الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / ابن أعثم الکوفي /

فهرس الموضوعات

ابن أعثم الکوفي


تاریخ آخر التحدیث : 1443/4/3 ۱۴:۱۲:۱۲ تاریخ تألیف المقالة

اِبنُ أَعثَمَ الکوفيّ، أبومحمد أحمد، من أخباریّي النصف الأول من القرن 4 هـ. لاتتوفر سوی معلومات یسیرة عن حیاته. و قد بذلت محاولات لتسلیط الأضواء علی حیاته بعد أن حظي أثره المشهور الفتوح بالاهتمام، دون جدوی.
وذکر السهمي (تـ 427هـ/1036م) اسمه و نسبه الکامل أبا محمد أحمد بن أعثم بن نذیر بن حباب بن کعب بن حبیب الأزدي الکوفي (ص 50). ولم یُشاهد مثل شجرة النسب هذه في أيّ من المصادر الأخری. ولکن الاختلاف الذي ظهر فیما بعد حول اسمه و نسبه یثیر التعجب: فقد ورد اسمه و نسبه في بدایة النسخة الموجودة من الفتوح أحمد بن محمد ابن أعثم الکوفي (1/1)، ولکننا نفاجأ قبله باسم «لوط» الذي هو اسم أبي مخنف (ن. ع) الاخباري الأزدي الکبیر. ولایعرف السبب الذي أدی إلی ظهور هذا الاسم فُجاءَة متصلاً باسم ابن اعثم و نسبه في بدایة الکتاب. ولابد من القول باحتمال وقوع خطأ هنا بین کنیته و اسم ابیه (قا: 2/147)، إذ من المستبعد أن یکون السهمي قد أخطأ في هذا المجال بعد الدقة التي أولادها في ذکره لنسب ابن أعثم. وأورد یاقوت (1/379) الذي استقینا أهم معلوماتنا عن ابن أعثم منه، اسمه و نسبه أبا محمد أحمد بن أعثم الکوفي (أیضاً ظ: الخوارزمي، 1/173؛ الصفدي، 6/256؛ ابن حجر، 1/138)، ولکن حاجي خلیفة (2/1239) ذکره «محمد بن علي» ولم یرد کهذا الاسم في ايّ من المصادر القدیمة. و أکبر الظن أن السبب في نشوء هذا الاسم والنسب الغریبین و اللذین أدیا إلی جدال عقیم في هذا الصدد یعود إلی ترجمة الفتوح الفارسیة، حیث نواجه في مقدمتها مثل هذا الاسم و النسب، و أغلب الظن أنّ حاجي خلیفة کان قد رأی هذه الترجمة (2/1237). و لابد من الإشارة إلی أنّ هذا لیس الخطأ الوحید في تلک الترجمة (ظ: ماورد حول الفتوح في هذه المقالة).
وهناک بحث آخر حول اسم ابن أعثم و نسبه حیث ورد اسمه في بعض المصادر الأعثم أو أعثم الکوفي (مثلاً ظ: البخاري، 992، 1002؛ ابن شهرآشوب، 1/8؛ ابن طاووس، 190؛ المجلسي، 1/25؛ الشوشتري، 1/76) و یمکن أن نعتبره من باب إطلاق اسم الأب علی الابن إذ کان ذلک شائعاً جداً في مامضی من الزمن عند الإیرانیین (ظ: القزویني، بیست مقاله، 2/231)؛ ثم إن مصدراً فارسیاً قدیماً، ذکر مباشرة بعد إشارته إلی فتوح أعثم أنه «تصنیف أحمد بن أعثم» (ظ: القزویني الرازي، 60).
وکما رأینا فإن ابن أعثم کان من الأزد کما أن نسبته إلی الکوفة تشیر إلی کونه من أزد الکوفة (قا: ابن أعثم، 8/353-354، الهامش 7، إذ ذکره کاتب النسخة الموجودة من الفتوح بأنه «کندي»؛ أیضاً ظ: EI2). ولایعلم ما إذا کان قد ولد في الکوفة أو أن أجداده سکنوا تلک المدینة. و استناداً إلی الخبر المقتضب الذي ذکره السهمي (ن. ص) فإنه کان بجرجان و حدّث بها.
ویقول یاقوت إن ابن أعثم کان شیعیاً وقد اعتبره أصحاب الحدیث ضعیفاً (ن.ص). و من الجدیر بالذکر أن ابن أعثم کان «أخباریاً» والأخباریون کانوا متهمین بالضعف عادة من قبل المحدثین و الرجالیین وکانوا یرمونهم بالتشیع أحیاناً و مرد هذا نوع ألاخبار التي کانوا یروونها، ولاتَسُرّ أصحاب الحدیث (للتفصیل ظ: ن. د، ابومخنف) و لهذا لایمکن الجزم بتشیّعه، کما أن عبدالجلیل القزویني الرازي مؤلف کتاب النقض (المؤَلَّف: ح 569هـ) والذي کان شیعیاً، اعتبر ابن أعثم شافعي المذهب (ن. ص: أیضاً ظ: الشوشتري، 1/278). و النقطة المهمة الأخری أننا لانعثر في المصادر الرجالیة علی اسم ابن أعثم. ولم یُشر ابن عدي الذي صنّف کتاباً مفصلاً في «ضعفاء الرجال» و کان جرجانیاً إلی اسمه في هذا الباب، والروایة الوحیدة التي رواها السهمي عن ابن أعثم (ن. ص) نقلها من ابن عدي. ولهذا فإن إشارة یاقوت إلی أنه کان ضعیفاً عند أصحاب الحدیث (ن.ص)، لم یشر إلیه أحد من الرجالیین. و لم تذکره کتب الرجال لدی الإمامیة، وأورد المجلسي کتابه ضمن «کتب المخالفین» (1/24-25). و الحقیقة أنه لم یکن من حاجة للإستفادة من کتاب ابن أعثم، لأنه استفاد في تصنیف کتابه من کتب کآثار أبي مخنف و الواقدي و المدائني الذین لم یحظوا بتلک المنزلة لدی أهل الحدیث و آثار غیرهم من مؤلفي و مؤرخي العراق و الحجاز و الشام الکبار، و لهذا کان من الطبیعي عدم الإشارة إلیه، لاسیما و أن أثر ابن أعثم – کما هو لدینا الآن – یخلو من أي سند إلّا في عدد من المواضع.
ویبدو أن ابن أعثم کان ینظم العشعر أیضاً فنقل أبوعلي الحسین بن أحمد السلامي مؤلف کتاب في تاریخ خراسان، بیتین له (ظ: یاقوت، 1/379)، وقال ابن حجر إن له نظماً وسطاً (1/138).
ولم تذکر المصادر الأصلیة تاریخاً دقیقاً لوفاة ابن أعثم. و کلّ مانعمله أنه بلغ في حوادث کتابه التاریخي إلی أحداث نهایة فترة خلافة المقتدر العباسي (320هـ/932م). ولذلک یمکن تخمین وفاته في هذه الفترة. و یفتقر تاریخ 314هـ - الذي یتکرر عادة في کتابات المتأخرین – إلی السند (ظ: القمي، 1/215؛ آقابزرگ، 3/220؛ EI1؛ أیضاً ظ: EI2، الذي اعتبر ابن أعثم معاصراً للمدائني المتوفي في 225هـ!).
الفتوح: و یعتبر الأثر الوحید الذي بین أیدینا لابن أعثم. طبع أولاً بحیدرآبادالدکن خلال السنوات 1388-1395هـ/ 1968-1975م، کما طبع فیما بعد مرات عدیدة في بیروت. و یذکر یاقوت (ن. ص) أن ابن أعثم ذکر فیه إلی أیام هارون الرشید و له کتاب آخر باسم التاریخ إلی آخر أیام المقتدر، ابتداء بأیام المأمون، و یوشک أن یکون ذیلاً علی الأول.
وتبدأ موضوعات الکتاب بعد اسم المؤل فوالخطبة بأحداث السقیفة و تتکرر کلمة «قال» باستمرار بشکل غامض في بدایة الأخبار أو أواسطها حتی آخر الکتاب، إلّا في عدد من المواضع، و حینما یتحدث عن خافة عثمان – و قد سبق له أن ذکر أخبار فتوحات خلافته قبل ذلک بالتفصیل – یشیر فجاءة بعد ذکر اسمه إلی أسماء کلٍّ من أبي الحسن المدائني (وجاء في النص خطأً: أبوالحسین)، والواقدي و نصر ابن مزاحم (وجاء عي النص خطأً: نعیم بن مزاحم) والزهري و هشام الکلبي و أبي مخنف و جماعة أخری، حیث روی أخبار هم جمیعاً علی شکل الخبر الواحد (ظ: 2/147-149). ولم ترد أخبار عن أفراد کعوانة ابن الحکم في تاریخ مقتل عثمان، 2/241)، وهشام الکلبي في حرب الجمل (2/342) إلا نادراً.
کما توجد إشارات في بدایة خبر حرب صفین إلی أسانید الشعبي و نصر بن مزاحم و الواقدي و أبي مخنف و هشام الکلبي، و تم التأکید علی «جمع» هذه الروایات (2/344-345). و کذا الحال بالنسبة للخبر المتعلق بـ «الغارات»، فالظاهر أن المؤلف العتمد علی کتاب الغارات لأبي مخنف فقط، لأنه ذکره بالاسم و اسند المتصل به في بدایة هذه الروایات (4/36-37).
ولکن ما أورده ابن أعثم الکوفي عن واقعة کربلاء فهو کما یقول عبارة عن مجموعة من الروایات المختلفة رواها أکثر الأخباریین الکبار أمثال نصر بن مزاحم و الواقدي و هشام الکلبي و أبي مخنف و عوانة بن الحکم و هیثم بن عدي (4/209-210). و لیس إسناد روایات ابن أعثم إلی هؤلاء المحدثین واشحاً؛ فعلی سبیل المثال نجده قد استفاد في موضعین من «حدّثني» في اتصال سنده بالمدائني و هو أمر غیر مقبول، و یبدو أن تصحیفاً وقع (2/147، 8/159)، وقد صرح في الأخبار التالیة باسم أبي محمد عبدالله بن محمد البلوي باعتباره و سیطاً بینه و بین أبي الحسن المدائني (6/253-254). وقد اکتفی في مواضع کثیرة ولاسیما في الأخبار الواردة في نهایة الکتاب بقوله «قال أبوالحسن المدائني» أحیاناً بذکر السند، أو عدم ذکره (8/192، 195، 196، 202، 205، مخـ). وأغلب الظن أنه کان یستفید في جمیع هذه الحالات من الآثار المکتوبة. وقد أشار أیضاً في أقسام الکتاب الأخیرة إلی مصادر متفرقة أخری (مثلاً ظ: 8/211، 213).
و علی الرغم من إشارة ابن أعثم إلی أحمد بن یحیی البلاذري (من دون ذکر کلمة البلاذري) في روایة قتل سُدیف شاعر بلاط المنصور العباسي فان هناک اختلافاً بین روایته و بین ماجاء في مصنف البلاذري في هذا لاباب (8/212؛ قا: البلاذري، ط الدوري، 3/224، ط المحمودي، 3/134-135).
ویقول المؤلف بعد انتهاء خلافة هارون الرشید: «تم کتاب الفتوح» (8/244)، ولکنه یذکر بعدها مباشرة حکایة الشافعي مع هارون الرشید بسند عبدالله بن محمد البلوي (8/245) و حکایات أخری تتعلق به. و یذکر في مکان واحد أن هذه الأخبار المتعلقة بهارون اقتبسها من کتب أهل الأدب وأضافها إلی کتابه (8/263) و یعتمد في الباب علی الکسائي (ن. ص) و هیثم بن عدي (8/266) أو أبي العباس المبرّد (8/252). و تحظی روایاته عن الأصمعي حول نکبة البرامکة بأهمیة بالغة (8/274 و مابعدها). و تحدث ابن أعثم بعد ذکره لوصیة هارون و وفاته (8/282-283) عن خلافة الأمین حتی مقتله (8/286 و ما بعدها). و تتناول الأقسام الأخیرة من الکتاب الحدیث عن خلافة المأمون و خروج نصر بن شبث و من ثم «سیرة المأمون» (8/311-312، 360). و یدور آخر خبر في الکتاب عن الحروب بین أفشین و بابک الخرمي (8/344). و لهذا السبب یمکن الحدس بأن التاریخ الذي أورده ابن أعثم حتی أیام المقتدر یحتمل أن یکون ذیلاً لکتاب الفتوح. و کما رأینا فإن ذکر الحوادث لایصل إلی أیام المقتدر بسبب نقص النسخ المتوفرة.
ویقسّم الفتوح إلی خمسة اقسام مهمة؛ عدا الموضوعات الجانبیة، هي: أخبار الردّة و أخبار الخلافة و مقتل عثمان، و أخبار حربصفین و أخبار «الغارات» و أخبار واقعة کربلاء. و لیست هذه الأقسام الخمسة سوی جمع آثار المؤرخین العراقیین الکبار أمثال أبي مخنف و هشام الکلبي و الواقدي و المدائني و نصر بن مزاحم، وأحیاناً روایة عن أحد آثار هؤلاء المؤلفین في هذه الموضوعات الخمسة مع حذف الأسانید و أحیاناً تقصرف في النص.و تتوفر الآن عدة مخطوطات من «الغارات» و «وقعة صفین» بشکل منفصل و التي اعتبرها الباحثون من تألیف أبي مخنف لتشابهها الکامل مع آثاره لدی مقارنتها بروایاته (ظ: GAS, I/309؛ سزگین، أبومخنف، 113-112). لکن اتضح الآن و بعد مقارنة المخطوطات المذکورة بالفتوح أنها أجزاء من کتاب ابن أعثم هذا و قد کتبت و استنسخت بشکل منفصل (ظ: م. ن، «تقاریر…»، 2-1). کما أن نسخة کتاب الردة للواقدي الموجودة في مکتبة بانکیپور، ماهي في الواقع إلاجزء من کتاب الفتوح هذا بروایة ابن أعثم و قد طبعها محمد حمید الله (1409هـ/ 1989م) بشکل مستقل بباریس (للتفصیل في هذا الباب، ظ: بانکیپور، XV/ 108-110؛ سزگین، ن. ص). کما أن القسم المتعلق بصفین یشبه إلی حد کبیر وقعة صفین لنصربن مزاحم المنقري.  علی الرغم من أن الفتوح یحتوي أحیاناً علی روایات قصیرة أو جمع لآثار المؤرخین السابقین أحیاناً أخری، إلا أن القیمة التي یمنحها الباحثون لهذا الکتاب تکمن في حفظه لروایات کتب لم یبق منها إلا أجزاء متفرقة.و ربما کان هذا هو السبب في انتشار کتاب ابن أعثم في إیران أکثر من أي مکان آخر.
وأقدم مصدر موجود اعتمد علی ابن أعثم هو تاج القصص (المؤلّف 475هـ) لأبي نصر البخاري (ص 992، 1002، 1022، 1024؛ أیضاً ظ: ابن أعثم، 2/149). و نقل الخوارزمي في واقعة کربلاء اقساماً مسهبة من ابن أعثم. ومما یلفت النظر أننا نجد في مواضع من النص المنقول عبارة «قال» فقط. و مع ملاحظة قدم الخوارزمي فمن المحتمل جداً أن یکون ابن أعثم قد حذف الأسانید بنفسه (ظ: الخوارزمي، 1/173-180؛ أیضاً ظ: ابن أعثم، 4/249 و ما بعدها؛ أیضاً ظ: الخوارزمي، 1/174، السطر 16، 177، السطر 7؛ أیضاً ظ: ابن أعثم، 4/186، 190، 258، السطر 7، 264، السطر 1). وقد اعتمد القزویني الرازي (ص 60) وابن شهر آشوب (1/8) و ابن طاووس (ص 109) علی ابن أعثم أیضاً.
و ترجم محمد بن أحمد المستوفي الفتوح في 596هـ/ 1200م إلی الفارسیة لأحد أمراء خوارزم، لم یصرح المترجم باسمه (ظ: القزویني، یادداشتها، 3/184). و ثیمة هذه الترجمة التي تبدأ من بدایة الکتاب و حتی واقعة کربلاء تکمن في إکمال أقسام من الفتوح لاتوجد في النسخة العربیة الموجودة (محدث، 1/202-203؛ سزگین، ن. ص) واستفاد منها ناشروا النصّ العربي لإکمال هذا النقص (مثلاً ظ: عبدالمعید، 1/318). ولایمکن القطع فیما إذا کان المترجم قد ترجم هذا الکتاب وحده أو ساعده آخرون في ذلک (لمزید من المعلومات حول هذه الترجمة، ظ: دبیر سیاقي، 893-895). ولاندري السبب الذي دعا المؤلف لذکر تاریخ تألیف الکتاب في عام 204 هـ في مقدمته (المستوفي، 3). وتوجد عدة مخطوطات من هذه الترجمة، وقد تم طبعها في 1305هـ في بومباي، کما طبعت أیضاً في 1372ش في طهران مع مقدمة و تعلیقات لاتخلو من بعض الأخطاء.

المصادر

آقابزرگ، الذریعة؛ ابن أعثم الکوفي، أحمد، الفتوح، حیدرآبادالدکن، 1388-1395هـ/1968-1975م؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، لسان المیزان، حیدرآبادالدکن، 1390هـ/ 1971م؛ ابن شهرآشوب، محمد، المناقب، قم، انتشارات علّامة؛ ابن طاووس، علي، کشف المحجة، تقـ: محمد حسّون، قم، 1412هـ؛ البخاري، احمد، تاج القصص، مخطوطة مکتبة گنج بخش في إسلام آباد، رقم 8095؛ البلاذري، أحمد، أنساب الأشراف، تقـ: محمدباقر المحمودي، بیروت، 1397هـ/1977م؛ م.ن، ن.م، تقـ: عبدالعزیز الدوري، بیروت، 1398هـ/1978م؛ حاجي خلیفة، کشف؛ الخوارزمي، موفق، مقتل الحسین (ع)، النجف، 1367هـ؛ دبیرسیاقي، محمد، «ترجمة فارسي تاریخ أعثم و دومترجم آن»، راهنماي کتاب، طهران، 1355ش، س 19، عد 11-12؛ السهمي، حمزة، تاریخ جرجان، حیدرآبادالدکن، 1387هـ/1967م؛ الشوشتري، نورالله، مجالس المؤمنین، طهران، 1365ش؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: دیدرینغ، ڤیسبادن، 1402هـ/1982م؛ عبدالمعید، محمد، حاشیة علی الفتوح (ظ: همـ، ابن أعثم)؛ القزویني، محمد، بیست مقاله، طهران، 1332ش؛ م. ن، یادداشتها، تقـ: ایرج أفشار، طهران، 1363ش؛ القزویني الرازي، عبد الجلیل، النقض، تقـ: جلال‌الدین محدث أرموي، طهران، 1358ش؛ القمي، عباس، الکنی والألقاب، طهران، 1397ش؛ المجلسي، محمدباقر، بحارالأنوار، بیروت، 1403هـ/1984م؛ محدث أرموي، جلال‌الدین، تعلیقات النقض، طهران، 1358ش؛ المستوفي، أحمد، مقدمة علی ترجمة الفتوح، طهران، کتابفروشي أدبیة؛ یاقوت، معجم الأدباء، تقـ: مارجلیوت، القاهرة، 1923م؛ وأیضاً:

Bankipore; EI1; EI2; GAS; Sezgin, Ursula, Abü Mihnaf, ein Beitrag zur Historiographie der Umaiyadischen Zeit, Leiden, 1971; id, «Wissenschaftliche Nachrichten, Abü Mihnaf...», ZDMG, 1981, vol. CXXXI.
علي بهرامیان
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: