ابن الأبار، ابو عبدالله
cgietitle
1443/2/21 ۱۳:۲۳:۲۴
https://cgie.org.ir/ar/article/232370
1446/10/17 ۱۴:۴۶:۲۸
نشرت
2
اِبنُ الأَبّار، أبو عبدالله محمدبن عبدالله القضاعي (595-20 محرم 658هـ/ 1199-6 کانون الثاني 1260م)، کاتب ومؤرخ ومحدث وأدیب وسیاسي أندلسي. ولد والده وربما هو أیضاً في «أُندة» المجاورة لـ «بلنسیة»، بالأندلس (قا: ابن الأبار، التکملة، 2/812، 889؛ الذهبي، سیر، 23/336). وکان قد هاجر إلیها قضا عیو الیمن و سکنوا فیها منذ القدم. أمضی فترة طفولته و صباه في تلک المدینة، وکان والده أبومحمد عبدالله، عالماً أدیباً وعارفاً کاملاً (ابن الأبار، ن. م، 2/889)، فدرس علیه القرآن والحدیث والشعر والأدب و مقدمات العلوم المتداولة آنذاک. ولم یدّخر أبوه جهداً في دعمه وتشجیعه حتی إنه کان یمتحن حفظه، ثم أجازه نقل وروایة جمیع کتبه، بل ربما استجاز له تعزیزاً لمکانته، من بعض المشایخ روایة الحدیث وهو في الثانیة من عمره (ابن الأبار، الذهبي، ن. ص).درس علی العدید من أساتذة المشرق والمغربف وتلقّی مختلف العلوم والفنون منهم. وقد أورد أسماءهم و کذلک أسماء الشیوخ الذین نقل عنهم الحدیث في مقدمات و طیّات کتبه (مثلاً ظ: ابن الأبار، التکملة، 1/4-7؛ م. ن، إعتاب الکتّاب، 77، 90، 91، 179). وعدّد الغبریني (ص 309-310) والمراکشي (ص 253-256) أسماء وألقاب المشایخ الذین أجازوه، وأساتذته، والعلماء الکبار الذین تعلم علیهم، أو روی عنهم، أو کان علی صلة بهم (قا: مؤنس، مقدمة الحلّة، 16). وکان أبو الربیع بن سالم أبرز أساتذته، حیث لازمه بعضعاً و عشرین عاماً، وهو الذي ندبه إلی تألیف التکملة أهم و أشهر کتبه، وأوصاه باحتراف فن الکتابة واتّخاذ الخط والفنون والبلاغة وسیلة للعیش ونیل الثروة والجاه (ابن الأبار، إعتاب، 249؛ الغبریني، 310؛ المراکشي، 253؛ قا: الذهبي، ن. ص). وسافر خلال الأعوام التي درس فیها علی أبي الربیع – وکما هو مألوف آنذاک – إلی مختلف مدن الأندلس وبادر إلی جمع وکتابة الحدیث، العالي والنازل (کما یقول الذهبي، ن. ص)، ثم کرّ راجعاً إلی بلنسیة وأقام فیها (ابن الأبار، التکملة، 9).وفي 634هـ/ 1237م استشهد أستاذه أبوالربیع الذي انضم إلی عسکر الإسلام للوقوف بوجه النصاری في حصن أنیشة قرب بلنسیة (ابن خلدون، 10/391؛ المقّري، نفح، 4/473؛ قا: الأشتر، 10)، فحزن ابن الأبار علی أستاذه ورثاه بقصیدته المیمیة الشهیرة التي جاوزت مائة بیت (النباهي، 120-122؛ الحمیري، 41؛ قا: المقّري، ن.ص). ویبدو أنه کان یطمح لاحتلال مکانة أستاذه ویصبح مثله ذا نفوذ سیاسي ودیني وعلمي (قا: مؤنس، مقدمة الحلّة، 18-19)، فهبّ لخدمة أمراء بلنسیة، وبدأ مناصبه الرسمیة، فکتب لأبي عبدالله محمد و هو من أمراء الموحّدین. وکتب بعد وفاته في 620هـ/ 1223م (ابن خلدون، 6/653) لابنه الأمیر أبي زید عبدالرحمن وعندما لجأ هذا الأخیر – عام 626هـ للحفاظ علی حکومته – إلی الأمراء النصاری في الأندلس الذین کانت تتعاظم شوکتهم یوماً بعد آخر(ن. ص)، عاد ابن الأبار إلی بلنسیة ودخل في خدمة زیّان بن مَردَنیش (الأبیاري، 18). وفي 633هـ/ 1236 م تولّی قضاء مدینة دانیة، ثم استقال بعد أشهر، وکان جاقمة (خایمة، أو جاک الأول) قد هاجم آنذاک المدن المحیطة ببلنسیة (ابن الأبار، التکملة، 2/900؛ ابن خلدون، 6/601؛ قا: مؤنس، مقدمة الحلّة، 16-17). وأخیراً حاصر النصاری بلنسیة، حیث توفي أثناء ذلک أبو محمد عبدالله التُجیبي أحد شیوخه في ذي القعدة عام 635 (ابن الأبار، ن. ص). وفي رجب من العام التالي أوفد زیّان بن مردنیش ابن الأبار إلی الأمیر أبي زکریا یحیی و هو من أمراء آل أبي حفص، وکان یحکم شمال إفریقیا، طلباً للنجدة. فعرض مطالبه و تحدّث عن المحن التي ألمّت ببلنسیة في قصیدة سینیة رائعة ضمت أکثر من مائة بیت، فکان لها أبلغ الأثر حیث إن الأمیر أبازکریا بعث علی جناح السرعة إلی الأندلس اسطولاً مشحوناً بمدد الطعام و السلاح و الکساء – و یبدو أنها تقدّر بـ 100 ألف دینار – إلا أن حصار الأمراء الإِسبان کان في غایة الشدة، بحیث لم تثمر هذه الخطوات (ابن خلدون، 6/601-605؛ قا: الأمین، 9/388)، فرسی الأسطول في دانیة ولم یوجد من یوصل الشحنة إلی بلنسیة (قا: ابن خلدون، 6/604؛ مؤنس، مقدمة الحلّة، 35). ورغم هذا فقد استطاع ابن الأبار العودة إلی بلنسیة (عنان، تراجم، 439؛ قا: ابن خلدون، ن. ص). وبعد 5 أشهر من الحصار و تفشي المرض والمجاعة اضطر زیّان إلی الاستسلام. وفي یوم الثلاثاء 17 صفر 636 تلاقی الأمیران واتّفقا علی خروج المسلمین من المدینة بأموالهم وأمتعتهم وترکها للنصاری، وکان ابن الأبار في جمیع ذلک مع الأمیر یشاهد ضیاع هذا الجزء من الأرض الإسلامیة، وقد قال: «وحضرت ذلک کله وتولّیت العقد عن أبي جمیل في ذلک» (ابن الأبار، الحلّة، 2/127). ویستنبط بعض المحقّقین العرب المعاصرین من هذه العبارة أن ابن الأبار قد کتب العقد بنفسه (عنان، عصر المرابطین، 705؛ م. ن، تراجم، 349)، کما یعتقد أنه کان یتقن لغة المسیحیین (الهراس، مقدمة دُرر، «ج»).وبعد سقوط بلنسیة توجّه ابن الأبار مع بقیة من رافق زیّان إلی دانیة، وبادر بعد انتظار إلی مکاتبة بقیة أمراء الأندلس المسلمین (المقّري، أزهار، 3/215-221) دون جدوی. فتوجّه مع أهله نحو إفریقیا و هو في الثانیة والأربعین، بعد یأسه من استعادة المسلمین قوتهم و أراضیهم المحتلة (ن. م، 3/205؛ أرسلان، 3/529؛ قا: عنان، تراجم، 345)، واستوطن مدینة بجایة أولاً (الغبریني، 311)، ثم تولّی «کتابة الإِنشاء والعلامة» بدیوان رسائل الأمیر أبي زکریا نظراً لماضیه في البلاط التونسي (ابن خلدون، 6/653، الغبریني، 311-312؛ الزرکشي، 28؛ ابن سعید، إختصار، 191). واعتبره پلا في «دائرة المعارف الإِسلامیة» رئیساً لدیوان الرسائل، إلا أننا لم نلاحظ ذلک في أي من المصادر التي رجعنا إلیها. وکان یکتب «العلامة السلطانیة» (طُغرا) بالخط المغربي، بینما کان السلطان یؤثر کتابتها بالخط المشرقي، ولهذا صرف کتابتها إلی أحمد بن ابراهیم الغسّاني وأمر ابن الأبار بإنشاء الرسائل وکتابتها فقط وأن یبقي مکان العلامة منها للخطّاط الجدید، إلا أنه رفض ذلک فعزله السلطان و أمره بلزوم بیته. ویری أکثر المحقّقین تدخّل عوامل أخری في ذلک أهمها حسد کبار التونسیین و منافستهم للمسلمین الذین هاجروا من الأندلس إلی تونس و تولّوا مناصب رفیعة. وفي هذه الأثناء لجأ ابن الأبار – الذي کان قلقاً علی أوضاعه – إلی الأمیر أبي عبدالله محمد، نجل السلطان، الذي حکم تونس فیما بعد ولقّب بالمستنصر. فألّف آنذاک کتاب إعتاب الکتّاب قصّ فیه حکایات کتاب سبق إلیهم غضب الحکّمام، ثم عفا عنهم وأعیدوا إلی مناصبهم، وبهذا عاد مرة أخری إلی بلاط حفصیي تونس. وفي عام 646هـ/ 1248م توفي ولي العهد أبو یحیی، ثم تبعه السلطان بعد سنة فتولّی الحکم المستنصر الذي سبق وأن استشفع في ابن الأبار، فأبقاه بمنصب إنشاء الرسائل. غیر أن حسّاده و خاصة الوزیر أحمد الغسّاني، لم یتحمّلوه، فحملوا المستنصر علی نفیه إلی بجایة (ابن خلدون، 6/653؛ الزرکشي، 28-29؛ ابن سعید، إختصار، 191؛ الأشتر، 16؛ مؤنس، مقدمة الحلة، 43). ویحتمل أن یکون قد نفي عام 655هـ/ 1257 م لأن علي بن محمد التجیبي قرأ علیه خلال هذا العام معجمه في بجایة (الأشتر، ن.ص). ولم یطب العیش لابن الأبار في هذه المدینة (إعتاب، 258) إلا أن مکانته العلمیة سرعان ما ظهرت للجمیع، والتف حوله کثیر من الطلبة. وذکر ابن سعید الذي لقب ابن الأبار بالرئیس (رایات، 114-115) أنه اشتغل في بجایة بالتدریس والتصنیف دو جاه أو مال (م. ن، إختصار، 191، المغرب، 2/309). ویری مؤنس (مقدمة الحلة، 43-44) أنه قد انتهی من کتابي الحلة السیراء والتکملة في تلک الفترة دیضاً؛ وأتاحت إقامته في بجایة للغبریني أن یکتب له ترجمة دقیقة إلی حدٍما. وبالتالي تمکّن ابن الأبار من استرضاء السلطان و العودة ثانیة إلی تونس، بید أنه لم تمض سنة حتی عملت حاشیة الأمیر و بدافع الحسد و الخصومة علی بعث الشک والربیة من تعاظم نفوذه في قلب الأمیر، وتمکنوا بدسائسهم المختلفة – منها نسبوا إلیه قصیدة في هجاء المستنصر، وکتاب في النیل من أمراء تونس – من نخویفه حتی قتل بأمر منه تحت التعذیب في یوم الثلاثاء 20 محرم 658، وفي الیوم التالي أحرق شلهُ وسیقت مجلدات کتبه وأوراق سماعه ودواوینه فأحرقت معه (الغبریني، 313؛ ابن خلدون 6/654-655؛ الزرکشي، 35-36؛ الیافعي، 4/150؛ قا: الذهبي، سیر، 23/339؛ المقّري، نفح، 1/591؛ ابن عماد، 5/295). وندم المستنصر عل فعلته (الزرکشي، ن. ص). وحمل هذا القتل الفجیع – خاصة إحراق آثاره و کتبه – العلماء والمؤرخین علی تلقیبه بالشهید و المظلوم (الذهبي، العبر، 3/292؛ الکتبي، 3/405؛ الصفدي، 3/356؛ الیافعي، ن. ص) وربّما تکون هذه القضیة بالذات أحد أسباب شهرته الواسعة.وتدل التصانیف التي خلّفها ابن الأبار في التاریخ والحدیث والشعر والنثر والأدب العربي علی مکانته العلمیة والأدبیة المرموقة. یقول عنه المراکشي إنه لم یزل یسمع العلم ویتلقّاه عن الکبیر والنظیر والصغیر شغفاً به وحرصاً علیه، کما کان شدید الرغبة في إفادته وتعلیمه (ص 258). ورغم جمیع المشاکل الناجمة عن الوسط الأندلسي المضطرب، والمناصب الرسمیة التي تقلّدها، تمکّن ابن الأبار من ترک آثار قیمة نالت إعجاب الجمیع علی مدی القرون (ظ: ابن سعید، المغرب، 2/309، إختصار، 191-192؛ الغبریني، 312؛ المراکشي، 258؛ الذهبي، سیر، 23/327، العبر، 3/292؛ الصفدي، 3/356؛ ابن خلدون، 6/653). وکان شاعراً مجیداً صاحب قریحة لطیقة یرتجل القصائد الطوال و کانت طائفة من قصائدة کالسینیة – رغم التعقیدات الخاصة في کلامه – في غایة الروعة والتأثیر، بحیث عارضها شعراء عصره بقصائدهم (ظ: المراکشي، 259-269). ورغم أن قصیدته السینیة کانت تتجاوز المائة بیتف إلا أن الناس حفظوها کلّها (ابن سعید، إختصار، 191). حتی إنه قیل لو لم یکن له من الشعر إلا القصیدة السینیة لکان بها کفایة (الغبریني، 312). وقد نقل المراکشي نماذج من نثره (ص 270-274)، ورغم إشادته بنثره قال إن نثره دون نظمه (ص 270). أما الذهبي فقد أثنی علی إنشائه البدیع (سیر، 23/338)، ووصف المقّري التلمساني نثره وقال إنه بدیع وفرید، وعرض رسالته التي خاطب بها المستنصر بأسلوب مدهش مع عدد من رسائله الممتازة الأخری (أزهار، 3/211-221). کما أورد نص الرسالة التي کتبها إلی أبي المطرّف بن عمیرة المخزومي حول سقوط بلنسیة (نفح، 4/496-499؛ قا: الأمین، 9/385). وکان له باع طویل في تتبّع الحدیث و روایته، یقول الغبریني الذي روی عنه بواسطة: «ولا یکاد کتاب من الکتب الموضوعة في الإسلام إلاوله فیه روایة» (ص 311). وعند ما یسرد المراکشي أسماء من روی عن ابن الأبار و أجازهم بروایة الحدیث عنه، یذکر رواة أسنّ منه (ص 257).حتی أضفی علیه البعض ألقاب الفقیه والحجة والعلّامة وغیرها (ظ: الغبریني، 309؛ ابن خلدون، 6/601، 653؛ الکتبي، 3/404؛ الذهبي، تذکرة، 4/1452؛ الزرکشي، 28، 35؛ المقّري، أزهار، 3/204). ورغم کافة فضائله، فقد جاء في بعض المصادر أنه کان سیّئ الخلق، بذيء السان، وأن السبب الرئیس لسخط الأمیر أبي زکریا علیه وعداء حاشیة المستنصر – الذي أدّی إلی مقتله – له، هو سوء خلقه وبذاءة لسانه (ابن خلدون، 6/654؛ قا: مؤنس، مقدمة الحلة، 41-42). واعتقد البعض أن أخلاقه هذه أدّت إلی تلقیبه بـ «الفأر» ویر آخرون أن تسمیته بـ «الأبار» أو «ابن الأبار» (ابن تغري بردي، 7/92؛ الذهبي، سیر، 23/336) یعود لنفس السبب أیضاً، فیقولون إن «أبار» مشتق من «أبر»، فالأبر باللسان: أن نشوک به وتؤذي، وإن إضافة «ابن» إنما هو إمعان و إغراق في الأمر، ولیس «الأبار» لقباً لأبیه أو جدّه (الأبیاري، 6-15). ویبدو أن إضفاء لقب «الأبار» علی جده في بعض المصادر المعتبرة ینافي مثل هذا التفسیر (الذهبي، ن. ص). وقد نسب بعض المؤرخین إلیه ظلماً بعض مظاهر الفساد و الطیش الخاصة بشعراء البلاط، وربّما استندوا في ذلک إلی قصیدتین في وصف الخمرة والحبیب تصوّر الکتبي أنهما له (3/406-407)، بینما نسبهما ابن البسام في ذخیرته، قبل قرن من ولادة ابن الأبار، إلی أبي جعفر أحمد الخولاني الإشبیلي شاعر ذلک العصر المعروف والملقّب بابن الأبار أیضاً (الهراس، «ابن الأبار وقصائد ثلاث»، 109-110؛ عباس، 406).کان الذهبي أول من أشار إلی نزعاته الشیعیة واحتمال کونه شیعیاً (سیر، 23/338)، ثم أذاع ذلک الصفدي (3/356). وتناول المقّري هذا الموضوع بإسهاب و نقل فصولاً من کتابه درر السمط واستدل بها علی تشیعه (نفح، 4/500-506). وظلت هذه الشهرة علی قوتها إلی حدّما في مؤلفات الکتّاب المعاصرین، وغدت موضوع بحثهم (ظ: الهراس، مقدمة درر، «م،ن»)، کما أنها تعرّضت للشرح والتوضیح في بعضی المصادر الشیعیة (ظ: آقا بزرگ،160؛ الأمین، 9/384-388)، واعتمد في هذا المجال علی کتابیه معادن اللُّجَین في مراتي الحسین (ابن الأبار، النکملة، 2/635)، ودرر السمط في خبر السبط.ورغم اعتراف الهراس بأن الکتاب الثاني قد ألّف في تعظیم أهل البیت (ع) والاستخفاف ببني أمیة، إلا أنه حاول أن یعتبر ابن الأبار من علماء وحفّاظ السنة (ن. ص).وقد أدّی التشابه الاسمي بین ابن الأبار و بین أبي جعفر أحمد الخولاني الإشبیلي (تـ 430 أو 433هـ/ 1039 أو 1042م)، الشاعر والأدیب والکاتب في القرن 5 هـ/ 11م الملقّب بابن الأبار (ن. ع) أیضاً، إلی أن تنسب بعض تألیفات کل منهما إلی الآخر، وعلی هذا یمکن النظر إلی بعض الآثار المنسوبة إلی ابن الأباربعین الشک (قا: الأمین، 9/386).
أشهر آثار ابن الأبار المعروفة والتي طبعت مرة أو عدة مرات هي:1. إعتاب الکتاب. وفیه تراجم مقتضبة لـ 75 کاتباً ومنشئاً وحاکماً إسلامیاً. قیل إنه أملاه في ثلاثة أیام (الصفدي، 3/356). وتتجلی أهمیته في أنه اعتمد في تألیفه علی أکثر من 30 مصدراً مشرقیاً و مغربیاً إسلامیاً، غیر أن بعض تلک المصادر لم یصلنا ککتاب الأخبار المنصورة لأبي بکر الصولي، وأخبارالدولة العامریة لأبي حیّان، وطبقات خلفاء الأندلس لسکن بن إبراهیم الکاتب (ظ؛ الأشتر، 28). وأفضل طباعة له في تلک التي تمت بتحقیق وتعلیق صالح الأشتر (دمشق، 1380هـ/ 1961م).2. تحفة القادم في شعراء الأندلس (أو: … في شعر الأندلس؛ المقّري، نفح، 2/592؛ الأشتر، 22؛ قا: المقّري، أزهار، 2/379). وهو الأثر الوحید المعروف لابن الأبار، ویضم تراجم لـ 104 شعراء أندلسیین في القرنین 5 و 6 هـ و مختارات من أشعارهم. ولاتوجد نسخة من هذا الکتاب عدا مختصر بعنوان المقتضب من التحفة – دوّنه البلفیقي – لایضم سوی أسماء الشعراء وبعض مقطوعاتهم الشعریة (قا: مؤنس، مقدمة الحلة، 47). ویبدو أن الملخَّص اقتبس اسم کتابه من عنوان «اقتضاب بارع الأشعار» الذي أورده ابن الأبار في دیباجة کتابه هذا (عنان، عصر، 708). وقیل إن ابن الأبار کتبه معارضه لکتاب زاد المسافر لأبي بحر صفوان بن إدریس (حاجي خلیفة، 1/372، 2/946؛ GAL, I/416)، أو معارضة لکتاب شعراء القیروان لابن رشیق (العطار، «ط»). وقد طبع للمرة الثانیة في بیروت عام 1403هـ/ 1983م بتحقیق إبراهیم الأبیاري.3. التکملة لکتاب الصلة. وهو ذیل وتکملة لکتاب الصلة تألیف ابن بشکوال. ویوضّح ابن الأبار في مقدمته أنه لم یقتصر فیه علی مواصلة عمل ابن بشکوال فحسب، بل یصر علی أن کتابه أکثر فائدة من کتاب الصلة علمیاً وأکمل من کتاب تاریخ العلماء ورواة العلم بالأندلس، ویقول إنه أمضی أکثر من عشرین حولاً وخلال فرص مختلفة في تألیفه (التکملة، 4؛ قا: مؤنس، ن. م، 49). والکتاب ترجمة لـ 2,152 شخصیة وعالماً و شاعراً أندلسیاً. یقول الذهبي فیه: إنه کتاب في ثلاثة أسفار اخترت منها النفائس (سیر، 23/337). طبع بمدرید في مجلدبن خلال 1886 و 1887م، ثم ببیروت في 4 مجلدات عام (1375 هـ/ 1955م) بتحقیق عزت العطار الحسیني.4. الحلة السیَراء في أشعار الأمراء (مشار، 320: في شعر الأمراء أو الحلیة … في تراجم الأمراء الشعراء؛ الزرکلي، 6/233: … في تاریخ أمراء المغرب). یقول دوزي في حق هذا الکتاب الذي طبعه في لیدن بین عامي 1846 و 1851م «إنني لأقر دون أي مبالغة، وبصراحة و بساطة، أنه کتاب عظیم القیمة. فهو یضم عدداً لایحصی من المعلومات في شتی الموضوعات، ویصوّر تاریخ المغرب والأندلس علی نحو یدعو إلی الإعجاب، وهو ینفرد بکثیر ممّا یحدّثنا به فلا نظفر به في موضع آخر» (مؤنس، تاریخ، 279). أما مؤنس الذي قام بطبعه في مجلدین (القاهرة، 1963م) فیقول في مقدمته: «وهو غرة کتبه دون جدال» (ص 47)، «وإن شعر الکتاب لیس کله لأمراء، بل فیه الکثیر من شعر الوزراء والکتّاب وأصحاب الجاه والعلماء» (ص 53)، ولهذا یفضّل أن یکون عنوانه الحلّة السیَراء، حیث لم نجد في النسخة المخطوطة ولاعند المؤرخین والمحقّقین الذین کتبوا عن ابن الأبار مایدعو إلی إضافة شيء إلی عنوان (ص 51).5. درر السمط في خبر السبط (البغدادي، هدیة، 1/127: … في مناقب السبط). والکتاب کما هو واضح من عنوانه تحلیل تاریخي مختصر بأسلوب أدبي مع قطع نثریة وشعریة یبدأ في التحدّث عن وقائع عصر الرسول الکریم (ص) وینتهي بتفصیل تاریخ تاشوراء وأحداث کربلاء. وأثنی کل من الذهبي (سیر، 23/338) والصفدي (3/356) علی أسلوبه الذي قلّ مثیله. طبع عام 1972م في تطوان بتحقیق الدکتور عبدالسلام الهراس وسعید أحمد أعراب.6. دیوان شعر. نقل کل من ابن سعید (المغرب، 2/310-312، رایات، 114-115، إختصار، 191-195)، والغبریني (ص311-313) نماذج شعریة مختلفة لابن الأبار. کما نقل ابن خلدون (6/601-613) مقاط من قصیدته السینیّة، و نقل المقّري 67 بیتاً منها (نفح، 4/457-460). أما الحمیري فقد نقل هذه القصیدة، و قصیدة أخری في مدح أبي زید، مقاطع متفرقة من نظمه في مختلف الأغراض (ص 203، 224، 225). کما نقل المقّري الکثیر من شعره (نفح، 3/603، 4/58، 119، 120، 121، أزهار، 221-225). غیر أنه لم یشر أحد إلی وجود دیوان شعر له عدا المراکشي (ص 259). وطبقاً للمصادر المعتبرة فإن ابن الأبار لم یبادر کبقیة الشعراء إلی جمع شعره في دیوان، رغم مهارته و موهبته الشعریة. أما المقّري (أزهار، 3/205-225) فلم یشر إلی جود دیوان شعري له، رغم إیراده أوسع ترجمة له وإصراره علی عدم إحجامه عن أي شيء (ظ: الغبریني، 309؛ الذهبي، سیر، 23/336-337، تذکرة، 4/1452، العبر، 3/292؛ کما أن الذهبي لم ینقل عنه أي شعر، ولم یلاحظ عنوان «شاعر» بین العناوین العشرة التي عدّها له). ومن جهة أخری، فالمعروف أن ابن الأبار الإشبیلي کان شاعراً نسب إلیه دیوان شعر (ابن خلّکان، 1/141-142؛ حاجي خلیفة، 1/763؛ الزرکلي، 1/213)، ولهذا لایستبعد احتمال اختلاط و إدغام قصائد ابن الأبار الشهیرة بدیوان ابن الأبار الإشبیلي، و اشتهار جمیع الدیوان باسم ابن الأبار القضاعي. وعلی أي حال فقد قام الهراس في السنوات الأخیرة بجمع أشعاره المتفرقة وطبعها في تونس.7. الغصون الیانعة في محاسن شعراء المائة السابعة. اعتبره البعض من آثار ابن الأبار، إلا أن إبراهیم الأبیاري نسبه إلی ابن سعید المغربي وطبعه باسمه.8. مظاهرة المسعی الجمیل ومُحاذرة المرعی الوبیل. کتبه ابن الأبار في معارضة کتاب مُلقی السبیل لأبي العلاء المعرّي (ن. ع) (المراکشي، 259: … ومحاضرة…). طبع في الأعوام الأخیرة حسبما ورد في الأعلام (الزرکلي، 6/233).9. المعجم في أصحاب القاضي الصَدَفي. وفیه 315 ترجمة لطائفة من الأئمة والعملاء الأندلسیین الذین رووا عن ابن سکرة الصدفي المعروف بابن الدرّاج (تـ 514هـ/ 1120م). وقد ألّفه إکمالاً لمعجم القاضي عیاض الذي ضمّ تراجم لأساتذة وشیوخ ابن سکرة (ابن الأبار، المعجم، 5). وقد قیل في أهمیته إنه فرید في نوعه وأکمل کتاب أندلسي وصل إلی أیدینا من هذا النوع (مؤنس، ن. م، 48)، طبع بمدرید عام 1885م.
إضافة لما سبق، نسبت إلی ابن الأبار الکتب التالیة أیضاً، وهي کتب إمّا لم یعثر علی نسخة منها لحد الآن أو لم تعرف: 1. إحضار المرهج في مضمار المبهج. کتبه علی غرار کتاب أبي منصور الثعالبي (المراکشي، 259)؛ 2. الأربعون حدیثاً عن أربعین شیخاً من أربعین تصنیفاً لأربعین عالماً من أربعین طریقاً إلی أربعین تابعاً عن أربعین صاحباً بأربعین اسماً من أربعین قبیلاً في أربعین باباً (م. ن، 258). وکان عند الذهبي نسخة منه کتب حواشٍ علی بعض مواضعها (سیر، 23/337-339)؛ 3. الاستدراک علی أبي محمد بن القرطبي ما أغفله من طرق روایات الموطأ (المراکشي، ن. ص)؛ 4. إعانة الحقیر في شرح زاد الفقیر (البغدادي، إیضاح، 1/97؛ کحالة، 10/204)؛ 5. إفادة الوفادة (المقّري، نفح، 4/131). یبدو أنه ترجمة لمن وقد علی بلاد الأندلس من المشرق (الأشتر، 19)؛ 6. إعصار الهبوب في ذکر الوطر المحبوب (المراکشي، ن. ص)؛ 7. الانتداب للتنبیه علی زهر الآداب (ن. ص)؛ 8. أنیس الجلیس وندیم الرئیس (البغدادي، إیضاح، 1/148)؛ 9/ الإیماء إلی المنجبین من العلماء (المراکشي، ن. ص)؛ 10 إیماض البرق في أدباء الشرق (ابن الأبار، الحلّة، 222؛ الکتبي، 2/283، 450، 3/405؛ الصفدي، 3/356، قا: الزرکلي، 7/110؛ المراکشي، 258: في شعراء الشرق؛ البغدادي، هدیة، 2/127: في أخبار الشرق)؛ 11. التاریخ. وقیل إن المستنصر قد قتله وأحرق کتبه بسببه (المقّري، نفح، 3/349)؛ 12. برنامج روایاته (المراکشي، ن. ص)؛ 13. خضراء السندس في شعراء الأندلس، تذکرة تتضمن حیاة وأشعار شعراء الأندلس منذ فتحها حتی وفاة ابن الأبار (ن. ص)؛ 14. شرح البخاري، لم یوفّق إلی إتمامه (ن. ص)؛ 15. الشفاء في تمییز الثقات من الضعفاء (ن. ص)؛ 16. فضالة العباب ونفاضة العیاب، علی نحو أرجوزة ابن سیدة؛ 17. قصد السبیل وورد السلسبیل في المواعظ والزهد، في 4 مجلدات (ن. ص)؛ 18. قطع الدیار في متخیّر الأشعار (البدغدادي، إیضاح، 1/235-236؛ کحّالة، 1/204)؛ 19. قطع الریاض في بدع الأغراض، في مجلدین کبیرین (المراکشي، ن. ص). وذکر المقّري حول هذا الکتاب: «وهو کتاب في متخیّر الأشعار» (نفح، 3/349)، وهذا التوضیح یدعو إلی احتمال أن یکون هذا الکتاب هو نفس کتاب قطع الدیار (قا: البغدادي، هدیة، 2/127)؛ 20. المأخذ الصالح في حدیث معاویة بن صالح (ابن الأبار، المعجم، 180)؛ 21. مجموع رسائله (المراکشي، 259)؛22. مختصر أحکام ابن أبي زمنین في الفقه (م. ن، 258)؛ 23. مشکل الصلة، ذیل علی تاریخ ابن بشکوال (البغدادي، هدیة، 127)؛ 24. معادن اللُّجَین في مراثي الحسین (ابن الأبار، التکملة، 635). لقد استحسن الغبریني هذا الکتاب کثیراً وقال فیه ل لم یکن له من التألیف إلا کتاب اللُّجَین لکفاه (ص 312)؛ 25. معجم أصحاب أبي دؤاد الهشامي (المراکشي، ن. ص)؛ 26. معجم أصحاب أبي علي الغساني (ن. ص)؛ 27. معجم أصحاب ابن عمر بن عبدالبر (ن. ص)؛ 28. معجم أصحاب ابن عمرو المُقری (ن.ص)؛ 29. معجم شیوخ أبي الحسین أحمد بن محمد بن السراج (ن. ص)؛ 30. المعجم في أصحاب ابن العربي (ابن الأبار، التکملة، 2/817)؛ 31. معجم مشیختي (العطار، «ط»؛ قا: المراکشي، ن. ص)؛ 32. المورد السلسل في حدیث الرحمة المسلسل (ن. ص)؛ 33. الوشي القیسي في اختصار الفتح القسي (ن. ص)؛ 34. هدایة المعتسف في المؤتلف والمختلف (ابن الأبار، المعجم، 73). جاء هذا الکتاب أیضاً بعنوان هدایة المعترف … (المقّري، نفح، 2/592) ویبدو أنه کان کتاباً في الحدیث (الأبیاری، 26)، ویعتقد البعض أنهما عنوانان لکتابین مستقلین (الأشتر، 20).یذهب البعض إلی أن مجموع اثار ابن الأبار تبلغ نحو 45 کتاباً (الزرکشي، 36) ویری البعض الآخر أنها تبلغ 50 أثراً (المراکشي، 259).
آقابزرگ، طبقات أعلام الشیعة في القرن السابع، تقـ: علي نقي منزوي، بیروت، 1390هـ/ 1970م؛ ابن الأبار، محمدبن عبدالله، إعتاب الکتّاب، تقـ: صالح الأشتر، دمشق، 1380هـ/ 1961م؛ م. ن، تحفة القادم (المقتضب من کتاب تحفة القادم)، تقـ: ابراهیم الأبیاري، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ م. ن، التکملة لکتاب الصلة، تقـ: عزّت العطار الحسینیي، القاهرة، 1375هـ/ 1955م؛ م. ن، الحلّة السیراء، تقـ: حسین مؤنس، القاهرة، 1963م؛ م. ن، درر السمط في خبر السبط، تقـ: عبدالسلام الهراس و سعید أحمد أعراب، تطوان، 1972م؛ م. ن، المعجم، مدرید، 1885م؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن خلدون، العبر؛ ابن خلّکان، وفیات؛ ابن سعید، عليبن سعید، إختصار القدح المعلي في تاریخ المحلي، تقـ: ابراهیم الأبیاري، القاهرة، 1959م؛ م. ن، رایات المبرزین و غایات الممیزین، تقـ: نعمان عبدالمتعال القاضي، القاهرة، 1393هـ/ 1973م؛ م. ن، المُغرب في حلی المغرب، تقـ: شوقي ضیف، القاهرة، 1955م؛ ابن العماد، عبدالحي، شذرات الذهب، القاهرة، 1351هـ/ 1932م؛ الأبیاري، إبراهیم، مقدمة علی المقتضب من کتاب تحفة القادم (ظ: ابن الأبار في هذه المصادر)؛ أرسلان، شکیب، الحلل السندسیة، القاهرة، 1355-1358هـ؛ الأشتر، صالح، مقدمة إعتاب الکتّاب (ظ: ابن الأبار في هذه المصادر)؛ الأمین، محسن، أعیان الشیعة، تقـ: حسن الامین، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ البغدادي، إیضاح؛ م. ن، هدیة؛ حاجي خلیفة، کشف؛ الحمیري، محمدبن عبدالمنعم، الروض المعطار، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1980م؛ الذهبي، محمدبن أحمد، تذکرة الحفّاظ، حیدرآباد الدکن، 1332-1334هـ؛ م. ن، سیر أعلام النبلاء، تقـ: بشّار عوّاد معروف و محیي هلال السرحان، بیروت، 1405هـ/ 1985م؛ م. ن، العبر، تقت: أبو هاجر محمد السعید زغلول، بیروت، 1405هـ/ 1985م؛ الزرکشي، محمد بن إبراهیم، تاریخ الدولتین الموحدیة والحفصیة، تقـ: محمد ماضور، تونس، 1966م؛ الزرکلي، الأعلام؛ الصفدي، خلیل بن ایبک، الوافي بالوفیات، تقـ: هلموت ریتر، دمشق، 1953م؛ عباس، إحسان، حاشیة علی فوات الوفیات (ظ: الکتبي في هذه المصادر)؛ العطار الحسیني، عزّت، مقدمة التکملة (ظ: ابن الأبار في هذه المصادر)؛ عنان، محمد عبدالله، تراجم إسلامیة شرقیة وأندلسیة، القاهرة، 1390هـ/ 1970م؛ م. ن، عصر المرابطین والموحدین، القاهرة، 1384هـ/ 1964م؛ الغبریني، أحمد بن أحمد، عنوان الدرایة، تقـ: عادل نویهض، بیروت، 1969م؛ الغبریني، أحمد بن أحمد، عنوان الدرایة، تقـ: عادل نویهض، بیروت، 1969م؛ الکتبي، محمدبن شاکر، فوات الوفیات، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1973م؛ کحالة، عمررضا معجم المؤلفین، بیروت، 1957م؛ المراکشي، محمد بن محمد، الذیل والتکملة، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1973م؛ مشار، چاپي عربي؛ المقّري، أحمد بن محمد، أزهار الریاض في أخبار عیاض، تقـ: مصطفی السقا وآخرون، القاهرة، 1358هـ/ 1939م؛ م. ن، نفح الطیب، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1388هـ/ 1968م؛ مؤنس، حسین، تاریخ الفکر الأندلسي، القاهره، 1950م؛ م. ن، مقدمة الحلّة السیراء (ظ: ابن الأبار في هذه المصادر)؛ النباهي، أبوالحسن بن عبدالله، تاریخ قضاة الأندلس، تقـ: لیڤي بروفنسال، القاهرة، 1948م؛ الهرّاس، عبدالسلام، «ابن الأبار و قصائد ثلاث»، تقـ: لیڤي بروفنسال، القاهرة، 1948م؛ الهرّاس، عبدالسلام، «ابن الأبار وقصائد ثلاث»، دعوة الحق، س 10، عد 3، رمضان 1386هـ/ کانون الثاني 1967م؛ م. ن، مقدمة دِرَر (ظ: ابن الأبار في هذه المصادر)؛ الیافعي، عبدالله بن أسعد، مرآة الجنان، حیدرآبادالدکن، 1337-1339هـ؛ یاقوت، البلدان؛ وأیضاً:
EI2; GAL...
محمدعلي لساني فشارکي
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode