اَلأَتابَکیَّة، اسم عدد من المدارس التي بنیت في عهد الأتابکة وعلی یدهم في إیران و الجزیرة والشام، وأشهرها کالتالي:

1. أتابکیة إیذج

من أبنیة نصرت‌الدین أحمد (حکـ 695-730، دو 733هـ/ 1296-1330، أو 1333م)، من أتابکة اللرالکبری، وأکثرهم شهرة (ظ: خواندمیر، 3/328)، وکان یکرم العلماء والزهاد وأهل الأدب (إقبال، 1/447). شید في مقر حکومته إیذج وضواحیها، زوایا وخانقاهات ومدارس کثیرة ذکرت في المصادر المتأخرة باسم المدارس الأتابکیة (معروف، 121). ذکر ابن بطوطة الذي زار لرستان و حاضرتها إیذج، أو مال أمیر (مالمیر)، حوالي سنة 727هـ/ 1327م أن الأتابک أحمد کان ینفق ثلث خراج رقعة حکمه علی الزوایا والمدارس (ص 194-196). کما لفت الانتباه إلی وجود زاویة في کل منزل من المنازل الواقعة بین الجبال العالیة التي استوعبت غالبیة آثار وأبنیة الأتابک. وکانت تلک الزوایا تدعی بالمدارس، وخدامها کانوا یستقبلون المسافرین الذین یفدون علی تلک المنطقة، ونفقاتها کانت تؤمن من محل أوقاف الأتابک (ص 195-196). وعلی قول ابن بطوطة أیضاً فقد کانت توجد مدرسة کبیرة مع مسجد داخلها في موضع یدعی هلافیجان – علی بعد 4 أمیال من إیذج – کان یمر من وسطها نهر. کماکان یوجد خارج المدارس حمام تحیط به حدیقة کبیرة (ص 198). ومن جملة المدارس الأخری التي شاهدها ابن بطوطة في هذه المنطقة: مدرسة السلاطین –مقبرة الأسرة الأتابکیة – و مدرسة کویو الرخ التي تقع في آخر بلاد الأتابک. وکما صرح هو نفسه فقد کان ببیت کل لیلة في مدرسة طیلة الطریق بین إیذج وأصفهان، والذي کان یستغرق 10 أیام، وقد کان البعض منها یقع في المناطق المعمورة، والبعض الآخر في مواضع غیر معمورة (ص 199).

لاتتوفر معلومات عن أسماء و أحوال أساتذة هذه المدارس و تلامیذها وأسالیب التدریس فیها. ومایمکننا أن تتوصل إلیه من تقریر ابن بطوطة القاضي بأن هذه المدارس کانت تعرف بالزوایا والخانقاهات، وأن الطالب والعباد کانوا یعیشون لیل نهار فیها، وکذلک استقبالها المسافرین، أنها کانت في الغالب موضع المتصوفة ومأمن الدراویش، ومکان التعلای الصوفیة في فترة شیوع النزعة الصوفیة التي سادت بعد هجوم المغول في الکثیر من المراکز و المؤسسات التعلیمیة في إیران. ویبدو أن ختم القرآن وإقامة الصلاة وأداء الأذکار و الأوراد والأدعیة کانت أیضاً من بین البرامج الشائعة في هذه المدارس.

2. أتابکیة دمشق

من المدارس الشافعیة في دمشق، أسست في أوائل القرن 7هـ 13م، وکانت قائمة حتی أواخر القرن 10هـ/ 16م (النعیمي، 1/129؛ ابن طولون، 1/165؛ کرد علي، 6/75). وقد بنتها جهة الأتابکیة، أخت نورالدین أرسلان شاه من أتابکة آل زنکي في الموصل، وقد تزوجت في 600هـ/ 1204م من الملک الأشرف الأیوبي، وتوفیت في 640هـ/1242م، ودفنت في المدرسة نفسها (ابن کثیر، 13/173؛ الذهبي، العبر، 3/128، 238؛ أیضاً ظ: شمیساني، 221).

کانت هذه المدرسة التي بنیت في جبل الصالحیة بدمشق (قاسیون) شرقي المدرسة المرشدیة ودار الحدیث في الأشرفیة (النعیمي، ن.ص)، تمثل بناء جمیلاً مزیناً، وکان فیها صحن و مئذنة و حرم مشبک أیضاً، وکانت نوافذها تفتح علی مرقد واقفة المدرسة. هُجر صحن المدرسة الذي کانوا یدخلونه من الشرق والشمال، منذ القرن10هـ، وزال الجدار بین الحرم والمدرسة وقبة المرقد والأبنیة الداخلیة لها (ابن طولون، 1/188-189). ومن بین مجموعة المباني الخربة، فقد تم بعد فتؤة بناء حرم لإقامة الصلاة، وترمیم السقف المتهدم للمدرسة بالخشب (دهمان، 1/189).

ویبدو من تراجم أکثر من30 من الفقهاء والقضاة و علماء العلوم الدینیة و الأدبیة الذین درّسوا في هذه المدرسة لما یقرب من 400سنة، أن التعلیم الشائع فیها کان مقتصراً علی الدروس الدینیة و مقدمات الأدب واللغة العربیة.

ومن جملة أوائل المدرسین في الأتابکیة تاج‌الدین الشحرور (تـ 663هـ/1265م)، ونجم‌الدین المارداني الذي کان یشتغل بالتدریس في 674هـ/ 1275م، وصفي الدین الهندي الأرموي (تـ 715هـ/1315م)، المتکلم الدشعري وأستاذ الأصول. کما کان تقي‌الدین، وبهاءالدین السبکي و برهان الدین ابن جماعة من جملة المدرسین المتأخرین فیها (السبکي، 9/162-163؛ الإسنوي، 3/534؛ ابن کثیر، 14/76-77؛ ابن شداد، 251؛ الذهبي، ن.م، 4/40؛ النعیمیي، 1/130، 132-134؛ ابن قاضي شهبة، أبوبکر، 3/122، 130؛ ابن طولون، 1/167-168، 171-172).

کانت المدرسة الأتابکیة في دمشق قائمة لما یقرب من 3 عقود بعد انقراض الممالیک وسیطرة الأتراک العثمانیین علی الشام (923هـ/ 1517م)، وقد عُین کمال‌الدین ابن حمزة الحسیني باعتباره آخر مدرس فیها (م.ن، 1/188)، وکان یستلم أثناء إقامة إبراهیم باشا، الوزیر العثماني الأعظم في دمشق في 931هـ، و بأمره 30 درهماً عثمانیاً شهریاً من مبالغ خراج دمشق (الغزي، 1/42).

3. أتابکیة شیراز

وتنسب إلی أتابکة فارس الذین أسسوا في عهد حکمهم مدارس في شیراز (معروف، 114؛ الفسائي، 1/243؛ سامي، 588-589). وتنسب أشهرا إلی الأتابک أبي بکر بن سعد بن زنکي، معاصر و ممدوح سعدي الشیرازي، وکانت غالبیة المساجد و المدارس والخانقاهات و الأبنیة الخیریة الأخری في شیراز من آثار عهده (حمدالله، 505-506؛ خواندمیر، 2/563). کان لهذا الأتابک وزیر محب للعلم وراع للدین یدعی الأمیر فخرالدین أبابکر، وقد بني بأمره إلی جانب بینه مسجد وجامع و مدرسة ورباط ودار للحدیث ودار للشفء في شیراز، وکانت کلها قائمة حتی أوائل القرن 8هـ. ومن المدرسین المعروفین في هذه المدرسة: سعدالدین محمد بن المظفر (تـ 634هـ/ 1237م)، الجد الرابع للجنید الشیرازي، والمولی الشیخ جمال‌الدین محمد بن طاهر النیریزي (تـ 662هـ/1264م)، من فقهاء أهل السنة الکبار، ویبدو من وصیة الأخیر إلی ابنه المولی فخرالدین أحمد، أن أتابکیة شیراز کانت تختص بتعلیم وتربیة أتباع أهل السنة (حمدالله، 506؛ الجنید، 427، 447؛ نوراني وصال، 18-19؛ أفسر، 73).

4. أتابکیة مراغة

وکانت من مدارس أهل السنة، وکانت علی الأرجح خاصة بالشافعیین. لاتوجد معلومات حول مؤسسها و تاریخ تأسیسها. ولکن من المسلم به أنها سمیت بالأتابکیة في عهد حکم أتابکة آذربایجان (541-622هـ/ 1146-1225م). وعلی حد ماذکره هندوشاه ابن سنجر، فبعد أن هزم الخلیفة المسترشد بالله في حربه مع السلطان مسعود السلجوقي في همدان، حمله السلطان إلی مراغة کي یعیده إلی بغداد، ولکنه قتل فجأة بید مجموعة من الإسماعیلیة «فحمل جنازته القضاة والأئمة والأشراف وأعاظم الممالک، ونقلوها إلی مراغة، ودفنوه في المدرسة الواقعة في محلة القضاة وتدعی مدرسة أتابک مراغة» (ص 296).

وکان کمال‌الدین أبومحمد القزویني قاضي مراغة من جملة مدرسي أتابکیة مراغة، حیث لقب بـ «المدرس» لتدریسه في هذه المدرسة. وکان الأتابکة یجلونه، وکان جلال‌الدین خوارزمشاه یجلسه إلی جانبه علی العرش (ابن الفوطي، ط لاهور، 260-261؛ معروف، 114-115). وتؤید المعلومات التي أوردها هندوشاه أن أتابکیة مراغة کانت نشطة وقائمة حتی بعد 628هـ حینما استولی المغول علی مراغة (إقبال، 1/143). ولکننا لانمتلک أیة معلومات عن استمرار المدرسة الأتابکیة منذ ذلک الحین فصاعداً، رغم أن هولاکو اتخذ مراغة عاصمة لحکمه، واستعادت هذه المدینة عمرانها السابق.

5. أتابکیة الموصل العتیقة

بناها الأتابک سیف‌الدین غازي، حاکم الموصل و ابن عمادالدین زنکي، وقد أسسها لتعلیم أتباع المذهبین الحنفي و الشافعي. عرفت هذه المدرسة بالأتابکیة العتیقة في مقابل الأتابکیة التي أسسها الأتابک أرسلان شاه في هذه المدینة. کانت هذه المدرسة تعد من أفضل و أکبر مدارس ذلک العصر. وقد أوقف لها سیف‌الدین غازي الذي کان أمیراً محباً للعلم وراعیاً للعلماء، موقوفات کثیرة، وقد دفن فیها (ابن الأثیر، الکامل، 11/138، التاریخ...،92-93؛ ابن قاضي شهبة، محمد، 131؛ ابن خلکان، 4/4؛ أیضاً ظ: الخطیب العمري، 61).

کان التعلیم في هذه المدرسة مقتصراً علی الدروس الدینیة والفقه وأصول المذهبین الشافعي والحنفي، وکذلک علوم القرآن والحدیث ومسائل الصرف والنحو. وقد کان أبوالبرکات عبدالله بن الخضر المصولي الشافعي، المعروف بابن الشیرجي (تـ 574هـ/1178م)، من معیدي المدرسة النظامیة ببغداد وأول مدرس معروف في هذه المدرسة (ابن خلکان، 7/85؛ الإسنوي، 2/110؛ کسائي، 162، 191). ودرّس فیها من بعدها بن أبي عصرون (ن.ع)، وهو من خریجي النظامیة في بغداد، وکان من کبار و زعماء عصره الدینیین، وأسس في حلب و دمشق مدارس عرفت بـ «العصرونیة» (ابن خلکان، 3/53؛ معروف، 150-151؛ النعیمیي، 1/398-399؛ السبکي، 7/132-133). وکان الفقیه والأصولي البارز عبدالسلام بن محمود، المعروف بالظهیر الفارسي (تـ 596هـ/1200م) من جملة المدرسین في هذه المدرسة أیضاً. وقد کان یدرس لفترة في المدرسة الأتابکیة العزّیة في الموصل، وکان الأتابک عزالدین یحضر مجلس درسه، وکان قد وعده بتأسیس مدرسة أخری، یبدو أنها الأتابکیة الجدیدة (الإسنوي، 2/284).

6. الأتابکیة العزّیة

کانت هذه المدرسة أیضاً من المؤسسات التعلیمیة في عصر أتابکة المصول وکانت مختصة بالحنفیین والشافعیین. کان مؤسس هذه المدرسة عزالدین مسعود بن قطب‌الدین مودود زنکي، أتابک المصول، ولذلک عرفت بالأتابکیة العزیة، وقد دفن عزالدین في هذه المدرسة نفسها. وکان من جملة مدرسي هذه الأتابکیة – سوی الظهیر الفارسي – عمادالدین محمد بن منعة (تـ 608/1211م)، من الفقهاء والزعماء الشافعیین المعروفین، درس في نظامیة بغداد وانشغل بعد عودته إلی الموصل بالتدریس في مدارسها و منها الأتابکیة العزیة. وقد کانت هناک موقوفات ملفتة للنظر لتأمین نفقات المدرسة وطلابها. لاتتوفر معلومات عن المدرسین الآخرین في هذه المدرسة. والأثر الوحید المتبقي منها حجرة مربعة الشکل وقبة مثمنة الأضلاع نقلت لوحاتها إلی متحف الآثار الوطنیة ببغداد (ابن الأثیر، الکامل، 12/101؛ ابن خلکان، 4/253، 5/207؛ ابن الفوطي، ط دمشق، 4(2)/856؛ سبط ابن الجوزي، 8(1)/424؛ الإسنوي،ن.صغ الخطیب العمري، 108-109).

7. أتابکیة الموصل الجدیدة

وهي من جملة المدارس الشافعیة التي أسست في أواخر القرن 6هـ/12م في الموصل. أسس هذه المدرسة نورالدین أرسلان شاه (تـ 607هـ) ابن عزالدین مسعود زنکي، الأمیر الشافعي الوحید من آل زنکي. کانت هذه المدرسة القلیلة النظیر في جمالها و سعتها، تقع في مواجة بیت واقفها، وکان یوجد بینها و بین المدرسة الأتابکیة العزیة میدان واسع. دفن نورالدین في هذه المدرسة (ابن الأثیر، ن.م، 12/294؛ ابن خلکان، 1/193؛ الذهبي، تاریخ، 227-228؛ الدیوه‌جي، 108-109). ویدل تدریس رکن‌الدین الحسیني الإستراباذي (تـ 718هـ/1318م) في هذه المدرسة علی استمرار نشاطها حتی القرن 8هـ. ذهب الإستراباذي، وهو من کبار العلماء في العلوم النقلیة و العقلیة لدی الشیعة و من تلامذة الخواجه نصیرالدین الطوسي المعروفین، وشارح کتابي ابن الحاجب في الصرف والنحو، إلی الموصل بعد وفاة الخواجه نصیرالدین، وانشغل بالتدریس في المدرسة الشافعیة السلطانیة (الأتابکیة نفسها). ومع کل ذلک، لاتتوفر معلومات حول التغییر المحتمل للمناهج الدراسیة في هذه المدرسة، وتحویلها إلی مؤسسة تعلیمیة شیعیة. عرفت هذه المدرسة بعد وفاة أرسلان شاه، في فترة حکم بدرالدین لؤلؤ (تـ 657هـ/1259) للموصل، بمشهد و مقام الإمام محسن الذي کان من زعماء المذهب الشافعي، وقد دفن فیها. یعد محراب هذه المدرسة الجمیل الذي کان مزیناً بثلاثة ألواح من المرمر مطعمة بالصدف، من روائع العمارة في المصول في القرن 8 هـ/ 14م، ومن الآثار المتبقیة من عصر أرسلان شاه في هذه المدرسة (الدیوه‌جي، ن.ص؛ أیضاً ظ: الصفدي ، 12-55؛ السیوطي، 1/521-522).

المصادر

ابن الأثیر، علي، التاریخ الباهر، تقـ: عبدالقادر أحمد طلیمات، القاهرة، 1382هـ/1963م؛ م.ن، الکامل؛ ابن بطوطة، محمد، رحلة، بیروت، دارصادر؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن شداد، محمد، الأعلاق الخطیرة، تقـ: سامي الدهان، دمشق، 1375هـ/1956م؛ ابن طولون، محمد، القلائد الجوهریة في تاریخ الصالحیة، تقـ محمد أحمد دهمان، دمشق، 1401هـ/1980م؛ ابن الفوطي، عبدالرزاق، تلخیص مجمع الآداب، تقـ: محمد عبدالقدوس القاسمي، لاهور، 1358هـ/1939م؛ م.ن، ن.م، تقـ: مصطفی جواد، دمشق، 1935م؛ ابن قاضي شهبة، أبوبکر، تاریخ، تقـ: عدنان درویش، دمشق، 1977م؛ ابن قاضي شهبة، محمد، الکواکب الدریة، تقـ: محمود زاید، بیروت، 1971م؛ ابن کثیر، البدایة والنهایة، تقـ: أحمد أبوملحم و آخرون، بیروت، 1407هـ/ 1987م؛ الإسنوي، عبدالرحیم، طبقات الشافعیة، تقـ: عبدالله الجبوري، بغداد، 1391هـ/1971م؛ أفسر، کرامت الله، تاریخ بافت قدیمي شیراز، طهران، 1353ش؛ إقبال آشتیاني، عباس، تاریخ مفصل إیران، طهران، 1347ش؛ الجنید الشیرازي، شدّ الإزار، تقـ: محمد قزویني و عباس إقبال، طهران، 1328ش؛ حمدالله المستوفي، تاریخ گزیده، تقـ: عبدالحسین نوائي، طهران، 1362ش؛ الخطیب العمري، یاسین، منیة الأدباء في تاریخ الموصل الحدباء، تقـ: سعید الدیوه‌جي، الموصل، 1374هـ/1955م؛ خواندمیر، غیاث‌الدین، حبیب السیر، تقـ: محمد دبیر سیاقي، طهران، 1353ش؛ دهمان، محمد أحمد، حواش علی القلائد الجوهریة (ظ: همـ، ابن طولون)؛ الدیوه‌جي، سعید، حواش علی منیة الأدباء (ظ: همـ، الخطیب العمري)؛ الذهبي، محمد، تاریخ الإسلام، حوادث 601-610هـ؛ تقـ: بشار عواد معروف و آخرون، بیروت، 1408هـ/1988م؛ م.ن،العبر، تقـ: محمد السعید بن بسیوني زغلول، بیروت، 1405هـ/1985م؛ سامي، علي، شیراز شهر جاویدان، طهران، 1363ش؛ سبط ابن الجوزي، یوسف، مرآة الزمان، حیدرآبادالدکن، 1370هـ/1951م؛ السبکي، عبدالوهاب، طبقات الشافعیة الکبری، تقـ: محمود محمد الطناحي و عبدالفتاح محمد الحلو، القاهرة، 1383هـ/1964م؛ السیوطي، بغیة الوعاة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1384هـ/1964م؛ شمیساني، حسن، مدارس دمشق في العصر الأیوبي، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: رمضان عبدالنواب، بیروت، 1399هـ/1979م؛ الغزي، محمد، الکواکب السائرة، تقـ: جبرائیل سلیمان جبور، بیروت، 1945م؛ الفسائي، حسن، فارس نامۀ ناصري، تقـ: منصور رستگار فسائي طهران، 1367ش؛ کردعلي، محمد، خطط الشام، بیروت، 1391هـ/1971م؛ کسائي، نورالله، مدارس نظامیه و تأثیرات علمي واجتماعي أن، طهران، 1358ش؛ معروف، ناجي، علماء النظامیات و مدارس المشرق الإسلامي، بغداد، 1393هـ/1973م؛ النعیمي، عبدالقادر، الدارس في تاریخ المدارس، تقـ: جعفر الحسني، دمشق، 1367هـ/ 1948م؛ نوراني وصال، عبدالوهاب، مقدمة تذکرة هزار مزار للجنید الشیرازي (ترجمة شد الإزار)، تجـ: عیسی بن الجنید الشیرازي، شیراز، 1364ش؛ هندوشاه بن سنجر، تجارب السلف، تقـ: عباس إقبال آشتیاني، طهران، 1357ش.

نورالله کسایی/ خ.