لقاء وزیر العلوم و الأبحاث و التقنیة مع رئیس و أعضاء المجلس العلمي الأعلی لمرکز دائرة المعارف الإسلامیة الکبری

1446/7/12 ۰۸:۵۷

في أول برنامج عملي بعد تولیه منصب الوزارة، و قبل أن یستقر في موقع عمله کوزیر، قام وزیر العلوم و الأبحاث و التقنیة/ «حسین سیمایی صراف» بزیارة لمرکز دائرة المعارف الإسلامیة الکبری عصر یوم الجمعة 23/8/2024م، حیث اجتمع برئیس المجلس العلمي الأعلی لهذا المرکز و عدد من أعضاء هذا المجلس.

في بدایة هذا الاجتماع، تحدث رئیس مرکز دائرة المعارف الإسلامیة الکبری و المشرف العلمي علیه/ «کاظم موسوي بجنوردي»، فهنّأ وزیر العلوم والأبحاث و التقنیة ... الذي نال ثقة نواب مجلس الشوری الإسلامي، مقدّرا له زیارته لهذا المرکز الموسوعي في مستهل تسلمه هذا المنصب، و أضاف قائلا: أقترح علیکم أن تؤلفوا مجلسا علمیا استشاریا أعلی من الأساتذة المحنکین و رؤساء الجامعات ... کي تطلبوا منهم الرأي و المشورة  لتنمیة المواهب البحثیة الموجودة لدی الطلاب، بغیة أن تتصدوا للموجة المتنامیة المؤسفة لهجرة الشباب.

و قال أیضا: إنني خلال أربعین سنة من عملي في مجال تألیف الموسوعات، قد استخلصت إلی أن مصادر البحث و التحقیق تتمیز بأهمیة بالغة، فمن الضروري أن تقوموا خلال فترة وزارتکم بتوفیر قواعد بیانات توضع تحت تصرف الباحثین لتشکل مصدرا متاحا لهم للبحث و التحقیق، کما یجب تزوید المکتبة الوطنیة و المراکز البحثیة و الجامعات بها.

ثم تحدث أعضاء المجلس العلمي الأعلی و المدیرون و المسؤولون في مرکز دائرة المعارف الإسلامیة الکبری، فأبدوا آراءهم و هواجسهم حول الوضع القائم في التعلیم العالي و بخاصة فیما یخص بالعلوم الإنسانیة علی مستوی البلاد.

في ختام هذا الاجتماع الودي الحمیم الذي استغرق ساعتین، تحدث بدوره وزیر العلوم و الأبحاث و التقنیة « حسین سیمایی صراف» فقال: لابد من إجراء دراسة لمعرفة الأسباب التي أدت إلی إضعاف العلوم الإنسانیة عندنا. و أنا أیضا جئت إلی هنا بدافع تعلقي بالعلوم الإنسانیة و المبدأ الذي أنتمي إلیه. کل المسائل المطروحة لها حل، و أنا لاأعتبرها مما لایمکن حله.

و أضاف الوزیر قائلا: لاشک أن هذه المسائل و المشاکل یتیسر حلها لو التزمنا باستقلالیة الجامعة و حریتها. و إنها لاتحتاج ألی تأسیس مقر أو مجموعة عمل أو لجنة لها. إن وزارة العلوم ستحاول حل هذه المشاکل و ترمیم الصدوع جنبا إلی جنب مع سائر المؤسسات صاحبة القرار. ...

و اختتم حدیثه بالقول بأن هناک من لایؤمن بضرورة الاهتمام بالعلوم الإنسانیة في إیران. لکن یجب العمل علی ترسیخ القناعة بأن العلوم الإنسانیة تنطوي علی حلول لتحسین ظروف الحیاة.