الصفحة الرئیسیة / المقالات / انساب الاشراف /

فهرس الموضوعات

انساب الاشراف


تاریخ آخر التحدیث : 1442/4/5 ۰۷:۱۷:۴۷ تاریخ تألیف المقالة


أَنسابُ الأَشْراف،   عنوان کتاب قیم لأحمد بن یحیی البـلاذري (تـ  279ه‍ / 892م). جمع فیه بین تاریـخ القرن الأول الإسلامي وأنساب العرب.
علی الرغم من أن عنوان الکتاب یوحی بأنه مصنف في علم الأنساب إلا أن موضوع الأنساب لایحتل حیزاً کبیراً منه بالنسبة إلی ماورد فیه من المعلومات التاریخیة القیمة والمنهج المتمیز الذي انتهجه المؤلف في سرد الحوادث. فالحق أن الکتاب باعتباره أهم مصدر تاریخي وصلنا من القرن 3ه‍ ، جمع في طیاته ــ ومن خلال الترکیز علی أنساب العـرب ــ الحوادث التي وقعت في صدر الاسلام وفي غضون القرن الأول مما یجعلنا نقول إن هذا المنهج الذي سار علیه البلاذري في تألیف تاریخ المسلمین في القرن 3ه‍ فرید من نوعه ولم یتبعه أحد من المؤرخین فیما بعد. ورد اسم الکتاب في المصادر علی أشکال مختلفة (ظ: ابن شهر آشوب، 2 / 48، 102، 108، 219، 3 / 12؛ ابن ابي الحدید، 1 / 24، 14 / 84 (قا: 2 / 246) وربما یرقی السبب في ذلک إلی جهود المؤلف للجمع بین الروایات التاریخیة والأنساب في هذا الأثر الفخم. ومایجدر بالاهتمام أن المؤلفین اللاحقین له کانوا لایعتبرون الکتاب مصنفاً بحتاً في علم الأنساب ولذلک بات عدد منهم ومن أصحاب التراجم في حالة من التردد والاضطراب عند ذکر عنوان الکتاب أو الاستناد إلیه بحیث اکتفی بعضهم بعبارة «قال البلاذري»، أوما یشابهه من الاشارات الغامضة الأخری (مثلاً ظ: ابو الفرج، 2 / 267؛ ابو القاسم المغربي، 101). ویبدو أن الاضطراب بشأن اسم الکتاب ظهر مبکراً بُعید عصر البلاذري وتسرب بالتدریج في مصنفات المؤلفین في العصور التالیة کما أطلق المسعودي (تـ 346ه‍( علی الکتاب عنوان التاریخ (1 / 14). في حین ذکره الذهبي عند سرد ترجمة المؤلف بعنوان التاریخ الکبیر (13 / 162؛ أیضاً، ظ: یاقوت، 19 / 287؛ تبصرة العوام، 32؛ الصفدي، 1 / 50؛ ابن کثیر، 11 / 65) وسماه ابن الندیم في الفهرست الأخبار والأنساب (ص 126) إلا أن یاقوت الحموي نقلاً عن ابن الندیم أورد اسم الکتاب بعنوان جُمل نسب الأشراف (5 / 99-100) وعلی مایظهر کان یاقوت یمتلک مخطوطة تختلف عما بین أیدي الباحثین المعاصرین وأما ما ذکره یاقوت فإنه یشبه بعض الشبه بما ورد في الورقة الأخیرة من أکمل وأهم مخطوطة عثر علیها حتی الآن حیث سماه الکاتب جمل أنساب الأشراف وأخبارهم (زکار، 13 / 443؛ قا: ابن خلکان، 7 / 103) وکلما نبتعد من القرون الإسلامیة الأولی تطالعنا عناوین لاتمثل حقیقة الکتاب أو کتاباً في التاریخ ومایتضمن الحوادث التاریخیة والأنساب منها مفاهیم الأشراف ( تاج العروس، 1 / 115) أو کتاب المعالم (ن.م، 1 / 487). ولقد نجم بعض الخلافات بشأن اسم الکتاب عن الاختلاف الموجود في النسخ وعلی سبیل المثال ذکره حاجي خلیفة في کشف الظنون حیناً تحت عنوان الاستقصاء في الأنساب والأخبار (1 / 70) وفي حین آخر بإسم أنساب الأشراف (1 / 179) ولعله کان مابین یدیه نسختان مختلفتان في العنوان. مهما یکن من أمر فإن هناک مؤشرات تدل علی أن المؤلف نفسه اختار اسم أنساب الأشراف وعلی سبیل المثال فإن ابن الأبار (تـ 658ه‍) الذي کان یمتلک نسخة بخط المؤلف جعل له عنوان أنساب الأشراف (1 / 13؛ بشأن عناوین أخری لکتاب ظ: الشریف المرتضی؛ 3 / 197) وعلی أیة حال طبع الکتاب حیناً تحت عنوان أنساب الأشراف وحیناً آخر باسم جمل من أنساب الأشراف.
علی الرغم من أن لقب الشریف بعد عصر البلاذري بعدة قرون أصبح یطلق علی من ینحدر من أهل بیت النبوة (ع) أو علی أفراد قبیلة قریش إلا أن عنوان الأشراف في مصنف البلاذري لایطلق علی جماعة خاصة من العرب دون غیرهم وإنما المراد منهم أعیان العرب ومشاهیرهم عامة وإن توسع معناها في بعض الأحیان لیشمل العرب الخلص (فراج، 21-22).
استهل المؤلف کتابه ــ دون ذکر مقدمة.ــ بعبارة «قال أحمد ابن یحیی بن جابر: أخبرني جماعة من أهل العلم بالکتب قالوا...» (1 / 7) حسب الطبعة الحالیة التي بین أیدینا ثم انتقل إلی ذکر نسب نـوح وأولاده ومنه إلـی أنساب العرب وبما أن نسب النبي الأعظـم (ص) ینحـدر من عدنان فإنـه تطرق إلی بیان أجـداد الرسول (ص) الواحد تلو الآخر من غیر أن یهمل ذکر بقیة أولاد عدنان ولـو علی وجه الإیجاز وتابع الحدیث عن سیرة رسول الله (ص) بعد ذکر أنساب وأخبار أجداده واختتم هذا الفصل بذکر أخبار «السقیفة» (2 / 259). ثم استطرد حدیثه لیذکر جد النبي الأعظم (ص) عبد المطلب وأولاده وأخبارهم. تشکل الأخبار المرتبطة بخلافة علی (ع) أکبر أجزاء الکتاب بعد السیرة النبویة. ینتهي نسب قریش بعد ذکر أنساب وأخبار بني هاشم بن عبد مناف وبني عبد شمس (4 / 429). وعند الحدیث عن أولاد إلیاس بن نصر فإن المؤلف یتابع منهجه في ذکر الأخبار والأنساب حتی ینتقل إلی نسب بني ثقیف وأخبارهم یخصص فیما یلیه فصلاً کبیراً بحجاج بن یوسف (13 / 352 وما بعدها). فینتهي الکتاب عند هذا الحد بسبب وفاة المؤلف علی أغلب الظن دون اکتمال أنساب بني قیس.
تعتبر أخبار الخلیفة المهدي (حک‍ :‍ 158-169) آخر أحداث ــ من حیث التسلسل الزمني ــ أوردها المؤلف في تألیفه مما وقع حالیاً في أواسط الکتاب (4 / 369 ومابعدها). وهذا دون الأخذ بعین الاعتبار ما ذکره المؤلف بشأن أخلاف المهدي مثل هارون الرشید والمأمـون والمعتصم علـی حد إشارات في ثنایا الکتاب (مثـلاً، ظ: 4 / 88، 312، 369-374). مایلفت النظر هو أن سرد الحوادث یزداد اختصاراً ویمیل نحو موضوعات جزئیة ساقطة کلما نقترب إلی عصر المؤلف الذي کان یرتاد إلی بلاط العباسیین. علی الرغم   من أن البلاذري رکّز اهتمامه علی ذکر أنساب العرب الشمالیین (العدنانیین) إلا أنه لم یهمل أخبار غیر العرب حیث تطرق أحیاناً وبالمناسبة إلی ذکر أخبارهم في مطاوي الکتاب بالتفصیل فجعل لعدد منهم مبحثاً خاصاً بهم کأبي مسلم الخراساني (4 / 267 ومابعدها) وابن المقفع (4 / 289 ومابعدها) وسنباد (4 / 331).
یبدو أن البلاذري أقدم في أواخر حیاته علی تألیف أنساب الأشراف بصورته الحالیة وذلک بعد أن استقی معلوماته من الموارد التاریخیة المتعددة. ومایؤید ذلک هو عدم إکمال الکتاب وإهمال بقیة القبائل العدنانیة ومما لایرقی إلیه الشک هو أن المؤلف قام بتألیف أکبر منه بعد سائر مصنفاته لأنه یشیر في أنساب الأشراف وفي عدة مواضع إلی کتاب البلدان (ظ: 10 / 58، 13 / 233، 246-247) وقد یقصد به فتوح البلدان ماتمس إلیه الحاجة عند تقصی الروایات والتتبع في الحوادث التاریخیة التي وردت في الکتاب هو الإطلاع الاجمالي علی أنساب من لهم ضلع في کل واقعة من الوقائع (عن الخطة العامة للکتاب ومایتناوله ظ: حمید الله، 33 ومابعدها؛ حمادي، 1 / 123- 128) وذلک لأن الکتاب تم تبویبه بصورة عامة في إطار الأنساب إلا أن هناک فصولاً عنونها المؤلف مع الأخذ بعین الاعتبار الأشخاص المبرزین أو الوقائع الهامة کما تطالعنا في قسم السیرة النبویة عناوین «المستضعفون» (1 / 177) أو «قصة المعراج» (1 / 299) أو «حدیث الإفک» (1 / 424). یبدو أن البلاذري في اختیار عناوین بعض الفصول کان متأثراً بالمورخین المسلمین الأوائل في مصنفاتهم التاریخیة المنفردة نحو «خبر جمل» أو «أمر الخریت بن راشد السامي في خلافة علي علیه السلام» أو «خبر مصعب بن الزبیر بن العوام ومقتله» ومثل هذه العناوین نجدها في مؤلفات منفردة لطبقة من الأخباریین والمؤرخین السابقین له وعلی وجه خاص عند أبي مخنف (للمزید ظ: ن.د، أبو مخنف).
تعد أخبار الخوارج أحد أهم أبواب الکتاب حیث إن البلاذري عند سرد أحوال الخلفاء وأنسابهم ینتقل أحیاناً إلی ذکر أحوال وأخبار الخوارج المعاصرین لهم ومایذکره بشأنهم فرید من نوعه في معظم الأحیان بحیث لانجده بهذا التفصیل عند الآخرین وکثیراً ما اقتبسه المؤرخون اللاحقون له دون أن یشیروا إلیه (علی سبیل المثال ظ: العیون ... ، 15-16؛ قا: البلاذري، 8 / 97- 98).
کان البلاذري یهتم اهتماماً بالغاً بنقل الأشعار المرتبطة بالوقائع التاریخیة جریاً علی عادة المؤرخین المسلمین والسابقین له وقلما نجـد واقعة تاریخیة في الکتاب تخلو من ذکر شواهد شعریة (علی سبیل المثال ظ: 4 / 295، 6 / 227 ومابعدها، 8 / 35 ومابعدها).
من أهم مایمتاز به کتاب انساب الأشراف هو ذکر المصادر التي اعتمد علیها المؤلف في سرد الوقائع، بحیث یمکن الحصول من خلالها علی أجزاء من آثار الرواة والطبقة الأولی من المؤرخین المسلمین حیث یذکر المؤلف في صدر الروایات أحیاناً الألفاظ التي استعملها المحدثون مثل «حدثني» و«أخبرني» وأحیاناً أخری یذکر مصدره بألفاظ أکثر صراحة نحو «قال المدائني» (4 / 145، مخ‍( أو «قال الواقدي» (2 / 255، مخ‍ ؛ أیضـاً ظ: حمادي، 1 / 139-140). ویبدو في مثل ذلک أن المؤلف أفاد من الموارد المدونة ومثل کتاب الطبقات لابن سعد أو کتاب عبد الله ابن صالح العجلي حیث یشیر إلیهما في طیات الکتاب بین حین وآخر (ظ: 5 / 165؛ حمادي، 1 / 14). أما أبو مخنف فإنه من أکبر الموارد من طبقة الأخباریین الذي اعتمد علیه البلاذري إلا أنه اقتصر أحیاناً علی ذکر لفظة «قالوا» حین أخذ عنه وعن أمثاله الآخرین وربما یعود السبب في ذلک إلی أنه أخذ بعین الاعتبار طعـن أصحاب الحدیث في طائفة من الأخباریین وعلی رأسهم أبو مخنف (للمزید، ظ: ن.د: أبو مخنف). فضلاً عن أبي مخنف فإن البلاذري استند إلی الروایات والمدونات المتعددة وعلی وجه الخصوص روایات ابن إسحاق لاسیما في السیرة النبویة ومدونات عوانـة بـن الحکم (تـ 158ه‍( وهشام بـن محمـد الکلبـي (تـ 204ه‍( ومحمـد بـن عمر الواقـدي (تـ 207ه‍( والهیثـم بـن عـدي الطائـي (تـ 209ه‍(. وأبـي عبیـدة معمـر بـن المثنی (تـ 210ه‍( ظ: حمادي، 1 / 141 ومابعدها). وعلاوة علی ذلک عني المؤلف عنایة بروایات متفرقة عن مختلف الأشخاص (علی سبیل المثال ظ: 2 / 274، 5 / 29) غیر أنه لم یهتم دوماً بذکر سلسلة الأسانید علی وجه الدقة (مثلاً ظ: 5 / 15: حُدثتُ عن مالک بن أنس...). کما لایقتصر علی نقل الروایـات فحسب بـل یفضـل أحیانـاً واحـدة علـی الأخـری (مثلاً ظ: 1 / 101) أو قد یجمع بین عدة روایات ویقدم ما یستفاد منها علی سبیل الاختصار وهذا هو المنهج المختار لدی البلاذري الذي سار علیه في سرد الأخبار في الأغلب الأعم (ظ: 5 / 167، 251، 313، مخ‍( ومن هذا المنطلق یمکن اعتبار أنساب الأشراف بصفته أول مصنف في التاریخ یقوم علی منهج التألیف التوفیقي الذي بلغ ذروته في مصنفات المؤرخین اللاحقین مثل ابن الأثیر (ظ: سجادي، 47).
یبدو أن البلاذري عند نقله عن الطبقة الأولی من الأخباریین أخذ بعین الاعتبار وبشکل ما موضوع الجرح والتعدیل لیضفي صفة التوثیق علی الرواة وروایاتهم ولذلک وعلی سبیل المثال أهمل روایات سیف بن عمر التمیمي الذي ذاع صیته في خلط الحقایق التاریخیة بالأساطیر بحیث لم ینقل عنه حتی خبراً واحداً في طیات کتابه بینما ظل الطبري في تاریخه یعتمد علی روایاته في سرد بعض الحوادث التاریخیة.
علی الرغم من أن القدماء استندوا إلی أنساب الأشراف في المصنفات الرجالیة وغیرها وأشادوا بذکر مؤلفه (علی سبیل المثال ظ: الذهبي، 13 / 162) کما أضفی أهل السنة علیه صفة التوثیق حسب قول الشریف المرتضی (3 / 240، 4 / 147)، إلا أنه وبالرغم من شهرته الواسعة وأهیمته البالغة لم یشهد إقبالاً کبیراً بالقیاس إلی کتابه الآخر أي فتوح البلدان الذي اعترف المسعودي بأنه   نسیج وحده في تاریخ الفتوح (1 / 14) ولیس ذلک بمعزل عن ما یتضمنه الکتاب من الأخبار والنصوص إذ احتلت المنازعات والحروب الواسعة النطاق في صدر الإسلام حیزاً کبیراً من أجزاء الکتاب وأضعافاً مضاعفة مما ورد في کتب التواریخ أمثال تاریخ الطبري في حین کان نقل أمثال هذه الأخبار لایحلو في عیون أصحاب الحدیث (للمزید، ظ: ن.د، أبو مخنف) ولاسیما الأخبار والروایات التي کانت مطمح أنظار الشیعة نحو اقتحام بیت فاطمة الزهراء (ع) أثناء مبایعة أبي بکر (2 /  268) أو واقعة غدیرخم (2 / 356-357) والعدید من الروایات التي نقلت في فضائل علی بن أبي طالب (ع) (2 / 347 ومابعدها)، وکذلک ذکر مطاعن عثمان بالتفصیل (6 / 133 ومابعدها) وکل ذلک وجد طریقه إلی المباحث الکلامیة فیما بعد واستند إلیه علماء الشیعة الإمامیة أمثال الشریف المرتضی (3 / 241-242).
أما مخطوطات الکتاب فإنها لیست کاملة الأجزاء أو بالأخری لم یعثر علیها حتی الآن ومع ذلک إلی جانب عدة نسخ متفرقة تتضمن بعض أجراء الکتاب فإنه وجدت مخطوطتان کاملتان إحداهما في ترکیا والأخری  في المغرب حیث اتخذهما المحققون أساساً لتحقیق الکتاب وإصداره جمیعاً وبشکل کامل أو أجزاء منه غیر مکتملة؛ منهم: محمد حمید الله (ج 1، القاهرة، 1959م)، محمد باقر المحمودي (ج2، بیروت، 1394ه‍ وجزء من المجلد الثالث، بیروت، 1397ه‍(، عبد العزیز الطباطبائي، في کتابه الحسین والسنة (قام بتحقیق قسم من الکتاب یرتبط بالإمام الحسین (ع)، قم، مطبعة مهر)، عبد العزیز الدوري (القسم الثالث، ج 3(2)، بیروت، 1398ه‍،، مکـس شلـوزینغر (ج 4(1)، البیـت المقدس، 1971م وج 4(2)، البیت المقدس، 1938م)، غویتین (ج 5، البیت المقدس، 1936م)، إحسان عباس (مراجعة وتنقیح 3 مجلدات من طبعة البیت المقدس، بیروت، 1400ه‍(، آلوارت (ج 11 تحت عنوان «المجلد الحادي عشر من تاریخ مؤلف مجهول»، جرایفسوالد ألمانیا، 1883م)، إحسان صدقي العمد (أخبار المتعلقة بأبي بکر وعمر، الکویت، 1989م)، وأخیراً سهیل زکار وریاض زرکلي (الکتاب بأکمله في 13 مجلداً وبعنوان جمل من أنساب الأشراف، بیروت، 1417ه‍(.
یجدر بالذکر أن الکتاب خضع للدراسة في عدة بحوث مستقلة من أهمها موارد البلاذري عن الأسرة الأمویة في أنساب الأشراف (فـي مجلدین) تألیف محمـد جاسم حمـادي المشهـداني الذي قـدم في مقدمـة الکتاب بحثاً مفصلاً عـن حیاة البلاذري ومشایخه ومصنفاته مصحوباً بإطلاق الضوء علی خلفیة تألیف التاریخ وعلم الأنساب عند المسلمین (مکة المکرمة، 1407ه‍ /  1986م).

المصادر

   ابـن أبار، محمد، الحلة السیراء، تق‍ : حسین مؤنس، القاهـرة، 1963م؛ ابـن ابي الحدیـد، عبد الحمید، شرح نهج البلاغـة، تق‍ : محمـد ابـو الفضل إبراهیـم، القاهـرة، 1959م-1963م؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن شهر آشوب، محمد، مناقب آل ابي طالب (ع)، قـم، أنتشارات علامـه؛ ابن کثیر، البدایة؛ ابن الندیـم، الفهرست؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، القاهرة، وزارة الثقافة والإرشاد القومي؛ أبو القاسم المغربي، الحسین، الإیناس بعلم الأنساب، تق‍ : إبراهیم الآبیاري، القاهرة، 1400ه‍ / 1980م؛ البلاذري، أحمد، جمل من أنساب الأشراف، تق‍ : سهیل زکار وریاض الزرکلي، بیـروت،1417ه‍ / 1996م؛ تـاج العروس؛ تبصـرة العـوام المنسـوب إلی المرتضـی بن الداعي الحسیني الرازي، تق‍ : عباس إقبال، طهران، 1313ش؛ حاجي خلیفة، کشف؛ حمادي المشهداني، محمد جاسم، موارد البلاذري عن الأسرة الأمویة في أنساب الأشراف، مکة، 1407ه‍ / 1986م؛ حمید الله، محمد، مقدمة علی المجلد الأول من أنساب الأشراف، القاهرة، 1959م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تق‍ : شعیب الأرنؤوط وآخرون، بیروت، 1404ه‍ / 1984م؛ زکار، سهیل، مقدمة وحواشي علی جمل من أنساب الأشراف (ظ: هم‍‍ ، البلاذري)؛ سجادي، صادق وهادي عالم زاده، تاریخ نگـاري إسلامي، طهـران، 1376ش؛ سیـد مرتضی، علـي، الشافي فـي الإمامـة، تق‍ : عبد الزهراء حسیني الخطیب، طهران، 1407ه‍ ؛ الصفـدي، الخلیل، الوافـي بالوفیـات، تق‍ : هلموت ریتر وآخرون، بیروت، 1381-1402ه‍ ؛ العیون والحدائـق، تق‍ : دي خویه، لیدن، 1869م؛ فراج، عبد الستار أحمد، مقدمـة ج 1 الأنساب الأشراف، القاهرة، 1959م؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، تق‍ : محمد محیي الدین عبد الحمید، القاهرة، 1384ه‍ / 1963م؛ النویري، أحمد، نهایة الأرب، القاهرة، 1975م؛ یاقوت، الأدباء، وأیضاً:  

Goitein, S. D. F., introd. Ansāb al-Ashrāf  of  Al-Balādhurī, 1936, vol. V.
علي بهرامیان / ف.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: