الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الکلام و الفرق / ابن ثوابة /

فهرس الموضوعات

ابن ثوابة


تاریخ آخر التحدیث : 1443/5/27 ۱۱:۵۵:۵۲ تاریخ تألیف المقالة

اِبنُ ثَوابَة، کنیة عدد من أبناء ثَوابة بن یونس، ویطلق علیهم أحیاناً آل ثوابة أیضاً. وقد کانوا شیعة و من أهل العلم و الأدب، و من کتّاب الخلافة العباسیة في القرنین 3 و 4 هـ/ 9 و 10م بالعراق. و کان جدّهم الأول یونس حجّاماً نصرانیاً و یلقَّب لُبابة (وربّما اسم جدّتهم لبابة: ابن الندیم، 143؛ وأیضاً قا: الأبیات التي نظمها المادارئي في هجاء أبي العباس ابن ثوابة و التعریض بلبابة: یاقوت، 4/154). وقد اعتبر الکُتّاب الشیعة ولاسیما الأمین (3/89) و مدرس (8/448) سائر أعضاء هذه الأسرة من الشیعة استناداً إلی تشیع محمد بن أحمد ابن ثوابة، وأوردوا ترجمة حیاتهم في کتب تراجم الشیعة وربما کانت معاملة أبي الصقر الوزیر الحسنة لأبي العباس دلیلاً آخرعلی تشیّعه  تشیّع أسرته. والمشهورون من هذه الأسرة هم:

1. أبوالعباس أحمد بن محمد

(تـ 277هـ/890م)، أدیب و شاعر و من کتّاب العباسیین الکبار، و کان من زملاء وزیر المهتدي (خلافته 255-256هـ) سلیمان بن وهب (تـ 272هـ) المقرّبین. وقد حضر في هذه الفترة مرة بین یدي الخلیفة مع سلیمان و عدد آخر من الکتّاب، وقد أمر الخلیفة الوزیر أن یکتب له عشر رسائل إلی العمال في الولایات، فکتب سلیمان خمساً منها وأسند کتابة الخمس الأخری إلی ابن ثوابة. وقد أثارت مهارته في هذا العمل استحسان الوزیر، کما أن أبا العباس أقنع الخلیفة في لقاء آخر معه و هو یناقشه حول مصادرة بعض الأموال بحیث أن سلیمان أبدی تعجّبه بقبول الخلیفة رأیه (أبو الفرج، 20/69)، کما شارک ابن ثوابة في المؤامرة ضد المهتدي و التي کان سلیمان بن وهب أحد المتاطئین الأصلیین فیها. ویشیر الطبري (9/468) إلی نهب دار ابن ثوابة مع دور سلیمان و محمد بن بغا والحسن بن مخلد بأمر من المهتدي و بالإضافة إلی ذلک فقد وجدت في المسجد رقعة أثناء حوادث خلع الخلیفة اعتبر کاتبُها ابن ثَوابة مدبّراً لکل ماوقع (م. ن، 8/444). ومنذ هذا الوقت و حتی عشر سنوات لاتتوفّر أیة معلومات عن حیاته و قبیل 265 هـ نراه في مجلس صاعد بن مخلد (تـ 276هـ) الذي یحتلم أنه کان آنذاک من الکتّاب الکبار عند الموفق (شقیق المعتمد)، ثم أصبح وزیراً فیما بعد. وکان یحضر هذا المجلس أیضاً أبوالصقر إسماعیل بن بُلبُل (تـ 278هـ) قبل أن یصل إلی الوزارة. و کان ابن ثوابة یری نفسه في مقام یجرِّؤه علی أن یوجّه کلاماً لاذعاً لشخصیة کبیرة کأبي الصقر، ویهزأ بخطئه في اللغة و جهله بالفقه، وقد أغضب عدم احترامه لأبي الصقر أبا العیناء (191-283هـ/807-896) شاعر الهجاء في البصرة، فهجاه (یاقوت، 4/151؛ ابن خلّکان، 4/345)، و لم تمض فترة حتی عهد المعتمد العباسي بالوزارة لأبي الصقر في 265 هـ (ابن الأثیر، 7/328)، فبادر ابن ثوابة – الذي ساوره القلق – إلی لقاء الوزیر في واسط واعتذر إلیه بکنایات أدبیة و آیات قرآنیة و قلَّده الوزیر أیضاً طساسیج مناطق بابل وسورا و بَربِسما (غرب بغداد) (یاقوت، ن.ص؛ ابن الأبّار، 167؛ الحصري، 808). و حینما صاهر أبوالصقر الموفّق بعث ابن ثوابة برسالة تهنئة إلیه (یاقوت، 4/157). وفي 277هـ و هي السنة التي توفّي فیها ابن ثوابة، أصبح عبیدالله بن سلیمان بن وهب وزیراً للمعتمد فبادر إلی نزع الطساسیج منه و أودعها غیره. ولم تُجد الرسالة التي بعث بها ابن ثوابة إلی عبیدالله نفعاً (م. ن، 4/147).
وندرک من الإشارات التي أوردها یاقوت (4/152) أنه کان یعقد مجلساً في أیام معینة، یحضره الأدباء و منهم المبرّد (تـ 286هـ)، و في أحد هذه المجالس قدم له أحد الغلمان مقطوعة مدح من البحتري تتضمن بعض مطالب الشاعر، وقد سُرّ ابن ثوابة إلی حد أنه لبّي له طلبه علی الفور (الصولي، 168). وکانت علاقته بالبحتري قد بدأت قبل ذلک. ولکن لاندري لماذا هجا البحتري ابن ثوابة في إحدی قصائده (یاقوت، 4/156؛ البحتري، 1/143، 2/1191). و مع‌ذلک فقد بعث ابن ثوابة للبحتري ألف درهم وثیاباً ودابّة بسرجها ولجامها لیرضیه، ثم لم یزل یصله بالأموال (یاقوت، 4/157، نقلاً عن أبي الفرج الأصفهاني). و کانت نتیجة هذه الصلات ثلاث مدائح وردت في دیوان البحتري (2/746، 4/2063 و 2422).
وکان ابن ثوابة یسعی لعقد صداقة مع ابن الرومي، و لذلک دعاه مرة للتجول معه علی دجلة (الحصري، 500) ویبدو أن ابن الرومي مدحه أیضاً (م. ن، 398؛ قا: ابن الرومي، 576). ولکن ماورد في دیوانه (ص 564) قصیدة في عتاب ابن ثوابة.
وکان یحضر مجلس ابن ثوابة بالإضافة إلی المبرد اثنان أیضاً یرویان الأدب عنه، أحدهما ابن أبي طاهر طیفور (ن.ع) الذي مدحه أیضاً (ابن عبدربه، 4/202)، و لکنه بعث برسالة مفصلة في ذمه، حینما ولي ابن ثوابة أمر الطساسیج في غرب بغداد (صفوت، 299)، والثاني یدعی أبا عبدالله البزوري دخل علی ابن ثوابة و هو في السجن (لاندري أي سجن) فقرأ ابن ثوابة بیتین من شعره له (الصفدي، الوافي، 368)، نعرف له بالإضافة إلی ماذکر قصتین حوله، إحداهما قصة کاتب شاب فرَّ من ألفاظ ابن ثوابة المعقدة والثقیلة إلی إبراهیم ابن المدبّر (تـ 279هـ) (ن. ص)، والثانیة دخول صدیقه سعید بن حمیدف الکاتب والشعوبي المعروف إلی مجلسه والذي وجده مع غلام صبیح الوجه (أبو الفرج، 18/155-156). والروایة التي رواها ابن الفرات عن نفسه، وأعمال ابن ثوابة المتجبرة (دهستاني، /322) متناقضة ولعلَّها مختلقة.
لایتوفَرمن آثار ابن ثوابة شيء مهم. و کل ماعثر علیه عدد من الرسائل: رسالة لأبي الصقر، ورسالتان لعبید الله بن سلیمان، ورسالتان أخریان في عزاء الأصدقاء و جواب رسالة، و رسالة مفصلة من الموفق إلی أحد الولاة یغلب علیها طابع الموعظة (صفوت، 281، 288-292)، والأهم من کل ذلک و الأکثر فائدة رسالة من الخلیفة إلی أحد الولاة طلب فیها الاهتمام بالمساجین من الرجال و النساء ووضع طعامهم و لباسهم (الثعالبي، 151).
لم یصلنا من شعره سوی 7 أبیات: بیتین قرأهما لأبي عبدالله البزوري في السجن کما أسلفنا، و 5 أبیات أخری رواها الصفدي (الوافي، 7/370). أما الصولي الذي لم یکن – فیما یظهر – یحسن الظن فیه، فقد وصف شعره بالرکاکة والخطأ. ولاأثر لکتابیه الرسالئ المجموعة و رسالة في الخط و الکتابة اللذین ذکرهما ابن الندیم (ص 144) والصفدي (الوافي، 7/369). لکن ابن الندیم (ص 10) و أبا الفرج (19/252) قد اطّلعا علی کتابیه.
لم یکن ابن ثوابة محبوباً لدی معاصریه فقد کان من الثقلاء البغضاء وله کلام متصنع مستثقل (الصفدي، الوافي، 7/368؛ یاقوت، 4/146)، مما دعا الشعراء و حتی المغمورین و الضعفاء منهم إلی هجائه، و کما أشرنا فقد نظم کاتب یدعی أحمد بن علي المادرائي فیه هجاءاً قبیحاً وعرّض فیه بلبابة (م. ن، 4/154، 159)، وروی المرزباني (ص 313) ثلاثة أبیات أخری لهذا الکاتب في هجاء ابن ثوابة یهذأ فیها بلبابة. و یبدو أن بین المادرائي و ابن ثوابة عداوة قدیمة، فقد سأله أبوالعباس ثعلب (تـ 291/هـ 904م) عن ابن ثوابة یوماً فأجابه بثلاثة أبیات کان قد هجاه بها (یاقوت، 4/154-155). کما هجاه أیضاً شاعر مغمور آخر یدعی سهل ابن نوبخت (أبو الفرج، 21/43) بمقطوعتین لاتخلوان من البذاءة (یاقوت، 4/159-160) یعاتب الشاعر في المقطوعة الدولی التي یخاطب بها عبیدالله بن سلیمان «أبا القاسم» لأنه جعل ابن ثوابة ضمن الکتّاب، و کما رأینا فإن عبیدالله عزل ابن ثوابة حینما استلم الوزارة عن حکم الطساسیج وربّما عن الکتابة أیضاً، لذلک فمن الممکن أن یکون المراد من ابن ثوابة في هذه المقطوعة هو جعفر بن محمد (ظ: رقم 3 من هذه المقالة) ولیس أحمد بن محمد.
وقد دعت شخصیة ابن ثوابة و أخلاقه بعض ظرفاء زمانه بالإضافة إلی الشعراء المغمورین إلی هجائه، فقد أنشد أبو هفان البصري في مجلس ثعلب هجاءً ساخراً نُظم فیه، و کان ابن ثوابة آنذاک في الرقة، کما أن أبا العیناء احتال علیه فأخذه إلی عبیدالله بن عبدالله بن طاهر و قدّمه له باعتباره جبلاً من الثلج – و کان عبیدالله و أبوالعیناء قد غُلبا في الشطرنج و أصاب أبا العیناء خمسون رطلاً من الثلج (الشابشتي 87-88؛ الصفدي، نکت، 267؛ یاقوت، 18/291). وبعد حوالي قرنین کتب أبو حیان التوحیدي روایة و رسالة و نسبهما له، تعتبران من أبدع الصفحات في أدب الهزل عند العرب (ظ: أبوحیان، 157-163). ویقول یاقوت (4/161) إن هذه الروایة کتبها إما أحمد بن الطیب ندیم المعتضد أو علی الأغلب أبوحیان، و تنقسم الروایة إلی ثلاثة أقسام: 1. إن صدیقاً لابن ثوابة ینصحه بتعلم الهندسة، فیعمل بنصیحته؛ 2. یکتب ذلک الصدیق رسالة لابن ثوابة یسأله فیها عن سبب انقطاعه عن التعلم، و هذه الرسالة وإن کانت في الظاهر تشتمل علی تعظیم و تجلیل للکتاب، غیر أنها تطفح بالهزء و الهزل؛ 3. یکتب ابن ثوابة جواباً مفصلاً لذلک الصدیق، و هو القسم الأصلي من الروایة، و تتجلی فیها براعة الکاتب وفنّه. و ما في هذه الروایة من کنایات و إشارات لطیفة و ظریفة تصور ابن ثوابة بشکل کاتب أبله و أناني و قصیر النظر. وقد أورد یاقوت (4/161-174) الروایة کلها لما فیها من جمال وروعة.

2. أبوعبدالله محمد

(تـ 279هـ/892م). و کان هذا ابناً لأبي العباس أحمد. نراه لأول مرة في خدمة بایکباک (مقـ 256هـ/870م) أحد القادة الأتراک في دار الخلافة (یاقوت، 4/147) الذي جرّ ابن ثوابة إلی میدان الصراعات السیاسیة و الاجتماعیة في ذلک العصر، والتي کان الأتراک یقفون وراءها علی الأغلب، وازدادت خلال عامي 255-256هـ إثر مقتل المعتز و خلافة المهتدي، و تمرد الناس و تآمر الأمراء الأتراک الذین کانوا یسعون لخلع الخلیفة، وکان لبایکباک قائد الجیش ید في إثارة هذه الفتن و لم یکن موضع اطمئنان. و مع ذلک فقد کان الخلیفة مضطراً لقبول العمال الذین کانوا یفرضون علیه، و بذلک دخل ابن ثوابة بلاط الخلافة بمعیة بایکباک. و یبدو أن الخلیفة اتهمه بعد أشهر من دخوله إلی البلاط بأنه رافضي، و أمر بالقبض علیه، فتواری ابن ثوابة (یاقوت، 4/148)، غیر أن بایکباک لم یتخل عن کاتبه و طلب من الخلیفة الصفح عنه بمختلف الوسائل، حتی عفا عنه و خلع علیه. ولاتتوفّر بعد ذلک أیة معلومات عنه، غیر أن البغدادي (1/22) ذکر أنه کان کاتب المعتضد و نسب إلیه بعض الرسائل أیضاً.

3. أبوالحسین جعفر بن محمد

(تـ 284هـ/897م)، کان شقیق أبي العباس. کتب جعفر رسالة مفصلة إلی عبید الله بن سلیمان بعد أن خلع أبا العباس في أواخر حیاته من ولایة الطساسیج ببغداد. و طلب منه أن یستخدمه (یاقوت، 7/188-190)، فأمر عبیدالله ابنه الحسن أن یستخلفه علی دیوان الرسائل و المعاون، ولمّا توفّي الحسن ترأس جعفر دیوان الرسائل، وظل هذا العمل في ید جیلین من أبناء هذه الأسرة (یاقوت، 8/188).
ویبدو أن جعفراً کان موضع احترام کبیر لدی الأعیان، و تدل الأبیات الرائعة التي نظمها ابن المعتز (تـ 296هـ/909م) في رثائه (9 أبیات: الحصري، 3/687-688) علی حزن الشاعر العمیق لوفاة صدیق عزیز.وکان جعفر یقرض الشعر أیضاً، بحیث کان یرید مماثلة ابن الرومي في أشعاره التي کان یمدح بها أخاه أبا العباس ابن ثوابة (ابن الرومي، 576). ولکن لم یبق من آثاره سوی عدد من الأبیات أوردها الصفدي (الوافي، 11/137). و أخیراً توفّي في الري و دفن فیها (ن. ص).

4. أبوالحسن محمد بن جعفر

(تـ 312هـ/ 924م)، ولي کأبیه جعفر دیوان الرسائل و دیوان المعاون في عهد المقتدر (تـ 320هـ/932م) ووزارة علي بن عیسی بن الجراح (تـ 334هـ/945م). و حینما استلم ابن الفرات الوزارة في 304هـ/ 916م أقرّه في منصبه، وربّما کان هذا سبب کتابته رسالة بدیعة عن المقتدر إلی البلدان، طافحة بالثناء علیه حینما استلم ابن الفرات الوزارة للمرة الثانیة (یاقوت، 18/97؛ و أیضاً قا: دهستاني، 12/327، متن الترجمة الفارسیة لقسم من تلک الرسالة). ویوجد بالإضافة إلی هذه الرسائل أجزاء من بعض رسائله، منها إعلان وزارة حامد بن العباس من قبل المقتدر (الهمداني، 1/20) و رسالة في رفع المواریث في 311 هـ من قبل ابن الفرات (الصابي، 268). و کذلک عدد من الأبیات التي رواها الصفدي (الوافي، 2/300) و ذکر في نفس الموضع تاریخ وفاته سنة 316هـ، ولکنه أصلح کلامه في موضع آخ (ن. م، 7/370).

5. أبو عبدالله أحمد

(تـ 349هـ/960م)، ولي دیوان الرسائل بعد وفاة والده في 312هـ/924م (یاقوت، 4/243؛ الصفدي، ن. ص)، ولم یزلعلیه إلی آخر حیاته، ولم یبق من آثاره شيء، ولکن أشار بعض الکتّاب من خلال الثناء علیه إلی عدد من رسائله المعروفة: رسالة في خلع القاهر (321هـ) مع رسالة من الراضي (337هـ) إلی ملک الروم، رسالة من المتقي في تلقیب علي بن حمدون بسیف‌الدولة عام 330هـ، رسالة من المطیع إلی عماد‌الدولة الدیلمي في 335هـ (الهمداني، 1/83، 111، 129، 158).

المصادر

ابن الأبّار، محمد، إعتاب الکتاب، تقـ: صالح الأشتر، دمشق، 1380هـ: «ابن الأثیر، الکامل؛ ابن خلّکان، وفیات؛ ابن الرومي، علي، دیوان، تقـ: حسین نصار، القاهرة، 1393هـ؛ ابن عبدربه، أحمد، العقد الفرید، تقـ: أحمد أمین و غیره، القاهرة، 1962م؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبوحیان التحیدي، علي، مثالب الوزیرین، تقـ: محمد بن تاویت، الرباط، 1965م؛ أبوالفرج الأصفهاني، علي، الأغاني، مثالب الوزیرین، تقـ: محمد بن تاویت، الرباط، 1965م؛ أبوالفرج الأصفهاني، علي، الأغاني، بیروت، دار إحیاء التراث العربي؛ الأمین، محسن، أعیان الشیعة، بیروت، 1403هـ؛ البحتري، الولید، الدیوان، تقـ: حسن کامل الصیرفي، القاهرة، 1963م؛ البغدادي، هدیة؛ الثعالبي، عبدالملک، تحفة الوزراء، تقـ: حبیب علي الراوي وابتسام مرهون الصفار، بغداد، دار إحیاء التراث الإسلامي؛ الحصري، إبراهیم، زهر الآداب، تقـ: محمدمحیي‌الدین عبدالحمید، القاهرة، 1373هـ؛ دهستاني، حسین، فرج بعد از شدّت، تقـ: إسماعیل حاکمي، طهران، 1363ش؛ الشابشتي، علي، الدیارات، تقـ: کورکیس عواد، بغداد، 1386هـ؛ الصابي، هلال، الوزراء، تقـ: عبدالستار أحمد فراج، القاهرة، 1958م؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات؛ ڤیسبادن، 1389هـ/ 1969م؛ م. ن، نکت الهیمان، تقـ: أحمد زکي بک، القاهرة، 1329هـ/1911م؛ صفوت، زکي أحمد، جمهرة رسائل العرب، القاهرة، 1391هـ؛ الصولي، محمد، أخبار البحتري، تقـ: صالح الأشتر، دمشق، 1378هـ/ 1958 م؛ الطبري، تاریخ؛ مدرّس، محمد علي، ریحانة الأدب، تبریز، 1346ش؛ المرزباني، محمد، الموشح، تقـ: محب‌الدین الخطیب، القاهرة، 1385هـ؛ الهمداني، محمد تکملة تاریخ الطبري، تقـ: آلبرت یوسف کنعان، بیروت، 1961م؛ یاقوت، الأدباء.

قسم الأدب العربي
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: