الصفحة الرئیسیة / المقالات / ایران /

فهرس الموضوعات

الجدول 3: محافظات البلد، سکانها ومساحاتها استناداً إلى 
الإحصاء العام سنة 1996م / 1375ش

لم ينتشر سكان إيران بشكل  متساوٍ في أرجاء البلاد لأسباب جغرافية؛ بحيث يمكن القول إن المناطق الصحراوية الداخلية وكذلك الجبلية المرتفعة لم تجذب، سوى عدد قليل من السكان، في حين أن المناطق الساحلية المنخفضة وخاصة بحر الخزر، وكذلك السفوح والسهول بين مناطق الأنهار الدائمة وضفافها والبحيرات، تبدي نقاط جذب أقوى للسكان.


الجدول 4: عدد سکان المدن والقری في البلاد حسب الإحصاء العام في السنوات المختلفة (سالنامه، 1377ش، 61)


تمثل محافظة طهران الحالة الاستثنائية الوحيدة بين المحافظات، فهي تتميز بعدد نسبي من السكان يبلغ 350 نسمة في کم2 وهو ما لايمكن مقارنته مع أي محافظة أخرى، لأنها استأثرت بنسبة تفوق 18٪ من سكان البلاد برمتها، رغم أن مساحتها تبلغ 2٪ من مساحة البلاد.
ويظهر الإحصاء العام للسكان في 1996م أن هناك 159,515,30 نسمة، أو 8 / 50٪ من الذكور، و329,540,29 نسمة، أو 2 / 49٪ من الإناث، حيث إنّ هناك 996 إمرأة مقابل كل 000,1 رجل. وهذه النسبة تختلف حسب المراحل السنية المختلفة، حيث بلـغ عـدد الذكور بين الشباب من 15 إلى 24 سنة 328,146,6، وعدد الإناث 201,191,6 نسمـة ( سالنامـه، 1377ش، 56،57).
يظهر الجدول المدرج أعلاه الهرم السني لسكان البلاد حسب الجنس في آخر إحصاء عام للسكان. وتدل أرقام هذه الإحصائية على أن 1 / 39٪ من مجموع السكان هم من الأطفال واليافعين الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة وهو ما يشير إلى صغر سن السكان. والسبب في ذلك خصوبة السكان العالية، وانخفاض الوفيات، وتحسن المستوى الصحي العام، والرفاهية الاقتصادية النسبية. واستناداً إلى الإحصائية نفسها فإن 4٪ من السكان هم من الكبار الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة (ن.م، 59).
يستنتج من أرقام الجدول 4 أن عدد سكان المدن تضاعف أكثر من 6 مرات خلال 40 سنة (الفترة بين السنوات 1335ش حتى 1375ش / 1956 حتى 1996م)، في حين أن مجموع عدد سكان البلاد تضاعف في نفس الفترة إلى 3 مرات.
وإلى جانب ارتفاع نسبة السكان في المدن، ازداد أيضاً عدد المدن (للاطلاع على عدد المراكز المدنية المختلفة خلال السنوات 1335-1375ش / 1906-1996م، ظ: نظري، 179؛ سالنامه، 1375ش، 47؛ ن. م، 1377ش، 67).
واستناداً إلى آخر إحصاء عام للسكان في البلاد، فقد كان هناك 789,817,36 نسمة، أو 3 / 61٪ يسكنون المدن من مجموع عدد السكان البالغ 488,055,60 نسمة، وذلك في تشرين الأول 1996م. وفي هذه السنة كانت طهران تضم 845,758,6 نسمة، حيث ضمت لوحدها أكثر من 10٪ من مجموع السكان و3 / 18٪ من سكان المدن في البلاد. وتفيد الإحصائية  نفسها، أن مدينة مشهد (405,887,1 نسمة)، وأصفهان (072,266,1 نسمة)، وتبريز (042,191,1 نسمة)، وشيراز (025,053,1 نسمة) كانت بعد طهران، المدن التي يربو عدد سكانها على المليون، حيث ضمت مع طهران ما مجموعه 389,156,12 نسمة، أو 20٪ من عدد سكان البلاد وفي المرحلة التالية يمكن أن نذكر كرج (968,940 نسمة)، وأهواز (980,804 نسمة) وقم (677,777 نسمة) وكرمانشاه (986,692 نسمة) حيث ضمت مامجموعه 611,216,3 نسمة ( سالنامه، 1375ش، 37، 45-46). 
وفي سنة 1996م كان هناك 293,026,23 نسمة، أو 3 / 38٪ من مجموع سكان البلاد يسكنون القرى. واستناداً إلى إحصائية سنة 1998م كان عدد أبناء العشائر في عموم البلاد 089,304,1 نسمة (629 ,198 أسرة) حيث كان هناك 719,910 نسمة (452 ,139 أسرة) بلغت مسافة ترحالهم 30كم وما یفوقه، و008 ,329 نسمة (366,49 أسرة) بلغت مسافة ترحالهم أقل من 30كم و362,64 نسمة (811’9 أسرة) لم يتم إحصاء ترحالهم، وفي 1998م بلغ عدد الرجال من مجموع عدد أبناء العشائر 238,674 نسمة (7 / 51٪)، وبلغ عدد النساء 851,629 نسمة (3 / 48٪). وبلغت النسبة الجنسية بين أبناء العشائر 107، أي 100 امرأة مقابل 107 رجال (شاه حسيني، 27، 28).

2. الدين، والمذهب، واللغة

  وفي القرن 7م اعتنق سكان هضبة إيران الإسلام، ثم اختاروا المذهب الشيعي الاثنى عشري وهو يمثل الآن المذهب الرسمي للجمهورية الإسلامية، ولكن المذاهب الإسلامية الأخرى مثل الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي، تحظی بالاحترام الكامل. وقد اعترف دستور إيران بالأقليات الدينية المسيحية واليهودية والزرادشتية. 
واستناداً إلى الإحصاء العام للسكان في سنة 1996م فقد بلغ عدد المسلمين من مجموع السكان 791,788,59 نسمة، أو 5 / 99٪. وفي نفس السنة بلغ عدد المسيحيين (الأرامنة والآسوریین) 745 ,78 نسمة، وبلـغ عـدد الزرادشتيين 920,27، واليهود 737,12 نسمة. كما بلغ عدد أتباع الأديان والمذاهب الأخرى 579,57 نسمة، فيما لم يعلن 716,89 نسمة عن دينهم ( سالنامه، 1375ش، 50 ).
تتحدث غالبية سكان هضبة إيران بالفارسية وهي اللغة الرسمية للبلاد، ولكن هناك أيضاً لغات ولهجات عديدة مثل الكردية والگيلكية والعربية والتركية والبلوشية وغيرها.

3. التربية والتعليم

  اعتبرت إحصائية سنة 1991م جميع المبتدئين، وكذلك المتعلمين في صفوف مراکز محو الأمية، متعلمين كما جاء في الجـدول 5 ( سالنامه، 1375ش، 33، 514 ).


الجدول 5: عدد السکان المتعلمین في الإحصائیات المختلفة 

وخلال السنة الدراسية 1996م-1997م كان هناك 130,588,18 نسمـة يدرسون في المراكز التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم في عموم البلاد (ن.م، 519) عدا أولئك الذين كانوا منشغـليـن بـالـدراسـة فـي مـراحـل التعليـم الـعـالـي الـمختلفـة (ن.م، 557؛ أيضاً ظ: الجدول6). 


الجدول 6: عدد وأنواع مراکز التعلیم العالي والطلاب الجامعیین فی السنة الدراسیة 1996-1997م 


وفي السنة الدراسية 1996-1997 م، بلغ عدد الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة من جامعة آزاد الإسلامية 468,613 نسمة (872,362 رجلاً و596,250 امرأة) (ن،م،556) وإذا ما أضفنا هذا الرقم إلى أرقام الجدول 6، نستنتج أن  538, 192,1 شخصاً (یشمل 779,732 رجلاً و759,459 امرأة)، أو حوالی 2٪ من مجموع سكان البلاد، كانوا منشغلين بالدراسة في المراحل المختلفة من التعليم العالي في نفس السنة الدراسية.

الجغرافيا الاقتصادية

 
القسم الأول ـ الزراعة وتربیة المواشي 

كانت الزراعة في هضبة إيران حتى أوائل القرن 14ش / 20م بالأساليب التقليدية القديمة، ولم تحدث تغييرات أساسية في النظم الزراعية، إلا في السنوات المائة الأخيرة على أثر الانفتاح على الثقافات وازدياد عدد السكان، والحاجة الماسة إلى المحاصيل الزراعية. وتعد الطبيعة الجيولوجية وانخفاض الأرض وارتفاعها، ونوعية التربة، والأهم من كل ذلك الظروف المناخیة والغطاء النباتي الطبيعي لهضبة إيران من العوامل التي أثرت كلاً على حده في إيجاد الزراعة وبقائها وأحياناً زوالها في هضبة إيران.
ومن بين العوامل الطبيعية للبيئة، تعتبر الأمطار العامل الأكثر أهمية في الزراعة، ذلك أنّ القسم الأكبر من الإنتاج الزراعي في إيران يتم من خلال الزراعة المطریة كما كانت زراعته مرتبطة بالمياه الجارية السطحية والقنوات، وفي نصف القرن الأخير بالآبار العميقة وشبه العميقة.
وفي السنة الزراعية 1995-1996م كـان هناك علــى مستوى البلاد 332,94 بئراً عميقة، و664,257 بئراً شبه عميقة، و759,30 قناة، و450,44 نبعاً، وقد تم تفريغ كمية مقدارها 538,61 مليون م3 منها، حيث استغل القسم الأكبر منها في الزراعة. وفضلاً عن ذلك، فقد خرجت كمية قدرها 074,40 مليون م3 من المياه في سنة 1996م من 25 سداً رئيساً في البلاد، تم استغلال 984,14 مليون م3 منها في الزراعة بعد توليد الكهرباء منها ( سالنامه، 1375ش، 245-246). جدیر بالذکر أن مساحة الأراضي الزراعية في عام 2003م بلغت في 1993م، 900 ,458,15 هكتار (ن.م، 109).
ويجب اعتبار المنطقتين الساحليتين المنخفضتين في شمال البلاد وجنوبها، أغنى المناطق من حيث الزراعة. في حين أن محافظة سیستان وبلوچستان بمساحتها المعادلة 3 أضعاف منطقة بحر الخزر، لا تضم، سوى 4 / 1٪ من مجموع الأراضي الزراعية في البلاد (وبالطبع فإن علينا أن نعتبر قسماً صغيراً من مساحة هذه المحافظة الشاسعة، والتي تقع في سیستان الحقيقية، أو دلتا نهر هيرمند، من المناطق الزراعية الغنية والخصبة)؛ وتنتشر بقية مناطق البلاد مع اختلافات بين هذين القطبين الغني والفقير. وتعتبر خراسان المنطقة الوحيدة التي تتمتع بتوازن نسبي من حيث الوضع الزراعي، حيث تضـم 1 / 16٪ من الأراضي الزراعية في البـلاد بمساحتها البالغة 5 / 18٪ من مساحة البلاد. وفي المناطق الساحلية المنخفضة، تتعادل نسبة الزراعة المعتمدة علی المیاه والأمطار تقريباً، في حين أن نسبة الزراعة المطریة تفوق الزراعة في مناطق زاغروس وخراسان، وهذا ما يؤدي إلى حدوث خسائر فادحة في هذه المناطق في السنوات القليلة الأمطار.
تقسم المحاصيل الزراعية في البلاد حسب نوع استهلاكها إلى قسمين رئيسين: 1. المحاصيل الغذائية، وتشمل الحبوب والفواكه والبذور الزيتية والخضراوات. 2. المحاصيل الزراعية الصناعية، وهي المحاصيل التي تتميز باستهلاك غذائي (قصب السكر وبنجر والسكر والشاي) وتلك المستخدمة في الصناعات فقط.
أ ـ المحاصيل الغذائية:  یعتبر القمح والشعير والـرز الأهـم بين المحاصيل الغذائية، حيث توفر حسب ترتيبها أهم المواد الغذائية لسكان البلاد. ويعد القمح أهم مادة غذائية، حيث یشكل طعام غالبية سكان البلاد، وتشيع زراعته في جميع المحافظات ولكن زراعتها تتم بالأسلوب المطري في غالبية المناطق نظراً إلى المقتضيات المناخیة وخاصة كمية الأمطار. وفصل زراعتها هو الخريف، وأما أوان حصادها فيمتد من كانون الثاني وشباط في الجنـوب وحتى آب فـي الشمال. وقد تم تخصيـص   الأراضي الخاضعة للزراعة في البلاد تقريباً لزراعة القمح، حيث تزرع   منها على شكل مطري. وفي السنة الزراعية 1995-1996م بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالقمح 000 ,328,6 هكتار، كان 8 / 35٪ منها مرویّاً و2 / 64٪ مطریاً. وفي نفس السنة بلغ مجموع محاصيل القمح 000,015,10 طن، حيث كان 7 /  68٪ منها مرویّاً و3 / 31٪ مطریاً ( سالنامه، 1375ش، 115).
يزرع الشعير أيضاً مثل القمح في جميع محافظات البلاد، عدا گيلان والقسم الغربي من مازندران (بديعي، 3 /  168). وفي السنة الزراعية 1995-1996م بلغت المساحة الخاضعة لزراعة الشعير في البلاد 000,674,1 هكتار (9 / 36٪ مرویة و1 / 63٪ مطریة)، حيث قدمت مامجموعه 000,736,2 طن (1 / 65٪ مرویة و9 / 34٪مطریة)، بطاقة إنتاجية بلغ متوسطها بالنسبة للمطري 903 كغم في الهكتار ( سالنامه، 1375ش، 116).


الجدول 7: المساحات المزروعة ومستوى إنتاج المحاصيل السنوية الرئيسة في السنة الزراعية 1995-1996م 

وفي نفس السنة الزراعية خضعت لزراعة الرز في محافظات شمال البلاد مساحة بلغت 600 ألف هكتار، استخرج منها 000,685,2 طن من الشلتة ( ن.م، 114).
وأما المراكز المهمة لزراعة العنب فهي آذربايجان، وخراسان، وهمدان، وفارس، وقزوين، ومحافظة مرکزي، حيث بلغت کمیة إنتاجه في 1996م، 000 ,978,1 طن (ن.م، 118).
وينمو الفستق الذي لا يحتاج إلى مياه كثيرة، ويقاوم ملوحة الأرض، في معظم المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية من إيران، ولكن أهم مراكز إنتاجه هو كرمان وخاصة رفسنجان، حيث تنتج 95٪ من محاصيل البلاد. وتلیها يزد وسمنان ودامغان وقزوين، حيث تعرف  بفستقها الأخضر (بديعي، 3 / 177). وفي 1996م بلغ إنتاجه 260 ألف طن ( سالنامه، 1375ش، ن.ص). وينمو اللوز في المناطق الجبلية وشبه الصحراوية والقليلة المياه وقد أدى الارتفاع الملفت للنظر في سعره في السنوات الأخيرة إلى ازدياد مساحات زراعته. وتعتبر آذربايجان والمحافظات الواقعة في منطقة زاغروس أهم مراكز إنتاجه، وقد بلغت كمية إنتاجه في 1996م، 910 آلاف طن. وهناك أيضاً الجوز الذي يزرع في المناطق الجبلية الباردة وخاصة مرتفعات آذربايجان وخراسان ووسط إيران، حيث بلغت كمية إنتاجه في 1996م، 113 ألف طن. وبلغ مستوى إنتاج البندق الذي يزرع في مساحات أقل من الجوز، 11 ألف طن وذلك في 1996م، وقد تم إنتاجه في آذربايجان وأردبيل (ن.ص).

 

الصفحة 1 من62

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: