الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / أبو عون /

فهرس الموضوعات

أبو عون

أبو عون

تاریخ آخر التحدیث : 1443/1/8 ۲۲:۴۷:۳۳ تاریخ تألیف المقالة

أَبو عَوْن، عبدالملک بن یزید الجرجاني (تـ 168هـ/784م)، زعیم أنصار بني العباس في جرجان، و حاکم مصر و خراسان علی عهد عدد من الخلفاء العباسیین: أبي العباس السفاح و أبي جعفر المنصور و المهدي. کان أبو عون من أهل جرجان و مولی بني هناءة في إحدی الروایات (الکندي، 101؛ ابن عساکر، 10/536؛ یاقوت، 3/678)، ومن بني عیّک في روایة أخری (الأزدي، 125، 128، 136)، ویُعدّان کلاهما من أرهاط أزد الخزرج (ابن حزم، 473). وهذه القبیلة و البعض الآخر من القبائل الیمنیة مثل بني مُسلیة (أخبار الدولة...، 191) و غیر الیمنیة أیضاً، کانت تشکل جند یزید بن المهلب الأزدي في حربه مع چور (صول الحاکم المحلي لجرجان و دهستان. وبعد انتصار یزید في سنتین 98-99هـ، آثرت هذه القبائل الذقامة في جرجان (البلاذري، فتوح...، 335-337؛ الطبري، 6/537، 542-543؛ السهمي، 49، 56-57).

وتدل أسماء مساجد جرجان علی کثرة الأرهاط الیمنیة في هذه المدینة (ن.ص). ولاشک في أن سیاسة الأمویین التي انتهجوا في معارضتهم القبائل الیمنیة (ظ: الدینوري، 340؛ المسعودي، 6/45)، وفي مقابل ذلک أسلوب العباسیین لاستقطابها و استقطاب الإیرانیین (ظ: أخبار الدولة، 204؛ الطبري، 7/49)، کان بإمکانه أن یترک دثره في تزاید أنصار بني العباس في جرجان التي کانت ذات هیکلیة قبلیة.

وینبغي البحث عن بدایة میل أبي عون إلی بني العباس في کیفیة انتشار دعوتهم بجرجان. کان سلمة بن بُجَیر و بُکَیر بن ماهان 0تـ 127هـ) من کبار دعاة العباسیین في الکوفة وموالي أسرة عامر بن إسماعیل من بني مسلیة (أخبار الدولة، 180، 191؛ تاریخ الخلفاء، 503). ومن الأسرة المذکورة کان یعیش في جرجان أبوعامر إسماعیل بن عامر (ظ: ابن حزم، 414)، وأبوعبیدة قیس بن السري المسلي. و یشیر بکیر بن ماهان الذي شارک في فتح جرجان أیضاً (أخبارالدولة، 191، 198-199؛ تاریخ الخلفاء، 505) ذلی ارتباطه بأبي عامر و أبي عبیدة في تلک المدینة، ویقول إنه قبل بدایة نشر الدعوة العباسیة المبرمج في خراسان، تمت أول بیعة في شرق إیران ضد الأمویین بجرجان و بحضور هذین الاثنین. واستناداً إلی نفس الروایة فإن أحد الإیرانیین و یدعی یزید بن نهید (نهبد؟، ظ: زریاب، 1-6؛ لقب الملوک المحلیین بجرجان خلال العهد الساساني) و الذي کان من أقارب زوجة أبي عامر، بایع بکیر بن ماهان، وأصبح شقیقه بشر بن نهید أیضاً من أنصار بني العباس (أخبار الدولة، 198، 201-202؛ تاریخ الخلفاء، 506-508). ویبدو أن یزید بن نهید لم یکن سوی والد أبي عون، ذلک أنه فضلاً عن اسم نهید (نهبد) فإن کون یزید و أبي عون إیرانیین جرجانیین یدعم أیضاً هذه النسبة. و نتیجة لمثل علاقات بکیر هذه حصل العباسیون في جرجان علی أنصار مثل عامر بن إسماعیل و أبي عون.

وأول معلوماتنا عن أبي عون مما فیه دلالة علی ماضیه و دوره المهم في الدعوة العباسیة، ترجع إلی 120هـ/ 738م حینما کان خطر أنشطة عمار بن یزید، المعروف بخداش قد زال لتوه عن النهضة العباسیة، واستدعت الضرورة تشکیل خلایا منظمة للدعاة في شرق إیران. وفي التنظیمات الجدیدة التي کانت قد شکلت بجهود بکیر بن ماهان، ذکر أبوعون بوصفه أحد «نظراء النقباء» الذي یمکنه أن یحل محل أحد النقباء عند موته (أخبارالدولة، 212، 219-220؛ الطبري، 7/141-142). ومنذ ذلک الحین وإلی ثورة المسودة 0129هـ/ 747م)، ورد الحدیث فقط عن رحلتین له، الأولی إلی الکوفة و الثانیة إلی مکة في 120 و 125 هـ، للقاء محمد بن علي العباسي (تـ 125هـ) وابنه إبراهیم الإمام (مقـ 132هـ)، وکذلک لتسلیم الأموال التي کانت قد جمعت من الجرجانیین المناصرین للعباسیین (أخبارالدولة، 224، 240-241؛ تاریخ الخلفاء، 518). ویبدو أن زعامة أنصار بني العباس في جرجان قد أسندت إلیه في الرحلة الثانیة. و في 128هـ سلمت إلیه في خراسان إحدی الرایات الثلاث السود التي أرسلها إبراهیم الإمام إلی تلک المدینة بواسطة أبي سلمة الخلال (ن.ع) الذي کان هو الآخر من موالي بني مسلیة (أخبار الدولة، 247-248؛ تاریخ الخلفاء، 519؛ أیضاً ظ: الطبري، 7/329).

التقی أبومسلم الخراساني (ن.ع) و أبوعون قرب جرجان قبل شعبان 129، حیث سلمه الأخیر الأموال التي جمعت لیحملها إلی إبراهیم الإمام بواسطة قحطبة بن شبیب (م.ن، 7/363، أیضاً ظ: 7/355). ویحتمل أن تکون الخطوات التالیة أیضاً قد بحثت في هذا اللقاء، ذلک أن أبا عون و مع بدایة ثورة أبي مسلم (30 رمضان 129)، شدّد بدوره من أنشطته المعادیة للأمویین في جرجان، لکنه و قبل أن یلتحق هو و الفریق الذي کان قد جمعه، بأبي مسلم في مرو، کان نصر بن سیار حاکم خراسان قد مهّد الأرضیة لإلقاء القبض علیه و علی عامربن إسماعیل و أشخاص آخرین في جرجان. ویستشف من کلام نصر أن هذه الحادثة وقعت في الفترة مابین شوال 129 وبین استیلاء أبي مسلم علی مرو في ربیع الثاني 130 (أخبار الدولة، 293-294).

ویبدو أن محنتهم لم تدم طویلاً، ذلک أنه قیل إن أبا عون و عامراً کانا من بین زعماء قوات قحطبة بن شبیب في فتح طوس (بعد شعبان 130) و جرجان (ذوالحجة 130) (ظ: البلاذري، أنساب ...، 3/134-136؛ الطبري، 7/389-392؛ العیون...، 191).و منذ ذلک الحین و مابعده کان لأبي عون دور بارز في تقدم جیش المسودة نحو العراق: في 131هـ فتح أبهر (أخبار الدولة، 335؛ تاریخ الخلفاء، 554)، ثم شهرزور (أخبار الدولة، 357-359؛ الطبري، 7/409)، وفي 132هـ و إلی حین إسناد القیادة إلی عبدالله بن علي عم أبي العباس السفاح علی شاطئ نهر الزاب، کان في مواجهة مع جیش الخلیفة الأموي مروان بن محمد (م.ن، 7/431- 432؛ الأزدي، 125). وفي نفس السنة شارک في فتح دمشق التي کان مروان قد هرب إلیه بعد هزیمته في الزاب (الطبري، 7/440؛ الأزدي، 134؛ ابن عساکر، ن.ص). ولما کسلف صالح بن علي العم الآخر للسفاح بمطاردة مروان، أدرک أبوعون الذي کان یقود مقدمة جیشه مع عامر بن إسماعیل في بوصیر الخلیفة الهارب، فقتل عامر في ذي الحجة 132 مروان (الطبري، 7/439-442؛ الأزدي، 135-136).

وبعد هذا الانتصار عیّن صالح بن علي الذي کان قد کُلف بالمرابطة في فلسطین و تعیین حاکم علی مصر، أبا عون حاکماً علیها في شعبان 133 (الکندي، 100-101؛ قا: الطبري، 7/459). وأهم حادثة في هذه الفترة من حکمه کانت تمرد الأقباط بزعامة أبي مینا القبطي في سَمَنّود الذي حدث إثر انتشار الوباء في 135هـ، وقضي علیه في 136هـ (الکندي، 101-102؛ ابن تغري بردي، 1/325- 326، 328). وإثر تتصیب صالح بن علي حاکماً علی فلسطین و مصر و إفریقیة عُزل أبوعون (136هـ/ 753م)، ثم عینه صالح قائداً للجیش المکلف بفتح المغرب، إلا أن هذه الرحلة ألغیت من قبل الخلیفة الجدید المنصور بعد موت أبي العباس السفاح في ذي الحجة 136، فعاد أبوعون إلی مصر بعد 11 شهراً من الإقامة في برقة (الکندي، 103؛ قا: المقریزي، 1/306: 11 یوماً). ثم نجح في القضاء علی تمرد الحکم بن ضبعان الجذامي في فلسطین (الکندي، المقریزي، ن.صص؛ ابن تغري بردي، 1/331). و في رمضان 137 تسنم الحکم مرة أخری في مصر نیابة عن صالح، وبعد فترة أصبح حاکمها المفرد بأمر من المنصور، وظل في هذا المنصب حتی ربیع الأول 141 عندما التقی بالخلیفة في بیت المقدس (الکندي، 105-106؛ المقریزي، ن.ص).

ویستنبط من کلام خلیفة بن خیاط (2/644) أن أباعون أرسل في 142هـ جیشاً بقیادة العوام بن عبد العزیز لقمع تمرد أبي الخطاب المعافري، إلا أنه کمایستفاد من المصادر الأخری فإن حاکم مصر آنذاک کان محمد بن الأشعث الخزاعي (ظ: الکندي، 109؛ أبوزکریا، 71). وطبقاً لروایة الکندي (ص 106) فإن أبا عون کان قد دعي للقاء الخلیفة قبل ذلک بقلیل و ذهب برفقته إلی العراق، و کان مع المنصور خلال تمرد الراوندیة في 141هـ (ابن تغري بردي، 1/337).

ویبدو أن فترة إقمة أبي عون في العراق لم تدم طویلاً بسبب عصیان عبدالجبار بن عبدالرحمان الدزدي والي خراسان الذي کان هو نفسه من الدعاة (ظ: أخبار الدولة، 218)، ذلک أنه ذکر بوصفه أحد الزعماء الذین شارکوا في القضاء علی عبدالجبار (ابن الفقیه، 310). وبعد ذلک و عندما خدع المنصورُ – من أجل الاستیلاء علی طبرستان من غیر إراقة للدماء – الإصبهبدَ خورشید حاکم طبرستان المحلي (ظ: ن.د، آل دابویه)، کانت قیادة جمع من الجنود الذین دخلوا طبرستان عن طریق قومس في 142هـ/ 759م دون أیة مقاومة، علی عاتق أبي عون (ابن الفقیه، ن.ص؛ ابن إسفندیار، 175-176).

وهناک اختلاف في تاریخ تعیین أبي عون حاکماً علی خراسان و مدة حکمه فیها (ظ: الگردیزي، 276؛ قا: حمزة الأصفهاني، 167؛ الیعقوبي، «البلدان»، 303). ویحتمل أن یکون هذا الاختلاف ناجماً عن اسمرار وجوده في حوادث خراسان بعد عزله، أو تولیه الحکم نیابة عن الآخرین. وکما یقول الگردیزي (ن.ص) فإن أبا عون تولی حکومة خراسان بین 143-149هـ. وفي بدایة هذه الفترة أصبحت منطقة نفوذه عرضة لاضطرابات ناجمة عن فشل الخلیفة في العثور علی محمد بن عبدالله العلوي، المعروف بالنفس الزکیة.

ولاشک في أن تعیین أبي عون حاکماً لخراسان کان ذا علاقة بتمرد عبدالجبار بن عبدالرحمان الأزدي. و کان عبدالجبار هذا هو الذي دعا محمد بن عبدالله في 141هـ - عندما کان مایزال مستتراً – إلی خراسان (البلاذري، ن.م، 3/230)، وإن کون أبوعون أزدیاً لم یکن دون تأثیر في هذا التعیین. ومهما یکن فإن أبا عون قد أبلغ الخلیفة برغبة الخراسانیین بمحمد النفس الزکیة، فأمر المنصور – من أجل الخداع – بقتل محمد ابن عبدالله العثماني من أحفاد عثمان بن عقان و شقیق عبدالله بن الحسن العلوي لأمه (ابن الأثیر، 5/522) الذي کان مسجوناً مع بقیة العلویین، وإرسال رأسه إلی خراسان لیظهر لهم أن الرأس هو لمحمد بن عبدالله النفس الزکیة (ظ: الطبري، 7/547-548؛ أبوالفرج، 226).

عُزل أبوعون من حکومة خراسان في 149 هـ (الگردیزي، ن.ص)، ثم کلف في 150 هـ إلی جانب خازم بن خزیمة بالقضا علی تمرد أستاذسیس (ن.ع) في خراسان. فانضم هو و جنوده من جانب طخارستان إلی قوات خازم التي کانت ببادغیس مشتبکة مع الثوار. وقد خضع أستاذسیس لحکم أبي عون بعد هزیمته (الطبري، 8/31؛ الگردیزي، 277؛ العیون، 262-264).

ومع وفاة حمید بن قحطبة في 159هـ، عین الخلیفة المهدي أبا عون محلّه (الطبري، 8/116) في وقت لم تکن فیه ماوراء النهر متوترة الأوضاع منذ عهد حمید بسبب حرکة المقنع فحسب (النرشخي، 89-94؛ الگردیزي، 278-280)، بل إن مرد یوسف البَرم کما یقول الگردیزي (ص 280 و الهامش) کان له هو الآخر دور في اضطراب أوضاع خراسان. ولتنفیذ هذه المهمة دخل عبدالله ابن أبي عون في منتصف صفر 160 (حمزة الأصفهاني، 168؛ الگردیزي، ن.ص) مرو. ورغم أن تمرد یوسف البرم قد خمد قبل شعبان 160 علی ید یزید بن مزید (الیعقوبي، تاریخ، 2/397؛ الطبري، 8/124؛ أیضاً ظ: تاریخ سیستان، 149)، إلا أن تمرد المقنع کان مایزال مستمراً. وفي نفس السنة وبسرعة ولسبب غیرمعروف أصبح أبوعون موضع سخط الخلیفة و عزل (الطبري، 8/128). وابن الأثیر هو الوحید الذي ذکر أن سبب عزله عن حکومة خراسان هو عجزه عن مجابهة المقنع (6/39). و منذ ذلک الحین وما بعده لم یُسند لأبي عون منصب. و أخیراً مات ببغداد (الطبري، 8/180؛ الأزدي، 252).

وقد ورد في المصادر أن له ابنین هما عون، ذُکر بوصفه خلیفة أبیه في بلاط أبي جعفر المنصور. و في 145هـ أُرسل رأس محمد بن عبدالله بواسطته إلی أبي عون في خراسان (الطبري، 7/548)، والآخر عبدالله الذي لاتتوفر لدینا معلومات مهمة عنه سوی مایستشف من کلام الخلیفة العباسي المهدي عند عیادته أبا عون، أنه کان موضع سخط الخلیفة بسبب إهانته للخلیفتین الأولین، وأن أبا عون طلب إلی الخلیفة أن یصفح عنه (ظ: ن.ص). أما محمد بن أبي عون الذي ذکره الطبري (9/284) في حوادث 251هـ و مابعدها فیمکن احتماله حفیداً لأبي عون. و هو الذي کان من قادة جیشِ محمد بن عبدالله بن طاهر (م.ن، 9/354)، فقد حکم في 255هـ واسط (م.ن، 9/412) والأُبُلّة ومنطقة دجلة في تلک السنة (ظ: م.ن، 9/415).

 

المصادر

ابن الأثیر، الکامل؛ ابن إسفندیار، محمد، تاریخ طبرستان، تقـ: عباس إقبال، طهران، 1320ش؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن حزم، علي، جمهرة أنساب العرب، بیروت، 1403هـ/1983م؛ ابن عساکر، علي، تاریخ مدینة دمشق، عمّان، دارالبشیر؛ ابن الفقیه الهمداني أحمد، البلدان، تقـ: دي خویه، لیدن، 1885م؛ أبوزکریا الورجلاني، یحیی، کتاب السیرة وأخبار الأئمة، تقـ: عبدالرحمان أیوب، تونس، 1405هـ/1985م؛ أبوالفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبیین، تقـ: أحمد صقر، القاهرة، 1368هـ/ 1949م؛ أخبار الدولة العباسیة، تقـ: عبدالعزیز الدوري و عبدالجبار المطلبي، بیروت، 1971م؛ الأزدي، یزید، تاریخ الموصل، تقـ: علي حبیبة، القاهرة، 1387هـ/1967م؛ البلاذري، أحمد، أنساب الأشراف، تقـ: عبدالعزیز الدوري، بیروت، 1398هـ/1978م؛ م.ن، فتوح البلدان، تقـ: دي خویه، لیدن، 1865م؛ تاریخ الخلفاء، تقـ: غربا زینویج، موسکو، 1967م؛ تاریخ سیستان، تقـ: محمدتقي بهار، طهران، 1314ش؛ حمزة الأصفهاني، تاریخ سني ملوک الأرض والأنبیاء، بیروت، مکتبة الحیاة؛ خلیفة بن خیاط، تاریخ، تقـ: سهیل زکار، دمشق، 1968م؛ الدینوري، أحمد، الأخبار الطوال، تقـ: عبدالمنعم عامر، القاهرة، 1379هـ/ 1959م؛ زریاب، عباس، «نام یکي أز هفت خاندان بزرگ دورۀ، پارتي و ساساني»، نشریۀ تحقیقي گروه آموزشي تاریخ، 1356ش، عد 2؛ السهمي، حمزة، تاریخ جرجان، بیروت، 1407هـ/1987م؛ الطبري، تاریخ؛ العیون و الحدائق، تقـ: دي خویه، لیدن، 1871م؛ الکندي، محمد، الولاة و القضاة، تقـ: رفن گست، بیروت، 1908م؛ الگردیزي، عبدالحي، زین الأخبار، تقـ: عبدالحي حبیبي، طهران، 1363ش؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، تقـ: باربیه دي منار، باریس، 1871م؛ المقریزي، أحمد، الخطط، بولاق، 1270هـ؛ النرشخي، محمد، تاریخ بخارا، تقـ: محمدتقي مدرس رضوي، طهران، 1362 ش؛ یاقوت، البلدان؛ الیعقوبي، أحمد، «اللبلدان»، مع الأعلاق النفیسة لابن رسته، لیدن، 1891م؛ م.ن، تاریخ، بیروت، 1960م.

محمدعلي کاظم بیگي/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: