اورومیه

أُورْمية،   أو أرومية، قضاء ومدينة عریقة. وقاعدة محافظة آذربايجان الغربية في إیران.
قضاء أورمية:  يقع هذا القضاء الذي يبلغ عدد سكانه 008,725 نسمة ( سرشماري، 1375ش، استان، سي ونه) وتصل مساحته إلى 898,5 کم‍‍ (سرشماري، 1365ش، قضاء 1) على خطوط طول 45°و4´ إلى 46°و13´ شرقاً وعرض 37° إلى 36°و32´ شمالاً. يحـده من الشمـال قضـاء سلماس، ومـن الشرق بحيـرة أورميـة، ومن الجنوب قضاء نقدة ومن الغرب الأراضي التركية ( فرهنگ جغرافیایي آبادیها ... ، 13 / 21؛ فرهنگ جغرافیایي إیران ... ،4 /  238).
یضم قضاء أورمیة 5 نواح هي مرکزي ونازلو وأنزل وسیلوانه وصوماي برادوست، و3 مدن هي أورمیه وقوشجي ونوشین، وقاعدته مدینة أورمیه (ن.م، 13 / 21-22؛ سرشماري، 1375ش، استان، پانزده).
يتميز مناخ أورمية بالبرودة شتاء والاعتدال صيفاً. وتتميز المناطق المجاورة للبحيرة بمناخ ساحلي. ويبلغ المعدل السنوي للحرارة القصوى 4  / 18° والدنيا 7° سنتيغراد، ويصل معدل الأمطار السنوية 5 / 370 مليمتر ومعدل رطوبة الجو على مدى 24 ساعة 50 إلى 70٪ (راهنماي ... ، 224).
يتمتع قضاء أورمية بغطاء نباتي غني ومراع ذات جودة عالية. وتضم النباتات في القضاء الفستق البري، الزّاب الجبلي، الفوشك والأعشاب الطبية مثل زهرة لسان الثور، والسّوس والزعتر والشيح والخُبّة، الشّیب والقرنفل والحَوْذان البري والریباس وشوك الكتیراء. ويعد هذا القضاء موطناً لأنواع الطيور مثل البط واللقالق والطيهوج والحجل والكركي والحواصيل والقُبّرة والزرزور الوردي ووالنقّار والقاق، واللقلق العريض المنقار الأبیض وحيوانات مثل الذئاب، وبنات آوى والثعالب والخنزير البري والدب البني والأرانب والقنافذ والسمور والظربان والسلاحف والأكباش والنعاج ( فرهنگ جغرافیایي آبادیها، 13 / 24).
تمتد سلاسل جبال آذربايجان الغربية التي تعتبر امتداداً لسلسلة جبال زاغرس الكبری، إلی غرب بحيرة أورمية والحدود الإيرانية التركية وتتمتع بارتفاع ملفت للنظر، ويقل ارتفاعاً كلما اقتربت من البحيرة. وأكثرها ارتفاعاً جبل شهيدان الذي يبلغ ارتفاعه 580,3 متراً (ن.م، 13 / 23؛ جعفري، کوهها ... ، 1 / 37). وبسبب الموقع الجغرافي الخاص فإن معظم أنهار هذا القضاء تصب في بحيرة أورمية (ن.د، أورمیة، بحیرة). ومنها آجي چاي، وباراندوزي چاي، رُوضه چاي وشهرچاي، ونازلوچاي، (جعفري، رودها ... ، 2 / 489؛ کیهان، 1 / 82-84؛ مورغان، 1 /  358؛ نهچیري، 40، 42).
یحتضن هذا القضاء مناجم حجر الكلس وحجر الجص والملح الأزرق، والحجر المستخدم في البناء والموزائيك والميكا والغرانيت والمرمريت والحجر الصيني ( فرهنگ جغرافيایي آبادیها، ن.ص).
بلغ عدد سكان القضاء في 1375ش 905,372 نسمة من الرجال و103,352 نسمة من النساء، حيث یضم 613,149 عائلة. ویسکن 001,444 منهم في المدن و007,281 في القرى (سرشماري 1375ش؛ أستان، سي ونه).
وتشكل العشائر جزءاً من سکان القضاء ومن أهمها طوائف شکاک وسادات وهركي. كما تقطن فیه عشائر مستقلة تعيش في الغالب عیشة مستقرة ويقوم اقتصادها على الزراعة وتربية الماشية ( فرهنگ جغرافيایي آبادیها، 13 / 24). ويشكل المسلمون الشيعة الاثنی عشریة نسبة 63٪ من سكانه. والمسلمون من أهل السنة منهم الحنفیة والشافعیة 36٪ والمسيحيون الآشوريون والأرمنيون 1٪. ويتكلم غالبية الأهالي بالتركية. كما يتحدث أكراد المنطقة باللهجة الكردية (ن.م، 13 / 24-25).
يقوم اقتصاد القضاء على الزراعة وتربية المواشي والصناعة وشؤون الزراعة والبستنة فیه مزدهرة وفي المستوى المطلوب، حیث يتم تصدير کمیات من محاصيل البساتين إلى خارج البلاد. ومن المحاصيل الزراعية الرئيسة في أورمية، القمح والشعير وأنواع الحبوب وبذور عباد الشمس الزيتية وبنجر السكر والنباتات العلفية والصويا والتبغ وأنواع الثمار مثل الإجاص والرمان والتين واللوز والجوز کما تشتهر المدینة بالعنب والتفاح (ن.م، 13 / 25). وتنتج الصناعات في هذا القضاء آلیّاً ويدوياً. ومنها إنتاج السكر والطحين وأنواع المعلبات وعصير الفواكه والإسمنت والمشروبات الغازية وصب الحديد والفولاد وصناعة المنتجات الألمنيومية ومبرّد السیّارات وصهاریج خزن السوائل وإنتاج الطابوق وبعض المواد الغذائية (ن.م، 13 / 25-26). ومن بين الصناعات اليدوية في أورمية التي یتم تصديرها السجاجید وأنواع البلاطات والخزفیات والتحف المطعمة والتماثیل المنحوتة والبسط والأحذية (ن.م، 13 / 26).

مدينة أورمية

  تقع هذه المدينة التي يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 342,1 متراً، على خطی طول 45°و4´ شرقاً وعرض 36°و32´ شمالاً ( آمارنامه، 9؛ فرهنگ جغرافیایي إیران، 4 /  238). وهذه المدينة هي قاعدة قضاء أورمیة ومرکز محافظة آذربايجان الغربية وتقع على مسافة 907 كيلو مترات من شمال غرب طهران على طريق مهاباد‌ ـ سلماس ( فرهنگ جغرافیایي آبادیها، 13 / 27- 29). بلغ عدد سكان المدينة في 1375ش، 755,427 نسمة (564,98 عائلة) (سرشماري، 1375ش؛ شهرستان، چهل). وتبلغ نسبة الأشخاص العاملين في المدينة من مجموع 327,105 شخصاً، 51 / 5٪ في القطاع الزراعي، 26 / 30٪ في القطاع الصناعي، 74 / 62٪ في قطاع الخدمات العامة فيما يعمل الباقي في القطاعات الأخرى. كما بلغت نسبة المتعلمين الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات وصاعداً 84 / 81٪ من مجموع 980,376 شخصاً. وقد كانت هذه النسبة 92 / 87٪ بين الرجال و66 / 75٪ بين النساء (ن.ص).

التاريخ

  ذكر المؤلفون المسلمون أن أورمية هي مدينة زرادشت ومسقط رأسه (البلاذري، 462؛ ابن الفقیه، 285؛ ابن خرداذ‌به، 119). وقد کانت البلاد الواقعة غرب بحیرة أورمیة تسمی جیلزان قبل القرن 9ق.م (م.ن، 148، الخارطة 105) وهي منطقة قدیمة مستقلة ضُمت فيما بعد إلى دولة أورارتو أو مانّا کما یظهر أو أنها انقسمت بين الدولتين المذكورتين (دیاکونوف، 116). كانت حدود مانّا تمتد حتى غرب مدينة أورمية والحدود الحالية بين إيران وتركيا والعراق (م.ن، 347). وفي 846 ق.م استولى الجيش الأشوري على المنطقة الجبلية بين بحيرة أورمية وبحيرة وان، حيث كانت منطقة قضاء أورمية الحالي، جزءاً من ممتلکات الأشوريين. وكانت مدينة توشپا في جنوب البحيرة، عاصمة دولة أورارتو لفترة ما (پیوتروفسکي، 60-62). وعندما كان أقوام پارس يسكنون في غرب بحيرة أورمية، كانت أورارتو دولة متاخمة لأراضیهم بل إنهم كانوا في فترة یخضعون لدولة أورارتو (غیرشمن، 129-130 ). كما وردت تقاریر بشأن تواجد السكائيين في منطقة أورمية في القرن 7 ق.م (پیوتروفسکي، 235). وذكرت في العهد القدیم أسماء آرارات (أَراراط) ومانّا (مِنّي) وأَشكِناز (السكائيين) (إرمیا، 51: 27)، حيث يحدد ذلك رقعة حکم أقوام مانّا إلی حد ما وقد انقرضت دولة أورارتو التي حلت محل مانّا، في القرن 7 ق.م لیبسط نفوذها بعد ذلک دولة ميديا ثم الدولة الأخمينية.
وقد كان معبد النار المعروف والمسمی آذرگشنسپ علی مقربة من بحيرة أورمية وفي الجهة الشرقية أو الجنوبية منها علی وجه التخمین (ن.ص). وقد أحرقه هرقل في 623م (EI2,VII / 1033).
فتحت مدينة أورمية في عهد خلافة عمر بن الخطاب، على يد صدقة بن علي بن صدقة بن دينار (ظ: البلاذري، 462؛ قا: 464؛ أیضاً ظ: ابن الفقیه، 285). وفي عهد خلافة عثمان، وعندما كان سعيد بن العاص يتولى حكم آذربايجان، ثارت عليه مجموعة من أهالي أرمینیة وآذربايجان وتجمعوا في أورمية التي كانت محمية بأسوار حصينة، فبعث سعيد بن العاص، جرير بن عبد الله البجلي لقمعهم واستطاع الأخير أن يعيد السيطرة على المدينة (مشکور، نظري ... ، 136، جغرافیا، 301؛ أبو الفداء، 397؛ الخوري، 106). واعتبر الجغرافيون أمثال الاصطخري (ص 181) وابن حوقل (ص336) وياقوت (1 /  219) أورمية ثالث مدن آذربايجان بعد أردبيل ومراغة، وذكروا خصوبتها وازدهار التجارة فيها.
وفي القرن 4ه‍ / 10م وفي فترة حکم الدیالمة علی آذربايجان، أمسك جستان بن مرزبان بزمام الأمور بعد موت أبيه في 346ه‍ / 957م، فبادر إلی مبایعته أخواه إبراهيم والناصر وحكام آذربايجان سوى جستان بن شرمزن حاکم أورمية الذي وقع في باله أن یعلن عن استقلاله بعد موت مرزبان فشیّد في سنة 349ه‍ / 960م قلعة في أورمية وتحصن فیها ممتنعاً عن مبایعة جستان. وفي هذه السنة خرج إسحاق بن عيسى ابن الخليفة المكتفي في گيلان وسمى نفسه المستجير بالله. وانضم جستان بن شرمزن من أورمية إليه، إلا أنّ جستان بن مرزبان وأخاه إبراهيم جهزا جيشاً جراراً وألحقا به هزیمة في موغان فاضطر إلى الهروب إلى أورمية (أبو علي مسکویه، 177-180؛ کسروي، شهریاران ... ، 105- 109).
وبعد محمود الغزنوي تطلع الغز في 420ه‍ / 1029م إلی آذربايجان. فبذل حاکم أورمیة أبو الهيجاء ابن ربيب الدولة مساعیه في الصمود في وجههم (ن.م، 197؛ ابن الأثیر، 9 / 381-383). وفي 432ه‍ / 1041م تکبد الغز في أورمية، هزیمة من الأكراد، وتفرقوا في الجبال (کسروي، ن.م، 199، 203؛ أیضاً ظ: ابن الأثیر، 9 / 391).
وفي 526ه‍ / 1132م عندما خرج سلطان مسعود بن ملكشاه السلجوقي من بغداد زاحفاً نحو آذربايجان، فوقف الأمیر الحاجب التتري في وجهه بعد أن قد قام بتحصين أورمية، إلا أنه لم یلبث حتی خضع لطاعة السلطان مسعود (البنداري، 150؛ EI1 ، ن.ص؛ دهقان، 350). وفي 544ه‍ / 1149م كانت أورمية خاضعة لحكم محمد بن محمود حفيد السلطان مسعود (م.ن، 351؛ الراوندي، 244). وفي 602ه‍ / 1206م منح أبو بكر حاكم العراق وآذربايجان، مدينتي أورمية وأشنو إلى الأتابك علاء الدين (ابن الأثیر، 12 / 237؛ کسروي، ن.م، 241؛ دهقان، 352-353). وأضاف جلال الدين خوارزمشاه بعد تزوجه من زوجة أوزبك بن بهلوان إيلدگز، المطلقة سلماس وأورمية إلى إقطاعاتها (النسوی، 149).
وفي 623ه‍ / 1226م سيطر التركمان الأيوانيون على أورمية وألغوا الخراج (ابن الأثیر، 12 / 462). وأرسل جلال الدين عساکر ضد التركمان وأجبرهم على الهزيمة. ثم وهب أورمية إلى شخص يدعى بغدي (الجویني، 2 /  159-160)، وأمضى جلال الدين شتاء 628ه‍ / 1231م في أورمية (رشید الدین، 1 / 466). ومن المحتمل أن يكون هذا الأمر قد أدى إلى بث ماقیل بشأن بناء «سه گنبدان» الذي يعرف الآن باسم «سه گنبد» (دهقان، 354). وفي 1012ه‍ / 1603م أوكل الشاه عباس الصفوي أورمية وأسنو إلى أميرخان برادوست (إسکندربیک، 782). ولم یلبث حتی شق عصا الطاعة وحلّ محله اعتماد الدولة والياً على أورمية (م.ن، 791-792). ثم جاء دور كلبعلي خان الأفشاري لیحکم المدینة في عهد الشاه عباس (دهقان، 368-369). وفي عهد نادرشاه تسلم فتح علي خان الأفشاري في 1158ه‍ / 1745م شؤون المدينة (م.ن، 373). وما إن اعتلی کريم خان الزندي في 1177ه‍ / 1763م عرش الحكم في دار الحكومة بأورمية حتی عين رستم خان قاسملو حاكماً علیها إلا أنه لم یدم طویلاً حتی أحل کریم خان محله رضا قلي خان بعد ثورة أهالی المدینة ضده في 1181ه‍ (م.ن، 384، 385).
وفي عهد آقا محمد خان القاجاري، أعلن محمد قلي خان حاکم أورمیة عن العصیان في 1205ه‍ / 1791م، ولكنه حظي بالعفو أخيراً وأعيد إليه منصبه (مینورسکي، 64، ها 2).
وبعد المرحلة الأولی من الحروب الإيرانية الروسية (1218-1228ه‍ / 1803-1813م) قدم عباس ميرزا إلى أورمية في 1229ه‍ / 1814م، واشتغل لفترة بتنظیم وتجهیز القوات الخاضعة حتی خاض معرکة مع الروس في 1243ه‍ / 1827م، إلا أنه تلقی هزیمة وتراجع إلى مدينة أورمية (دهقان، 390-391). وفي جمادي الثانية 1243 / كانون الثاني 1828 أرسل الجنرال الروسي باسكوفتش جیوشاً بقیادة لاپتف إلى أورمية (نفیسي، 2 / 160؛ دهقان، 391). وتقرر استناداً إلى معاهدة تركمان چاي أن لاتنسحب قواته من أورمية وخوي إلا بعد دفع الغرامة الحربیة بشكل كامل (نفیسي، 2 / 172).
لقد لعبت أورمیة دوراً هاماً  خلال الثورة الدستورية، حیث تحولت إلی ثالث مركز في آذربايجان بعد تبريز وخوي. وفي 1285ه‍ /  1868م بعد نشوب النزاعات الحدودیة بين إيران والدولة العثمانيـة، تحملـت أورميـة أضـراراً كبيـرة (کسروي، تـاریـخ ... ، 1 / 432) وفي 1294ش اعتقل العثمانيون الشيخ محمد خياباني وبعثوه إلى أورمية (م.ن، 2 /  749). وفي خلال الحرب العالمية الأولى أصبحت أورمیة تتداولها أیدي القوات الروسية والعثمانية عدة مرات وبعد الثورة الروسية في 1917م / 1296ش نهبت قوات الروس المدينة وخاصة سوق أورمية خلال الخروج من إيران والعودة إلى بلدهم (دهقان، 483). وفي 22 شوال 1336 / أول آب 1918 دخلت القوات العثمانية أورمية، وظلت تحت سیطرتها حتى أوائل ربيع الأول 1337 / كانون الأول 1918 (م.ن، 534-540).
وفي شتاء 1299ش وبعد فشل حركة خياباني، أشعل إسماعيل سيمكو (سميتقو) من قبيلة شكاك، فتيل الفتنة والاضطرابات واستولى أرشد الملك الذي كان من أهالي أورمية، على المدينة بأمره مستعيناً بالحيلة والخدعة (کسروي، ن.م، 2 / 895). إلا أنه لم یقدر علی الصمود في وجه الجيش وتلقی هزیمة في 1301ش / 1922م وغادر المدینة هارباً حتى قتل في 27 تير 1309 وزالت فتنته (دهقان، 596).

المعالم الأثریة

  من الأماکن التاريخية لهذه المدينة قلعتها وسورها المنيع (لسترنج، 165) الذي یسمونها عوام الناس حسب قول أولیا چلبي «طراق قلعة» (4 /  299) وشهدت توسیعاً في عهد الشاه طهماسب الصفوي في 932ه‍ / 1526م. ومنها مبنی سه گنبد الذي يعود تاريخ نقش بنائه إلی 580ه‍ / 1184م (دهقان، 211). والجامع الكبير الذي يعود إلى القرن 7ه‍ / 13م ومحرابه الذي بني في 676ه‍ / 1277م علی عهد الإيلخاني آباقاخان المغولي (م.ن، 207)؛ قلعة دم دم وبخشي قلعة وعمارة چهار برج (ذات أربعة أبراج). وعلى مسافة 18 كيلومتراً بالاتجاه الغربي من طريق أورمية إلى سلماس توجد بقايا معبد نار أو بناء ذكر أن تاريخه يعود إلى حوالی 550 إلى 530 ق.م. وفي شرق هذا الطريق نقوش منحوته علی الأحجار تشیر إلی الحرب بين سابور الأول والروم (م.ن، 213، 214، 215، 216).

المشاهير

  يمكن أن نذكر من العلماء والشخصيات الدينية الشهيرة والمشايخ الكبار الحسن بن محمد حسام الدين الچلبي الأُرموي وسراج الدين محمود الأرموي والشيخ أبا بكر الأرموي وسفير العارفين ونصرت علي شاه وأبا الحسن الأرموي، الحاج ميرزا فضل الله المجتهد، ميرزا محمد صادق فخر الإسلام، والخطيبي الأرموي، الحكيم عبد الله الأرموي وأبا سعيد الأرموي وميرزا رشيد أديب الشعراء، وصفي الدين الأرموي وغيرهم (م.ن، 231-243).
وفي شهريور 1314ش / 1896م تغير اسم أورمية (أرومية) استناداً إلى قرار مجلس الوزراء إلى رضائية، ولكن المدينة استعادت اسمها أورمية بعد الثورة وإقامة الجمهورية الإسلامية.

المصادر

   آمارنامۀ أستان آذربایجان غربي (1374ش)، مؤسسة التخطیط والمیزانیة في آذربایجان الغربیة، طهران، 1376ش؛ ابن الأثیر، الکامل؛ ابن حوقل، محمد، صورة الأرض، تق‍ : دي‌‌خویه، لیدن، 1939م؛ ابن خردادبه، عبید الله، المسالک والممالک، تق‍ : دي‌‌خویه، لیدن، 1889م؛ ابن الفقیه، أحمد، مختصر کتاب البلدان، لیدن، 1302ه‍ ؛ أبو علي مسکویه، أحمد، تجارب الأمم، القاهرة، 1333ه‍ / 1915م؛ أبو الفداء، تقویم البلدان، تق‍ : رنو ودي سلان، باریس، 1840م؛ إسکندربیک المنشي، عالم آراي عباسي، طهران، 1350ش؛ الإصطخري، إبراهیم، مسالک الممالک، تق‍ : دي‌‌خویه، لیدن، 1927م؛ أولیاچلبي، محمد، سیاحت نامه، إستانبول، 1314ه‍ ؛ البلاذري، أحمد، فتوح البلدان، تق‍ : عبد القادر أنیس الطباع، بیروت، 1407ه‍ / 1987م؛ البنداري الأصفهاني، الفتح، زبدة النصرة، مختصر تاریخ آل سلجوق لعماد الدین الکاتب، تق‍ : هوتسما، لیدن، 1889م؛ پورداود، إبراهیم، أدبیات مزدیسنا، بومباي، 1928م؛ جعفري، عباس، رودها ورودنامۀ إیران، طهران، 1376ش؛ م.ن، کوهها وکوه‌نامۀ إیران، طهران، 1368ش؛ الجویني، عطا ملک، تاریخ جهانگشاي، تق‍ : محمد قزویني، لیدن، 1334ه‍ / 1916م؛ الخوري، سلیم جبرائیل وآخرون، آثار الأدهار، بیروت، 1291ه‍ / 1875م؛ دهقان، علي، سرزمین زرتشت، طهران، 1348ش؛ دیاکونوف، ا. م.، تاریخ ماد، تج‍ : کریم کشاورز، طهران، 1345ش؛ الراوندي، محمد، راحة الصدور، تق‍ : محمد إقبال، طهران، 1333ش؛ راهنماي شهرستانهاي إیران، تق‍ : إبراهیم إصلاح عرباني، طهران، 1345ش؛ رشید الدین فضل الله، جامع التواریخ، تق‍ : بهمن کریمي، طهران، 1362ش؛ سرشماري عمومي نفوس ومسکن (1365ش)، الحصیلة التفصیلیة، قضاء أورمیة، مرکز إحصاء إیران، طهران، 1368ش؛ ن.م (1375ش)، الحصیلة التفصیلیة، محافظة آذربایجان الغربیة، مرکز إحصاء إیران، طهران، 1376ش؛ ن.م (1375ش)، الحصیلة التفصیلیة، قضاء أورمیة، مرکز إحصاء إیران، طهران، 1376ش؛ العهد العتیق؛ فرهنگ جغرافیایي آبادیهاي کشور، المؤسسة الجغرافیة للقوات المسلحة، طهران، 1376ش؛ فرهنگ جغرافیایي إیران (آبادیها)، محافظتا 3و4، آذربایجان، مدیریة الجغرافیا في أرکان الجیش، طهران، 1330ش؛ کسروي، أحمد، تاریخ هجده سالۀ آذربایجان، طهران، 1357ش؛ م.ن، شهریاران گمنام، طهران، 1355ش؛ کیهان، مسعود، جغرافیاي مفصل إیران، طهران، 1310ش؛ غیرشمن، إیران أزآغازتا إسلام، تج‍ : محمد معین، طهران، 1336ش؛ مشکور، محمد جواد، جغرافیاي تاریخي إیران باستان، طهران، 1371ش؛ م.ن، نظري به تاریخ آذربایجان وآثار باستاني وجمعیت شناسي آن، طهـران، 1349ش؛ مـورغـان، جاک، إیـران، مطـالعـات جغرافیـایـي، تج‍ : کاظم ودیعي، تبریز، 1339ش؛ مینورسکي، و.، تاریخ تبریز، تج‍ : عبد العلي کارنـگ، طهـران، 1337ش؛ النسـوي، محمـد، سیـرت جـلال الدیـن مینکبرنـي، تق‍ : مجتبی مینوی، طهران، 1344ش؛ نفیسي، سعید، تاریخ اجتماعي وسیاسي إیران، طهران، 1361ش؛ نهچیري، عبد الحسین، جغرافیاي تاریخي شهرها، طهران، 1370ش؛ یاقوت، البلدان؛ وأیضاً:

EI1; Le Strange, G., The Lands of the Eastern Caliphate, Cambridge, 1966; PiotrovskiĮ, B. B., Vanskoe tsarstvo (Urartu), Moscow, 1959.
عنایت الله رضا / خ.