الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / الأزلام /

فهرس الموضوعات

الأزلام

الأزلام

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/12 ۱۱:۴۷:۱۹ تاریخ تألیف المقالة

اَلْأَزْلام، السهام التي كان يستخدمها العرب قبل الإسلام كنوع من الكهانة، وقد ذُمَّت طريقتهم هذه في القرآن الكريم. وباتفاق المفسرين و علماء اللغة فإن الأزلام التي هي جمع زُلَم، أو زَلَم تعني السهم الذي لانصل و لاريش له، و إن القِدْح عرف بوصفه الكلمة المرادفة لها (مثلاً ظ: أبوعبيدة، 1/153؛ ابن‌قتيبة، الميسر،...، 38؛ الطبري، 2/209؛ ابن منظور، مادة زلم)؛ و في كلام شاذّ فحسب و الذي نسب إلى سعيدبن‌جبير،.عُدّت الأزلام بأنها حصىً كان العرب يضربون بها للكهانة (ابن اليزيدي، 128؛ الطبري، 6/49).

و استناداً إلى المصادر المختلفة، فنحن نعلم أن العرب قبل الإسلام كانوا يستخدمون سهاماً لانصل و لاريش لها للكهانة وتحكيم الآلهة، و قد حُرّم في القرآن الكريم عملهم هذا الذي كان تحكيم الآلهة الزائفة، و عُدّ إلی جانب شرب الخمر و لعب القمار،

رجساً من عمل الشيطان (ظ: المائدة/5/3، 90). و أن المصطلح الذي كان يستخدم لدی العرب للكهانة بواسطة السهام هو الاستقسام بالأزلام، أو الضرب بالقداح؛ ولايشاهد في القرآن الكريم سوی التعبير الأول (المائدة /5/3). ويبدو أن تعبير الاستقسام بالأزلام هذا خصص للكهانة و التحكيم الإلٰهي، بينما كان لتعبير الضرب بالقداح استخدام أعمّ، ويطلق أيضاً علی اللعب و المقامرة بالسهام (ظ: فهد، 181؛ أيضاً لتعبير «الاستقسام بالقداح»، ظ: الكلبي، 47؛ أبوالفرج، 9/93).

و«الكهانة بالعصا»، أو بشكل أدق «الكهانة بالسهام»، كان أسلوباً متداولاً لدی مختلف القبائل البدوية، لكن له نماذج واضحة و مدونة لدی الأقوام الساميّة و خاصة العبرانيين في هذا النوع من الكهانة؛ و من ذلك تجدر الإشارة إلی شكوی هوشع النبي الذي يقول: «شعبي يسأل خشبه و عصاه تخبره» (هوشع، 4: 12). ويشاهد في العهد القديم أحياناً مايدعم هذا النوع من الكهانة، مثلاً عندما اتخذ ملك و زعيم مثل شاول [طالوت] هذه الكهانة وسيلة للحصول علی أمرالله (ظ: صموئيل الأول، 14: 41، 42). وكان شكل من الكهانة و الحكم الإلٰهي باستخدام خشبتين بطريقة قريبة جداً من أزلام العرب، سائداً لدی العبرانيين البدو ويسمى أوريم و ثميم (لمعرفة تقاليد ذلك، ظ: «يوما»، 73b؛ فهد، 184؛ جودائيكا، XVI/8-9؛ لمعرفة طرق مشابهة لدی المسيحيين، ظ: بارنز، 791؛ لدی الحرانيين، ظ: فهد، 182-183).

و في أوساط العرب قبل الإسلام كان التقليد السائد فيما لو اختصم شخصان، أو أكثر، أو أرادوا زواجاً، أو سفراً وكثيراً من الأمور الأخری، كان اتخاذ القرار النهائي مرتبطاً بنتيجة الاستقسام بالأزلام، و كانت طرق هذا الاستقسام متفاوتة جداً لدی العرب: السهام المستخدمة في المدارأة و إظهار صاحب الحق كانت بيضاء ليس فيها شيء، بل كان سهماً معلماً يحمل علامة صاحبه، وكان الذي يخرج سهمه من الجعبة في نهاية العملية هو صاحب الحق (ظ: ابن حبيب، 332؛ ابن هشام، 1/135؛ أيضاً ظ: فهد، 185).

و في الحالات التي كان فيها الاستقسام بالأزلام بشكل طلب مشورة و كان الشخص يرمي إلی معرفة إرادة الآلهة بشأن أمر كالزواج و السفر، كانت طقوس الاستقسام تتخذ صبغة دينية بشكل أكبر. و كان طالب المشورة يذهب إلی صنمه المعني، وبتقديمه هدية لسادن الصنم، يطلب إليه إجراء مراسم الاستقسام. وكان السادن في هذه المراسم عادةً يستخدم سهمين خاصين كتب عليهما «نعم» و«لا»، أو «إفعل» و «لاتفعل»، أو «أمرني ربي» و«نهاني ربي»، و يتلو ورداً (الأنموذج المقدم: اللّهم [؟] أيهما كان خيراً فأخرجه لفلان)، و عندها و بشكل لايمكن معه تشخيص السهام، يستخرج أحدهما علی أنه حكم الآلهة (ظ: الفراء، 1/301؛ ابن‌حبيب، ن.ص؛ ابن هشام، 1/140؛ الأزرقي، 1/118؛ الأزهري، 13/218). و تجدر الإشارة إلی أنه يحدث أحياناً و بدلاً من سهمين المثبِت و النافي و من خلال زيادة عدد السهام، كان يتم تصور حالة، أو حالات أخری أيضاً تحدث تغييراً في عملية الاستقسام؛ و كأنموذج ينبغي أن نشير إلی الاستقسام بثلاثة سهام مكتوب عليها: الآمر، الناهي، المتربِّص [الحالة الوسطى] في معبد ذي الخَلَصة (ظ: أبوالفرج، ن.ص؛ فهد، 184-185).

و من الحالات الأخری لاستخدام الأزلام قبل الإسلام، كان تعيين نسب الأشخاص و إلحاق الأبناء بالآباء. و السهام المستخدمة في تعيين هذا الحكم سهمان كتب علی أحدهما «صريح» [أو «منكم»] و علی الآخر «ملصَق»، حيث يكون ظهور السهم الأول حكماً بإلحاق الابن، و ظهور الثاني حكماً بنفي النسب (ظ: الكلبي، 28؛ ابن حبيب، ابن هشام، الأزرقي، ن.صص). و فضلاً عما ذكر فإنه كانت تستخدم أيضاً أشكال أخری من الأزلام كتب عليها: العقل و المياه لتعيين العاقلة في دفع الدية، ولحفر الآبار (ظ: ابن هشام، ن.ص؛ الأزرقي، 1/117- 118؛ النويري، 3/117- 118؛ للاطلاع علی نماذج من الاستقسام بالأزلام، ظ: فهد، 186 و مابعدها).

و كان للكهانة بالسهام لدی عرب ماقبل الإسلام علاقة وطيدة بمعتقداتهم الدينية، لذا كانت هذه المراسم تقام غالباً بطابع ديني وفي معابد الآلهة. و في الحقيقة، فإن الاستقسام بالأزلام في معبد كل واحد من الأصنام كان بمثابة أمر، و الاستعانة بها في معرفة المصلحة. و إن هذا التصور من عمل الاستقسام و الذي يعتريه الشرك هو الذي أدی إلی أن ينهى عنه القرآن الكريم، و هو الأمر الذي اهتم به العلماء و المفسرون المسلمون منذ القدم، حيث عدّ ابن‌قتيبة ــ ضمن إشارته إلی الشبه الكبير بين الاستقسام و القرعة ــ الفـرقَ الرئيس بينهما هو أن استقسام العرب ــ خلافاً للقرعة ــ كان يتم أمام الأصنام و كانت فكرة الشرك الديني تكمن وراءه (ظ: الميسر، 41؛ أيضاً الآلوسي، 6/58؛ فهد، 180).

و لإيضاح الناحية الدينية للاستقسام بالأزلام تجدر الإشارة أولاً إلی أنه كان قد نصبت في الكعبة قبل تطهيرها علی يد النبي(ص) صورة للنبي إبراهيم (ع) و هو يحمل بيده أزلاماً للاستقسام (ظ: الأزرقي، 1/165-166؛ البخاري، 4/111)، و كان هذا الأمر يظهر ذروة قدسية الاستقسام في المعتقدات الدينية لدی عرب ماقبل الإسلام. كما كان قد نصب في الكعبة مقابل الصنم العظيم هبل سبعة قـداح ــ كل قدح منهـا فيـه كتــاب ــ كانـت تستخدم للأغراض المختلفة المذكورة آنفاً (ظ: الكلبي، ابن‌هشام، ن.صص؛الأزرقي، 1/117- 118).

و الصنم الآخر من أصنام العرب و الذي ورد اسمه عند الحديث عن الأزلام، صنم ذي الخلصة الذي كان معبده يقع في تبالة جنوبي منطقة عسير (بين مكة و اليمن)، و ورد في الروايات أن امرأ‌القيس من ملوك كندة حينما عزم علی الانتقام لمقتل أبيه، ذهب إلی ذي الخلصة للتحكيم، و عندما حصل علی أمر بترك الانتقام، تمرد علی نهي الأزلام و توجه إلى الحرب (ظ: الكلبي، 35، 41؛ ابن هشام، 1/79-80؛ أبوالفرج، 9/92-93). و حتی عندما وصل مبعوثو النبي (ص) إلی معبد ذي الخلصة لإزالة الصنم، وجدوا جماعة من المشركين عند ذلك الصنم و هم يستقسمون (ظ: البخاري، 5/112).

و برغم أن الأصل في استقسام العرب بالأزلام كان بأن يتم هذا العمل خلال مراسم بحضور سادن في معبد أحد الأصنام (ظ: السيوطي، 3/14-15: أجوبة ابن عباس لنافع بن الأزرق؛ أيضاً ابن‌قتيبة، ن.ص؛ الأزهري، 13/218)، إلا أنه تلاحظ أيضاً حالات ينبري فيها الفرد حين يكون في ظروف خاصة لتحكيم الآلهة، للاستقسام بنفسه بواسطة سهمي «الآمر» و «الناهي» اللذين كانا معه في الجعبة (ظ: ن.‌ص؛ أيضاً أحمد بن حنبل، 4/176؛ لانتساب طريقة مشابهة للإيرانيين، ظ: ابن قتيبة، عيون...، 1/149). و استناداً إلی بعض الروايات، فإن الضرب بالكعاب كان أيضاً سائـداً بين العرب ــ و خاصة العراقييـن ــ في القرن 1ه‍ وكان يُجابه باعتراض الصحابة (ظ: الطبري، 2/208)؛ و يری مجاهد أن هذه الطريقة ذات أصل إيراني، و عدّت كعاب الفُرس بمرتبة قِداح العرب (ظ: م.ن، 2/209). و برغم أن الضرب بالكعاب كانت له في الغالب هيئة اللعب، أو أحياناً القمار (ظ: ابن‌الأثير، 4/179)، لكنه ــ شأنه شأن قداح العـرب ــ كـان يتم أحياناً بهدف تحكيم الآلهة (ظ: الطبري، 2/208).

و هنا تجدر الإشارة إلى آيتين من القرآن الكريم وردتا في ثنايا قصص عن أنبياء بني إسرائيل عن نوع من الاقتراع دون ذمه الآية الأولی (آل عمران /3/44) في الحديث عن زكريا (ع) ومريم (ع) لتعيين كفيل لمريم (ع) بحكم القرعة و عُبَّر عن هذه القرعة بـ «إلقاء الأقلام»؛ الأقلام التي عدت في كلام العلماء والمفسرين تعبيراً آخر عن القداح و السهام (ظ: ابن‌قتيبة، الميسر، 38-39؛ الطبري، 3/184: أيضاً السيوطي، 2/195-196)؛ والآية الأخری (الصافات /37/141) في قصة يونس النبي (ع) عندما اقترع المسافرون في السفينة حول مَن يُلقى في البحر كفريسة للحيتان، و عُبّر عنها بـ «المساهمة» (من مادة سهم) (أيضاً ظ: ابن‌قتيبة، ن.م، 39؛ الطبري، 23/63؛ العيّاشي، 2/136).

و في الروايات الخاصة بتقرير مصير بعض كبار الشخصيات الدينية عن طريق «المساهمة» (المصطلح المقتبس من القرآن الكريم) فإنه بعد مريم و يونس (ع) أشير إلی عبدالله والد النبي(ص) بوصفه الشخص الثالث (ظ: ابن بابويه، من لايحضره...، 3/51، الخصال، 1/156-157). و توضيح هذه القصة هو أن عبد‌المطلب كان قد نذر نذراً يضحي بموجبه لوجه‌الله بأحد أبنائه العشرة. و قد أوكل تعيين ذلك القربان من بين أبنائه إلی حكم الأزلام، فخرجت القرعة باسم عبدالله (ظ: ابن‌سعد، 1(1)/53؛ ابن‌هشام، 1/141؛ ابن بابويه، من لايحضره، ن.ص؛ أيضاً لمعرفة استخدام عبدالمطلب للأزلام في قضية حفر بئر زمزم، ظ: ابن‌هشام، 1/135؛ الأزرقي، 2/46-47). و في تفسير هذه الروايات يجدر القول إن ابن‌حبيب في المحبر (ص237) خصص فصلاً تحت عنوان «مَن حرّم في الجاهلية الخمر و السكر والأزلام»، و أورد عبدالمطلب في أول الأسماء، كما حاول ابن‌قتيبة توضيح الفروق بين الاستقسام بالأزلام والقرعة ( الميسر، 41؛ أيضاً للاطلاع علی طرق الاقتراع، ظ: ابن‌القيم، 340-341).

و برغم أن ابن‌قتيبة قال (ن.ص) إن القداح لاتستخدم في القرعة، لكن يُلاحظ في الروايات المتوفرة بشأن كيفية الاقتراع على عهد النبي (ص) و عهد الصحابة، استخدام السهام غالباً (مثلاً في حالة تنسب إلی النبي (ص) نفسه، ظ: ابن‌سعد، 8/122؛ الدارمي، 2/143؛ البخاري، 5/55). و في بعض الروايات و فيما يتعلق بعمل الصحابة بالقرعة، وردت معلومات أكثر تفصيلاً حول طريقة العمل و جری الحديث بشكل صريح عن سهمين كانت توضع علی كل منهما علامات تمثل كل واحد من أصحاب الدعوی (ظ: ابن‌بابويه، ن.م، 3/52؛ الطوسي، 6/234، 236؛ أيضاً ابن‌القيم، 341، نقلاً عن ابن راهويه؛ للاطلاع علی التفاصيل، ظ: ن.د، القرعة).

و في الختام يجدر القول إنه ورد في الخبر المروي عن عبدالعظيم الحسني عن الإمام الجواد (ع) في تفسير الاستقسام بالأزلام الوارد في القرآن الكريم تمت الإشارة إلی أنه كان وفقاً لتقليد خاص بالعرب قبل الإسلام يشترون بعيراً فيما بين عشرة أنفس و يستقسمون عليه بالقداح (للاطلاع علی الرواية، ظ: ابن‌بابويه، ن.م، 3/217- 218؛ الطوسي، 9/84؛ أيضاً علي بن إبراهيم، 1/161-162؛ لمعرفة الإشارة إلی هذه الطقوس في تفسير المَيْسِر، مثلاً ظ: الطبري، 2/210؛ أيضاً ظ: ابن‌حبيب، 333).

 

المصادر

الآلوسـي، محمـود، روح المعانـي، القاهـرة، إدارة الطباعـة المنيرية؛ ابن‌الأثير، المبارك، النهاية، تق‍ ‍: محمود محمد الطناحي، القاهرة، 1384ه‍/1963م؛ ابن‌بابويه، محمد، الخصال، تق‍ ‍: علي أكبر الغفاري، قم، 1362ش؛ م.ن، من لايحضره الفقيـه، تق‍ ‍: حسن الموسوي الخرسـان، النجف،1376ه‍؛ ابن حبيب، محمد، المحبـر، تق‍ ‍: ليختن شتيتر، حيدرآباد الدكن، 1361ه‍/1942م؛ ابن سعد، محمد، كتاب الطبقات الكبير، تق‍ ‍: زاخاو و آخرون، ليدن،1904-1915م؛ ابن قتيبة، عبدالله، عيون الأخبار، القاهرة، 1343ه‍/1925م؛ م.ن، الميسر و القداح، تق‍ ‍: محب الدين الخطيب، القاهرة، 1342ه‍؛ ابن قيم الجوزية، محمد، الطرق الحكمية، القاهرة، 1380ه‍/1961م؛ ابن‌منظور، لسان؛ ابن هشام، عبدالملك، السيرة النبوية، بيروت، 1975م؛ ابن‌اليزيدي، عبدالله، غريب القرآن، تق‍: محمد سليم‌الحاج، بيروت، 1405ه‍/1985م؛ أبوعبيدة، معمر، مجاز القرآن، تق‍: محمد فؤاد سزگين، بيروت، 1401ه‍/1981م؛ أبوالفرج الأصفهاني، الأغاني، القاهرة، دارالكتاب المصريـة؛ أحمد ا‌بــن‌‌ حنبـــل، مسنــد، القاهــرة، 1313ه‍؛ الأزرقـي، محمــد، أخبــار مكـــ‍ة، تق‍ ‍: رش‍دي الصالـح ملحس، بيـروت، 1403ه‍/1983م؛ الأزهـري، محمـد، تهذيـب اللغة، تق‍: أحمد عبدالحليم البردوني وآخرون، القاهرة، الدار المصرية؛ البخاري، محمد، صحيح، إستانبول، 1315ه‍؛ الدارمي، عبدالله، سنن، دمشق، 1349ه‍؛ السيوطي، الدر المنثـور، بيـروت، 1403ه‍؛ الطبـري، تفسير؛ الطوسـي، محمـد، تهذيب الأحكـام، تق‍ ‍: حسن الموسوي الخرسان، النجف، 1390ه‍؛ علي بن إبراهيم القمي، التفسير، بيروت، 1387ه‍؛ العهدالقديم؛ العياشي، محمد، التفسير، طهران، 1380ه‍؛ الفراء، يحيی، معاني القرآن، تق‍ ‍: أحمد يوسف نجاتي و محمد علي النجار، بيروت، 1403ه‍/1983م؛ القرآن الكريم؛ الكلبي، هشام، الأصنام، تق‍ ‍: أحمد زكي باشا، القاهرة، 1332ه‍/1914م؛ النويري، أحمد، نهاية الأرب، القاهرة، المؤسسة المصرية العامة؛ وأيضاً:

 

Barns, T., «Divination - Christian,», ERE, vol. IV; Fahd, T., La divination arabe, Leiden, 1966; Judaica ; «Yoma», The Babylonian Talmud, London etc., 1989.

قسم‌الفقه‌وعلوم القرآن والحديث/ه‍ .

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: