ابراهیم متفرقة
cgietitle
1443/2/11 ۱۱:۵۵:۳۰
https://cgie.org.ir/ar/article/232257
1446/10/21 ۰۸:۱۷:۵۰
نشرت
2
إبراهیم مُتَقَرَّقَة (ح 1085-1158/1674-1745)، ناشر ومترجم و سیاسیي ترکي من أصل مجري. اشتهر بأنه أول مؤسس لصناعة الطباعة فيالدولة العثمانیة وأحد المجدّدین والمشجّعین فیها علی العلم في القرن 11هـ/ 17م.
ولد إبراهیم آغا أو إبراهیم أفندي في کولو جفار في المجر القدیمة (کلوج الیوم تقع في أردلي أو ترانسیلفانیا غربي رومانیا) من عائلة مسیحیة. لاندري اسمه المجري و قد أطلق علیه اسم إبراهیم بعد اعتناقه الإسلام. وتذهب بعض المصادر إلی أنه من أسرة کلفنیة مرتبة بکنیسة کلفن (IA)، بینما تعتقد مصادر أخری أنه کان قبل اعتناقه الإسلام من الفرقة الموحدة أو یونیترین التي تنکر عقیبدة التثلیث (یورد آیدین، 141). وإذا کان توحید إبراهیم صحیحاً، فلا أساس لما ذکره دوسوسور من أنه اتّجه إلی دراسة الإلهیات للحصول علی منصب قسّ في کنیسة الکلفنیین. والذي یقوی الظن بانتساب إبراهیم إلی کنیسة کلفن أن مدرسة العلومالدینیة التي کان یدرس فیها انفصلت آنذاک عن کنیسة التوحید، وغدت منذ مدة بید الکلفنیین (EI2). وعلی کل حال فإن الباحثین یتّفقون علی أنه درس في فرع الإلهیات. ولم یکن إبراهیم قد أنهی دراسته، حتی وقع أسیراً بید العثمانیین أثناء القتال بین القوات النمسویة والأتراک (عثمانلي پادشاهلاري، 483). وفي روایة أخری أکثر اعتباراً، أنه حینما ثار توکولي ایمره الذي کان یحارب مع الجیش العثماني ضد الهابسبورغیین، التحق في 1102/1691 بالمعارضین لسلطة الهابسبورغیین في ترانسیلفانیا، ولعب دور وسیط بین توکولي والأتراک في عدة مهمات (EI2). وفي هذه الأثناء أو بعد هذهِ الحوادث، اعتنق إبراهیم الإسلام في 18 من عمره وذهب إلی استانبول، وحصل علی الجنسیة العثمانیة ودخل في خدمة الباب العالي. ثم بادر إلی تعلم اللغات الترکیة والعربیة والفارسیة (ن.،؛ YTA,1369). وکان یلمّ بالإضافة إلی هذه اللغات واللغة المجریة التي هي اللغة الأم، باللغات اللاتینیة (ن. ص) والفرنسیة والایطالیة (لاکهارت، 246). وهناک رأیان حول اعتناقه الإسلام: فقد ذکرت بعض المصادر بالإعتماد علی تقاریر غیر موثوقة لأحد المسیّحیین من الأشراف المجریین یدعی دوسوسور وکان قد التقی في 1145/1732 إبراهیم في البلاد العثمانیة (EI2) أنه حینما وقع إبراهیم أسیراً في الحرب التي دارت بین النمسا والدولة العثمانیة، بیع باعتباره عبداً مدقعاً إلی رجل بلامروءة وکان إبراهیم یعلم أن أسرته لاتملک القدرة علی فدائه فاضطر إلی ترک المسیحیة واعتناق الاسلام (IA)، غیر أن إبراهیم ذکر في رسالۀ إسلامیة التي دوّنها بعد حوالي 10 سنوات من اعتناقه الإسلام، أن سبب إسلامه هو اعتقاده بحقانیة هذاالدین وقرب اعتقاداته الوحدانیة من الإسلام التوحیدي.وهاجم في هذه الرسالة المذهب الکاثولیکي وقدرة البابا الدنیویة، ویقول إن الإسلام سینتصر أخیراً علی المسیحیة، ذلک الإسلام الذي بشر بظهوره عیسی بن مریم (EI2). ومن البدیهي أن یکون لمبدأ التوحید الإسلامي جاذبیة بالنسبة لمسیحي موحّد لایعتقد بالأقانیم الثلاثة (الأب والابن و روح القدس). ویری بعضهم أن اعتناق إبراهیم للإسلام و توجیه نقده الشدید إلی المسیحیة والسلطة الدنیویة للبابا ساعده علی دخول البلاط العثماني وطيّ مدارج الرقي، ذلک أن السلاطین الترک یستطیعون من هذا الطریق الإستفادة من وجود إبراهیم في منافستهم و صراعهم مع عالم الکاثولیک.
ما أن وثق البلاط العثماني بکفاءة إبراهیم وحسّه السیاسي ووفائه و صدقه حتی عهد إلیه تنفیذ المهمّات السیاسیة والدیبلوماسیة مع لقب «متفرّقة»، ولقب متفرّقة کان یمنح عادة لمن یلازم السلطان ووزرائه لتنفیذ أوامرهم، ومن وظائفه المتفرقة (EI2) إیصال رسائل السلاطین العثمانیین (YTA). وقیامه أحیاناً بدور إیلچي أو سفیر خاص وممثّل للبلاط العثماني في المباحثات السیاسیة خارج البلاد. ویمکن بملاحظة المهمّات التي تولّاها إبراهیم من قبل الباب العالي اعتبار عمله مشابهاً لعمل السفیر المتجوّل حالیاً. وقد بادر إبراهیم بعد تولّیه منصب المتفرقة إلی الحدّ من نشاطه المذهبي والإهتمام بالأعمال السیاسیة وخدماته باعتباره سفیراً. فشارک في 1127/1715 بمنصب متفرّقة في مباحثات السلام التي أجریت مع الأمیر یوجین أو أوجن في ڤیینا (EI2; IA). وفي 1128 هـ توجّه إلی بلغراد باعتباره مترجماً وممثّلاً للمجریین الذین کانوا تحت الحمایة العثمانیة واجتمعوا في بلغراد بعد أن ثاروا علی النمسویین مطالبین باستقلالهم. وحینما خرج الأمیر فرانک راکوشي قائد مجربي ترانسیلفانیا (شرق المجر) من ملجئه فرنسا، وجاء إلی البلاد العثمانیة لیعدّ مع العثمانیین للحرب ضد النمسویین، عیّن إبراهیم رابطاً ومسؤولاً عن ضیافته (YTA; IA). وقام بهذه المهمة بکل وفاء وکفاءة ممّا زاد من ثقة الأتراک به، وأثار إعجاب راکوشي به وثناءه علیه، وقد ظلّ مرافقاً لراکوشي وضابط ارتباط له حتی وفاة الأخیر في 1148/1735. وأوفد إبراهیم في 1150هـ إلی پالاتینوس أمیر کییف (کانت کییف متحدة مع بولونیا حتی 1079/1668)، لدراسة عقد اتفاقیة مع بولونیا ولإعادة العلاقات معها (IA). وکان في سنوات 1150-1152هـ أحد المشجّعین لتحالف الدولتین العثمانیة والفرنسیة ضد النمسا وروسیا. وشارک في 1151 هـ مشارکة فعّالة في المباحثات التي دجراها بالنیابة عن الحکومة العثمانیة والمجریین المعارضین للنمسا، لتسلیم قلعة أورشوڤا إلی القوات العثمانیة (TA). کما مارس دوراً نشطاض في إقامة التعاون بین العثمانیین والسوید ضد روسیا. وفي 1156هـ ذهب في مهمّة إلی دغستان (البستاني ف). ویبدو أن هذه المهمّة التي قام بها إبراهیم و هو في التاسعة والستین من عمره کانت آخر مهمّاته، فقد توفي بعد سنتین، ودفن في آینالي کاواک باستانبول. وبعد فترة نقل جثمانه إلی صحن مولوي خانه في غَلَطة (TA).
یرداسم إبراهیم في تاریخ الحیاة الفکریة عندالأتراک باعتباره مفکّراً واعیاً (یورد آیدین، 141) و یمتاز في میدان السیاسة والحکم بأفکار ثوریة تقدمیة. ویجب البحث عن منشأ أفکاره الإصلاحیة والحدیثة في مسقط رأسه أردلي في المجر آنذاک. فقد کان القادة المفکّرون والمبرونالدینییون في ترانسیلفانیا في تلک الفترة یعملون بجدّ في التألیف والترجمة ونشر الآثار الفکریة والثوریة، وقد ترک الجو التقدمي والمیل إلی التطوّر السیاسي والإجتماعي ومواجهة المهاجمین الذین استولوا علی تلک المنطقة، أثره القوي في روح إبراهیم وفکره. ولذلک بدأ بعد دخوله إلی الأراضي العثمانیة بنشر أفکاره الإصلاحیة وتحقیقها. وکان یعمل خاصة علی الدفاع عن إصلاح نظام الحکم وتنظیمات الجیش هناک، ویعتقد بأن سبب ضعف الامبراطوریة العثمانیة إزاء الحکومات المسیحیة في أوروبا، النظام الإداري والدفاعي القدیم. وکان یقول علی الدول الحدیثة أن تدار بأسالیب جدیدة ومنطقیة وأن تستفید فائدة تامة من العلوم الحدیثة ولاسیما علم الجغرافیا (ن. ص) وقد ألف في 1144/1731 کتاباً باسم أصول الحکم في نظام الأمم، شرح فیه أنواع الحکومات الحدیثة وأسالیب الجیوش الجدیدة وتنظیماتها. واقترح طرقاً لإصلاح عیوب نظام الحکم العثماني، وأکّد علی علم الجغرافیا و البحث حول وضع الشعوب الأوروبیة ونظام الجیوش. وأشار إلی کشف الأوروبیین لقارة أمریکا بغیة إثبات أهمیة المعلومات الجغرافیا للحکومات. ویذکرأن الأوروبیین استطاعوا إثر الإکتشافات الجغرافیة أن یحاصروا العالم الإسلامي، ولذا یجب الحصول علی المعلومات الضروریة في میدان العلوم الحدیثة ولاسیّما الجغرافیا للقضاء علی نفوذهم.ویمکن الإطلاع علی آراء إبراهیم السیاسیة وأفکاره التقدّمیة في التقریر الذي قدّمه عن أسباب تأخّرالدولة العثمانیة، فهو یری هذا التأخر في الأمور التالیة: 1. عدم تنفیذ القانون؛ 2. الظلم وتخطّي العدل؛ 3. تفویض أمورالدولة لغیر الصالحین؛ 4. عدم اتباع آراء المفکّرین؛ 5. الجهل بالفنون العسکریة الحدیثة ورموزها؛ 6. عدم الإنضباط في الجیش؛ 7. الرشوة والفساد المالي؛ 8. الجهل التام بالعالم الخارجي (م. ن، 142).ورغم کل هذه الأهمیة التي حصل علیها إبراهیم متفرقة في الحقلین السیاسي والتقدمي غیر أن أکثر ما خلّد شهرته اعتباره في کل مکان مؤسس صناعة الطباعة في ترکیة. فقد غطی عمله هذا علی خدماته الإجتماعیة والثقافیة الأخری، ومع ذلک لایمکن اعتبار مطبعة إبراهیم أول المطابع في البلاد العثمانیة، فقد أوجد الیهود والأرمن والیونانیونمطابع قبله فیها (IA)، فأسس اللاجئون الیهود من إسبانیا في أواخر القرن 9/15 مطبعظ فيالدولة العمثانیة. وکانت أول مطبعة للیهود في حوالي 898-899/1493-1494، باستانبول. ثم أسّست مطابع أخری بعدها في غیرها من المدن. حذت الأقلیات الأخری حذو الیهود، ففي 973/1567 قام قس أرمني باسم آپکار سیواسي وکان قد تعلّم فن الطباعة في البندقیة بإنشاء مطبعة في استانبول. وفي 1036/1627 أسّس شخص یوناني باسم نیقودموس متاکساس مطبعة أخری في هذه المدینة (لویس، 50). ومعهذا فأن شخصیة إبراهیم السیاسیة وحذقه ومهارته في فن طبع الکتب ونشرها، وکذلک نوع الکتب التي کان یطبعها في مطبعته کانت بارزة وذات أهمیة بشکل طغي فیه علی کل الروّاد قبله. وبالإضافة إلی ذلک وبالنظر إلی أن طبع الکتب بالعربیة والترکیة کان ممنوعاً حتی أوائل القرن 12/18 فيالدولة العثمانیة، فإن مساعي إبراهیم المتواصلة وهمته في التخفیف من هذا المنع (ن. ص) ساعدت علی اشتهاره کمؤسس لصناعة الطباعة وجدیر بالذکر أیضاً أن إبراهیم لم یکن صاحب دارللطباعة فقط بل کان نحّاتاً ماهراً وناشراً واعیاً ومؤلفاً ومترجماً قدیراً (IA)، حیث کان یستفید من جمیع هذه الفضائل أکبر الفائدة في مطبوعاته. وکان الذي شجع إبراهیم وساعده في التفکیر بتأسیس المطبعة هو سعید أفندي. وفي 1133هـ رافق سعید أباه الذي عیّن سفیراً للبلاط العثماني لدی فرنسا، حیث وقف علی أهمیة الطباعة. وعند عودته سعی للحصول علی موافقة الوزیر الأعظم إبراهیم باشانوشهري سهر السلطان العثماني أحمد الثالث لتأسیس مطبعة. ووفّق في تحقیق هذا الهدف رغم بعضالمعارضة الناجمة عن التعصّب. وقد ساعده الحظ في التعرف علی إبراهیم متفرقة الذي کان یسعی منذ مدة لتأسیس مطبعة فعملا معاً لتحقیق هدفهما المشترک (لویس، 50-51؛ عثمانلي پادشاهلاري، 483). فبادرا إلی رفع مذکرة إلی الوزیر الأعظم تتضمّن أدلة أهمیة المطبعة وفوائدها. وبعد الحصول علی موافقة الوزیر، استورد سعید وإبراهیم أجهزة المطبعة ولوازمها من ڤیینا إلی استانبول، وکانا یخشیان معارضة أوساط المحافظین المتدینین ولاسیما اعتراض خطاطي وناسخي الکتبالدینیة، فاقترحا بإیعازمن الوزیر الأعظم علی شیخ الاسلام عبدالله یني شهري إصدار فتوی في تأیید تأسیس المطبعة فأجابهم لذلک (جودت، 74) وأخیراً وفي 1139/1727 تم تأسیسها بأمر من السلطان أحمد الثالث (حکـ 1115-1143/1703-1730)، وعَقدِ اتفاقیة لتأسیس شرکة مساهمه، باسم الطباعة العامرة، وبدأت عملها في منزل إبراهیم متفرقه (أوزون چارشیلي، IV/513). وکان الشرط الأساس لفتی شیخ الاسلام ألّا تطبع هذه المطبعة الکتبالدینیة العربیة، وحتی القرآن (YTA)، وسبب ذلک ألّا یخسر مئات الناسخین و الخطاطین مورد رزقهم. وکانت باکورة مطبوعات دار إبراهیم و سعید أفندي الحدیثة للطباعة قاموس وانقولي لغتي، وهو ترجمه ترکیة لصحاح الجوهري قام بهامحمدبن مصطفی والي، أحد علماء عهد السلطان مرادخان الثالث (حکـ 982-1003/1574-1595) (قاموس الأعلام؛ البستاني ف)، و یقع في مجلدین. وقد صدر في 1141/1729، کان في الحقیقة قاموساً عربیاً –ترکیاً. ثم طبع بعد 4 أشهر تحفة الکبار في أسفار البحار تألیف کاتب چلبي حول الملاحة العثمانیة. ثم ترجمة تاریخ السیاح، وهو مذکرات کروسینکسي (و 1675م) القس البولوني الذي عاش 18 عاماً في أواخرالدولة الصفویة ونفوذ الأفغان في إیران. وکان إبراهیم قد ترجمه إلی الترکیة، فطبعه تحت عنوان «ترجمة تاریخ السیّاح في بیان ظهور الأفغان وسبب انقراضالدولة الصفویة» (آفغان تاریخي). وقد استعان إبراهیم بعدد من الإیرانیین المقیمین في القسطنطینیة لإصلاح بعض الأخطاء في هذا الکتاب (لاکهارت، 575؛ قاموس الأعلام). ثم طبع إبراهیم بعده تاریخ الهند الغربي (المسمّی بحدیث نو) وقدّم له وحشّاه. وکان من الکتب الأخری التي طبعت في هذه الدار تاریخ تیمورگورکان. ترجمها إلی الترکیة حسین مرتضی نظميزادة (تـ ح 1129/1717) من الأصل العربي عجائب المقدور تألیف ابن عربشاه؛ والدرة الیتیمة في أوصاف مصر القدیمة وتاریخ مصر، وکلاهما تألیف أحمد سهیل (أوزون چارشیلي، IV/514-515)، و گلشن خلفا لحسین مرتضی نظميزادة، و «قواعد اللغة الترکیة» بالفرنسیة للراهب هولدرمان، و أصول الحکم في نظام الأمم، وفیوضات مغناطیسیة ترجمة لإبراهیم نفسه، وجهان نما، وتقویم التواریخ، وتاریخ نعیما، وتاریخ راشد أفندي، وتاریخ چلبي زادة أفندي، وأحوالغزوات در دیار بوصنة [الغزوات في بلاد البوسنة] والقاموس الفارسي – الترکي لسان العجم، المعروف بـ فرهنگ شعوري [قاموس شعوري] (TA؛ جودت، 75). وکان أهم ماطبعه إبراهیم الکتاب الجغرافي جهاننما تألیف الکاتب چلبي مصطفی خلیفة المعروف بـ حاجي خلیفة (تـ 1068/1658). والذي زوّده إبراهیم بعدد من الخرائط وطبعه في 1145/1732 بقطع کبیر (أوزون چارشیلي، IV/516). وقد ذکر ریو أن ماطبعه إبراهیم من جهاننما مع الإضافات إنما کان القسم المتعلق بالأقالیم والبلاد الشرقیة (ص 111)، والیوم تبلغ قیمة النسخة الواحدة من الکتاب الذي طبع في دار إبراهیم آلاف اللیرات الترکیة، وأکثرها خارج ترکیة. وقد أسس إبراهیم في مدینة یالوڤا علی ساحل بحر مرمرة مصنعاً للورق لتوفیر مایحتاج إلیه في طباعته (YTA). وفي 1145هـ اعتزل سعید أفندي صدیق إبراهیم و شریکه من العمل في الشرکة، فصدر أمر بتفویض إدارة الدار إلیه. وقد طبع إبراهیم بالإضافة إلی الخرائط التي یضمّنها مطبوعاته خرائط أخری مستقلة مثل خریطة بحر مرمرة، وخریطة الملاحة في البحر الأسود و بلاد ایران، و خریطة مصر (TA). ولم یکن إبراهیم کما سبق وأشرنا صاحب مطبعة فقط، بل کان رجلاً عالماً وفنّاناً ومطّلعاً علی العلوم الریاضیة والهیئة والجغرافیا، وکان لغویاً ومترجماً بارعاً. یدل علی تضلّعه في عدد من الفنون المقدمات والحواشي التي دوّنها علی عدد من مطبوعاته و کذلک الخرائط الجغرافیة التي صمّمها وأعدها، وترجمة الکتب العلمیة مثل: مجموعة هیئت قدیمة وجدیدة، لعالم الفلک الشهیر الهلندي آندرس کلر (أوزون چارشیلي، IV/536).
البستاني ف؛ جودت، أحمد، تاریخ، استانبول، 1309هـ؛ قاموس الأعلام، لاکهارت، لارنس، انقراض سلسلۀ صفویه، تجـ: مصطفی قُلي عماد، طهران، 1364ش؛ وأیضاً:
EI1; EI2; IA; Lewis, Bernard, The Emergence of Modern Turkey, London, 1961; Osmanlii PadeԴahlari Ansiklopedisi, Istanbul, 1983; Rieu, Charles, Catalogue of the Turkish Manuscripts in British Museum, London, 1888; TA; UzunçarԴili, İsmail Hakki, Osmanli Tarihi, Ankara, 1983, IV/2,33; YTA; Yurdaydin, H., Islam Tarihidersleri, Ankara, 1982.مجدالدین کیواني
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode