الصفحة الرئیسیة / المقالات / الوند /

فهرس الموضوعات

الوند


المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1441/11/10 ۱۴:۰۱:۵۵ تاریخ تألیف المقالة

أَلْوَنْد،   سلسلة جبال في غرب إيران (محافظة همدان). ذكر هذا الاسم في المصادر الإيرانية ـ الإسلامية عادة على شكل أَرْوَنْد (ابن الفقيه، 220؛ مجمل التواريخ ... ، 81؛ ياقوت، 1 / 225؛ القزويني، 342؛ حمد الله، 72؛ پورداود، 2 / 327)؛ كما ضبط أيضاً على أشكال آلوند (برهان ... ، 1 /  58) وأراوند (ن.م، 1 / 96) وأونيران (پردي لاماز، 75). وقد ذكر هذا الاسم في الفارسية الوسطی على شكل أَلْوِند (ظ: معين، 5 / 174)، وشكله الأقدم في الأفستا أَئوروَنت (يشتها، 2 / 327) ومعني الکلمة السريع وخفیف الحرکة والبطل والشجاع (پورداود، ن.ص). وقد ذكرت معان أخرى أيضاً لأروند (ألوند) منها: الحسرة والأمنية والروعة والجلال والجمال والتجربة والاختبار (برهان، 1 / 111). وعرفت کلمة أروند عند کتّاب الیونان بصیغة أُرُنت (أُرُنتیس) (ديودوروس، I / 395 ؛ پاولي، XXXV / 1164)؛ رغم أن هذا الاسم أطلق أيضاً على زاغروس (ن.م، XXXV / 1160).
ولقد بقيت کلمة ألوند في اللغة الأرمنية القديمة باعتبارها علماً للأشخاص وعلى شکلي إروَند وآروَند؛ كما احتمل أن تكون «الجبال البيضاء» التي ورد ذکرها في نقوش [بيستون] وکذلک «جبل الأرز» المذکورة فی أسطورة غلغامش، جبل ألوند نفسه (EI2,I / 426).
يتكون جبل ألوند من كتلة جرانيتية، وهو لايمثل قمة منفردة مثل دماوند، أو سبلان، خلافاً لما ظن البعض، بل هو كتلة خروجية مؤلفة من عدة قمم (مورغان، 2 / 122؛كيهان، 2 /  379)؛ وقد جاء في الأفستا أن ألوند يضم 8 قمم (يشتها، ن.ص). وتعتبر هذه السلسلة الجبلية الحد الفاصل بين التكوينات الرسوبية في المناطق المرکزیة لإیران والمكوِّنات الالتوائیة لزاغروس (كيهان، ن.ص؛ إهلرس، 379)، حيث يبلغ طول كتلتها الأصلية (الممتدة من همدان إلی تويسركان) حوالي 40كم وعرضها 10كم (درويش زاده، 585). ويمتـد ألوند باتجاه الشمـال الغربي إلی الجنوب الشرقـي ( فرهنگ ... ، 5 / 21). وتتصل هذه السلسلة الجبلیة من الشمال الغربي وعبر تضاریس بمرتفعات پنجه علي وبجبال مكري من  
 الجانب الآخر وتمتد من جهة أخرى باتجاه ملاير (زائري، 1 / 22-23). قدر عمر كتلة ألوند بـ 64-70 مليون سنة، حيث تعود إلى عصر البلیوسین السفلي. وقد اقترنت عملية تكوینها بتفريق الكتلة الأصلية وحل الأحجار المحيطة بها، وانتزعت من هذه الكتل الأصلية المسامیة، عروق البغماتیت والكوارتز والغابرو‌ ـ ديوريت (درويش زاده، ن.ص).
ومن أشهر العقبات الجبلية في ألوند عقبة أسد آباد (196,2 متراً) في الشمال الغربي وعقبة زاغة (952,1 متراً) في الجنوب الشرقي من هذه السلسلة ( فرهنگ، ن.ص). وقد ذكر ارتفاع سلسلة جبال ألوند بأرقام مختلفة نظراً لقمة خاصة على ما يبدو (ظ: سايكس،  I / 120؛ WNGD,40؛ أورسل، 233؛ كيهان، 1 / 59؛ EI2، ن.ص؛ مفخم، 8). ويبلغ ارتفاع أعلى قمة في ألوند 580,3 متراً وأما قممه المهمة والمرتفعة الأخرى، فهي جبال فخر آباد (370,3 متراً). وکاوبر (395,3 متراً) وسرخ بُولاغ (730,2 متراً) (خريطة العملیات ... ). وتغطي الثلوج قمم ألوند في غالبية شهور السنة (شپیغل، I / 104-105؛ فلاندن، 187). وذکر حمد الله المستوفي (في 740ه‍( أن قمته لم تخل من الثلج أبداً (ص 191؛ أيضاً ظ: اعتماد السلطنة، 53؛ تشريكوف، 88). ورغم أن نواة ألوند الأصلية جرانیتیة، ولكن توجد فيها أيضاً موارد حجرية قيمة منها الكوارتزيت (كيهان، 1 / 24) والرخام بألوان مختلفة (مورغان، 2 / 126). وقد جلبت سابقاً من هذا الجبل الأحجار التي استخدمت في معبد أناهيتا (في كنکاور) (ن.ص)، وأحجار مقبرة ابن سينا (فی همدان) في العصر الحديث (جغرافيا ... ، 1).
وتتلقى سلسلة جبال ألوند بسبب موقعها غيوم البحر المتوسط الممطرة، ولذلک تتمتع بمعدل مرتفع نسبیاً من الأمطار وتوفر مقادیر ملحوظة من الثلوج التي تعد مصدراً لتزوید الكثير من العيون والأنهار بالمیاه (خزائل، 7؛ أيضاً ظ: فلاندن، 183-184)؛ ولذلک جبل ألوند، یرفده الكثير من الأنهار الصغيرة والكبيرة التي تصب في حوض الخليج الفارسي ومناطق إيران المرکزیة. فمن التقاء عدة روافد تنبع من السفح الشمالي، یتکون زرينه رود، أو قراسو، ومما ینبع من السفحین الجنوبي والغربي، يتكون نهرگاماسياب (گاماساب) (كيهان، 1 / 73-76، 85، 2 / 380؛ مورغان، 2 / 125؛ أيضاً ظ: حمد الله، 221). وإن أغلبیة الأنهار التي تنبع من ألوند تتميز بنظام فصلي، فهي تجف في فترة من السنة، أو تصل إلى الحد الأدنى من کمیة المیاه (جغرافيا، 5). ويمكننا أن نذكر من أنهار ألوند الصغيرة والمحلية، عباس آباد وأبرو وسيمين وخوشاب ودره دهنان وخرم رود (خزائل، 8-10؛ أيضاً ظ: جغرافيا، 6؛ ناصر الدين شاه، 179). وشيدت على سفوح ألوند منذ العصور القديمة سدود لتخزین المياه وتوجيهها إلى الأسفل إلا أنها زالت بمرور الزمن؛ ومنها سدود قزل حصار ودره دهنان وشراء (خزائل، 8-9). وفضلاً عن ذلك، توجد على سفوح ألوند ينابيع كثيرة وقد ذكر عددها 12 ألف عين (مورغان، ن.ص؛ برهان، 1 / 160)؛ وذكر الشيرواني أن عددها يبلغ 24 ألفاً وعدد أنهاره 42 (ص 709؛ أيضاً ظ: حمد الله، 191). ویعتبر حمد الله المستوفي عيون جبل ألوند لانهاية لها (ن.ص). وذکر ابن الفقيه (القرن 3ه‍( أن المياه في جميع جبال العالم تتدفق من سفوحها، إلا في جبل ألوند، فإنها تنحدر من أعلاه (ص225). ويبدو أن ابن الفقيه يقصد به العين المسماة حوض نبي (شاه ألوند) على ارتفاع 150-200 متر في قمة ألوند (ظ: جهانپور، 52-53).. ويسمي يوستي هذه العين وَرْزِرين مَند، استناداً إلى بندهش (ظ: شفارتس، 451 ، ها 4).
وتخلو السفوح الصخرية والقاسية لجبل ألوند من الغطاء النباتي الشجري ولايلاحظ على طول الوديان ومجاري المياه سوى الغطاء النباتي العُلَّيقي، بحيث تكون قیعان الوديان خضراء عادة (مورغان، ن.ص؛ كيهان، 1 /  59، 2 / 380)؛ كما تنمو الأعشاب الطبية بكثافة على بعض السفوح («نامۀ پدر... »، 90؛ حكيم، 53؛ بروغش، 1 / 314). ويبدو أن جبل ألوند كان يغطيه قدیماً غطاء شجري ملحوظ ولكنه زال بمرور الزمن (EI2 ، ن.ص؛ شپیغل، I / 105 ؛ إیرانیکا، I / 915)؛ وقد اعتبر هذا الغطاء مؤلفاً من غابات البلوط القليلة الكثافة (ن.ص). كما وصف ياقوت  (القرن 7ه‍(‍، جبل ألوند بأنه «خضر نضر» (1 / 225). وذُكر أيضاً أن الخشب المنتج من أشجار ألوند استعمل في أبنية هكمتانه (إکبتانا) (شپیغل، ن.ص).
إن الموقع المتميز لجبل ألوند ووقوعه على إحدی أهم المناطق على طريق إيران القديم (كيهان، ن.ص؛ بد، 273؛ تشريكوف، 85-86) والذي كان یصل مناطق إيران المرکزیة ببلاد ما بين النهرين (سـايكس، I / 16) وكـذلك وجـود المـوارد الغنیـة مـن الميـاه (ظ: یاقوت، ن.ص)، كل ذلك أدى إلى ظهور مناطق سكنية كبيرة وصغيرة حوله وعلى سفوحه المختلفة (ظ: إيرانيكا، ن.ص؛ بروغش، 2 / 325) حيث تتمتع جميعها بالقِدم والأهمية التاريخية؛ ومنها: همدان التي ترويها أنهار وجداول ألوند (م.ن، 1 / 299؛ أيضاً ظ: إهلرس، 383؛ تشريكوف، 83؛ شپيغل، I / 103-104). واستناداً إلى ما ذكره ديودوروس، فإن مياهها كانت تؤمن من جبل ألوند بنفقات باهظة وجهود كبيرة (I / 395, 397)، وكذلك كنکاور وأسدآباد (مورغان، 2 / 125؛ أيضاً ظ: حمد الله، 72؛ جکسون، 281) وتوي وسركان (تويسركان حالياً) (مورغان، ن.ص؛ زهتابي، 691؛ ظ: حمد الله، 73؛ كيهان، 2 / 392). وهناك أيضاً طريق أثري آخـر كان يصل همدان بلرستان وخوزستان عبر ألوند (وادي عباس آبـاد) (اعتماد السلطنـة، 53؛ مينـورسكي، 130-131؛ أيضـاً ظ: بروغش، 1 / 312؛ تشريكوف،61؛ فلاندن، 181؛ أوبن، 321).
كان جبل ألوند منذ تاريخ قدیم غير معلوم مصطافاً لأقوام رحّالة كانوا يقضون فيه فترة اصطيافهم. ويذكر پولاك عدداً من الأكراد الساكنين فيه (ص 15). ويشير مؤلف مجمل التواريخ  المجهول إلى اصطیاف لكسرى أبرويز في جبل ألوند في مواضع تدعى «دكان خسرو» و«خم خسرو» (ص 81). واليوم تعتبر مراعي ألوند موضع اصطياف عشیرتین من قبیلة تركاشوند وعشیرة جمور (جمهور) المستقلة. واستناداً إلى إحصاء عشائري في البلاد (عام 1366ش)، فإن عدد نفوس هاتين القبيلتين، يبلغ حسب الترتيب 122 أسرة (745 نسمة) و16 أسرة (102 نسمة) (سرشماري ... ، 88)؛ علماً أن مجموعة من عشيرة يارم طاقلو التركية أيضاً تعيش لفترة ما في سفوح جبل ألوند ( إيرانيكا، ن.ص). وفي العقود الأخيرة، أدى اتساع الحياة المستقرة القائمة على الزراعة وخاصة في وديان وسفوح هذه السلسلة الجبلیة، إلى زوال الاقتصاد القائم على تربية الماشية والترحال (إهلرس، 262-263,381).
وتدل الآثار المتبقية في جبل ألوند وما حوله على قدم الحياة والنشاط البشري في هذه المنطقة (شپیغل، I / 105). واستناداً إلى تقرير مورغان، توجد مواقع أثریة غنية بين أسوار المدينة وسفح ألونـد وکانت  قد وضعت تحت تصرف «الباحثين عن الكنوز» فـي عهـد القاجار مقابـل استلام بعـض المبالـغ (2 / 135؛ أيضـاً ظ: ناصر الدین شاه، 45) وفضلاً عن المكان المسمی گنج نامه (ظ: تتمة المقالة) الذي كان مسكناً قديماً تهدم على ما يرى مورغان (2 /  138)، فقد كانت تقع على الأرجح مدينة مكتظة بالسكان نسبياً على السفح الجنوبي الغربي من ألوند وفي واد مسمی «روی دلاور» عثر فيها على آثار ومسكوكات یعود تاریخها إلى عهود مختلفة. كما تم العثور في وادي ولاسجرد (ولاشغرد) على بقايا قصر، أو معبد فرثي وبقايا قواعده وتیجان أعمدته (م.ن، 2 /  139)؛ كما تبقى من هذا النوع من الآثار معبد أناهيتا في كنکاور (م.ن، 2 / 125-126، 139-140).
وذكر أن ابن سينا قضى في هذا الجبل فترة بحثاً عن الأعشاب الطبية («نامۀ پدر»، 90). وفضلاً عن ذلك، فقد كان جبل ألوند منذ القدم ملجأ لأشخاص ومجموعات مختلفة بسبب موقعه الطبيعي والدفاعي. وفي عهد السلطان مسعود بن محمد السلجوقي (تـ 547ه‍)، اعتصم أخوه طغرل لفترة في ألوند (البنداري، 154)؛ كما قضى فیه شاه نعمت الله الولي 80 یوماً (في القرن 8ه‍( في العبادة والرياضة (سايكس، 178؛ أيضاً ظ: ريتشاردز، 185). ولجأ فتح علي شاه القاجاري عند هجومه على بغداد (1237ه‍(، إلى سفوحه، هرباً من الوباء (نفيسي، 2 / 37- 38؛ بامداد، 3 / 126) وانشغل عباس ميرزا أيضاً بالعلاج فيه مدة 40 يوماً (مستوفي، 114-115). ويذكر پولاك (تـ 1308ه‍ / 1891م) أن ألوند كان تحت أقدام الدراويش الذين كانوا منشغلين في جمع الأعشاب الطبية (ص 198).
ولهذا، فلا غرو أن ألوند ظل یتمتع بمکانة خاصة ليس في الأدب الفـارسي فحسب، بـل وفي المعتقـدات الشعبيـة أيضـاً (ظ: ياقوت، 1 / 225؛ اعتماد السلطنة، 52؛ لغت نامه ... ؛ شفارتس، 451). وقد حظي ألوند بالإشادة في الشعر والنثر الفارسيين وفي قصائد بعنوان الألوندية (مثلاً ظ: آزاد، 144-146، أيضاً 141-143، 161-164) وكذلك كرمز للجلال والعظمة والعلو (سعدي، 8، 183، 368، 630؛ شرف الدين، 381؛ الآقسرائي، 258)، ورمز لغزارة المياه (هدايت، 113؛ آنندراج، 1 / 413) والخضرة والنضرة (نخجواني، 73؛ أسناد ... ، 707). كما أشيد به في الشعر والأدب العربي أيضاً (ظ: ابن الفقيه، 225-226، 242؛ ياقوت، 1 / 225-227).
وفي الوادي الجنوبي من ألوند تتدفق عين من شق صخرة جرانيتية اعتبرت عديمة النظير بين العيون العديدة فیه. ويزعم الأهالي المحليون أنها تنبع من الجنة ولذلك يسمونها بهشت آب (ماء الجنة)؛ وقد اعتبرت مياهها ذات خواص علاجية (ابن الفقيه، 220، 222، 223؛ ياقوت، 1 / 225-226؛ اعتماد السلطنة، 53؛ جهانپور، 53). وذکر ابن الفقيه أن ماء هذه العين یخرج في وقت معين من أوقات السنة من شق صخرة (ص 220؛ أيضاً ظ: ياقوت، ن.ص؛ حمد الله، 191). و قيل إن ماء هذه العين يزداد، أو يقل حسب عدد الناس الذين يتجمعون حولها (القزويني، 342)؛ وقال أحد الشعراء إن هناك باباً ينفتح على الجنة من قاع وادي ألوند (ظ: شفارتس، ن.ص، ها 8). وتروی مثل هذه المعتقدات حول عين شاه ألوند (حوض النبي) أيضاً (جهانپور، 52-53).
ویوجد في الجنوب الغربي من همدان في جبل ألوند، نقشان من العصر الأخميني بالخط المسماري وبثلاث لغات (البابلية والإیلامية والفارسية القديمة) (پيرنيا، 2 / 1612-1614؛ مشكوتي، 298-299؛ كيهان، 2 / 382؛ جكسون، 192-194). ويبدو أن ابن الفقيه هو أول من أشار إلى هذه النقوش (ص 243). ويبلغ ارتفاع هذين النقشين المعروفين بگنج نامه، حوالي مترين وذكر فيهما أسماء وأنساب بعض الملوك الأخمينيين (داريوس الأول وخشايارشا) وعبادة أهورا مزدا (مورغان، 2 / 137- 138؛ جکسون، مشكوتي، ن.صص). ويحدثنا ناصر الدين شاه عند زيارته لهما (1287ه‍(، عن وجود «قلعة مهدمة» فوق الجبل ومشرفة علیهما (ص 44)؛ ويضيف أن بعض الناس کانوا منشغلین بالبحث عن الذهب حین زيارته لألوند، حيث كانوا قد عثروا على أنواع الأدوات الذهبية والفضية والمسكوكات العديدة (ص 45).
ومنذ العصر الإسلامي تبقى مرقد إمام زاده كوه، أو إمام زاده محسن على بعد 14 كيلومتراً غربي همدان وعلى سفح ألوند، حيث يضم بناؤه إيواناً كبيراً وصفة، وقبتين آجريتين وحرماً (مشكوتي، 301). ويحظى هذا المرقد باحترام خاص عند القرویين وأهالي همدان. وقد فرشت أرضية المرقد بسجادات صغيرة تبلغ أبعادها 30×40 سنتیمتراً، حيث حاكها القرويون، وأهدوها إلى مرقد إمام زاده بعد أن قضی حاجاتهم (جهانپور، 54). یشیر تاريخ الصنـدوق الخشبي المطعـم للمرقـد إلـی 935ه‍ ، رغم أن بنـاء  إمام‌ زاده الأول یعود تاریخه إلى القرن 7ه‍ (مشكوتي، ن.ص). وبالقرب من بهشت آب صخرة منحوتة ومختلفة عن الصخور الأخرى تسمى «گهوارۀ مريم» (مهد مريم) وتحظى باحترام الأهالي. كما یسمى أحد الأحواض الثلجية الطبيعية في جبل ألوند، باسم الحوض الثلجي لصاحب الزمان (ع) (جهانپور، 53). وهناك أيضاً صخرة كبيرة نسبياً على الطريق المؤدي إلی قمة ألوند تسمى «تخت نادر» (صخرة نادر) بسبب إقامة نادر في هذا الجبل (ن.ص؛ أيضاً ظ: الإسترابادي، 207، 210). وفضلاً عن كل ذلك، بين قمة ألوند وعقبة تويسركان المعروفة بقايا قلعة تقوم على موقع مرتفع تعرف باسم قز قلعه سي (قلعه دختر) ویظهر من خلال بقايا جبهات الأبواب والمدرجات الحجرية المنحوتة والكبيرة أن القلعة تم بنائها في العصور القديمة (جهانپور، 54).

المصادر:

   آزاد همداني، علي محمد، ديوان، تق‍ : محمد آزاد، طهران، 1356ش؛ الآقسرائي، محمود، مسامرة الأخبار ومسايرة الأخیار، تق‍‍ : عثمان توران، أنقرة، 1943م؛ آنندراج، محمد پادشاه، طهران، 1335ش؛ ابن الفقيه، أحمد، مختصر كتاب البلدان، تق‍‍ : دي خویه، ليدن، 1967م؛ الإسترابادي، محمد مهدي، جهانگشاي نـادري، تق‍ : عبد الله أنـوار، طهران، 1341ش؛ أسنـاد ومكاتبات تاريخـي إيران (از تیمور تا شاه إسماعیل)، تق‍ : عبد الحسين نوائي، طهران، 1341ش؛ اعتماد السلطنة، محمد حسن، مرآة البلدان، تق‍ : عبد الحسين نوائي وهاشم محدث، طهران، 1368ش؛ أوبن، أوجن، إیران إمروز 1906-1907 (إیران وبین النهرین)، تج‍ : علي أصغر سعيدي، طهران، 1362ش؛ أورسل، إرنست، سفرنامه، تج‍ : علي أصغر سعیدي، طهران، 1353ش؛ بامداد، مهدي، شرح حال رجال إيران، طهران، 1347-1353ش؛ بُد. ک. أ. دُ، سفرنامۀ لرستان وخوزستان، تج‍ : محمد حسین آریا، طهران، علمي وفرهنگي؛ پردي لاماز، «گزارش سفر»، نامه هاي شگفت أنگيز، تج‍ : بهرام فـره وشي، طهران، 1370ش؛ بـرهـان قـاطع، محمـد حسین بن خلـف التبريـزي، تق‍ : محمـد معين، طهران، 1357ش؛ بروغش، هاینریش، سفـري به دربار سلطان صاحبقران، تج‍ : كرد بچه، طهران، 1367ش؛ البنداري، الفتح، تاريخ دولة آل سلجوق (زبدة النصرة)، بیروت، 1400ه‍ / 1980م؛ پورداود، إبراهيم، أدبيات مزديسنا، بـومبـاي، 1928م؛ پـولاك، يـاكـوب إدوارد، سـفـرنـامـه ( إيـران وإيـرانيــان)، تج‍ : كيكاووس جهانداري، طهران، 1361ش؛ پيرنيا، حسن، إيران باستان، طهران، 1362ش؛ تشریکوف، سیاحت نامه، تج‍ : آبکار مسیحي، طهران، 1358ش؛ جغرافيـاي أستان همـدان، طهران، 1364ش؛ جكسـون، أ. و. و.، سفرنامـه ( إيران در گذشته وحال)، تج‍ : منوچهر أميري وفريدون بدرئي، طهران، خوارزمي؛ جهانپور، علي، «شاه ألوند»، هنر ومردم، طهران، 1354ش، عد 152؛ حكيم، محمد تقي، گنج دانش، (جغرافياي تاريخي شهرهاي إيران)، تق‍ : محمد علي صوتـي وجمشيـد كيانفـر، طهران، 1366ش؛ حمد الله المستوفي، نزهة القلـوب،تق‍ :کي لسترنج، طهران، 1362ش؛ خريطة العمليات المشتركة (همدان)، المؤسسة الجغرافية في البلاد، طهران، 1351ش، الورقة BI39-5؛ خزائل كردستاني، رضا، جغرافياي همدان، طهران، 1323ش؛ درويش زاده، علي، زمين شناسي إيران، طهران، 1370ش؛ ريتشـاردز، فرد، سفرنامه، تج‍ : مهيـن دخت صبـا، طهران، 1343ش؛ زائـري، ماشاء الله، فرهنگ جغرافياي كوههاي إيران، طهران، 1357ش؛ زهتابي، محمد رضـا، إيران زمين، طهران، 1348ش؛ زین العابدین الشیرواني، ریاض السیاحـة، تق‍‌ : أصغر حامد رباني، طهران، 1339ش؛ سايكس، پرسي، سفرنامه‌ (ده هزار ميل در إيـران)، تج‍ : حسيـن سعـادت نـوري، طهـران، 1363ش؛ سـرشمـاري اجتماعـي ـ اقتصادي عشاير كوچنده (1366ش)، عدد السكان العشائريين في القرى، جمیع أرجاء البلاد، مركز إحصاء إيران، طهران، 1368ش؛ سعدي، الديوان، طهران، 1345ش؛ شرف الدين علي اليزدي، ظفرنامه، تق‍ : عصام الدين أورونبایـوف، طشقنـد، 1972م؛ فـرهنـگ جغرافيايـي إيـران (آبـاديهـا)، المحافظـة الخامسة كردستان، الدائرة الجغرافیة لأرکان الجیش، طهران، 1331ش؛ فلاندن، أوجن، سفرنامه، تج‍ : حسين پور صادقي، طهران، إشراقي؛ القزويني، زكريا، آثار البلاد، بيروت، 1404ه‍ / 1984م؛ كيهان، مسعود، جغرافياي مفصل إيران، طهران، 1310-1311ش؛ لغت نامۀ دهخدا؛ مجمل التواريخ والقصص، تق‍ : محمد تقي بهار، طهران، 1318ش؛ مستوفي أنصاري، مسعـود، «تاريخ زندگـي عبـاس ميرزا نائـب السلطنة»، سفرنامـۀ خسرو ميرزا، تق‍ : محمد گلبن، طهران، 1349ش؛ مشکوٰتي، نصرت الله، فهرست بناهاي تاريخي وأماكن باستاني إيران، طهران، 1349ش؛ معين، محمد، فرهنگ فارسي، طهران، 1356ش؛ مفخم پايان، لطف الله، فرهنگ كوههـاي إيران، طهران، 1352ش؛ مورغـان، جاک، إیـران، مطالعات جغرافیایـي، تج‍ : کاظم ودیعي، تبریز، 1339ش؛ مينورسكي، و.، تعلیقات علی سفرنامۀ أبودلف در إيران، تج‍ : أبو الفضل طباطبائي، طهران، 1342ش؛ ناصرالدين شاه، سفرنامۀ عتبات، تق‍ : إيرج أفشار، طهران، 1363ش؛ «نامۀ پدر روحاني ه‍ . ب.»، نامه هاي شگفت أنگيز، تج‍ : بهرام فره وشي، طهران، 1370ش؛ نخجواني، محمد، صحاح الفرس، تق‍ : عبد العلي طاعتي، طهران، 1355ش؛ نفيسي، سعيد، تاريخ اجتماعي وسياسي إيران در دورۀ معاصر، طهران، 1362ش؛ هدايت، رضاقلي، فرهنگ أنجمن آراي ناصري، طهران، إسلامية؛ ياقوت، البلدان؛ يشتها، تج‍ : إبراهیم پورداود، بومباي، 1928م؛ وأيضاً:

Diodorus of Sicily, Bibliotheca historica , tr. C.H., Oldfather, London, 1968; Ehlers, E., Iran, Grundzüge einer geographischen Landeskunde, Darmstadt, 1980; EI2; Iranica ; Pauly ; Schwarz, P., Iran im Mittelalter , Hildesheim, 1969; Spiegel, F. R., Erānische Alterthumskunde , Leipzig, 1871; Sykes, P., A History of Persia , London, 1930; WNGD
عباس سعیدي / خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: