الصفحة الرئیسیة / المقالات / الف لیله و لیله /

فهرس الموضوعات

الف لیله و لیله


تاریخ آخر التحدیث : 1441/10/24 ۲۳:۲۹:۵۹ تاریخ تألیف المقالة

ومما حريّ بالذکر أن النساخ کانوا یحرصون علی أن یضیفوا حکایات إلی الکتاب لیبلغ عدد اللیالي 1001 لیلة ولأجل ذلک   اعتمدوا علی مصادر مختلفة، حیث ظهر في أواخر القرن 12ه‍ /  18م تحریر جدید في مصر عرف بتحریر زوتنبرغ المصري وأصبح أساساً للعدید من المخطوطات المحفوظة في المکتبات الأوروبیة مثل بولاق وکلکتا 2 (پینالت، 15). وأخیراً قام محسن مهدي (ص 25-36)، الباحث العراقي بدراسة الطبعات والمخطوطات القدیمة من الکتاب وبیّن وجود مجموعتین رئیستین لها: المجموعة السوریة (الشامیة) والمجموعة المصریة. ویری مهدي أن ما عرف بالمخطوطة البغدادیة مزورة ومستوحاة من المخطوطات المصریة والسوریة (ظ: إیرفین، 59-62؛ پینالت، 16). أما المخطوطة المتعلقة بالقرن الثامن لغالان فهي تتبع المجموعة السوریة بینما التحریر المصري لزوتنبرغ یعود إلی عهد متأخر. تنحدر المجموعتان السوریة والمصریة من مصدر مشترک وقدیم یعود إلی أوائل العصور الوسطی لم یتم علیه الإجماع حتی الآن. ویری مهدي (ن.ص) أن المخطوطة الرئیسة قد کتبت في فترة ما بین القرنین 7و8ه‍ وهي بدورها اقتبست من نسخة قدیمة کتبت في العراق. کما یذکر مهدي أن النص السوري یتمیز بتنوع لغوي مدهش یتراوح بین اللغة العامیة والعربیة الفصحی معتقداً بأن السبب یکمن أولاً في أن المؤلف قد اختار أسلوبه في سرد الحکایات متناغماً مع شخصیات وأبطال الأقاصیص وطبقاتهم الاجتماعیة وثانیاً في أن القصص مستقاة من مصادر متعددة ذات مستویات لغویة مختلفة. غیر أنه لایعتقد أن المؤلف السوری الذي جمع ألف لیلة ولیلة قام بترکیب کل ما وقع في یده من قصص وحکایات، بل قام بترکیب القصص وربطها ببعضها لکي تتناسب مع البنیة التحتیة للقصة الرئیسة (ص 37-49؛ أیضاً ظ: إیرفین، 60-63).
ومما یؤکد علیه مهدي (ن.ص) هو أن إمکان قیام کاتب أو مؤلف واحد بتألیف الکتاب بأکمله أمر یتعذر إثباته إلا أن الترابط بین القصص في المخطوطة السوریة هو الذي جعلها متمیزة عن المخطوطة المصریة التي تفتقر حکایاتها إلی الانسجام والتناغم فیما بینها (ظ: إیرفین، 60-67). وعلی الرغم من وجود الترابط القوي بین العدید من قصص النص السوري، إلا أننا یجب ألاننسی أن العدید من تلک القصص أضیفت إلی ألف لیلة ولیلة بعد أن أصابهما تعدیل وتغییر کبیر في عصور متلاحقة وربما کانت هذه الحکایات في الأصل کتاباً قائماً بذاته أعیدت صیاغتها وانضمت إلی ألف لیلة ولیلة ومنها حکایة الصیاد والعفریت والأمیر المسحـور (ظ: پینالت، 18؛ للمزید من المعلومات ظ: مکدانلد، «المخطوطات المفقودة»، 219-226، «التصنیف الأولي... »، 304-321، «تاریخ أولي»، 55-64؛EI1).
لقد نالت ترجمة کتاب ألف لیلة ولیلة حظوة لدی الأوروبیین حتی طبع لأول مرة النص العربي للکتاب طبعة حجریة في مجلدین وبعنوان حکایات اللیالي العربیة المسلیة وبدعم من کلیة فورت ولیم وبجهود الشیخ أحمد بن محمود شیرواني الیماني في کلکتا والمعروف بکلکتا 1 عام 1814- 1818م. وذکر المؤلف في المقدمة الفارسیة للکتاب أن رجلاً عربیاً من أهالي الشام ألف هذا الکتاب لمن یرید تعلم لغة المحاورة العربیة ولهذا السبب فهو ملیء بالأخطاء النحویة، ولکن في الحقیقة فقد قام محقق الکتاب الشیخ شیرواني بإعادة نص الکتاب إلی العربیة الفصحی وتعدیل أخطائها النحویة (آذرنوش، 3-14). ولقد عثر محسن مهدي بعد ذلک علی أصل المخطوطة وبعد مقارنتها بالنص المطبوع اکتشف أن شیرواني عبث کثیراً بالنص الأصلي بما أضاف إلیه أو حذف منه علی هواه. وکانت هذه الطبعة أساساً للعدید من الترجمات التي ظهرت في الغرب في القرنین 19و20م وبعد ذلک، انتشرت طبعة برسلاو العربیة في 12 مجلداً: المجلدات الثمانیة الأولی بتحقیق مکسیمیلیان هابیشت والمجلدات الباقیة بتحقیق هاینریش فلیشر في 1825-1843م. ثم طبع هذا الکتاب في بولاق (القاهرة) في مجلدین عام 1252ه‍ . ویعتقد مهدي أن هذا النص وبسبب التغییر الذي حدث فیه من ناحیة اللغة والبنیة وفن الروایة أصبح نسیجاً آخر یختلف تماماً عن ألف لیلة ولیلة. وبعد ذلک قدم غوستاف وایل ترجمة ناقصة اعتمد فیها علی طبعات بولاق وبرسلاو خلال أعوام 1837-1841م. ثم نشر الکتاب في کلکتا مرة أخری بعنوان تسلیات اللیالي العربیة بتحقیق ویلیام مکناتن المعروف بکلکتا 2 (الطبعة الکاملة) في أربعة مجلدات عام 1260-1263ه‍ / 1839-1842م واعتمد علیها الکثیر من الترجمات التي تلته (لیتمان، 360؛ حکمت، «لا»؛ إیرفین، 49-50؛ ساجدي، 76-87).
ومن أفضل الطبعات التي نشرت باللغة العربیة لألف لیلة ولیلة، طبعة محسن مهدي الذي اعتمد علی أقدم المخطوطات وهي تضم مقدمة وتعلیقات مفصلة في مجلدین وقد طبعت في لیدن عام 1984م. وبعد ذلک قام حسین هادوي بترجمة ألف لیلة ولیلة عام 1990م إلی الإنجلیزیة معتمداً علی طبعة محسن مهدي ونسخة غالان العربیة (ظ: رحیم خاني، «نیم نگاهي...»، 57).

الترجمة: 

ألف‌ ـ اللغات الأوروبیة:

  یعتبر أنطوان غالان أول من ترجم کتاب ألف لیلة ولیلة إلی الفرنسیة معتمداً علی عدة مخطوطات   منهـا أقدم مخطوطة متبقیة باللغـة العربیة وطبعت ترجمته فـي 12 مجلـداً في باریس خلال أعوام 1704-1717م. لقد نالت هذه الترجمـة ــ وبما کـان فیها مـن الجرح والتعدیـل ــ شهرة واسعـة آنذاک، بحیث ظلت خلال قرن کامل تعتبر الترجمة الوحیدة لألف لیلة ولیلة في أوروبا. وبمناسبة الذکری الثلاثمائة لهذه الترجمة قامت منظمة الیونسکو بإعلان عام 2004م عاماً لألف لیلة ولیلة وبهذه المناسبة أقیمت مؤتمرات في فرنسا وألمانیا کما أقیم معرض في متحف الأنثروبولوجیا في الیابان في مدینة أوزاکا.
وبالإضافة إلی غالان فقد لعب مستشرقون کبار مثل کوسن دي پرسفال ولویس ماثیو لانغلس في القرنین 18و19م دوراً کبیراً في ترجمة وطباعة ألف لیلة ولیلة في فرنسا. ونشر إدوار غوتیه ترجمة غالان من جدید مضیفاً إلیها ترجمة قصص جدیدة في 7 مجلدات خلال أعوام 1822-1827م. ثم قام دِتَن بطبعها وترجمة قصص جدیدة أخری ونشرها في 6 مجلدات بین سنة 1823م وسنة 1825م في باریس. ومن أهم الترجمات إلی اللغة الفرنسیة ترجمة ماردروس خلال أعوام 1899-1904م (ظ: عبد الواحد، 79).
وبعد ترجمة غالان ترجم الکتاب إلی مختلف اللغات منها الإنجلیزیة والألمانیة والإیطالیة والإسبانیة والهولندیة والدنمارکیة وحتی الییدیّة (لغة یهود أوروبا الشرقیة) وهي في غالبیتها معتمدة علی ترجمة غالان. وخلال القرنین 19و20م ظهرت ترجمات جدیدة تعتمد علی المخطوطات العربیة المتعددة (ظ: إلیسیف، 69-84). وتعد الترجمات التالیة أولی الترجمات في أوروبا والـتي اعتمدت علی ترجمة غالان: الترجمة الإنجلیزیة لمترجم غیر معروف خلال أعوام 1706- 1708م؛ الترجمة الألمانیة لکل من تالندر في 4 مجلدات سنة 1712م ویوت فوس في 1785م والترجمة الألمانیة والعبریة لسُر أوبر عام 1794م؛ الترجمة الإیطالیة والهولندیة في 12 مجلداً علی الترتیب عامي 1722و1732م؛ الترجمة الدنمرکیة عام 1745م؛ الترجمة الروسیة لفیلاتوف عام 1763م والترجمة البلجیکیة لرومل عام 1788م. أما الترجمات التي لم تعتمد علی ترجمة غالان فهي:
1. الترجمة الإنجلیزیة:  جاناتان سکات بعنوان تسلیات اللیالي العربیة أصدرها في 6 مجلدات عام 1811م؛ هنري تورنس عام 1838م معتمداً علی طبعة کلکتا 2؛ لین معتمداً علی طبعة بولاق، في 3 مجلدات عام 1859م؛ جان بایِن علی أساس طبعات کلکتا 1و2 وبولاق في 13 مجلداً عام 1882-1884م؛ ریتشارد فرانسیس برتون في 16 مجلداً خلال أعوام 1885- 1888م؛ وبویس میذرز بالاستناد إلی الترجمة الفرنسیة لمـاردروس عام 1921م (للمزیـد، ظ: عبـد الواحـد، 79؛ نیب، 44-54). 2. الترجمة الألمانیة: نشرت أول تـرجمة ألمـانیـة بالاعتماد علی الترجمة الفرنسیة لپورغشتال في 5 مجلدات بقلم مکسیمیلیان هابیشت عام 1825م، ثم تبعه الآخرون منهم: غوستاف وایل وأصدر ترجمته في 4 مجلدات بالاستناد إلی طبعة بولاق عام 1837-1841م؛ هاینریش فلایشر (1842-1843م)؛ هنینغ علی أساس بولاق في 24 مجلداً (1885- 1889م)؛ إنو لیتمان بالاستناد إلی کلکتا 2 وبولاق إلا أنه أهمل ترجمة أشعار النص ونشرها في 6 مجلدات (1921- 1928م) وفي أوائل القرن 20م نشرت ترجمة کارل تیودور ریتر فون ریبا بعنـوان قصص غرامیة شرقیـة من ألف لیلة ولیلة. 3. الترجمة الفرنسیة: لهامر پورغشتال، المستشرق النمساوي، في 16 مجلداً (1825م)؛ ترجمة مصورة لماردروس علی أساس کلکتا 2،  بولاق وبرسـلاو (1899-1904م). 4. سائر اللغات الأوروبیة: الترجمة الدنمرکیة علی الترتیب لکل من راسمیسن بالاعتماد علی طبعة کلکتا 1 في 4 مجلدات عام 1824م، وأوستروب معتمداً علی طبعة القاهرة (1927- 1928م)؛ الترجمة الروسیة: م. ا. سالیه وکراتشکوفسکي بالاعتماد علی کلکتا 2 (1929-1933م)؛ الترجمة الإیطالیة لغابریلي عام 1949م؛ الترجمة التشکسلوفاکیة لماکریس عام 1905م؛ الإسبانیة لبلاسکو إیبانیز عام 1916م (لیتمان، 359 ؛ إیـرفیـن، 10-43؛ أیضـاً ظ: بـورخس، «متـرجمان... »، 70-82؛ عبد الواحد، 79). وبعد ذلک نشرت طبعات کاملة للکتاب أو مقتطفات منها ومما یجدر بالذکر هو أن حکایة «علاء الدین والمصباح السحري» وحکایة «علي بابا» لم تذکرا في أیة من الطبعات حتی نشر کل من زوتنبرغ ومکدانلد النص العربي لهاتین الحکایتین (پلا، 831).


ب ـ الترجمة الفارسیة: 

لم یکن لألف لیلة ولیلة، صدی واسع في موطنها الأصلي أي الشرق وخاصة في إیران، ولاتتوفر لدینا معلومات موثقة عن أولی الترجمات إلی اللغة الفارسیة، بید أن أحمد منزوي في فهرس المخطوطات یطلعنا علی نسختین منها باللغة الفارسیة أولهما في طهران وثانیهما في المدینة المنورة ولکن لم یخضع هذا الأمر للدراسة حتی الآن. ویتوقع مارزلف وجود مخطوطة ثالثة في الهند تعود إلی أوائل القرن 19م تحتوي علی مائة قصة کما یذکر ترجمة فارسیة أخری محفوظة في مکتبة برلین تحتوي علی 118 ورقة غیر مؤرخة وتشتمل علی 81 لیلة وهي تبدأ بقصة نور الدین علي وولده بدر الدین حسن. ویری مارزلف أن مؤلفها لم یکن شخصاً واحداً بل ساهم في   تألیفها عدة أشخاص وأن شخصاً یدعی میرزا زین العابدین خان النیسابوري قام بترجمتها في النصف الأول من القرن 13ه‍ / 19م إلی اللغة الدارجة في المنطقة الشمالیة الشرقیة لإیران. کما یعتقد بأن الترجمة الأخیرة تختلف عن طبعة بولاق وطبعة کلکتا 2 اختلافاً بیّناً (ص 9-10).
مما لایرقي إلیه الشک هو أن أهم ترجمة فارسیة لألف لیلة ولیلة ما یعود إلـی أواخر عهد محمد شاه القاجـاري (سل‍ 1250-1264ه‍(. وقد تم ذلک بناءً علی طلب بهمن میرزا (ابن عباس میرزا) والي آذربایجان ومعتمداً علی طبعة بولاق العربیة، أنجزها عبد اللّطیف طسوجي تبریزي، من أدباء آذربایجان في 1259ه‍ / 1843م وطبعت علی الحجر في مجلدین للمرة الأولی في دار السلطنة في تبریز عام 1261ه‍ / 1845م بعنوان «هزار ویک شب». ولم یلبث حتی أمر ناصر الدین شاه (سل‍ 1264-1313ه‍ ) بإکمالها میرزا حسین طهراني وفرغ الأخیر منها عام 1269ه‍ / 1825م في 570 ورقة. ثم أضیفت إلیها صفحات مزینة بالمنمنمات وصور منقوشة من عمل الفنان الإیراني أبي الحسن خان غفاري المعروف بصنیع الملک في 2279 ورقة وطبع الکتاب في 6 مجلدات عام 1271ه‍ / 1859م. تعتبر هذه الطبعة من أقدم طبعات «هزار ویک شب» ومن أبدع الروائع في فن الخط في العهد القاجاري، وهي محفوظة الآن في قصر گلستان بطهران (حکمت، «لب»؛ مارزلف، 10). وتمثل النقوش التي تحتوي علیها هذه النسخة العادات والتقالید السائدة في ذلک العهد (للمزید من الاطلاع، ظ: بوذري، 49- 58). یشتمل المجلد الأول علی 536 لیلة مصدّراً باسم محمد شاه أما المجلد الثاني فیضم 465 لیلة وهو المصدّر باسم ناصر الدین شاه. طبعت هذه الترجمة عدة مرات علی الحجر والرصاص منها: عام 1272ه‍ (مزینة بصور ومنمنمات من عمل الفنان الإیراني میرزا علیقلي خویي وتلامیذه)؛ عام 1275ه‍ (مزخرفة بصور ورسوم فنیة بدیعة صورها میرزا حسن نجل آقا سید میرزا رسام البلاط المعروف)؛ کذلک أعوام 1292، 1293، 1317- 1318، 1320، 1333ه‍ (لاهور) و1334ه‍ (المعروفة بطبعة أحمد شاهي) و1352ه‍ / 1933م (المعروفة بطبعة رضا شاهي) (للمزید من المعلومات ظ: صفي نژاد، 17-27؛ مارزلف، 10، 11). وتعتبر الترجمة الفارسیة هذه من روائع النثر الفارسي في العهد القاجاري ویختلف أسلوبها في الکتابة عن النص العربي الذي تم تألیفه باللغة العامیة السائدة في العراق والشام ومصر وبمزیج من اللغات الفارسیة والیونانیة واللاتینیة وحتی الترکیة والمغولیة والأشعار العربیة الشعبیة في أواخر العصور الوسطی (محجوب، عد 11، ص34، 39). کما تتمیز ترجمة طسوجي بالانسجام   والبساطة والإیجاز واستخدام الجمل القصیرة والسجع الجمیل وخلوها من التصنع والتکلف والصناعات اللفظیة مما کان له تأثیر کبیر علی النثر الفارسي فیما بعد وقد تأثر به المترجمون اللاحقون.
قام حاج ملا باشي بعد طسوجي بترجمة الکتاب إلی اللغة الفارسیة من جدید ولم یلبث حتی بدأ میرزا أبو الفتوح الشاعر الأصفهاني والمعروف بدهقان بنظمها سنة 1296ه‍ وذلک بتشجیع من رکن الملک سلیمان خان الشیرازي وبمساندة شاعر آخر یدعی برهاني وفرغ من عمله سنة 1313ه‍ في 52 ألف بیت وعلی غرار هفت پیکر لنظامي وحدیقة سنایي وسماه هزار دستان ؛ یضم هذا الأثر 59 صورة وطبع علی الحجر خلال 1317- 1318ه‍ . وفضلاً عن تغییر اسم الکتاب أدخل دهقان بعض التعدیلات في النص الأصلي بحیث حول أسماء الأیام والأشهر العربیة إلی أسمـائهـا الفـارسیـة (حکمـت، «لو» ـ لز»؛ محجـوب، عـد 11، ص34-53). ظهرت أول طبعة لکتاب هزار یک شب کما هو الیوم في متناول أیدینا مع مقدمة لعلي أصغر حکمت وصور ونقوش لرسام أرژنگي في 5 مجلدات في طهران خلال 1315-1316ش وبعد ذلک طبع في إیران مرات عدیدة منها في مجلد واحد عام 1946م؛ بتحقیق موسی فرهنگ عام 1948م؛ في مجلدین عام 2004م. وبعد مرور 160 عاماً علی ترجمة طسوجي، نشرت في الآونة الأخیرة ترجمتان: إحداهما لإبراهیم إقلیدي في 6 مجلدات في طهران أعوام 1997م-2011م (للاطلاع علی نقد هذه الترجمة، ظ: آذرنوش، 3-14)، والأخری لمحمد رضا مرعشي پور بالاعتماد علی طبعة بولاق في 4 مجلدات وتشتمل علی مقدمتین وأربعین لوحة فنیة من عمل محمد علي بني أسدي عام 2001م.
ج‌ ـ اللغات الشرقیة:  أردو (لندن، 1882م ولکناو، 1284م)؛ ترجمة منظومة بالأردو لنسیم شایان وشادي لعل (لکناو، 1278-1285م)؛ البنغالیة (کلکتا، 1850م)؛ الغجراتیة (بومباي، 1865،1885 و1891م)؛ الترکیة الإستانبولیة (القسطنطنیة، 1830-1845، 1854م)، بقلم نظیف أفندي (إستانبول، 1268م) وعزت أفندي (إستانبول، 1869-1877م) (ظ: «هزار ویک شب در فرهنگهای... »، 85-94).
د‌ ـ اللغات الأخری:  الیابانیة بعنوان «قصص عربیة مدهشة» عام 1885م؛ الهاوائیة (1874-1875م)؛ والیونانیة (البندقیة، 1757-1762و1791م) و(فیینا، 1791-1794م) بالإضافة إلی ترجمات عن النص العربي في 1890م ونشرت في مصر عام 1921-1923م (ن.م، 91-94؛ «داستان‌هاي هزار ویک شب در ژاپن»، 95-97).

.    

الصفحة 1 من3

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: