أبوالمفضل الشیباني
cgietitle
1443/1/13 ۲۱:۴۲:۳۶
https://cgie.org.ir/ar/article/235756
1446/9/3 ۲۰:۴۱:۲۹
نشرت
5
أَبوالْمُفَضَّلِ الْشَّیبانيّ، محمد بن عبدالله بن محمد بن عبیدالله (297-387هـ/ 910-997م)، محدث شیعي من العراق. ورد في المصادر أن نسبه یصل إلی ذُهل بن شیبان (ظ: النجاشي، 396؛ الخطیب، 1/466-467).
کان کوفي الأصل (ن.صص). وعندما قدم بغداد کان عمره أقل من 7 سنوات (ظ: الشیخ الطوسي، أمالي، 2/221). وعلی حد قوله کان أول سماعه الصحیح في 306هـ (ظ: الخطیب، 5/468؛ الشیخ الطوسي، ن.م، 2/124)، وعلی أدنی تقدیر کان یسمع الحدیث في بغداد حتی 310هـ (ن.م، 2/74، 190، 203). وبلغتنا عنه مجموعة من أسفاره العلمیة فیمابین سنوات 313-322هـ، أما تواریخها فلم نتوفر إلا علی بعضها؛ ومنها السماع في الکوفة في 313هـ (ن.م، 2/97)، والسماع في مکة في 318 هـ (ن.م، 2/189، 203) والسماع في نفس السنة في أسوان (ن.م، 2/68)، والسماع في دبیل في 322هـ (النجاشي، 29)، وأخیراً حضوره ثانیة في بغداد في 324هـ (الشیخ الطوسي، ن.م، 2/64-65). وقد ذکر النجاشي (ص 396) أن أبا المفضل أمضی فترة مدیدة من حیاته في الأسفار طلباً للحدیث. و قد قدم أبوالمفضل في أسانیده الروائیة، تقاریر عدیدة حول سماعه الحدیث عن علماء المدن المختلفة في العراق والجزیرة والشام و العواصم والحجاز و الیمن ومصر، و عن محدثي المناطق المخلتفة في إیران و القفاز، و من جملتها: سماعه الحدیث في کل من أصفهان و شیراز و سیرجان في الاتجاه الجنوبي من إیران، وهمدان وقزوین و سهرورد بزنجان و مراغة في الاتجاه الغربي و الشمال الغربي من إیران، و آمل و جرجان في الاتجاه الساحلي الجنوبي من بحر قزوین، وبرده و باب الأبواب و دبیل في منطقة القفاز (ظ: النجاشي، 407، 439؛ الخزاز، 11، 56، 79، 132؛ الشیخ الطوسي، ن.م، 2/61-252، بصورة متفرقة؛ الخطیب، 5/466؛ ابن عساکر، 15/548).
ویمکننا أن نذک من مشایخ أبي المفضل في الروایة علماء شیعة کباراً مثل حمید بن زیاد النینوائي وابن عقدة الهمداني و محمد بن یعقوب الکلیني و ابن همام الإسکافي و محمد بن عبدالله بن جعفر الحمیري ومحمد بن بحر الرهني؛ و محدثي أهل السنة الشهیرین، و مثل محمد بن جریر الطبري و محمد بن العباس الیزیدي و محمد بن محمد الباغندي وعبدالله بن محمد البغوي و أبي بکر ابن أبي داود (ظ: الخزاز، 53، 114، 262؛ الشیخ الطوسي، الفهرست، 64، 78، مخـ، الغیبة، 91، 104، مخـ؛ الخطیب، ن.ص). وقد ضُبطت فقط في سند الروایات المنقولة في أمالي للشیخ الطوسي (2/60-257) أسماء حوالي 130 من شیوخه. وقد حدث هذه الکثرة في عدد مشایخه بتلمیذه أبي الفرج محمد بن علي القُنّائي إلی أن یبادر لتألیف کتاب بعنوان معجم رجال أبي المفضل (ظ: النجاشي، 398)، وهو الکتاب الذي استند إلیه مراراً معاصره النجاشي في رجاله (ص 29، 366، 379، مخـ).
عاد أبوالمفضل إلی بغداد بعد إنهاء أسفاره العلمیة، لیبدأ هناک بروایة مسموعاته (ظ: الخطیب، ن.ص). وکان طلاب الحدیث – الشیعة منهم والسنة – یحضرون حلقة درسه. ویقف في مقدمة تلامذته غیر الشیعة في هذه الفترة، المحدث الشهیر أبوالحسن الدارقطني الذي نسبه بعد فترة إلی الکذب، ووقف في طلیعة الجناح المعارض له بالإعراض عن حدیثه (ظ: م.ن، 5/467- 468). وقد نقلت أیضاً مواقف معارضة مشابهة صدرت من تلامذته الآخرین من غیر الشیعة مثل أبي القاسم الأزهري وأحمد بن محمد العتیقي و أبي ذر الهروي (ن.ص؛ ابن عساکر، 15/550). وإثر معارضة هذا الجناح من محدّثي بغداد، شمر أبوالمفضل عن ساعد الجد لترتیب مجالس الإملاء في مسجد الشرقیة ببغداد، و کان أغلب الشیعة یحضرون درسه (ظ: الخطیب، 5/457). ومع کل ذلک، فإن العبض من علماء الرجال الشیعة ردوا أن أبا المفضل لم یسترم في «استقامته» سوی في الفترة الأولی من روایته للحدیث، ونسبوه إلی الخلط في الفترة التالیة (ظ: النجاشي، 396غ الضعفاء، 25-26) إلی درجة أننا قد لانجد نظیراً لکلام مؤلف الضعفاء حول أبي المفضل في کلام علماء الرجال غیر الشیعة، وهو قوله إنه «وضّاع کثیر المناکیر...» (ظ: ن.ص؛ أیضاً العلامة الحلي، 252، نقلاً عن ابن الغضائري؛ ابن داود الحلي، 506). وقد أعرض النجاشي الذي أدرک صحبة أبي المفضل لمدة و سمع منه أحادیث کثیرة، عن روایتها المباشرة الجتنابه عن روایة أحادیثه في فترة الخلط (ظ: النجاشي، ن.ص). وعلی حد قوله: فقد اعتبرت غالبیة الشیوخ الإمامیة في بغداد أبا المفضل ضعیفاً في الحدیث (ن.ص). و یلاحظ أیضاً في کلام الشیخ الطوسي مایؤید تلک المقولة (الفهرست، 140، رجال، 511).
وعلی أیة حال، فقد جمع أبوالمفضل طیلة مدة تحدیثه في بغداد طلاب علم کثیرین حوله. وقد جاءت بین هؤلاء التلامذة و الرواة أسماء مشاهیر من الشیعة مثل محمد بن أحمد ابن شاذان القمي و علي بن محمد الخزّاز القمي و جعفر بن أحمد ابن الرازي و الحسین بن عبیدالله الغضائري و أحمد ابن عبدون (ظ: ابن شاذان، 49، مخـ؛ الخزاز، 11، مخـ؛ ابن الرازي، «نوادر»، 35؛ الشیخ الطوسي، الفهرست، ن.ص، أمالي، 2/60)، کما ذکرت في عداد رواته أسماء بعض المحدثین الشهیرین من أهل السنة مثل القاضي أبي العلاء الواسطي و أبي القاسم الأزهري و أحمد بن محمد العتیقي و القاضي التنوخي (ظ: الخطیب، ن.ص؛ ابن عساکر، 15/548؛ أیضاً ظ: منتجب الدین، 45، 88-89). ویبدو من بعض الأسانید الروائیة أن أبا المفضل انشغل بتعلیم الحدیث حتی السنوات الأخیرة من حیاته (مثلاً 385هـ) (دلائل...، 262). وتوفي أخیراً في بغداد (الخطیب، 5/468).
ویصعب إلی حدما إبداء الرأي في المذهب العقائدي لدبي المفضل. وطبقاً لم أورده أبوالفرج القنائي الذي کان من تلامذته المقربین، فإن أبا المفضل قد أرک لمدة صحبة أبي جعفر الشلمغاني في الفترة التي کان فیها الأخیر یعیش بعیداً عن الوطن و في السرّ في مَعلَثایا (من نواحي الموصل)، وإنه تلقی تألیفاته منه (ظ: النجاشي، 379). واستناداً إلی معلوماتنا عن حیاة الشلمغاني، فإن تاریخ هذا اللقاء ینبغي أن یکون بین سنوات 312-318هـ، وعلی أیة حال، فمما یجدر التوقف عنده هو کیف یمکن لأبي المفضل أن یبادر إلی تلقي العلم و هو في سن العشرین من عالم إمامي مطرود، إذ طرد الشلمغاني منذ 312 هـ من قبل لانائب الخاص للإمام الغائب (ع) بسبب نزعاته المغالیة، فکان یدعو سراً إلی آرائه بعیداً عن وطنه. إن خصوصیة «الرفض» و نقل «مثالب الصحابة» التي و سَم بها علماء الرجال من أهل السنة مثل أبي ذر الهروي أبا المفضل (ظ: ابن عساکر، 15/550؛ أیضاً الخطیب، 5/467)، کانت توسم بها آنذاک الشیعة الإمامیة و الزیدیة الجارودیة معاً، وهکذا منزلة أبي المفضل في تراث کلتا الفرقتین؛ کل ذلک یجعل الشک منطقیاً في کونه إمامیاً، أو جارودیاً. إن ذکر اسم أبي المفضل في جمیع کتب الإمامیة الرجالیة المهمة بعده مثل رجال و الفهرست للشیخ الطوسي، و رجال النجاشي، و کتاب الضعفاء المنسوب إلی ابن الغضائري، و تبعاً لهم في مؤلفات الرجال المتأخرین، وکذلک نقل جمهرة روایاته في مصادر الحدیث الإمامیة و خاصة في مؤلفات الإیرانیین مثل کفایة الأثر للخزاز القمي (ص 11، 23،مخـ) و مؤلفات ابن الرازي المختلفة (مثلاً ظ: جامع ...، 7، 11، «نوادر»، ن.ص)، ودلائل الإمامة، المنسوب إلی ابن رستم الطبري (ص 4، 5، مخـ)، یشیر إلی مکانته في التراث الروائي للإمامیة فوکان الشیخ الطوسي، من بین کبار الإمامیة في العراق، یولي اهتماماً خاصً بروایات أبي المفضل. فقد أفاد من مرویاته علی نطاق واسع في مؤلفاته الروائیة مثل أمالي (2/60 و مابعدها) والغیبة (104، 124، مخـ)، فضلاً عن إفادته الکثیرة من أسانیده فیما یتعلق بمرویات حمید بن زیاد و ابن بُطّة القمي في کتابه الفهرست بأسره، بل إنه عمد إلی نقل روایاته بإسهاب في کتابیه التهذیب و الاستبصار اللذین یُعدان من الکتب الأربعة للإمامیة (ظ: م.ن، «مشیخة»، 11-23، 84، الاستبصار، 1/73، مخـ). وتدل بعض أحادیث أبي المفضل التي نقلت في کفایة الأثر للخزاز والغیبة للشیخ الطوسي ودلائل الإمامة، بصراحة علی عقائد الإمامیة الاثني عشریة حول الأئمة الاثني عشر (ع) و مسألة الغیبة و السفراء الأربعة، فیما إذا کانت تعبیراً عن معتقدات الراودي (مثلاً ظ: الخزاز، 11-14؛ الشیخ الطوسي، الغیبة، 104-108، 124-128؛ دلائل، 259، 262-269، 282-286؛ أیضاً ظ: الجویني، 2/133-134).
ویعد أبوالمفضل لدی الزیدیة أیضاً رجلاً شهیراً وأهم رواة المجموع الفقهي والمجموع الحدیثي، أو مسند زید من قبل مرتّبه عبدالعزیز بن إسحاق الن البقال، وتعود إلیه الغالبیة العظمی من أسانید روایة مسند زید (ظ: الحسکاني، 1/32؛ ابن حمزة، 1/58، السیاغي، 1/47؛ المسوري، 39-40، 114-115؛ الشوکاني، 86-87؛ الواسعي، 35؛ للاطلاع علی وفرة من روایاته، ظ: المرشد بالله، 1/12، 21، مخـ). وفضلاً عن ذلک، فقد جاء في الفهرس الذي قدمه النجاشي (ص 396) عنمؤلفات أبي المفضل عناوین مثل من روی عن زید بن علي بن الحسین (ع) وفضائل زید والشافي في علوم الزیدیة. کما أن کتابه الآخر الذي یحمل عنوان أخبار أبي حنیفة (ن.ص) یمکن تصنیفه إلی جانب أخبار أبي حنیفة لأستاذه الجارودي المذهب ابن عقدة الهمداني (ظ: ن.د، أبوحنیفة).
1. أمالي (ابن شهرآشوب، معالم ...، 142)، وتمثل کما یبدو مجموعة أحادیثه التي أملاها في الطور الأول منتحدیثه في بغداد، والتي کان قد جمعها بعض تلامذته الشیعهة و لاسنة. وقد روی الشیخ الطوسي هذه الأمالي عن طریق عدد من أساتذته مثل الحسین بن عبیدالله الغضائري و أحمد ابن عبدون و أبي طالب ابن عرفة و أبي الحسن الصفار و أبي علي ابن أشناس، وأملاها علی تلامذته في مجالس متعددة بین سنتي 456-457هـ. وقد أُدرجت هذه الأمالي علی شکل مجموع و متوال ضمن أمالي الشیخ الطوسي (2/60-257). وبالإضافة إلی ذلک، یلاحظ النقل عن أمالي أبي المفضل بشکل مباشر، أو غیر مباشر في المؤلفات التالیة للإمامیة مثل مناقب ابن شهرآشوب (2/255، 377، مخـ) و مؤلفات علي ابن طاووس مثل إقبال (ص 10، 18، مخـ) ومهج الدعوات (ص 139، 143).
2. کتاب الدعاء (النجاشي، 396)، الذي استند إلیه علي ابن طاووس في مواضع مختلفة من جمال الأسبوع (ص 227، 281، 285، مخـ).
3. شرف التربة (النجاشي، ن.ص)، الذي نقل عنه عبدالکریم ابن طاووس في فرحة الغري (ص 87).
4. کتاب المباهلة، الذي أدرج نصه علي ابن طاووس في إقبال (ص 496-515) ممزوجاً بروایة ابن أشناس.
ومن مؤلفاته الأخری: مزار أمیر المؤمنین (ع) و مزار الحسین (ع) وفضائل العباس بن عبدالمطلب و کتاب من روی حدیث غدیر خم و رسالة في التقیة والإذاعة وکتاب القلم (النجاشي، ن.ص) والولادات الطیبة الطاهرة و کتاب الفرائض (الشیخ الطوسي، الفهرست، 140).
وجدیر بالذکر أن روایة أبي المفضل عن الصحیفة السجادیة، هي أکثر روایات الصحیفة شیوعاً (ظ: الصحیفة، السند الأول؛ المجلسي، 107/ 59، 66).
ابن حمزة، عبدالله، الشافي، صنعاء/ بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ ابن داود الحلي، الرجال، تقـ: جلالالدین محدث الأرموي، طهران، 1342ش؛ ابن الرازي، جعفر، جامع الأحادیث؛ طهران، 1369هـ؛ م.ن، «نوادر الأثر»، مع جامع الأحادیث؛ ابن شاذان، محمد، مائة منقبة، قم، 1407هـ؛ ابن شهرآشوب، محمد، معالم العلماء، النجف، 1380هـ/ 1961م؛ م.ن، مناقب آل أبي طالب، قم، المطبعة العلمیة؛ ابن طاووس، عبدالکریم، فرحة الغري، النجف، 1363هـ؛ ابن طاووس، علي، إقبال الأعمال، طهران، 1320هـ؛ م.ن، جمال الأسبوع، طهران، 1330هـ؛ م.ن، مهج الدعوات، طهران، 1323هـ؛ ابن عساکر، علي، تاریخ مدینة دمشق، عمّان دارالبشیر؛ الجویني، إبراهیم، فرائد السمطین، تقـ: محمدباقر المحمودي، بیروت، 1400هـ/ 1980م؛ الحسکاني، عبیدالله، شواهد التنزیل، تقـ: محمدباقر المحمودي، بیروت، 1393هـ/ 1974م؛ الخزاز القمي، علي، کفایة الأثر، قم، 1401هـ؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ/ 1931م؛ دلائل الإمامة، المنسوب إلی ابن رستم الطبري، النجف، 1383هـ/ 1963م؛ السیاغي، الحسین، الروض النضیر، الطائف، 1388هـ/ 1968م؛ الشوکاني، محمد، «إتحاف الأکابر»، رسائل خمسة أسانید، حیدرآبادالدکن، 1328هـ/ 1910م؛ الشیخ الطوسي، محمد، الاستبصار، النجف، 1375هـ؛ م.ن، أمالي، بغداد، 1384هـ/ 1964م؛ م.ن، رجال، النجف، 1380هـ/ 1961م؛ م.ن، الغیبة، النجف، 1398هـ؛ م.ن، الفهرست، النجف، المکتبة المرتضویة؛ م.ن، «مشیخي التهذیب»، مع ج 10 تهذیب الأحکام، النجف، 1382هـ/ 1963م؛ الصحیفة السجادیة؛ الضعفاء، المنسوب إلی ابن الغضائري، النسخة المصورة الموجودة في مکتبة المرکز؛ العلامة الحلي، الحسن، رجال، النجف، 1381هـ/ 1961م؛ المجلسي، محمدباقر، بحارالأنوار، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ المرشد بالله، یحیی، الأمالي، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ المسوري، أحمد، إجازات أئمة الزیدیة، مخطوطة مکتبة القاضي محمدعلي الأکوع، تعز، رقم 239؛ منتجبالدین الرازي، علي، الأربعون حدیثاً، قم، 1408هـ/ 1988م؛ النجاشي، أحمد، رجال، تقـ: موسی الشبیري الزنجاني، قم، 1407هـ/ 1987م؛ الواسعي، عبدالواسع، مقدمة مسند زید، بیروت، 1966م.
أحمد پاکتچي/ خ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode