الصفحة الرئیسیة / المقالات / الانقروی /

فهرس الموضوعات

الانقروی


تاریخ آخر التحدیث : 1442/4/20 ۰۸:۱۹:۰۰ تاریخ تألیف المقالة

الأَنْقَرَويّ،   رسـوخ الدين إسماعيـل بـن أحمـد (تـ‍ 1041ه‍ /  1631م)، المتخلص في شعره باسم رسوخي والمعروف برسوخي دده، من مشايخ الصوفية وشارح المثنوي لمولوي. لاتتوفر معلومات كثيرة من حياته، ولكننا نعلم أنه كان في البدء على الطريقة البايرامية من السلسلة الخلوقية، ثم انضم إلى الطريقة المولوية وأصبح خليفة بوستان چلبي، شيخ المولويين. وبعد فترة ذهب إلى إستانبول وتولى هداية وإرشاد السالكين في «مولوي خانه غَلَطه» (غولبینارلي، 203؛ ثاقب دده، 37-39؛ نوعي زاده، 765؛ المحبي، 1 / 418). كان أنقروي يعتبر ذكر «الله» على أساس المولوية أساس السلوك، ويرى أن هذه الطريقة هي طريقة العشق والجذبة والهادية إلى الحقيقة والعرفان. وكان يذكر 12 مقاماً للسلوك ويرى أن السالك يتجاوز كل شي في المقامات السبعة الأولى، ويبلغ الغناء في المقام الثامن وفي المقام الثاني عشر يحصل على سر الوحدة (غولبینارلي، 193-195؛ الأفلاکي، 1 / 250). توفي الأنقروي في إستانبول ودفن في «مولوي خانه» (ثاقب دده، 44). وكان يقول الشعر أيضاً وقد نسب إليه ديوان شعر بالتركية (البغدادي، 1 /  218؛ بروسه لي، 1 / 25).

آثـاره

  وصلتنا آثار عديدة من الأنقروي في مجال التصوف أهمها:
1. شرح المثنوي، المسمى مجموعة اللطائف ومطمورة المعارف باللغة التركية. قیل في سبب تأليف هذا الشرح إنه اتفق ذات مرة أن أصيب الأنقروي بمرض في عينيه، وعندما شفی من ذلك عمد إلى شرح المثنوي بإشارة من بوستان چلبي وكتعبير عن الشكر على سلامه، وخصص سنوات طويلة لهذا العمل (ثاقب دده، 38-39؛ المقدمة ... ، 11). ويستند هذا الشرح نفسه إلى أثرين أصغر له حول المثنوي اسم أحدهما جامع الآيات واسم الآخر فاتح الأبيات (الأنقروي، 46). وقد استند الأنقروي في هذا الشرح إلى مخطوطة من المثنوي تحمل تاريخ 814ه‍ / 1411م إلا أنها ليست موثقة كثيراً من وجهة نظر الباحثين المعاصرين رغم قدمها؛ خاصة أن هذه المخطوطة تتضمن قسماً منتحلاً يعرف باسم الدفتر السابع من المثنوي وقد نسبه إلى مولانا دون الالتفات إلى ركاکة هذه الأبيات وضعفها، وعمد إلى شرحها (فروزانفر، رساله ... ، 159-161؛  
 الکفافي، 1 / 49-50؛ سلماسي زاده، شرح ... ، 24، الحاشیة، قا: حاجي خلیفه، 2 / 1588- 1589؛ أیضاً ظ: نیکلسن، ج VII، المقدمة، 12). وعلى أي حال، فقد أنهى الأنقروي هذا الشرح في 1035ه‍ / 1626م ويبدو أنه كان يدرسه للمريدين والتلامذة. ولكن الشرح الذي كتبه على الدفتر السابع المنتحل، أثار معارضة شديدة من قبل مشايخ المولوية ــ الذين لم يكونوا يعتبرون ذلك الدفتر لمولانا وهم محقون في ذلك ــ فمنعوه من تدريسه (غولبینارلي، 143). ورغم أن الشراح اللاحقين لديوان المثنوي وباحثين مثل نيكلسون (ن.م، أیضاً ج II، المقدمة، 16) وفروزانفر استندوا إلی هذا الشرح (شرح ... ، 1 / 12) إلا أن الأنقروي لم يكن يمتلك معلومات كافية عن ظرائف اللغة الفارسية ودقائقها، کما لم یکن علی معرفة شاملة لأفکار مولوي العرفانیة ومنظومته الفكرية (م.ن، الرسالة، 161؛ غولبینارلي، ن.م؛ أیضاً ظ: مرتضوي، 151). طبع هذا الأثر مراراً في مصر وتركيا (مثلاً بولاق، 1250ه‍ ؛ إستانبول، 1289ه‍). ونشر تلخيص هذا الكتاب وترجمته العربية بقلم يوسف دده الطرابلسي في 1289ه‍ ، باسم المنهج القوي في شرح المثنوي  في القاهرة. كمـا ترجمت بعض المجلدات من شرح الأنقروي إلى الفارسية بقلم أكبر بهروز وعصمت ستارزاده، وطبع في 1348ش في طهران.
2. منهاج الفقراء، في الطريقة والشريعة ومراتب السلوك باللغة العربية. طبع هذا الأثر في 1256ه‍ في إستانبول، وهو من الآثار التي تحظى باهتمام السلسلة المولوية (IA,III / 212).
3. حجة السماع، رسالة موجزة في الدفاع عن جواز السماع عند دراويش المولوية (حاجي خلیفة، 1 / 630). طبعت هذه الرسالة في 1256ه‍ في إستانبول.
4. جامع الآيات، في شرح آيات المثنوي وأحاديثه. ويشكل هـذا الأثر قسماً مـن شرح الأنقروي علـى المثنـوي (للاطلاع علی مخطوطاته، ظ: فهرس ... ، 1 / 315-316؛ TS، الترکي، I / 55).
5. فاتح الأبيات في شرح المثنوي. ويشكل هذا الأثر أيضاً قسماً من شرح المثنوي الكبير (سلماسي زاده، «نیکلسن ... »، 199-200؛ مایل هروي، 19). وقد رأى البعض للسبب نفسه، أن شرح الأنقروي الكبير على المثنوي يسمى فاتح الأبيات (البغدادي، 1 / 218؛ شیمل، 689؛ سلماسي زاده، ن.م).
وتوجد مخطوطات عدد من آثاره الأخرى بشكل متفرق في مكتبات العالم ( فهرس، 1 / 59، 315-316؛ TS,III / 209؛ ورهووه، 312، GAL,S,II / 662 ؛ حاجي خلیفة، 1 / 856؛ هاشم پور، فهرست... بروسه، 1176، 351، فهرست ... مغنیسا، 191؛ لوبنشاین، I / 23؛ المرکزي، 16 / 287؛ «دائرة المعارف ... »، VII / 359-360).

المصادر

    الأفلاکي، أحمد، مناقب العارفین، تق‍ : تحسین یازیجي، طهران، 1362ش؛ الأنقـروي، إسماعیل، مثنوي شریف شرحي، إستانبول، 1289ه‍ ؛ بروسه لي، محمد طاهر، عثماني مؤلفلري، إستانبول، 1333ه‍ / 1915م؛ البغدادي، هدیة؛ ثاقب‌دده، سفینۀ نفیسۀ مولویان، القاهرة، 1283ه‍ ؛ حاجي خلیفة، کشف؛ سلماسي‌زاده، جواد، شـرح چهـارتمثیل از مثنـوي مولـوي، تبریـز، 1355ش؛ م.ن، «نیکلسن، الأنقـروي، بدیع الزمان فروزانفر»، مجلۀ دانشکده ادبیات وعلوم انساني، طهران، 1354ش، س 22، عد 89؛ شیمل، آن ماری، شکوه شمس، تج‍ : حسن لاهوتي، طهران، 1367ش؛ فروزانفر، بدیع الزمان، رساله در تحقیق أحوال زندگاني مولانا جلال الدین محمد، طهران، 1361ش؛ م.ن، شرح مثنوي شریف، طهران، 1346ش؛ فهرس مخطوطات الترکیة العثمانیة، دار الکتب القومیة، القاهرة، 1978م؛ الکفافي، محمد عبد السلام، مثنوي جلال الدین الرومي، صیدا، 1966م؛ مایل هروي، نجیب، «شرح مثنوي»، آریانا، 1350ش، س 29، عد‍ 294؛ محبي الدمشقي، محمد امین، خلاصة الأثر، بیروت، دار صادر؛ مرتضوي، منوچهر، «تحلیل یکي از تمثیلات مثنوي»، نشریۀ دانشکدۀ ادبیات تبریز، تبریز، 1337ش، س 10، عد‍ 2؛ مرکزي، خطي؛ مقدمۀ ناشر بر مثنوي شریف شرحي (ظ‍‌ : ن.م، الأنقروي)؛ نوعي‌زاده، محمد، حدائق حقائق في تکملة الشقائق، إستانبول، 1989م؛ هاشم پور سبحاني، توفیق، فهرست نسخه‌هاي خطي فارسي کتابخانۀ بروسه، رشت، 1368ش؛ م.ن، فهرست ‌نسخه‌های خطي فارسي کتابخانۀ مغنیسا، طهران، 1366ش؛ ایضاً:

GAL, S; Gölpınarlı, A., Mevlânâ,dan sonra Mevlevîlik,Istanbul, 1953; IA; Loebenstein, H., Katalog der arabischen Handschriften der Österreischen Nationalbibliothek, Vienna, 1970; Nicholson, R. A., The Mathnawí of Jaláluºddín Rúmí, London, 1926-1937; TS; ibid, Türkçe; Türk dili ve edebiyatı ansiklopedisi, Istanbul, 1977; Voorhoeve.
پروانه محمدي / د.

 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: