الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / ابن الجوزي /

فهرس الموضوعات

ابن الجوزي


تاریخ آخر التحدیث : 1443/7/28 ۱۴:۱۶:۱۸ تاریخ تألیف المقالة

اِبنُ الجَوزيّ، أو سبط ابن الجوزي، أبو المظفر شمس‌الدین یوسف بن حسام‌الدین قِزأوغلي بن عبدالله الترکي العوني الهُبیري البغدادي (582-654هـ/1186-1256م)، واعظ و مؤرخ. کانت والدته رابعة بنت عبدالرحمن ابن الجوزي (ابن الجوزي، 8(2)/503)، ولذلک عرف بسبط ابن الجوزي.  کان قد عقدت رابعة أولاً في 571هـ/1175م لأبي الفتح ابن رشید الطبري (م.ن، 8(1)/331-332)، وبعد أن توفي زفّت إلی حسام الدین. و کان حسام‌الدین قزأوغلي من ممالیک الوزیر عون‌الدین یحیی ابن هبیرة و کان عنده بمنزلة الولد، فأعتقه و خطب له رابعة (الیونیني، 1/39). و مما یلفت النظر أن قزأوغلي تعني السبط بالترکیة.
ولد شمس‌الدین یوسف کما ذکر محیي‌الدین یوسف ابن الجوزي في رجب 581هـ/إیلول 1185م أو کما ینقل هو عن أمه في 582هـ/1186 م (ابن خلکان، 3/142؛ الیونیني، 1/42). و یقول جرجي زیدان (3/89) إنه لما ولد یوسف ماتت أمه، ولکننا لم نجد مصدراً یؤید هذا القول. نشأ ابن الجوزي تحت کنف جده أبي الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي (ن.ع) (ابن تغري بردي، 7/39). سمع الحدیث في بغداد من جده و عبدالمنعم ابن کُلَیب و ابن القبیطي و عبدالله بن دبي بکر، المعروف بابن السدان الحربي و موفق‌الدین عبدالله المقدسي و أبي حفص بن طبرزد و أبي الیُمن الکِندي و غیرهم (ابن الجوزي، 8(1)/193، 8(2)/527، 564، 578، 627). وقرأ الأدب علی أبي البقاء، والفقه علی الحَصیري و لبس الخرقة کخاله محیي‌الدین ابن الجوزي من الشیخ ضیاءالدین عبدالوهاب بن سکینة (ابن شاکر، 4/356)، ویقول إنه قرأ الجامع الصغیر والقدوري علی جمال‌الدین محمود الحصیري و الصحاح للجوهري علی تاج‌الدین الکندي (م.ن، 8(2)/576، 720-721). ورأی ابن الجوزي شهاب‌الدین عمر بن محمد السهروردي یعظ برباط درب المقبرة ببغداد في 590هـ/ 1194 م. و یقول في حوادث 596هـ/1200م «وفیها کان ابتداء جلوسي عند قبر الإمام أحمد بن حنبل»، و یذکر تلک المجالس بالتعظیم و التکریم (م.ن، 8(2)/468).
وفي 600هـ/1204م سافر شمس‌الدین من بغداد إلی الشام، وهذه أول رحلة له: فاجتاز بدقوقا، والتقی فیها خطیبها وواعظها المعروف بالحجة، و سمع منه الحدیث، ثم ذهب إلی إربل واجتمع بالشیخ محیي‌الدین الساقاني. و انتقل منها إلی الموصل، و عقد المجالس فیها، و حصل له القبول التام. و أدرک بها جماعة من العلماء و المحدثین منهم الخطیب أبوطاهر أحمد بن عبدالله الطوسي، ثم ذهب إلی حرّان، و سمع الحدیث فیها من فخر‌الدین محمد ابن تیمیي و ابن الطبّخ و عبدالقادر الرهاوط و غیرهم. ثم انتقل إلی حلب وبها سمع شمائل النبي من افتخار‌الدین و أسباب النزول من عبدالرحمن بن الأستاذ. و ذهب منها إلی دمشق و نزل بقاسیون قرب الفارسیة. و جلس بجامع دمشق، ووصف مجالسه بغرفات الجنة. ثم زار البیت المقدس و قبر إبراهیم الخلیل (ع)، وکانت له مجالس هناک أیضاً، ثم عاد إلی قاسیون، و أقام فیها إلی 603هـ، ورجع بعدها إلی حلب وأدرک في الشام تاج‌الدین الکندي و القاضي جمال‌الدین ابن الحرستاني و شمس‌الدین ابن الشیرازي و شرف‌الدین ابن الموصلي و بني عساکر، و قرأ علی موفق‌الدین الحنبلي و داود بن ملاعِب و ابن صَصری و غیرهم. و صحب الشیخ أبا عمر شیخ الفارسیة. و یقول ابن الجوزي: إن الجولس معهم أنساه الأهل و الأوطان (8(2)/ 516-517).
وما ذکر هو ما تحدث به ابن الجوزي بصورة مفصلة عن نفسه، ولکنه تحدث في مواضع أخری عن مشایخه و أساتذته، منهم ابن عساکر والفقیه شرف‌الدین إسماعیل الموصلي و غیرهما (8(2)/581، 663، 674). و حظي ابن الجوزي في دمشق بمحبة ملوک و أولاد بني أیوب واحترامهم، وأقبل الناس علی مجالسه لملاحة هیئته و عذویة لسانه (الذهبي، العبر، 30/274، سیر، 23/297). و في 604هـ/1207م ذهب للحج، و کابد في تلک السنة من حرّها الشدید، و شهد موت الکثیر من الحجاج عطشاً، فسار کما یقول ثلاثة أیام في الأموات (8/(2)/532-533). و في 607 هـ ذهب إلی الغزاة مع الملک المعظم عیسی (تـ 624هـ 1227م) (م.ن، 8(2)/544). و في 619 هـ عزم الحج ثانیة، ولکن سقط عن الهجین وأقام شهرین علی الفراش (م.ن، 8/(2) 624).
کان ابن الجوزي في مصر أثناء نزاع الأیوبیین في 641هـ/1243م (م.ن، 8(2)/741)، وفي 643هـ عاد من مصر إلی قاسیون و مرض و بعد سنة خرج إلی العراق، ووصل إلی بغداد في رمضان من هذه السنة (م.ن، 8(2)/754). وتوفیت في دمشق زوجه زینب بنت قاضي حماة أبي القاسم في 644هـ عندما کان هو ببغداد. و قد وصفها ابن الجوزي بالطاهرة التقیة و قال إنها سمعت الحدیث من بهاء الحنبلي و أبن صصری و غیرهما (8(2)/765). وآخر ماذکره ابن الجوزي عن نفسه یعود إلی 654هـ 1256م. ففي هذه السنة افتتح الملک الناصر یوسف مدرسة شیدها في باب الفرادیس بدمشق، وقد حضر الجمیع مراسیم الافتتاح سواه، فأرسل الملک الناصر من یستدعیه، و لکنه کان قد أصیب باضطراب المزاج فاعتذر عن الذهاب (8(2)/793-794).
درّس ابن الجوزي مدة بالمدرسة الشبلیة و البدریة الحسنیة و مدة في المدرسة المُعزیة (أبوشامة، 195؛ الیونیني، 1/43)، ولکنه کان یجلس علی الأکثر للوعظ. و قد أشار مراراً في کتابه إلی مجالس وعظه، کما في 603، 612 و 613 هـ و یقول: تاب في أحد المجالس (603هـ) أکثر من 500 شاب و کان أستاذه تاج‌الدین الکندي حاضراً (8(2)/530، 579). ویقول ابن کثیر إنه کان لشمس‌الدین مجلس وعظ کل یوم سبت، بکرة النهار، في «باب مشهد علي بن الحسین (ع)». و کان الناس یبیتون لیلة السبت بالجامع ویترکون البساتین في الصیف حتی یسمعوا میعاده ثم یسرعون إلی بساتینهم فیتذاکرون ماقاله من الفوائد، وکان تاج‌الدین الکندي یحضر عنده و یستحسن مایقول (13/194). وقد أورد النعیمي في نقله لهذه الروایة کلمة «یستهجنون» بدل «یستحسنون» (1/478) و هو مالایمکن قبوله. و یقول الیونیني إنه کان أوحد زمانه في الوعظ و کان یحضر ملجسه أهل الذمة أیضاً (1/40). و لما ورد الخبر بخروج القدس من ید المسلمین في 626هـ/1229م، طلب الملک الناصر من ابن الجوزي أن یجلس للوعظ، فأقام مجلساً تحدّث فیه عن فضائل القدس والمصیبة التي حلت بضیاعها وقد أحزن الناس حتی علا بکاؤهم و عویلهم (ابن واصل، 4/245-246). وقد أشار في کتابه إلی هذا المجلس وأورد نبذة من خطابه (8(2)/654).
ویذکر الیونیني أن ابن الجوزي کان في أول أمره حنبلي المذهب، فلما تکرر اجتماعه بالملک المعظم عیسی بن الملک العادل، نقله إلی مذهب أبي حنیفة (1/41)، ولکن الیونیني یروي قصة حول مذهبه و یستنتج أنه لم ینتقل إلی الحنفیة، بل کان یتظاهر بها (ن.ص)، ویقول ابن شاکر إنه «صار حنفیاً لأجل الدنیا»، غیر أن محیي‌ادلین السوسي ینقل عن جده أن شمس‌الدین کان رافضیاً (الذهبي، میزان الاعتدال، 4/471)، ویؤید الذهبي تشیعه (ن.ص)، وأورد في سیر (23/297) أنه رأی له مصنّفاً یدل علی تشیعه، و مما یلفت النظر إشارة ابن کثیر (13/194-195) إلی أنه جلس علی المنبر في یوم عاشوراء في عزاء الحسین بن علي (ع) فبکی بکاء شدیداً. روی عنه الدِمیاطي و عبدالحافظ الشُروطي و الزین عبدالرحمن بن عبید و النجم الشَقراوي و أبوبکر ابن الشایب و أبوعبدالله بن الزرّاد و العماد بن البالسي و غیرهم (الذهبي، ن.ص).
کان ابن الجوزي کیّساً ظریفاً متواضعاً ذکیاً کثیر المحفوظ، حسن الخط (أبوشامة، 195؛ الذهبي، ن.ص؛ الغساني، 623) و کان منصفاً لأهل العلم والفضل، مبایناض لأهل الزیغ والجهل، یزوره الملوک وذووالنفوذ و کانت له منزلة سامیة لدی الملوک والعوام نحو 50 سنة وکان مجلس وعظه یبعث النشاط و فیما یورده حسناً طیباً. و توفي في منزله بجبل الصالحیة بدمشق و له من العمر 72 عاماً، و حضر جنازته الملک الناصر صلاح‌الدین یوسف و سائر الأمراء و الأعیان (أبوشامة، 195؛ الیونیني، 1/43).
کان نجل ابن الجوزي عزالدین عبدالعزیز یجلس للوعظ بعد أبیه. أما ابنه الآخر فلم یستطع أن یسیر علی طریقة السلف لأن والده خلّفه صغیراً، فخدم بعض ذریة الملک المعظم عیسی و غیرهم کاتباً (الیونیني، ن.ص).
آثاره: أهم أثر ترکه ابن الجوزي کتاب مرآة الزمان في تاریخ الأعیان، ویذکر ابن خلکان (3/142) أنه رآه بخط المؤلف في 40 مجلداً، والیونیني (1/41) في 37 مجلداً ویضف الأخیر أنه جمع فیه أشیاء ملیحة جداً وأودعه کثیراً من الأحادیث النبویة وجملة من أخبار الصالحین وأشعاراً مستحسنة، وسلک في  جمعه مسلکاً غریباً، وحوادث الأیام من أول الزمان إلی أوائل سنة 654هـ، أي السنة التي توفي فیها المؤلف، ورأی طاش کبري زاده (1/208) هذا الکتاب في 8 مجلدات ضخمة وبخط دقیق.
وردت آراء موافقة و مخالفة حول مرآة الزمان، فیری البعض أن فیه مناکیر الحکایات و جزافاتها (الذهبي، میزان الاعتدال، 4/471). ویری البعض الآخر، أنه أفضل کتاب من نوعه (ابن تغري بردي، 7/39)، ویعتقد جماعة (مثلاً ابن کثیر، 13/194) أن شمس‌الدین نظّم في هذا الکتاب المنتظم لجدّه وزاد علیه. و لکن مالدینا من مرآة الزمان ینفي هذا الرأي، فه لم ینقل من المنتظم فقط، بل أنه طالع کتب جدّه الأخری، کما طالع مصادر عدیدة أخری ونقل منها (ظ: عیاس، 1/36-37). ثم إن ابن الجوزي نقد کتب جده أحیاناض (1/240، 260) و نظر في مصادر أخری و محّصها و نقدها في مواضع مختلفة منها علی سبیل المثال روایات الثعلبي و ابن عساکر و ابن عباس و ابن سیرین و صحّحها (م.ن، 1/430، 438، 452، 515، 543).
وقد اختصر قطب‌الدین الیونیني، مرآة الزمان وذیّله، وللکتاب تذییلات أخری ذکرها حاجي خلیفة (2/1647-1648)، کما تحدّث عن ترجمة ترکیظ للکتاب لمحمد بن عبدالعزیز الیونیني، المتخلص بوجودي (ن.ص).
کانت لدینا أثناء تألیف هذه المقالة أربعة مجلدات مطبوعة من مرآة الزمان: 1. جزء یبدأ من بدایة الخلقة إلی نهایة فترة عیسی (ع)، و یختم بفصل مختصر عن عدد الأنبیاء و الرسل (ظ: عباس، 1/599-604)، وقد نقل المؤلف في هذا المجلد من مصادر عدیدة و ممّا سمع ورأی من الروایات (ظ: م.ن، 1/36). وکان کما ذکر آنفاً یمحصها و ینقدها إن لم توافقه. و قد طبع هذا المجلد بتحقیق إحسان عباس في بیروت (1405هـ/1985م) باسم السفر الأول من مرآة الزمان في تاریخ الأعیان؛ 2. حوادث تاریخ السلاجقة (448-480هـ/ 1056-1086م)، واقتبس المؤلف في هذا الجزء علی الأکثر من تاریخ محمد بن هلال الصابي، الملقب بغرس النعمة . و طبع هذا الجزء بتحقیق علي سویم في أنقرة عام 1968م؛ 3 و 4. الجزء المتعلق بالفترة التي عاش فیها المؤلف، والقرن الذي سبقه، و لعل هذا سبب قلة نقله من الآخرین فیه. طبع هذا الجزء باسم «الجزء الثامن» في مجلدین بحیدرآبادالدکن (1370هـ 1951م)، ویقول کاهن الذي کان له اطلاع علی المخطوطات الموجودة من مرآة الزمان: للأسف أن مرآة الزمان، شکلان، ووصلنا کل واحد منهما مع شيء من التغییر، و یبدو أن المؤلف لم یوفق لتصحیح مسوداته، و هذا مادعا إلی جود بعض النواقص في قسم من أغلب النسخ الموجودة، أما القسم الآخر والذي هو تدوین الیونیني المنظم و الکامل فقد ظلّ محفوظاً (ظ: EI2). طبع الجزء الأخیر من مرآة الزمان بتحقیق جیمز ریشارد جویت في 1907م بشیکاغو طبعة تصویریة. و في هذه النسخة ینسب الکتاب إلی أبي الفرج ابن الجوزي، فصحّحه الناشر في مقدمته الانجلیزیة (ن.ص). وطبع من مرآة الزمان أیضاً منتخبات مع ترجمة فرنسیة لباربیه دي مینار في الجزء الثالث من مجموعة تواریخ الحروب الصلیبیة بباریس عام 1872م (سرکیس، 1/69). توجد أجزاء متفرقة من مخطوطات هذا الکتاب في بعض مکتاب العالم: منها الأجزاء 2، 4، 9، 11 في مکتبة کوپریلي (کوپرپلي، 1/591-593). والأجزاء 1 إلی 5، 7 إلی 13 و الجزء 17 أیضاً في مکتبة أحمد الثالث (عبدالبدیع، 2/242)، و 4 أجزاء مع تکرار بعض الأجزاء في طوب قابوسراي (TS, III/353-358) و مجلّدات متفرقة في بعض المکتبات الأخری (زیدان، 3/89-90).
تذکرة خواص الأمة بذکر خصائص الأئمة: و هو في ذکر مناقب علي ابن أبي طالب (ع) و الأئمة الاثني عشرف و ربما اعتبر شیعیاً لتألیفه هذا الکتاب. طبع مرة في طهران 1285هـ/1868م طبعة حجریة (و یبدو من مقدمته أنه استنسخ و صحح في کردستان) و طبع للمرة الثانیة في 1369 هـ بالنجف بالحروف (مشار، 177، 858). توجد مخطوطات منه في المکتبة المرکزیظ بجامعة طهران (المرکزیة، 16/866) و مکتبات ملک (ملک، 1/129) و الظاهریة (الظاهریة، 2/126) و بوهار (خان بهادر، 236) و بانکیپور، XV/128).
الانتصار و الترجیح للمذهب الصحیح: هو في مناقب أبي حنیفة وتفضیل مذهبه، طبع بمصر في 1360هـ/1941م (عباس، 1/34).
کنزالملوک في کیفیة السلوک: طبع باعتناء یوستا فیتستام بالسوید (1970م)، وتوجد مخطوطة منه في المکتبة المرکزیة بجامعة طهران (المرکزیة، 10/1709).
ولابن الجوزي کتب أخری هي: جوهرة الزمان، ویبدو أنه توجد مخطوطة قیم منه في برلین (آلوارت، رقم 8781)؛ منتهی السؤول في سیرة الرسول، توجد مخطوطة منه في الظاهریة (الظاهریة، 2/482)غ الأحادیث المستعصمیات الثمانیات (GAL, 1/425)؛ إیثار الانتصاف (حاجي خلیفة، 1/205)؛ تلخیص الجامع الکبیر، وأصله في الفروع لمحمد بن الحسن الشیباني (م.ن، 1/567-569)؛ ریاض الأفهام في فضائل أهل البیت (عباس، 1/35)؛ شرح البدایة، وأصله لأبي الحسن المرغیناني الحنفي؛شروح روح العارفین (أبوشامة، 93)؛ اللوامع في أحادیث المختصر و الجامع (حاجي خلیفة، 2/1569)؛ معادن الإبریز، في التفسیر و هو في 29 مجلداً (ابن شاکر، 4/357)؛ النضید في مسائل التوحید (عباس، 1/37)؛ نهایة الصنائع في شرح المختصر و الجامع (حاجي خلیفة، 2/1988).

المصادر

ابن تغري بردي، یوسف، النجوم الزاهرة، القاهرة، 1348-1358هـ؛ ابن الجوزي، یوسف، مرآة الزمان، ج 1، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1405هـ/ 1985م، ج 8، حیدرآبادالدکن، 1370 هـ/1951م؛ ابن خلکان، یات؛ ابن شاکر، محمد، فوات الوفیات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1974م؛ ابن کثیر، البدایة؛ ابن واصل، محمد، مفرج الکروب، تقـ: حسنین محمد ربیع، القاهرة، 1972م؛ أبوشامة، عبدالرحمن، ذیل الروضتین، تقـ: محمد زاهد الکوثري، القاهرة، 1947م؛ حاجي خلیفة، کشف؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: بشار عواد معروف و محیي هلال السرحان، بیروت، 1405هـ 1985م؛ م.ن، العبر، تقـ: محمد السعید بن بسیوني زغلول، بیروت، 1405هـ/1985م؛ م.ن، میزان الاعتدال، تقـ: علي محمد البجاوي، القاهرة، 1963م؛ زیدان، جرجي، تاریخ آداب اللغة العربیة، تقـ: شوقي ضیف، القاهرة، 1975م؛ سرکیس، یوسف الیان، معجم المطبوعات العربیة و المعربة، القاهرة، 1346هـ/1928م؛ طاش کبري‌زاده، مصطفی، مفتاح السعادة، حیدرآبادالدکن، 1328-1329هـ؛ الظاهریة، المخطوطات (التاریخ)؛ عباس، إحسان، مقدمة علی مرآة الزمان (ظ: همـ، ابن الجوزي)، عبدالبدیع، لطفي، فهرس المخطوطات المصورة، القاهرة، جامعة الدول العربیة؛ الغساني، إسماعیل. العسجد المسبوک، تقـ: شاکر محمود عبدالمنعم، بیروت، 1975م؛ کوپریلي، المخطوطات؛ المرکزیة، المخطوطات: مشار، خانبابا، فهرست کتابهاي چاپي عربي، طهران، 1344ش؛ ملک، المخطوطات؛ النعیمي، عبدالقادر، الدارس في تاریخ المدارس، تقـ: جعفر الحسني، دمشق، 1948م؛ الیونیني، موسی بن محمد، ذیل مرآة الزمان، حیدرآبادالدکن، 1374هـ/1954م؛ وأیضاً:

Ahlwardt; Bankipore; EI2; GAL; Khädur, Catalogue of the Arabic Manuscripts in the Bühār Library, Calcutta, 1923; TS.
محمدآصف فکرت
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: