الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / أحمد بن عبدالله المستور /

فهرس الموضوعات

أحمد بن عبدالله المستور

أحمد بن عبدالله المستور

تاریخ آخر التحدیث : 1443/2/13 ۲۱:۰۴:۲۰ تاریخ تألیف المقالة

أَحْمَدُبْنُ عَبْدِاللّهِ الْمَسْتور، من أئمة الإسماعیلیة في عهد الستر، و من أخلاف محمدبن إسماعیل بن جعفر (ع)، و ینسب إلیه إنشاء مجموعة رسائل إخوان الصفا.

و قد حال التعقید و الغموض اللذان الکتنفا تاریخ الحرکة الإسماعیلیة في عهد الستر لمدة تقرب من قرن، دون تقدیم تقییم صحیح لأوضاع القادة الاسماعیلیین، و أسلوب نشاطهم في تلک الفترة. و یقال عادة إن زعامة الإسماعیلیة في الفترة بین إمامة محمدبن إسماعیل و عبیدالله المهدي کانت بید ثلاثة من الأئمة المستورین من أخلاف محمدبن إسماعیل، و قد کان أحمد بن عبدالله من بینهم؛ ولکن لایمکن إبداء رأي جازم فیما إذا کان هؤلاء الأئمة شخصیات تاریخیة، أم أئمة مفترضین خلفتهم فیما بعد معتقدات زعماء حرکتهم (ظ: دفتري، 107؛ الحمداني، 162؛ فیضي، 319–320؛ لویس، 71). و یعود ذلک في الغالب إلی فقدان الوثائق و المصادر من جهة، و التعارض بین المصادر الموجودة من جهة أخری. و فیما یتعلق بعهد الستر یمکن البحث بشکل عامل عن مجموعتین، و هما المصادر الإسماعیلیة و المعارضة لها، و قد قدمتا روایات متناقضة، ولکن لا یوجد أیضاً انسجام و اتفاق في الرأي بین کل من هاتین المجموعتین (ظ: ن ص)، بحیث توجد عل قول إیوانوف («إسماعیلیة...»،74) أکثر من 200 روایة مختلفة حول أسماء الأئمة وعددهم في هذه الفترة (أیضاً ظ: الحمداني، ن ص).

و نحن نجد في المصادر الإسماعیلیة اسم أحمدبن عبدالله للمرة الأولی في کتاب استتار الإمام للداعي أحمدبن إبراهیم النیسابوري.

و قد جاء في هذا الکتاب الذي ألف في النصف الثاني من القرن 4هـ (سترن، 172)، أسماء ثلاثة من أئمة الإسماعیلیة في عهد الستر و الذین کانوا أجداد عبیدالله المهدي، ولکن لم ترد الإشارة إلی محمدبن إسماعیل و علاقته النسبیة بهؤلاء الأئمة (لمزید من التفصیل حول الأئمة المذکورین، ظ: النیسابوري، 95).

و قد ورد ذکر أحمدبن عبدالله في کتاب لم ینشر بعنوان الفرائض و حدود الدین لجعفربن منصور الیمن یعود إلی النصف الأول من القرن 4هـ. و یتضمن هذا الکتاب رسالة منسوبة إلی عبیدالله المهدي، کتبها إلی المحافل الإسماعیلیة في الیمن. و قد جاء في هذه الرسالة التي نشرها حسین الهمداني بشکل مستقل بعنوان، في نسب الخلفاء الفاطمیین، أسماء أجداد عبیدالله المهدي، و منهم أحمدبن عبدالله، ولکن العجیب أن هؤلاء الأئمة ذکروا باعتبارهم من ذریة عبدالله بن جعفر الصادق (ع)، لا من ذریة إسماعیل بن جعفر الصادق (ع) (ظ: الهمداني، 9-12).

و مما یجدر ذکره أننا حتی إذا فترضنا أن نسبة هذه الرسالة إلی عبیدالله صحیحة، إلا أن مضمونها لم یحظ بالقبول أبداً من جانب الفاطمیین و دعاتهم و کذلک الإسماعیلیین في الیمن و إیران فیما بعد، و لم تدخل قط في الروایات الخاصة بتاریخ الفاطمیین. و فضلاً عن ذلک فإن تنظیم الدعوة في العصر الفاطمي، لم یکن یمیل أبداً إلی إعلان نسب الأئمة و أسمائهم في عهد الستر بشکل رسمي، و إن نظرة عابرة إلی رسالة الخلیفة الفاطمي المعز إلی داعي السند تؤید هذا الادعاء (ظ: إدریس، عیون...، 6/ 130- 134). ولم یذکر القاضي النعمان قاضي قضاة المعز، و من أبرز منظري الخلافة الفاطمیة، أسماء أئمة عهد الستر في أي من آثاره، بل إنه اعتبر أحیاناً ذکرهم في حکم إفشاء الأسرار (ظ: ص 191–192). و هذه الحالة تظل تطالعنا حتی العهو الأکثر تأخراً من عصر الفاطمیین (ظ: أبو الفوارس، 38).

و یذکر إدریس بن حسن، الداعي الیمني و المؤرخ الإسماعیلي في أثریه عیون الأخبار (4/ 367–368، 390–394) و زهر المعاني (ص 211- 216) أحمدبن عبدالله باعتباره من أئمة عهد الستر و حفید محمد ابن إسماعیل، حیث تولی الإمامة بعد أبیه، عبدالله بن محمدبن إسماعیل، و کان یتردد ضمن و فود التجار علی الکوفة و الدیلم و سلمیة و عسکر مکرم، و یذکر الداعي إدریس، أحمدبن عبدالله بصفته مؤلف رسائل إخوان الصفا (ظ: تتمة المقالة). وفي الصورة التي رسمها عن عهد الستر یبدو لنا أفراد أسرة میمون القداح یتمعون بدور مهم في سلسلة مراتب الدعوة، حیث یقدمون باعتبارهم حجة الأئمة المستورین.

و هو یذکرأحمدبن عبدالله بلقب «الإمام التقي»، و یعتبر ابنه الحسین الإمام من بعده. و یتحدث الداعي إدریس أیضاً عن شخص باسم أحمدبن عبدالله بن میمون القداح، هو حجة الحسین بن أحمدبن عبدالله، آخر أئمة عهد الستر.

و قد ذکرت في المصادر النزاریة أسماء و ألقاب ثلاثة من أئمة عهد الستر باختلاف طفیف عن المصادر الإسماعیلیة الأخری. و قد ضبط في هذه المصادر اسم أحمدبن عبدالله الذي یعد الحلقة الوسطی لهذه السلسلة باسم أحمد تارة، و محمد تارة أخری و بلقب الوفي، أو وفي الدین (ظ: أبو إسحاق، 23؛ کلام پیر، 50؛ الجویني، 3/ 158–159؛ القزویني، 3/ 355–356). و مما یستحق الانتباه هو أننا لا نلاحظ ذکراً لعبدالله و ابنه أحمد في کتب الأنساب في عدد أبناء محمدبن إسماعیل، بل إن هذه المصادر تذکر دوماً شخصاً یدعی جعفر السلامي و ابنه محمد، المعروف بـ «الحبیب» (ظ: ابن الصوفي، 101؛ فخرالدین الرازي، 101–102؛ أبوطالب، 23–24؛ ابن عنبة، 234).

و تقدم لنا التقاریر المعارضة للإسماعیلیة، و التي استندت بشکل رئیس إلی رسالة ابن رزام عبدالله بن محمد في الرد علی الإسماعیلیة، صورة أخری عن عهد الستر. و قد نقل ابن الندیم أقساماً مهمة من هذه الرسالة (ص 238–239). و قد استند إلی هذه الروایة نفسها فیما بعد الشریف أبوالحسین محمدبن علي، المعروف بأخي محسن. و قد فقدت رسالة أخي محسن في الرد علی الإسماعیلیة، ولکن ذکرت أقسام منها في آثار 3 مؤرخین مصریین معروفین: النویري، و ابن الدواداري، و المقریزي. و یعد الرد علی النسب العلوي للخلفاء الفاطمیین أهم و أکثر أقسام هذه الروایات إثارة للجدل (ظ: دفتري، «تحقیقات..»، 122).

و قد اعتبر أخو محسن، أحمدبن عبدالله من أولاد میمون القداح و الذي خلف أباه عبدالله في سلمیة، و یری عبدالله نفسه من ذریة عقیل بن أبي‌طالب، و کان یدعو إلی محمدبن إسماعیل (النویري، 25/ 189؛ ابن الدواداري، 6/ 19).

و بالطبع، فإن الدراسات الجدیدة حول الإسماعیلیة تکشف النقاب عن أن حادثة عبدالله بن میمون القداح و دوره هو و أسرته في قیادة الحرکة الإسماعیلیة لم یکن سوی أسطورة (إیوانوف. «إسماعیلیة»، 77؛ دفتري، ن م، 123–124)، ویبدو من بعض المصادر و خاصة رسالة المعز إلی داعي السند (ظ: إدریس، عیون، 6/ 130–134)، و رسالة عبیدالله إلی إسماعیلیة الیمن (ظ: الهمداني، 9–10)، أن ألقاب «میمون» و «سعید» و «مبارک» و ما إلیها کانت أسماء مستعارة کان الأئمة یستعملونها للتخفي و التستر (دفتري، 112).

ولم ترد في مصادر متقدمة مثل مؤلفات النوبختي و سعد الأشعري و الطبري و عریب، و کذلک الآثار الإسماعیلیة في العصر الفاطمي مثل مؤلفات القاضي النعمان و جعفر بن منصور الیمن و الداعي النیسابوري أیة إشارة إلی حضور عبدالله بن میمون القداح و أبنائه في القیادة الأ ولی للإسماعیلیة، کما أن المعز أنکر أیضاً في رسالته هذا الانتساب. و قد ترسخ هذا الفکر فیما بعد في الآثار الإسماعیلیة، و تجسد في مصادر الدروز و المستعلویة في الیمن (الهمداني، «في نسب...»، 8). و لذلک یوجه في هذه المصادر شخصان باسم أحمدبن عبدالله أحدهما من ذریة محمدبن إسماعیل و هو الإمام، و الآخر من ذریة میمون القداح و هو حجة الإمام. و الملاحظة الملفتة للنظر أن الإشارة لم ترد في هذه المصادر إلی دور أبناء میمون القداح إلا في عهد الستر، ویبدو أن أفراد هذه الأسرة اختفوا فجأة من صفحات التاریخ مع بدایة عهد الظهور، و عصر الفاطمیین (ظ: دفتري، «نکاتی....»، 439).

ویبدو أن تاریخ الطبري (10/ 96) هو أقدم مصدر ذکر شخصاً باسم أحمدبن عبدالله عند سرد وقائع إحدی الحرکات القرمطیة في القرن 3هـ. و قد جاء في هذا النص في ذیل حوادث 289 و 290 هـ و عند الحدیث عن الثورات القرمطیة في أواخر القرن 3هـ في الشام، أنه بعد أن مارس الخلیفة العباسي المعتضد الضغوط علی الکوفة و ما حولها من أجل قمع القرامطة، بعث زکرویه بن مهرویه الذي کان من رؤوس القرامطة، أبناءه کي یأخذوا البیعة من جماعة من کلب. و بایعت الجماعة المعروفة ببني العُلَیص من الکلبیین یحیی بن زکرویه و اعتبروا أنفسهم من أشیاع علي بن أبي‌طالب (ع) و أتباع محمدبن إسماعیل. و سمی یحیی نفسه أبا عبدالله بن محمدبن إسماعیل، أو محمدبن عبدالله بن محمدبن اسماعیل، و اعتبر لأول مرة نفسه و أتباعه فاطمیین، و بالطبع فإن علاقة هذه الجماعة مع الأشخاص الذین ظهروا فیما بعد (296هـ) في المغرب باسم الفاطمیین، هي مما یثیر التساؤل. و قد قتل یحیی في الحرب مع جیش مصر، و بایع بنو العلیص من بعده أخاه الحسین؛ و قد سمی نفسه أحمدبن عبدالله بن محمدبن إسماعیل و المهدي، و عظم أمره و سیطر علی مدن کثیرة من جملتها حمص و دمشق و سلمیة (ظ: م ن، 10/ 94–96، 99–100، 105).

و استناداً إلی تقریر أحمدبن إبراهیم الداعي النیسابوري (ص 96 و ما بعدها)، فقد نشبت الثورات القرمطیة في نهایة القرن ص، للانتقام من عبیدالله المهدي الذي کان یعیش آنذاک في سلمیة، و قد غادر عبیدالله سلمیة إلی المغرب إثر هذه الأحداث. و رغم أن تفاصیل التقریر الأخیر و کذلک روایة ابن رزام المناوئة للإسماعیلیة (ظ: ابن الندیم، 238–239) لا تمکن مطابقتها مع تقریر الطبري، إلا أن من الواضح أنه لا یجب الشک في تأثرها بالطبري نظراً لاشتراک مضامینها في بعض المواضع.

و الملاحظة الأهم في تقریر الطبري هي أن هذا التقریر رغم عدم إشارته إلی وجود حقیقي لشخص یدعی أحمدبن عبدالله بن محمدبن إسماعیل، إلا أنه یدل علی الأقل علی أن هذا الاسم کان معروفاً لدی الإسماعیلیین و القرامطة في العراق و الشام في النصف الثاني من القرن 3هـ، و أن التسمیة به کان من شأنه أن یتمخض عن آثار سیاسیة – دینیة خاصة.

و قد نسب الداعي إدریس – کما أشرنا – في آثاره (ظ: زهر المعاني، 211–212، عیون، 4/ 367–368) تألیف رسائل إخوان الصفا إلی أحمد ابن عبدالله. و من البدیهي أن نسبتها إلی أحمدبن عبدالله لا تبدو و معقولة کثیراً بالنظر إلی مکانة هذه الرسائل في أدب الإسماعیلیین، ذلک لأننا إذا اعتبرنا هذه الرسائل من تألیف أحد الزعماء الإسماعیلیین في عهد الستر، فإن عدم اهتمام کتّاب العصر الفاطمي و دعاته بها غیر منطقي و مثیر للتساؤل، حتی إن الفیلسوف و المفکر الفاطمي في القرن 5هـ الداعي حمیدالدین الکرماني لم یذکره هذه الرسائل، ولو لمرة واحدة في آثاره، ولم یستند إلیها.

وفي رسالة بعنوان الأصول و الأحکام، نُسب إنشاء رسائل إخوان الصفا إلی أربعة من الدعاة الإسماعیلیین (تامر، 72). و نسبها عارف تامر محقق هذه الرسالة إلی الداعي السوري أبي المعالي حاتم بن عمران بن زهرة (تـ 498هـ/ 1105م)، وفي هذه الحالة یجب اعتباره أول إرجاع إلی رسائل إخوان الصفا في الأدب الإسماعیلي (ظ: سترن، 166–169).

وفي منتصف القرن 6 هـ، حظیت رسائل اخوان الصفا باهتمام أوائل الدعاة الیمنیین (م ن، 170). ویبدو أن هؤلاء الدعاة لم یکونوا یعرفون مؤلفها، فکانوا یذکرونه بعنوان «الشخص الفاضل صاحب الرسائل» (ظ: حامدي، 294). و کانت تستخدم أحیاناً بشأنه تعابیر مثل «نضّرالله وجهه» لم تکن تستخدم بشأن الإمام (إیوانوف، «أدب...»،19). و قد نسب الحسین بن علي بن محمدبن الولید (تـ 667هـ) لأول مرة في رسالة بعنوان الرسالة الوحیدة، نقلاً عن الداعي جعفر بن منصور الیمن، إنشاء الرسائل إلی أحمدبن عبدالله بن محمدبن إسماعیل، في حین أن أباه علي بن محمدبن الولید کان قد اعتبر الرسائل من تألیف أحد الأئمة المستورین في عهد الخلیفة العباسي المأمون، دون أن یشیر إلی أحمدبن عبدالله (ظ: الحمداني، 74–75؛ سترن، 171–172).

وفي حین أحد الداعي شرف‌الدین جعفر بن محمدبن حمزة کان قد کرر في رسالة بتاریخ 834هـ، نفس التقریر لعلي بن محمدبن الولید حول الرسائل، شرح الداعي إدریس بن الحسن (تـ 872هـ) بالتفصیل قصة تألیف أحمدبن عبدالله للرسائل (م ن، 172). و قد ذکر حسین الهمداني في مقالة، مصادر الداعي إدریس في هذا المجال (رسائل....، 294–300).

و نسب مصطفی غالب (ص 9) استناداً إلی هذه النصوص الإسماعیلیة الیمنیة تألیف الرسالة الجامعة إلی أحمدبن عبدالله أیضاً، و قد نشرها هو نفسه في بیروت عام 1404هـ/ 1984م.

 

المصادر

ابن الدواداري، أبوبکر، کنز الدرر و جامع الغرر، تقـ: صلاح الدین المنجد، القاهرة، 1380هـ/ 1961م؛ ابن الصوفي، علي، المجدي في أنساب الطالبیین، تقـ: أحمد المهدوي الدامغاني، قم، 1409هـ؛ ابن عنبة، أحمد، عمدة الطالب، تقـ: محمد حسن آل الطالقاني، النجف، 1380هـ/ 1961م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبوإسحاق القهستاني، هفت باب، تقـ: و. إیوانوف، طهران، 1377هـ/ 1957م؛ أبوطالب المروزي، إسماعیل، الفخري في أنساب الطالبیین، تقـ: مهدي رجائي، قم، 1409هـ؛ أبوالفوارس، أحمد، الرسالة في الإمامة، تقـ: سامي مکارم، نیویورک، 1973م؛ ادریس بن الحسن، زهرالمعاني، تقـ: مصطفی غالب، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ م ن، عیون الأخبار و فون الآثار، تقـ: مصطفی غالب، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ تامر، عارف، حاشیة علی «الرسالة المذهبة»، خمس رسائل إسماعیلیة، دمشق، 1375هـ/ 1956م؛ الجویني، عطا ملک، تاریخ جهانگشاي، تقـ: محمد القزویني، لیدن، 1355هـ/ 1937م؛ حامدي، إبراهیم، کنزالولد، تقـ: مصطفی غالب، بیروت، 1979م؛ الحمداني، عباس، «دولت فاطمیان»، إسماعیلیان در تاریخ، تجـ: یعقوب آژند، طهران، 1363ش؛ دفتري، فرهاد، «تحقیقات إسماعیلي و إسماعیلیان نخستین»، کتاب آگاه، طهران، 1362 ش؛ م ن، «نکاتي دربارۀ آغاز نهضت إسماعیلیة»، إیران‌نامه، طهران، 1368 ش، س7، عد 3؛ الطبري، تاریخ؛ غالب، مصطفی، مقدمة الرسالة الجامعة لأحمدبن عبدالله، بیروت، 1404هـ/ 1984م؛ فخرالدین الرازي، الشجرة المبارکة، تقـ: مهدي رجائي، قم، 1409هـ؛ القاضي نعمان، الأرجوزة المختارة، تقـ: إسماعیل قربان پونه والا، مونتریال، 1970م؛ القزویني، محمد، تعلیقات علی تاریخ جهانگشاي (ظ: همـ، الجویني)؛ کلام پیر (هفت باب)، تقـ: و. إیوانوف، بومباي، 1352هـ/ 1934م؛ النویري، أحمد، نهایة الأرب، تقـ: محمد جابر عبدالعال الحسیني، القاهرة، 1404هـ؛ النیسابوري، أحمد، «استتار الإمام»، مجلة کلیة الآداب بالجامعة المصریة، القاهرة، 1936م؛ الهمداني، حسین، في نسب الخلفاء الفاطمیین، القاهرة، 1958م؛ و أیضاً:

Daftari, Farhad, The Ismāʿılıs: Their History and Doctrine, Cambridge, 1990; Fyzee, A. A., «The IsmāʿīIīs», Religion in the Middle East, Cambridge 1976, vol. II; Hamdani, Abbas, «An Early Fātimid Source on the Time and Authorship of the Rasāʾil IƄwān al- Safā», Arabica, 1979, vol. XXVI; Hamdani, H., On the Genealogy of Fatimid Caliphs, Cairo, 1958; id, «Rasaʾil Ikhwān as- safā in the Literature of the Ismāʿīlī Taiyibi Daʿwat», Der Islam, 1932; Ivanow, W., «Ismailis and Qarmatians», Journal of the Bombay Branch of the Royal Ssiatic Society, 1940, vol. XVI; id, Ismaili Literature, Tehran, 1963; Lewis, Bernard, The Origins of Ismāʿilism, Cambridge, 1940; Stern, S. M., Studies in Early Ismailism, Leiden, 1983.

مسعود حبیبي مظاهري/ خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: