آقاسي
cgietitle
1442/10/16 ۱۷:۲۸:۵۱
https://cgie.org.ir/ar/article/231627
1446/10/21 ۰۸:۲۶:۰۶
نشرت
1
آقاسي، الحاج میرزاعباس بن میرزا مسلم (1198-1265ھ/1784-1849م) من قبیلة «بیات» الایروانیة ومن رجال السیاسة، شغل منصب الصدارة العظمی بایران (1251-1264ھ/1836-1848م) في عهد محمدشاه القاجاري (1250-1264ھ/1834-1848م).
ولد میرزا عباس في إیروان وکان والده من علمائها فتعهده بالرعایة في طفولته و صباه، ولیس لدینا معلومات تذکر عن حیاته وأحواله في هذه الفترة. وقد ذکر أنه زار و هو في الرابعة من عمره بر فقة والده العتبات المقدسة في العراق و تتلمذ علی الملاعبدالصمد الهمداني الملقب بفخرالدین، (سعادت نوري، 9)، وکان عارفاً و عالماً وصوفیاً معروفاً آنذاک. درس الفقه والأصول و فصولاً من الحکمة (الفلسفة) والعلوم الغریبة والنیرنجات و الریاضیات و شرع یطوي مراحل السلوک العرفاني والتحق بحلقة مریدي الملا عبدالصمد الخاصین و ظل مقیماً في کربلاء حتی غارة الوهابیین علیها (1216ھ/1801م) حیث قتل الملاعبدالصمد فدعا آقاسي عائلة أستاذه و مرشده الی همدان، واتجه بري الدراویش الی آذربایجان (اعتمادالسلطنة، صدرالتواریخ، 154) وبعد فترة سافر الی مکة (1225ھ/1810م) ثم رجع الی تبریز واتصل بمیرزا بزرگ قائم مقام (الأول) وزیر عباس میرزانائب السلطنة وبادر الی تعلیم ابنه میرزاموسی، ولیس لدینا معلومات دقیقة عن حیاته منذ عودته من العتبات المقدسة الی ایران حتی ذهابه الی مکة. و یری هدایت (10/167) أنه کان منهمکاً في هذه الفترة بطلب العلوم والمعارف. یری آخرون أنه انخرط في خدمة میرزا بزرگ بعد رجوعه من العتبات ثم توجه بعد فترة الی مکة. وکان یرزا بزرگ سباً في اتصاله ببلاط نائب السلطنة و بدأبتعلیم ابنه محمد میرزا (محمدشاه غازي) یلقّنه مبائه الصوفیة. وکان تأثیره في شاه ایران المرتقب شدیداً بحیث أصبحت العلاقة بینهما فیما بعد علاقة الشیخ بالمرید واستمرت علی هذا النحو حتی وفاة محمد شاه.
کان أول وأهم سبب لتولّي آقاسي الوزارة یکمن في العلاقة المتینة بین «حاجي» (الاسم الذي کان معاصروه یطلقونه علیه) وبین محمد میرزا. والسبب الآخر الذي یشیر إلیه جمیع المؤرخین تقریباً هو أن حاجي کان قد أخبر محمد میرزا بأنه سیعتلي علی العرش في المستقبل (اعتمادالسلطنة، صدرالتواریخ، 155؛م.ن، خلسة، 30) و کان لهذا التنبؤ مغزی کبیر إذا أخذنا بنظر الاعتبار أنه قبل في وقت کان فیه عباس میرزا لایزال حیاً وله عدة أولاد، وهناک من یری أنه تنبأ بذلک لجمیع أولاد عباس میرزا (واطسون، 198) ضماناً لمستقبله علی کل حال، سیما وأنه تلقّی وعداً من محمدمیرزا بتولیته منصب الصدارة العظمی (هدایت، 10/168) و لذلک لیس عجیباً أن یعبّنه محمدمیرزا وزیراً له بعد تولیه العرش، فقد کان یعتبره «قطب فلک الشریعة» (سپهر، 2/242)، وکان ذلک بعد مقتل قائممقام الفراهاني في (صفر 1251/ حزیران 1835) والذي ربما کان للحاجي إصبع في اغتیاله.
تزامت وزارة آقاسي مع انتشار الهیضة في ایران و مُغادرة محمدشاه لها، وقام الحاجي بعد تسنّمه الصدارة (1251ھ/1835م) وبمساعدة الشاه بتشتیت شمل العناصر الطامعة بالوزارة؛ فأرسل اللهیارخان آصفالدولة حاکماً علی خراسان و کان قد تولّی الصدارة مراراً أیام فتح عليشاه، وأرسل آقاخان المحلاتي الی کرمان، کما أرسل منوچهرخان معتمدالدولة الی اصفهان و لرستان و خوزستان (هدایت، 10/169)؛غیر أن سپهر (2/241) یری أن نفي الأمراء و تشتیت الطامعین في الزارة جری قبل صدارة الحاجي. ورغم کل هذه المساعي للوصول الی الصدارة فقد کان الحاجي «یستقبح أن ینادیٰ بالوزیر أو الصدر الأعظم»، وکان یقول دائماً إنه یتنتظر عودة محمدخان زنگنة من آذربایجان لیسلّمه مقالید الأمور (اعتمادالسلطنة، صدرالتواریخ، 161) ولذلک «کان لایختم خلف المراسیم الملکیة التي کان الشاه یصدرها، کما هي عادة الوزراء». ولکنه أبیٰ أن یسلّم مقالید الصدارة الی محمدخان لدی وصوله إلی طهران وقال: «لقد جئت به لأُسقط هیبته عند الناس ولئلّا یطمع أحد في الوزارة» (سپهر، 2/247)». وبعد ذلک أطلق علی الحاجي لقب «رجلالدولة الأول» وکان یحب هذا اللقب (م.ن، 2/243) وبالاضافة الی ذلک فان محمدشاه لم یکن ینظر إلیه کصدر أعظم فحسب بل یعتبره ولیّه و مرشده وأمله، وکان یعاني من مرض مزمن فأوکل إلیه مقالید الأمور، سیما إذا علمنا أن الحاجي کان قد ربّاه في تبریز تربیة الزهاد لیعرض عن الدنیا. و بعد مدة تزوج الحاجي من عزّت نساء ابنة فتحعليشاه و عمة محمدشاه والزوجة السابقة لموسیخان ابن أخي الملک. وکان الحاجي یجهل فنون إدارة المملکة، ویعترف نفسه بذلک (خان ملک ساساني 2/113) فجعل میرزاشفیع الآشتیاني صاحب الدیوان شریکاً له في الحل والعقد (سپهر، 2/242).
أدیٰ استیاء الحاجي من قائممقام الفراهاني الی أن یعید کل الذین عزلهم الفراهاني الی مناصبهم و یقرّبهم إلیه، ومنهم میرزا أبوالحسنخان الشیرازي وزیر خارجیة فتحعليشاه الذي کان قد لجأ إلی روضة السید عبدالعظیم خوفاً من القائم مقام لعلاقته بالانجلیز وسعیه الی تنصیب ظل السلطان علی عرش السلطنة. فقد دعاء الحاجي الی طهران «وجعله من المقرّبین في البلاط». وفي عهده حدثت فتنة البابیة وعمل منوچهرخان معتمدالدولة والطامع في الصدارة علی إذکاء هذه الفتنة وأعلن التمرد في هذه الفترة کل من حسنخان سالار ابن آصفالدولة في خراسان و میرزا آقاخان المحلاتي في کرمان و بلوچستان.
وکان الحاجي شغوفاً بالصناعة والزراعة. ولم یوفّق في أي منهما، وتعتبر کراسة أملاک «کتابچۀ أملاک» آقاسي دلیلاً واضحاً علی اهتمامه الکبیر بالزراعة و إحیاء الأراضي البور (أفشار، 231). و قبل إنه کان یهدف من هذه الاجراءات الی زیاده ثروته و ثروات الأشراف في عهده أکثر من اهتمامه بمصالح الناس (آوري، 120). وعلاوة علی شقّه القنوات الجوفیة لتطویر الزراعة، فقد خطّط لتحویل مجری نهر کرج الی طهران لتأمینمیاه العاصمة، وزرع أشجار التوت لتطویر تربیة دود القز؛ وأقام مصنعاً لصناعة الأسلحظ والمدافع. ومن أعماله الجیدة إصداره مرسوماً یمنع بموجبه التعذیب والضرب والشتم وذلک في ربیع الثاني (1262/ آذار 1846). کما بذل جهوداً في المجالات الثقافیة. ویستنتج من رسالة مشیرالدولة السفیر الایراني لدیالدولة العثمانیة (سعادت نوري، 113) أنه أرسل 50 ایرانیاً إلی مصر للتخصص بالصناعة. وطلب في نفس الوقت من المسیو غیزو وزیر الخارجیة الفرنسي أن یوفد الی ایران عدداً من رجال الصناعة الفرنسیین. کما رفض إرسال 20 ایرانیاً کان من المقرر إیفادهم الی فرنسا لدراسة العلوم والفنون . باقتراح من غیزو (خانملک ساساني، 2/126). کما أوفد الحاجي، محمدحسن بیک أفشار إلی روسیا لتعلم صناعة الکریستال سکر المکعّبات. وفي أیام صدارته أصدر میرزا صالح الشیرازي أول صحیفة في إیران (محرم 1253/ نیسان 1837)، ولکنها لم تصدر أکثر من سنتین (إقبال، 142؛ آدمیت، 349) وقد اختل وضع الخزانة في عصره لعدم التوازن بین الایرادات والمصروفات، ویقول سپهر (3/26) إنه «کان یبذر أموال الخزانة علی الناس باقطاعهم الأراضي و بذل الأموال لهم مما أوقعالدولة في عجز مالي یقدّر بحوالي ملیون تومان سنویاً. وکان ینفق أموال الخزینة علی رواتب رجال البلاط والأمراء وأفراد أسرة الشاه. کما کان یصدر حوالات یرسلها إلی حکام الولایات لتغطیة بقیة النفقات لایدفع أغلبها، وقد أصبحت في عهد أمیرکبیر تشکل عماد الدیون علی الحکومة، وحتی قبل إنه کان یعطي أمراء الجیش رواتب أفواج لاوجود لها.
لم یکن الحاجي ناجحاً في سیاسته الخارجیة کأکثر رجالالدولة في العهد القاجاري، فقد کانت ایران مسرحاً للتنافس الشدید بین الروس والانجلیز. وأهم هزیمة مُني بها هي قیام الجیش الایراني بغرض الحصار علی هراة. فرغم افتقاره للخبرة العسکریة کان یتدخل في العملیات الحربیة فلم یحکم حصار. هراة الذي قاده مما أدی إلی هزیمة ایران ثم تقهقر بسبب تهدید الانجلیز واحتلالهم جزیرة خارک، تارکاً الجیش بلا قیادة وتنظیم. کما خسرت ایران افغانستان نهائیاً بسبب سوء إدارته في هذه الحملة ومن ثم عدم اهتمامه بمطالب الأمراء الأفغان المعارضین للسیطرة الانجلیزیة (محمود، 2/511). وکانت سیاسته غیر المتزنة التي اتخذها خلال محادثات أرض روم حول الحدود بین ایران والدولة العثمانیة قد وصلت الی حدّ دعت میرزا تقيخان (أمیر کبیر) مندوب الحکومة الایرانیة الی أن یقرر أحیاناً ما یراه هو مناسباً دون الائتمار بما یبلّغ ب همن طهران. والعجیب أن میرزا تقيخان کان یتلقّی أوامر حکومته من الممثلین الروس والانجلیز و کان یؤلمه هذاالوضع کثیراً. وعلی الرغم من أن الحاجي قد أثنی علیه کثیراً و أشاد بخدماته في رسالة بعثها الیه (مکي، 71) إلا أنه و بعد عقد المعاهدة (1260ھ/1844م) والعودة إلی ایران کانت للحاجي معه مواقف فظّة (خان ملک ساساني، 2/107) وفسّر البعض ذلک بأن الحاجي کان یعامل میرزاتقيخان بمثل هذه المعاملة الفظّة لأنه کان یراه منافساً له في منصب القائم مقامیة، فیعهد إلیه بمهام لایستطیع تحقیقها (نادرمیرزا، 50)، أو یبعده عن طهران. وکانت سیاسة الحاجي في تلک الأیام سبباً في الهجوم علی المحمّرة ونهبها وتدمیرها (1254ھ/1838م) وقیام والي بغداد العثماني (خانملک ساساني، 2/89-91، نقلاً عن عبرتنامه) بمذبحة في کربلاء (1260ھ/1844م) وقد تناقضت الروایات واختلفت حول علاقاته مع الروس والانجلیز. فصرح البعض بعمالته للانجلیز (محمود، 2/511؛خان ملک ساساني، 2/121) إلا أن بعض الشواهد التاریخیة تدل علی خلاف ذلک. فعندما سمع أن میرزا آقاخان النوري کان یخرج متنکراً من السفارة الانجلیزیة في طهران لیلاً أمر بسجنه فوراً بتهمة التجسس ونفاه بعد أن عاقبه (م.ن، 1/13، 15) کما أن رسالته الشدیدة اللهجة للسفارة الانجلیزیة حول قیام آقاخان المحلاتي بالتجسس واستجواب السفیر الانجلیزي حول موضوع منحه حق اللجوء و مساعدته تشیر الی خلاف هذا الاتهام. کما قیل إنه أعطی امتیاز صید الأسماک (شیلات) في بحر الخزر الی الروس ولکن تبین الآن أنه کان یعارض ذلک (آدمیت، 409)، وأنه وبخّ شخصاً یدعی آقاسي توبیحاً شدیداً لأنه منح الروس امتیاز صید الأسماک. و یبدو أن الحاجي کان یسعی إلی أن یسلک ساسة مستقلة إلا أن هذه السیاسة تجاه الدول الأجنبیة کانت متناقضة، بحیث کان یعارضها أحیاناً دفاعاً عن مصالح بلاده. و یمارس تارة أخری سیاسة مرنة حفاظاً علی سمعة الحکومة. فقد عقد في الخفاء معاهدة صداقة و تجارة مع فرنسا خلافاً لرغبات الروس والانجلیز، ولکنه سرعان ما فنّدها حینما انکشف أمرها.
تضاربت الآراء حول الحاج میرزا آقاسي فرغم أن آقاسي لایحتفظ بعلاقات ودیه مع والد اعتمادالسلطنة الحاج عليخان فراش باشي (رئیس الخدم) ـ قاتل أمیرکبیر – فإن اعتمادالسلطنة یصفه بقوله: «إن الحدیث عن شخصیته الطیبة و فضله و شرفه و عظمته واتباعه الحق یقضي بتألیف کتاب مستقل عنه. غیر أنه یتحدث في مکان آخر عن سلاطة لسانه و فظاظة أخلاقه. أما آغامهدي نواب الطهراني فقد اعتبره غایة في سوء التدبیر والبعد عن الدرایة (خان ملک ساساني، 2/71، نقلاً عن دستور الأعقاب). ویقال أحیاناً بأن الشاه عندما سلّمه رسالة ألدّ أعدائه الذین وشوا به والتي تحمل أسماءهم أحرقها دون أن یقرأها ولم یتخذ أي فرار لمعاقبتهم والتنکیل بهم (سعادت نوري، 49، 50). کما أشار المؤرخون أحیاناً إلی سلاطة لسانه و فظاظة أخلاقه وسلوکه الساخر. وعلی کل حال فانه کان یسعی لیرضي الآخرین، ولکن حدة مزاجه و تأثیر کلامه في الشاه جعل الأمراء و رجال البلاط لایرتاحون الیه، حتی إنه في الوقت الذي مرض فیه الشاه و کان علی و شک الموت بقی الحاجي میرزا آقاسي في عباس آباد التي بناها لنفسه لیکون في مأمن من الأمراء.
بعد موت محمدشاه مباشرة (1264ھ/1848م) قامت مهد علیا والدة ناصرالدین شاه بخلع الحاجي من الوزارة و ذلک بتأیید من رجال البلاط. وأراد الحاجي الذي کان یتنظر وصول ناصرالدین شاه الی طهران، التدخل في الأمور إلا أنه واجه معارضة شدیدة من قبل رجال البلاط. فذهب إلی یافتآباد و منها إلی تبریز لاستقبال الشاه. ولکن سکان یافتآباد لم یسمحوا له بالدخول وأطلقوا علیه النار وأجبروه علی اللجوء الی روضة السید عبدالعظیم. وفي هذه الفترة نهبت داره في طهران و عباسآباد. وبعد وصول ناصرالدین شاه إلی طهران وتولّیه العرش، أُرسل الحاجي بناء علی طلبه الی العتبات المقدسة [في العراق] (اعتمادالسلطنة، صدرالتواریخ، 181) وقیل إنه نفي الی هناک. وکان الحاجي قد تبرّع بجمیع أملاکه التي تقدر بحوالي 1438 قریة و مزرعة الی محمدشاه قبل موت الأخیر (سپهر، 2/212)، وحینما عزم علی مغادرة ایران الی العتبات تبرع للحکومة بما بقي من أمواله وداره السکنیة وکل ماکان قد تبرع به سابقاً دفعة واحدة (مستوفي، 1/48). ولم یلبث أن توفي (في یوم الجمعة 12 رمضان 1265/ الأول من آب 1849) وهو في السابعة واستین من عمره. کان آقاسي ینظم الشعر وقد أنشد قصیدة في ذکریٰ أستاذه الملّا عبدالصمد الهمداني رمز فیها إلی نفسه بـ «فخري». و من آثاره رسالة باسم کتاب قانون دولتي (کتاب القانون الحکومي) في مراسیم منح الأوسمة (دانشکدۀ حقوق [کلیةالحقوق]، 511). ونسب اعتمادالسلطنة إلیه کتاباً باسم مصباح محمدي (المصباح المحمدي) و رسالة في تفسیر بعض الآیات المشکلة في القرآن (صدرالتواریخ، 158).
آدمیت، فریدون، أمیرکبیر و ایران، طهران، خوارزمي، 1361ش، (مخـ)؛ آوري، پیتر، تاریخ معاصر ایران، تجـ : محمد رفیعی مهرآبادي، طهران، عطایي، 1363ش؛ اعتمادالسلطنة، محمدحسن، صدرالتواریخ، تقـ : محمد مشیري، طهران، وحید، 1349ش، (مخـ)؛ م.ن، خلسة (خوابنامه)، تقـ : محمود کتیرائي، طهران، طهوري، 1348ش؛ أفشار، إیرج، «کتابچۀ أملاک حاج میرزا آقاسي»، یغما، س 17، عد 5 (مرداد 1343ش)؛ اقبال، عباس، میرزا تقيخان أمیر کبیر، دانشگاه، تهران، 1340 ش؛ بامداد، مهدي، تاریخ رجال ایران، طهران، زوّار، 1347-1350ش، 2/204؛خان ملکساساني، سیاستگران دورۀ قاجار، طهران، بابک، 1338ش (مخـ)؛ دانشکدۀ حقوق، فهرست خطي، ص 511؛ سپهر، محمدتقي، ناسخ التواریخ (بخش قاجاریة)، طهران، اسلامیة، 1344ش، 2، 246؛ سعادت نوري، حسین، زندگي حاجي میرزا آقاسي، طهران، وحید، (مخـ)؛ فلاندن أوژن، سفرنامه، تجـ : حسین نور صادقي، طهران، اشراقي، 1356ش، ص 420؛ گراند واتسون، رابرت، تاریخ قاجار، تجـ : عباس قلي آذري، طهران، 1340 ش، ص 232؛ محمود، محمود، تاریخ روابط سیاسي ایران و انگلیس، طهران، إقبال، 1329ش؛ مستوفي، عبدالله، شرح زندگاني من، طهران، زوّار، 1334ش؛ مکي، حسین، أمیرکبیر، بنگاه ترجمه و نشر کتاب، طهران، 1360 ش، ص 80، 81، 192؛ نادرمیرزا، تاریخ و جغرافیاي دار السلطنۀ تبریز، طهران، 1323هـ: هدایت، رضاقُليخان، روضة الصفا، طهران، خیام، 1339ش.
صادق سجادي
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode