الموت
cgietitle
1441/11/4 ۲۳:۵۴:۲۲
https://cgie.org.ir/ar/article/259866/الموت
1446/9/3 ۱۳:۴۸:۱۴
نشرت
9
أَلَموت، قلعة ومنطقة في رودبار ديلم، على بعد حوالي 108 كم إلی الشمال من قزوين، تشتهر الیوم برودبار ألموت. اتخذها الإسماعيلية النزارية لفترة طويلة مقراً لهم باعتبارها حصناً حصيناً ولعبت القلعة دوراً هاماً في التاريخ السياسي والعسكري لشمال إيران حتى حوالي القرن 11ه / 17م.
يرى أغلب مؤلفي المتون القدیمة أن هذه الكلمة مرکبة من جزأين هما «آلُه / أَلُه / آلوه» و«آموت / موت». استعمل الجزء الأول في اللغات الفارسية القديمة والأفستائية والفارسية الوسيطة بأشكال مختلفة: أرزيفية في الأفستائية، آلوه في الفارسية الوسيطة، وآلوف في الفارسية الوسيطة التورفانية، أو المانوية (بارتولمه، 354؛ مكنزي، 7). ومن خلال شكله الأفستائي يمكن الحصول على ضبطه في الفارسي القديم أي أرديفية، حيث تبدل أولاً إلى أردوفية ثم دخل الفارسية الوسيطة والفارسية الحديثة على شكل آلوه (أيضاً ظ: نيبرغ، II / 14)؛ وعلى أية حال، فإن الكلمة تعني العقاب. قد استعمل منجیک الترمذي الشاعر في أواخر القرن 4ه / 10م في بیت كلمة آموت وأراد بها هذا المفهوم نفسه (مدبّري، 220). واستناداً إلی ابن الأثیر (10 / 316)، فإن ألموت مركبة من أَلُه وموت وتعني «تدریب العقاب» في اللغة الديلمية (أيضاً ظ: الجويني، 3 / 193؛ حمد الله، نزهة... ، 61؛ ستوده، قلاع... ، 73؛ حیث اعتبرها وکر العقاب). وقد اعتبر هدایت (7 / 12؛ أیضاً ظ: برهان قاطع، 4 / 249) استناداً إلی ترجمة کتاب دساتیر (ص 266) کلمة مود ( / موت) العقاب وکلمة أَلَه الوکر. ولکن یبدو أن کلمة «آموت» هي شکل آخر لکلمة «آموخت» (علّم) ولايزال فعل «آموتن» / «آمو [خـ] تن» يستعمل اليوم في لغة أهالي الجيل والديلم ومنهم سكان ألموت (دفتري، 166؛ پاينده، 29). وعلی هذا الأساس، فإن ألموت تعني «عقاب آموخت» أي الموضع الذي علّم العقاب مکانه، أو دلّ علیه (مثلاً ظ: القزويني، زكريا، 301؛ القزویني، محمد، التعليقات... ، 3 / 193؛ أیضاً لویس، 66؛ هوار، 130-132). بجانب هذه الآراء، فقد احتمل إیفانوف أن الکلمة أخذت من اسم شعـب أوتـي القاطنيـن فـي المناطـق الجنوبیـة من بحر الخـزر ( ألموت ولمسر، 1-2، الهامش).
رغم أن اسم «ألموت» قد ورد في عدة كتب تاریخیة خلال القرن 4ه / 10م بوصفها قلعة في بلاد الدیلم (المسعودي، 5 / 266؛ الجویني، نقلاً عن السلّامي، 3 / 271؛ المقدسي، 1 / 182 وقد أورد روایة حول خروج المهدي من ألموت؛ الجویني، نقلاً عن تاریخ جیل ودیلم، 3 / 270). وكذلك کانت معروفـة في القرنين 6و7ه / 12و13م، إلا أن المؤلفیـن الجغرافیین لم يذكروها كمادة مستقلة كما ذكرها یاقوت ذيل سمیران وقلاط (3 / 148، 149، 4 / 156)، ويعطينا في ضمنها معلومات ذات أهمية (ظ: القزويني، محمد، يادداشتها، 1 / 102). وذكر حمد الله المستوفي عند وصفه «رودبار» أن هناك ما يقرب من 50 قلعة، أفضلها ألموت وميمون ولنبسر (لمسر)؛ ولكن أكثرها أهمية هي قلعة ألموت، دار ملک الإسماعیلیة ( نزهة، ن.ص). وإنما زكريا القزويني ذكرها ذيل مادة مستقلة قائلاً إن ألموت قلعة منيعة تقع في منطقة رودبار بين قزوين وبحر الخزر على قمة جبل (ن.ص). وبناء على هذا، فإن اسم رودبار کان يطلق في ذلك العصر على كلا منطقتي ألموت ورودبار (أيضاً ظ: القزويني، محمد، التعليقات، 3 / 431؛ أیضاً یادداشتها، 5 / 32-34).
قلعة ألموت (الصورة: فاطمة کریمي)
قد نقل عطا ملك الجويني، عن کتاب سرگذشت سیدنا (أي تاريخ سيّدنا) بأن حسن الصباح كان يرسل دعاته إلى ولايات ألموت لنشر الدعوة (3 / 192)، ويتبين من خلال هذا القول أن ألموت كانت في ذلك العصر تشمل مناطق أوسع (قا: إيفانوف، ن.م، 2 ، الذي يرى أن هذا التوسع حدثت بعد استیلاء الإسماعیلیة علیها). وتفيد بعض الروايات بأن ألموت كانت منذ العصر السلجوقي على أقل تقدير، ولاية تضاهي ولايات أبهر وزنجان ورودبار وقزوين (ظ: حافظ أبرو، مجمع... ، 201؛ العقيلي، 248)، وأن المراد من «ألموت» هو ولاية ألموت، وليس قلعتها فحسب (أیضاً ظ: النسوي، 232؛ الجویني، نقلاً عن میمون دژ ألموت، ص 42). ومع كل ذلك، فإن إيفانوف الذي صرح بأن اسم ألموت كان يطلق على جميع الولاية الخاضعة للسيطرة الإسماعيلية في هذه المنطقة، يذکر أن الباحثين الغربيين أطلقوا اسم ألموت على قلعتها فحسب وذلک بسبب الاختلاف في إطلاق هذا الاسم على القلعة والمنطقة. وعلى حد قوله، فإن هذه الولاية كانت تضم مساحة تتراوح بين 50-60كم2 ویبلغ طول وادي ألموت الأصلي والذي یشکل قسماً کبیراً من المنطقة حوالي 25کم ویمتد من نهر گرمارود شرقاً إلى سهل باغ دشت غرباً. ویبلغ عرض الوادي في القسم الشرقي حوالي 50 متراً، وفي القسم الغربي أکثر من 500 متر (مجید زاده، 28؛ قا: لویس، ن.ص).يجري في هذه المنطقة نهر يتكون من التقاء نهر طالقان بنهر ألموت في منطقة شیرکوه ويسمى شاهرود، کما تعتبر تسمیة رودبار بسبب وجود نهر شاهرود هذا (حمد الله، ن.م، 60، 61؛ إيرانيكـا، I / 797-798). استناداً إلـى رواية أبي القاسم الكاشاني (ص 142)، فإن الحسن بن الصباح شقّ من تل تاهرود (= تارو) في جبل أندجرود جدولاً كبيراً ونقل المياه إلى أسفل قلعة ألموت، حیث ظهرت حولها قرى كثيرة (أیضاً ظ: رشید الدین، 105؛ مجیدي، «آبرساني...»، 2 / 836). ثم نقلوا المياه إلى القلعة بطريقة مستطرفة وكما يبدو باستخدامهم الأواني المرتبطة (ن.ص). يبدو أن إيفانوف كان متردداً في تحديد ألموت الأصلية من بين قلاع المنطقة (ظ: «ألموت»، 44، «بعض قلاع...»، 1)، ولكن الباحثين الإيرانيين والغربيين اعتبروا ألموت هي نفس القلعة الجاثمة في أعلى قرية کازرخان من ناحیة ألموت (ظ: ستوده، قلاع، 97 وما بعدها؛ لوكهارت، «بعض الملاحظات...»، 47 ؛ أيضاً ظ: سالور، 1 / 73؛ مجیدي، قلعه ألموت... ،12).تقع قلعة ألموت التي تم تسجیلها في قائمة التراث الوطني الإیراني برقم 7252، فوق صخرة جبلية على ارتفاع 163,2 متراً عن سطح البحر. وتستند الإحداثیات الجغرافیة للقلعة إلی معلومات E.G. P.S : 50، 34. 915-N : 36، 26. 758 (چوبک، 91). كما يقع حصن الحسن بن الصباح في الشمال الشرقي من قریة کازرخان من قری ناحیة معلم کلایه في رودبار ألموت التابعة لقزوین ويجثم فوق صخرة شديدة الانحدار مطلة على وديان عميقة هائلة وعلی السفوح الجنوبیة لجبل هودکـان ـ سیالان من سلسلة جبال ألبرز الوسطی. ویبلغ ارتفاع الصخرة من الأراضي المحیطة بها ما یقارب من 220 متراً. تبدأ سلسلتها من منطقة «نرمه گردن» الواقعة بين «نرمه لات» و «گرمارود» وتمتد نحو الغرب و تبلغ مساحتها أکثر من 000,20م2 (هکتارین).یمکن تقسیم قلعة ألموت إلی قسمین غربي وشرقي: القسم الغربي ویدعی «جُوَر قلا»، أو القلعة العلیا و«پیلا قلا»، أو القلعة الکبری؛ والقسم الشرقي ویسمی «جیر قلا»، أو القلعة السفلی، أو «پیاز قلا». تدرج الطريق المؤدي إلى القلعة السفلى على منحدر منحوت في الصخور وأحيط من جانبيه بجدارين من الأحجار المرصوفة كما رصفت مساحات من الطريق بالحجارة. يجهز المدخل الجنوبي الشرقي بعدة أبراج للحراسة كما يطل البرج الجنوب الغربي على مساحات فسيحة باتجاه گازرخان وگازردشت. ويقع مقر الحراسة هذا والذي يسميه المحلیون «أسبي خانه»، في مساحة عرضها 30 / 12 متر وطولها 8 أمتار وارتفاعها 65 / 2 متر، حیث یبلغ عرض فتحتها 20 / 4متر. تقع في الجنوب الغربي للصخرة قناتان، أو خندقان متوازیان علی ارتفاع یبلغ حوالي 000,2 متر عن سطح البحر ویختلف مستوی سطح کل منهما 5 أمتار عن الآخر. يبلغ طول مجموعها 185متراً وعرض كل منهما 3 أمتار وتسعان ما يقرب 5 / 2 ملیون لتر من الماء. ترتفع القلعة العلیا مع ما تبقى حالياً من جدران الأبراج الجنوبیة الشرقیة عن القلعة السفلی بأکثر من 16متراً ويصلها مدرج یشتمل علی 14 درجة بغرف الحراسة في الجانبين.
خریطة أرضیة قلعة ألموت (ویلي، 111)
توجد في الأقسـام الشرقیـة ـ الجنوبیة ـ الشمالیـة مجموعة من الممرات والمستودعات وغرف الحراسة الأصلیة والاصطبلات والتي تشمل 000,3م2، ويفصلها عن القسم الشمال الشرقي جدار مرصوف بالأحجار.لم يخضع لعملية التنقيب إلا جزء وحيد من القسم الشمال الشرقي للقلعة تبلغ مساحته حوالي 200م2 ویقل سطحه حوالي 4 أمتار عن سطح القسم الأصلي كما تقل مساحته منه أیضاً، وقد كشفت هذه العملية عن مجموعة من الغرف والمستودعات المتداخلة في القلعة.یوجد في القسم الشمال الشرقي من القلعة رأس ممتد مساحته حوالي 400م2 یشتمل علی غرف حفرت في الصخور وقد أنشیء في منحدره الغربي خزان للماء طوله 40 / 12متر وعرضه يتراوح بين 75 / 1 إلی 20 / 3 متر وعمقه 6 أمتار لا يخلو من الماء في أي فصل من فصول السنة إلا أن منسوبه يهبط إلى 2 / 1 متر في الصيف. وفي غربي الخزان فسحة محفورة في الصخور من المحتمل أن تکون غرفة حراسة، أو خزان ماء، إلا أنها لم تخضع لتحريات علماء الآثار لحد الآن. تقع في الانحدار السفلي الشمالي وفي مستوی سطحه، غرفة حراسة صلیبیة الشکل فيها موضعان للمراقبة تدعی «دوبرخانه» علی ارتفاع 119,2 متراً فوق سطح البحر، بحيث تشرف علی شمال الوادي وشرقه وعلى مجال بصري نحو 180 درجة شأنها شأن عيني تمساح مما يدل على مدى معرفة صانعیها وتطور تقنیتهم، ویتقدمها جدار صخري ـ آجري على شاكلة جسر. إن دوبرخانه محفورة في الصخور، حیث تكونت فسحة على طول 30 / 9 وعرض 10 / 7 وارتفاع 10 / 2 متر. و إن ارتفاع كل من المداخل متران وارتفاع فتحة المدخل الشمالي 18 / 2 متر وعرض المدخل الشرقي 65 / 1 متر. ويقع بالقرب من المدخل الشمالي، حوض صغیر كان يختص بالحراس بأبعاد 50 / 1×60 / 1 متر وعمق 70 سنتیمتراً، حیث يهبط مستوى الماء فيه إلى 40 سنتیمتراً في أواخر الصیف. وتقع دوبرخانه على ارتفاع أقل من خزان الماء وعلی مسافـة يقـارب 140متـراً منـه (چـوبـک، 91-92؛ أیضـاً ظ: ستوده، «مسافرت... »، 438-441؛ قلاع، 95-107). قد وردت في المصادر عدة روایات تعطينا معلومات بشأن مظهر القلعة وکیفیة أبنیتها وهي:1. کتاب سرگذشت سیدنا: يصف المؤلف فیه القلعة بأنها ذات أساس منيع إلا أبنيتها مندرسة مطموسة وإن الحسن بن الصباح وبعد استيلائه على القلعة في 483ﻫ / 1090م أنشأ مجموعة من الأبنية والمنشآت فيها (رشید الدین، 105؛ أبو القاسم، 141).2. روایة الجویني الذي شبّه مظهر صخرة ألموت ببعیر جاثٍ علی رکبتیه واضع عنقه علی الأرض (الصورة رقم 1) وتحدث بإعجاب عن تحصينات القلعة وخزانات المیاه ومکتبتها القیمة (الجویني، 3 / 269-270).3. روایة حمد اللـه المستوفي الذي وصف في ظفرنامه کیفیـة الأبنیة وأسمائها والمواد الإنشائیة والمستخدمة فيها. وما يجدر بالاهتمام هو أن التنقیبات الأخیـرة التي أجریت في القلعة تؤيد روایـة ظفـرنامه (مجیدي، میمـون دژ... ، نقلاً عن ظـفرنامه، 196-200؛ چوبک، 90).4. يعود تاريخ الرسوم المنمنمة للقلعة والمدخل والبرج والسور والتزیینات الآجریة والقاشانیة لها (الصورة 2) إلی فتح القلعة خلال العصر المغولي (مخطوطة جامع التواریخ المحفوظة في مکتبة باریس الوطنیة؛ أیضاً ظ: چوبک، ن.ص).5. تقاریر بعض الباحثین الإیرانیین والمحققين في الدراسات الإيرانية وما يعود تاريخه إلی ما قبل تنقیبات القلعة في 1381-1388ش (ستوده، قلاع، 72- 108؛ أورسل، 76؛ إیفانوف، ألموت ولمسر، 35-59؛ ویلي، 151-161؛ ستارک، 219ff.؛ وقد ذكر ستارک قلعة گازارخان خطأ باسم قلعة قصيرخان1، أو قیصرخان ؟!). وتقتصر هذه البحوث جميعاً علی معلومات حول سطح القلعة ورسم خریطتها استناداً إلی الأبنیة التي تهدمت علی مر العصور.6. یتعلق أکمل تقریر فني بشأن القلعة بالسیدة حمیدة چوبک التي قدمته استناداً إلى ما اكتشفته ضمن تنقيبات أجریت تحت إشرافها في مواضع عدة من القلعة خلال سنوات 1378 و1381- 1388ش / 1999و2002-2009م (85-129). ما حريّ ذكره أن هذه الحفريات ولأول مرة كشفت عن قسم كبير من أبنية القلعة مما أمكن الزائرين الراغبين حالياً من تفقدها وتدل هذه البحوث على ما طرأ على القلعة وأبنيتها من تغييرات وتعديلات أجريت فيها خلال خمس فترات زمنية 3 فترات منها في عهد الإسماعیلیة (القرون 5-7ه ( و الفترتان الأخيرتان في العصرین الصفوي والقاجاري. وقد كشفت التنقیبات عن الأجزاء التالیة:شبکة الطرق والممرات ـ الطرق المؤدیة إلى القلعة ومدرجاتها؛ أبواب الدخول؛ مقر القیادة ومسجد الصحن الأصلي؛ الإصطبل؛ المساكن؛ مجموعة المستودعات؛ الجدران الواقية وغرف الحراسة. وتعتقد چوبک التي تطرقت في هذا التقریر إلى تبيين الدقائق المعمارية والأساليب المستخدمة في الأبنیة التي تم التنقیب فیها (94- 98) بأن نتائج البحوث وتحليل المعطيات تشير إلى أن مقر قیادة الإسماعیلیة لم یکن قاعدة عسکریة ودفاعیة فحسب، بل کان قلعة قصر وباعتبارها دار إمارة ألموت (ما سمي بلدة الإقبال). وقد أثبتت التحريات أن الجدران الخارجیة والداخلیة کافة کانت مطلیة بالطلاء الأبیض ومزینة بأنواع الزخارف ومنها: أنواع الآجر التزییني (مقولب ومنحوت) بتصامیم هندسیة منوعة ومزینة بالحروف المتبقیة من النقوش الکوفیة، القاشانية المقولبة ذات لون موحد ومزینة بطلاء فیروزجي ولازوردي ومزخرفة برسوم حیوانیة ونباتیة واللآلي المنظومة التي یمکن مقارنتها بالقاشانية التي عثر علیها في قصر مسعود الغزنوي بغزنة، إلا أنها تختلف في أن قاشانية ألموت ذات طلاء قليوي بینما تتمیز قاشانية غزنة بطلاء من الرصاص؛ القاشانية الذهبية المزينة بالرسوم والکتابات الشبیهة بقاشانية کاشان في القرن 7ه / 13م، کذلک فقد عثر بین الأنقاض علی قطع من الرسوم الجصية المزينة بمختلف الألوان كالحمراء واللازوردية والذهبية. تنقسم الفخاريات التي عثر عليها من خلال التحريات في القلعة إلى قسمين رئيسين: مطلية وغير مطلية ويعود تاريخها إلى القرون 5-7 ﻫ / 11-13م و10-13ه / 16-19م، وأنها من أفضل النماذج المتبقية من الطراز السلجوقي وأكثرها قيمة مثل الأواني المطلية بالذهب والمزخرفة بالمنمنمات والرسوم تحت الطلاء بالقلم الأسود مما يضاهي فخاريات الري وکاشان في القرنین 6 و7ه / 12 و13م، ومن المحتمل أن تکون مستوردة إلى ألموت؛ إلا أن الفخاريات ذات الزخارف المحفورة والمطلیة بالرصاص والتي تسمی اصطلاحاً بخزفیات آمل يمكن اعتبارها فخاريات محلية حسب بعض المواصفات وما وجد من الفاخورات والأفران الفخارية في أندج بألموت. وهذا كله ما یدل علی استخدام الأساتذة والفنانین في ذلک العصر لبناء هذه القلعة کي تضاهي العمائر العظیمة المعاصرة لها روعة ومهابة. وفي الحقیقة، إن عمارة القلعة وبما فيها من الأسوار والأبراج والحصون والمدرج الرئیس والصحن وواجهة المدخل الرئيس بمسطباته الأربع تحاكي عمارة قصر خلفاء بغداد وجامع أصفهان وبرج خرقان والجامع والمدرسة الحیدریة في قزوین (چوبک، ن.ص).
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode