آل فریغون
cgietitle
1442/10/24 ۱۶:۲۳:۳۳
https://cgie.org.ir/ar/article/231897
1446/10/21 ۱۵:۲۶:۲۵
نشرت
1
آل فریغون، سلالة صغیرة من أصل ایراني، حکمت جوزجان (أفغانستان الشمالیة و ضواحیها حالیّاً) منذ حوالي 279ھ/892 م إلی 401ھ/1010م. وقد کان هؤلاء الأمراء یحکمون من قبل السامانیین في أغلب فترة حکمهم، ثم انقرضت سلالتهم علی ید السلطان محمود الغزنوي.
کانت لفظة فریغون سائدة – کما یبدو من الوثائق التاریخیة – في شمال أفغانستان الحالیة و حتی خوارزم و ماوراءالنهر. یقول مؤلف حدود العلام الذي ألّف کتابه سنة 372ھ/982م و قدّمه لأبي الحارث محمد بن أحمد، أشهر أمراء هذه السلالة: إن ملوک جوزجانان الحالیین هم من أولاد فریدون (ملک أسطوري في إیران القدیمة) وقد دعا التشابه بین اسم فریغون و بین «فریدون» و ما ذکره مؤلف حدود العالم، بعض المستشرقین إلی القول بإمکان إیصال سلسلة نسبهم إلی فریدون الپیشدادي أو سیاوش الکیاني إذا ثبتت الصلة بین الفریغونیین في جوزجان (ایرانیکا، مادة آل فریغون). وکذلک فإن ذکر اسم الأفریغیین بشکل آل فریغون کاث في بعض المصادر قد یؤید النظریة المذکورة (ظ: آل عراق). وهناک شواهد أخری تدلّ علی شهرة عدد آخر من الأشخاص البارزین باسم فریغون أو ابن فریغون. ویعتقد مینورسکي أن مؤلف حدود العلام هو نفسه الذي ألف دائرة المعارف بالعربیة في النصف الأول من القرن 4ھ/10م علی غرار کتاب جوامع العلوم، وکان اسم هذا الشخص ابن فریغون أن شعیابن فریغون. وقد ذکر مینورسکي أنه حفید أحد أمراء الفریغونیین، أو أنه ینتسب إلیهم (خَدیو جم، 152). وإذا لم نستطع أن نصل إلی نتیجة محدّدة بالاعتماد علی المصادر التاریخیة المذکورة فإن من المسلم به تقریباً أنه کان في قسم من نواحي خراسان وماوراء النهر سلالات وأمراء محلّیون ایرانیون بعد ظهرو الاسلام استمر حکمهم إلی مابعد القرنین 4 و 5ھ/10 و 11م بقبولهمالدین الجدید، ومنهم أمراء جوزجان و خوارزم؛ وکانت بینهم – علی ما یبدو – روابط عائلیة أیضاً. وممّا یجدر ذکره أن من الأشخاص الآخرین الذین اشتهروا بهذا الاسم أفریغون بن محمد الجوالیقي النسفي (کان حیاً في 438ھ/1046م)، وقد ذکر في کتاب منتخب القند في تاریخ سمرقند تألیف محمد بن عبدالجلیل السمرقندي (القزویني، 6/111).
وذهب بعض المؤخین والباحثین المعاصرین إلی أن فریغونیي جوزجان کانوا أنفسهم من أمراء آل مأمون الذین سیطروا علی خوارزم بعد الخوارزم شاهیین القدامی (آل عراق)، وذلک لانتساب جماعة من أمراء خوارزم «أفریغانیي کاث» الی فریغون، و تسمیتهم بـ «آل فریغون کاث». وقد تحدّث حمدالله المستوفي عند تطرّقه لسلطنة نوح بن نصر الساماني عن مأمون فریغونأي الشخص الذي قتل أبا عبدالله الخوارزمشاه وأنه تسلّط علی جمیع خوارزم (ص 386). وکان یقصد ولاشک في ذلک أبا العباس مأمون بن محمد من سلالة آل مأمون في خوارزم. کما أن القاضي أحمد الغفاري مؤلف جهانآرا یعتقد بشکل عام أن آل مأمون والفریغونیین هم سلالة واحدة. وقد تسرّب هذا الخطأ إلی بعض المصادر المعوّل علیها أیضاً.
لاتوجد معلومات وافیة عن تاریخ بدء حکم هذه السلالة، حیث یشیر الطبري في معرض ذکره لحوادث سنة 90ھ/709 م إلی الجوزجاني ملک جوزجان و تعاونه مع طَرخان نیزک ضد قُتیبة بن مسلم قائد الجیش الاسلامي (8/1206). کما أورد ضمن ذکره لحوادث سنة 119ھ/737 م اسم جوزجان أیضاً فیما یتعلق بنفس الحوادث (10/4201). وقد أطلق ابن خرداذبه علی حاکم جوزجان لقب «گوزگان خدا» [ملک جوزجان]، ویحتمل أن یکون هذا الشخص من أجداد سلالة الفریغونیین؛ وکان أبونصر العتبي أول مؤلف خصّص فصلاً مستقلاً من کتابه لهذه السلالة. فقد ذکر اسم أمیرین من هذه السلالة فقط، وقال إن حکومة جوزجان کانت بیدالفریغونیین طیلة حکم السامانیین (294، 295).
ذکرت جوزجان في أکثر الکتب الجغرافیة التي ألّفت في العالم الاسلامي، أو خصّص فصل خاص عنها. فیری ابن واضح الیعقوبي الذي ألّف کتابه حوالي سنة 279ھ/892 م أن مدینة «الأنبار» هي مرکز جوزجان وقیل إن الولاة یقیمون فیها، کما یری أن مدینتي «کَندَرم» و «قرزمان» کانتا مقر ملوک جوزجان (ص 63)، وأورد مؤلّف حدود العالم: تحدّها من الشرق بلخ و تُخارستان إلی حدود بامیان، و من الجنوب آخر حدود الغور و حدود بُست و من المغرب غَرجستان وقصبة بشین حتی حوالی مرو، ومن الشمال الی حدود جیحون (ص 95). کما أورد في هذا الاقلیم بعض المدن والمناطق التالیة أیضاً: ربوشاران و درمشان و تمران و تمازان و ساروان ومانشان و طالقان وجهودان و باریاب (پاریاب) و نریان و کرزوان و کندرم وابنیر (ص 95-97). وذکر أن مدینة جهودان (الیهودیة) کانت عاصمة أمراء آل فریغون (ص 97). ولکن ابن حوقل الذي ألّف کتابه قبل حدود العالم، یعتقد أن مدینة الأنبار هي أکبر مدن الناحیة وکانت مشتی آل فریغون (ص 177). ویعتقد المقدسي کمؤلف کتاب حدود العالم أن الیهودیة کانت قاعدة لاقلیم جوزجان ولکنه وصف مدنها بقلّة السکان (ص 433). کما ذکر المقدسي مدناً غیرالیهودیة کالأنبار و برزوز و فاریاب و کلان و شورقان. وذکر المقدسي ضمن وصفه لطرق هذا الاقلیم أن طول طریق الیهودیة (عاصمة آل فریغون) إلی رباط فریغون یبلغ أربع مراحل (ص 508). ویبدو أنّ الرّباط المذکور مما بناه أحد أوائل أمراء هذه الأسرة. ویذکر الاصطخري ضمن و صفه للیهودیة کقاعدة لجوزجان أن مدینة الأنبار تعد من أکبر مدن هذا الاقلیم و مقراً لملوکه (ص 213-214). وتقع محافظتا جوزجان وفاریاب، الیوم في هذا الموضع من أفغانستان الحالیة، حیث إن قاعدة جوزجان مدینة شَبُرغان، وقاعدة فاریاب میمنة.
لاتوجد معلوما دقیقة حول بدء حکم هذه السلالة و سنة تأسیسها و بعض أمرائها، وقد ذکر العتبي المتأخرین من أمراء هذه الأسرة، وذکر بعض المعلومات عن أحوالهم، ولکن یمکن اقتراح شجرة النسب التالیة لهم بالاستفادة من مصادر أخری وخاصة ما أورده النرشَخي، والگردیزي والبیهقي وتوصّلت إلیها بحوث المستشرقین ولاسیما مینورسکي وباسورث:
شجرة نسب أمراء آل فریغون
أول أمیر ذَکر اسمه في المصادر المذکورة، وتنم بعض الحوادث التي أوردها النَّرشخي في کتابه الذي ألّفه في نفس العهد عن قدرة سلالة السامانیین. فقد ذکر أن عمرو بن اللیث کتب رسائل إلی أبي داود حاکم بلخ و أحمد بن فریغون حاکم جوزجان والأمیر اسماعیل الساماني حاکمماوراء النهر ودعاهم إلی طاعته، وذلک عندما أصبحت ماوراء النهر تحت سیطرة الأمیر إسماعیل الساماني واکتسب حکمه الصفة الشرعیة بإقرار الخلیفة العباسي المعتضد. فأذعن أحمد بن فریغون و أبو داود لأوامره، ولکن الأمیر اسماعیل الساماني لم یذعن له واستعد للحرب (ص 119، 120). وقد اندحر عمرو بن اللیث في الحرب التي نشبت، ومنذ ذلک الحین سیطر السامانیون علی جوزجان و بعض نواحي شمال خراسان ویبدو أن أحمد بن فریغون کان یملک ثروة عظیمة، فقد ذکر أنه ولد في زریبة حصنه لیلة النیروز ألف مهر أزرق العینین (عنصر المعالي، 90) ولیس لدینا معلومات عن نهایة حیاة هذا الأمیر.
ویشک في ترتیب وأسماء الأفراد الذین تسلّموا الحکم في جوزجان بعد أحمد بن فریغون؛ و بناء علی المعلومات المستنبطة من کتاب حدود العالم والتي أیّدها الگردیزي بشکل ضمني (ص 36) فقد خلف أبوالحارث محمد بن أحمد بن فریغون أباه أحمد، ولکن العتبي لم یتطرق إلیه. و یعتقد مینورسکي مع بعض التساهل اعتماداً علی رأي بارتولد و مارکوارت أنّه وأبا الحارث أحمد بن محمد (الأمیر التالي) رجل واحد، ویشیر إلی أن هذا الخطأ من العتبي (حدود العالم، 7؛ مینورسکي، 176). وقد ذکر أبو نصر العتبي اسم أبي الحارث الفریغوني في موضع آخر من کتابه ولکن لم یورد معلومات عنه (ص 104-106) ویعتقد بعض الباحثین الایرانیین و کذلک باسورث – مع شکّه بأقوال العتبي – أنهما اسما حاکمین مستقلّین.
لم یذکر العتبي في الفصل الذي خصّصه من کتابه بآل فریغون غیره، وأنه من أبرز أمراء هذ الأسرة (ص 294). وقد أورد المؤرخن کابن الأثیر و رشیدالدین فضل الله الهمداني نقلاً عمّا کتبه العتبي، أن أبا الحارث أحمد بن محمدکان حاکماً علی جوزجان في عهد سلطنة نوح بن منصور الساماني، أثناء تعاظم قدرة الغزنویین، ولذلک تقرّب من سبکتکین الغزنوي وابنه محمود – اللذین کانا لایزالان تحت إمرة السامانیین الذین کان یخضع لهم أیضاً، وذلک لتوطید مرکزه، وعلی إثر هذه العلاقة زوّج ابنته من ابن سبکتکین واتّخذ إحدی بنات سبکتکین زوجة لابنه أبي نصر (ص 294، 295). وفي 383ھ/993م هرب فائق قائد جیش السامانیین المتمّرد نحو بلخ و ترمذ، وبدأ یتأهّب لتعبئة جیش کي یثور ضد نوح بن منصور. فأمر نوح أبا الحارث الفریغوني أن یخرج لحرب فائق، لکن جیشه اندحر أمامه، وذهب فائق بعد هذا النصر الی بلخ (العتبي، 93؛ ابن الأثیر، 9/99). وأخیراً اتحد فائق مع أبي علي السیمجوري وهو متمرّد آخر، وخرج في هذه المرّة نوح بن منصور بنفسه من بخاری و جمع جیشاً کبیراً و التحق به أمراء خراسان مثل أبي الحارث الفریغوني، ولکنهم اندحروا في الحرب التي نشبت یوم الثلاثاء في النصف من رمضان 384/23 تشرین الأول 994 ولاذوا بالفرار (العتبي، 104، 105؛ الگردیزي، 372، 373؛ البیهقی، 200؛ خواندمیر، 2/367) ویمکن تخمین وفاة أبي الحارث في الفترة بین 385-390ھ/995-1000م.
جلس علی کرسي الحکم بعد وفاة أبیه أبي الحارث أحمد بن محمد (العتبي، 295)، ولایعلم تاریخ تسنّمه الحکم، وقد أورد ابن الأثیر في حوادث سنة 389ھ/999م معلومات حول السلطان محمود الغزنوي و آل فریغون، ولکّنه لم یصرّح بأسماء الأمراء، ولذا لایمنک بدقّة معرفة الشخص الذي کان یحکم في تلک السنة، ولایوافق أقوال العتبي ماذهب إلیه باسورث الذي ظن أنّ هناک أمیراً آخر من أفراد هذه الأسرة کان یحکم جوزجان قبل أبي نصر باسم فریغون بن محمد، عیّنه السلطان محمود في سنة 394ھ/1004م، ذلک أن العتبي صرح بأنّ أبا نصر خلف والده أبا الحارث أحمد. وکان السلطان محمود یعتمد علی أبي نصر في عهد إمارته فقد عهد بقیادة کتیبة القلب إلی أبي نصر بن أحمد وأخیه الأمیر نصر في الحر التي دارت بین محمود وإیلکخان وانتهت باندحار الأخیر (م.ن، 286-287). وکانت وفاة أبي نصر سنة 401ھ/1010م (م، ن، 295؛ ابن الأثیر، 9/225) ولاتوجد معلومات دقیقة حول هذه لاسلالة بعد وفاته التي یعتقد أنها نهایة حکمها. و یشیر البیهقي ضمن شرحه لحوادث سنة 401ھ/1010م الی فریغوني آخر باسم حسن کان ندیماً لمحمد و مسعود ابني السلطان محمود (ص 112)، و یبدو أن هذا الشخص هو ابن أبي نصر ولایعتقد بأنّه توصّل إلی الحکم وإن کان قد ادعاه بعده.
ولابّدأن یذکر فریغون بن محمد ضمن أفراد هذا البیت، وقد ذکر العتبي (ص 197) أن السلطان محمود الغزنوي أرسله سنة 394ھ/1004م لقتال اسماعیل بن نوح، آخر من بقي من السامانیین، ولایمکن أن ندرج هذا الشخص في جدول أمراء آل فریغون خلافاً لرأي بعض الباحثین، وقد عیّن السلطان محمود ابنه أبا أحمد محمد بن یمینالدولة – الذي کان صهراً لأبي نصر أیضاً – حاکماً علی جوزجان بعد وفاة أبي نصر (العتبي، 368-369). ویعتقد أن التاریخ الحقیقي لسقوط الفریغونیین هو سنة 401ھ/1010م، وقد حکم محمد بن محمود جوزجان الی آخر حیاة أبیه.
ازدهرت جوزجان في عصر حکومة الفریغونیین وأصبحت عامرة بالسکّان فقد ذکر صاحب کتاب حدود العالم من صادرات جوزجان اللّباد والحقائب واللجم والسجاد والبسط (ص 95). واشار إلی وجود آثار لمعادن الذهب والفضة والرصاص والنحاس وحجر الکحل في المدن والقری (ص 96). ویذکر ابن حوقل أثناء وصفه لمدینة شبورقان أنها من مدن جوزجان ویقول إن فواکهها کانت تصّدر إلی أماکن أخری، ویضیف أن هذا الاقلیم کثیر الخیرات والبضائع التجاریة من ضمنها الجلود المدبوغة التي تصدر الی خراسان و ماوراء النهر (ص 177). ونظراً للأهمیة التجاریة التي اکتسبتها جوزجان، فقد امتدت منها طرق متعددة الی المدن والأقالیم الأخری، فقد ذکر ابن واضح طریق بلخ إلی جوزجان، وجوزجان إلی فاریاب والتي کانت تبلغ خمسة منازل (ص 63). کما وصف الاصطخري بعض الطرق التي تمتد من جوزجان إلی أماکن أخری، وأشار إلی الزراعة والصناعات الیدویة في هذا الإِقلیم (ص 129، 213، 214).
کان الأمراء الفریغونیون یهتمون بنشر العلم والثقافة اهتماماً کبیراً ویکرمون العلماء. وقد ألّف أول کتاب جغرافي بالفارسیة، حدود العالم من المشرق الی المغرب، بتشجیع أحد أفراد هذه السلالة، أبي الحارث محمد، و باسمه. ولایعرف مؤلف هذا الکتاب، ولکن مینورسکي یورد في ملاحظاته التي کتبها علی ترجمة الکتاب أن مؤلّفه ربّما ابن فریغون ویعتقد بأنه کان من أفراد هذه الأسرة. وقد ألّف الکتاب سنة 372ھ/982م، وهو أحد أقدم الآثار الباقیة باللغة الفارسیة، ویدلّ تألیف هذا الکتاب في عصر لم تکن فیه اللغة الفارسیة مزدهرة علی اعتزار الأمراء الفریغونیین بلغتهم، ویمکننا أن نذکر أبا الفضل أحمد بن الحسین بدیع الزمان الهمداني ضمن العلماء الآخرین الذین کانت لهم صلة بآل فریغون، وکان قد قضی مدة في بلاطهم، کما کتب رسائل إلی بعض أمرائهم (العتبي، 295؛ الثعالبي، 4/275). وکذلک فقد نظم أبوالفتح البستي قصائد في مدح هؤلاء الأمراء (العتبي، 297). کما یذکر ابن الأثیر اهتمام هذه الأسرة بالعلماء والعظماء (9/226).
ویعتقد مینورسکي أن شعیا بن فریغون مؤلف کتاب جوامع العلوم، والذي یعتبر دائرة معارف موجزة باللغة العربیة من المنتمین إلی هذه الأسرة أیضاً، ولکن الدراسات الحدیثة ترد ذلک، واستناداً إلی هذه البحوث فقد ألّف هذا الکتاب للأمیر أبي علي أحمد بن محمد بن مظفر من أمراء آل محتاج (ایرانیکا، مادة آل فریغون). وکانت حاشیة الأمراء من هذه الأسرة تنهج نهجهم في تکریم العلماء وتشجیعهم. ویذکر الاصطخري جعفربن سهل بن المرزبان رئیس دیوان أبي الحارث بن فریغون وکاتبه، الذي کان من أسرة آل مرزبان في شیراز (ص 129). کما خصصّ ابن حوقل صفحة من کتابه به، وتحدّث عن علمه و کرمه ومنزلته بما یلیق به، ویقول بالإضافة إلی تکریم جعفربن سهل للمساکین، کان یراسل عدداً لیدخل السرور علی قلوبهم و یتفقّد آخرین. کما بنی الرباطات وأوقف الأملاک علیها لتوفیر الراحة والضیافة للمسافرین (ص 256، 257). وکان جعفر بن سهل هذا حیّاً یتولّی الأمور في عصر تألیف ابن حوقل لکتابه (حـ 331ھ/942م) ویحتمل أنه کرّمه أیضاً.
آریانا، 1/450-451؛ ابن الأثیر، عزالدین، الکامل، بیروت، 1402هـ، 9/98، 146-148؛ ابن حوقل، أبوالقاسم، صورة الأرض، بیروت، 1979م، ص 370؛ الاصطخري، ابراهیم، المسالک والممالک، تقـ : ایرج أفشار، تهران، 1347ش؛ بارتولد، تذکرۀ جغرافیاي تاریخي ایران، تجـ : حمزة سر دادور، تهران، 1358ش، ص 71؛ م.ن، ترکستاننامه، تجـ : کریم کشاورز، تهران، 1352ش، ص 541، 542؛ باسورث، کلیفورد إدموند، «العصر الغزنوي الأول»، تاریخ ایران از اسلام تا سلاجقة، تقـ : ر.ن. فراي، تجـ : حسن أنوشه، تهران، 1363ش، ص 143، 150-152؛ البیهقي، أبوالفضل، تاریخ، تقـ : قاسم غني و علي أکبر فیّاض، تهران، 1362ش؛ الثعالبي، أبومنصور، یتیمة الدهر، بیروت، دارالفکر، ص 277؛ حبیبي، عبدالحي، أفغانستان بعد از اسلام، کابل، 1357ش، ص 143-144، 440؛ حدود العالم، تقـ : منوچهر ستوده، تهران، 1362ش؛ خدیو جم، حسین، «کتاب جوامع العلوم»، نامۀ مینوي، تهران، 1350ش، ص 148-155؛ الخوارزمي، محمدبن أحمد، مفاتیح العلوم، تجـ : حسین خدیو جم، تهران، 1347ش، ص 21، المقدمة؛ خواندمیر، غیاثالدین، حبیب السیر، تقـ : محمد دبیرسیاقي، تهران، 1353ش، 2/364؛ رشیدالدین، فضلالله، جامعالتواریخ، تقـ : أحمد آتش، تهران، 1362ش، ص 157؛ زامباور، إدوارد ریتر، نسب نامۀ خلفا و شهریاران، تجـ : محمد جواد مشکور، تهران، 1356ش، ص 311؛ الطبري، محمدبن جریر، تاریخ، لیدن، 1879-1881م، 8/1204 فما بعد، 9/1621 فما بعد؛ العتبي، أبونصر، تاریخ یمیني، تجـ : ناصح بن ظفر جرفادقاني، تقـ : جعفر شعار، تهران، 1357ش، ص 97، 118، 154-155؛ عنصرالمعالي، کیکاووس، قابوسنامه، تقـ : سعید نفیسي، تهران، 1364ش، ص 255-259؛ العوفي، محمد، لبابالألباب، تقـ : إدوارد براون و محمد قزویني، لیدن، 1324هـ، ص 25؛ غبار، م.، «آل فریغون، گوزگانان»، آریانا، س 1، عد 11 (قوس 1322ش)؛ غفاري، قاضي أحمد، تاریخ جهانآرا، تهران، 1343ش، ص 105؛ قزویني، محمد، یادداشتها، تقـ : إیرج أفشار، تهران، 1363ش؛ گردیزي، عبدالحي، تاریخ، تقـ : عبدالحي حبیبي، تهران، 1363ش، ص 361؛ المستوفي، حمدالله، تاریخ گزیده، تقـ : عبدالحسین نوائي، تهران، 1362ش؛ المقدسي، أحسن التقاسیم، تجـ : علي نقي منزوي، تهران، 1361ش؛ منهاج سراج، طبقات ناصري، تقـ : عبدالحي حبیبي، تهران، 1363ش، ص 440-441؛ النرشخي، محمدبن جعفر، تاریخ بخارا، تجـ : أبونصر أحمدبن محمد القباوي، تقـ : محمدتقي مدرّس رضوي، تهران، 1363ش، ص 118، 300-302؛ نظامي، عروضي، أحمد، چهار مقاله، تقـ : محمد قزویني، لیدن، 1910م، ص 241-244؛ الیعقوبي، ابن واضح، البلدان، تجـ : محمدابراهیم آیتي، تهران، 1347ش؛ وأیضاً:
Iranica; Minorsky. M., Comm., Hudud Al-Alam, London, 1937.
سیدعلي آلداود
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode