الانعام
cgietitle
1442/4/14 ۰۸:۳۶:۰۴
https://cgie.org.ir/ar/article/262673/الانعام
1446/9/2 ۲۳:۵۲:۱۹
نشرت
9
اَلْأَنْعام، السورة السادسة من القرآن الكريم، تشتمل على 20 وحدة موضوعية (الركوع) 165 (أو 166 أو 167) آية، 860,3 كلمة و254,12 حرفاً.منذ نزول القرآن الکریم علی قلب رسول الأعظم (ص) وإلی یومنا هذا، تحمل السورة عنواناً واحداً هو «الأنعام» دون أیة تسمیة أخری (قا: الفيروزآبادي، 1 / 187، حيث أطلق علی السورة اسم الحجـة). ولعل السبب في هذه التسمية یعود إلی ترکیز السورة بالتفصیل علی أحوال الأنعام (الزرکشي، 1 / 368؛ السيوطي، الإتقان، 1 / 197) وأیضاً لزیادة استخدام كلمة الأنعام في السورة، حیث بلغ ستة استخدامات من إجمالي 32 استخداماً للحکمة في المصحف الشریف، وتشکل هذه النسبة ضعف أعلی حدّ لتكرار کلمة الأنعام في السور الأخرى. حتى إن الكلمة قد وردت مرتيـن ]في آية واحدة هي الآیة 138[، من السورة (ظ: الفيروز آبادي، ن.ص؛ أيضاً ظ: الزركشي، ن.ص، الـذي قد جاء باستدلال مماثـل بشأن تسمیة سورة هود؛ أيضـاً ظ: السيوطي، ن.م، 1 / 198). وبناءً علی ما ورد في السورة، فإن المقصود من کلمة الأنعام هو الحيوانات الألیفة، الغنم والماعز والجمال والأبقار (الآیتین 143-144)، حيث كانت مسائل الحلال والحرام المتعلقة بالانتفاع منها في عهد الجاهلية، قد أوجدت کثیراً من البدع في شريعة إبراهيم (ع) (ظ: المائدة / 5 / 101-103؛ الأنعام / 6 / 118-119، 136، 138-139، 142-144؛ أيضاً ظ: ابن هشام، 1 / 89-90).تعتبر سورة الأنعام، السورة الخامسة من مجموعة «السَبع الطُوَل» (السور السبع الطويلة في مستهل المصحف الشريـف) (ظ: الأندرابي، الورقتان 38 ب ـ 39 ألف؛ السيوطي، ن.م، 1 / 220)، حیث تلي سورة المائدة وتسبق الأعراف في ترتیب التلاوة القرآنیة وهي السورة الخامسة والخمسين في الترتيب المعروف للنزول، حيث نزلت بعد الحِجر وقبل الصافّات (ابن الجوزي، 115، 133). ولکـن ثمة روایـات أخری، تقع السـورة ــ حسبهـا ــ في المرتبة بین الثلاثة والأربعین حتی الحادیة والثمانین في ترتیب النزول، فيما تضعها بعض الروایات الأخری في المرتبة التسعین أو الحادیة والتسعین بل وحتی في المرتبة الثالثة عشر بعد المئة في ترتیب النزول (ظ: الطبرسي، 5 / 405؛ الخازن، 1 / 8 ؛ السيوطي، ن.م، 1 / 41، 43؛ راميار، 670-671)، وتدل المرتبة الأخيرة دلالة واضحة على کونها مدنية، ولیست مکیّة، خلافاً لما هو سائد ومشهور عنها.لقد اعتبر العلماء ومنذ القدم أن السورة مكية في کامل آیاتها وقد نزلت علی قلب الرسول الأعظم دفعة واحدة في مکة المکرمة (قا: الآلوسي، 7 / 76)؛ وفي نفس الوقت، فإنهم یستثنون دوماً ثلاث أو ست أو تسع آيات منها أو أکثر، مؤکدین علی مدنیتها وفقاً للروایات المأثورة عن الصحابة والتابعين، وکأنهم لم یروا أي تباین في ذلک (ظ: الطبرسي، 2 / 271؛ الخازن، 2 / 2؛ ابن كثير، 3 / 5؛ رضا، 7 / 248؛ قطب، 2 / 1021؛ الطباطبائي، 7 / 5). حتى إن السيوطي یرفض رفضاً قاطعاً تشکیک ابن الحصّار في نزول السورة دفعة واحدة (ن.م، 1 / 57، 1 / 137؛ رضا، 7 / 284-286؛ قطب، ن.ص؛ دروزة، 4 / 145؛ الطباطبائي، 7 / 6، 110-111).وبناءً علی نسیج الآیات وسیاقها وعبر الإستعانة ببعض الإرهاصات والشواهد بداخل السورة وخارجها، وبعد مقارنة آیات السورة بالآیات المماثلة لها مضموناً في السور المدنیة، فلعلّنا نستطیع الإستنتاج کما یلي: إنطلاقاً من أن آیاتها الاولی (لعلّ الآیات 1-6) قد نزلت في مکة المکرمة، قُبیل هجرة الرسول الأعظم (ص) إلی المدینة المنورة وکما هو سائد في أوساط الصحابة وکتّاب الوحي، فإن سورة الأنعام قد سُجلت في الألواح وترسخّت في الأذهان ضمن السور المکیّة، قبل نزولها التدریجي ضمن الأجزاء المختلفة من السور المدنّیة وعلی مایبدو، فإنها قد نزلـت علی نحـو سورة تامة فـي أعتـاب فتـح مکة المکرمـة (ظ: الطبرسي، 5 / 405؛ السيوطي، ن.م، 1 / 42-43؛ قطب، 2 / 1010، 1020؛ الطباطبائي، 13 / 33؛ قا: 1015)؛ فقد روی فخر الدين الرازي حديثاً عن أنس یُفهم من أن النبي الأعظم (ص) اعتبر اكتمال سورة الأنعام بُشری بفتح مكة المکرمة (12 / 141).وکجزء من الشواهد التي ذکرناها آنفاً، نشیر هنا إلی التقارب والتشابه الکبیرین بین سورة الأنعام والسور المدنیة، في صیاغة الآیات وأسلوب بیانها (لأنموذج على حسب الترتيب، ظ: الأنعام / 6 / 91، 92، 114، 118- 119؛ المائدة / 5 / 44، 48، 50، 87- 88)، فضلاً عن أن الآيتين 138و139 تفصيل للإجابة الموجزة على استفسار جماعة من المسلمين في الآیة 103 من سورة المائدة (ظ: ابن هشام، 1 / 90)؛ فالآیة «وقد فصّل لكم ماحرّمَ عليكم إلا مااضطُررتُم إليه» (الآية 119) تشير بوضوح إلى الآية الثالثة من سورة المائدة التي يجب أن تكون قد سبقتها في النزول والآيتان 164و165 من الأنعام هما استرسال لإجمال الآية من سورة المائدة، حیث نزلتا بعدها.ومن بین تسعة مواضع وصف فیها القرآن الکریم النبي إبراهیم بلقب «الحنیف»، فإن الموضع الوحید الذي یتم التطرق فیه إلی الأسباب وراء هذا اللقب، هو في سورة الأنعام (الآيات، 74-79؛ أيضاً ظ: رضا، 7 / 288) والمنطقي هو أن تكون قد نزلت تلک الأیات بعد الآيات المدنية الأخرى المتعلقة بها (البقرة، 2 / 135؛ آل عمران / 3 / 67-95؛ النساء / 4 / 125؛ أيضاً لنماذج أخرى، ظ: السيوطي، تناسق... ، 85 -86؛ أيضا ظ: ن.د، الأعراف، سورة). ومن خلال الدراسة المقارنة بين القرآن والسيرة، وبالاستناد إلى الروايات التفسيرية وأسباب النزول التي تجد مكانتها على ضوء هذه الدراسة (قا: الخازن، 2 / 8 - 9، 33-36؛ رضا، 7 / 283-286)، يمكن أيضاً التوصل إلى إرهاصات وشواهد أخرى كثيرة في هذا الصدد (لنماذج أخرى من هذا القبيل، ظ: ن. د، الإسراء، سورة).إنّ سورة الأنعام هي أطول سورة بین السور الخمس «الحامدات» (ظ: السخاوي، 1 / 35؛ السيوطي، الإتقان، 1 / 201)، حيث تساوي مجموع السور الأربع الأخرى تقريباً (من حیث عدد الآیات). وقد اعتبر ابن أبي الأصبع (ن.ع) هذه السور الخمس التي تبدأ بعبارة «الحمد لله»، مع سورتي الفرقان والملك اللتین تبدآن بـ «تبارك الذي»، قرينة على مجموعة السور السبع «المسبّحات» (ظ: ن.د، الإسراء، سورة؛ أيضاً الأعلى، سورة؛ السيوطي، ن.م، 3 / 361).تشتمل سورة الأنعام التي هي بمثابة إعلان متکامل للعقيدة والشريعة الإسلامية (ظ: القرطبي، 6 / 383؛ المراغي، 8 / 94؛ قطب، 2 / 1018؛ دروزة، 4 / 144) على مقدمة وخاتمة تشابهان إلى حد كبير بداية وختام خطبة مهمة وطويلة (الآيات 1-6، 161-165)؛ إن السورة هي برمتها إعلان عن المواقف وإلقاء المواعظ والتذکیر بالنصائح، والرد على شبهات المعارضين، حيث صدرت من جانب رب السماوات والأرض (الآية 1) بالأسلوب الخاص ببيان آخر الكتب السماوية مخاطِبةً خاتم الأنبياء (الآية 90) بالتناسب مع خصوصياته (ص) (ظ: ن.د، الإسراء، سورة)، كي يبلغها للعالمين باعتباره أول من أسلم إلی اللّه سبحانه وتعالی (الآية 14 / الآيتان 19، 92). إن تكـرار فعـل الأمـر «قُل» 44 مرة فـي هـذه السورة ــ والذي يعـادل ضعفي الحد الأقصى لاستخداماته في السور الأخرى ــ وتکراره المتناوب، مرتين في آية واحدة في 6 مواضع من السورة، وحتى 4 مرات في آية واحدة (الاية 19)، إنّ كل ذلك يمثل تأکیداً مستمراً علی مواضیع السورة ویشیر إلی العدد التقريبي للمواقف الأساسية المعلنة في سورة الأنعام (قطب، 2 / 1022؛ دروزة، ن.ص).تقوم السورة في مقدمتها وبایجاز منقطع النظیر، الصورة التامة والعامة للإسلام في مقابل الصورة العامة للکفر (ظ: الآيات 1-3؛ أيضاً ظ: السيوطي، الدر ... ، 7 / 246- 248؛ الحويزي، 1 / 697-701؛ أيضاًظ: البقاعي، 7 / 2)؛ ومن ثم تتطرق إلى الأساليب المعتمدة لدی أعداء الدین الإسلامي وهي عبارة عن الإعراض والتكذيب والاستهزاء (الآيتان 4-5) وتلوّح إلی استئصال العرب الذين لم يبلغوا أبداً مستوى أمم قد خلت من قبلهم وقد أهلکها الله بالعذاب، بعد أن کانت أشد منهم قوة وقدرة (الآية 6). وفي الخاتمة، يكلف الله آخر رسله بأن يبلغ الدين الإسلامي المبین الذي هو ملة إبراهيم (ع) الحنيف و«الصراط المستقيم» ودين الله الأوحد والسند الوحيد والحامي للإنسان وخارطة طریقة في الحیاة ــ حيث لاتتلائم أبداً مع أي من أنواع الشرك والإلحاد والتي تجمع بين العقيدة والطريقة والشريعة ــ وأن يقدم نفسه على أنه «أول المسلمين» (الآیات 161-163) ويؤكد على أن العبودية والتبعية والطاعة المطلقة لاتنبغي لأحد سوى الله الواحد ــ الذي هو خالق جميع الناس وكل الأشياء ــ وأنّ الإنسان يتحمل مسؤولية مايفعله وإن مرجعه سيكون إلى الله سبحانه مهما كان الطريق الذي يسلكه وهو الذي سیحکم أخیراً بشأن كل شئ وكل إنسان (الآية 164)؛ وهو الذي یُخلف الأمم المختلفة جيلاً بعد جيل في أرجاء العالم ويرفعهم و يحطهم، كي يكون العالم الفسيح محكاً للإنسان؛ وهو المراقب وسريع العقاب، والغفور الرحيم في ذات الوقت (الآية 165).أما في نص السورة، وبعد التدقیق في تتابع المضامین ومسار تبیان الآیات، نصل إلی محورین أساسیین یثیران أساسیین ان الانتباه، ففي النصف الأول ورد حدیث إبراهيم (ع) في مسقط رأسه، في مطلع شبابه (ظ: الطباطبائي، 7 / 160، 206- 208) مع عبدة الأوثان والكواكب والقمر والشمس (الآية 74- 78) والذي أدى في نهایة المطـاف إلی الإعلان الصریـح عن موقفـه في مواجهـة المشرکیـن ــ والـذي أصبـح شعـار الديـن الحنيـف (الآيـة 79) ــ وتهـديـدات المعارضين ومواقف ضده وأخيراً، انتصاره (ع) وعلو شأنه (الآيات 80 -83؛ أيضاً ظ: رضا، 7 / 288). ويذكر الله تعالى، بعد بيان هذه القصة، وبعد الإحجام عن تکرار أجزاء وردت في السور الأخرى، یذکر قبوله طلب إبراهيم (ع) کي یجعل من ذریته أئمة (البقرة / 2 / 124) ونبوة إسحاق ويعقوب وذرية إبراهيم (ع) الآخرين، وبهذه المناسبة، يذكر أکمل قائمة بأسماء الأنبياء ــ التي تضم 17 اسماً مع إسم إبراهيم (ع) ــ في هذا الجزء من السورة (الآيات 84-86)؛ ثم يخاطب رسول الأعظم (ص) باعتباره الوارث والخلیفة لجميع أولئک الأنبياء والهادين إلى الصراط المستقيم ویکلفه بأن یقول للناس إنه لايسأل على ذلك أجراً سوى إبلاغ الرسالة، وأن دعوته الناس إلى الإسلام لاتحمل أي طابع قومي، فهو يخاطب العالمین بأجمعهم (الآية 90).وفي النصف الثاني تستعرض السورة، البدع الجاهلية في أحكام الحرام والحلال والمرتبطة بالانتفاع من الحيوانات الألیفة (الأنعام) وتسترسل السورة في نفس الوقت في رد الله سبحانه وتعالی علی سؤال المسلمين حول المحرمات في عهد الجاهلية (المائدة / 5 / 101-103)، وتعتبر اتّباع أحكام الجاهلية اتّباعاً للشيطان (الآيات 136-142)؛ وتذمّ وتستنکر السورة بنبرة عنیفة الذین یضلون النـاس ــ بسبب الظلم الـذي يرتكبونه بحق المجتمع الإنسانـي ــ ويرد التأكيد على ضرورة ووجوب توصية المشرّع المقدس بشأن تشريع الأحكام (الآيتان 143-144) ومن ثم تعید السورة التأکید أن ما حرمه الله ویجب مراعاة حرمته، هو قلیل ولیس بکثیر. (الآية 145)؛ وتذكر السورة بهذه المناسبة، المحرمات الخاصة ببني إسرائيل (الآية 146) ثم تذكر الأعمال المحللة والمحرمة الأساسية والوصايا الرئيسة للدين الإسلامي في جميع مناحي حیاة الإنسان بعد حسم بعض النزاعات والتجاذبات القدیمة (الآيات 151-153).إن السورة أیضاً تشکل قضایا أسس العقائد، والتوحيد والنبوة والمعاد، أساساً لکل المحاورات من البداية وحتى النهاية، بحیث یری بعض المفسرين مبادئ الدين وأسسه ولاسیما التوحید تمثل العمود الفقري لسورة الأنعام (فخر الدين، 12 / 141؛ البقاعي، 7 / 1-2؛ رضا، 7 / 286-287؛ الطباطبائي، 7 / 5) كما اعتبروا مشايعة 70 ألف مَلَك مرتبطة بمضمون السورة ودليلاً على المكانة الرفيعة لعلم أصول الدين وضرورته والحاجة الماسة إليه (فخر الدين، البقاعي، ن.صص).ولعله یمکن فهم أسباب تناسب سورة الأنعام وارتباطها بالسور السابقة واللاحقة لها في الترتيب الخالد للقرآن الكريم من خلال المضمون الذي سبقت الإشارة إلیه (أيضاً ظ: ن.ع، الأعراف، سورة). كما بين بعض المفسرين أسباب تناسب سورة الأنعام مع سورة المائدة بتفصيل يستحق الإمعان (السيوطي، تناسق، 83-86؛ المراغي، 7 / 69).هنـا تنبغي الإشارة إلی أنه وحسب بعض الروايات (ظ: العياشي، 1 / 353-354؛ الطبرسي، 2 / 271؛ البحراني، 1 / 514؛ الحويزي، 1 / 696) فقد ورد لفظ الجلالة «الله» في سورة الأنعام 70 مرة، وقد ارتبطت فعلیاً هذه القضیة ارتباطاً وثیقاً في غالبية الأذهان بموضوع مشايعة 70 ألف ملك لسورة الأنعام عند نزولها. ولابد لنا أن نعلم أن هذا العدد الوارد في الروايات تقریبي وأن العدد الدقيق لذكر لفظ الجلالة في هذه السورة المباركة هو 87 مرة ویتکرر اللفظ أحیاناً في موضع واحد ودون فاصل (الآية 124). وهذه الظاهرة لانشهدها في کل القرآن الكريم إلا في سورة الأنعام؛ و لذلك وردت التوصية منذ القدم عند تلاوة سورة الأنعام، وفي مجلس «ختم الأنعام»، بأن يبادر المسلمون إلى الدعاء والمناجاة وطلب الحاجات في هذا الموضع من السورة بين قراءة لفظي الجلالة، وهذا الموضع هو أحد المواضع الخمسة التي أوصوا بالدعاء وطلب الحاجة فیها خلال تلاوة سورة الأنعام المباركة (اليافعي، 61). كما وردت التوصية بصلاة أربع ركعات، تتضمن ختم الأنعام (العياشي، 1 / 353؛ البحراني، 1 / 514-515).
الآلوسي، محمود، روح المعاني، تق : محمود شكري الآلوسي، بيروت، 1372ﻫ ؛ ابن الجوزي، عبد الرحمن، فنون الأفنان، ﺗﻘ : محمد إبراهيم سليم، القاهرة، 1408ﻫ / 1988م؛ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، بيروت، 1389ﻫ / 1970م؛ ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، القاهرة، 1375ﻫ ؛ الأندرابي، أحمد، الإيضاح، النسخة المصورة المحفوظة في مكتبة المركز؛ البحراني، هاشم، البرهان، بيروت، 1403ﻫ / 1983م؛ البقاعي، إبراهيم، نظم الدرر، حيدرآباد الدكن، 1393ﻫ / 1973م؛ الحويزي، عبد علي، تفسیر نور الثقلين، ﺗﻘ : هاشم الرسولي المحلاتي، قم، المطبعة العلمية؛ الخازن، علي، لباب التأويل، بيروت، دار المعرفة؛ دروزة، محمد عزة، التفسير الحديث، القاهرة، 1381ﻫ / 1962م؛ راميار، محمود، تاريخ قرآن، طهران، 1362ش؛ رضا، محمد رشيد، تفسیر القرآن الکریم (تفسیر المنار)، بيروت، دار المعرفة؛ الزركشي، محمد، البرهان في علوم القرآن، ﺗﻘ : جمال حمدي الذهبي وإبراهيم عبد الله الكردي، بيروت، دار المعرفة؛ السخاوي، علي، جمال القراء وکمال الإقراء، ﺗﻘ : علي حسين البواب، القاهرة، 1408ﻫ / 1987م؛ السيوطي، الإتقان، ﺗﻘ : محمـد أبـو الفضـل إبـراهيـم، القاهـرة، 1387ﻫ / 1967م؛ م.ن، تنـاسـق الـدرر، ﺗﻘ : عبد القادر أحمد عطا، بيروت، 1406ﻫ / 1986م؛ م.ن، الدر المنثور، بيروت، 1403ﻫ / 1983م؛ الطباطبائي، محمد حسين، الميزان، بيروت، 1390ﻫ / 1971م؛ الطبرسي، الفضل، مجمع البيان، قم، 1403ﻫ ؛ العیاشي، محمد، التفسير، ﺗﻘ : هاشم الرسولي المحلاتي، طهران، 1380ﻫ ؛ فخر الدين الرازي، التفسير الكبير، القاهرة، المطبعة البهية؛ الفيروز آبادي، محمد، بصائر ذوي التمييز، ﺗﻘ : محمد علي النجار، القاهرة، 1383ﻫ ؛ القرآن الكريم؛ القرطبي، محمد، الجامع لأحكام القرآن، بيروت، 1965م؛ قطب، سيد، في ظلال القرآن، بيروت، 1402ﻫ / 1982م؛ المراغي، أحمد مصطفـى، تفسير، بيروت، دار إحياء التراث العربي؛ اليافعي، عبد الله، الدر النظيم، ﺗﻘ : عبد الحميد أحمد حنفي، القاهرة.
محمد علي لساني فشاركي / غ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode