أتسز بن اوق الخوارزمي
cgietitle
1443/1/25 ۲۲:۲۲:۰۲
https://cgie.org.ir/ar/article/235891
1446/9/3 ۲۰:۴۲:۴۰
نشرت
5
أَتسِزُ بنُ أُوَقَ الخُوارِزمي (مقـ: ربیع الثاني 471/ تشرین الأول 1078) من الأمراء الترکمان المغامرین للسلطان ألب أرسلان السلجوقي، وقد انتزع فلسطین و الشام من ید عمال الخلیفة الفاطمي المستنصر بالله، و حکم لفترة تلک المناطق. ذکر في بعض المصادر أن اسمه أقسیس (الحسیني، 149؛ البنداري، 71)، وقد صرح ابن الأثیر أن الشامیین هم وأحهم الذین کانوا یطلقون علیه هذا الاسم، والصحیح هو اسمه الترکي أتسز (10/103؛ قا: ابن الأزرق، 192، الذي أورد اسمه «أحبش» خطأ). ذکر أن لقبه هو معینالدین (الموسوعة...، 1/79)، ویبدو أنه خلط مع اسم معینالدین أُنَر الأتابکي (قا: ابن القلانسي، 252). لاتتوفر معلومات دقیقة عن أصل ونسب أتسز، ولکن احتمل کاهن، استناداً إلی نسبته إلی خوارزم علی مایبدو، أنه کان من قبیلة إیوائي التي سکنت خوارزم في بدایة فتوح السلاجقة (EI2).
وفي 463 هـ/ 1071م و بعد انتصار ألب أرسلان علی إمبراطور روما الشرقیة في ملازجرد، أمر السلطان السلجوقي أمراءه الذین کانوا قد بقوا في المستعمرات الشامیة للروم، أن یتولوا حکم المناطق التي یسیطرون علیها من رقعة حکم الإمبراطور الرومي، ذلک لأنه تجاهل تعهده بإرسال الغرامة الحربیة (ظهیرالدین، 27؛ أیضاً ظ: کردعلي، 236). وعلی أثر هذا الأمر ذکرت المصادر التاریخیة ولأول مرة أتسز باعتباره «مقدم الأتراک الغز بالشام» (ابن القلانسي، 98).
وقیل إن أتسز هرب في نفس السنة مع إرسگن (؟) صهر ألب أرسلان إلی آسیا الصغری، ثم انضم إلی الفاطمیین، و أرسل من جانبهم إلی فلسطین لقمع المتمردین البدو، ولکنه تمرد هو نفسه هناک ضد الفاطمیین (ظ: EI2).
وعلی أیة حال، فقد فتح أتسز في 463 هـ الرملة، ثم بیت المقدس (ابن القلانسي، 98-99)، وسیطر هناک علی جمیع فلسطین سوی قلعة عسقلان الحدودة (ابن الأثیر، 10/68). ثم هجم علی دمشق و حاصرها (ن.ص)، ولکنه لم یستطع الاستیلاء علیها بسبب حضور بدر الجمالي، الأمیر الفاطمي المشهور (قا: ابن تغري برأي، 5/22)، ولکنه أعمل النهب في ضواحي المدینة. کما کان یهاجم دمشق لسنوات متوالیة و یضطهد أهالیها (ابن القلانسي، 99). وفي 465هـ/ 1073 کان بیت المقدس قد خرج علی مایبدو من سیطرته، ذلک لأنه استولی علیه مر أخری، وقرأ الخطبة باسم الخلیفة العباسي (ابن الجوزي، 8/284؛ ابن الأثیر، 10/88).
وفي 467 هـ عندما أخرج شکلي الأمیر الترکماني عکا من سیطرة فارس الدولة خلیفة بدر الجمالي في غیاب الأخیر، واستولی علی أسرة بدر الجمالي و أمواله، طلب أتسز من شکلي أن یبعث إلیه زوجة بدر و ابنه و نصف أمواله، و لکنه رفض ذلک (سبط ابن الجوزي، 172). ولذلک فقد هزم أتسز شکلي في رمضان 467 في معرکة وقعت علی ساحل البحر، ثم حاصر دمشق التي کان حاکمها المُعلی بن حیدرة بن منزو، زوج أخت شکلي (م.ن، 172-173؛ ابن عساکر، 2/602). ولذلک فقد أرسل شکلي رسالة إلی ابن قتلمش ابن عم ألب أرسلان و طلب منه أن یأتي إلی الشام لینظاف إلیه (سبط ابن الجوزي، 174). ولبی ابن قتلمش طلب شکلي و توجه إلی طبریة، فأسرع أتسز بدوره من بیت المقدس إلی طبریة لمواجهته. و في المعرکة التي دارت بینهما قتل شکلي وابنه، وأَسر أتسز ابنَ قتلمش مع عدد من مرافقیه (م.ن، 175). و تزامناً مع هذه الحادثة انضم 3 آلاف من جنود ملکشاه إلی أتسز بطلب منه (ن.ص)، رغم أن أتسز ذکر في رسالة إلی ملکشاه إلی أتسز بطلب منه (ن.ص)، رغم أن أتسز ذکر في رسالة إلی ملکشاه بأنه قام بفتوحاته دون مساعدة الآخرین (م.ن، 178).
وبعد أن علم أتسز بالاختلافات بین الناس وجیش دمشق حاصرها مرة أخری في أواخر ذيالحجة 467 واستمرت الحصار حتی 4 صفر 468 (ابن عساکر، ن.ص)، ولکنه فشل في الاستیلاء علی المدینة، ثم ذهب إلی حلب و أقام في الجلالي، و لقب نفسه بـ «الملک المعظم» (ابن العدیم، 411؛ قا: ابن القلانسي، 108-109). وتابع أتسز حملاته و فتوحه في مناطق الشام و فلسطین، و بعد أن استلم من حاکم حلب 15 ألف دینار (سبط ابن الجوزي، ن.ص)، توجه إلی رفنیة من توابع حمص، و بعد السیطرة علیها أوکل حکومتها إلی أخیه جاولي، ولکن أحمد شاه الترکي أخرج جاولي من تلک المنطقة بأمر من نصر بن محمود حاکم حلب و ذلک بعد مغادرة أتسز لها (ابن العدیم، ن.ص).
ومر أتسز في طریق عودته إلی دمشق بطرابلس و صور، و جبا الخراج في حین أن الخطبة هناک کانت ماتزال تقرأ باسم الفاطمیین (سبط ابن الجوزي، ن.ص).
و بعد إعلان أتسز للاستقلال، عزم ملکشاه علی أن یبعث أخاه تاجالدولة تُتُش إلی الشام لمواجهة أتسط، و لکن الأخیر، کتب إلی السلطان کتاباً أعلن فیه عن طاعته له. و من جهة أخری فإن الخواجه نظام الملک الوزیر المقتدر لملکشاه لم یثن السلطان عن عزمه فحس، بل إنه أرسل إلی أتسز خلعاً کثیرة و کرّمه (م.ن، 178-179). ولعل سبب مداراة الوزیر لأتسز خشیته من التمرد المحتمل و سیطرة تتش علی طمام الأمور کما حدث ذلک بالفعل بعد فترة (ظ: الراوندي، 142). وعندما أمن أتسز جانب السلاجقة، حاصر دمشق ثانیة بسبب الاختلاف بین أهالیها والجیش و ذلک في شعبان 468 (ابن القلانسي، 108؛ ابن الأثیر، 10/99؛ ابن عساکر، ن.ص). وابتلي أهالي دمشق بقحط (لمزید من التفصیل، ظ: ابن الجوزي، 8/297؛ ابن الأثیر، ن.ص؛ سبط ابن الجوزي، 180) بلغ من الشدة بحیث إن انتصار بن یحیی حاکم المدینة اضطر لتسلیم دمشق إلی أتسز بعد أخذ الأمان للناس، و أخذ بدلاً منها قلعة بانیاس و مدینة یافا (ابن الأثیر، 10/100). ودخل أتسز دمشق في ذي القعدة 468، وأقام في دار الإمارة، وسکن أفراده في بیوت أهالي دمشق، وأمعنوا في مصادرة أموال و جهاء المدینة إلی درجة أن البعض منهم هرب إلی طرابلس خشیة الموت (ابن القلانسي، ن.ص؛ ابن عساکر، 2/602؛ سبط ابن الجوزي، ن.ص). وفي 25ذي القعدة 468هـ/ 30 حزیران 1076م قُرئت الخطبة في جامع دمشق بأمر أتسز باسم الخلیفة العباسي المقتدي بأمر الله و انقطعت خطبة الفاطمیین بعد 106 سنوات (ابن عساکر، ابن الأثیر، ن.صص؛ ابن کثیر، 11/113). وفي ذي الحجة من نفس السنة بعث أتسز رسولاً إلی بغداد یحمل خبر فتح دمشق بالصلح و التسلیم (سبط ابن الجوزي، 179)، وأجاب الخلیفة بدوره علی رسالته (القلقشندي، 6/453-456)، ولکن لاتتوفر معلومات حول ذکر اسم ملکشاه في خطبة جامع دمشق، وکذلک عن إرسال خبر فتح دمشق إلیه. و قد بنی أتسز قلعة لانظیر لها في باب الحدید لتعزیز التحصینات الدفاعیة للمدینة (ابن کثیر، ن.ص). ثم عمل بعد ذلک علی إعمار أطراف و ضواحي دمشق و ازدیاد رقعة المزارع (ابن القلانسي، 109؛ سبط ابن الجوزي، 180). و یری کاهن أن هذا لعمل دلیل علی محاربة أتسز للنظام السلجوقي القبلي الذي کان قائماً علی السلب و النهب (EI2)، ولکننا لایمکن أن نتجاهل أن أتسز نفسه و جیشه کانوا من الترکمان أیضاً.
وفي أوائل 469هـ حدث أتسز نفسه بفتح مصر؛ ربما بهدف أن ینتزع السلطنة من الخلیفة العباسي في حالة انتصاره. وأخیراً توجه أتسز في أواخر صفر من نفس السنة إلی مصر عن طریق الساحل بعد أن أطلع الخلیفة العباسي علی عزمه بجیش قوامه 20 ألف جندي من الأتراک والأکراد و العرب، بذریعة إطلاق سراح زوجة أخیه المأمون، والتي سیرها شکلي إلی مصر (ابن میسر، 2/25؛ سبط ابن الجوزي، 181). وحاصر أتسز الریف أولاً بوصیة من ابن إیلدکز – الذي کان قد شجعه علی الهجوم علی مصر انقاماً لمقتل أبیه علی ید بدر الجمالي – و أعمل القتل و النهب (ابن میسر، ن.ص؛ سبط ابن الجوزي، 182)، ثم توجه إلی القاهرة في أواخر جمادی الثانیة من هذه السنة (ن.ص؛ ابن الأثیر، 10/43). وفي أواسط رجب 469 سارع بدر الجمالي إلی مواجهته بـ 30 ألف فارسو راجل عن طریق البحر (النیل) (ابن میسر، ن.ص). وعندما بلغ أتسز خبر اقترابه، قرر العودة، ولکن أخاه المأمون وابنه إیلدکز دعواه إلی المقاومة و الحرب.وعلی أیة حال، فقد حدث انقسام بین الترکمان مع أتسز إثر تدبیر بدر الجمالي، وانضم 700 من غلمانه وکذلک قائده المعروف بدر بن حازم الکلبي مع 2,000 فارس إلی الجبهة المقابلة. وأخیراً هُزم أتسز أمام بدر الجمالي في معرکة وقعت في 22 رجب 469هـ/ 19 شباط 1077م هزیمة فادحة و هرب، و قتل أخوه و کذلک عدد من أفراد أسرته، و سیطر المصریون علی أمواله (ن.ص؛ ابن القلانسي، 111؛ سبط ابن الجوزي، 183). وفي طریق العودة إلی دمشق ثار أهالي غزة والرملة علی أتسز، وقتلوا عدداً من مرافقیه (م.ن، 184)، حتی إن عدداً قلیلاً من أفراده کانوا یرافقونه عند دخوله دمشق في 20 شعبان 468 (ابن میسر، ن.ص). و مع کل ذلک فقد سارع إلی استقباله ابنه و کذلک نائبه والأهالي، فأجابهم علی ذلک بإعفائهم من خراج تلک السنة (سبط ابن الجوزي، ن.ص؛ ابن الأثیر، 10/103).
وبعد هزیمة أتسز أمام المصریین، تمرد علیه أهالي الشام و فلسطین، وقرؤوا الخطبة باسم الفاطمیین. فهجم أتسز أولاً علی بیتالمقدس بذریعة معاقبة المغیرین علی الأموال و إطلاق سراح نسائه و أقاربه، و ذلک مع الترکمان الذین کانوا قد انضموا إلیه من الروم، ولکنه و بسبب مقاومة الأهالي لم یستطع السیطرظ علی برج داود، حیث کانت قد وضعت فیه أمواله و أقاربه، حتی تسلل أتسز و جیشه إلی داخل المدینة بعد أن اکتشفوا الطریق السري الموصل إلی البرج، وقتلوا 3 آلاف من أهالي المدینة (سبط ابن الجوزي، 185؛ ابن الأثیر، ن.ص). وقیل إن أي ضر لم یلحق بالمسیحیین في هذ المذبحة (EI2؛ ألدنبورغ، 546؛ رانسیمان، 1/102). وبعد أن أقر أتسز النظام في بیت المقدس، وهجم علی الرملة ومنها علی غزة، وأعمل القتل في الناس؛ ثم توجه إلی العریش، وبعث منها مجموعة للإغارة علی الریف، وعاد أخیراً إلی دمشق بعد محاصرة یافاو هدم سورها (سبط ابن الجوزي، ن.ص).
و بعد صولات أتسز وجولاته في مدن الشام و فلسطین المختلفة، أصبح الآن مهدداً من قبل ملکشاه السلجوقي أیضاً بالإضافة إلی بدر الجمالي. وفي 470هـ أخفق جیش بدر الجمالي في الاستیلاء علی دمشق (ابن میسر، 2/26؛ ابن القلاني، 112)، ومن جهة أخری، فقد أقطع ملکشاه الشام إلی أخیه تتش في نفس الفترة (ابن الأثیر، 10/111). وفي محرم 471 جاء الأمیر تنش إلی حلب، وبعد أن أخفق في الاستیلاء علی المدینة توجه إلی دمشق، وطلب المساعدة من ملکشاه. وفي المقابل، بما أن أتسز تعهد في رسالة بعثها إلی ملکشاه أن یرسل 30 ألف دینار سنویاً إلی خزانته، فقد کف تتش بأمر السلطان عن دمشق، و حاصر حلب مرة أخری (سبط بن الجوزي، 197).
وفي 471 هـحاصر جیش جرار لبدر الجمالي دمشق. و کان أتسز مهدداً من قبل المصریین بشکل جدي، و لذلک فقد طلب المساعدة من الأمیر تنش و تعهد بأن یسلمه المدینة بعد نهایة المحاصرة. وکف الأمیر تتش عن محاصرة حلب، و سارع هذه المرة إلی دمشق لمساعدة أتسز، فعاد المصریون إلی مصر عند سماع هذا الخبر، فما کان من أتسز إلا أن ذهب إلی الأمیر تتش و سلمه نفسه و المدینة و أعلن طاعته له، و لکن تتش آخذه بسبب تأخره في الإذعان لسلطة السلاجقة. ورغم أن أتسز طلب العفو عما بدر منه، لکن تتش رفض ذلک وأمر أولاً بقتل إخوته، ثم أمر بقتله خنقاً (ابن القلانسي، ن.ص؛ ابن عساکر، 2/602؛ سبط ابن الجوزي، 200؛ ابن الأثیر، ن.ص). وقیل إن أهالي دمشق فرحوا کثیراً لمقتل أتسز (الذهبي، 2/3).
وبموت أتسز انتهی حکمه في الشام، ولکن بیت المقدس بقي تحت سیطرة ممثله تَرمش حتی 475هـ/1082م، وعندما استولی في هذه السنة أرتق بک الأمیر الترکماني علی تلک المدینة، ذهب خال أتسز وزجته وابنته إلی بغداد تحت حمایته (سبط ابن الجوزي، 213). ویبدو أن فتوح أتسز في فلسطین و الشام و هجومه علی مصر کان نتیجة قررا فرأي: فالخلافة العباسیة وکذلک الدولة السلجوقیة لم تکونا تشرفان علی إجراءاته. و یبدو أنه کان ینوي إقامة حکومة مستقلة في تلک المناطق، ولذلک فقد أطلق علی نفسه لقب «الملک المعظم» (ابن العدیم، 411). ولم یذعت أتسز لطاعة الحکومة السلجوقیة إلا عندما کان یهدد من جانب الأمیر تتش، أو کان بحاجة إلیه لمواجهة المصریین. و علی أیة حال، فإن فتوح أتسز کانت المحاولة الأولی لتدسیس إمارة ترکمانیة في الشام و فلسطین (EI2).
المصادر: ابن الأثیر، الکامل؛ ابن الأزرق، أحمد، تاریخ الفارقي، تقـ: بدوي عبداللطیف عوض، القاهرة، 1379هـ/ 1959م؛ ابن تغري برأي، النجوم؛ ابن الجوزي، عبدالرحمان، المنتظم، حیدرآبادالدکن، 1359هـ؛ ابن العدیم، عمر، زبدة الحلب من تاریخ حلب، دمشق، 1370هـ/ 1951م؛ ابن عساکر، علي، تاریخ مدینة دمشق، عمان، دارالبشیر؛ ابن القلانسي، حمزة، ذیل تاریخ دمشق، تقـ: آمدروز، بیروت، 1908 م؛ ابن کثیر، البدایة؛ ابن میسر، محمد، أخبار مصر، القاهرة، 1919م؛ البنداري الأصفهاني، الفتح، زبدة النصرة، مختصر تاریخ آل سلجوق لعمادالدین الکاتب، بیروت، 1400هـ/ 1980م؛ الحسیني، علي، زبدة التواریخ، بیروت، 1405هـ/ 1985م؛ الذهبي، محمد، دول الإسلام، حیدرآبادالدکن، 1365هـ؛ رانسیمان، ستیون، تاریخ جنگهاي صلیبي، تجـ: منوچهر کاشف، طهران، 1351ش؛ الراوندي، محمد، راحة الصدور وآیة السرور، تقـ: محمد إقبال، طهران، 1333ش؛ سبط ابن الجوزي، یوسف، مرآة الزمان، تقـ: علي سویم، أنقرة، 1968م؛ ظهیرالدین النیسابوري، سلجوقنامه، طهران، 1332ش؛ القلقشندي، أحمد، صبح الأعشی، القاهرة، 1383هـ/1963م؛ کردعلي، محمد،خطط الشام، بیروت، 1389هـ/ 1969م؛ الموسوعة الفلسطینیة، دمشق، 1984م؛ و أیضاً:
EI2; Oldenbourg, Zoé, The Crusales, tr. Anne Carter, London, 1966.
محسن جعفري مذهب/ خ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode