الصفحة الرئیسیة / المقالات / الالهام /

فهرس الموضوعات

الالهام


تاریخ آخر التحدیث : 1441/11/5 ۲۳:۳۶:۲۷ تاریخ تألیف المقالة

اَلْإلْهام،   مصطلح عرفاني مشتق من مادة «لهم» ولغة بمعنى إلقاء الشيء في الروع واللَّهْم بمعنى الابتلاع (الراغب، مادة لهم؛ دهار، 1 /  68؛ ابن منظور، مادة لهم؛ النیسابوري، 30 / 100). أما في المصطلحات العرفانية، فإنه وارد غيبي، أو إلقاء المعنى والمعرفة في القلب بطريق الفيض، وبلا اكتساب وفكر واستفاضة، وبالطبع، فإنه لایقترن بأي علامة ودليل وحجة، سوى أن الإنسان على أثره يدفع إلى القيام بعمل، أو تركه (التهانوي، 2 / 1308؛ الجرجاني، 28؛ الکستلي، 45-46؛ ابن منظور، ن.ص؛ عزالدین، 79؛ الأبرقوهي،  132؛ أیضاً ظ: صدر الدین، الشواهد ... ، 349) وقيل إن الإنسان يزيد من «الخير» على إثر هذا النوع من الإلقاء؛ ولذلك، فقد فسره البعض بـ «إلقاء الخير» في القلب (التهانوي، ن.ص؛ أیضاً ظ: الطریحي، 4 / 146). وبما أن الإلهام يوحى إلى القلب (ظ: الکلیني، 1 / 264) أو يُنفث في النفس والروح (ظ: صدرالدین، ن.ص)، فقد وصف بتعبيرات أخرى مثل وحي القلب، والإلقاء الروعي والنفث الروحي، بحيـث حسب البعض كلمـة «مُـرَوَّع» مرادفـة لـ «مُلْهَم» وذلك استناداً إلى الحديث «إنّ روح القُدُس نفث في روعي» (الجوهري، ابن فارس، مادة لهم؛ الأبرقوهي، 131؛ صدرالدین، المبدأ ... ، 484؛ الزبیدي، 7 / 245؛ الفیض، 1 / 360؛ الراغب، ن.ص؛ أیضاً ظ: هیوز، 213). وفضلاً عن ذلك، فقد عبر الصوفية أحياناً عن الإلهام بـ «لَمَّة المَلَك»، مستندين إلى الحديث «إنّ للمَلَك في الإنسان لَمَّةً وللشيطان لَمَّةً» (ابن عربي، 4 / 303-304؛ «شرح کلمات ... »، 365 وما بعدها؛ أیضاً ظ: ابن منظور، مادة لمم). وإن رأى بعضهم شيئاً من التباين بين الإلهام واللمة؛ إذ اعتبروا اللمة إلقاء الملك، والإلهام إلقاء الحق؛ فجعلوا الأولی معتبرة بسبب موافقة العلم، والثانية لموافقة الله (ظ: «شرح کلمات»، 366-368). إن مصدر هذا المصطلح هو القرآن الكريم، حيث جاء فيه: «فألهَمها فجورها وتقواها» (الشمس / 91 / 8). وقد فسر الإلهام في هذه الآية على وجه العام بالإفهام، الإعقال، الإعلام، التعريف والتبيين (ظ: الطبري، 30 / 134؛ النیسابوري، ن.ص؛ فخر الدین، 31 / 193؛ الطوسي، 10 / 358؛ الطبرسي، 10 / 755). ولكن الصوفية يصرحون بأن الإلهام في هذه الآية ليس سوى «الخاطر»؛ والخاطر يأتي من الله سواء كان خيراً أم شراً، لكنه لما يقع في القلب، فيتجلى في صورتين الإلهام والوسوسة (ظ: أحمد جام، أنس ... ، 253؛ قا: ابن عربي، ن.ص؛ بابا أفضل، 297-298). ورغم أن بعض الصوفية عبروا عنه بـ «خاطر الحق» و«الخاطر الأول» بسبب كون الإلهام مقبولاً ومطلوباً (ظ: الباخرزي، 315؛ أبو طالب المکي، 1 / 251؛ عزالدین، ن.ص؛ الآملي، محمد، 2 / 85-86). ومنهم من يرى أن الإلهام هو «الخاطر المَلَكي» الذي يخالف الخاطر الشيطاني (= الوسواس) (المستملي، 4 / 1775؛ القشیري، 83-84؛ السلمي، 1 / 478؛ أیضاً ظ: علاء الدولة، العروة ... ، 303 وما بعدها؛ الفرغاني، 176-177).
كذلك يستند الصوفية إلى الآية 51 من سورة الشورى(42) فضلاً عن الآية المذكورة ليضفوا بذلك الموضوعية على الإلهام باعتبـاره أحد الأصـول الأساسية فـي نظريـة المعرفـة لديهـم (ظ: الغزالي، إحیاء ... ، 3 / 19). كما فسروا استناداً إلى بعض آيات القرآن الكريم (ظ: طه / 20 / 38؛ المائدة  / 5 / 111؛ النحل / 16 /  68)، كلمة «الوحي» بالإلهام والإلهام الغريزي، أو الوحي بمعناه اللغوي والذي يماثل الإلهام (ظ: المیبدي، 5 / 410، 6 / 120؛ الآملي، حیدر، 453-454). ولقد ذهب هذا المذهب عدد من المفسرين الآخرين (الإسفراییني، شاهفور، 3 / 1210؛ المجلسي، 90 / 16). ومن الصوفية من يرى أن «الإلهام» في حق الأنبيـاء ــ سواء بواسطة الملك أم دونه ــ ليس سوى «الوحي» (ظ: الآملي، حیدر، ن.ص؛ عبدالرزاق، 155). وتقول طائفة من العلماء بأن هناك اختلافاً كبيراً بين الإلهام والوحي (ابن حزم، 5 / 17). فيما يرى غيرهم أن الإلهام أعم من الوحي، معتبرين الوحي نوعاً خاصاً من الإلهام (ناصر خسرو، 345؛ أیضاً ظ: قیصري، 35، الذي یعتقد بأن الإلهام يحصله جميع المخلوقات). ورغم أن غالبية الصوفية وجدوا الإلهام والوحي متقاربين في المعنى (عبد الرزاق، ن.ص)، لكنهم يرون من واجب العارف الفصل بينهما حين اجتيازه منازل السلوك (علاء الدولة، مصنفات... ، 101).
وفي الحقيقة يرى الصوفیة أن الإلهام نوع من استمرار الوحي، ومن بعد مرحلة النبوة والنبي الخاتم (ص)، جاء دور الولاية لتتخصص بها دائرة الإلهام (الآملي، حیدر، 458؛ أیضاً ظ: الکلیني، 1 / 54). ولذلك، فإن الإلهام تابع للوحي على رأي المتصوفة، کما أن الأولياء يكتسبون الإلهام أثر اتباعهم الأنبياء (عز الدین، 79).
وقد قيل إن الإلهام ليس اكتسابياً، ولكن العبد يستطيع من خـلال التعليمات الشرعية أن يبلـغ منزلة يتلقى فيها الإلهـام (ناصر خسرو، ن.ص).
وإذا ما ارتبط الإلهام لدى البعض بالتعليمات الشرعية، أو طهارة القلب (ظ: النسفي، الإنسان ... ، 235،239)، فإنه يتوقف لدى الحكماء على ارتباط النفوس البشرية بالأرواح الفلكية، فإذا تحررت النفس من التعلقات، فبإمكانها أن تبلغ مرتبة تشهد فيها عالم الغيب كما تشهد عالم الشهادة (الأبرقوهي، 131؛ قطب الدین، 4 / 103 وما بعدها؛ أیضاً ظ: ابن سینا، الإشارات ... ، 4 / 142-145، «الفعل ... »، 225-226).
قد أخذ بعض الصوفية تعليل الحكماء وتحليلهم بنظر الاعتبار ورأوا أنه إذا وقع تعامل بين النفس الناطقة والنفس الفلكية في اليقظة، فإن الإلهام يحدث دون أن يصبح الملك مصوّراً (النسفي، ن.م، 235، 239، 241، 324، کشف ... ، 92-93؛ أیضاً ظ: الجندي، 89-90).
ورغم أن الإلهام، لايعتبر حجة من وجهة نظر أهل العلم لكونه فارغاً من البرهان والدليل (الجرجاني، 28) إلا أنه يتمتع بقيمة عالية في نظرة أهل التصوف الكونية (عز الدین، 79) وبعض الكرامات وخوارق العادات المنسوبة إليهم لاتعتبر إلهاماً وحسب (خواجه محمد، 18، 20؛ علاء الدولة، العروة، 303 وما بعدها)، بل إن نسبة المريد والمراد وإشراف الشيوخ على سلوك المريدين أيضاً متأثران بالإلهام بشكل، أو بآخر (ظ: الجامي، 469؛ علاء‌الدولة، مصنفات، 111). لقد رأى الصوفية أن الكثير من المفاهيم العرفانية تتبيّن في ظل الإلهام، بل إنهم وثقوا بعض الأحاديث النبوية بالمعرفة الإلهامية (ظ: شاه نعمت الله الولي، 3 / 179 وما بعدها؛ نجم الدین کبری، 138؛ أیضاً ظ: روزبهان، 58)؛ ومنهم من يزعمون أنهم كانوا ملهمين بإلهامات رحمانية في تصنيف آثارهم وتدوينها (ظ: شاه نعمت الله الولي، 1 / 401، 413؛ الخوارزمي،1 / 49؛ الغزالي، منهاج... ، 3؛ أحمد جام، أنس، 7، روضة... ، 5). يصرح الصوفية أن الإلهام قد يصل إلى قلب العبد من جانب الحق تعالى ولذلك يعبرون عن الإلهام بـ «الأخبار الإلٰهية» و«الخطاب الإلٰهي» (الخوارزمي، 1 / 204؛  یضاً ظ: الإسفرایيني، عبد الرحمن، 46، 55-56؛ روزبهان، 608-609). ويرون أن المَلَك قد يلقي الإلهام في القلب من جانب الملأ الأعلى (حمویه، 71؛ إسماعیل حقي، 10 / 443). وكذلك يعتبرون الرؤيا الصادقة من ضمن الإلهام (الأبرقوهي، 131-132). كما يرون أن الإلهام الغريزي، أو الفطري هو موهبة تشمل جميع الكائنات، سواء الإنسان، أم الحيوان، أم الجماد، بل وحتى الشياطين، وأن الإلهام غير الفطري يختص بالإنسان وهو على نوعين: أولهما الإلهام الخاص الذي يختص به الأولياء والأوصياء (الآملي، حیدر، 453-457؛ المیبدي، 5 / 410-411؛ أیضاً ظ: الشیخ المکي، 41، 85؛ هیوز، 213) وثانيهما الإلهام العام الذي يحصل لجميع البشر سواء كان مسلماً، أو غير مسلم (ظ: الآملي، حیدر، 455؛ ابن أبي الجمهور، 293؛ أیضاً ظ: النسفي، الإنسان، 90)، فإن التمييز بين هذين الإلهامين هو أمر لايقوى عليه سوى الإنسان الكامل (الآملي، حیدر، 455-456).
لقد اعتبر الصوفية الإلهام إحدى الطرق المناسبة للوصول إلى علم الفراسة (الأبرقوهي، 131). وإن يرى بعضهم أن الإلهام في قلب المؤمن هو الفراسة ذاتها (سراج، 123؛ الأبرقوهي، 133؛ أیضاً ظ: بخاري الأصفهاني، 163). غير أن معظم المتصوفين اعتبروا الإلهام والفراسة ظاهرتين منفصلتين، إذ يمكن كشف الأمور الغيبية بالإلهام دون واسطة الآثار الصورية، في حين أن الآثار الصورية الجديرة بالتأمل هي شرط لازم للفراسة (عز الدین، 79؛ الآملي، محمد، 2 / 86).
إن الإلهام هو إحدى طرق الوصول إلى «الفهم المبين» (روزبهـان، 348). ولايمكن الاطلاع على الماضي والمستقبـل إلا بـ «رصد الإلهام» (ظ: علاء الدولة، العروة، 168، 293؛ أیضاً ظ: الفضولي، 74؛ الأبرقوهي، 132؛ پند پیران، 61-62). لقد اعتبر بعض الصوفية ــ مثل الإلهامية ــ الإلهام القاعدة الأصلية للمعرفة الإلٰهية (ظ: الهجویري، 348؛ التهانوي، 2 /  1308). بينما ارتاب طائفة منهم في ذلك قائلين بأنه يتعذر إثبات الإلهام، أو إبطاله بالبراهين والأدلة العقلية ولذلك يخرج حكمه من نطاق المعرفة ويفقد موضوعيته (الهجویري، 347- 348؛ الکستلي، 46؛ الأبرقوهي، 133). لكن في المقابل يرى غالبية العارفين أن المعرفة تحصل للإنسان بالتعليم والإلهام (الآملي، حیدر، 423؛ أیضاً ظ: صدر الدین، الشواهد، 348-349، الأسفار، 1(3) / 384 وما بعدها، المبدأ، 483-484). وإن قلب الإنسان له بابان، باب إلى الملكوت، وباب إلى عالم المُلك؛ وإذا ما فتح باب القلب إلى الحواس، فإن الإنسان يحصل على المعرفة الاكتسابية، وأما إذا ما فتح إلى عالم الملكوت، فإن ما تعلمه الملائكة، أو ما هو مسطور في اللوح المحفـوظ، ينكشف للقلب ــ بقـدر استعداده ــ وتتحقق المعرفة الإلهامية (الغزالي، إحياء، 3 / 18 وما بعدها؛ أیضاً ظ: صدر الدین، ن.م، 484-488). يعتبر الغزالي (ن.ص) كلا هذين الطريقين لأخذ العلم والمعرفة وباعتقاده ينبغي أن لايحول أحدهما دون الآخر (صدر الدین، ن.م،485 وما بعدها؛ قا: علاء الدولة، العروة، 200).

المصادر:

  الآملي، حیدر، جامع الأسرار، تق‍:  : هنري کوربن وعثمان إسماعیل یحیی، طهران، 1368ش؛ الآملي، محمد، نفائس الفنون، تق‍ : إبراهیم میانجي، طهران، 1379ش؛ الأبرقوهي، إبراهیم، مجمع البحرین، تق‍ : نجیب مایل هروي، طهران، 1364ش؛ ابن أبي الجمهور، محمد، مجلي، ط حجریة، طهران، 1329ه‍ ؛ ابن حزم، علي، الفصل، بیروت، دارالمعرفة؛ ابن سینا، الإشارات والتنبیهات، تق‍ : سلیمان دنیا، القاهرة، 1968م؛ م.ن، «الفعل والانفعال وأقسامهما»، رسائل، قم، نشر بیدار؛ ابن‌عربي، محیي الدین، الفتوحات المکیة، تق‍ : عثمان یحیی، القاهرة، 1395ه‍ / 1975م؛ ابن فارس، أحمد، مجمل اللغة، تق‍ : زهیر عبدالمحسن سلطان، بیروت، مؤسسة الرسالة؛ ابن منظور، لسان؛ أبوطالب المکي، محمد، قوت القلوب، القاهرة، مطبعة مصطفی البابي؛ أحمد جام، أنس التائبین، تق‍ : علي فاضل، 1355ش؛ م.ن، روضة المذنبیـن، تق‍ : علي فاضل، طهران، 1355ش؛ الإسفراييني، شاهفـور، تاج التراجم، تق‍ : نجیب مایل هروي وعلي أکبر إلٰهي خراساني، طهران، 1374ش؛ الإسفراييني، عبدالرحمن، کاشف الأسرار، تق‍ : هرمان لندلت، طهران، 1358ش؛ إسماعیل حقي بروسوي، روح البیان، بیروت، 1405ه‍ / 1985م؛ بابا أفضل کاشاني، محمد، مصنفات، تق‍ : مجتبی مینوي ویحیی مهدوي، طهران، 1366ش؛ الباخرزي، یحیی، أوراد الأحباب، تق‍ : إیرج أفشار، طهران، 1358ش؛ بخاري الأصفهاني، محمد، مناهج الطالبين، تق‍ : نجيب مايل هروي، طهران، 1364ش؛ پند پیران، تق‍ : جلال متیني، طهران، 1357ش؛ التهانوي، محمد أعلی، کشاف اصطلاحات الفنون، تق‍ : شبرنغر، کلکتا، 1862م؛ الجامي، عبدالرحمن، نفحات الأنس، تق‍ : محمود عابدي، طهران، 1370ش؛ الجرجاني، علي، التعریفات، القاهرة، 1357ه‍ / 1938م؛ الجندي، مؤید الدین، نفحة الروح، تق‍ : نجیب مایل هروي، طهران، 1362ش؛ الجوهري، إسماعیل، الصحاح، تق‍ : أحمد عبدالغفور العطار، بیروت، دارالعلم للملایین؛ حمویه، سعدالدین، المصباح في التصوف، تق‍ : نجیب مایل هروي، طهران، 1362ش؛ خواجه محمد پارسا، قدسية، تق‍ : أحمد طاهري عراقي، طهران، 1354ش؛ الخوارزمي، الحسین، شرح فصوص الحکم، تق‍ : نجیب مایل هروي، طهران، 1364ش؛ دهار، بدر محمد، دستور الإخوان، تق‍ : سعید نجفي، طهران، 1349ش؛ الراغب الأصفهاني، الحسین، مفردات ألفاظ القرآن، بیروت، 1932م؛ روزبهان البقلي، شرح شطحیات، تق‍ : هنري کوربن، طهران، 1360ش / 1981م؛ الزبیدي، محمد، إتحاف السادة المتقین، بیروت، دارالفکر؛ سراج، عبدالله، اللمع في التصوف، تق‍ : نیکلسون، لیدن، 1914م؛ السلمي، محمد، «درجات المعاملات»، مجموعۀ آثار، تق‍ : نصرالله پورجوادي، طهران، 1369ش؛ شاه نعمت الله الولي، رساله ها، تق‍ : محمد جواد نوربخش، طهران، 1355-1356ش؛ «شرح کلمات قصار بابا طاهر»؛ تج‍ : خطیب وزیري، ضمن شرح أحوال وآثار ودوبیتیهاي بابا طاهر عریان، تق‍ : جواد مقصود، طهران، 1356ش؛ الشیخ المکي، محمد، الجانب الغربي، تق‍ : نجیب مایل هروي، طهران، 1364ش؛ صدر الدین الشیرازي، محمد، الأسفـار، طهران، 1383ه‍ ‍؛ م.ن، الشواهد الربوبیـة، تق‍ : جلال الدین الآشتیاني، طهران، 1360ش؛ م.ن، المبدأ والمعاد، تق‍ : جلال الدین الآشتیاني، طهران، 1354ش؛ الطبرسي، الفضل مجمع البیان، بیروت، 1408ه‍ / 1988م؛ الطبري، تفسیر؛ الطریحي، فخر الدین، مجمع البحرین، تق‍ : محمود عادل، طهران، دفتر نشر فرهنگ إسلامي؛ الطوسي، التبيان، تق‍ : أحمد حبيب قصير العاملي، بيـروت، دار إحياء التـراث العربي؛ عبـد الرزاق الکاشانـي، شـرح منازل السائریـن، طهران، 1354ش؛ عزالدین الکاشاني، محمود، مصباح الهدایة، تق‍ : جلال الدین همائي، طهران، 1367ش؛ علاء الدولة السمناني، أحمد، العروة لأهل الخلوة والجلـوة، تق‍ : نجیـب مایـل هـروي، طهـران، 1362ش؛ م.ن، مصنفـات فـارسي، تق‍ : نجیب مایل هروي، طهران، 1369ش؛ الغزالي، محمد، إحیاء علوم الدین، بیروت، دارالمعرفة؛ م.ن، منهاج العابدین، القاهرة، دارالعلم للجمیع؛ فخر الدین الرازي، التفسیر الکبیر، بیروت، دار إحیاء التراث العربي؛ الفرغاني، محمد، مشارق الدراري، تق‍ : جلال الدين الآشتياني، مشهد، 1398ﻫ ؛ الفضولي، محمد، مطلع الاعتقاد، تق‍ : محمد بن تاویت الطنجي، أنقرة، 1381ه‍ / 1962م؛ الفیض الکاشاني، محسن، علم الیقین، قم، 1358ش / 1400ه‍ ؛ القرآن الکریم؛ القشیري، عبد الکریم، الرسالة القشیریة، تق‍ : معروف زریق وعلي عبد الحمید بلطه جی، بیروت، 1408ه‍ /  1988م؛ قطب الدین الشیرازي، محمود، درة التاج، تق‍ : محمد مشکوة، طهران، 1317-1320ش؛ قیصري، داود، شرح فصوص الحکم، طهران، ط حجریة؛ الکستلي، مصطفى، حاشیة علی شرح العقائد، إستانبول، 1973م؛ الکلیني، محمد، الأصول من الکافي، تق‍ : علي أکبر الغفاري، بیروت، 1401ه‍ ؛ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنـوار، بیـروت، 1403ه‍ / 1983م؛ المستملـي البخاري، إسماعیل، شـرح التعـرف، تق‍ : محمد روشن، طهران، 1366ش؛ المیبدي، أحمد، کشف الأسرار، تق‍ : علي أصغر حکمت، طهران، 1361ش؛ ناصر خسرو، زاد المسافرین، برلین، 1341ه‍ ؛ نجم الدین کبری، فوائح الجمال، القاهرة، 1993م؛ النسفي، عزیزالدین، الإنسان الکامل، تق‍ : ماريجان موله، طهران، 1983م؛ م.ن، کشف الحقائق، تق‍ : أحمد مهدوي دامغاني، طهران، 1344ش؛ النیسابوري، الحسن، «تفسیر غرائب القرآن ورغائب الفرقان»، مع تفسیر (ظ: هم‍ ، الطبري)؛ الهجویري، علي، کشف المحجوب، تق‍ : جوکوفسکي، طهران، 1358ش / 1979م؛ وأیضاً:

Hughes, ṬP̣, Dictionary of Islam, New Delhi, 1885
نجیب مایل هروي / خ

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: