أبودهبل الجمحي
cgietitle
1442/12/27 ۱۷:۳۷:۰۶
https://cgie.org.ir/ar/article/235016
1446/9/4 ۰۲:۴۴:۴۴
نشرت
4
أَبو دَهبَلٍ الجُمَحيّ، وهب بن زمعة (تـ ح 125هـ)، شاعر من العصر الأموي عاش بمکة. کان من قبیلة بني جمح (رهط من قریش)، وکان واحداً من خمسة شعراء بارزین کانوا دائماً موضع مباهاة قریش و فخرها (الزبیري، 393؛ کرنکو، 1017). أما أمه فهي هُزیل (هزیلة) أخت عبدالله بن سلمة الصحابي المعروف من قبیلة هذیل. وکثیراً ما تباهی أبودهبل في شعره بقبیلتي بني جمح و هذیل و افتخر بنسبه وأصله (ظ: ص 44-45، 47-48، 65-64؛ «شعر أبي دهبل»، 2).
خمن کرنکو تاریخ ولادته بأنه کان بُعید وفاة النبي الأکرم (ص) (ص 1018). ویبدو أن اسمه اختلطا مع أشخاص یحملون نفس اسمه، ولذا فقد وقع اختلاف کبیر في تاریخ وفاته. اعتبرت بعض المصادر المعاصرة (الزرکلي، 8/125؛ البستاني، 4/299؛ کحالة، 13/173؛ آقابزرگ، 9(1)/40) تاریخ وفاته في 63 هـ، لکن یبدو أنه خُلط بینه و بین الصحابي وهب بن عبدالله بن زمعة (تـ 63هـ) (ظ: ابن عبدالبر، 4/1560؛ ابن الأثیر، 4/121)، بینما تصوره البعض في 96هـ، وآخرون في 126هـ (فروخ، 1/565؛ عبدالمحسن، 31). ولکن لما کان قد نظم قصیدة في مدح الولید بن یزید (حکـ 125-126هـ) أیضاً (ظ: أبودهبل، 46)، یبدو أن التاریخ الأخیر هو الأصح. ویعود القسم الأکبر من معلوماتنا عن حیاته – شأنه شأن کثیرین من الشعراء المعاصرین له – إلی عدد من الروایات الواردة في مصادر مثل الأغاني والتي تختلط أحیاناً بالأساطیر. ومن مجموع هذه الروایات المتناثرة و کذلک من قصائده الباقیة، ربما أمکننا إعطاء صورة عامة عن حیاته.
أمضی الفترة الأولی من حیاته مثل کثیر من شعراء الغزل العرب بالحب. و من الناحیة التارخیة فإن هذه الفترة تبدأ علی الأقل منذ أواخر خلافة الإمام علي (ع) و تمتد حتی نهایة حکم معاویة (ظ: أبوالفرج، 7/114). وتنسم کل الأخبار و الأشعار المتعلقة بهذه المرحلة من حیاته بصبغة جاهلیة، و هي من نمط قصص الحب المعروفة و تکراراً لما هو قدیم مما لایشک في کون کثیر منه مختلفاً ویبدو أنه عشق امرأة من قبیلة ذات أدب وأصالة رأي تدعی عَمرة التي کان حدیثها و معرفتها بالشعر قد أدبا إلی أن یهرع إلیها کثیر من الشعراء لیقرأوا قصائدهم لها. وکان لأبي دهبل علاقات غرامیة بعمرة، فلما علمت زوجته بهذا الأمر، أرسلت إلی عمرة أمراةً تعلمها بأن أبا دهبل أفشی أسرار حبه لها. فاستاءت عمرة کثیراً من ذلک و هجرت أبا دهبل. و قد أدی هجرانها هذا وقسوتها علیه إلی أن ینظم أبو دهبل 3 قصائد ملتاعة تأخذ بمجامع القلوب تقع في 36 بیتاً مما جمع من دیوانه (ص 52-57، 109-111، 112-114؛ أبوالفرج، 7/116-120).
ومغامرته الغرامیة الأخری کانت مع عاتکة ابنة معاویة (حکـ 41-60هـ)، والتي تشکل أهم جزء من حیاته في تلک الفترة. فاستناداً إلی هشام بن الکلبي فإن أبادهبل رأی عاتکة لأول مرة خلال أداء مناسک الحج وأغرم بها. وقد أعرضت عنه بادئ الأمر، لکن ما إن جری غزل الشاعر بها علی ألسن المغنّین و سمعته عاتکة حتی أهدته کسوة. وبعد انقضاء موسم الحج توجه الشاعر إلی الشام إثر عاتکة، إلا أنها أعرضت عنه، فمرض لبعد حبیبته مرضاً شدیداً و نظم في فراقها شعراً غزلیً ملتاعاً تناقلته الألسن في الشام بسرعة. و حین سمعه ماویة أرسل في طلب أبي دهبل. و رغم معرفة معاویة ببراءة علاقته بابنته و ثنائه الکثیر علی شعره، فقد حذره من غضب ابنه یزید و عاقبة ذلک، فعاد أبودهبل إلی مکة خوفاً من یزید، لکنه لم یتخل عن حب عاتکة و التغزل بها، بل ظل یرسل إلیها قصائده الغزلیة الملتاعة. وأخیراً توجه معاویة إلی مکة بذریعة أداء فریضة الحج واستدعی أبادهبل و طلب إلیه مهدداً أن یترک عاتکة وشأنها، ثم عقد قرانه علی ابنة عمه (ابنظ عم أبي دهبل) ووهبه 3,000 دینار أیضاً، وبذلک انتهت مغامرته مع عاتکة (م.ن، 7/121-126).
ومن البدیهي و خلافاً لقول هشام بن الکلبي (ظ: ن.ص) فإن رجلاً کمعاویة لم یکن لیسافر لهدف کهذا فحسب، خاصة و نحن نعلم أنه لم یحج خلال فترة حکمه أکثر من مرتین: کانت الدولی في 44 هـ، حیث لم یکن یزید حینها في عمر یسمح له بالتدخل في أمر کهذا؛ والثانیة في 51هـ و التي کانت بهدف أخذ البیعة لابنه یزید (ظ: الذهبي،13/147؛ کرنکو، 1021-1022). وعلی أیة حال، لایمکن أن تکون أي من تلک الرحلتین متعلقة بقضیة أبي دهبل بشکل خاص. و یبلغ مجموع الأبیات التي خلفها أبودهبل في عاتکة 34 بیتاً في أربع مقطوعات، وقد نُسب بعض هذه الأبیات إلی شعراء آخرین أیضاً (ص 68-72، 90-91، 99-101، أیضاً ظ: هوامش نفس الصفحات).
أما حکایته الأخری فکانت مع امرأة شامیة أجبرته علی الإقامة مدة طویلة في الشام بعیداً عن أسرته. و قد طالت تلک لامدة إلی الحد الذي کان قد اقتسم فیه أبناؤه إرثه بینهم عند رجوعه إلی مکة ظناً منهم بموته. وقد صنع الرواة من أبي دهبل في هذه الحکایة شخصاً تقیاً و ملتزماً بعقائد الإسلام (ظ: «شعر أبي دهبل»، 9-12؛ أبوالفرج، 7/126-128؛ المبرد، 1/387-388). ومجموع مانظمه في تلک المرأة الشامیة هو 15 بیتاً (ظ: شعر أبي دهبل»، 10-12؛ قا: أبودهبل، 67-72، حیث اعتبر أبوعمرو الشیباني هذه الدبیات في حق عاتکة). وفیما یتعلق بالشعر نفسه ینبغي القول إن البعض نسبه لبعبد الرحمان بن حسان (المبرد، ن.ص).
والقسم الثاني من حیاة أبي دهبل الذي یبدو أنه بدأ بتولي یزید بن معاویة الحکم (حکـ 60-64هـ)، حافل بالحوادث والصراعات السیاسیة. وکما یستنبط من أشعاره فإن الشاعر علی مایبدو قد انضم إلی صفوف معارضي بني أمیة فور انتهاء خلافة معاویة. ولدینا قصیدتان بهذا الشأن بروایة أبي عمرو الشیباني نظمتا في رثاء الإمام الحسین (ع)، حیث یبکي الشاعر فیهما بمرارة لاستشهاد الإمام (ع) و ینتقد قاتلیه و حتی یزیداً و یتوعدهم بالانتقام (ظ: ص 60-63؛ 86-90) وفي الحقیقة أن مضامین القصیدتین و بناءهما جاءت بشکل یجعل القارئ یشکک في صحة نسبتهما لأبي دهبل؛ رغم ظهور القرشیة بشکل واضح في بعض الأبیات کالبیت السادس (ص 62) و هو إخفاء الهمزة (حذفها أو تخفیفها) والذي کان من ممیزات لهجة قریش. والأمر الآخر الذي یثیر الشک في صحة نسبة هاتین القصیدتین هو کونهما غیرموجودتین في روایة الزبیر بن بکار، کما نقل أبوالفرج (7/138) أیضاً ثلاثة أبیات منها فحسب. وفضلاً عن ذلک فقد نسبت کلتا القصیدتین إلی شعراء آخرین أیضاً: نسبت القصیدة الأولی إلی سلیمان بن قتّة وابن أبي رمح الخزاعي وتمیم بن مرة، والثانیة إلی عبیدالله بن الحر (ظ: الزمخشري، 1/575؛ قا: عبدالمحسن، 60، 86). وإضافة إلی ذلک فإن سلیمان بن عبدالملک عندما أنّب الشاعر بسبب قصائده المعادیة للأمویین (ظ: تتمة المقالة)، لم یشر إلی هاتین القصیدتین اللتین کان الکثیر من أبیاتها أکثر وقعاً وأشد تنکیلاً من الأبیات التي کان یعتیها. و مع هذا فقد وضعه ابن شهرآشوب (ص 152) في مصاف شعراءأهل البیت و من «المتقین»، کما عدّه الکتّاب المعاصرون من الشیعة – اتباعاً منهم للماضین – ضمن الشیعة (الصدر، 187؛ الأمین، 10/281).
وکان حصیلة نزعات الشاعر المعادیة للأمویین، عدة قصائد في ذمهم ومدح الزبیریین نظمها بأسرها بعد 64هـ. وله أیضاً قصیدة في مدح بحیر ابن ریسان عامل یزید بن معاویة علی جَنَد بالیمن، ورد بیتان منها في دیوانه (ص 82-83)، ویحتمل أن تکون هذه القصیدة قد أنشدت حوالي 60هـ. ویبدو أن معارضة الشاعر للأمویین قد ازدادت حدة في 64 ومابعدها، حیث التحق کلیة بالزبیریین خلال ثورة عبدالله بن الزبیر في تلک السنة. و قد نظم أبودهبل تزامناً مع تسلم مروان بن الحکم سدة الحکم (حکـ 64-65هـ) أبیاتاً في ذمه ورد بیتان منها في دیوانه (ص 80). وقد جرّت علیه هذه الأبیات فیما بعد مصائب جمة (ظ: تتمة المقالة). و ما بلغنا من مدائحه التي قدمها انذاک لعبدالله بن الزبیر، یبلغ مجموعه 6 أبیات (ص 75، 103). وحوالي تلک السنوات غادر أبودهبل مکة قاصداً الیمن فذهب إلی جند عند عبدالله بن عبدالرحمان الأزرق الذي کان یحکمها من قبل عبدالله بن الزبیر، و نعم بِصلاته السخیة (ابن قتیبة، 2/512).
أمضی الشاعر فترة عند ابن الأزرق، إلا أنه غادر بلاطه بسبب جفوة وقعت بینهما وذهب إلی حضرموت عند عُمارة بن عمرو بن حزم الوالي هناک، و مدحه بقصیدة تقع في 17 بیتاً عرَّض فیها بابن الأزرق. لکن لم یمض وقت طویل حتی عاد إلی الیمن، وقدّم للأزرق – ضمن إظهاره الندم علی فعلته – مدائح و بقي عنده فترة طویلة (ص 49-50؛ أبوالفرج، 7/128-129). ویبلغ مجموع الأبیات التي نظمها بحق ابن الأزرق 40 بیتاً في 8 مقطوعات أربعة أبیات منها في رثائه (ص 45-46، 52، 58، 59، 65، 104-105، 106، 111-112).
وله إضافة إلی مدائحه في ابن الأزرق، مدائح في آخرین من أصحاب عبدالله بن الزبیر و منهم عبدالله بن صفوان و عبدالله بن عثمان زوج السیدة سکینة بنت الإمام الحسین (ع)، وعثمان والد عبدالله وکذلک المغیرة بن عبدالله (ص 51، 79-80، 96-97، 98). وکان للشاعر في تلک الفترة من حیاته علاقة صداقة تبودلت فیها القصائد مع معاصره الشاعر ابن قیس الرقیات (ن.ع) الذي کان هو الآخر من أصحاب عبدالله بن الزبیر (ظ: ص 50).
واستناداً إلی أبي الفرج الأصفهاني (7/114؛ أیضاً ظ: أبوعبید البکري، 2/88)، فإن أبا دهبل کان لفترة والي إحدی مدن الیمن من قِبل عبدالله بن الزبیر. لکن یحتمل أن یکون أبوالفرج قد خرج باستنتاج خاطئ من روایة الزبیر بن بکار بهذا الشأن (ظ: «شعر أبي دهبل»، 16).
وتظهر الأبیات (14 بیتاً) التي نظمها الشاعر في 73هـ خلال حصار الحجاج للزبیریین و الموجهة إلی عبدالله بن صفوان و عثمان بن عبدالله ابن حکیم اللذین قُتلا بید الحجاج (ظ: الزبیري، 233؛ الذهبي، 310)، أنه ظل وفیاً لعبدالله بن الزبیر (مقـ 73هـ) حتی أواخر حیاته (ظ: ص 79-80، 98؛ «شعر أبي دهبل»، 13-14). و منذ تلک السنة و ماتلاها و علی الدقل حتی عهد خلافة سلیمان بن عبدالملک (حکـ 96-99هـ)، لاتتوفر أیة معلومات عن أبي دهبل. و یحتمل أن یکون قد هرب من مکة إلی أطراف الیمن بعد هزیمة عبدالله بن الزبیر أمام الحجاج؛ ذلک أنه یستنتج من الأبیات التي نظمها مخاطباً زوجته و شکا فیها من غدر الزمان و البعد عن الأهل، أنه أمضی مرغماً مدةً طویلة في تلک الأطراف (ص 116).
وعندما عاد سلیمان بن عبدالملک إلی مکة في 97هـ (ظ: الطبري، 6/529)، حاسبه علی ذمه الأمویین و خاصة جده مروان في شعره، ثم عفا عنه وأقطعه قطیعة في جازان بالیمن، و بذلک تمکن من إبعاده عن حدود الشام و الحجاز (أبوالفرج، 7/134-135؛ کرنکو، 1023).
ویبدو أنه یمکن العثور علی أخبار الشاعر مرة أخری في الأبیات التي نظمها في مدح الخلیفة الولید بن یزید بن عبدالملک (حکـ 125-126هـ) (ص 46-47). ویستفاد من هذا لاشعر أن الشاعر لم یتمکن ورغم مضي 50 عاماً علی ثورة عبدالله بن الزبیر، من استمالة قلوب خلفاء بني أمیة، لذلک توجه في أواخر سني حیاته إلی الشام لاسترضاء الولید بن یزید، وضمن قصیدة مدح أهداهاله وصف نفسه بأنه من أقارب الخلیفة و طلب إلیه العفو عنه (کرنکو، 1024).
إن ما أوردناه حتی الآن عن حیاة أبي دهبل و کما هو واضح، یستند إلی روایات موثوقة علی مایبدو، وروی أکثرها رواة کبار مثل الزبیر بن بکار و أبي عمرو الشیباني. و مع کل هذا یبدو أن أخباره و أشعاره شأنها شأن الروایات المتعلقة ببقیة شعراء ذلک العصر، لم تکن بمأمنٍ من الاختلاف. وما یجعل البحث صعباً في ترجمة حیاته هذه اأن هذا الشاعر إن کان ولد في العقد الثاني الهجري، فلابد أن یکون قد عاش حوالي 115 سنة عند مدحه الولید بن یزید. وهذا الد»ر غریب جداً بطبیعة الحال خاصة وأن أحداً لم یذکر اسمه في عداد المعمرین. وللتخلص من هذه المأزق، ربما أمکن القول إن اسم الولید بن یزید قد ورد خطأً بدلاً من اسم الولید بن عبدالملک (تـ 86هـ) في روایات الزبیر بن بکار و أبي عمرو الشیباني. و ربما کان هذا هو السبب الذي جعل کراتشکوفسکي (II/116) أیضاً یکتبه: الولید بن عبدالملک. فإن کان هذا الظن قریباً من الواقع، أمکن القول إن الشاعر توفي بعد 97 هـ بقلیل وعاش حوالي 77 سنة.
توفي أبودهبل في عُلیَب القریبة من مکة ودفن حسب وصیته إلی جوار قبر زوجته و کذلک قبر ممدوحه ابن الأزرق (أبودهبل، 116؛ أبوالفرج، 7/144).
ویتضمن شعره أغراضاً مختلفة: المدح، الغزل، الرثاء، الفخر، إلا أن غزله یشکل أغلب شعره، فمن مجموع 416 بیتاً مما جمع في دیوانه، یوجد 191 بیتاً في الغزل و 100 بیت في المدح و 60 بیتاً في الرثاء. وقد نظم الشاعر إضافة إلی شعره في عمرة و عاتکة، قصائد في العشیقات الشهیرات و الرمزیات لدی العرب مثل لیلی أیضاً (ظ: ص 77-78).
وتطغی الروح الجاهلیة علی جمیع قصائده إلی درجة أنه اقتفی في بعض المواضع نفس تراکیب و عبارات الشعراء الجاهلیین و منهم امرؤالقیس (ظ: ص 57، البیت الأول؛ قا: الزوزني، 11، البیت 2). وما یدعو إلی الاستغراب أن أغلب شعره و خلافاً للمتعارف علیه خلال ذلک العصر، خال من النسیب، ولانعلم علی وجه الدقة إن کان الشاعر قد نظم عمداً قصائده دون نسیب، ولانعلم علی وجه الدقة إن کان الشاعر قد نظم عمداً قصائده دون نسیب بهدف تجاهل تقالید الجاهلیین و إلغاء قاعدة بناء القصیدة التي کانت تبدأ بالنسیب و البکاء علی الأطلال و جوب الفیافي علی ظهور الإبل، أم أن نسیب تلک القصائد قد ضاع بمرور الزمان (کرنکو، 1018). وله قصیدة خمریة أیضاً في وصف الصهباء الجرجانیة وردت 6 أبیات منها في دیوانه (ص 81). کما نسب أبو عمرو الشیباني إلی أبي دهبل (ص 82)، 5 أبیات منالقصیدة المعروفة المنسوبة لمعاصره الشاعر الفرزدق في مدح الإمام السجاد (ع).
وقد استشهد کثیر من المؤلفین المتقدمین و منهم الجاحظ (4/10-11، 6/66) وابن أبي عون (ص 109) و یاقوت (3/68، 209، مخـ) وابن منظور (مخـ) و العیني (1/141، 143، مخـ) بشعره في آثارهم. کما حظي الکثیر من غزله باهتمام الموسیقیین و الملحنین، و کان المغنون المعروفن مثل ابن سریج یغنونها (ظ: أبوالفرج، 7/117-120، 121). وقد وصلنا شعره بروایتین مختلفتین: روایة أبي عمرو الشیباني التي طبعها عبدالعظیم عبدالمحسن في النجف (1392هـ/1972م) تحت عنوان دیوان أبي دهبل الجمحي؛ والأخری روایة الزبیر بن بکار التي طبعها کرنکو في مجلة «الجمعیة الملکیة الاسیویة» (1910م) تحت عنوان «شعر أبي دهبل الجمحي و أخباره».
آقابزرگ، الذریعة؛ ابن أبي عون، إبراهیم، التشبیهات، تقـ: محمد عبدالمعبد خان، کمبریدج، 1369هـ/1950م؛ ابن الأثیر، الکامل؛ ابن شهرآشوب، محمد، معالم العلماء، تقـ: محمدصادق آل بحرالعلوم، النجف، 1380هـ/1961م؛ ابن عبدالبر، یوسف، الاستیعاب في معرفة الأصحاب، القاهرة، 1380هـ/1960م؛ ابن قتیبة، عبدالله، الشعروالشعراء، بیروت، 1964م؛ ابن منظور، لسان؛ أبودهبل الجمحي، وهب، دیوان، تقـ: عبدالعظیم عبدالمحسن، النجف، 1392هـ/1972م؛ أبوعبید البکريف عبدالله، سمط اللآليُ، تقـ: عبدالعزیز المیمني، القاهرة، 1354هـ/1936م؛ أبوالفرج الأصفهاني، الأغاني، القاهرة، وزارة الثقافة والإرشاد القومي؛ الأمین، محسن، أعیان الشیعة، تقـ: حسن الأمین، بیروت، 1403هـ/1983م؛ البستاني؛ الجاحة، عمرو، الحیوان، تقـ: عبدالسلام محمد هارون، بیروت، 1388هـ/1969م؛ الذهبي، محمد، تاریخ الإسلام، حوادث ووفیات 41-60هـ، تقـ: عمر عبدالسلام التدمري، بیروت، 1409هـ/1989م؛ الزبیري، مصعب، نسب قریش، تقـ: لیفي بروفنسال، القاهرة، 1953م؛ الزرکلي، الأعلام؛ الزمخشري، محمود، ربیع الأبرار، تقـ: سلیم النعیمي، بغداد، 1976م؛ الزوزني، الحسین، شرح المعلقات السبع، قم 1405هـ؛ «شعر أبي دهبل الجمحي و أخباره» (ظ: ما، کرنکو)؛ الصدر، حسن، تأسیس الشیعة لعلوم الإسلام، بغداد، 1370هـ؛ الطبري، تاریخ؛ عبدالمحسن، عبدالعظیم، مقدمة دیوان (ظ: همـ، أبودهبل)؛ العیني، محمود، «شرح الشواهد الکبری»، مع خزانة الأدب لعبد القادر البغدادي، بیروت، 1299هـ، فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1984م؛ کحالة، عمررضا، معجم المؤلفین، بیروت، 1957م؛ المبرد، محمد، الکامل، تقـ: محمد أحمد الدالي، بیروت، 1406هـ/1986م؛ یاقوت، البلدان؛ و أیضاً:
Krenkow, F., «The Diwan of Abu Dahbal al-Gumahi», JRAS, London, 1910, vol. XXII; Krachkovskiĭ, I. Yu., «Poet Koreishitskoi Pleyady», Izbrannye Sochineniya, Moscow, 1956, vol. II.
رحمتپور محمد شیرجوپشت – عنایت الله فاتحي نژاد/ هـ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode