنها تقع في 50 ورقة (ص 191) ولكن لاتتوفر معلومات عن الذي جمعها (GAS، ن.ص)، وتوجد مخطوطات هذا الدیوان في مكتبات العالم ومنها طهران والقاهرة وییل (ظ: ن.ص). ونشره جمیل سعید في القاهرة (1949م) بالاعتماد علی نسخة دار الكتب المصریة. ویمكن العثور علی نماذج متفرقة من قصائد ابن الزیات وأشعاره في مصادر هذه المقالة (ولبقیة مصادر أشعار ابن الزیات، ظ: ن.ص). ونقل عدد من أبناء الوزیر بأسماء عبید الله (أبو الفرج، 20/47) وعمر (م.ن، 20/46-47) وهارون (م.ن، 11/128، 130، 138) بعض الروایات والأحادیث. وقد اشتهر أبناء أخت ابن الزیات محمد بن علي الطبري وأخوه إبراهیم بن علی بالعلم والأدب (كرد علي، 292). ومن أبناء الوزیر نظم عبید الله أشعاراً أیضاً (ابن الندیم، 171؛ GAS، ن.ص).
ویری تیودور نولدكه في بحث له حول المؤلف الحقیقي لـ كتاب الفلاحة النبطیة الذي تنسب ترجمته إلی ابن وحشیة، أن مؤلفه هو أحد أحفاد ابن الزیات ویدعی أبا طالب أحمد بن الحسین بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الملك ابن الزیات (القرن 4هـ/10م) وهو تلمیذ ابن وحشیة (ص 455؛ أیضاً ظ: ن.د، ابن وحشیة)، والجدیر بالذكر أن هناك آراء أخری حول هذا الكتاب.
ابن الأبار، محمد، إعتاب الكتاب، تقـ، صالح الأشتر، دمشق، 1380هـ/1961م؛ ابن أبي أصیبعة، أحمد، عیون الأنباء، تقـ: أغوست مولر، القاهرة، 1299هـ/1882م؛ ابن أبي طاهر طیفور، أحمد، كتاب بغداد، تقـ: عزت العطار الحسیني، القاهرة، 1368هـ/1949م؛ ابن إسفندیار، محمد، تاریخ طبرستان، تقـ: عباس إقبال، طهران، 1320ش؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن خلكان، وفیات؛ ابن شاكر الكتبي، محمد، فوات الوفیات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1973م؛ ابن الطقطقی، محمد، الفخري، بیروت، 1400هـ/1980م؛ ابن عبدربه، أحمد، العقد الفرید، تقـ: أحمد أمین وآخرون، بیروت، 1402هـ/1982م؛ ابن العماد الحنبلي، عبد الحي، شذرات الذهب، القاهرة، 1350هـ؛ ابن العمراني، محمد، الإنباء في تاریخ الخلفاء، تقـ: قاسم السامرائي، لیدن، 1973م؛ ابن قتیبة، عبد الله، عیون الأخبار، بیروت، 1925م؛ ابن كثیر، البدایة؛ ابن المرتضی، أحمد، طبقات المعتزلة، تقـ: س، دیفلدفلزر، بیروت، 1380هـ/1961م؛ ابن المعتز، عبد الله، طبقات الشعراء، تقـ: عبد الستار أحمد فراج، القاهرة، 1956م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبوعلي مسكویه، أحمد، تجارب الأمم، تقـ: دي خویه، لیدن، 1871م؛ أبو الفرج الأصفهاني. الأغاني، بیروت، 1390هـ/1970م؛ البغدادي، عبد القادر، خزانة الأدب، بولاق، 1299هـ؛ التنوخي، المحسن، الفرج بعد الشدة، تقـ: عبود الشالجي، بیروت، 1398هـ/1978م؛ الجاحظ، عمرو، الحیوان، تقـ: عبد السلام محمد هارون، القاهرة، 1965م؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ؛ خواندمیر، غیاث الدین، دستور الوزراء، تقـ: سعید نفیسي، طهران، 1355ش؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط وصالح السمر، بیروت، 1406هـ/1986م؛ م.ن، العبر، تقـ: محمد السعید بن بسیونة، بیروت، 1981م؛ الرافعي، عبد الكریم، التدوین في أخبار قزوین، تقـ: عزیز الله العطاردي، بیروت، 1987م؛ السمعاني، عبد الكریم، الأنساب، تقـ: عبد الرحمن بن یحیی المعلمي الیماني، حیدرآباد الدكن، 1386هـ/1966م؛ الصابئ، محمد، الهفوات النادرة، تقـ: صالح الأشتر، دمشق، 1387هـ/1967م؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: س. دیدرینغ، بیروت، 1394هـ/1974م؛ الصولي، محمد، أشعار أولاد الخلفاء، تقـ: هیورث دن، القاهرة، 1355هـ/1936م؛ الطبري، تاریخ؛ العقیلي، حاجي بن نظام، آثار الوزراء، تقـ: جلال الدین محدث، طهران، 1347ش؛ فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1401هـ/1981م؛ قمي، نجم الدین، تاریخ الوزراء، تقـ: محمد تقي دانش پژوه، طهران، 1363ش؛ كرد علي، محمد، أمراء البیان، القاهرة، 1367هـ/1948م؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، بروت، 1385هـ/1965م؛ هندوشاه بن سنجر،تجارب السلف، تقـ: عباس إقبال، طهران، 1357ش؛ الیافعي، عبد الله، مرآة الجنان، حیدرآباد الدكن، 1337-1339هـ؛ وأیضاً:
GAS; Nöldeke, Th., «Noch Einiges über die nabalāische Landwirth- sehaft», ZDMG, 1896, vol XXIX; Wüstenfeld, F., Geschichte der arabischen Ãrzte und Natur forscher, Hildesheim/ NewYork, 1978.
عبد الكریم گلشني/ص.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode