الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / آغانجفی الاصفهانی /

فهرس الموضوعات

آغانجفی الاصفهانی

آغانجفی الاصفهانی

تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/16 ۱۳:۴۱:۵۰ تاریخ تألیف المقالة

آغا نجفي الأصفهاني، محمدباقر بن محمدتقي بن میرزا عبدالرحیم الایوانکئي الطهراني المسجد شاهي (1234-1301ھ/1818-1883م)، فقیه و أصولي إمامي، عُرف بالورع والأخلاق الحسنة. والده من أهل أیوانکي من توابع طهران، ومن علماءالدین البارزین له شرح علی المعالم للشهید الثاني (ن.م) باسم هدایة المسترشدین. نشأ في العراق لهجرة والده میرزا عبدالرحیم إلیها. و بعد أن أنهی محمدتقي دراساته عاد إلی ایران، واختار أصفهان لإِقامته، وأسس في «مسجدشاه» هذه المدینة حوزة دراسیة، أحیلت تولیة هذا المسجد فیما بعد إلی أولاده فاشتهروا لذلک بـ «مسجدشاهي». وکان الآغانجفي سبط الشیخ جعفر کاشف‌الغطاء (تـ 1227ھ/1812م). وکان محمدباقر حین وفاة والده في الثالثة عشرة من عمره، فتولت أمه تربیته، وقد تزوج ثلاث مرات وله ستة أبناء وثلاث بنات. وکان أبناؤه کلهم من العلماء أشهرهم الشیخ محمدتقي الآغانجفي (ن.م) شقیق محمدحسین، صاحب الفصول الغرویّة. تلقی محمدباقر دراساته الابتدائیة في أصفهان علی علماء تلک الفترة وبعد الزواج توجه إلی العراق لمتابعة دراسته، فدرس الفقه في النجف علی خاله الشیخ حسن کاشف‌الغطاء مؤلف أنوار الفقاهة والشیخ محمدحسن صاحب الجواهر، والأصول علی الشیخ مرتضی الأنصاري، وکان من الأوائل بین طلابه وقد قرأ علیه في البدایة حاشیة والده علی معالم الاصول، وأخیراً بلغ الآغا نجفي مکانة علمیة شامخة وعاد إلی أصفهان وجلس مکان والده في مسجدشاه وأسس حوزة علمیة، وتتلمد علیه فضلاء أمثال السیداسماعیل الصدر والسید محمدکاظم الیزدي الطباطبائي وشیخ الشریعة الأصفهاني وابنه الشیخ محمدتقي الذي کان یتمتع في حیاة والده بمقام و شهرة. مؤلفاته عبارة عن: 1. لب الفقه، الذي ألفه و هو في الثانیة والثلاثین من عمره، و یوجد منه مجلد ناقص فقط حول الطهارة إلی باب الوضوء، في مکتبة حسن صدرالدین؛ 2. رسالة حجیة الظن الطریقي، التي تم طبعها مع کتاب والده هدایة المسترشدین؛ 3. لب الأصول.

 

نشاطه الاجتماعي

ازداد نفوذه‌الدیني والاجتماعي بعد وفاة علماء أصفهان المشهورین کالسید أسداللَّه، وبلغ من القدرة ماجعله متمکناً من إقامة الحدود الشرعیة. ولما کان یولي الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر أهمیة خاصة، وکان من ناحیة أخری صاحب قضاء و فتوی، فقد انشغل بأمور الناس وجلس للقضاء بینهم. وکان الناس یرجعون إلیه لحل مشاکلهم، و لذلک لم یبق معه شأن ولاسلطة للحکومة في أصفهان. لقد کان قاطعاً في مواجهة الکفار والمرتدین. فقتل عدد من البابیین بناء علی أوامره، کما کان قاطعاً في إقامته للحدود الشرعیة حیث أصدر حکماً باعدام سبعة و عشرین شخصاً في یوم واحد. حیث نفذ في اثني عشر منهم و قَرَّ الباقون. علی کل حال فد کان حکمه في المسائل الحقوقیة والجزائیة نافذاً وساریاً.

لقد حظي الآغا النجفي بحب شدید بین الناس بسبب اهتمامه بأعمالهم و مساعدته لهم بحیث أنه حین قرر في 1300ھ/1882م أن یهاجر للمجاورة في المشاهد المقدسة اجتمع أهالي أصفهان و حالوا دون خروجه، فغادرها لیلاً متستراً وتوفي بُعَید وصوله إلی النجف في صفر 1300/ کانون الثاني 1883، ودفن في ضریح جده الشیخ جعفر کاشف‌الغطاء.

 

المصادر

آقابزرگ، الذریعة، 18/282، 287؛ م.ن، طبقات اعلام الشیعة في القرن الرابع عشر، مشهد، دارالمرتضی، 1404 هـ، ص 198-199؛ اعتماد السلطنة، محمدحسن، المآثر والآثار، تقـ : إیرج أفشار، طهران، أساطیر، 1363ش، 1/192-193؛ الأمیني، عبدالحسین، شهدا الفضیلة، قم، دارالشهاب، ص 350-351؛ حرزالدین، محمد، معارف الرجال، قم، 1405هـ، 1/115-116؛ سپنتا، عبدالحسین، تاریخچۀ أوقاف أصفهان، أصفهان إدارۀ کل أوقاف، 1364 ش، ص 424؛ القمي، عباس، الفوائد الرضویة، طهران، 1327ش، ص 409-410؛ م.ن، الکنی و الألقاب، طهران، مکتبة الصدر، 1397هـ، 2/6؛ م.ن، هدیة الأحباب، طهران، أمیرکبیر، 1363ش، ص 204-205؛ مدرس، محمدعلي، ریحانة الأدب، تبریز، 1346ش، 3/404؛ معلم حبیب‌آبادي، محمدعلي، مکارم الآثار، أصفهان، إدارۀ کل فرهنگ و هنر، 1351ش، 3/1007، 1009-1010؛ مهدوي، مصلح‌الدین، تذکرة القبور، أصفَهان، 1348ش، ص 160.

کاظم الموسوي البجنوردي

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: