الصفحة الرئیسیة / المقالات / اهل الکتاب /

فهرس الموضوعات

اهل الکتاب


تاریخ آخر التحدیث : 1442/5/12 ۱۳:۱۳:۳۲ تاریخ تألیف المقالة

أَهْل الكِتاب،   مصطلح أطلق على أتباع الأديان المؤمنين بأحد الکتب السماویة ومن المسلم به أن اليهود والنصاری من مصاديق هذا المصطلح في الثقافة الإسلامية. 

أهل الكتاب والأميون

  يمكن تقسيم سكان شبه الجزيرة العربية إبّان ظهور الإسلام إلى مجموعتين رئيستين: فقد كان يشكل غالبية سکانها سواء من أهل المدن أم البادية الذين كانت الوثنية هي الدين الشائع بينهم ویجهلون بشكل عام القراءة والکتابة ولم يكن لدیهم أدب مكتوب، وهم مفتقرون إلى الكتاب والتعاليم المكتوبة في مجال الدين وکانت كتابتهم تقتصر بشكل عام على عقود تجارية قصيرة أو طلاسم وتعاويذ. وأما المجموعة الثانية فإنها عبارة عن أقلية منتشرة في مناطق من شبه الجزيرة العربية كانت على الديانة اليهودية أو المسیحية، وعلى معرفة بالكتب الدينية وخاصة التوراة والإنجيل. وظهرت بینهم فئة من العلماء والأحبار متضلعین من القراءة والكتابة ومناهج التعليم إلى حدما. 
لقد أدت هذه الازدواجية الثقافية بين المجموعتين الأغلبیة والأقلية، إلى انقسام سكان شبه الجزيرة العربية في أواسط القرن 6م، و على مشارف ظهور الاسلام، إلى مجموعتين الأمیین وأهل الكتاب. ورغم أننا نفتقر إلی آثار مكتوبة موثقة تعود إلی العصر الجاهلي إلا أن القرآن الکریم یدلنا علی هذا التقسیم الاجتماعي من خلال توظیفه المصطلحین أي أهل الکتاب والأميين في آیات متعددة. ویبین هذا التقسيم الإذعان بالتفوق الثقافي لأهل الكتاب على الأميين، وقبوله عملياً من جانب الأغلبية الوثنية، رغم مرارة الحقيقة التي تکمن فیه. 
ویجدر بالذکر أن مصطلح أهل الكتاب کان شائعاً قبل ظهور الإسلام، وقد تعرض للنقد أحياناً في القرآن الكريم من حيث القيمة الدلالیة رغم كونه مقبولاً من الناحية التطبيقية. وفي هذا المجال، یمکن الإشارة بشكل خاص إلى الآیة «ومنهم أمیّون لایعلمون الکتاب إلا أمانيَّ وإن هم لایظنون» (البقرة / 2 / 78)؛ ويبدو بوضوح من خلالها أن جميع أولئك الذين تم تصنیفهم اجتماعیاً في طبقة أهل الکتاب ليسوا من أهل الکتاب في الحقيقة. 
وإذا ما أردنا تحليل مصطلح أهل الكتاب في القرآن الكريم، فعلینا القول إن التقابل بين أهل الكتاب والأميين باعتباره تقسيماً طبقياً ثقافياً ـ اجتماعياً انعكس بشکل واسع في القرآن (مثلاً ظ: ن.ص؛ آل عمران / 3 / 20)؛ ولقد دار  الحديث في القرآن الكريم عن التغييرات الجذرية في التقسيم الطبقي الثقافي لسكان شبه الجزیرة العربیة إلی جانب استخدام التعبيرين أهل الكتاب والأميين بالمفهوم المألوف لدى العرب، وقد أدت تلك التغييرات عملیاً إلى تقوض هذه الظروف الثقافية وانعدام التقابل بين الأميين وأهل الكتاب. وتأسیساً علی ذلک يجب التأكيد على أنه لم یکن مصطلحا أهل الكتاب و الأميين من إبداع  القرآن بل کانت جذورهما متوغلة في اللغة العربية منذ القدم إلا أن انتشارهما أخذ يتقلص باتساع الثقافة الإسلامية وترسخها. 
 ومما یمثل السعي وراء تغيير هذه الظروف، الآية القرآنية التي تؤکد علی بعث الرسول من بين «الأميين»، وعلی أن تعليم الكتاب والحكمة لهم من أهم ثمار نبوته (الجمعة / 62 / 2). وهكذا فلم یبق الأمیون في أمّیتهم وإن الأمّیة بذلک المعنی الثقافي والاجتماعي الذي کان شائعاً قبل ظهور الإسلام انمحت من شبه الجزيرة العربية، وإذا ما استثنینا عدداً ممن اعتنقوا الإسلام من الیهود والمسیحیین فیجب الأخذ بنظر الاعتبار أن أغلبیة المسلمین في أواخر عهد رسالة النبي (ص) کانوا من الأمیین السابقین وإن أهل الکتاب بذلک المصداق القدیم والشائع ما قبل الإسلام یقفون مقابل المسلمین المعتبرین من أهل الکتاب أیضاً وإن لم یطلق علیهم أبداً هذا المصطلح. 

نقد أهل الكتاب في القرآن

  یتبین من خلال تسمیة القرآن اليهود والنصاری بأهل الكتاب مثل «الذين آتیناهم الكتاب» أنهم من أتباع کتب سماویة قد حظي أساسها بالتأیید والأحقیة إلا أن مدی دنّوهم من الحق موضوع مثیر للبحث، حیث أشاد القرآن بهم من بعض الجوانب حیناً وعرضهم للذم الشدید حیناً آخر. 
لایستغرب هذا الموقف المزدوج في لغة القرآن الكريم، إذ أنه لایذم أهل الکتاب ولایشید بهم باعتبارهم طائفة من الناس یحملون أفکاراً وتصرفات غیر متجانسة بل إنه یشید بأهل الکتاب الذین آمنوا بالتوحيد والمعاد وكتابهم السماوي، إیماناً وطیداً وثبتوا أقدامهم على العمل الصالح متّبعین ما أمرهم به کتابهم وفي المقابل، یذم من أهل الکتاب الذین نبذوا كتابهم السماوي، وأسلموا زمام الحكمة و التفكير إلى هوى النفس ورفضوا الالتزام بمضامين آيات الله من خلال تبريرها وكتمانها (ظ: البقرة / 2 / 62، 85 ، 101؛ آل عمران / 3 / 22، 110، 113، 199؛ المائدة / 5 / 69؛ الأعراف  / 7 / 170؛ مخ‍(. 
وفي معرض المقارنة بين التعابير القرآنية، يجب الالتفات إلى الاختلاف في المعنى بين «الذين كفروا من أهل الكتاب» وبين أهل الكتاب علی الإطلاق، ورغم أن «الكافرين من أهل الكتاب» قد وقعوا في صف المشركين وأنذرهم القرآن في بعض آیاته (البقرة / 2 / 105؛ البینة /  98 / 21)، ولکن هذا الأسلوب في الخطاب لایعني أن جمیع أهل الکتاب في عداد الکفار، بل یجب العلم بأن نسبة الکفر والإنذار الإلهي لیست موجهة إلی المؤمنین من أهل الکتاب، وذلک بمقتضی القرائن اللغویة وحسب الظاهر (أیضاً ظ: المائدة  / 5 / 57). 
ومن خلال تحلیل مختلف آیات القرآن، یسهل علینا أن نستنتج أن أهل الكتاب تم تمییزهم بشكل كامل عن المشركين باعتبارهم مجموعة دينية (مثلاً ظ: البقرة / 2 / 105). وحتی في بعض الآیات جاء التوحید كلمة مشتركة بين المسلمين وأهل الكتاب (آل عمران / 3 / 64). إلا أن ثمة آیات أخری تفید بأن بعض معتقدات أهل الکتاب امتزجت بالشرک منها مایشیر إلی اعتقاد المسيحيين بالتثليث (المائدة  / 5 / 73-74)؛ واعتقاد اليهود والمسيحيين بأن عُزَيراً وعيسى (ع) هما ابنا الله (التوبة /  9 /  29-30؛ أیضاً ظ: المائدة  / 5 / 116). 
أهل الكتاب والدين الاسلامي:  رغم أن القرآن الكريم یصر علی دعوة أهل الکتاب إلی الإسلام باعتباره مذهب  الفلاح للعالمین إلا أنه لایجبرهم علی قبوله واعتناقه. 
إن بعض الآیات من قبیل «إن الدين عند الله الإسلام» (آل عمران /  3 / 19) و«من یتبع غير الإسلام ديناً وهو في الآخرة من الخاسرين» (آل عمران / 3 / 85)، إلى جانب الآيات التي نزلت في أهل الكتاب، لقد أوقعت المفسرین في موقف حرج لدی تفسیرها بحیث أبدوا آراء متضاربة ومتناقضة أحیاناً تجاه الآیتین السابقتین والآیات التي جعلت أهل الکتاب المؤمنین في عداد أهل الفلاح. 
فقد رأت طائفة منهم ومن خلال الاستناد إلى الآيتين أن حرمة أهل الكتاب مقتصرة على الدنيا، وأنهم من الخاسرين في الآخرة، قائلین بأن المراد من المؤمنین من أهل الکتاب هم الذین اعتنقوا الإسلام؛ في حین ذهب بعضهم إلی أن المراد من الإسلام في الآيتين المذكورتين هو الدين التوحيدي بالمعنى الشامل الذي نهض إبراهيم (ع) للدعوة إليه وبالطبع فإنهم استلهموا في هذا المجال المضمون القرآني القائل بأن إبراهيم (ع) هو الذي سمى الموحدين «مسلمين» (ظ: الحج / 22 /  78) معتقدین أن من آمن بأحد الأديان السماوية التي بعث بها إبراهيم وموسى وعيسى (ع)، أو النبي الخاتم (ص) فإنه دخل «الإسلام» وسیحظی دینه بالقبول حتى وإن اعتبر نفسه يهودياً أو مسيحياً. مهما یکن من أمر فإن ما اتفق علیه جميع العلماء، هو أن تعامل الإسلام مع أهل الكتاب في الحیاة الدنيا علی أقل تقدیر، تعامل سلمّي مقترن بالاحترام المتبادل، وحتى مظاهر العبادة عند أهل الكتاب، فإنها حظيت بالتكريم من جانب القرآن الكريم؛ ومایجدر بالذکر في هذا المجال هو الآیة التي جاءت فیها معابد أهل الکتاب إلى جانب المساجد، وورد التأكيد فيها على أن کلها مواضع يذكر فيها الله (ظ: الحج / 22 / 40). 
وقد دعا القرآن الكريم في الآية 46 من سورة العنكبوت (29)، المسلمين إلى حسن التعامل مع أهل الكتاب والاحترام المتبادل. وأما ما ینبغي ذکره کحقیقة تاریخیة فهو نشوب بعض الخلافات والنزاعات بین الیهود والمسلمین في عهد النبي (ص) ما أصبح له صدی في القرآن الکریم ومنها الآیات التي تشیر إلی الیهود ونقض عهدهم في غزوة الأحزاب، وكذلك وقوف اليهود ضد المسلمين في غزوة خيبر (ظ: المائدة / 5 / 82؛ الأحزاب / 33 / 26-27؛ الحشر / 59 / 2). 
وفيما يتعلق بمعاشرة أهل الكتاب والتعايش معهم، اعتبرت إحدى آيات القرآن الكريم، طعامهم حلالاً للمسلمين (المائدة  / 5 / 5) وجاء في نفس الآية جواز زواج المسلمين من النساء العفيفات من أهل الكتاب (ن.ص)، إلا أن آراء الفقهاء تتضارب بشأن هذا الموضوع. 
وقد جوز فقهاء أهل السنة وبعض علماء الإمامية، ورغم وجود بعض الاختلافات الضئیلة تناول طعام أهل الكتاب سواء اللحوم أم غيرهـا، كما جوزوا بشكل مطلق التزوج من نساء أهل الكتاب (ابن هبیرة، 2 / 454؛ ابـن رشد، 1 / 449-453، 2 / 44-45؛ الطوسي،  2 /  218، 3 / 191؛ الجزیري 2 / 21 ومابعدها، 4 / 75-77). 
ولايجوّز غالبية فقهاء الإمامية ذبیحة أهل الكتاب ويحرمون تناول أطعمتهم من اللحم، وفيما يتعلق بالزواج فإنهم يحرمون في الغالب الزواج الدائم ــ ولیس المتعة ــ واعتبره بعضهم جائزاً عند مسیس الحاجة فحسب ومن بين الآراء المتضاربة المشهورة لدی الإمامية، یمکن الإشارة إلى حلية ذبيحة أهل الكتاب عند ابن جنيد الإسكافي وابن أبي عقيل العماني وابن بابويه القمي من المتقدمین، وفقهاء مثل الشهيد الثاني من المتأخرين ومن بين القائلين بالجواز في باب الزواج، علي بن بابويه القمي وابنه محمد ابن علي ابن بابويه وابن أبي عقيل العماني والشريف الرضي من المتقدمين، وعلماء مثل الشهيد الثاني وصاحب الجواهر من المتأخرين (ابن بابویه، 26، 35؛ العلامة الحلّي، 530، 679؛ الشهید الثاني، 7 / 431-432، 11 / 451 ومابعدها؛ صاحب الجواهر، 30 / 31؛ الإصفهاني، 2 / 334؛ للدراسات المعاصرة ظ: الطباطبائي، 20 / 202 ومابعدها؛ مغنیة، 2 / 334، 3 / 18-19؛ جعفري، 151ومابعدها؛ عن وجهة نظر طریف حول شهادة أهل الکتاب، ظ:  الشریف الرضي، 128-129؛ قا: الطوسي، 3 / 242). 
وفضلاً عما سبق، لقد أخضع الفقهاء قسماً هاماً من الأحکام المتعلقة بالحقوق الاجتماعیة لأهل الکتاب وتعهداتهم إزاء الحکومة الإسلامیة للبحث في مبحث أهل الذمة أو الذمیین. 

مصاديق أهل الكتاب

  لقد أُطلق مصطلح أهل الكتاب في القرآن الكريم وبالتالي في الثقافة الإسلامية علی الیهود والمسيحيين بشكل صريح، ولكن جواز تطبيق هذا المصطلح على أتباع الأديان الأخرى أثار في التفسير والفقه الإسلامي نقاشات وبحوثاً واسعة النطاق. فقد جاء في القرآن الكريم اسم طائفتين الصابئة والمجوس (الزرادشتیة) إلى جانب اليهود والنصاری إلا أننا لانلحظ تصريحاً بكونهم من أهل الكتاب (ظ: البقرة / 2 / 62؛ المائدة / 5 / 69؛ الحج / 22 / 17). 
ومع الأخذ بنظر الاعتبار أن عدد أتباع الزاردشتیة والصابئـة لم یکن ملحوظاً  في شبه الجزيرة العربية، وخاصة في مناطقها الغربية، فعلینا أن لانتوقع أساساً أن يرد الحديث خلال تبیین مصاديق أهل الكتاب في مقابل الأمیين، عن أتباع الأديان الأخرى الذين لم يكن عددهم في المنطقة، علی مستوی الیهود والمسيحيين؛ ولذلك، يجب القول إن عدم ذكر بعض أتباع الدیانات في عداد أهل الكتاب، فلیس بالضرورة بمعنى نفي شمول هذا المصطلح لهم. وفي هذا المجال، یمکن الإشارة إلى مضمون آيات دار الحديث فيها بصراحة عن اعتقاد بعض الصابئة بالله الواحد واليوم الآخر، والتزامهم بالعمل الصالح (ظ: البقرة / 2 / 62؛ الحج  / 22 / 17)؛. وهذا مایدل بحد ذاته علی اتباع المؤمنين منهم سبيل الحق. 
وعلى أي حال، فقد ظهرت بعض الشبهات في كتب الملل والنحل في إلحاق هذه الطوائف الدينية بأهل الكتاب، فأطلق علیها تعبير «من له شبهة كتاب» (مثلاً ظ: الشهرستاني، 1 / 209 ومابعدها). والسبب في ذلک یمکن من جهة في فقدان الصراحة اللازمة في الآیات القرآنیة بهذا الشأن ومن جهة أخری انعدام المعلومات الکافیة لدی العلماء المسلمین بشأن معتقدات الصابئة والزرادشتیة وتتركز الجهود التي بذلت بشأن إثبات كون الزرادشتيين من أهل الكتاب (مثلاً ظ: رضوي، في کتابه پارسیان) علی الإتیان بأدلة تثبت أنهم من أتباع كتاب سماوي یحمل  في طیاته نفس التعالیم التي جاءت في الأديان التوحيدية. 
وقد أدى هذا الرأي المشوب بالشک في كون الزرادشتيين والصابئة من أهل الكتاب إلى إثارة البحث والجدل في المسائل المختلفة کحلية الذبيحة وجواز الزواج والمسائل المتعلقة بالضرائب وغيرها بین أتباع هاتين الديانتين وقد تظهر أحياناً وجوه تمایز بين الأحكام المرتبطة بهم وبالیهود والمسيحيين (ظ: أبویوسف، 128- 129؛ الماوردي، 183؛ أبویعلی، 154؛ الطوسي، 3 / 191؛ العلامة الحّلي، 333؛ السیوطي، 1 / 75؛ عن المباحث المعاصرة حول تعمیم أهل الکتاب، ظ، جعفري، 32 ومابعدها؛ عن منفردات في باب بیعة أهل الکتاب، ظ: آقا بزرگ، 10 / 3-4). 
حسب مانصّ علیه دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استناداً إلى تعاليم القرآن الكريم والأسس المعروفة في فقه الإمامية أن «الزرادشتیين واليهود والمسيحيين يعتبرون أقليات دينية فقط وهم أحرار في ممارسة شعائرهم الدينية في حدود القانون ويتصرفون في أحوالهم الشخصية وتعاليمهم الدينية حسب شريعتهم» (الفقرة 13). 

المصادر

  آقا بزرگ، الذریعة؛ ابن بابویه، محمد، «المقنع»، الجوامع الفقهیة، طهـران، 1324ه‍ ؛ ابـن رشـد، محمـد، بدایـة المجتهـد، بیـروت، 1402ه‍ / 1982م؛ ابن هبیرة، یحیی، الإفصاح، حلب، 1366ه‍ / 1947م؛ أبویعلی، محمد، الأحکام السلطانیة، تق‍ : محمد حامد الفقي، القاهرة، 1403ه‍ / 1983م؛ أبو یوسف، یعقوب، الخراج، بیروت، 1399ه‍ / 1979م؛ الأصفهانـي، أبو الحسن، وسیلة النجـاة، قم، 1393ه‍؛ الجزیري، عبد الرحمن، الفقه علی المذاهب الأربعة، بیروت، 1406ه‍ / 1986م؛ جعفري، محمد تقـي، منابـع فقـه، طهـران، 1360ش؛ رضـوي، طاهـر، پـارسیـان أهـل کتابنـد، تج‍ : مازندي، بومباي، 1936م؛ السیوطي، الدر المنثور، قم، 1404ه‍ ؛ الشریف الرضي، محمد، حقائق التأویل، تق‍ : محمد رضا آل کاشف الغطاء، بیروت، دار التراث الإسلامیة؛ الشهرستاني، محمد، الملل والنحل، تق‍ : محمد بدران، القاهرة، 1375ه‍ / 1956م؛ الشهید الثاني، زین الدین، مسالک الأفهام، بیروت، 1410ه‍ / 1990م؛ صاحب جواهر، محمد حسن، جواهر الکلام، تق‍ : محمود قوچاني، طهران، 1394ه‍ ؛ الطباطبائي، محمد حسین، المیزان، بیروت، 1393ه‍ / 1973م؛ الطوسي، محمد، الخلاف، تق‍ : الکاظمیني البروجردي، طهران، 1377ه‍ ؛ العلامة الحلي، الحسن، مختلف الشیعة، طهران، 1323ش؛ قانون أساسي جمهوري إسلامي إیران؛ القرآن الکریم؛ الماوردي، علي، الأحکام السلطانیة، القاهرة، 1405ه‍ / 1985م؛ مغنیة، محمد جواد، التفسیر الکاشف، بیروت، 1981م.  

                        أحمد پاکتچي / ف. 
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: