الأنبار
cgietitle
1442/3/15 ۰۷:۲۸:۵۶
https://cgie.org.ir/ar/article/262346/الأنبار
1446/9/3 ۰۰:۰۵:۵۸
نشرت
9
اَلْأَنْبار، إحدی المدن الإیرانیة الشهیرة في العهد الساساني، على الضفة الشرقية من الفرات وإلى الشمال الغربي من طيسفون. تقع أطلالها على خطي طول 43°و43´ شرقاً وعرض 33° و5 / 22´ شمالاً (EI2). الخلفية التاريخية: لیس هناک من معلومات دقیقة حول نشأتها الأولی، فیعید بعض المؤرخين تاریخ بناءها إلی عهد نَبوخَذ نَصَّر الثاني (604-562 ق.م) (الطبري، 2 / 43؛ حمزة، تاريخ...، 77؛ حمد الله، 37). وقد ذكر الرحالة المعروف إيسيدوروس خاراكسي الذي زار بلاد ما بين النهرين تزامناً مع میلاد المسيح (ع)، موضعاً یُسمی بسيجانا، حيث رأى بعض الباحثين أن موقعه الجغرافي ينطبق على مدينة الأنبار (ظ: بيفار، 70). كما اعتبر البعض أن الأنبار هي نفس مدينة پومبديثا التي كانت من المدن الشهيرة في العصر الفرثي (ظ: ن.ص؛ قا: جودائيكا، XIII / 1385؛ پاولي، XX(2) / 1725). كانت الأنبار في العهد الساساني أكبر مدينة في غرب إيران بعد طيسفون وقد كانت تعرف بهذا الاسم (هنبار في الفهلویة) لأنها كانت مركز ادخار مؤونة ومعدات العسکر (الطبري، 1 / 611؛ البلاذري، 344؛ علي، 3 / 174-175؛ پاولي، ن.ص). ولقد استرعت المدينة اهتمام سابور الأول (سل 241-272م) إذ كانت تقع عند بوابة الروم فضلاً عن أهميتها التجارية ودورها الرئيس في ري المنطقة، حتى إنه سعى من أجل إعادة بنائها وأحاطها بخطين دفاعيين وجعل منها مرکزاً عسکریاً حیویاً وحصناً منیعاً لصد هجمات الروم من جانب الفرات وسماها حسب المصادر القدیمة بيروز سابور (في المصادر اليونانية: برسابورا، ظ: پاولي، XX(2) / 1724 ؛ التلمود، a 11: برشابير؛ قا: پاولي، XX(2) / 1725، نقلاً عن التلمود: بشابور ؛ المقدسي، 4 / 99-100؛ الثعالبي، 529؛ EI2). وقد ورد في السطر العاشر من النص اليوناني لنقش سابور موضع باسم ميسيخه، وجاء في النقش ذاک أن سابور الأول سمّی ذلک الموضع بیروز سابور تيمناً بانتصاره على غرديانوس (ظ: إنسلین، 92؛ پیغولوسكايا، 230)؛ ولذلك، فقد اعتبر بعض الباحثين میسیخه، الأنبار ذاتها (فراي، 125). مايجدر ذكره هنا أن الطبري (3 / 380-381) وخلال سرده أحداث عام 12ه قد ذکر ولعدة مرات موضعاً باسم المُصَیَّخ ــ بين حوران والقلت ــ أي في غرب الأنبار (ظ: أطلس... ، 114) وهو بالتأکید ميسیخه، حيث تحول إلی هذا الشكل في اللغة العربية. وعلى هذا، فمن الخطأ اعتبار ميسيخه والأنبار مدينة واحدة. لقد كان للأنبار دور مهم في عهد سابور الثاني (سل 310-379م) ولاسیما خلال الحروب بين إيران والروم. وخلال هجوم یولیانوس علی إیران عام 363م، سقطت بيد الروم بعد حصار طویل، حیث جری تدمیرها بشكل كامل، إلا أن سابور الثاني أعاد بناءها بعد التغلب على الروم وكان هو نفسه الذي سماها بيروز سابور على ما ذكر بعض المؤرخين (الدينوري، 49؛ حمد الله، ن.ص؛ علي، 3 / 173؛ أيضاً ظ: الطبري، 2 / 57؛ قا: نولدكه، 111). وقد ذكر المؤرخ الرومي أميانوس مركلينوس الذي شارك شخصیاً في هجوم يوليانوس على إيران، تفاصيل هذا الهجوم، کما وصف الأنبار بأنها مدينة دفاعية كبيرة ومكتظة بالسكان، ووصف سورها وقلاعها المنيعة (II / 415). كانت الأنبار في عهد قباد (تـ 531م) إحدى الطساسیج الأربعة لمقاطعة شاذقباد، أو سورستان (إقلیم العال في العربية) (ابن الفقيه، 199؛ أيضاً ظ: إيرانيكا، II / 5) ويبدو أن اسم الأنبار غلب على هذه المدينة منذ هذه الفترة (EI2 ؛ پاولي، ن.ص). كانت سورستان في الحقيقة العاصمة السياسية لإيران ومركز ثقافتها وحضارتها، ولذلك كانـت تسمـی «دلِ إیـرانشهر» أي قلـب بـلاد إیـران (ابن خرداذبه، 18؛ أيضاً ظ: محمدي، 1 / 244-245). وقد كانت أهمية الأنبار الاقتصادية والعسكرية تكمن في وقوعها على مفترق طريقين رئيسين من طرق العالم القديم فضلاً عن عمرانها وازدهارها: الطريق الأول هو الطريق البري الذي كان يربط هذه المنطقة بطيسفون وطريق خراسان شرقاً وبمدن الروم غرباً، والطريق الآخر الطريق المائي المعروف بنهر عيسى الذي كان يتفرع من الفرات في الجانب الآخر من الأنبار ليصب في نهر دجلة ومنه في خليج فارس. وقد أدى حفر هذا النهر بأمر سابور الثاني إلى أن تكتسب الأنبار أهمية تجارية بالغة وتتحول إلى مركز لتبادل البضائع وإدخار الأموال والمعدات العسکریة (سهراب، 123؛ لسترنج، 72؛ علي، 3 / 174؛ محمدي، 1 / 251-252). وقد عمل أنوشيروان (سل 531-579م) علی إعادة بناء الثکنات العسکریة في الأنبار والحیرة، تعزیزاً لقدرة إيران الدفاعية عند الحدود الغربية المجاورة لبلاد الروم وصحراء شبه الجزيرة العربية، وعزز التحصينات الدفاعية لتلك المناطق. وذكر ابن رسته أنه أمر بحفر خندق على امتداد حافة الصحراء حتى الکاظمة بالقرب من البصرة، يتصل بالبحر، وأقام على جوانبه مراصد ومعسكرات تفادیاً لتوغل البدو في أرض السواد (ص 107- 108). وعلی الأرجح، فإن الخندق ذاک هو نفسه الذي كان قد حفره سابور الثاني على ما يذكر البلاذري (ص 419) للحیلولة دون هجوم الأعراب (أيضاً ظ: إيلرس، 485)، ويبدو أن أنوشيروان أعاد بناءه (محمدي، 1 / 259). کان معظم سکان الأنبار في العهد الساساني من القبائل العربية ولاسیما التنوخ والأزد وقضاعة. ويذكر المؤرخون المسلمون أن تلک القبائل كانت قد غادرت اليمن إلى العراق قبیل انهیار سد مأرب، وسكنت الأنبار والحيرة وكان أول أمرائها مالك بن فهم الأزدي الذي تولى الحكم في 210م، وحكم من بعده تلک المناطق ابنه جذيمة المعروف بالأبرش بتعیین من أردشير (اليعقوبي، 1 / 208؛ المقدسي، 3 / 196؛ العزاوي، 1 / 102). وأخيراً انتقلت السلطة في الحيرة إلی أسرة نصر بن ربيعة، أو آل نصر الذين اشتهروا بلقب اللخميين، أو المناذرة. اتخذ الملوك الساسانيون، الأنبار والحيرة مقراً لعمالهم في المنطقة العربية، جاعلین من تلک القبائل البدوية سداً أمام هجمات الروم وغارات العرب من أهل البادية (محمدي، 1 / 243-244، 247). وفضلاً عن العرب، فقد كانت هناك أسر عديدة من الدهاقنة الإيرانيين في الأنبار یشتغلون بالزراعة وحراسة الحدود وكانت تربطهم علاقات ثقافية واجتماعية متينة مع العرب في تلک المناطق ما فتح الطریق أمام العرب لمعرفة الثقافة الإيرانية وحضارتها (م.ن، 1 / 236-237، 241). كما كان المسيحيون النسطوريون واليعاقبة یقطنون الأنبار، حيث كانت لهم كنيسة فيها؛ هذا بالإضافة إلی مجموعة من الیهود التي کانت قد أتت إلی المدینة، بعد الأسر البابلي المعروف ــ حسب ما تقید عنه بعض المصادر ــ وكانت لهم مدارسهم هناک. وخاصة بعد أن أغلق هرمـزد الرابع (سلـ 578-591م) مدارس الدينية الیهودیة في المدن الأخرى، هاجر العدید من العلماء الیهود إلى المدينة، مراودین العلماء الإيرانيين هناک. وهكذا، تحولت الأنبار في القرن 6م إلى أحد أبرز المراكز العلمية والثقافية (علي، 3 / 175؛ EI2 ؛ جودائيكا، XIII / 1386). ولذلك، فإن التواریخ العربیة وعند الحدیث عن مدینتي الأنبار والحیرة، تذکرانهما بصفتهما مرکزین ثقافیین، بالإضافة إلی کونهما مقرین عسکریین حیویین وقد وردت روايات عديدة في المصادر القديمة تدل على أن المدينتين كانتا أول مركز لانتشار الخط والكتابة العربية. وتفيد إحدى الروايات أن شخصاً يدعى مُرامر بن مُرّة، من أهالي الأنبار، وضع ولأول مرة الخط العربي قبيل الإسلام ثم انتقلت الكتابة العربية من الأنبار إلى الحيرة ومنها إلى مكة والطائف (ابن رسته، 191-192؛ ابن أبي داود، 9-10؛ حمزة، التنبيه ... ، 19؛ علي، 8 / 157-163؛ محمدي، 1 / 270). ولأن الخط هو أهم أركان الثقافة والحضارة، فإن انتشاره في الأنبار لابد من أن یکون في ذلک دور کبیر لکتّاب المدينة الذین كانوا يترددون على البلاط الساساني وکانوا علی معرفة تامة بالثقافة الإيرانية وحضارتها؛ وإذ کانت الدولة الساسانية تختار لإدارة الأعمال الديوانية المتعلقة بدویلة الحيرة الخاضعة لحکمها، كتّاباً كانوا عادة من العرب القاطنین في تلك المناطق. وإن هؤلاء الكتّاب القائمین علی أعمال التسجيل والضبط في الدواوين والمخازن وخاصة مخازن بيروز سابور، كانوا علی علم بالخط والكتابة وبکل تأکید، فإن الخط العربي انتشر عبر هؤلاء أولاً في الأنبار والحيرة ثم في البلاد العربیة الأخرى (م.ن، 1 / 270، 273-274). حافظت الأنبار في العصر الإسلامي ولمدة طويلة على مكانتها العلمية والثقافية، والعلماء الذين تخرجوا من هذه المدينة ومنهم عبد الحميد الكاتب (ظ: ابن خلكان، 3 / 230) وأبوبكر محمد بن القاسم الأنباري (ظ: علوش، 66؛ أيضاً ظ: ابن سعد، 7 / 383)، هم خير شاهد على ذلك.
توجه خالد بن الوليد في 12ه إلى الأنبار بعد أن فتح الحیرة ولجأ حینها شيرزاد، قائد الجيش الإيراني إلى قلعة المدينة بعد أن عجز عن مواجهة المسلمين. وعندما شاهد الأقرع بن حابس قائد مقدمة جيش خالد، بأن قوات جيش شيرزاد مدججة بالدروع والخوذ، أمر جنده بأن يصوبوا سهامهم نحو عيون الإيرانيين فأعموا الكثير منهم. ولذلك فقد سمى العرب تلک الواقعة بـ «ذات العيون». وحاصر خالد المدينة وبلغها من خلال ملء الخندق بجیف الجمال الهرمة واستسلم شيرزاد واضطر إلى دفع الخراج ووضع المدينة تحت سیطرة جيش خالد (ابن آدم، 52؛ الأزدي، 69-70؛ خليفة، 1 / 101-102؛ البلاذري، 344؛ الطبري، 3 / 374؛ ياقوت، 1 / 258). وعندما تفرّغ خالد من الأنبار، ولى عليها الزبرقان بن بدر وسار إلى عين التمر ودومة الجندل (الطبري، 3 / 376). وفي هذه الأثناء، توجه قائدان إيرانيان هما زرمهر وروزبه من أجل تحرير الأنبار، ولكن العرب وقبل وصولهما إلی المدینة ألحقوا بهما الهزیمة وقتلوهما (م.ن، 3 / 379-380). وولى خالد بعد ذلك المثنى بن حارثة على العراق وتوجه بنفسه إلى الشام لمقاتلة الروم. واختار المثنى في 13ه الأنبار مقراً لقيادته وهاجم المناطق حولها بمساعدة دهاقينها. وقد ورد ذِكْرُ مرزبان الأنبار بَسفروّخ خلال روایة الكر والفر الذي قام به المثنى في تلک المناطق (م.ن، 3 / 473-476؛ الدينوري، 116؛ مجمل ... ، 269). ذكر البلاذري (ص 383) أن دهاقنة الأنبار طلبوا من سعد بن أبي وقاص إعمار نهر شيلي الذي كان قد حفره سابور. أحال سعد المهمة إلى سعد بن عمرو ولكنه توقف عن العمل عندما اصطدم بجبل ولم يكن بمقدوره مواصلته وأخيراً أکمله الحجاج بن يوسف والي العراق. وفي 14ه كتب الخليفة عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص أن يختار قاعدة للجند والمسلمين في العراق وقد اختار أولاً الأنبار، لكنه لم يجدها مناسبة بسبب تفشي الأمراض حتی تحول إلی الکوفة واختطها وأنزل القبائل فیها في سنة 17ه (الطبري، 3 / 579؛ البلاذري، 383، 387؛ الدينوري، 124). وفي عام 36ه أقام الإمام علي (ع) لمدة يومين في الأنبار عند خروجه إلى صفين واستقبله الدهاقنة الإيرانيون «بنوخوش نوشك» (نصر بن مزاحم، 143؛ الدينوري، 167؛ ابن أعثم، 2 / 468-469). وفي 38ه بعث معاوية جيشاً بقيادة سفيان بن عوف الغامدي إلى العراق وشنوا الهجمات في هيت، والأنبار والمدائن وقتلوا الأشرس بن حسان البكري عامل علي (ع) في الأنبار ونهبوا المدينة (إبراهیم، 2 / 466-471؛ الدينوري، 211؛ الطبري، 5 / 134؛ قا: ابن الأثير، 3 / 372). وقد ذم الإمام علي (ع) في خطبة الجهاد الشهيـرة ما اقترفه جیوش معاویة من النهب والقتل في الأنبار (ظ: ابن أبي الحديد، 2 / 74). وفي 132ه (أو 131ه( حَطّ قحطبة بن شبيب الذي كان قد أمره أبو مسلم الخراساني بالاستيلاء على العراق، في دِمِمّا، في الجزء الجنوبي من الأنبار بعد اجتيازه دجلة ثم بعث الخازم بن خزيمة إلـى الأنبار، فقتل حاكمها قبـل أن یستولي علـى المدينـة ( أخبار الدولة ... ، 366-367؛ ابن الأثير، 5 / 401). وبعد أن أمسك العباسيون بزمام الخلافة، كانوا في حاجة ماسة إلى مساعدة الوزراء والكتاب والقادة العسکریین الإيرانيين لإدارة شـؤون الدولة وترسیخ قواعد الخلافة. ولذلك، فقد اتخذ أبو العباس السفاح من الحيرة أولاً ثم الأنبار في 134ه مقراً لخلافته وبنى بالقرب منها مدينة باسم الهاشمية لاستقرار جند خراسان وشيد لنفسه قصراً في وسطها (اليعقوبي، 2 / 358؛ الطبري، 7 / 464؛ البلاذري، 403؛ الدينوري، 378). وبعد وفاته، قدم أخوه أبو جعفر المنصور إلى الأنبار وأخذ البيعة من الناس ونقل مقر الخلافة من الأنبار إلی بغداد، بعد أن بناها في 145ه (ابن قتيبة، 377؛ الطبري، 7 / 470-471، 474). وفي محرم 187 توجه هارون الرشيد لدی عودته من رحلة الحج إلى الأنبار، حیث أمر بقتل جعفر بن يحيى البرمكي وبدأت منها نکبة البرامكة (خليفة، 2 / 734؛ ابن قتيبة، 382؛ الجهشياري، 185-186؛ ابن الأثير، 6 / 177-178). وفي 251ه تمردت مجموعة من الجند الأتراك في سامراء على بيعة الخليفة المستعين (حك 248-252ه (وبايعوا المعتز. وقد امتد نطاق هذه الفتنة إلى الأنبار، فبعث المعتز إلى الأنبار جيشاً بقيادة أبي نصر بن بغا. وملأ والي المدينة، نجوبة بن قيس الخندق المحيط بالأنبار بالماء ودمّر الجسور لمنع دخول المهاجمين إلیها، إلا أن جنود المعتز استولوا أخيراً على المدينة وقاموا بأعمال النهب والقتل فیها (الطبري، 9 / 289-290، 318-320، 353؛ ابن الأثير، 7 / 141، 153-157). أما في 315ه أي في عهد خلافة المقتدر فقد هاجم القرامطة الأنبـار. کما غـزی أبـو طاهـر الجنابـي (تـ 332ه ) زعيم قـرامطـة البحرين، الأنبار بعد الانتصارات التي حققها في الكوفة وواسط، وفتح المدينة رغم صمود الأهالي وقام جنده بأعمال النهب والسلب فيها کما فعل السابقون (أبو علي مسكويه، 1 / 176- 178؛ القرطبي، 132-133؛ ابن الأثير، 8 / 172-173). لم یکن ذلک الهجوم، هو الأخیر الذي تعرضت له المدینة، ففي 319ه هاجمها العرب البدو وتکررت أعمال القتل الجماعي والسلب والنهب فیها (عریب، 158، EI2) ومنذ ذلك الحين أخذ نجم هذه المدينة بالأفول، كما أشار ابن حوقل إلى ذلك (ص 205). إلا أنها کانت آهلة بالسکان وباعتبارها قاعدة أحد أقالیم العراق حتى أواسط القرن 8ه عندما زارها ابن بطوطة (1 / 663؛ ظ: EI2). ولعل استيلاء عجل بن نعبر الطائي على الأنبار فـي 814ه / 1411م، بعد الهزيمة أمام قرايوسف قراقويونلو (ظ: المقريزي، 4(1) / 181)، آخر معلومة متوفرة عن هذه المدينة. وماتزال أطلال مدينة الأنبار ماثلـة للعيان حتى اليوم على بعد 5 كيلومترات إلى الشمـال الغربي من الفلوجة (پاولي، XX(2) / 1725 ؛ دائرة المعارف...، 7 / 220-221؛ EI2).
إبراهیم الثقفي، الغارات، تق : جلال الدین المحدث الأرموي، طهران، 1355ش؛ ابن آدم، يحيی، الخراج، تق : أحمد محمد شاكر، بيروت، 1399ه / 1979م؛ ابن أبي الحديد، عبد الحميد، شرح نهج البلاغـة، تق : محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، 1378-1384ه ؛ ابن أبي داود، عبد الله، المصاحف، بيروت، 1405ه / 1985م؛ ابن الأثير، الكامل؛ ابن أعثم الكوفي، أحمد، الفتوح، تق : علي شيري، بيروت، 1411ه / 1991م؛ ابن بطوطة، رحلة، تق : محمد عبد المنعم العريان، بيروت، 1917م؛ ابن حوقل، محمد، صورة الأرض، بيروت، 1979م؛ ابن خرداذبه، عبید الله، المسالك والممالك، تق : محمـد مخـزوم، بيـروت، 1408ه / 1988م؛ ابـن خلكـان، وفيـات؛ ابن رسته، أحمد، الأعلاق النفيسة، ليدن، 1891م؛ ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، بيـروت، دار صـادر؛ ابن الفقيـه، أحمـد، مختصر كتاب البلـدان، ليـدن، 1967م؛ ابن قتيبـة، عبد الله، المعـارف، تق : ثروت عكاشة، القاهرة، 1960م؛ أبو علـي مسكويه، أحمد، تجارب الأمم، تق : آمدروز، القاهرة، 1332ه / 1914م؛ أخبار الدولة العباسية، تق : عبد العزيز الدوري وعبد الجبار المطلبي، بيروت، 1971م؛ الأزدي، محمد، تاريخ فتوح الشام، تق : عبد المنعم عبد الله عامر، القاهرة، 1970م؛ أطلس تاريخ الإسلام، تق : حسين مؤنس، القاهرة، 1407ه / 1987م؛ البلاذري، أحمد، فتوح البلدان، تق : عبد الله أنيس الطباع وعمر أنيس الطباع، بيروت، 1407ه / 1987م؛ پيغولوسكايا، ن.، شهرهاي إيران در روزگاران پارتيان وساسانيان، تج : عنايت الله رضا، طهران، 1365ش؛ الثعالبي المرغني، الحسين، غرر أخبار ملوك الفرس وسيرهـم، تق : زوتنبرغ، بـاريس، 1900م؛ الجهشیاري، محمـد، الوزراء والكّتـاب، تق : عبد الله إسماعيل الصاوي، القاهرة، 1357ه / 1938م؛ حمد الله المستوفي، نزهة القلوب، تق : لسترنج، ليدن، 1915م؛ حمزة الأصفهاني، تاريخ سني ملوك الأرض والأنبیاء، بيروت، دار مكتبة الحياة؛ م.ن، التنبيه على حدوث التصحيف، تق : محمد أسعد طلس، دمشق، 1388ه / 1968م؛ خليفة بن الخياط، تاريخ، تق : سهيل زكار، دمشق، 1387ه / 1967م؛ دائرة المعارف الإسلامیة الشیعیة، تق : حسن أمین، بیروت، 1406ه / 1986م؛ الدينوري، أحمد، الأخبار الطوال، تق : عبد المنعم عامر، القاهرة، 1960م؛ سهـراب، عجائب الأقاليم السبعة، تق : هانس فون مجيك، فیینا، 1347ه / 1929م؛ الطبري، تاريخ؛ عریب بن سعد القرطبي، «صلة تاریخ الطبري»، ج 11 تاریخ الطبري، تق : دي خویه، لیدن، 1897م؛ العزاوي، عباس، عشائر العراق، بغداد، 1365ه ؛ علوش، جميل، ابن الأنباري وجهوده في النحو، ليبیا / تونس، 1981م؛ علي، جواد، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، بيروت، 1969م؛ لسترنج، کي، سرزمينهاى خلافت شرقي، تج : محمود عرفان، طهران، 1364ش؛ مجمل التواريخ والقصص، تق : محمـد تقي بهار، طهران، 1318ش؛ محمدي، محمد، تاريــخ وفرهنـگ إيـران، طهران، 1372ش؛ المقـدسي، المطهر، البـدء والتاريـخ، تق : كلمان هوار، باريس، 1903م؛ المقريزي، أحمد، السلوك، تق : سعيد عبد الفتاح عاشور، القاهرة، 1972م؛ نصر بن مزاحم، وقعة صفين، تق : محمد عبد السلام هارون، القاهرة، 1382ه ؛ نولدكـه، ثیودور، تاريخ إيرانيان وعربها در زمان ساسانيـان، تج : عباس زرياب، طهران، 1358ش؛ ياقوت، البلدان؛ اليعقوبي، أحمد، تاريخ، بيروت، دار صادر؛ وأيضاً:
Ammianus Marcellinus, Rerum gestarum libri, tr. J. C. Rolfe, London, 1956; Bivar, A. D. H., »The Political History of Iran Under the Arsacids«, The Cambridge History of Iran, vol. III(1), ed. E. Yarshater, Cambridge, 1983; EI2; Eilers, W., » Iran and Mesopotamia«, ibid; Ensslin, W., Zu den Kriegen des Sassaniden Schapur I, München, 1949; Frye, R. N., »The Political History of Iran Under The Sasanians«, (vide: Bivar); Iranica ; Judaica ; Pauly ; Talmud (Moªed Իaŧan), tr. D. H. M. Lazarus, London, 1990.عنايت الله فاتحي نژاد / خ
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode