آغاجاري. ناحیة تقع في قضاء بهبان (بمحافظة خوزستان، في ایران). یبلغ عدد سکانها 48850 نسمة (إحصاء عام 1984م، الفریق الجغرافي لمکتب الدراسات، 23؛ معجم ایران الجغرافي، 6/17). تقع آغاجاري بین دائرة العرض 40َ و   و   شمالاً، و خط الطول 35َ و   و 55َ و   شرقاً (خارطة العملیات المشترکة). یحدها شمالاً نهر مارون، و شرقاً ضواحي بهبهان، و جنوباً هندیجان، و غرباً قصبة آسیاب (من قضاء ماه شهر). و کانت هذه الناحیة مشتی عدد من القبائل الترک و الفرس و اللّرلکوهکیلویَة. یطلق علیهم اسم آغاجَري (آقاجري) یعیشون في ضواحي بهبهان و زیدون و قلعة گلاب و ضفتي نهر خیرآباد و مارون. ولم یکن لها اسم خاص، فسمیت باسمهم و قال رشید‌الدین فضل الله ‌ي سبب تسمیتهم: «لم یکن هذا الاسم قدیماً الی أن ارتادت أقوام من الغز هذه الممالک (ماوراء النهر و ایران) فسمیت طائفة منها کانت تملک مراتع قرب الغابات باسم آغاج إیري أي رجل الغابة (رشیدالدین، 35؛ إقبال، 137-140؛ إقتداري، 400؛ نظرة الی المناطق النفطیة، 34).

طبیعتها

تتکون ناحیة آغاجاري طبیعیاً من منطقتین: جبلیة و سهلیة. و تغطیها تقریباً سلسلتان جبلیتان قلیلتا الارتفاع باسم عَربون و مُوَیلحة، یمتدان متوازیین من الشمال الغربي إلی الجنوب الشرقي و هناک نقطتان في السلسلة الواقعة في أقصی الشمال أي جبل عَربون، یبلغ ارتفاعها 458 و 451م عن سطح البحر و تعتبران أعلی نقاط ناحیة آغاجاري (الفریق الجغرافي لمکتب الدراسات، 23؛ خارطة العملیات المشترکة). و تتمتع هذه الناحیة بمناخ شدید الحرارة و الجفاف، و تعتبر من أشد المناطق حرارة في ایران حیث تصل في الصیف الی   أحیاناً الفریق الجغرافي لمکتب الدراسات، 23؛ معجم ایران الجغرافي، 6/18). ولیس في ناحیة آغاجاري نهر أو أقنیة أو آبار للمیاه (جهاد البناء، المعجم الاقتصادي، 4/72)؛ و تتوفر میاه الشرب فیها من نهر مارون، حیث یتم ضخها لتنقل بالأنابیب من قریة سرجولکي المجاورة لمارون الی صهاریج في منطقة سربند، و بعد تصفیتها تنقل بشبکة من الأنابیب أیضاً الی مرکز الناحیة و المستوطنات الأخری (عملیات شرکة التنقیب، الرسم البیاني 6؛ خارطة العملیات المشترکة).

تاریخها

کانت ناحیة آغاجاري حتی عام 1926 م خالیة من السکان، باستثناء فصل من السنة کانت ترتادها قبائل آغاجري لقضاء الشتاء فیها. کما لم یکن لها اسم مما یجعل من الصعب دراسة تاریخها، لاسیما وان التقسیمات الاداریة الحدیثة للبلاد تعرضت لعدد من التغییرات في الأعوام الأخیرة، مما أدی إلی حدوث تداخل في الحدود المذکورة في المصادر القدیمة. وأصبح من العسیر مطابقة حدود القائم‌مقامیات والأقضیة والنواحي الحالیة مع المناطق المعروفة. ولذلک فإن المعلومات التي تم الحصول علیها من التحقیقات التي أجریت حول تاریخ ناحیة آغاجاري و جغرافیتها لاتکشف لنا عن ماضیها (اقتداري، الفصلان 6 و 7؛ امام الشوشتري، مخـ)، وکل ما نعرفه عن هذهالناحیة هو أن آغاجاري جزء من منطقة أوسع تقعبین نهري طاب (= تاب و یطلق علیه أیضاً اسم کردستان و ماران أو مارون و یصب في جراحي) في الشمال، ونهر زهره (المکوّن من نهر خیرآباد و شوس العرب) و یقع في الجنوب (خارطة العملیات المشترکة؛ اقتداري،898). و یمکن التکهن بأن ناحیة آغاجاري کانت علی مرالتاریخ جزءاً من بهبهان (بفارس) تارة و من رامهرمز (بخوزستان) تارة أخری. وکانت ولایة بهبهان التي کان یطلق علیها في العصور القدیمة اسم «قباد خُرَه» و «أرگان» (أرّجان، أرّغان) نسبة الی اسم حاکمها «أَبَزقُباد» (أي خیر من آمِد قباد) ذات أهمیة کبیرة و عامرة (الاصطخري، 128؛ حدود العالم، 123؛ المقدسي، 425؛ ناصرخسرو، 164؛ المستوفي، 155؛ اقتداري، 221). وکانت في العهود السحیقة ناحیة معمورة تدعی سنبیل (سمبیل، سَنبِل)، تقع في الشمال الغربي من أرّجان (حوالي حدود آغاجاري الحالیة، وبالقرب من ناحیة رامهُرمز: لسترنج، 40 الخارطة2)، و یطلق علی قصبتها اسم «بیران» (سوق سنبیل)، و یقول الاصطخري: «وأما سنبل فإنها کورة متاخمة لفارس، وقد کانت تابعة لها منذ أیام محمد بن واصل إلی آخر أیام السجزیّة (السجستانیین أي الصفاریین). ثم حولت الی خوزستان» (ص 94؛ الترجمة الفارسیة للاصطخري، 93) واعتبر ابن حوقل (ص 227) و حدود العالم «سوق سمبیل» ناحیة من خوزستان (ص 137، 138). وأورد المقدسي عن رامهُرمز تحت عنوان «إقلیم خوزستان»: «هي ناحیة خصبة و عامرة… متاخمة لفارس، من مدنها سَنبِل و إیذج»، وأضاف تحت عنوان «إقلیم فارس»: «و بیران مدینة سَنبِل، و کانت من خوزستان في القدیم» (ص 407، 426؛ یاقوت، 3/261). و بناءَ علی هذه المعلومات و مقارنتها بالخرائط الجغرافیة یمکن القول بشيء من الاطمئنان أن هذهالناحیة عدیمة الاسم (آغاجاري الحالیة) کانت بُعید العصور الاسلامیة تابعة لرامهرمز؛ یؤید هذا القول، أن عدداً من القری و الأماکن العامرة التابعة لرامهُرمز لاتزال موجودة بالقرب من حدود ناحیة آغاجاري الحالیة کـ أرِمش (آرمیش) وجایزان و جایزان کهنه و یرجولکي و سولکي وشه أبوت قاسم (الشاه أبوالقاسم) و علي آباد و قلعة نو (إقتداري، 177؛ خارطة العملیات المشترکة). وقد أصبحت آغاجاري مدینة منذ عام 1926م، و ذلک بتأسیس صناعة النفط، و ظهور عدد من المستوطنات و المدن في المناطق النفطیة، و کان النواة الأصلیة لهذه الناحیة «میدان جعفر» حیث تم فیه تنفیذ عملیات اکتشاف النفط و استخراجه، و شق الطرق و إحداث مطار، واقامة مجمعات سکنئة للخبراء والعمال. ثم امتدت هذه المنشآت إلی منطقتي میانکوه و أمیدیة (الصناعیتین) و سربند. و مع هذا فإنه لم یرد حتی حوالي عام 1931 م ذکر لمکان بهذا الاسم؛ وإنما أشیر فقط الی تردد قبیلة آغاجري إلی هذه المنطقة (إمام الشوشتري، 43؛ کیهان، 88). ورغم أن عملیات التنقیب بدأت في آغاجاري عام 1926م إلا أن النفط ظهر لأول مرة في البئر رقم 3 عام 1938م و تم نقل أول شحنة له بالأنابیب الی آبادان عام 1944م (کرونولوجي، 369؛ شوادران، 143، نظرظ الی المناطق النفطیة، 34). وقد أصبحت آغاجاري عام 1950م واحدة من 80 قریة تابعة لقصبة هندیجان من مدینة شادگان (فلاحیة سابقاً، من المحافظة السادسة، خوزستان) (دائرة الاحصاء العامة، 2/173، 219). کما اعتبرت آغاجاري في هذه السنة أکبر منطقة نفطیة في البلاد بانتاجها مایعادل نصف حجم الانتاج من النفط في ایران و ذلک من 16 بئراً. وأصبحت عامرة باحتوائها علی 5977 موظفاً منهم 175 من الخبراء الانجلیز، وبامکانیاتها الرفاهیة حیث نحد فیها مستشفی تضم 50 سریراً و 3 مستوصفات و 7 مدارس و غیرها من المؤسسات العامة (شوادران، 145، 146). و مع هذا فقد وصفت آغاجاري بین عامي 1949-1953 م بأنه «لیس لها قری و مستوطنات تابعة لها» (معجم ایران الجغرافي، 6/17). ولکنها ظلت في عام 1957م تعتبر من أکبر المراکز النفطیة في ایران بانتاجها النفط من 23 بئراً و استخراج 5/18 الی 19 ملیون طن من النفط سنویاً (45 ألف برمیل في الیوم) (تهران المصورة، 37). وقد بلغت کمیة النفط الخام المستخرجة منها حتی عام 1958م ملیار برمیل. کما بلغ انتاجها عام 1960م 64% من النفط المنتج في ایران. و في عام 1965م بدأ العمل بمد أکبر خط للأنابیب بقطر 107 سم من آغاجاري الی گناوة، لتصدیر النفط من جزیرة خارک (کرونولوجي، 376، 381). ووصلت کمیة النفط المستخرجة من آغاجاري عام 1966م إلی 3ملیارات برمیل و بذلک سجلت رقماً قیاسیاً جدیداً (کرونولوجي، 383؛ دائرة‌المعارف السوڤیتیة الکبری).

الوضع الحالي

تشتمل آغاجاري حالیاً علی قصبة واحدة (آغاجاري) تضم 15 مستوطنة (4 قریء موضعین تابعین، 8 مواضع مستقلة و موضع لم یشمله الإِحصاء). و یقطن في هذه الاماکن 896 أسرة في 835 مسکناً مبنیة من الحجر و الحدید غالباً (جهاد البناء، المعجم الاجتماعي، 1/72، 2/72). أما المراکز الصناعیة و المؤسسات و منازل الموظفین التي تم تأسیسها في میدان جعفر (بالقرب من مرکز آغاجاري) فقد انتقلت شیئاً فشیئاً إلی أُمیدیة و میانکوه. و في حوالي عام 1966م تمرکزت الحیاة في هاتین النقطتین و خلا میدان جعفر من العمال (تقریر العملیات، القسم 4). یتبنی الأهالي في آغاجاري المذهب الشیعي ویتکلمون بالفارسیة والترکیة والعربیة المحلیة (دانشنامۀ ایران واسلام). و من مؤسساتها التعلیمیة والدینیة والصحیة: مستوصف و 3 مدارس إبتدائیة و مدرسة متوسطظ و مسجدان و 3 حسینیات و مکتبة (جهاد البناء، المعجم الاجتماعي، 1/72، 2/72؛ عملیات شرکة التنقیب، الرسم البیاني 7). ویشیر إحصاء السنوات السابقة (1965م) إلی مزید من الازدهار، فکان فیها: ثانویتان للبنین وواحدة للبنات و 3 مدارس ابتدائیة للبنین و 3 للبنات و 4 مختلطة و معهد مهني ومستشفیان (بـ 72 سریراً) و 7 مستوصفات و 20 طبیباً و طبیب أسنان وصیدلیة و 50 ممرضة و 3 قابلات و 3 مراکز للتصویر بالأشعة ومختبران و مرکز لنقل الدم و 3 مراکز للتزریق و 3 دور للتأدیب و فندق أمیدیة و مستودع للتبرید و ملعب للریاضة و مسبح (المناطق النفطیة، 34، 68؛ تقریر العملیات، الرسم البیاني 4).

وأکثر أهالي هذه الناحیة من صغار العمال، یعمل بعضهم في صناعات النفط والغاز، والقلیل منهم في الزراعة و تربیة المواشي والصناعات الیدویة التي تعتبر موارد معاشهم. و یستثمر في آغاجاري 41 بئراً من 84 تنتج یومیاً ملیوناً و 123 ألف برمیل کما یتم إنتاج ما یقرب من 800 ملیون قدم مکعب من الغاز في الیوم. و تصم هذه الناحیة القسم الأکبر من أنابیب جمع الغاز والمکائن و مولدات الکهرباء و محطات أنابیب الغار الضخمة في ایران والتي یبلغ طولها 1106 کم و قطرها بین 42 إلی 140 إنجاً (من بید بُلند حتی آستارا) (جهاد البناء، المعجم الاقتصادي، 2/72، 72؛ عملیات شرکة التنقیب، الرسم البیاني 2؛ أنابیب الغاز الرئیسة في ایران، 8، 10، 16).

ویزرع من 849 هکتاراً من الأراضي الصالحة للزراعة الدیمیة والواقعة کلها في قریة أمیدیة السفلی 400 هکتار بالقمح و 125 هکتاراً بالشعیر، وفیها من الآلات الزراعیة الحدیثة محراث وحاصدة وجرار، وقد برأت مؤسسة جهاد البناء بتنفیذ مشروع إیصال میاه نهر زهرة الی الأراضي الزراعیة في هندیجان و أمیدیة الصناعیتین والذي نفذ نصفه في السنوات الماضیة. ولاشک في أن إتمام هذا المشروع سیترک أثراً کبیراً في زراعة هذه الناحیة. أما تربیة المواشي فتتم في منطقة أمیدیة السفلی فقط وفیها حوالي: 331 رأساً من البقر و العجول و 1800 خروفاً و نعجة و 1009 من الماعر. وصناعاتها الیدویة عبارة عن معمل لصنع البسط ومعملین للغزل و 3 معامل لحیاکة الازارات (جهاد البناء، المعجم الاقتصادي، 5، 4/72، 72؛ الفریق الجغرافي لمکتب الدراسات، 23). تصل طریق معبدة ناحیة آغاجاري ببهبهان و ماهشهر والأهواز؛ کما تتصل المراکز الصناعیة بالمؤسسات الداخلیة بواسطة طرق معبدة أیضاً. أما سکة الحدید التي تمتد من آبادان الی میناء ماهشهر وآغاجاري والتي أسستها شرکة النفط بطول 104 کم و عرض 740 ملم فقد أهملت (ایرانشهر، 2/1477؛ خارطة العملیات المشترکة).

المصادر

ابن حوقل، أبوالقاسم محمد، صورة الأرض، بیروت، دار مکتبة الحیاة؛ ادارۀ کل آمار و ثبت أحوال، کتاب جغرافیا و أسامي دهات کشور، طهران، 1329ش؛ الاصطخري، أبواسحق ابراهیم، مسالک و ممالک، الترجمة الفارسیة، تقـ : ایرج أفشار، طهران، بنگاه ترجمه و نشر کتاب، 1347ش؛ م.ن، مسالک الممالک، لیدن، 1927م؛ إقبال، عباس، «چند غلط لُغوي وإملایي نوظهور»، یغما، س 6، عد 4 (تیر 1332ش)؛ إقتداري، أحمد، خوزستان و کُهکیلویة ومَمَسَني، طهران، أنجمن آثار ملي، 1359ش؛ إمام شوشتري، محمدعلي، تاریخ جغرافیایي خوزستان، طهران، أمیرکبیر 1331ش، ص 44، 45، 187؛ م.ن، «منابع إقتصادي خلیج فارس»، سمینار خلیج فارس، طهران، ادارۀ کل إنتشارات و رادیو، ص 43؛ ایرانشهر؛ طهران مصور، «محصول نفت آغاجاري 2 برابر خواهد شد»، تهران مصور، عد 715 (20 أردیبهشت 1336ش)؛ جهاد سازندگي، فرهنگ اجتماعي دهات و مزارع أستان خوزستان، طهران، مطبعة وزارة الارشاد إلاسلامي، 1363ش؛ م.ن، فرهنگ اقتصادي دهات و مزارع خوزستان، طهران، مطبعة وزارة الإرشاد الإسلامي، 1363ش؛ حدود العالم، تقـ : منوچهر ستوده، طهران، طهوري، 1362 ش؛ دانشنامۀ ایران و اسلام؛ دائرة‌المعارف السوڤیتیة الکبری؛ رشیدالدین فضل‌الله، جامع التواریخ، تقـ : بهمن کریمي، طهران، إقبال، 1338ش؛ سازمان جغرافیایي کشور، نقشۀ عملیات مشترک (زمیني)، قطعۀ بهبهان، (NH39-6)، طهران، 1351ش؛ شرکت ملي نفت ایران، شاه لولۀ گاز ایران، کتاب رقم 71؛ م.ن، عملیات شرکت إکتشاف و تولید نفت ایران، کتاب رقم 40، الرسم البیاني 6؛ م.ن، مناطق نفت‌خیز، کتاب رقم 58؛ م.ن، نظري به مناطق نفت‌خیز، کتاب رقم 25، طهران، 1343 ش؛ شوادران، بنجامین، خاورمیانه. نفت و قدرتهاي بزرگ، تجـ : عبدالحسین شریفیان، طهران، سازمان کتابهاي جیبي، 1354ش؛ فرهنگ آبادیهاي کشور، 16/65، و الخرائظ الملحقه: فرهنگ جغرافیایي ایران؛ «کرونولوژي یکصد و هجده سالۀ نفت یاران»، بررسیهاي تاریخي، س 8، عد 1، 2 (فروردین و أردیبهشت 1352ش)؛ کیهان، مسعود، جغرافیاي مفصل ایران، طهران، ابن‌سینا، 1310-1311ش، 2/88؛ گروه جغرافیاي دفتر تحقیقات و برنامه‌ریزي درسي، جغرافیاي أستان خوزستان (ضمیمۀ جغرافیاي ایران)، طهران، وزارت آموزش و پرورش، 1364ش؛ لسترنج، جي، بلدان الخلافة الشرقیة، تجـ : بشیر فرنسیس و کورکیس عواد، بیروت، مؤسسة الرسالة، 1985م؛ المستوفي، حمدالله، نزهة القلوب، تقـ : محمددبیر سیاقي، طهران، طهوري، 1336ش، ص 133، 155؛ المقدسي، محمد بن أحمد، أحسن التقاسیم، تقـ : دي خویة، لیدن، 1906م؛ ناصرخسرو، أبومعین، سفرنامه، تقـ : محمددبیر سیاقي، طهران، زوّار، 1356ش؛ وزارت کشور، دفتر تقسیمات کشوري، طهران، 1365 ش، ص 11؛ یاقوت الحموي، أبوعبدالله، معجم البلدان، بیروت، دار صادر، 1957م.

هادي عالم‌زاده