الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / أبوطالب خان /

فهرس الموضوعات

أبوطالب خان

أبوطالب خان

تاریخ آخر التحدیث : 1443/1/1 ۲۱:۰۶:۵۱ تاریخ تألیف المقالة

أَبوطالِبْ خان، ابن الحاجي محمد بک خان بن شفیع التبریزي الأصفهاني اللکهنوئي، المعروف بأبي طالب اللندني (1166-1220هـ/ 1753-1805م)، سیاسي و کاتب و أدیب ومؤرخ هندي من أصل إیراني. سافر أبوه محمد بک – الذي کان في الأصل آذربایجانیاً ولد في عباس آباد التابعة لأصفهان – إلی الهند أیام شبابه خوفاً من بطش نادرشاه الأفشاري، وحط رحاله في مدینة لکهنو (لکناو). و هناک ولد ابنه أبوطالب. انضم محمد بک الذي کان رجلاً موهوباً وذکریاً، بسرعة إلی حاشیة الأمیر أبي المنصور خان صفدر جنگ، ثم التحق بمجموعة أصدقاء محمدقلي‌خان، ابن أخ صفدر جنگ و معاونه (أبوطالب، مسیر ...، 7).

وبعد وفاة صفدر جنگ حلّ محله ابنه شجاع الدولة. فبادر – و هو الذي کان یری في محمدقلي‌خان منافساً خطیراً یهدد عرشه في ولایة أوده - إلی قتل ابن عمه. فخشي الحاجي محمدبک – الذي کان خلال حیاة محمدقلي‌خان یحظی برعایته دائماً – هو الآخر علی حیاته، و ترک ثروته الضخمة وزوجته و طفله في لکنا و لجا إلی مرشد آباد التابعة إلی بنغالة (ن.ص؛ سنکهدهر، 246). ومع هذا و حسب مقتضیات التعاضد القبلي، فقد أولی شجاع الدولة أسرة محمدبک رعایة خاصة وهیأ مستلزمات تعلیم أبي طالب و تربیته، بل عیّن له راتباً (أبوطالب، ن.م، 8)، إلا أن الحاجي محمدبک ظل إلی آخر حیاته (1182هـ/1768م) في حاشیة مظفرجنگ في مرشد آباد. وقبل أن یودع الحیاة بسنتین، استدعی أسرته إلیه، فجاءت بإذن من شجاع الدولة في 1180 هـ عندما کان أبوطالب في الرابعة عشرة من عمره. ولم یمض طویل وقت حتی ابتلي أبوطالب «بالیتم و تولّي عبء مسؤولیة شؤون الأسرة» (ن.ص).

وبعد مضي فتري تزوج أبوطالب بابنة أحد أفراد أسرة قریبة من الأمیر بهادر مظفر جنگ، وأمضی سنوات في نعیم وراحة ببلاطه. في أواخر عام 1189هـ، ولما تسنم الأمیر أصف الدولة محمد یحیی علي خان بهادر (ن.ع) سدة الحکم في أوده، ذهب أبوطالب إلی لکنا و بدعوة من مختارالدولة وزیر الحاکم الجدید، فعیّن بمنصب مأمور دیوان في مدینة إتاوه و عدة نواح أخری (ن.ص؛ الحسني، 7/15).

وفي 1190هـ/1776م عزل مختار الدولة من عمله، وحل محله حیدربک خان الکابلي. ولما کان السید زین العابدین، معاون أبي طالب وزمیله، آثر عدم الانسجام مع الوزیر الجدید، و کان یحتفظ بأبي طالب إلی جانبه حتی النهایة، فقد عُزل أبوطالب من عمله (أبوطالب، ن.ص؛ نقوي، 478)، إلا أنه لم یمض أکثر من سنة حتی التحق برکب بعض الموظفین البریطانیین من ذوي النفوذ المقیمین في الهند، وحظي بعونهم و دعمهم؛ کما حدث عندما عین العقید ألکساندر هني حاکماً لمنطقة گورَکهپور، أن اختیر أبوطالب باقتراح منه و موافقة من الوزیر، معاوناً رافق العقید إلی مکان مهمته، و عمل بهذا المنصب 3 سنوات. و عندما عزل هني عن عمله، عاد أبوطالب أیضاً إلی لکناو، وأصبح جلیس داره مدة سنة. ثم أصبح في حمی بعض مأموري شرکة الهند الشرقیة مثل میدلتون الممثل السیاسي لبریطانیا في ولایة أوده و ریتشارد جونسون أحد الموظفین البریطانیین (م.ن، 479).

وخلال تلک الفترة، کان الکثیر من مناطق الهند قد عمّته الفوضی و حرکات التمرد، ومنها إقدام راجه بالبهدرا سنگه علی تمرد عظیم، فأمر میدلتون أبا طالب بالقضاء علی هذا التمرد. و بعد سنتین من الحروب العدیدة قضی أبوطالب أخیراً علی الفتنة. و بانتهاء التمرد و عزل الموظفین البریطانیین، ظل أبوطالب بلاسند. ورغم أن حکومة آصف الدولة کانت قد وعدته براتب سنوي قدره 6 آلاف روبیة، فقد امتنع حیدربک خان نائب آصف الدولة الذي لم یکن مرتاحاً لأبي طالب، عن دفع ذلک الراتب (أبوطالب، ن.م، 8-9).

ونظراً لحراجة الظروف و ظهور عقبات عبدیدة، أو کما یری سنکهدهر (ن.ص) بسبب کون أبي طالب غیر قادر علی أن یتکیف مع الدسائس و حیاکة المؤامرات الشائعة في لکناو، اضطر للهجرة إلی کلکتا في 1202هـ/1787م و قدم شکوی إلی اللورد کورنوالیس. ورغم أنه رحب بأبي طالب ووعد بحمایته، لکنه لما کان قد کلّف بالذهاب إلی الدکن لحرب تیپوسلطان، تأخر عمل أبي طالب 4 سنوات. و خلال هذه الفترة استدعی أبوطالب أسرته إلی کلکتا وواصل حیاته في هذه المدینة بمنتهی الاضطراب والفقر حتی عودة کورنوالیس. و من بین المصائب التي حلت به خال ذلک موت ابنه ذي الأربعة أعوام (أبوطالب، ن.م، 10).

وعندما عاد کورنوالیس من رحلته إلی الدکن، توسط لأبي طالب لدی آصف الدولة (حکـ 1188-1212هـ) حاکم أوده. وإثر ذلک ذهب أبوطالب مرة أخری إلی لکنا و وحظي برعایته. إلا أنه مع سفر کورنوالیس إلی أوروبا ونشوب نزاع بین حکومة آصف الدولة و الموظفین البریطانیین، اضطر أبوطالب للذهاب إلی کلکتا للمرة الثالثة بأمر من آصف الدولة في 1210هـ/1795م (ن.م، 11؛ الحسني، ن.ص). وقد وعد حاکم بنغالة السیر جان شور، أباطالب بمساعدته، إلا أن ظهور حوادث مثل وفاة آصف الدولة، لم تتح له فرصة للاهتمام بأمره، و علی هذا فقد أصبح یوماً بعد یوم أکثر سأماً واضطراب حال. و خلال ذلک دعاه أحد أصدقائه الإسکتلندیین و یدعی النقیب دافید ریتشاردسون – الذي کان یعرف الفارسیة و الهندیة جیداً – للسفر معه إلی بریطانیا دفعاً للسأم، ولکي یطلع علی عجائبها و یتعلم منه الإنجلیزیة طوال الطریق، فقبل أبوطالب الذي کان قد ضاق ذرعاً بضغوط السنوات الأخیرة ووقائعها، هذا الاقتراح، و بدأ سفره من میناء کلکتا في غرة رمضان 1213 (أبوطالب، ن.م، 11- 12). وبعد جویه البحار المهولة و مشاهدته العجائب الکثیرة وإقامته لفترة قصیرة في کیب تاون بأفریقیا الجنوبیة (ن.م، 31-39) و قضائه فترة في إیرلندا و ویلز (ن.م، 55-101)، وصل أخیراً إلی لندن. وفي هذه المدینة أمضی سنتین کما یشتهي قلبه، و ضمن إقامته هناک «لقي الحفاوة والتکریم من الملک و الأمراء و العظماء» (الشوشتري، 368)، و لقب بالأمیر الإیراني، ونال الشهرة تردیجیاً (سنکهدهر، 247).

حاول أبوطالب في لندن أن یتعلم الإنجلیزیة و یعلم الشبان الإنجلیز الفارسیة، لکنه لم ینجح في أي من الأمرین (أبوطالب، ن.م، 107-108). وبعد فترة غادر بریطانیا إلی فرنسا و إیطالیا، و في طریق العودة شاهد جزیرة مالطا (نن.م، 340) و إزمیر و إستانبول (ن.م، 347، 355). وفي غرة شوال 1217هـ/25 کانون الثاني 1803م دخل بغداد (ن.م، 394). وأخیراً و بعد زیارته البصرة و بومباي، عاد إلی کلکتا في 15 ربیع الثاني 1218 (ن.م، 458). و هناک وبتوصیة من صدیقه بروک الذي کان مقیماً في بنارس، عیّن بوظیفة جابي ضرائب في أجزاء من بوند لکهند (سنکهدهر، 248). و بعد سنتین توفي بلکناو و دفن فیها (إلیوت، VIII/299).

ومن خلال ترجمة حیاة أبي طالب خان و ماجری فیها، یستفاد أنه کان رجلاً ذکیاً نشیطاً و سیاسیاً محباً للاستطلاع و منضبطاً وجیدالذاکرة ومحباً للأدب و القراءة و الکتابة. أثنی علیه عبداللطیف الشوشتري (ص 368-369) الذي کان من معاصریه و أصدقائه لشهامته و شجاعته و أخلاقه الکریمة و استقلاله في الرأي وعلوّ همته وجلده في مواجهة المصاعب؛ ووصفه جورج سوینتن بأنه أحد أکثر أبناء الهند عقلاً وتدبیراً (إته، I/357-358). ویعتبره سنکهدهر (ص 245) أکبر عالم اقتصاد هندي في أواخر القرن 18 وأوائل القرن 19 م و یقول: إن أباطالب هو أول شخصیة هندیة اکتشف أهمیة العوامل الاقتصادیة في رقي الشعوب و انحطاطها من جهة، و من جهة أخری و في مجال البحوث التاریخیة، کان یولي اهتماماً خاصاً لکثیر من قضایا عصره مثل الصراع الطبقي وعدم التناسب الاقتصادي بین الحکام ورعیتهم، والقوة البحریة، ونظام الضرائب و نظام الرق، وشتی النظم الحکومیة، و غیر ذلک، ویدرسها ویحللها.

 

آثاره

لم یکفّ أبوطالب خلال اشتغاله بالوظائف و رحالته المتعددة عن البحث و المتابعة، و کانت نتیجة دراسته عدة آثار هي:

1. خلاصة الأفکار، کتاب یضم تراجم و نماذج من أشعار الشعراء الناطقین بالفارسیة منذ العصور القدیمة حتی زمنه، حیث یقول في مقدمة هذا الکتاب (ص 2-3) إنه بدأ بتألیف خلاصة الأفکار في 1206هـ/ 1792م عندما کان له من العمر 40 سنة ویعیش في کلکتا، وانتهی منه في 1207هـ باسم آصف الدولة. وکان أبوطالب قبل تألیفه خلاصة الأفکار قد لخص کتاب ریاض الشعراء لعلي قلي خان واله الداغستاني (تـ 1170هـ) حسب اختیاره و ذوقه، وحذف الأشعار الرکیکة منه، وأضاف إلی بدایته دیباجة وإلی خاتمته تراجم لبعض معاصریه؛ لکن لما کان هذا العمل لایشبع رغبته فقد أقدم هو علی تألیف کتاب مستقل، وجمع المواد التي کان قد دوّنها کما یقول هو (ن.ص) من هنا وهناک خلال 25 سنة، في فترة قصیرة بشکل مجموعة واحدة. وخلاصة الأفکار علی وجه التقریب تقلید لریاض الشعراء الذي یضم مقدمة و28 روضة وخاتمة (ظ: گلچین معاني، 1/650)، مؤلف من مقدمة و 28 روضة وخاتمة (ظ: گلچین معاني، 1/650)، مؤلف من مقدمة و 28 حدیقة وذیل وخاتمة. والمقدمة في حقیقتها رسالة عن الشعر الفارسي والقواعد التي ینبغي الالتزام بها في تألیف کتب تراجم الشعراء (ص 4).

في حدائق الکتاب الثماني و العشرین وردت تراجم 310 شعراء (إنه، I/358). ویضم الذیل منه تراجم 159 شاعراً آخر. وأورد أبوطالب في الخاتمة ترجمة حیاته هو وتراجم حیاة 23 شاعراً آخر کانت له معرفة شخصیة بهم. وعلی هذا فإن خلاصة الأفکار یشمل تراجم و نماذج من شعر و نثر 493 شخصاً من بینهم مؤلف الکتاب نفسه (ن.ص).

وبشکل عام یمکن القول إن هذا الکتاب یمتاز باحتوائه علی بعض المعلومات المفیدة – رغم ککونها مختصرة في کثیر من المواضع – عن الشعراء الناطقین بالفارسیة، و تضمنه نماذج من أشعارهم، ویعد من کتب تراجم الشعراء المفیدة جداً، إلا أن گلچین معاني أشار ضمن دراسته التحلیلیة لهذا الأثر إلی بعض أخطائه وقال: «یمکن القول تقریباً إن ماذکره أبوطالب خان في هذا الکتاب عن شعراء السلف لاقیمة له، وینبغي أن یحذف تماماً هذا القسم من کتابه مع ذیله... إلا أن خاتمته أصیلة ذات قیمة» (1/566).

2. رسالة في علم الأخلاق، تقع في 4 صفحات تقریباً.

3. رسالة في مصطلحات الموسیقی، تقع في 3 صفحات.

4. رسالة في علم العروض و القوافي، في بابین.

5. رسالة في فنون الطب، 30 صفحة تقریباً. وهذا الأثر مختصر من موضوعات مخزن الأدویة لعقیلي الخراساني.

 6. لب السیر وجهان نما، تاریخ مختصر عام للعالم و تراجم مجموعة من الشخصیات التاریخیة وشرح مختصر من تاریخ العصر الجدید لأوروبا و أمیرکا الذي ألفه أبوطالب سنة 1208هـ/1794م باسم آصف الدولة في 4 أبواب: الدول في تاریخ الأنبیاء؛ الثاني في وقائع تاریخ الخلفاء؛ الثالث یضم تراجم فلاسفة الیونان والروم، وصحابة النبي (ص) و التابعین و علماء و شعراء الإسلام؛ الرابع في الحدیث عن الحکومات التي تشکلت في الشرق معاصرة للخلفاء، أو في الفترة التي تلتهم. وقد خصص قسم من هذا الباب لراجات الهند و ملوک الدکن وکشمیر و بعض الممالک الأخری (إنه، ن.ص؛ ستوري، I/145؛ إلیوت، VIII/299-300). وقد ألحقت الرسائل الأربع المذکورة إضافة إلی لب السیر بآخر أغلب مخطوطات خلاصة الأفکار. ویمکن العثور علی مخطوطات منفصلة ن لب السیر في بعض المکتبات (ستوري، إلیوت، ن.صص).

7. تحقیق دیوان حافظ، یقول أبوطالب خان في مادة حافظ الشیرازي من خلاصة الأفکار، إنه باقتراح من أحد معارفه البریطانیین، حقق الدیوان معتمداً علی 12 مخطوطة، وفي أواسط 1206 هـطبعه في 1200نسخة، وینبغي أن تکون هذه الطبعة من دیوان حافظ أول (EI2)، أو إحدی أوائل (إقبال، 27) طبعات دیوان حافظ.

8. تفضیح الغافلین، کتب أبوطالب في 1211 هـ هذا الکتاب الذي یضم وقائع عهد آصف الدولة محمدعلي خان، بناء علی توصیة من یضم وقائع عهد آصف الدولة محمدعلي خان، بناء علی توصیة من ریتشاردسون الرائد في الجیش الإنجلیزي. صوّر فیه الأوضاع السیاسیة و الاجتماعیة للهند علی عهد آصف الدولة، ونقل فیه اضطراب الوضع الاقتصادي وأنشطة موظفي شرکة الهند الشرقیة. ترجم هذا الکتاب في 1302هـ/ 1885م بواسطة هوي إلی الإنجلیزیة، وطبع في الله آباد بالهند تحت عنوان «تاریخ آصف الدولة». وحقق عابد رضا بیدار النص الفارسي لهذا الکتاب و طبعه في دلهي سنة 1343ش.

9. دیوان، خلف أبوطالب عدداً من الأشعار و قصائد الغزل والرباعیات، توجد مخطوطة منه في المتحف البریطاني (ظ: المرکزیة، 4/675). وقد ضمّن أبوطالب الکثیر من أشعاره في ثنایا بعض آثاره الأخری. ولغة شعره لیست فارسیة إیرانیة أصیلة. ویلاحظ فیها تأثیر الفارسیة الهندیة و بعض الشذوذ عن قواعد اللغة الفارسیة الأصیلة.

10. معارج التوحید، رسالة منظومة في علم النجوم مع مقدمة نثریة کتبها أبوطالب بطلب من صدیق له في 1219هـ/1804م و أهداها إلی أبي الفتح السلطان محمد الصفوي (أشرف الحق، 70-71).

 11. مسیر طالبي في بلاد إفرنجي، أشهر آثار أبي طالب، في ثلاثة مجلدات، یضم وقائع رحلته ذات الخمس سنوات إلی أوروبا و أفریقیا. فقد نظم أبوطالب بعد عودته إلی کلکتا مذکرات سفره في 1219هـ بشکل رحلة وأطلق علیها اسم مسیر طالبي في بلاد إفرنجي.

ومسیر طالبي هذا کتاب واف شیق و جذاب، ربما أمکن اعتباره أحد أفضل رحلات الأیرانیین في القرون الأخیرة (یوسفي، 95). و إن المعلومات التي یقدمها عن حیاة الشعوب و عاداتهم و تقالیدهم وهندسة المدن، و عن مکتبات و مسارح و معامل البلدان التي کان قد زارها، لها قیمة تاریخیة کبیرة. ووصفه للندن التي أمضی فیها أکثر من سنتین، أکثر تفصیلاً من غیره. و تأثیر لهجة الهنود الناطقین بالفارسیة ملحوظة جداً من خلال التراکیب و المصطلحات التي استخدمت في هذا الأثر. ومن ممیزات مسیر طالبي الأخری، اشتماله علی حشد من المصطلحات والتراکیب المأخوذة من اللغات الأوروبیة مما لم یجد أبوطالب مایعادله بالفارسیة، فأورده بنصه في کتاباته.

وقبل طبع النص الفارسي لمسیر طالبي، ترجمه تشارلز ستیوارت إلی الإنجلیزیة في 1810م و طبعه بمجلدین، ثم أعید طبع هذه الترجمة مع إضافات في 1814م. وفي 1812م نقح میرزا حسن علي نجل أبي طالب ومیر قدرت علي، نصَّ مسیر طالبي المخطوطات و طبعاه في کلکتا. و فضلاً عن ذلک فقد ترجم إلی الفرنسیة عن الترجمة الإنجلیزیة في 1711 و 1819م مرتین وطبعتا بباریس. و في 1813 م طبعت له ترجمة إلی الهولندیة في مجلدین، إضافة إلی ترجمة للألمانیة في فینا خلال نفس السنة. وترجم القسم الأول من مسیر طالبي إلی الأردیة في 1904م، وطبع في مرشد آباد بالهند. في 1827م طبع بکلکتا مختصر من النص الفارسي لمسیر طالبي الذي کان دیفید ماکفارلین قد أعدّه. وطُبع مسیر طالبي بطهران للمرة الأولی دون تحقیق یذکر سنة 1352 ش بعنایة حسین خدیو جم. وفي هذه الطبعة غوامض لم توضح، ولم تقل فیها أشیاء کثیرة کان ینبغي أن تقال.

 

المصادر

أبوطالب خان، خلاصة الأفکار، مخطوطة مکتبة ملک، رقم 4303؛ م.ن، مسیر طالبي یاسفرنامۀ میرزا أبوطالب خان، تقـ: حسین خدیو جم، طهران، 1352ش؛ إقبال، عباس، «چند سفرنامه أز سفراي إیران»، نشریۀ وزارت أمور خارجه، طهران، 1328ش، ج 1، عد 3؛ الحسني، عبدالحي، نزهة الخواطر و بهجة المسامع والنواظر، حیدرآبادالدکن، 1378هـ/1959م؛ الشوشتري، میر عبداللطیف، تحفة العالم وذیل التحفة، تقـ: صمد موحد، طهران، 1363 ش؛ گلچین معاني، أحمد، تاریخ تذکره‌هاي فارسي، طهران، 1348ش؛ المرکزیة، المخطوطات؛ نقوي، علي رضا، تذکره نویسي فارسي در هند و پاکستان، طهران، 1343ش/ 1964م؛ یوسفي، غلام حسین، «مسیر طالبي یا سفرنامۀ میرزا أبوطالب خان»، نشریۀ فرهنگ خراسان، 1342ش، عد 1 و 2؛ و أیضاً:

Ashraful Hukk, M. et al., A Descriptive Catalogue of the Arabic and Persian Manuscripts in Edinburgh Universiy Library, Edinburgh, 1925; EI2; Elliot, H. M., The History of India, ed. J. Dowson, Allahabad, 1976; Eithé, H. Catalogue of Persian Manuscripts in the Library of the India Of fice, Oxford, 1903; Sankhdher, B.M., «Mirza Abu Talib Khan, His Life and Works», Islamic Culture, Hyderabad, 1970, vol. XLIV; Storey, C.A., Persian Literature, London, 1927.

مجدالدین کیواني/ هـ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: