إرم
cgietitle
1443/3/29 ۱۸:۴۴:۰۲
https://cgie.org.ir/ar/article/237204
1446/9/2 ۲۳:۴۷:۵۶
نشرت
6
إرَم، کلمة وردت في القرآن الکریم، وعُدَّت في الثقافة الإسلامیة اسما لقوم واسماً لمدینة أیضاً. فقد ورد في الآیتین 6 و 7 من سورة الفجر: «ألم ترکیف فعل ربّک بعاد، إرم ذات العماد». منذ عصر أوائل المفسرین کان تفسیر هذه الآیة مورد نقاش، ولمیظهر الاختلاف في وجهات النظر في استنباط معاني الکلمات فحسب، بل طال الترکیب النحوي للآیة.
و لیس الاختلاف في قراءة الآیة کبیراً جداً، و سوی عدة قراءات شاذة، یمکن الحصول علی اتفاقنظر في قراءتها. ففي قراءتي الضحاک وشهر بنحو شب و رایة عن ابن عباس، قرئت کلمة إرَم بصیغة فعل: «أرَّمَ»، أو «أَرَمَّ» مع مفعولٍ به: «ذات العماد» (ابن خالویه، مختصر...، 173، إعراب...، 76؛ الطبرسي، 10/ 732؛ السیوطي، 6/ 347)؛ ففي هذه القراءة عُدّت الکلمة مشتقة من جذرٍ بمعنی «الهلاک»، وأخرجت بشکل تام من کونها اسماً (أیضاً ظ: الطبري، تفسیر، 30/ 112). کما أنه بحسب قراءة مرویة عن ابنالزبیر و الحسن البصري و أبي العالیة، قُرئت کلمة «عاد» بوصفها مضافاً إلی «إرَم» (ظک ابن خالویه، مختصر، ن.ص؛ النحاس، 5/ 220؛ القرطبي، 20/ 44؛ قا: الطبري، ن.ص، ادعاء إجماع القراء علی ترک الإضافة)؛ ومن الناحیة التفسیریة، فإن هذه الإضافة یمکن أن تکون من باب إضافة القوم إلی أسلافهم (ظ: الأخفش، 2/ 738)، أو إضافة الناس إلی موطنهم (ظ: الطبرسي، 10/ 733).
و استناداً إلی القراءة المعروفة: «بعادٍ إرَمَ ذاتٍ العماد»، عَدَّ المفسرون – من وجهة نظر نحویة - «إرَمَ» بدلاً، أو عطفَ بیانٍ من «عاد»، و اعتبروها تعبیراً آخر عن القوم المعنیین (مثلاً ظ: ابنالأنباري، 2/ 511)، لکن في حالة اعتبار إرم اسماً لمدینة لالقوم ینبغي – من الناحیة النحویة – أن یُقدَّر مضافٌ محذوفٌ لإرم (التقدیر بشکل «بعادٍ صاحبِ إرَم»، ظ: النحاس، 5/ 221؛ أبوالبقاء، 2/ 286). وإن السبب الذي جعل «إرم» لاتنصرف لدی النحویین، هو في العادة اجتماع العَلَمیة و التأنیث (بقرینة النعت المؤنث «ذات العماد») (مثلاً ظ: ابن الأنباري، أبوالبقاء، ن.صص).
وغالباً ما فسّر قدماء المفسرین، إرم بأنه اسم قوم، أو مدینة، إلا أنه علاوة لهذه الأقوال، فقد عُدَّت إرم في نقول غامضة عن المفسر المکي مجاهد، أمة (الطبري، ن.م، 30/ 111؛ قا: الطوسي، التبیان، 10/ 342، عن قول مجاهد: «أمة من الأمم»)، أو «القدیمة» (؟) (البخاري، 6/ 82؛ الطبري، ن.ص؛ للبحث في تفاسیر إرم في تفسیر الطبري، ظ: لوت، 622 ومابعدها).
کثیراً ماذکرت إرم في الأشعار العربیة القدیمة بوصفها قوماً من الأق.ام الغابرة، وقد جمع هورفیتس في «البحوث القرآنیة»، الحالات العدیدة لتلک الاستخدامات (ظ: جفر، 53). وتوجد نماذج من استخدام صفة «الإرمي» في أشعار أمثال الحارث بن حلزة وامرئ القیس مما له دلالة بصورة عامة علی شخص، أو شيء في العصور الغابرة (ظ: امرؤالقیس، 215؛ الزوزني، 206، معلقة الحارث ابن حلزة؛ أیضاً الهمداني، الإکلیل، 1/ 89-90).
وفي العصر الإسلامي أیضاً فإن کثیراً من المفسرین و استناداً إلی فهمهم العام بشأن إرم بوصفها قبیلة غابرة، فسروا بهذا المعنی کلمة إرم في الآیة المذکورة في القرآن الکریم. وقد تحدث المفسر البصري قتادة عن شهرة هذا الرأي لدی معاصریه وقال إن إرم کانت قبیلة من قوم عاد (ظ: الطبري، تفسیر، أیضاً السیوطي، ن.صص؛ البغوي، 5/ 567، نفس هذا الرأي عن مقاتل). في حین أن هناک روایة عن قتادة أیضاً تقول إن إرم ان جداً لقوم عاد (الطبري، ن.ص).
وفي بعض هذه الروایات تم الربط بین تاریخ قوم إرم وجدهم الأکبر المدعو إرم و بین تاریخ سام بن نوح و أولاده. وقد تصور الکلبي – وهو من مفسري الکوفة و مؤرخیها، في روایته عن ابن عباس – إرمّ هو الاسم الآخر لسام (ظ: «تنویر المقباس...»، 6/ 288؛ الأزهري، 15/ 301)، وأنه کان الجد المشترک لأقوام عاد و ثمود وأهل الجزیرة (یبدو أن المقصود هم الآرامیون المقیمون في بلاد الجزیرة) (ظ: البغوي، ن.ص). و من المؤرخین هناک مؤرخ آخر هو ابن إسحاق عَدَّ إرمَ ابناً لسام وجداً لعاد، و دوّن اسم عاد بشکل: عاد بن عوص بن إرم بن سام (ظ: ن.ص). و في فترة تدوین الآثار التاریخیة الإسلامیة، تم القبول بشکل نسبي بنسب عاد بن عوص بن إرم بن سام و کرّر ذکره المؤرخون (مثلاً ظ: الیعقوبي، 1/ 22؛ الطبري، تاریخ، 1/ 204؛ الهمداني، ن.م، 1/ 87؛ المسعودي، مروج ...، 1/ 52، مخـ؛ المقدسي، 3/ 28، 31؛ قا: النسب المنقول عن مقاتل: إرم بن عاد بن شیم بن سام، البغوي، ن.ص؛ والمنقول عن الکلبي: عاد بن هام بن شیم بن سام، «تنویر المقباس»، 6/ 288-289؛ أیضاً نسب عاد بن إرم نقلاً عن السدي، السیوطي، ن.ص). وفضلاً عن قوم عاد، فقد تم الحدیث في المصادر الإسلامیة عن إیصال نسب أقوام عربیة غابرة أخری مثل ثمود و طسم و جدیس و کذلک العمالیق، إلی إرم بن سام (مثلاً ظ: الطبري، ن.م، 1/ 207؛ الدینوري، 3، 14-15). وقد اشتهر رأي یقول إن اسم إرم کان یطلق في العصور الغابرة علی أهل عاد و من ثم علی ثمود، وعقب انقراضهم دُعي به أولاد إرم الآخرون أي الأنباط (الآرامیون) (ظ: الطبري، ن.ص؛ المسعودي، التنبیه...، 68).
وفي المقارنة بین منزلة «إرم» في علم الأنساب لدی العرب و «أرام» في علم الأنساب في العهد القدیم، ینبغي التذکیر أولاً أن اسم «عوص» ورد في سفر التکوین (10: 22-23) بوصفه اسم واحد من أبناء «أرام» بن سام بن نوح (أیضاً ظ: الأول، أخبار الأیام، 1: 17. وفضلاً عن استخدام أرام بوصفها علماً، فقد ورد تمراراً في العهد القدیم أیضاً بوصفها اسماً لقوم من نصل سام کانوا یسکنون بصورة قبلیة في بلاد مابین النهرین و سوریة الشمالیة (ظ: غزنیوس، 74). ویشاهد اسم «أرام» أیضاً في الألواح الأشوریة (بشکل آرامو و عدة أشکال أخری)، حیث کان له معنی أکثر تحدیاً ولمیکن یشمل الناس المقیمین إلی الغرب من الفرات (ظ: ن.ص؛ نولدکه، 113 ومابعدها؛ موس آرنولت، 101؛ أیضاً ینزن، 236 ومابعدها). ویوجد بین علماء السامیات رأي یقول إن الموطن الأصلي للأقوام الآرامیة کان شبه الجزیرة العربیة التي غادرتها في موجات من الهجرة (منذ حوالي القرن 15ق.م،،
مجامیع منهم بشکل تدریجي، متجهة إلی البقاع ذات المناخ الأکثر اعتدالاً في الشمال، کما سکنت مجامیع منهم في القرن 10 ق.م في بلاد مابین النهرین و سوریة (مثلاً ظ: ولفنزن، 114 ومابعدها). و تدعم بعض الروایات الواردة في المصادر الإسلامیة أیضاً نظریة کون الموطن الأصلي لأبناء إرم في شبهالجزیرة العربیة وخاصة في بلاد الأحقاف (ن.ع) (مثلاً ظ: المقدسي، 3/ 28؛ أبوعبید، 1/ 140 ؛ أیضاً ظ: الدینوري، 3، الذي عَدَّ أبناء إرم من الناطقین بالعربیة).
ومع القبول بوجود علاقة جذریة بین «إرم» في الثقافة العربیة – الإسلامیة و بین «أرام» الواردة في العهد القدیم و خلافاً لما اعتبره بعض المستشرقین، فإنه لاینبغي أن یُعدّ هذان الاسمان متطابقین تماماً. وقد ذکّر آرثر جفري بأن وجود علاقة مباشرة بین اسم إرم الوارد في القرآن وبین قصة قوم عاد و وجود معلومات جغرافیة حول إطلاق اسم إرم علی موضعین في جنوبي الجزیرة العربیة، یؤکد الخصوصیة الثقافیة العربیة الجنوبیة في «إرم» (ص 53).
إرم في اللغة العربیة کلمة في معناها اللغوي الأصیل تعني الحجارة التي تنصب في المفازة یُهتدی بها، وجمعها آرام وأُروم (ظ: الجوهري، 3/ 1859؛ ابن منظور، مادة إرم)، و تبدو أحیاناً ذات معنی أعم فتطلق أیضاً علی الأبنیة الشاهقة المتشابهة مثل المنارة (ظ: الأزهري، 15/ 300). و إن الاستخدام اللغوي لکلمة «آرام» في العبریة القدیمة لـ «البلاد الجبلیة» (فایرابند، 28) و تسمیة جبل قرب أیلة باسم «إرم» (یاقوت، 1/ 212)، یفتح الباب واسعاً للمقارنة.
وبغض النظر عن العلاقة المحتملة بین المعنی اللغوي للکلمة وبین استخداماتها الجغرافیة، یجدر القول إنه منذ عهد المفسرین الأوائل، عُدَّت إرم مدینة في تفسیر «إرم ذات العماد» تقریباً (ظ: الفراء، 3/ 260؛ النحاس، 5/ 220؛ الطبري، تفسیر، 30/ 111).
ولدی قدماء المفسرین، فإن أشهر رأي بهذا الشأن کان اعتبار إرم ذات العماد هي نفسها مدینة دمشق. وقد روي هذا التفسیر عن سعید بن المسیب عکرمة و خالد الربعي، لکن هذا الرأي اشتهر بشکل أکبر بکونه رأي سعید بن أبي سعید المقبري من التابعین من أهل المدینة (تـ ح 120هـ) (ظ: ن.ص؛ البغوي، 5/ 567؛ السیوطي، 6/ 347). کانت هذه المسئلة تتداول بوصفها فضیلة لدمشق، عاصمة بني أمیة في عصر حکمهم و بعد عصر الأمویین أیضاً لمیطوها النسیان إطلاقاً (ظ: ابن الفقیه، 122، 123؛ ابن خرداذبه، 76؛ الهمداني، صفة...، 151؛ النحاس، 5/ 220-221، نقلاً عن مالک بن أنس؛ ابن عساکر، 1/ 5-6). وربما لمیکن وجود الآرامیین في سوریة دون تأثیر في اعتبار دمشق هي إرم نفسها، لکن علی أي تقدیر، لایمکن أنتکون الأساطیر الخاصة ببناء مدینة دمشق والتي کانت متداولة علی الألسن، غیرذات علاقة بهذا الأمر. فقد أورد المؤرخ الیهودي یوسیفوس أن عوض بن آرام (إرم) هو الذي بنی مدینة دمشق (ابن العبري، 13). وفي روایة شائعة لدی المسلمین نُسب بناء هذه المدینة إلی جیرون بن سعد بن عاد بن إرم (ظ: أبوعبید، 1/ 140، 2/ 408؛ یقاوت، 2/ 175-176، 587-588). وإلی جانب هذه القصص، یجدر ذکر الحکایات الشبیهة بها مثل بناء مدینة دمشق علی ید «دمشق بن إرم»، و کذلک الروایة التي تحدثت عن إقامة هود نبي عاد في دمشق (ظ: م.ن، 2/ 588-589) التي تحکي کل واحدة منها بنحو عن العلاقة بین إرم و مدینة دمشق.
ومما جری به الحدیث لدی قدماء المفسرین بشأن إرم ذات العماد، القول إنها هي الإسکندریة التي بمصر، و هو الرأي الذي أعلنه محمد بن کعب القُرَظي من تابعي المدینة (الطبري، السیوطي، ن.صص)، و بهذا الصدد وردت أیضاً قصة في المصادر. فاستناداً للمسعودي (مروج، 1/ 410)، فإن الاسکندر المقدوني عندما وصل هذه المدینة، شاهد هناک آثار بناء قدیم و عثر علی کتابة کانت قد کُتبت فیها موعظة شدّاد وصیته (لمعرفة علاقة شداد بإرم، ظ: السطور التالیة). وفي هذه الرایة ترتبط قصة شداد بمدینة الإسکندریة (أیضاً ظ: ابن بابویه، 555، نقلاً عن أبيحاتم السجستاني؛ أبوعبید، 2/ 409؛ یاقوت، 1/ 258).
وفضلاً عن القصة الشهیرة جداً لشداد التي صورت إرم ذات العماد (ظ: القسم الآتي) في جنوبي شبه الجزیرة العربیة، أي المنطقة التي عُرفت بمطن قم عاد (ظ: ن.د، الأحقاف)، فقد وردت عدة روایات في مصادر غیر قصصیة تُخبر عن وجود قریً باسم إرم في هذه المنطقة (ظ: الهمداني، ن.ص، 94، 151؛ أبو عبید، 1/ 140). کما أن المسعودي في المروج (1/ 218) ذکر إرم ذاتالعماد بوصفها مدینة واقعة في شمالي آسیا الصغری مطلة علی البحر الأسود، و أورد أسطورة عجیبة بشأنها.
قیل إن شداد بن عاد کان ملکاً جباراً یحکم في جنوب الجزیرة العربیة. و هو الذي کان قد سمع کثیراً بأوصاف الجنة وجمالها، فأراد أن یبني علی الأرض مدینة لها صفات الجنة؛ جنة أرضیة دُعیت إرم ذات العماد. فأمر أن یُختار له أفضل موضع في الیمن و بعث في أقاصي بلاده فجمع له الذهب و الفضة و الأحجار الکریمة، لیبني بها مدینة عظیمة. و بهدف إتمام الحجة علیه، بعث الله هوداً (ع) مرسلاً. فدعا هود (ع) شداد إلی التوحید و الإیمان بالله و التوبة، و لما لمیقبل دعوة النبي أُنذر بالعذاب الإلهي. و حین بلغة نبأ اکتمال بناء المدینة، توجه نحو إرم، لکن ما أن أصبح قریباً منها حتی جاءته صیحة من السماء، فمات هو و أصحابه، و عقب موت شداد، أمر ابنه مرثد الذي کان آنذاک في حضرموت، ببناء مقبرة جلیلة في جبل یُنقل إلیها جثمان شداد من إرم. و منذ ذلک الحین، لمتطأ قدم أي إنسان مدینة إرم، إلی أن رأی رجل یدعی عبدالله بن قالبة الذي کان یبحث عن ناقته التي ضلت في صحاري عدن، مدینة إرم و دخلها. فأخذ معه شیئاً من جواهر تلک المدینة و ذهب بها إلی الخلیفة آنذاک معاویة الذي سأل کعب الأحبار عن الأمر، فاتضح أن تلک المدینة کانت إرم ذات العماد (مثلاً ظ: ابنبابویه، 552-555؛ الثعلبي، 143-149؛ یاقوت، 1/ 213-216).
ومع أنه یمکن إرجاع جذور قصة شداد إلی قصص العرب قبل الإسلام، إلا أن تفسیر «إرم ذات العماد» استناداً إلی هذه القصة لمیکن متداولاً لدی المفسرین الأوائل، وقد وجد طریقه خلال العصور اللاحقة إلی کتب التفسیر فحسب؛ و معذلک فإنه تلاحظ نماذج قلیلة عن دخول هذه القصة إلی التفاسیر القدیمة مثل روایة الکلبي عن ابنعباس («تنویر المقباس»، 6/ 289). و في نقده لهذه القصة قال ابنحجر العسقلاني إن آثار الاختلاق واضحة علیها (4/ 748). وقد تبرّأ یاقوت الحموي من صحة هذه القصة وعدّها من اختلاق القُصّاص (1/ 216).
وفضلاً عن کونه بطل القصة، فإن شخصیة شداد ترد أیضاً مرتبطة بالأشکال الأخری للقصص ذات العلاقة بذرم؛ کما ذُکر اسم شداد بعیداً جداً عن أرض الیمن، في الأساطیر الخاصة ببناء مدینة دمشق (مثلاً ظ: م.ن، 2/ 589). وفي قصة أخری، یعثر الإسکندر المقدوني علی رسالته الوعظیة في أطلال بمدینة الإسکندریة (ظ: السطور الماضیة).
وقد ألف أبوإسحاق إبراهیم بن سلیمان الخزراز الکوفي من أخباریي الإمامیة في القرن 3هـ، أثراً مستقلاً بعنوان کتاب إرم ذات العماد، یبدو أنه کان خاصاً بأخبار إرم (ظ: الطوسي، الفهرست، 29؛ النجاشي، 18).
ابنالأنباري، عبدالرحمان، البیان في غریب إعراب القرآن، تقـ: طه عبدالحمید طه، القاهرة، 1389هـ/ 1969م؛ ابنبابویه، محمد، کمالالدین، تقـ: عليأکبر الغفاري، طهران، 1390هـ؛ ابنحجر العسقلاني، أحمد، «الکاف الشاف»، في ذیل الکشاف للزمخشري، القاهرة، 1366هـ/ 1947م؛ ابنخالویه، الحسین، إعراب ثلاثین سورة، حیدرآبادالدکن، 1360هـ؛ م.ن، مختصر في شواذ القرآن، تقـ: برجستراسر، القاهرة، 1934م؛ ابن خرداذبه، عبیدالله، المسالک و الممالک، تقـ: ديخویه، لیدن، 1889م؛ ابنالعبري، غریغوریوس، تاریخ مختصر الدول، بیروت، 1958م؛ ابنعساکر، علي، تاریخ مدینة دمشق، عمّان، دار البشیر؛ ابن الفقیه الهمدذاني، أحمد،مختصر کتاب البلدان، تقـ: ديخویه، لیدن، 1885م؛ ابنمنظور، لسان؛ أبوالبقاء العکبري، عبدالله، إملاء مامَنَّ به الرحمان، تقـ: إبراهیم عطوة عوض، القاهرة، 1389هـ/ 1969م؛ أبوعبیدالبکري، عبدالله، معجم مااستعجم، تقـ: مصطفی السقا، 1983م؛ الأخفش، سعید، معاني القرآن، تقـ: عبدالأمیر محمدأمین الورد، بیروت، 1985م؛ الأزهري، محمد، تهذیب اللغة، تقـ: إبراهیم الأبیاري، القاهرة، 1967م؛ امرؤالقیس، دیوان، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1969م؛ البخاري، محمد، صحیح، القاهرة، دارالطباعة؛ البغوي، الحسین، معالم التنزیل، بیروت، 1405هـ/ 1985م؛ «تنویر المقباس من تفسیر ابنعباس»، في حاشیة الدرالمنثور (ظ: همـ، السیوطي)؛ الثعلبي، أحمد، قصص الأنبیاء، بیروت، 1401هـ/ 1981م؛ الجوهري، إسماعیل، الصحاح، تقـ: أحمد عبدالغفور العطار، القاهرة، 1376هـ/ 1956م؛ الدینوري، أحمد، الأخبار الطوال، تقـ: عبدالمنعم عامر، القاهرة، 1960م؛ الزوزني، الحسین، شرح المعلقات السبع، بیروت، 1980م؛ السیوطي، الدر المنصور، القاهرة، 1314هـ؛ الطبرسي، الفضل، مجمعالبیان، بیروت، 1379هـ؛ الطبري، تاریخ؛ م.ن، تفسیر؛ الطوسي، محمد، التبیان، تقـ: أحمد قصیر العاملي، النجف، مطبعة النعمان؛ م.ن، الفهرست، تقـ: محمدصادق بحرالعلوم، النجف، 1380هـ/ 1960م؛ العهد القدیم؛ الفراء، یحیی، معاني القرآن، تقـ: عبدالفتاح إسماعیل شلبي، القاهر، 1972م؛ القرآن الکریم؛ القرطبي محمد، الجامع لأحکام القرآن، بیروت، 1967م؛ المسعودي، علي، التنبیه والإشراف، القاهرة، 1357هـ/ 1938م؛ م.ن، مروج الذهب، تقـ: یوسف أسعد داغر، بیروت، 1385هـ/ 1965م؛ المقدسي، المطهر، البدء و التاریخ، تقـ: کلمان هوار، باریس، 1903م؛ النجاشي، أحمد، رجال، تقـ: موسی الشبیري الزنجاني، قم، 1407هـ؛ النحاس، أحمد، إعراب القرآن، تقـ: زهیر غازي زاهد، بیروت، 1405هـ/ 1985م؛ الهمداني، الحسن، الإکلیل، تقـ: محمدبن علي الأکوع، القاهرة، 1383هـ/ 1963م؛ م.ن، صفة جزیرة العرب، تقـ: محمدبن علي الأکوع، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ ولفنزن، إ.، تاریخاللغات السامیة، بیروت، 1980م؛ یاقوت، البلدان؛ الیعقوبي، أحمد، تاریخ، بیروت، 1379هـ/ 1960م؛ وأیضاً:
Feyerabend, K., Langenscheidt’s Pocket Hebrew Dictionary to the Old Tstament, London, Hodder & Stoughton; Gesenius, W., A Hebrew and English Lexticon of the Old Testament, ed. F. Brown et al., Oxford, 1955; Jeffery, A. The Foreign Vocabulary of the Qur’ ân, Baroda, 1938; Jensen, P., «Guendlagen für eine Entzifferung der (ħatischen oder) cilicischen (?) Inschriften», ZDMG, 1968, vol. XLVIII; Loth, O., «Tabarl’ s Korancommentar», ZDMG, 1881, vol. XXXV; Muss – Arnolt, A Concise Dictionary of the Assyrian Language, Berlin, 1905; Nöldeke, Th., «Die Namen der aramäischen Nation und Sprache», ZDMG, 1971, vol. XXV.
أحمد پاکتچي/ هـ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode