الصفحة الرئیسیة / المقالات / أحمد، ابن السلطان محمد /

فهرس الموضوعات

أحمد، ابن السلطان محمد

أحمد، ابن السلطان محمد

تاریخ آخر التحدیث : 1443/2/10 ۲۱:۳۶:۵۵ تاریخ تألیف المقالة

أَحْمَد (الثالث) (1084-1149هـ/ 1673-1736م)، ابن السلطان محمد الرابع، والسلطان العثماني الثالث و العشرون، تولی الحکم في سن الثلاثین، و حکم 27 سنة.

ذکرت غالبیة مصادر التاریخ العثماني حیاته بالتفصیل منذ تولیه الحکم في 9 ربیع الآخر 1115هـ/ 12 آب 1703 م (نعیما، 2/ 23-24؛ أوزتونا، VIII/ 126)، ولم تتناول بشکل مفصل ماقبل ذلک. کانت أمه تدعی گلنوش سلطان، وفي عهد حکم سلیمان الثاني (1687-1691م) وعندما کان له من العمر 14 سنة، خضع – بناء علی تقلید قدیم – للمراقبة والإشراف مع أبیه و أخیه في قصر طوبقابي أولاً، ثم في أدرنة («دائرة‌المعارف ...»، II/ 34). وقد تولی الحکم إثر ثورة الإنکشاریة ضد أخیه السلطان مصطفی الثاني و خلعه، وقد عرفت هذه الحادثة في التاریخ العثماني بـ «واقعة، أدرنة» (رفعت، 1/ 100)، وطالب الثوار بمعاقبة 60 شخصاً من حاشیة مصطفی و منهم المفتي فضل اللّه أفندي (هامرپورغشتال، VII/ 88؛ راسم، 2/ 791). فاضطر أحمد للموافقة، وأمر بدن یرجعوا فیض اللّه الذي کان قد نفي إلی أرضروم و هو في الطریق، وقتلوه بعد أن مثلوا به، وقد کان ثالث شیخ إسلام عثماني یُقتل علی هذا النحو (هامرپورغشتال، VII/ 88-89؛ راسم، 2/ 791-292)، ولکن بعد ما استقر أحمد علی العرض (هامرپورغشتال، VII/ 90)، واتخذ إستانبول قاعدة لحکمه، بادر إلی قمع قادة الثورة في أدرنة. ومن جملة ذلک أنه أخرج جماعة من البستانجیین (من فئات الإنکشاریة) الذین طالبوا بزیادة مرتباتهم، و عین بدلاً منهم ألفاً من النصاري (م.ن، VII/ 91). کما عزل الصدر الأعظم و شیخ الإسلام الذي اقترحه الثوار الإنکشاریة، وقد اختار أحمد خلال 8 سنوات منذ بدایة حکمه خمسة أشخاص للصدارة منهم بلطجي محمد، و چورلیلي علي، ونعمان کوپریلي زاده (راسم، 2/ 793).

وتحظی فترة حکم أحمد بالأهمیة من ناحیة علاقات الدولة العثمانیة مع دول أوروبا و إیران و کذلک الإجراءات الثقافیة و حرکة التجدید.

وفي بدایة القرن 18م، وعلی إثر بدایة حروب بین روسیة والسوید حول خلافة الحکم في پولونیا، انهزم کارل الثاني عشر ملک السوید في معرکة بولتافا أمام بطرس الکبیر، ولجأ إلی الدولة العثمانیة، و طلب المساعدة من أحمد الثالث (هامرپورغشتال، VII/ 136-137). ومن جهة أخری فإن انتصار روسیا في معرکة بولتافا شجعهم علی دعم النصاری في الدولة العثمانیة، بحیث اتخذوا من لجوء کارل ذریعة، وطالبوا بإخراجه (راسم، 2/ 806)، وأخذوا یستعدون للهجوم علی الدولة العثمانیة. فماکان من السلطان أحمد، إلا أن وجه للحرب الجیش العثماني بقیادة الصدر الأعظم بلطجي محمدباشا برفقة خان القرم. وفي معرکة پروت (موضع علی ساحل نهر پروت أحمد فروع الدانوب في رومانیا) انهزم بطرس الکبیر أمام العثمانیین، وکاد أن یؤسر، ولکن عُقدت معاهدة في 6 جمادی الآخرة 1123هـ/ 23 تموز 1711م بین الروس والعثمانیین بوساطة الصدر الأعظم. وبموجب هذه المعاهدة تخلت روسیا عن قلعة آزوف للدولة العثمانیة، و تعهدت بدن لاتتدخل في شؤون پولونیا، وأن تسمح بعودة ملک السوید إلی وطنه باختیاره (هامر پورغشتال، VIII/ 157-158؛ راسم، 2/ 814؛ IA/ I/ 166). وقد کان الانتصار في هذه الحرب یعد نجاحاً کبیراً للسلطان أحمد.

وقد دفع عدم التزام روسیا بتنفیذ معاهدة پروت، أحمد إلی التأهب لحرب أخری، إلا أن وساطة سفیري بریطانیا و هولندا في إستانبول حالت دون وقوعها، وتم التوقیع علی معاهدة أخری في أدرنة إکمالاً لمعاهدة بروت وقد نظمت هذه المعاهدة العلاقات بین الدولتین الروسیة والعثمانیة لفترة تقرب من 25 سنة (هامرپورغشتال، VII/ 162-166).

وبعد هذا الانتصار عمل أحمد الثالث علی استعادة أراضٍ مثل جزیرة موره التي کانت قد انفصلت عن الدولة العثمانیة بموجب معاهدة کارلوفجه (کالوفیتس، 1699م). وقد اتخذ من اعتداء البنادقة علی السفن العثمانیة في البحر الأبیض المتوسط، وخاصة مهاجمة السفینة المحملة بأموال الصدر الأعظم السابق حسن باشا، وکذلک تمرد أهالی مونته نیغرو (قره‌داغ)، ذریعة للهجوم علی البنادقة (م.ن، VII/ 174-175). واتحدت البندقیة مع حکومة النمسا و قد کانت الدولة العثمانیة تعتبر هذا الإجراء یتناقض و معاهدة کارلوفجه، و تدخل النمساویون في هذه لاحرب التي انتهت بهزیمة الدولة العثمانیة، و انعقاد معاهدة پاساروفجه (پاساروفیتس، 1718م). ورغم أن الدولة العثمانیة سیطرت علی جزیرة موره بموجب هذه المعاهدة، ولکن بلغراد و صربیا و البوسنة و أفلاق (فالاشیا الحالیة في رومانیا) تم ضمها إلی النسما، فیما مُنحت قلاع سواحل ألبانیا إلی حکومة البندقیة (م.ن، VII/ 234-235؛ أوزون چارشیلي، IV(1)/ 143, 146). وبانعقاد هذه المعاهدة انتهت النزاعات القدیمة بین الدولة العثمانیة و النمسا و البندقیة، و تفرغت هذه الدولة لقضایا الشرق بعد أن اطمأنت من ناحیة الغرب (لاکهارت، 213).

وقد کانت العلاقة مع إیران أهم قضیة في السنوات الأخیرة من حکم أحمد الثالث. وعلی الرغم من أن سیاسة الصدر الأعظم الجدید للدولة العثمانیة إبراهیم باشا نوشهرلي (ن.ع)، بل و حتی السلطان نفسه کانت تقوم علی أساس عدم التدخل، و حسن الجوار مع إیران، و أنهما لم یکونا یمیلان إلی الحرب، إلا أن الضغوط الداخلیة الناجمة عن معاهدة پاساروفجه التي فصلت الکثیر من الأراضي عن الدولة العثمانیة من جهة، و الأوضاع الداخلیة المضطربة لإیران التي تزامنت سقوط الدولة الصفویة من جهة أخری، دفعتا أحمد الثالث إلی أن یفکر في الاعتداء علی إیران ثأراً لهزیمة پاسروفجه (آق تپه، 2-3). و بعد عقد اتفاقیة قصر شیرین (1049هـ/ 1639م) في عهد الشاه صفي و مراد الرابع انتهت الحروب الممتدة بین الدولتین، و أُقر سلم استمر حوالي قرن (هوشنگ مهدوي، 105)؛ ولکن حدثت تغیرات في العلاقات الثنائیة بعد انعقاد معاهدة پاسروفجه. وقد اختصت المادة 19 من هذه المعاهدة بالحرکة التجاریة، وطریقة دفع الرسوم الجمرکیة للبضائع الإیرانیة التي کانت تشحن إلی أوروبا عبر الأراضي العثمانیة (آق تپه، 4). وبعث أحمد درّي أحمد أفندي کسفیر إلی إیران لابلاغ المعاهدة المذکورة و الاطلاع علی أوضاع إیران الداخلیة أیضاً. وقد وفد علی الشاه سلطان حسین الصفوي، و قدم له رسائله (م.ن، 7؛ ریاحي، 73-74). و في المقابل، أرسل الشاه سلطان حسین مرتضی قلي‌خان بمهمة سیاسیة إلی إستانبول حیث حظي باحترام العثمانیین (لاکهارت، 215؛ هامرپورغشتال، VII/ 291). وهو آخر سفیر أوفد من جانب السلطان حسین إلی الدولة العثمانیة (ریاحي، 44؛ هامرپورغشتال، VII/ 296).

وبعد اطلاع الحکومة العثمانیة علی أوضاع إیران المضطربة التي کان درّي أحمد أفندي قد أرسل تقریراً عنها، تذرعت بشکوی أهل السنة بشروان، و أخذت تستعد للهجوم علی إیران، و بعثت محمد قابوجي إلی بطرس الکبیر لشرح الأوضاع و ذلک بهدف الحیلولة دون اتساع الاضطرابات إلی حدودها (آق تپه، 9-10؛ هامرپورغشتال، VII/ 297). وفي هذه الأثناء سیطر الروس علی دربند و باکو (آق تپه، 19) و هیأ أحمد الثالث نفسه للسیطرة علی المناطق الشمالیة الغربیة و الغربیة من إیران (م.ن، 20-21؛ أوزون چارشیلي، IV(1)/ 147)، ولکن المنافسة بین روسیا والدولة العثمانیة للسیطرة علی الولایات الإیرانیة کانت تشیر إلی حرب و شیکة انتفت أخیراً بوساطة مارکي دي بوناک سفیر فرنسا في إستانبول، وأبرمت اتفاقیة بت 6 بنود في 2 شوال 1136هـ/ 24 حزیران 1724م؛ عرفت بمعاهدة إستانبول، أو اتفاقیة تقسیم إیران، و بموجب هذه الاتفاقیة کان لابد من منح الدولة العثمانیة المناطق الواقعة في غربي الخط الذي کان یمتد من نقطة التقاء نهري کورا و أرس حتی کرمانشاه، فیما یتم التخلي عن السواحل الغربیة من بحر الخزر إلی الروس (ظ: آق تپه، 29-32؛ هامرپورغشتال، VII/ 307-308؛ لاکهارت، 233-234). وبعد انعقاد هذه المعاهدة هاجم العثمانیون إیران من 3 جبهات، واحتلوا کرمانشاه و همدان و آذربایجان و قاعدتها تبریز التي کان الشاه طهماسب الثاني یدافع عنها بنفسه، کما سیطروا علی إیروان (آق تپه، 32-33؛ مروي، 3/ 1050). وبعد أن سیطر أشرف الأفغاني علی أصفهان، بعث عبدالعزیز خان إلی إستانبول (هامرپورغشتال، VII/ 331) و طالب بإعادة الولایات المحتلة (م.ن، VII/ 333)، کما أشار إلی فتاوی کبار علماء أهل السنة بعدم جواز الحرب بین هاتین الدولتین ذات الدیانة المشترکة، ولکن الحرب نشبت، وانهزم القائد العثماني أمام أشرف بالقرب من همدان، و تم التوقیع علی مصالحة في 16 صفر 1140هـ/ 13 تشرین الأول 1727م، واعترف أحمد الثالث بحکومة أشرف (م.ن، VII/ 334, 338-339).

وتغیرت الأوضاع مع ظهور نادر؛ ووجه أحمد جیشاً قوامه 150 ألفاً إلی إیران خشیة هجوم نادر (مروي، 3/ 1052)، ولکنه انهزم، واستعاد نادر المدن المحتلة (شمعداني زاده، I/ 2-3؛ هوشنگ مهدوي، 154؛ أوزن چارشیلي، IV(1)/ 197-199). وبانتشار خبر هزیمة العثمانیین أمام نادر، وإعداد جیش جدید لتدارک هذه الهزیمة من قبل إبراهیم باشا الصدرالأعظم، وفرض الضرائب الباهظة لتأمین نفقات هذه الحملات، وانعدام الأمن في الحدود الشرقیة و غیر ذلک، أدی کل ذلک إلی ظهور حالة التمرد ضد أحمد و قد کان یتولاها خلیل پترونه (پددرونه). وقد طالب المتمردون الذین کانوا یعتبرون الصدر الأعظم إبراهیم باشا المتسبب الرئیس لهذه الأوضاع المضطربة، بعزله و قتله. فما کان من أحمد إلا أن عزله و أصدر الأمر بقتله (ظ: ن.د، إبراهیم باشا نوشهرلي؛ مروي، 3/ 1050-1053؛ هامر پورغشتال، VII/ 381-386) واستقال هو نفسه بعد یوم من الحکم (مروي، 3/ 1053؛ هامرپورغشتال، VII/ 381-386) واستقال هو نفسه بعد یوم من الحکم (مروي، 3/ 1053؛ IA, I/ 168)، واعتزال لصالح ابن أخیه محمود بشرط ضمان سلامته و سلامة أولاده (هامرپورغشتال، VII/ 386-387) وهکذا فإن أحمد قد تنحی عن الحکم بثورة أخری وبعد أن کان قد جلس علی سدة الحکم بثورته (م.ن، VII/ 390)، دفن أحمد عند مرقد جده من أمه في بني جامع (شمعداني‌زاده، I/ 44).

وتعد فترة حکمه و خاصة فترة تولي صهره إبراهیم باشا لمنصب الصدارة العظمی والتي استمرت 12 سنة، من ألمع فترات التاریخ العثماني. فقد شمر عن ساعد الجد بالتعاون مع إبراهیم باشا لإسلاح الأوضاع الاجتماعیة و الثقافیة للمجتمع العثماني. و نعتبر هذه الفترة التي عرفت باسم «لاله دوري»، أي عصر زهرة التولیب بسبب زراعة وتنمیة هذه الزهرة، بدایة نزوع العثمانیین إلی الحضارة الأوروبیة، فقد أرسل السلطان مبعوثاً باسم چلبي‌زاده، المعروف بییرمي سیکز (ثمانیة وعشرون) إلی البلدان الأوروبیة للتعرف علی الثقافة و الحضارة الأوروبیة (یوردآیدین، 140-141). وبنیت قصور فخمة في المناطق المختلفة و خاصة محلة کاغذخانه في إستانبول (جودت باشا، 1/ 64). ویعد تأسیس مطبعة في الدولة العثمانیة أهم حدث ثقافي في فترة حکم أحمد الثالث، حیث افتتحها إبراهیم متفرقة (ن.ع) و بفتوی شیخ الإسلام عبدالله أفندي في إستانبول، و طبعت فیها کتب عدیدة (م.ن، 1/ 74). و من جملة الأعمال التي أنجزت في عهد أحمد الثالث تأسیس معامل صناعة الورق في مدینة یالوفا، و صناعة النسیج و الخزف، و شق قناة تنبع في میدان أیاصوفیا، و تأسیس مرکز للحجر الصحي للمسافرین القادمین عن طریق البحر، وإحداث فرقة مدفعیة الهاون في الجیش العثماني. کما بنی في مجموعة قصر طوبقابي مبنی خاصاً بالمکتبة، وجمع فیها الکتب التي کانت متفرقة في أماکن مختلفة («دائرة‌المعارف»، II/ 37-38). ومازالت هذه المکتبة قائمة حتی الآن باسم مکتبة أحمد الثالث في نفس المجموعة.

کان أحمد رجلاً محباً للفن، وراعیاً للأدب، وکان یکتب بخط حسن، وله بعض لوحات مخطوطة منها لوحة نبع قصر همایون، وله أیضاً مرقع محفوظ في مکتبته (ن.م، II/ 37). وکان یعیش في هذه الفترة شعراء مثل ندیم، وسیدوهبي، و نحیفي، و مؤرخون مثل عثمان‌زاده تائب و راشد، حیث کانوا یتمتعون بدعم الملک و الصدر الأعظم المادي و المعنوي (أوزون چارشیلي، IV(1)152). وقدکان أحمد یتخذ لنفسه «تخلصاً» في أشعاره باسم «نجیب». وفي هذه الفترة تمت ترجمة الکثیر من الکتب العربیة مثل عقد الجمان في تاریخ أهل الزمان للعیني، و حبیب السیر و مطلع السعدین من الفارسیة، وکذلک بعض آثار أرسطو من الیونانیة إلی الترکیة (م.ن، IV(1)/ 152, 155). کما ترجمت أیضاً کتب من الترکیة إلی الفرنسیة («دائرة‌المعارف»، II/ 37).

 

المصادر

جودت باشا، أحمد، تاریخ، إستانبول، 1309هـ؛ راسم، أحمد، عثمانلي تاریخي، إستانبول، 1328هـ؛ رفعت، أحمد، لغات تاریخیة و جغرافیة، إستانبول، 1299هـ؛ ریاحي، محمدأمین، سفارت نامه‌هاي إیران، طهران، 1368ش؛ مروي، محمدکاظم، عالم آراي نادري، تقـ: محمدأمین ریاحي، طهران، 1364ش؛ نعیما، مصطفی، تاریخ، إستانبول، 1283هـ؛ هوشنگ مهدوي، عبدالرضا، تاریخ روابط خارجي إیران، طهران، 1364ش؛ وأیضاً:

Aktepe, M., 1720-1724 Osmanli- Îran mūnâsebetleri, Istanbul, 1970; Hammer-Purgstall, J., Geschichte des osmanischen Reiches, Graz, 1965; IA; Lockhart, L., The Fall of the Safavi Dynasty and the Afghan Occupation of Persia, Cambridge, 1958; Oztuna, Y., Büyük Türkiye tarihi, Istanbul, 1988; Şem’dânî-Zâde, S., Mür’I’t-tevâ rih, Istanbul, 1970; Türkiye dianet vakfı İslâm Ansiklopedisi, Istanbul, 1989; Uzunçarṣili, İ. H., Osmanli tarihi, Ankara, 1983; Yurdaydin, H., Islam tarihi dersleri, Ankara, 1982.

علي‌أکبر دیانت/ خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: