أسامة بن زید
cgietitle
1442/9/12 ۱۷:۵۶:۰۷
https://cgie.org.ir/ar/article/236016
1446/9/4 ۰۲:۳۱:۰۱
نشرت
7
أُسامَةُ بْنُ زَيْد، أبو محمد، أو أبوزيد (تـ ح 54ه/674 م)، من أصحاب النبي (ص). جاء ذكره بكنية أبييزيد و أبي خارجة أيضاً و يحتمل أن يكون أبويزيد تصحيفاً لأبيزيد (ظ: البخاري، التاريخ...، 1(2)/20؛ البلاذري، أنساب...، 5/77؛ قا: ابن حبان، 11؛ أبو نعيم، معرفة...، 2/181).
بما إن أسامة كان يبلغ من العمر 19 سنة عند وفاة النبي (ص)، فمن المفترض أن يكون قد ولد في حدود السنة الرابعة من البعثة (ح 617م) (الواقدي، 3/1125). ينحدر نسبه إلی بنيكلب من قضاعة (ابن قتيبة، 144؛ ابن عبدالبر، 1/75؛ ابن حزم، 459) وكان أبوه زيدبنحارثة معتوق رسول الله و من أوائل المسلمين، ولذلك اعتبر زيد و ابنه أسامة من «موالي» النبي (ص) (ظ: ابن حبيب، 128؛ الطبري، 3/169). كما كانت أم أيمن (ن.ع) والدة أسامة جارية، ثم من عتقاء النبي (ص) (ظ: ابنسعد، 4/61). هاجر أسامة و والداه في واقعة الهجرة إلی المدينة (م.ن، 1/238). ويبدو أنه كان في معركة بدر (البلاذري، ن.م، 1/88) ومعركة أحد كما تشير إلی ذلك معظم الروايات (ظ: الواقدي، 1/216؛ ابن هشام، 2/66؛ البلاذري، ن.م، 1/316)، من جملة الأشخاص الذين لميأذن لهم النبي (ص) بالقتال بسبب صغر سنهم. ولكنه اشترك في سرية بشير بن سعد إلی فدك في شعبان 7ه )الواقدي، 2/723 ومابعدها) وكذلك في سرية غالب بن عبدالله الليثي في صفر 8ه (ابن سعد، 2/126) وكان من جملة الأشخاص الذين لميتركوا النبي (ص) في غزوة حنين (م.ن، 2/151؛ الطبري، 3/74). جاء في الـروايات المعـروفة بالإفك ــ و التي اتهمت فيها عائشة، و يعود معظم إسنادها إليهـا ــ أن النبي (ص) تشاور بشأن هذه التهمة مع علي (ع) و أسامة و أن الأخير أثنی على عائشة خلافاً لعلي (ع) (ظ: الزهري، 119؛ الواقدي، 2/430؛ ابن هشام، 2/307؛ البخاري، صحيح، 3/146-147؛ الطبري، 2/615)؛ و لكن هذه الروايات نفسها تدل علی أن هذه الحادثة وقعت بعد غزوة المريسيع في رمضان 5ه (الواقدي، 1/404)، و قد كان أسامة آنذاك أصغر من أن يستشيره النبي (ص) في مثل هذا الأمر المهم.
كانت أهم حادثة في حياة أسامة، تعيين النبي له لقيادة الجيش الذي انطلق لقتال الروم، و قد كانت هذه الحادثة التي عرفت فيما بعد بـ «جيش أسامة» من الموضوعات التي طرحت على نطاق واسع في المناظرات الكلامية بين الفرق المختلفة منذ القرون الهجرية الأولی. و استناداً إلی الروايات التاريخية، أمر النبي (ص) في أواخر صفر 11ه، المسلمين بقتال الروم، و عينه النبي لقيادة الجيش كي ينطلق للجهاد، كما كان الحال بالنسبة لأبيه الذي تولی في 8ه قيادة الجيش في غزوة مؤتة، و استشهد. و قد عسكر أسامة في الجُرف بالقرب من المدينة و كان المسلمون يسارعون إليه، و لكن بعض الأصحاب جاهروا باعتراضهم على تعيين فتی صغير لقيادة مثل هذا الجيش، و تباطؤوا في إرسال هذا الجيش حتی صعد رسول الله على المنبر و هو مريض و أكد علی ذلك (ظ: م.ن، 3/1117؛ ابن هشام، 4/299-300). و استناداً إلی رواية الواقدي (3/1118 و مابعدها)، فقد قدم أسامة إلی المدينة لعشر خلت من ربيع الأول مع بعض من الأصحاب مثل عمر بن الخطاب، وعاد النبي (ص) الذي كان علی فراش المرض، ثم رجع إلی معسكره، و حث الجميع علی الجهاد. و في هذه الأثناء، أطلعه مبعوث والدته أم أيمن علی قرب وفاة النبي (ص)، و لذلك عاد مرة أخری إلی المدينة. و لاشك في أن التأخير في توجيه هذا الجيش رغم إرادة النبي (ص) ترك أثره علی الأحداث التالية؛ فعلی الرغم من التأكيد الذي نراه في الروايات القديمة علی حضور صحابة النبي (ص) الكبار في هذا الجيش (مثلاً ظ: البلاذري، أنساب، 1/384)، إلا أننا نعلم أن أبابكر ذهب في نفس الفترة من المدينة إلی السنح عند زوجته (ظ: الواقدي، 3/1120؛ البلاذري، ن.م، 1/554). و استناداً إلی رواية أخری، فقد بعثت زوجة أسامة شخصاً إليه كي يعلمه باشتداد مرض النبي (ص)، ولكنـه انتظـر حتـی وفـاة النبـي (ص) (ظ: ابـن سعـد، 4/67-68).
و أخيراً، عاد أسامة إلی المدينة، و اشترك في غسل النبي (ص) و تكفينه (ظ: ابن هشام، 4/312؛ البلاذري، ن.م، 1/569-571؛ الطبري، 3/212). و عندما تولی أبوبكر الخلافة، وجه في الفور أسامة لتنفيذ المهمة التي كان النبي (ص) قد كلفه بها، ولميعر أهمية لاعتراضات الصحابة الكبار، و طلب من أسامة أن يترك عمر لمساعدة الخليفة، وشايع أسامة بنفسه ماشياً كما تفيد هذه الروايات (ظ: الواقدي، 3/1121-1122؛ اليعقوبي، 2/127؛ الطبري، 3/223، نقلاً عن سيف بن عمر). و يبدو من بعض المصادر أن أسامة لميكن في البدء موافقاً علی خلافة أبيبكر، ويبدو هذا الموضوع بوضوح في الرسالة التي قيل إن أبا بكر كتبها إليه من المدينة إلی الجرف بعد توليه الخلافة، كما أنه واضح بشكل كامل في الجواب الشديد اللهجة الذي بعثه أسامة إليه (ظ: السدآبادي، 142-143؛ أيضاً ظ: ابن طاووس، 95). ولكن مع الأخذ بنظر الاعتبار بعضاً من مضامين تلك الرسالة التي يلاحظ فيها طابع المناظرات الكلامية التالية حول موضوع السقيفة، و كذلك مواقف أسامة الأخری في تأييد الخلافة، فإن هذه الرسالة تبدو مختلقة. حتی إن هناك رواية تفيد بأن أسامة كان بعد وفاة النبي (ص)، ينتظر الأمر من أبي بكر (الزهري، 174). و علی أي حال، فقد انطلق أسامة بجيشه إلی منطقة البلقاء ــ في الشام ــ و هجم علی قرية أُبنی، و استطاع أن يحقق بعض الانتصارات، و يقتل قاتل أبيه كما تفيد بذلك بعض الروايات. ثم عاد إلی المدينة بعد 40، أو 60 يوماً، و استقبل أهل المدينة الذين كانوا يخشون ارتداد القبائل العربية، نبأ انتصاره بالفرح و السرور (ن.ص؛ ابن سعد، 2/191؛ اليعقوبي، 2/127؛ الطبري، 3/227). واستخلف بعد ذلك أبوبكر في إحدی المرات أسامة عندما خرج بنفسه من المدينة لمحاربة المرتدين في ذي القصة (ظ: م.ن، 3/241، 247). و استناداً إلی رواية غير مشهورة، فقد كان أسامة قائداً للجناح الأيسر من جيش خالد بن الوليد عند قتال مسيلمة الكذاب (ظ: ابن أعثم، 1/31-32).
لاتتوفر لدينا معلومات كثيرة عن أسامة في عهد خلافة عمر، و قصاری مانعرفه استناداً إلی بعض الروايات أن عمر خصص له أثناء تقسيم العطايا في 20ه حصة أكثر من الآخرين، بل أكثر من ابنه عبدالله، و علل ذلك بالحب الكبير الذي كان يكنه النبي (ص) له (ابن سعد، 3/297، 4/70؛ البلاذري، فتوح...، 3/551؛ ابنعبدالبر، 1/76؛ أبونعيم، معرفة، 2/182) و قد طعن الشيعة بذلك فيما بعد (ظ: ابن شاذان، 253-256؛ قا: الجاحظ، 216).
و في خلافة عثمان، كان أسامة من ضمن الصحابة الذين منحهم الخليفة قطعة من الأرض (ظ: البلاذري، ن.م، 2/335)، وعندما ثار المسلمون على عثمان و ولاته، كلف أسامة من جانبه بأن يذهب إلی البصرة، و يطلع علی مايدور في هذه المدينة من قضايا و مشاكل (الطبري، 4/341، نقلاً عن سيفبنعمر). و قيل إن الثوار عندما ضيقوا الخناق على عثمان، تنبأ أسامة بمقتل عثمان، و طلب من علي (ع) أن يغادر المدينة كي لايتهم بقتل عثمان (ظ: البلاذري، أنساب، 5/77؛ ابن أعثم، 2/227). و لكن أسامة كان عندما تولی الإمام علي (ع) الخلافة من ضمن الصحابة الذين امتنعوا عن مبايعة الإمام مثل سعد بن أبي وقاص و عبداللهبنعمر و محمدبن مسلمة و غيرهم (ظ: الطبري، 4/431؛ المسعودي، 3/204؛ قا: ابن سعد، 3/31). و قد ذكر الإمام (ع) في خطبة له تخلفهم هذا و الألميحز في نفسه (المفيد، الإرشاد، 1/243-244). و قد تركهم الإمام لحالهم رغم إصرار عماربن ياسر على أخذ البيعة منهم (ابن أعثم، 2/256).
و عندما عزم أميرالمؤمنين (ع) علی القتال في حرب الجمل، اعتزل أسامة الحرب لأنه كان قد أقسم علی أن لايقاتل أي ناطق بشهادة لا إلٰه إلا الله، و قد استشهد في هذا المجال بقصة مفادها أنه قتل في عهد النبي (ص) في إحدی السرايا رجلاً نطق بكلمة الشهادة، و عاتبه النبي (ص) علی ذلك (ظ: البلاذري، ن.م، 2/208؛ الدينوري، 143؛ المفيد، الجمل، 95-96)، بل قيل إنه كان يحذر الإمام (ع) من التسرع في بدء الحرب (ن.م، 240). وقد شهد فيما بعد في مسجد المدينة أمام رسول البصريين أن طلحة والزبير بايعا علياً (ع) مكرهين، وقد كاد قوله هذا الذي أثار غضب أصحاب أميرالمؤمنين (ع)، أن يؤدي إلی قتله (ظ: الطبري، 4/467، نقلاً عن سيف؛ أيضاً ظ: ابن أبي شيبة، 15/260-261؛ الجاحظ، 168). و مع كل ذلك، فقد كان أسامة بناء علی بعض الروايات يظهر الطاعة و الحب لأميرالمؤمنين (ع)، و لميكن يخالفه إلا في الحرب (ظ: البلاذري، ن.ص؛ المفيد، ن.م، 95).
و لمتصلنا معلومات عن دور أسامة في الحوادث الأخری في هذه الفترة حتی تاريخ وفاته، و لمتذكر له إلا مجادلة، أو مجادلتان مع معاوية (ظ: البلاذري، ن.م، 4(1)/26، 75). اختلفت الروايات فيما يتعلق بالتاريخ الدقيق لوفاة أسامة. فذكر البعض أن وفاته كانت في السنوات الأخيرة من خلافة معاوية (58 أو 59ه( (ابن سعد، 4/72؛ أبونعيم، ن.ص؛ ابن عبدالبر، 1/75، 77؛ ابنالأثير، 1/66)، و لكن استناداً إلی ماقيل من أنه كان يبلغ من العمر عند وفاته 60 عاماً (الحاكم، 3/596)، و أنه ولد حوالي السنة الرابعة للبعثة (ظ: السطور السابقة)، فمن المفترض أن وفاته كانت في حدود سنة 52ه (ن.ص)، و رأی ابن عبدالبر أن سنة 54ه أكثر صحة (أيضاً ظ: ابن الأثير، ن.ص). و ذكر في رواية شاذة جداً أنه توفي بعد مقتل عثمان، وهي تتناقض مع الأخبار التاريخية الأخری (ظ: ابن حبان، 11؛ أبونعيم، ن.ص).
هناك روايات كثيرة تدل علی الحب البالغ الذي كان يكنه له النبي (ص)؛ فقد قيل إن أسامة كان مع النبي (ص) عندما دخل الكعبة أثناء فتح مكة (الواقدي، 2/834؛ ابن سعد، 4/64؛ أحمدبن حنبل، 5/210). وقد خص في بعض المجاميع الحديثية أيضاً باب تحت عنوان مناقب أسامة (مثلاً ظ: الترمذي، 5/677-678؛ ابن أبي شيبة، 12/138 و مابعدها). و لكن يبدو أن مثل هذه الروايات وضعت في مقابل الروايات الدالة علی حب النبي (ص) الشديد لأهل البيت (ع)، أي علي (ع) و الإمامين الحسن والحسين (ع) (مثلاً ظ: الطبراني، 1/121؛ ابن عبدالبر، 1/76؛ الذهبي، 2/498). فقد استند أبونعيم الأصفهاني إلی الروايات الدالة علی حب النبي (ص) لأسامة و الصحابة الآخرين للحط من قدر الروايات التي استند إليها الشيعة و الدالة علی حب النبي (ص) لأهل البيت (ع) (ظ: تثبيت...، 62-63).
كان أسامة من رواة أحاديث النبي (ص)، و نقل عن أبيه بعض الأحاديث (ظ: الواقدي، 1/135، 214؛ ابنأبيعاصم، 1/199-201). كما يطالعنا في مصادر الحديث «مسند» أسامة (مثلاً ظ: أحمدبنحنبل، 5/199 وما بعدها؛ الطبراني، 1/122 و مابعدها)، وتوجد في الظاهرية مخطوطة مختصرة لمسنده (ظ:GAS,I/176 ). روی عن أسامة أشخاص مثل أبي عثمان النهدي، وعروة ابنالزبير، و البعض الآخر من التابعين (ظ: الذهبي، 2/497، 507؛ المزي، 2/338-340).
و رغم أن حياة أسامة لمتكن حافلة بالأحداث قياساً إلی العصر الذي كان يعيشه، و لكن لاتوجد مسألة، إلا و خضعت فيما بعد للمجادلات الكلامية و النقاشات العديدة، و لذلك فإن اسم أسامة و مواقفه كانا دوماً يخضعان للاستناد و النقاش و الجدل في المصادر الكلامية للقرون الهجرية الأولی. و يعد موضوع «جيش أسامة» من أهم هذه المسائل. و يمثل محور النقاش في هذا الموضوع الخاص، بحث حضور أبيبكر و عمر و كبار الصحابة الآخرين في جيش كان قد أمر النبي (ص) بأن يتولی أسامة قيادته، و أن ينطلق في أسرع وقت ممكن، وقد أدی ذلك إلی أن تشير الفرق المختلفة خلال تناولها هذا الموضوع، إلی شخصية أسامة أيضاً. وعلی سبيل المثال، فقد رأی الجاحظ ــ الذي كان من المعتزلة ــ أن توليه للقيادة دليل علی فضله (ص 146، 147)، و أكد بشكل خاص علی تأييده للخلفاء بعد النبي (ص) (ص167-168). كما وردت الإشارة إلی إمرة أسامة و موضوع جيشه في بحث صحة إمامة المفضول مع وجود الفاضل (ظ: جعفر بن حرب، 51). ولكن الإمامية الذين كانوا ينظرون إلی حادثة «إنفاذ جيش أسامة» بشكل آخر من الناحية التاريخية (مثلاً ظ: المفيد، الإرشاد، 1/180 و مابعدها)، تحدثوا في المباحث الكلامية عن أبيبكر وتخلفه عن الحضور في جيش أسامة بلهجة حادة (مثلاً ظ: أبوالقاسم الكوفي، 1/25-26؛ الشريف المرتضی، 4/144 ومابعدها)؛ بل إن هذا الموضوع أصبح، فضلاً عن تخصيص باب مستقل عنه، موضوعاً لرسالة مستقلة لأحد علماء الإمامية فـي القرن 11ه ويدعی محمد بـنالحسن الشيرواني (تـ 1098ه) تحت عنوان جيش أسامة (ظ: آقابزرگ، 5/304).
و تتمثل المسألة الأخری في امتناع أسامة عن مبايعة أميرالمؤمنين علي (ع)، ثم اعتزاله لأحداث هذا العصر؛ حتی اعتبر البعض أسامة مع عدد آخر من الصحابة جزء من فرقة خاصة (ظ: جعفر بن حرب، 16؛ النوبختي، 5). و يثني أهل الحديث علی أسامة و الصحابة الآخرين الذين كانوا يتجنبون «الفتنة» (ظ: الخياط، 143، الذي أورد رأي أهل الحديث؛ ابن عبدالبر، 1/77، نقلاً عن وكيع؛ أيضاً ظ: ابن تيمية، 2/178). و لكن علماء الإمامية و بعض المعتزلة، انتقدوا بشدة هذا الموقف من أسامة والصحابة الآخرين (مثلاً ظ: الإسكافي، 21، 22، 34-35؛ المفيد، الجمل، 51، 94، 97). و مع كل ذلك، فقد نقل في بعض مصادر الحديث عن الأئمة (ع) أن أسامة عدل عن رأيه فيما بعد، و لذلك يجب أن لايذكر إلا بالخير، بـل إن أميرالمؤمنيـن (ع) ــ استناداً إلی هذه المصادر نفسها ــ قبل عذره في عدم تأييده له، و كتب إلی عامله في المدينة بأن يخصص لأسامة بعض العطايا (ظ: الكشي، 39؛ البرقي، 50-51).
آقا بزرگ، الذريعة؛ ابن أبي شيبة، عبدالله، المصنف، تق : مختار أحمد الندوي، بومباي، 1403ه/1983م؛ ابنأبي عاصم، أحمد، الآحاد و المثاني، تق : باسم فيصل أحمد الجوابرة، الرياض، 1411ه/1991م؛ ابنالأثير، علي، أسد الغابة، القاهرة، 1285ه؛ ابنأعثم الكوفي، أحمد، الفتوح، حيدرآباد الدكن، ج 1، 1388ه/1968م، ج 2، 1389ه/1969م؛ ابن تيمية، أحمد، منهاج السنة النبوية، القاهرة، 1322ه؛ ابنحبان، محمد، مشاهير علماء الأمصار، تق : م. فلايشهمر، القاهرة، 1379ه/1959م؛ ابنحبيب، محمد، المحبر، تق : إيلزه ليختن شتيتر، حيدرآباد الدكن، 1361ه/1942م؛ ابنحزم، علي، جمهرة أنساب العرب، بيروت، 1403ه/1983م؛ ابنسعد، محمد، الطبقات الكبری، بيروت، دارصادر؛ ابن شاذان، الفضل، الإيضاح، تق : جلالالدين المحدث الأرموي، طهران، 1351ش؛ ابنطاووس، علي، اليقين في إمرة أمير المؤمنين (ع)، النجف، 1950م؛ ابن عبدالبر، يوسف، الاستيعاب، تق : علي محمد البجاوي، القاهرة، 1960م؛ ابن قتيبة، عبدالله، المعارف، تق : ثروت عكاشة، القاهرة، 1960م؛ ابنهشام، عبدالملك، السيرة النبوية، تق : مصطفی السقا وآخرون، القاهرة، 1955م؛ أبوالقاسم الكوفي، علي، الاستغاثة، النجف، 1368ه؛ أبونعيم الأصفهاني، أحمد، تثبيت الإمامة و ترتيب الخلافة، تق : إبراهيم علي التهامي، بيروت، 1407ه/1986م؛ م.ن، معرفة الصحابة، تق: محمد راضيبنحاج عثمان، الرياض، 1408ه/1988م؛ أحمد بـن حنبل، مسند، القاهـرة، 1313ه؛ الإسكافـي، محمد، المعيار و الموازنـة، تق : محمد باقر المحمودي، بيروت، 1402ه/1981م؛ البخاري، محمد، التاريخ الكبير، حيدرآباد الدكن، 1982م؛ م.ن، صحيح، القاهرة، 1314ه؛ البرقي، أحمد، رجال، تق : جلالالدين المحـدث الأرمـوي، طهران، 1342ش؛ البـلاذري، أحمد، أنساب الأشـراف، ج 1، تق: محمد حميدالله، القاهرة، 1959م، ج 2، تق : محمد باقر المحمودي، بيروت، 1394ه/1974م، ج 4(1)، تق : ماكس شلوسينغر، بيتالمقدس، 1971م، ج 5، بغداد، مكتبة المثنی؛ م.ن، فتوح البلدان، تق : صلاحالدين المنجد، القاهرة، 1956م؛ الترمذي، محمد، سنن، تق : إبراهيم عطوة عوض، إستانبول، 1401ه/1981م؛ الجاحظ، عمرو، العثمانية، تق : عبدالسلام محمد هارون، القاهرة، 1374ه/1955م؛ جعفر بن حرب، مسائل الإمامة، تق : ي. فإن إس، بيروت، 1971م؛ الحاكم النيسابوري، محمد، المستدرك علی الصحيحين، حيدرآباد الدكن، 1342ه؛ الخياط، عبدالرحيم، الانتصار، تق : نيبـرغ، القاهرة، 1344ه/1925م؛ الدينـوري، أحمد، الأخبار الطـوال، تق : عبدالمنعـم عامر، القاهرة، 1379ه/1959م؛ الذهبـي، محمد، سير أعلام النبـلاء، تق: شعيب الأرنؤوط و آخرون، بيروت، 1405ه/1985م؛ الزهري، محمد، المغازي النبوية، تق : سهيل زكار، دمشق، 1401ه/1981م؛ السدآبادي، عبيدالله، المقنع في الإمامة، تق : شاكر شبع، قم، 1414ه؛ الشريف المرتضی، علي، الشافي في الإمامة، تق : عبدالزهراء الحسيني الخطيب، طهران، 1410ه؛ الطبراني، سليمان، المعجم الكبير، تق : حمدي عبدالمجيد السلفي، بغداد، 1398ه/1978م؛ الطبـري، تاريخ؛ الكشي، محمد، معرفـة الرجال، اختيار الطوسي، تق : حسن المصطفوي، مشهد، 1348ش؛ المزي، يوسف، تهذيب الكمال، تق : بشار عواد معروف، بيروت،1404ه/1984م؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، تق : شارل پلا، بيروت، 1970م؛ المفيد، محمد، الإرشاد، قم، 1413ه؛ م.ن، الجمل، تق : علي ميرشريفي، قم، 1413ه؛ النوبختي، الحسن، فرق الشيعة، تق : هلموت ريتر، إستانبول، 1931م؛ الواقدي، محمد، المغازي، تق : مارسدن جونس، لندن، 1966م؛ اليعقوبي، أحمد، التاريخ، بيروت، 1379ه/1960م؛ و أيضاً :
GAS.
علي بهراميان/خ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode