الصفحة الرئیسیة / المقالات / اناپه /

فهرس الموضوعات

اناپه


تاریخ آخر التحدیث : 1442/3/14 ۰۷:۳۷:۲۱ تاریخ تألیف المقالة

أَناپَه،   قلعة قديمة ومدينة ساحلية تقع على الضفة الشمالية الشرقية من خليج أناپه في البحر الأسود إلى جوار بلاد الشركس وغرب منطقة كراسنودار في القفقاز إلى جوار نهر بوغور. وتقع على أنف جبل متقدم في البحر بمسافة تتراوح بين 800 حتى 000,1 متر، وهي مطلة على البحر من 3 جهات («اتحادیة...»، 567). وفي العصور القديمة كانت مدينة غورغيبيا تقع في موضع أناپه («دائرة معارف الفن ... »، VII / 852). 
شيدت هذه القلعة في 1781م بأمر السلطان عبد الحميد الأول وعلـى يد المهندسين الفرنسيين، علـى أنقاض قلعة البنادقة  
 («دائرة المعارف التركية»، II / 430 ؛  EI2,I / 481؛ «معجم ... »، I(A) / 705). بنیت القلعة وتحصيناتها العلوية تحت إشراف المهندس حسين آغا (کوکتشه، 80). 
بذل فرح علي باشا منذ 1780 حتى 1784م جهوداً كبيرة لنشر الإسلام في أناپه وبلاد الشركس (م.ن، 59؛ «دائرة المعارف التركية»، ن.ص). 
أصبحت أناپه منذ 1782م قاعدة القفقاز الشمالية (کوکتشه، 92). وكانت قلعتها معقلاً عسکریاً للقفقاز یصد هجوم روسيا. ومنذ عهد فرح علي باشا تحولت إلى مدينة لتجري فيها معظم الأنشطة العسكرية للدولة العثمانیة. کما لعبت دوراً کبیراً في سيطرة العثمانيين علی شرق البحر الأسود وترسیخ أقدامهم فیه (م.ن، 289). إلا أنها کانت مطمح أنظار الروس بسبب موقعها الجغرافي، بحیث جعلوا احتلالها على رأس خططهم العسكرية (مك لين، 34-35). واستطاع غودوفيتش أخيراً أن يستولي عليها في 1791م («معجم»، EI2 ، ن.صص؛ «دائرة المعارف الترکیة»، II / 430). ولكنها أعيـدت إلـى الدولة العثمانيـة بموجـب معاهـدة ياسـي فـي كانون الثاني 1792. وفي 1808م فوقعت مرة أخرى بيد الروس («دائرة المعارف التركية»، EI2 ، «معجم»، ن.صص)؛ ولكن أعيدت للمرة الثانیة إلى الباب العالي حسب معاهدة بخارست (1812م) (ظ: بريتانيكا، II / 596). وفي 1828م حاصرها القائد البحري غريغ من جانب البحر، والأمير مينشيكوف من جانب البر. واستسلمت أناپه على إثر معارك ضارية عرفت باسم «محاربة أناپه» («دائرة المعارف التركية»، ن.ص). وفي هذه المرة منحت أناپه وجميع أرجاء الساحل الشرقي من البحر الأسود حتى منطقة بوني إلى روسيا بموجب البند 4 من معاهدة آدريانوبل (أدرنه) المنعقدة في 1829م (بارتولد، 863؛GSE,I / 387). وخلال معركة القریم (1854م) غادر الروس أناپه بعد تدمير تحصيناتها العسكرية، على إثر هجوم الأسطول البحري العثماني والبريطاني والفرنسي على سواحل البحر الأسود، إلا أنهم استردوها في 1856 وفي 1860م نقلوا أهاليها إلى مدينة تمرك. وفقدت أناپه أهمیتها الإستراتيجية بعد سيطرة الروس عليها بشكل نهائي وتحولت منذ 1864م إلى مدينة سیاحية («معجم»، ن.ص). 

المصادر

  کوکتشه، جمال، قفقاز وسياست إمپراطوري عثماني، ﺗﺠ : وهاب لي، طهران، 1373ش؛ مك لين، ف. ر..، شيخ شامل الداغستاني، ﺗﺠ : كاوه بيات، طهران، 1370ش؛ وأيضاً: 

Barthold, W.W., Obshchie raboty po istorii Sredneĭ Azii, Moscow, 1963; Britannica, 1987; EI2; Encyclopedia of World Art, New York, 1967; Entsiklopedicheskiĭ slovar, St. Petersbourg, 1890; Rossiĭskaya Federatsiya, eds. A. G. Babaev et al., Moscow, 1968; Türk ansiklopedisi, Istanbul, 1966
نادیژدا خارچینکو / خ

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: